الموضوع السادس
لاتكُن ذئباً...ولن تأكلك الكلاب / سعاد عثمان
***المثل الحقيقي يقول:إن لم تكن ذئباً ..تأكلك الذئاب
...وعندما زاد العنف في التعاملات والإنحطاط الأخلاقي...غيروا أهل المكر والحنكة –المثل بقولهم
(إذا لم تكن ذئباً...تأكلك الكلاب!!!!
أيضاً هناك من هم يحافظون على كرامتهم ،ولايقبلون إهانة أحد لديهم ...يكررون تلك الجملة -إن لم تكن ذئباً تأكلك الكلاب
ويقصدون بها الدفاع السريع عن النفس والكرامة ..لكي لايتمادى السفهاء في سفاهاتهم .
-تُرى كيف مطلوب منا أن نربي أولادنا؟؟
بل كيف كانت تربيتنا نحن ؟وعلى أي قيم ومثل نشأنا؟؟؟
-هل المدرسة الأولى في حياتنا-وهي فترة الإحتضان بين حنان الأم وبين رعاية الأب ؟
هل هي اللبنة الأولى حين تربينا على –هذا حلال وذاك حرام-
هذا جميل وذاك رائع-
-وهؤلاء أقاربنا يجب أن نحبهم كأهلنا-
وأهلنا يجب أن نخلص لهم
-وأخلاقياتنا في ..أنا واخويا على إبن عمي وأنا وإبن عمي عالغريب !!!
-- والمدرسة الثانية –هي المدرسة التي تعلمنا فيها القراءة والكتابة والدين الإسلامي الذي يعلمنا
-الرحمة-التسامح-المجاملات-الوصية بالجار- والرأفة باليتيم وبالمسكين-ومن ثم التعاون
وأحب لأخيك ماتحب لنفسك!!!
ومن لايرحم لايُرحم- لاتكذب -لاتغضب- لاتيأس-
-بعد أن تنتهي مرحلة النشأ والتقويم ويبدأ الإنسان ينتبه لنفسه ،وهنا يريد أن يؤكد ذاته ويعمل خط لحياته وأسلوبه ..
تُري على أي سلوك اخلاقي سينشأ؟؟
وهو هنا في مرحلة الإنتقال من سن المراهقة إلى سن الشباب-18-21سنة
تُرى على أي نهج يقررأن يسير ؟؟؟،
بل كيف سيتعامل مع المجتمع؛ولاسيما إذا كان قد تعرض لصدمة أخلاقية عنيفة-
أوأن أحد والديه سقطوا في مؤامرة دنيئة حطمتهم أو حطت من قدرهم وكان سبب سقوطهم-حسن النية أو حسن الأخلاق؟؟؟
هل هنا يكون مفرق الطرق... وينسلخ الفرد من قيمه الطيبة ليتمسك بقيم مغايرة بكل المواصفات؟؟
-حاذر ان تُعجب بأخلاق من كان دائماً غالباً ومنتصراً ؟
فخلف كل إنتصار هزيمة وإنكسار..وحزن!!!
كيف للواحد منا أن يحتمل العيش...أو يُفرض عليه أن يعيش عمره؛وهو حاملاً للسيف والمطرقة؟؟
-كيف يهنأ بالله وهو يعيش وبكيانه متيقظة دوافع الشر والتحدي والإستفزاز؟
-هل من المعقول أو من المفروض أن يعلمونه أهله أو تفرض عليه بيئته أو أسلوب حياته ..بانه لابد وأن يكون جاهزأ للهجوم متحيناًً للفرص؟
-
-عقله بأكمله مغلف بظنون غير لائقة أو حتى فظيعة ؟؟؟,
-يشعردوماً بأن كل من تحدث معه بأسلوب هاديء راقي؛هو حتماً شخص لئيم.. مكار..بل ومخادع ويقصد خداعه
...وأما من تحدث معه بجدية ..أو بشيء من العنف ؛ هنا وبلا أدني تردد نجده يهجم عليه لقمع رقبته وليُخرس لسانه ضارباً بعرض الحائط كل القيم
والفروقات والقيم الإجتماعية –كرجل مسن أو شاب مرموق أو صبي بلا تجارب !!!
-لأنه يريد إثبات الذات ..ويري النصر في أي حدث. والفوز لأي تصرف –بانه -وبأنها-هي السيد هنا—وإن الفرصة الآن مواتية له-ولها-
وأن الغنيمة للإنتصارلابد وأن يحصل عليها
–يُصبح إنتهازي –تحت الشعار الذي علموه إياه وتمسك به
(إن لم تكن ذئباً...أكلتك الكلاب)
-وهنا حتماً سيكون ذئباً لايهتم بمشاعر البشر...
يستحل كل شيء لنفسه ويريد.أخذه بالقوة..
.بناء عليه يصبح أسلوب عيشه مغمس بالحرام-لايأبه بهذا حلال أوهذا حرام ودوماً يغتصب حقوق الآخرين
-النتيجة الحتمية هي أن يصبح مكروهاً عند الخلق ..
يتجنبه المجتمع الصالح والراقي ومن الصعب أن يفوز بزوجة طيبة-وبكل أسف يصبح أبناؤه مثله
تُرى ..هل سنجد زوجة تصبح أم أسرة صالحة لو تربت الأم -على ذلك الشعار اللا قيم؟؟؟
-وهذا يعني بأن الأم والأب سيئا أخلاق ؛فكيف سيقام بينمها أسرة صالحة؟
-ياأخي المسلم قال عليه الصلاة والسلام:المسلم من سلم الناس من يده ولسانه-رواه الترمذي
-قال تعالى في وصفالنبي الأكرم- وإنك لعلى خلقعظيم
وروي آن رسول الله صلىالله عليه وسلم قال:
إنما بعثثلأتمم مكارم الأخلاق
)-وقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اكثر ما يدخل الناس الجنةتقوى الله وحسن الخلق). مسندأحمد ج2.
-(وقال صلى اللهعليه وسلم : ( اكمل المؤمنينأيمانا أحسنهم خلقا . مسندأحمد ج2.
- وقال علية الصلاة والسلام: ما يوضع في ميزان إمري ء يومالقيامة افضل من حسن الخلق.
*وقال أحد الحكماء (بالخلق تملك العالم.)
*ويقولالشاعر:
لايحمل الحقد من تعلو به الرتب
ولاينال العُلى من طبعه الغضب
---بالتالي عليك أن تكون إنساناً بكل ماتحمل تلك الكلمة من معان سامية
ولا تكن ذئباً...ولن تأكلك الكلاب
سعاده
عبد الرحيم محمود / تم
لاتكُن ذئباً...ولن تأكلك الكلاب / سعاد عثمان
لاتكن ذئباً...ولن تأكلك الكلاب
***المثل الحقيقي يقول:إن لم تكن ذئباً ..تأكلك الذئاب
...وعندما زاد العنف في التعاملات والإنحطاط الأخلاقي...غيروا أهل المكر والحنكة –المثل بقولهم
(إذا لم تكن ذئباً...تأكلك الكلاب!!!!
أيضاً هناك من هم يحافظون على كرامتهم ،ولايقبلون إهانة أحد لديهم ...يكررون تلك الجملة -إن لم تكن ذئباً تأكلك الكلاب
ويقصدون بها الدفاع السريع عن النفس والكرامة ..لكي لايتمادى السفهاء في سفاهاتهم .
-تُرى كيف مطلوب منا أن نربي أولادنا؟؟
بل كيف كانت تربيتنا نحن ؟وعلى أي قيم ومثل نشأنا؟؟؟
-هل المدرسة الأولى في حياتنا-وهي فترة الإحتضان بين حنان الأم وبين رعاية الأب ؟
هل هي اللبنة الأولى حين تربينا على –هذا حلال وذاك حرام-
هذا جميل وذاك رائع-
-وهؤلاء أقاربنا يجب أن نحبهم كأهلنا-
وأهلنا يجب أن نخلص لهم
-وأخلاقياتنا في ..أنا واخويا على إبن عمي وأنا وإبن عمي عالغريب !!!
-- والمدرسة الثانية –هي المدرسة التي تعلمنا فيها القراءة والكتابة والدين الإسلامي الذي يعلمنا
-الرحمة-التسامح-المجاملات-الوصية بالجار- والرأفة باليتيم وبالمسكين-ومن ثم التعاون
وأحب لأخيك ماتحب لنفسك!!!
ومن لايرحم لايُرحم- لاتكذب -لاتغضب- لاتيأس-
-بعد أن تنتهي مرحلة النشأ والتقويم ويبدأ الإنسان ينتبه لنفسه ،وهنا يريد أن يؤكد ذاته ويعمل خط لحياته وأسلوبه ..
تُري على أي سلوك اخلاقي سينشأ؟؟
وهو هنا في مرحلة الإنتقال من سن المراهقة إلى سن الشباب-18-21سنة
تُرى على أي نهج يقررأن يسير ؟؟؟،
بل كيف سيتعامل مع المجتمع؛ولاسيما إذا كان قد تعرض لصدمة أخلاقية عنيفة-
أوأن أحد والديه سقطوا في مؤامرة دنيئة حطمتهم أو حطت من قدرهم وكان سبب سقوطهم-حسن النية أو حسن الأخلاق؟؟؟
هل هنا يكون مفرق الطرق... وينسلخ الفرد من قيمه الطيبة ليتمسك بقيم مغايرة بكل المواصفات؟؟
-حاذر ان تُعجب بأخلاق من كان دائماً غالباً ومنتصراً ؟
فخلف كل إنتصار هزيمة وإنكسار..وحزن!!!
كيف للواحد منا أن يحتمل العيش...أو يُفرض عليه أن يعيش عمره؛وهو حاملاً للسيف والمطرقة؟؟
-كيف يهنأ بالله وهو يعيش وبكيانه متيقظة دوافع الشر والتحدي والإستفزاز؟
-هل من المعقول أو من المفروض أن يعلمونه أهله أو تفرض عليه بيئته أو أسلوب حياته ..بانه لابد وأن يكون جاهزأ للهجوم متحيناًً للفرص؟
-
-عقله بأكمله مغلف بظنون غير لائقة أو حتى فظيعة ؟؟؟,
-يشعردوماً بأن كل من تحدث معه بأسلوب هاديء راقي؛هو حتماً شخص لئيم.. مكار..بل ومخادع ويقصد خداعه
...وأما من تحدث معه بجدية ..أو بشيء من العنف ؛ هنا وبلا أدني تردد نجده يهجم عليه لقمع رقبته وليُخرس لسانه ضارباً بعرض الحائط كل القيم
والفروقات والقيم الإجتماعية –كرجل مسن أو شاب مرموق أو صبي بلا تجارب !!!
-لأنه يريد إثبات الذات ..ويري النصر في أي حدث. والفوز لأي تصرف –بانه -وبأنها-هي السيد هنا—وإن الفرصة الآن مواتية له-ولها-
وأن الغنيمة للإنتصارلابد وأن يحصل عليها
–يُصبح إنتهازي –تحت الشعار الذي علموه إياه وتمسك به
(إن لم تكن ذئباً...أكلتك الكلاب)
-وهنا حتماً سيكون ذئباً لايهتم بمشاعر البشر...
يستحل كل شيء لنفسه ويريد.أخذه بالقوة..
.بناء عليه يصبح أسلوب عيشه مغمس بالحرام-لايأبه بهذا حلال أوهذا حرام ودوماً يغتصب حقوق الآخرين
-النتيجة الحتمية هي أن يصبح مكروهاً عند الخلق ..
يتجنبه المجتمع الصالح والراقي ومن الصعب أن يفوز بزوجة طيبة-وبكل أسف يصبح أبناؤه مثله
تُرى ..هل سنجد زوجة تصبح أم أسرة صالحة لو تربت الأم -على ذلك الشعار اللا قيم؟؟؟
-وهذا يعني بأن الأم والأب سيئا أخلاق ؛فكيف سيقام بينمها أسرة صالحة؟
-ياأخي المسلم قال عليه الصلاة والسلام:المسلم من سلم الناس من يده ولسانه-رواه الترمذي
-قال تعالى في وصفالنبي الأكرم- وإنك لعلى خلقعظيم
وروي آن رسول الله صلىالله عليه وسلم قال:
إنما بعثثلأتمم مكارم الأخلاق
)-وقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اكثر ما يدخل الناس الجنةتقوى الله وحسن الخلق). مسندأحمد ج2.
-(وقال صلى اللهعليه وسلم : ( اكمل المؤمنينأيمانا أحسنهم خلقا . مسندأحمد ج2.
- وقال علية الصلاة والسلام: ما يوضع في ميزان إمري ء يومالقيامة افضل من حسن الخلق.
*وقال أحد الحكماء (بالخلق تملك العالم.)
*ويقولالشاعر:
وإنما الأمم الأخلاق مابقيت........... فأن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وقال عنترة بن شدادلايحمل الحقد من تعلو به الرتب
ولاينال العُلى من طبعه الغضب
---بالتالي عليك أن تكون إنساناً بكل ماتحمل تلك الكلمة من معان سامية
ولا تكن ذئباً...ولن تأكلك الكلاب
سعاده
عبد الرحيم محمود / تم
تعليق