أهلا اختي فاطمة
و الله كلامك سليم مئة في المئة. الشهادة شيء يتمناه الناس. لننال مقام الشهيد عند ربنا يوم نلقاه.
لكن المشكلة يا أختي في ضفادع تنق بنقيق قبيح و تجند النساء و الرجال من أجل قتل الأبرياء في الشوارع و الأزقة. يقتلون الناس في كل مكان من أرض الله الواسعة: الجزائر...الصومال...تونس ...العراق...سوريا...مصر...داغستان....روسيا...نيجري ا...ليبيا..باسم الدين و باسم الجهاد و ياسم الشهادة من اجل تكون له 72من الحور العين.
هل من قتل في الفتوحات الإسلامية شهيد بالطبع أختي إنه شهيد و تنطبق عليه معنى الشهادة. هل من فجر نفسه في سوق به مسلمون يعتبرهم هو أو فقيهه كفارا هل هو شهيد.هذا مجرم ملعون إلى يوم الدين. هنا تكمن المفارقة. لقد بتنا في حاجة إلى فتح النقاش من جديد في أمور الجهاد و الشهادة. نقتل بعضنا البعض فيعتبر القاتل نفسه مجاهدا و إن مات اعتبرته جماعته شهيدا،أما المقتول فهو كافر أو منافق أو رافض أو زنديق...
تحياتي أختي

السلام عليكم ورحمة الله
مع وجهة نظر أخونا الكريم وأديبنا القدير فكري النقاد بما أفاض وأحسن ..
وبكل صراحة أقول بحكم خِلطتنا بجميع الأطراف لاسيما نحن في العراق البلد المتعدد الهويات والقوميات
لم يصادف أن رأيت مثل هكذا شخصية ومواقف مطلقا !!
كل ما قيل مجرد كلام مفبرك ودسيسة إعلامية على واجهة الصفحات النتية والورقية والفضائيات لا تمت بالواقع بصلة .
لم أشهد بعيني يوما ولا بسمع سمعته من أناس ثقة ومقربين أن امرأة بهذه السذاجة والغفلة و انحطاط أسري واضح ..!
آسفة قاصنا القدير ليكن أسلوب القص مميز بلغته وحبكته ولكن أن يخالف تقاليدنا بمعنى مغاير للحقيقة هذا مالم يستساغ ..
تقبل وجهة نظري زميلنا القدير فنحن أحوج بتسليط الضوء على مواقف ترفع من معنويات شعبنا المتعب
لا تحط من قدره وقدر أمة عربية وإسلامية ..
حتى الملل المتعددة التي تعايشت معنا لها قيّم ومبادئ رفيعة المستوى تخالف الغرب في تحررهم
فكيف ننسب للمشائخ ورجال الدين هذا الوضع المزري المتردي!؟
الله عليكم أصدقونا في الأحداث ولا تلقوا بالقلم إلى التهلكة.
تقبل عتبي ورفضي لطرحك ولك جل التحية والتقدير

أهلا اخي قكري النقاد
قد يتعلق الأمر بفبركات إعلامية انتهجتها بعض القنوات، و لكن يمكن ان تكون حقيقة.
تكلمت على الانحلال الخلقي للأسرة، بالنسبة لها ليس انحلالا خلقيا إنه جهاد في سبيل الله. و الشيخ في النص هو شيخ من شيوخ الجماعة الذي يفتي بفتاوى التغرير بالناس.و أسرهم لا سلطة لهم عليهم.و قد رأينا الكثير من الأسر تتفاجأ باينها في هذا المكان أو ذاك مع المقاتلين.
لا تتعجب من أي كلام، بالنسبة لفقهاء الكراهية, لأن الفتوى أصبحت فوضى كل من أسدل لحية أصبح مفتيا: ...من أفتى بالدعاء على إيران في الحج...من أفتى بقتل العلمانيين...و من أفتى بغزو بلاد النصارى لحل مشكلة الفقر و البطالة في أرض الإسلام...من أفتى بنكاح الجهاد( أنا بصدد البحت عن فيديو لأحد المشايخ وهو يفتي به ليتني أجدها) من أفتى بإرضاع الخادم في المنزل حتى يصبح ابنا لزوجته فلا تحل له...
أنا أخي أيضا مسلم أقوم بكل شعائري الدينبة، لم يسبق لي أن شربت الخمر أو السجائر، أفعل ما بوسعي لكي أكون مسلما صالحا و يبقى الحكم في الأخير لله الواحد الصمد.و الألم على ديننا لا يحتاج إلى قنوات لكي نشعر به.أنظر إلى بلاد المسلمين و ما فيها من بؤس و فقر و تهميش و أخلاق منهارة و تناحر و قتل على الهوية و تبعية لغير المسلمين. هل الإعلام الغربي هو من فعل ذلك بننا. اعلم ان الغرب كله منافق و دجال في مسوح قديس. لكن الحقيقة مرة يا أخي. و ما تكالب الأمم علينا إلا بضعفنا و هرولتنا إليه. بالأمس القريب فقط كان حاكم الأردن بإسرائيل، و كعبة خكام العرب هي البيت الأبيض. الغرب يدافع عن مصالحه،و نحن نبيعه مصالحنا فقط من أجل أن يدوم الاستبداد.
نعم لجسدها عليها حق إذ لا رهبانية في الإسلام.
أخي الكريم
لقد اتيت بآيات بينات من الذكر الحكيم.لا جدال في قول الأعلى سبحانه. لكن المشكلة في فقهاء الكراهية و التدليس الذين يستغلون القرآن و السنة لإثارة الفتن و النعرات و استغلال الناس لغايات بعيدة عن الدين.
أخي الكريم
و اللله العظيم ان سعيد بهذا النقاش، و ان تعليقك وقع في قلبي موقعا حسنا.لأن ما كتبت مجرد كلام قد أصيب فيه و قد أخطئ لكن النية صادقة. و الخوف على مصير خير أمة من الموت النهائي ما يجعنا نتكلم بهذه الطريقة.
لو تبحث في اليوتوب عن رد وزيرة خارجية أستراليا على أحد المحرضين في بلادها. لصعقت من ذلك الرد المفحم. و لأدركت أن هؤلاء مجرد غربان تنعق بنعيق لا يستسيغه أحد.
مودتي ابق بالقرب

أهلا أختي شيماء
الله عليكم أصدقونا في الأحداث ولا تلقوا بالقلم إلى التهلكة.
الكلام اعلاه و جدت فيه بعض الاندفاع ، و الدعاء علي أمر غير مقبول.
لذلك سأحجم عن الرد عليك احتراما لك و لي.
مودتي اختي

كل الشكر على القصة الجميلة ،والسرد الشائق.
أي نعم أوافقك الرأي أستاذنا الفاضل ،أن جماعات تعيث في الأرض فسادا ،وتقتل النفس التي حرَم الله بحجة الجهاد في سبيل الله ،مدعومة من أمريكا ،وبني صهيون ،لكن " فتوى جهاد النكاح" لازالت قابعة في دائرة الشكوك .وإليك مايبرهنُ ذلك.

10[/quote]
أهلا أستاذ حسين. و عليكم السلام و رحمة الله تعالى.
لم أجد فيما كتبته أختنا دعاء عليك و يبدو أنك تسرعت في الانفعال فلو قدرت الباء في لفظ الجلالة "الله" و قرأته "بالله عليكم" لفهمت قصدها بوضوح و جنبت
نفسك الانفعال السلبي.
إن الأخت شيماء قادرة على الرد بنفسها، لذلك لن أرد عليك اخي في هذا الموضوع. و ما اكن للأخت شيماء سوى الود و الاحترام، بالرغم انني لا اعرفها إلا من خلال بعض المنتديات
قصتك مغرضة ما في هذا شك
هل كل شيء لا يوافقك رأيك سيكون مغرضا. كيف حكمت علي،و عليها بذلك. هل يعني انني كتبت هذا النص لغاية في نفس يعقوب. و الحقيقة انه موضوع متداول في جميع انحاء العالم في الإعلام في الإنترنيث في الصحافة و في كل مكان.هل جميع هؤلاء مغرضون؟ و نواياهم سيئة. مشكلتنا أننا نرفض ان نرى حقيقتنا،و كل جرحنا . فنرجع المر إلى نظرية المؤامرة،و إلى المغرضين و أعدائنا. مما يفوت علينا الفرصة في الوقوف على اعطابنا لكي نعالجها.بهذا السلوك سنظل نكرر اخطاءنا، و نعلق كل انحرافاتنا على عيرنا.و سنظل ننهش لحم بعضنا بالاتهامات و الاتهامات المتبادلة.
تريد نقد ظاهرة غريبة و عجيبة سليبة كلها 100/100 لكنك أدرجت بعض أهوائك خلال النص
كل ظاهر سلبية تحمل في جانب منها شيئا من الإيجابية،و لكنك حكمت عليها يالسلبية المطلة. لقد شاءت الظاهرة ان تكشف لنا عن جانب من فقهاء الفتنة و الدعارة المقنعة. لكي يتصدى لها الفقهاء الأجلاء و الرد عليهم. و النقاش الدائر حول الظاهرة هو أيضا جانب إيجابي لتوضيح الحقائق،و كشف جوانب الحق و الزيف فيها حتى نرتاح جميعا. لذلك اخي هذا الحكم فيه الكثير من التعميم الغير المحمود.
أنت أيضا اخي ضمنت ردكم هذا الكثير من أهوائك.و الكثير من الأحكام المسبقة التي لن تفيد إلا في محاولة غير محمودة لاتهام الناس بما ليس فيهم. ربي اعلم بي و بك، أعلم بقلبي و قلبك...أعلم بنيتي و نيتك...أعلم بطويتي و طزيتك.الأليق ان نكف عن تجريح الناس و رميهم بما لا يليق.
قد قومك أخونا الفاضل فكري النقاد بما يكفي حتى الآن.
لماذا تصر اخي على إقحام بعض الإخوة في هذا النقاش،و يشكل انتقائي؟ لماذا لم تتحدث عن كل الأراء في النص؟و لكن مع ذلك سأجيب.
لقد وجدت في رد الأخ العزيز النقاد موضوعية و ادبا...و قد قمت بالرد عليه بنفس الأدب و اللياقة. لأنني لم أشعر انه يريد ان يقومني.
و بما انك اولت تعليقه بهذا التأويل فهل لاحظت في اعوجاجا؟ لا أزعم لنفسي أنني كامل لكن يمكن ان أزعم انني مسلم يعمل جاهدا ليسكون صالحا. و في الأخير وحده الله تعالى من سيقرر ما انا عليه. وجدت في كلامك (وهذا يكفي حتى الآن) تهديدا مبطنا .ماذا تقصد اخي به.؟ هل ستقوم بمنعي من المنتدى باعتبارك مستشارا. فليكن. أم ستتخذ إجراءات لا أعرفها فليكن أيضا.لكنك لن تحجب شمس الحقيقة بغربال المنع و الوعيد.
أما من حيث "الأدبية" فقد جاءت قصتك مخلخلة و فيها ضعف
هنا تحصيل حاص لموقف معلن. بالطبع ستجد النص ضعيفا...به الكثير من الهنات...مهلهلا..لا يمث للقصة بصلة. سأريحك اخي و أقول لك ان كل ما كتبتُ لا يساوي الحبر الذي كتب به...و انا لست كاتبا..أنا مجرد هاو بسيط
أخي محمد إنك تمتلك قلما متميزا يمكنك توظيفه لأغراض نبيلة حقيقية.
هذه مجاملة في غير محلها.إذا كيف تقرأ لي نصا للمرة الأولى و تجده بهذا الصغف و التجني و تصف قلمي بالمتميز. على الأقل كان عليك ان تبقى منسجما مع موقفك.
و اكرر أخي أنني لست كاتبا...و قلمي قلم متواضع فيما يكتب.
و في الأخير أقول ان هذا الموضوع قد يكون حقيقة و قد يكون فبرركة إعلامية،و لكن الحقائق ستظهر و ستتكشف.و في انتظار ذلك سيظل موضوعا يتطارحه الناس سواء عن حسن نية او سوء نية. و في الموضوع الذي طرحته عن حسن نية. بعيدا حن الأهواء، و إرادة التشويه رغبة في إثارة نقاش هادئ قد يصحح ما لدي من أفكار و معلومات و قد يصحح ما للآخر كذلك من معلومات.
مودتي اخي

ــــــ
(*) تطلق كلمة "إنسان" في العربية على الرجل و المرأة و لا يقال "إنسانة" إلا في الكتابات الضعيفة.

السرد مقنع رغم التعتيم الواضح على المراد الحقيقي من القصة حيث يتيح للكاتب الهروب من أي تهمة توجه له
ولكن ملاحظة الكاتب اطال عمر القصة ومن المعروف انه عند استقطاب مجاهدين من دعاة غير مستقيمين
يحاولون الاسراع في تجنيدهم بعد التلاعب بعقولهم قبل اكتشاف الحقيقة مع كل هذا التطور الذي يتيح للباحث عن
الحق سرعة الوصول اليه
اتمنى ان اكون مخطئ وان تكون النوايا سليمة
لك مني كامل الود والاحترام

أهلا اختي شيماء
أولا أصدقك اختي فيما يخص التوضيح حول الدعاء علي. و قد تجاوزته. و لا داعي لتقسمي على ذلك.فالإنسان المحترم يمكن معرفته بسهولة. و انت اختي من طينة النساء المحترمات و اعتذر إليك على سوء الفهم.
أما في ما يخص تعليقك فالأمر فيه نقاش.
كثير من الظواهر لم يسبق لي ان شاهدتها هل يعني هذا انها غير موجودة. فالعالم اليوم أصبح قرية صغيرة. تتناقل فيها الأخبار بسرعة البرق.و إلى متى ستكون علاقتنا بالإعلام غير سوية. حين يتحدث عن شيء يرضينا نقول انه صادق، و عندما يفضح سوءاتنا نقول إنها مؤامرة...فبركة ...و غير ذلك من الأوصاف. العالم كله تحدث عن ذلك،و كل تلك الاعترافات التي شاهدناها هل يمكن إغلاق المسامع اتجاهها و اعتبارها مجرد كلام فارغ يراد به الإساءة إلى ديننا الحنيف.
اما عن الفقهاء اختي، فهم بشر لا يمكن ان نزتقي بهم إلى حد العصمة عن الخطأ،و فضائحم تزكم الأنوف، و فتاواهم المريضة المحرضة على القتل و الفتنة و إباحة الدماء و الأعراض و معروفة للجميع.حتى حولوا ديننا السمح إلى دين مصاصي دماء،و إلى جموع من المكبوتين يفجرون انفسهم في الأبرياء من اجل ان يكون لهم الحور العين في الجنة.
انا شخصيا لا أقدس الفقهاء. و كيف لي ان أحترمهم، وأنا أراهم يقدمون ديننا في صورة خطيرة و يعرضون حاضرنا و مستقبلنا للخطر. و يشعلون الفتن و ينفخون على نارها. لو نجحو لا قدر الله لبلغ الدم محازم الخيل.لك اختي ان تحترمي علماء الأمة، اما انا فلا احترمهم على الإطلاق إذ لا ياتي من ورائهم سوى البلاء. و أنت في العراق اعلم بذلك مني. رأيناهم و سمعناهم و هم يحرضون على الكراهية و القتل.و في كل يوم يموت العراقيون جراء ما يصدرون من فتاوى الإعدام.كيف يحل لهم ان بأمروا بقتل النفس الذي حرم الله قتلها إلا بالحق. كيف له أن يحرم شخصامن حياة أعطاها إياها الله بكل رحمة و كرم.
أختي شيماء
دهبت في تعليقك بعيدا عن الطائفية و المذاهب و غير من الكلام المعروف و المكرور.في كلامي لم اتحدث عن أي مذهب أو طائفة.
أين وجدت اختي الطعن في الأعراض.في النص. أنا تحدتث عن امرأة بعينها في مسارها قد يكون حقيقة و قد لا يكون. و لذلك الحديث بهذا الشكل ما هو إلا نوع من الرد على أشياء لم أقلها.
مودت. ي

مساء الخير عليكم أجمعين
لا أدري لم يتطور النقاش حول أي نص لمسألة شخصية أو شخصنة النص
منذ متى بدأنا نحجر على الكاتب مايكتب خاصة وأنه جاء على حالة سلبية من خلال النص
ومن قال أن مثل هذه الأحداث لا تحدث ونحن نرى ونسمع عن الكثير من التعسف والقمع والإجبار خاصة عند الناس المغرر بهم والذين يمكن أن نطلق عليهم صفة الجهل بكل أشكاله والذين غيب عقولهم دس السم بالعسل من المعممين وبكل فئاتهم ولست هنا بصدد فئة أو طائفة معينة أو دين أو مذهب مطلقا فالتضليل بات صنعة هؤلاء الناس والمضللين موجودين أيضا
نعم هي ليست حالة عامة أو منتشرة بشكل كبير تضخمها الدعايات المغرضة خاصة الإعلام ( المضلل و المضلل ) والذي يخدم جهات معينة بحد ذاتها ولكن هل هذا يبيح لنا أن ننهال على الكاتب بكل هذه الشراسة
من يريد التصويب يجب أن يكون تصويبه نحو الهدف الصحيح وأن يكون ذلك دون المساس بالشخص نفسه بل أرى أن نتعاون كي نمنع مثل هذه الأفعال التي تفتك بالناس فيما لو استفحلت لا سمح الله فنحن نعيش وسط أحداث مريعة نحتاج فيها للجهود التظافرية لنبذ هذه التصرفات وتسليط الضوء عليها كي يتعلم الناس ويعرفون الحقيقة التي قد تكون خافية عنهم أو أن هناك من يريد تضليلهم والمسير بهم نحو الخطأ الكبير الذي لا يغتفر.
أتمنى على الجميع أن يركنوا للتريث وعدم تغيير المسار والتقيد بالرؤية وفق الأصول

أخي محمد
أشكرك على مرورك الخفيف الظل. و لك كل الود و الاحترام.
ابق بالقرب.