نحن والنصوص القصصية بكل أجناسها/ وحديث اليوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
    معلومات قيمة أديبتنا الجليلة : عائدة
    أتابعك كطويلبة في مدرستك الرائعة
    تحياتي وتقديري
    الزميلة القديرة
    نجلاء نصير
    كل الشكر لك عزيزتي على هذا الإطراء الذي ربما لا أكون جديرة به
    أحاول جاهدة أن أمنح الزميلات والزملاء بعضا من خبرتي
    وكلي عشم أن أكون فعلا مفيدة ولو ببعض الملاحظات والفكر
    كل الورد والمحبة لك
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #62
      المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
      السيدة عائده محمد، دام عطاؤك
      حقيقة أن مراجعة النصوص أمر يحيرنا
      فهل ننشرها على عللٍ خفية عن نواحي النظر
      أو نطويها لزمن و قد يعلوها غبار نسياننا!

      يبقى التأني جميل ولو إنه إن طال يصيبنا بالكسل
      تسعدني القراءة لك.
      الزميلة القديرة
      فاطيمة أحمد
      سعيدة بسؤالك
      وسأقول لك شيئا غاليتي
      أن أي نص ننتهي منه ويأخذنا برحلة وهذا أمر مؤكد لأننا نكتب أفكارنا ورؤانا من خيالنا لن ننساه مطلقا إلا إذا لم ننته منه
      بمعنى
      أننا لو كتبنا نصف نص أو أكثرر أو اقل ربما سننساه فعلا حين يبقى داخل الأدراج لكننا لو كنا أنهيناه فهذا معناه أنه بقي بين ايدينا أيام وأحيانا ساعات طويلة متواصلة لهذا لا يمكن أن ننساه ومهما ابتعدنا عنه، كل الذي سيحصل أننا سنحاول التخلص من الشك الذي يراودنا.
      طبعا أنا كنت أتكلم عن النصوص التي نحس بها ( ليست على مايرام أو بها علة خفيه ) نحسها لكننا لم نتبين بعد ماهيتها، ومن خلال تجربتي اتضح لي أن ترك مثل تلك النصوص بمثابة أخذ استراحة ومن ثم العودة.
      ومادمنا لم ننشر ورقيا فلنا الحرية ببعض التعديلات التي من شأنها الرقي بالنص غلى الأفضل لأن النشر الورقي ينهي الأمر
      لا تنسي أن تضعي الورقة والقلم قريبا منك لأني أجدك جادة وتكتبين جميلا وعليه أوصيك أن تكتبي أي جملة تأتي على بالك غير مطروقة أو فيها تعبيرات جديدة وجميلة ومعبرة فهذا سيساعدك على ترتيب أفكارك وتضمين نصوصك جمل استثنائية ولا تستهيني حتى بكلمة واحدة ترينها غير مالوفة وفيها وصف جديد لم تستخدمينه سابقا
      كوني بخير غاليتي ولا تنسي القراءة التي هي الباب الأوسع لفتح باب الخيال والمعرفة والأفق الأوسع
      شتائل من الغاردينيا لك
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • فاطيمة أحمد
        أديبة وكاتبة
        • 28-02-2013
        • 2281

        #63
        صباح الخير أستاذة عائده..
        صباحٌ مكلل بالزهور والعطور
        وشكرا كبيرة لرقي وجدية إجابتك وحسن اهتمامك
        الحقيقة أني خاصمت القلم من فترة وما أكتب هو ما يخطر لي لحظة الكتابة على لوحة الرد على الأغلب
        وقد أعرف كما تعرفين أن للقلم مداد لا يضاهي لوحة المفاتيح حين ينساب على الورق يسترسل بحرية وشفافية وصدق
        ليس باقتدار على الابتكار فحسب بل على خلق الأفكار إن جاز التعبير
        ربما إن أمسكته مرة سأكتب رواية ، وربما لم يحن كتابتها بعد
        الحقيقة يا عائده إننا قد ندخل مجالا كالكتابة لأجل هدف ككتابة رواية مثلا
        ـ وهذا في البداية ما كتبت لأجله ـ
        ثم نجد أنفسنا نتساءل عن ولماذا ومتى وكيف.. والموهبة والخبرة تحكم فينا أيضا
        كحداثة عمر كتابة الكاتب وعمر قراءته أيضا فيجد نفسه ما يزال يحبو
        عذرا للثرثرة في هذا الصباح

        وأسئلتي تلح فأضغها بين يديك .. أجيبي متى تحبين.. لو أحببت أرجئيها
        فأرى أني قطعت عليك حبل أفكارك غاليتي

        سؤالي أو أسئلتي
        متى ترين أن يكتل الكاتب على لسانه أي على لسان الكاتب القاص فيتكلم بطل القصة من صفة الأنا
        ومتى يفضل أن يسرد عن الشخصية نيابة عنها

        ولماذا يخلط الكثيرن ي بين الشخصية الحقيقة في النص وشخصية الكاتب؟
        فيقيمون بتحليل نفسية الكاتب عوضا عن النظر في النص ميزاته وعيوبه!
        لا شك أن النص يتمخض عن تجارب واقعية للكاتب وألاحظ دائما ما تلصق على ذاته
        بالرغم أنها حتى حين تكون .. نابعة من تجربة .. نراه يضيف ويحذف لصالح العمل القصصي

        وما هو التأثير المتراكم عن كتابة النص بلسان البطل أو عنه

        محبتي وكل التقدير، وروض ياسمين، يا ياسمينة بلاد الرافدين.


        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #64
          المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
          صباح الخير أستاذة عائده..
          صباحٌ مكلل بالزهور والعطور
          وشكرا كبيرة لرقي وجدية إجابتك وحسن اهتمامك
          الحقيقة أني خاصمت القلم من فترة وما أكتب هو ما يخطر لي لحظة الكتابة على لوحة الرد على الأغلب
          وقد أعرف كما تعرفين أن للقلم مداد لا يضاهي لوحة المفاتيح حين ينساب على الورق يسترسل بحرية وشفافية وصدق
          ليس باقتدار على الابتكار فحسب بل على خلق الأفكار إن جاز التعبير
          ربما إن أمسكته مرة سأكتب رواية ، وربما لم يحن كتابتها بعد
          الحقيقة يا عائده إننا قد ندخل مجالا كالكتابة لأجل هدف ككتابة رواية مثلا
          ـ وهذا في البداية ما كتبت لأجله ـ
          ثم نجد أنفسنا نتساءل عن ولماذا ومتى وكيف.. والموهبة والخبرة تحكم فينا أيضا
          كحداثة عمر كتابة الكاتب وعمر قراءته أيضا فيجد نفسه ما يزال يحبو
          عذرا للثرثرة في هذا الصباح

          وأسئلتي تلح فأضغها بين يديك .. أجيبي متى تحبين.. لو أحببت أرجئيها
          فأرى أني قطعت عليك حبل أفكارك غاليتي

          سؤالي أو أسئلتي
          متى ترين أن يكتل الكاتب على لسانه أي على لسان الكاتب القاص فيتكلم بطل القصة من صفة الأنا
          ومتى يفضل أن يسرد عن الشخصية نيابة عنها

          ولماذا يخلط الكثيرن ي بين الشخصية الحقيقة في النص وشخصية الكاتب؟
          فيقيمون بتحليل نفسية الكاتب عوضا عن النظر في النص ميزاته وعيوبه!
          لا شك أن النص يتمخض عن تجارب واقعية للكاتب وألاحظ دائما ما تلصق على ذاته
          بالرغم أنها حتى حين تكون .. نابعة من تجربة .. نراه يضيف ويحذف لصالح العمل القصصي

          وما هو التأثير المتراكم عن كتابة النص بلسان البطل أو عنه

          محبتي وكل التقدير، وروض ياسمين، يا ياسمينة بلاد الرافدين.
          مساؤك سكر
          وورد وعنبر
          اطمئني غاليتي لم تقطعي حبل أفكاري مطلقا بل أنا سعيدة بأسئلتك
          1- تقترب كتابة الراوي على لسان البطل من قلب القاريء عادة أكثر مما يكتب عنه كراو وربما يعود ذلك لأن الراوي حين يكتب عن لسان البطل تأتي النصوص وكأن القاريء هو ذاك الإنسان المكتوب عنه لأنه سيقرأها بلسانه ( أنا ) فيصبح النص قريبا من نفسه ( القاريء ) ويمكننا أن نتكلم عنه حين يكون النص بحاجة لرؤية أشياء داخل النفس أكثر مما يراها القاص نفسه وإلا اعتبرت تدخلا من القاص وأيضا حين لايكون هناك أحداث لم يكن البطل موجود فيها مثل المكان والشخوص إلا إذا جاءت منقولة من شخصية أخرى ( تبرير ماحدث )، بمعنى أن الكتابة عن لسان الشخصية المحورية مقرونة بالوجود أو المونولوج الداخلي للشخصية الرئيسية أو حين يكون الحديث عن أشياء لا يمكن أن يعرفها غير الشخصية نفسها كأن ما أضمر في نفسه فهذا مالا يستطيع معرفته الآخرين، أو أحلامه والكوابيس وأشياء أخرى
          أما الكتابة بلسان القاص بالنيابة فتأتي خاصة حين يريد القاص أن يفصل الشخصية ك ( الملامح اللون حالة الشخص حين يغضب أو يحزن مثلا فيمتقع لونه ) فتلك مسألة لا يستطيع ال ( أنا ) وصفها لأن ما من إنسان يستطيع أن يصف حالة وتعابير وجهه حين يكون منفعلا وأيضا حين يقتضي النص أن يصف القاص اشخاص بعيدين أو حالتهم أو مايفعلون وأيضا تلك الأحداث التي تصير أثناء غياب الشخصية المحورية وأيضا حين يريد أن يكتب عما حدث أو يحدث بعد موت أو سفر أو سجن بمعنى مابعد الآتي وكمثال هناك أبطال يموتون لكن تبقى جزئية يجب أن ينهيها الروا كوصف وضعه لحظة الموت ومابعدها، أو الحديث عما جرى لمن بقوا أحياء أو خارج أسوار السجن وهكذا.
          وهناك نصوص تخرج عن المألوف حين تكون الشخصية شبحية أو ميتة وكما حدث في ( خطوط مستقيمة ) حين جعلت روح البطلة ترى جسدها المسجي بعد وفاتها وتلك الأجهزة المربوطة بها وسمعها الطنين لأن روحها هي النائبة عنها.
          وتبقى الإجتهادات والخبرة والموهبة هي العامل الأكبر الذي يلعب دور البطل دائما معنا ويستطيع ان يعطينا من ذاك الخزين الذي نحتفظ به فأحيانا لمحة صغيرة تفتح المجال للخيال ليؤسس نصا على أساسه لأنه أوحى له ومما لاشك فيه أن أي كاتب لابد وأن يستعين من معين الأحداث التي مربها أو المقربين منه كالجيران أو الأقارب والأصدقاء فيأخذ حدثا منهم ويزيد أو ينقص عليه وربما يضع له نهاية مختلقة عن الحدث الحقيقي وشخصية أخرى من بنات الأفكار لإضافة الملح للنص وجعله ينبض بالحياة ويتنوع.
          أما إسقاط النصوص على الكاتب/ه فهذا خطأ يحدث كثيرا لكنه لن يكون مؤذيا لأن القاريء نفسه أحيانا يجد لمحة من البطل وكأنه هو أو أن الأحداث هذه صارت معه، ثم أن تحليل نفسية الكاتب والبلد الذي يعيش فيه اظنها مفيدة لاستخراج كيفية كتب الكاتب/ه هذا النص وتحت أي ضغوط نفسية أو اجتماعية وهذا ليس بالأمر السيء إلا إذا كان القصد منها الإساءة للكاتب نفسه من خلال ربط الأحداث بالكاتب/ه وتلك أمور لا تحدث إلا قليلا ونسبية، سأقول لك شيئا فاطيمة ومن تجربة ربط الكاتب/ه بالنص وإسقاطه عليه ربما يأتي لما يكون النص موح جدا وفيه أحداث جعلت القاريء يصدقها جدا فيشعر أنها حدثت للكاتب/ ه فعلا لفرط تأثره بها.
          أحيانا أكتب نصا يتلبسني فأجدني منغمسة بالشخصية ولا أستطيع الخروج منها إلا بعد حين أو بعد لأي.
          والكتابة بلسان البطل دائما ليست أمرا محببا دائما لأنها تجعلنا ضمن دائرة محددة لا نستطيع الخروج منها وقد يأخذها النقاد كمأخذ على أساس محدودية الرؤية والوقوع بفخ التكرار
          أرجو أن أكون أفدتك بإجابتي واعدك أني سأعود للموضوع بعد ترتيب الأفكار جيدا لأني أجبت مباشرا ودون مراجعة.
          الكهرباء انقطعت واليو بي أس فارغ من الشحن ويطن طنينا مرعبا
          سأعود لك سريعا
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • حواء الأزداني
            أديبة وكاتبة
            • 28-10-2013
            • 138

            #65
            أسمحي لي أن ارفع سبابتي أولاً ..
            فمن واجب الطالب المؤدب.. أذا أراد الحديث مع أستاذة أن يفعل هكذا.
            افضتي علي بخيرات نهركِ في (فصل) قحطت فيه انهار الأدباء الآخرين ..لقد تعلمت كثيراً..

            أنا اغزل من كل حرف ..كي اصنع ثوباً جديداً للقراء .

            شكراً لك
            التعديل الأخير تم بواسطة حواء الأزداني; الساعة 23-05-2014, 15:34.
            حــــــواء الأزداني

            ربي إن رفعتني عند الناس (درجة) ’’’’فـــ احططني عند نفسي بمثلها .

            تعليق

            • هادي المياح
              أديب وكاتب
              • 13-05-2014
              • 50

              #66
              موضوع مهم ويستحق المتابعه والمشاركة وانا أؤيد كلما ذكرتي وأضيف لا بد من وجود شروط معينه في العنوان حتى يصلح كعنوان لقصه ورغم انني غير مطلع على هذه الشروط فق استوحيت بعضها من خلا خبرتي المتواضعة وهي كالآتي:
              1.ان يكون العنوان لا يتجاوز الثلاث كلمات والسبب في ذلك حتى لا يتحول الى عنوان لموضوع إنشائي.
              2.ان يكون له علاقه بالنص سواء كانت مباشره أوغير مباشره وذلك لكي يساهم في حل مسألة الترميزات في النص
              3.لا بأس ان تم اختياره من النص ومن اي موقع منه المهم ان يكون ذا اهميه كبرى للنص والفكره
              اخيرا تمنياتي لك بالتوفيق وفي الاستمرار بهذه الفكره الرائعه للاستفادة من خبراتك في هذا المضمار.

              تعليق

              • هدير الجميلي
                صرخة العراق
                • 22-05-2009
                • 1276

                #67
                الأستاذة الغالية عائدة أتمنى أن تكوني بخير
                أتيت متأخرة كعادتي لكنني أستفدت من كلامك وتوجيهاتك ونصائحك
                كمبتدئة أحاول تعلم الكثير لكني أعجز عن ترتيب أفكاري وكأني أريد للقصة أن تكتب كما أعيشها بمخيلتي
                لاقوانين والا قواعد تحكمها
                اتمنى ان تكوني لنا كمبتدئين أقرب وأن تعطينا الوقت الكافي لنتعلم أكثر وعن قرب تتواصلين معنا مباشر هنا او على الرسائل الخاصة.
                ولكي كل التقدير محبتي بحجم العراق لشخصكِ الطيب
                بحثت عنك في عيون الناس
                في أوجه القمر
                في موج البحر
                فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
                ياموطني الحبيب...


                هدير الجميلي(هدير نزف النواعير)

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #68
                  منذ عصر اليوم
                  سأكون معكم
                  فانتظروني
                  لأني بدونكم سمكة أخرجوها من الماء
                  محبتي
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                    منذ عصر اليوم
                    سأكون معكم
                    فانتظروني
                    لأني بدونكم سمكة أخرجوها من الماء
                    محبتي
                    عائده عائدة ؟
                    يا مرحبا يا مرحبا !
                    شغلتِنا بغيابك الطويل يا أختنا الغالية و حيّرتِنا.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #70
                      مساء بعطر الغاردينيا
                      والله مشتاقة لكم
                      لو تدرون كم!؟
                      جدا
                      وكثيررا
                      وكأني عدت من الموت!!
                      محبتي لكم
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #71
                        مساء الحوارات والغاردينيات

                        وبعد غيبة
                        أرجو أن لاتلوموني أو تكونوا قد أخذتم على خاطركم مني
                        أنتم بيتي الثاني، وسيبقى لأني بدونكم مثل سمكة أخرجت من الماء
                        أتحدث معكم اليوم وربما مرة أخرى عن
                        ( الســـــــرد ) لما له من أهمية ( قصوى ) في أي نص أدبي سواء كان قصصي أو أي جنس آخر.
                        للسرد وطريقته أهمية تستحق أن أقول عنها أنها ( الأهم ) بأي نص لأنه المحتوى الذي نريد إيصاله والفكرة والرؤى تأتي عن طريقه، لهذا تأخذ طريقة السرد هذه الأهمية الكبيرة، ولأنه العالم الفسيح الذي سنأخذ القاريء فيه برحلتنا القصصية التي نبغي منها إيصال مانريده بطريقة
                        ( سلسة ومشوقة ) وهذا لايأتي من فراغ أو عبثيا مطلقا وإلا لكان جميع الكتاب والكاتبات قد أصبحوا أدباء يستطيعون أن يكتبوا ونقرء لهم ونستمتع بما نقرأ!!
                        إذن
                        مخطيء من يتصور أنه بمجرد أن كتب أصبح
                        ( سارد/ه ) أو قاص/ة لأن السرد معناه أن تأخذ القاريء دون أن يشعر إلى آخر رحلة في القصة أو النص حتى يصل النهاية التي ستدهشه أو تجعله ناقما أو سعيدا ألخ ودون أن يحس بالملل أو الرتابة أو أنه كان يقرأ ( مقالة ) في جريدة ما، فنحن لسنا ( صحفيين ) أو إعلاميي حرب وإلا لذهبنا لنشرات الأخبار وانخرطنا ضمن السلطة الرابعة وانتهى الأمر.
                        وكي نكون ساردين وقصصين يجب أن نتجب كتابة النص وكأننا ننقل خبر بطريقة
                        ( صحفية ) حيث حدث كذا وكانت الخسائر كذا خاصة أننا نكتب أحيانا كثيرة عما يحدث حولنا من حروب ومآس كثيرة لاتعد ولاتحصى، لهذا يجب أن نتوخى الحذر بمثل هذه النصوص وأن ننظر لها بعين الأديب/ه وليس بعيون الصحافة، وطبعا لست هنا أعيب الصحافة والصحافيين لكني بصدد تبيان الفرق بين نظرة الأديب/ه والصحفي بهذا الخصوص بالتحديد، فهدف الصحفي السبق الاعلامي والحدث وجسامته والخسائر والمنفذين سواء كان ( الفاعل ) بشرا أو جراء الطبيعة وغضبها، بينما الأديب هدفه روح وعقل القاريء وجعله يرى مالم يره بعيون الصحافة والأخبار.
                        السرد يعني التشويق والإثارة والقلق والخوف والمعاناة وفتح
                        ( نافذة المتخيل ) أمام القاريء كي يعيش مع النص ورؤية الصورة بشكل أوسع وصور أدبية وكأنك تتابع مسلسل درامي أو تشويقي أو آكشن أمامك ( ديجيتال ) إن جاز التعبير لي.
                        ربما أطلت عليكم اليوم قليلا
                        ( سماح )
                        وسأكتفي بهذا القدر على أمل أن ألقاكم برحلة أخرى وأيضا مع السرد لما له من أهمية قصوى لكل من يريد أن يكتب نصوصا جميلة بالرغم من كل شيء يدور داخل النص نفسه.
                        محبتي لكم وشتائل الغاردينيا
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #72
                          صباح الغاردينيا عليكم أحبتي
                          عدنا لكم والعود حميد وحديث اليوم
                          وسيكون حديثنا اليوم عن
                          (الرمزية ) في القصة وهذأ أمر لابد أن نمر عليه ليس مرور الكرام مطلقا، بل بعيون صقرية تفترس ( الرمزية ) وتبحث عنها لأهميتها الكبيرة ولما تفتح من مجال لل ( تأويل ) أمام القاريء وتجعله يطير بمخييلته ويشرح ويناقض ويوافق ويعود للنص مرة أخرى بمحبة.
                          لكثرة الأحداث وتنوع حياتنا وبلداننا وماأدراك مابلداننا وكلنا مدركين تماما أننا وسط اهوال كبيرة لهذا أنا شخصيا أحبذ كتابة النصوص التي تحتوي على الرمزية لأنها تعطي القاري مجالا أوسع ولاتحصره في دائرة معينة ونمط ممل يكاد يصل للممجوج أحيانا، ولأن الأحداث التي نعيشها مرعبة والشاشات تنقل لنا الأحداث بسرعة البرق وبتكرار جعلنا نكره
                          ( بين مزدوجين ) مانراه ونمتعض منه حتى لو كان أمرا جللا فنحن نبقى يشر نحس ونمل ونجوع ونعطش ونضجر أيضا مما حولنا فنحاول الهروب من الواقع المر لواقع قد نعيشه على الورق بوتيرة أخرى، تختلف نسبيا لأننا لن نهرب فعليا لكننا ننأى بأنفسنا ولو قليلا عما حولنا، هذا بالضبط ( تشبيه ) لحالة ( الرمزية ) من وجهة نظري المتواضعة، وليس حصرا.
                          وكمثال على ذلك نريد كتابة نص عما يجري وجرى في العراق وبدل أن أكتب نصا
                          ( مباشرا ) عن الحرب وماأحدثته بنا وكأني مراسل صحفي ينقل أحداثا وقعت أمامه ( أستبدل الحدث ) ( الحرب ) بواقع آخر وليكن مثلا طوفان اجتاح الوطن أو إعصار أو رياح أو اي حدث جلل أحدث الخراب والقتل والتشريد وأصاب الناس بالرعب لكني بنفس الوقت أستخدم بعض الدلالات التي تشير الى أني أكتب عما جرى وليس فعلا عن ( غضب رباني أو طبيعة لايهم )و حين أريد أن أرمز لدين فئة معينة ولاأريد أن أكتب الديانة مباشرة أ قوم بأخذ ( رمز الديانة ) نفسها سواء الكتب المقدسة وأرفدها بالشعائر أو الطقوس المعتمدة لتلك الديانة، لأوصل الفكرة صحيحة، المهم أني أوصل للقاريء مدى فداحة الحاصل والنتائج التي أوصلت الناس للموت واليأس والتعب والحزن، من هنا تأتي أهمية الرمزية في النصوص التي نكتبها ونريد غيصال فكرة معينة للقاريء الفطن الذي سيعرف وبلا أدنى شك اين كنت أرمي سهامي ومالذي كنت أعنيه بذاك الحدث الذي رمزت له ( بأي مصيبة ) هاهاها ومعذرة منكم على اللفظ.
                          الرمزية تعطي للقاري فسحة كبيرة كي يأوول النص وفق رؤيته وتعطينا أيضا متنفسا آخر كي نكتب وبطريقة مختلفة عن الآخرين وتعطي للقاريء فسحة كبيرة كي يفسر النص حسب رؤيته، وسأجيء لكم بأمثلة على ذلك في قادم الأيام.
                          هل أسهبت بحديثي أم ابتعدت عنكم
                          بكل الأحوال أسعدني وجودي معكم هاهنا
                          محبتي لكم كما تعرفونها
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • سعد الأوراسي
                            عضو الملتقى
                            • 17-08-2014
                            • 1753

                            #73
                            يا صباح الخير والعافية ..
                            أهلا بك وبعودتك الموحية
                            الرمز مذهب أدبي فلسفي ، يشبه الخيال من حيث الأهمية
                            إن أُحسن توظيفه ، قد يجعل الماضي مستقبلا ، ويتجاوز اللحظة حين لا تطاوع الكلمات ، أو لايريد الكاتب المباشرة ..
                            يخرج باللغة من فعل الأداة ( الملعقة والصحن ) ليتمرد مستترا في فضاء الفعل الذهني ..
                            بالرمز تختزل المضامين وتحلل ببعد الاشارة ، وبالمباشرة تكشف جاهزة
                            مغموسة في الملموس والمستهلك الآني العابر ( المناسبة ) ..
                            والحديث يطول في المجال ويتشعب ، فقط أردت الترحيب
                            بالدلالة ، وقد ذكرني النور بمنبر أسطورة اسمها " العراق "

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                              يا صباح الخير والعافية ..
                              أهلا بك وبعودتك الموحية
                              الرمز مذهب أدبي فلسفي ، يشبه الخيال من حيث الأهمية
                              إن أُحسن توظيفه ، قد يجعل الماضي مستقبلا ، ويتجاوز اللحظة حين لا تطاوع الكلمات ، أو لايريد الكاتب المباشرة ..
                              يخرج باللغة من فعل الأداة ( الملعقة والصحن ) ليتمرد مستترا في فضاء الفعل الذهني ..
                              بالرمز تختزل المضامين وتحلل ببعد الاشارة ، وبالمباشرة تكشف جاهزة
                              مغموسة في الملموس والمستهلك الآني العابر ( المناسبة ) ..
                              والحديث يطول في المجال ويتشعب ، فقط أردت الترحيب
                              بالدلالة ، وقد ذكرني النور بمنبر أسطورة اسمها " العراق "

                              مساء الورد على الجميع
                              أهلا وسهلا بك عزيزي الأوراسي
                              سعيدة بك وبجميع الأديبات والأدباء وهذا الحراك الذي بدأ يشدوا أمامنا فنحن هنا كي نفيد ونستفيد ونتباد الخبرات لأن هذا من شأنه تعزيز القدرات وفتح ( المغاليق ) أمامنا
                              شكرا على اثرائك حول الترميز والدلاليه وأهميتها في القص وإنارة بعض الجوانب المهمة في القص الجميل
                              مما لاشك فيه أننا ننشر كي يقرأ لنا الجميع وهذا لن يحدث لو لم نمسك النصوص من تلابيبها بقبضة محكمة ومتمكنة وأخذ القاريء في فسحة شيقة لايستطيع الفكاك منها الا بعد أن ينتهي منها ( النص ) ليخرج وأحداث النص ملتصقة بذهنه أو يفكر به ويتذكره أيضا
                              شكرا مرة أخرى لك زميلي وأتمنى أن أجدك دائما معنا في رحلتنا والنصوص وحديث اليوم
                              محبتي وغابات الورد
                              ملاحظه
                              اليوم أعاني من هبوط شديد بالضغط مما سبب لي ( دوخه ) وزغلله بالعين وسأعود حالما يرتفع قليلا عن 8/ 6 مع محبتي
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              • عائده محمد نادر
                                عضو الملتقى
                                • 18-10-2008
                                • 12843

                                #75
                                الدهشة

                                مساء الخير والمحبة
                                حديثنا سيكون اليوم عن
                                ( الدهشة )
                                ومن لايحلم أن تكون نصوصه بتلك
                                ( الدهشة الرائعة ) التي ستجعل القاريء يفغر فاه وتعتريه القشعريرة أيضا.
                                فتلك الومضة ( الدهشة ) هي مفتاح الانشداد الذي سيأخذ القاريء على حين غفلة حين يكون النص محكم الوقع عليه، ويدفعه أن يتابع ويفتح باب المتخيل الواسع كي يتخيل ماحدث أو مايجري مع الشخوص والأحداث المتتالية حتى لو وقعت في مكان واحد هو بؤرة الحدث كله والنص بمجمله.
                                أنا شخصيا آخذ هذا الأمر على محمل الجد جدا، فأتخيل المكان والزمان والحدث وأجري عليهم التطبيق في مخيلتي وأحيانا يطول الأمر بي حتى يأخذ من وقتي الكثير، وأشعر بالتعب لكني لاأهتم لأني أريد أن
                                ( أفهم رؤيتي ) فأترك مخيلتي تأخذ متسعا من الوقت مني لأحقق ماأريده وأوصل رؤيتي للقاريء، وإن لم يحدث هذا فلابد أن يكون الخلل في مكان ما في حال إن كانت الرؤية ضبابية، أو إن كان النص عصيا حد الغموض وينحني منحى الفزورة ( الحزوره ) أو اللغز العصي، وهذا ليس بصالح النص ولا الناص لأننا لانكتب الفوازير بل النصوص القصصية لأن فن الفزورة مختلف عن القصة والقصص، وهنا إما أن يكون الخلل برؤيتنا أو أن القاريء كان ضيق الأفق والخيال.
                                لاتقتصر الدهشة على مكان معين بالقصة برأيي فيمكنها أن تأتي بالوسط أو أول النص ثم نتابع أو نقفل بها النص لنترك بعدنا دهشة بومضة خاطفة تأخذ القاريء وتتركه مندهشا لما عرف من خلال تلك الدهشة التي منحها له النص.
                                لتصنع الدهشة يجب أن تضع نفسك مكان القاريء حين تكتب النص وتتخيل الحدث وكيف تريد أن تخلق له تلك الأجواء القوية والآخاذة التي ستترك الأثر لدى المتلقي.
                                كن شريطا سينمائيا بخيالك واصنع الديكور والوجوه والأثاث إن وجدت، وتخيل الحدث بكل تفاصيله واصنع دهشتك الخاطفة واتركها للقاريء كي يستمتع بها، فالدهشة مفتاح كبير لعالم واسع في القصة.
                                محبتي وغابات الورد
                                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                                تعليق

                                يعمل...
                                X