مرحبا زميلي القدير حسن لختام حياك
صدقني أخي أنا لم أسمع بهم وإن سمعتهم وبعد كلامك هذا المؤكد أقول لك أرفضهم وأرفض عملهم هذا المشين ولا يهمني من أي ظائفة هم
بل كل من زوّغ الحق وساق الدين لطريق مظلم وفق هواه فهو يعد لنا نكرة حتى لا نقول إنسان فإنه دسيسة ولا يحتكم للإنسانية ..
نرفض كل هذه الصفات بمجملها لعمل هؤلاء ومن أي طرف كان
وبنفس الوقت أقول هناك مكاتب متعددة لبيع فتيات صغيرات قاصرات لزواج المتعة لرجل سبعيني أو ستيني فأين العدل سواء هنا وهناك لافرق.
هذا ما عنيته بمجمل القول لم أختلف بالنص من حيث بنائه وسرده بقدر ما ضايقني أن نأخذ بشريحة دون أخرى
وسبق أن قلت هذا الكلام للأخ محمد الشرادي أنه غير معني إذا ما كانت النوايا حسنة
ولكن بعد قراءتي لقصته الجديدة "إمامي .." وعلى الرغم أنه يتهمني بعدم فهمها أجيبه أني فهمتها جيدا واستوعبتها وكانت النتيجة عاكسة لمقاصد ما قال من حسن النوايا فما وجدت بها حسن نوايا ..
هي خطأ مطبعي قرأه رجال الأمن أنهم امتعضوا من قوله إمامي ... لنهاية الرسالة التي بينه وبين صديقه إمامي
وكيف سيق لرجال الأمن وتعرض للتعذيب من سوء فهم حاصل هذا بإيجاز مني
ولكن أن يأتي بنفس الطريقة وضد شخوص معنين وبراءة الأطراف الأخرى :ومع تزامن وقتي ما بين النصين هذا ما يدعو للشك وإن أجزم أنه يقين الأمر مغرض؟
فأقنعني العكس ؟
وهنا عبر الملتقى من ضمن شروطها أن لا نذكر أسماء صريحة بعينها ولا نأتي على مسميات توقع بيننا بالعداوة وتثير الضغائن .
فالأطراف جميعها من طوائفها ومللها فيها الصالح وفيها الطالح فكيف يقنعني أنه أنصف؟؟ لا والله ما أنصف فيما ذهب إليه .
وأنت تعاملت معي عبر الكلمة في الملتقى أخي الكريم فهل وجدتني متعصبة أو منحازة لأفتعل أمرا وأعمل منه قضية ؟!
فإن كنت ممن يفتعلون المشاكل والقلاقل فقل اذهبي من حيث أتيتِ ولا عودة وأكون ممتنة وشاكرة ...
وكل الشكر على تدخلك الكريم وتهدئتك للأمور بروية ..
جل التحية والتقدير

لا أرى هنا سوى الحقد والغل يتقاطر من بين الشفاه، والسب والقذف في حق الأشخاص الشرفاء..بالله عليك استحيي من نفسك ، أخي الكريم ليشوري، واحترم إخوتك في الله..وتواضع ، يرفع الله من قدرك وشأنك. لا يكون النقاش والجدال، والنقد والانتقاد، بهذه الطريقة المغرضة التي تمس كرامة الأشخاص..والله لا أرى هنا سوى هراء وخبثا لاطائل من ورائه، ولا فائدة ترجى منه. والسلام

العزيزة شيماء
أنا لاادري لم فسر بعض الأشخاص هذا النص الأدبي على هواهم ومعتقداتهم؟ ولم ثارت حفيظتهم؟ إنه نص قصصي خيالي، والخيال يتعدى حدود الحياة الملموسة، وما تطاله أيدينا في هذا الواقع البئيس. لماذا بعض الأشخاص يريدون أن يكبلوا أغلى ما يملكه القاص، ألا وهو حرية الخيال والمخيال؟
إنه الأدب، يا شيماء..ولاعلاقة للأدب، والسرد بالواقع المعيش..فقط هو خيال، وتخييل ، ولو جاء بموازاة مع الواقع
محبتي وتقديري، أيتها العزيزة

حتى مسيلمة الكذاب كان يتكلم بفصاحة، فسّرها بعض أرباب اللغة بوقاحة منقطعة النظير
والسلام

أهلا اختي شيماء تحية الود الاحترام الذي يلقيك بك سيدتي.
وأعتذر من الجميع إن كنت مندفعة وممتعضة مما جرى
و انا أيضا أقابل اعتذارك باعتذار مماثل.و ابعث لك بكل الاحترام الذي يليق بك أختي (ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميد)و قرآ ننا الكريم يوصنا بالحديث مع الذين بيننا و بينهم عداوة بالحسنى.و نحن لا عداوة بيننا فلماذا لا نتكلم بالحسني.؟
ولكن لا تقنعني العكس أنت تتهم فئة دون أخرى وتنحاز لجهة دون أخرىوهذا واضح فيما كتبت
مازلت اختي تسيئين الظن بي،و بعض الظن إثم.عليك ان تعيدي قراءة النص و ستجدين غير ذلك لا محالة. اتهم الطائفتين بزرع الفتنة،و قد سقت مثالا لحجتي الشيعي المتطرف. و أسوق مثالا للقرضاوي السني المتطرف. كلاهما يحرض على القتل و الفتنة و إراقة دماء المسلمين بالباطل.أنا مسلم أعبد رب الشيعة و السنة و المسيحية و اليهودية .لأن الإسلام جاء للعالمين،و ليس لطائفة محدودة. و هؤلاء الفقهاء الحاقدون بقزمون ديننا و يجعلونه دينا لطائفة أو جماعة.و جعلوا المرشد و الإمام و الأمير...إلى غير ذلك من الألقاب أوصياء على الدين .من عينهم ليقوموا بذلك؟
عن نفسي أزيدك علما أني مع من أتعامل لا أسألهم هل من الشيعة أم من السنة أنا لا أشخصن العمل أنت من أتيت بالشخوص وافتعلت أناس يعملون كذا
نعم كل من يكتب يأتي بالشخوص. لا يمكن ان نكتب من دونها.و أسألك لماذا رأيت فيها فقط ذلك الجانب؟ و حاولت ان تلصقيها بصاحبها. و قلت (قلبتم الدنيا وأقمتموها ونشرتم الفتن والآن تريدون لنا التشّيع؟؟)و الله يا أختي لو كان الشيعة أحسن منا حالا لذهبت إليهم،و لكن حالهم كحالنا سوء على سوء.
الله موجود في كل مكان يا اختي فلماذا أبحث عنه هناك اوهناك. عندما ادخل المسجد أرفع أكفي إلى رب السنة و الشيعة رب العالمين.سنين و نحن نعيش مع بعضنا لا نهتم من هو جارنا أهو مسيحي أو شيعي أو سني.نحترم بعضنا و نتعايش في السراء و الضراء ، إلى ان اطلت علينا فتنة المذهبية برؤوسها العديدة فصرنا نكره بعضنا، نقتل بعضنا، نتواطأ مع العدو على بعضنا.و العدو يضحك و يشحذ السكاكين و يزيد الهوة اتساعا.و نحن ننساق إلى مشاريعهم بكل غباء.بالأمس صدر تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان.ذاب كل العداء لإيران، فبعد ان قيمت كل الدول العربية تقييما سلبيا. قالت أن حقوق الإنسان قد تحسنت في إيران.؟؟؟؟؟؟ اقرئي هذا الكلام جيدا لتعلمي ان العدو لا تهمه إلا مصالحه.و إنه لا ينظر إلى و جوهنا او ديننا و إنما ينظر إلى انبطاحنا.
ولو ما أتيت على تسميات صريحة كنت أصدقك القول
ألهذا الحد تستفزنا تلك الأسماء...إن هي إلا أسماء سمينهاها. قد لا يصبح لحزب الله و لا إيران أو غيرها وجود.و يبقى الله حيا .موجودا.كم أمما اندثرت و انتهت إلا من عمل صالح قدمته، أو علم نافع تركته...أو ....
أنت في بلد بعيد عما يجري لنا فلا تعلم مالذي حدث ويحدث لنا من قتل بمسميات الأفضلية ؟
ما ادراك اختي؟ اتابع بكل جوارحي ما يجري في العراق.كيف حصل الأمر ألم يكن ذلك بسبب الاستبداد و التهور الأحمق .و القهر الذي مارسه صدام على الجميع.نكل بالسنة و الشيعة و الكراد.ألم يدخل في حرب قذرة مع إيران أدى فيها الشعبين ثمنا باهضا،و كسب فيها العدو مغانم كثيرة. ألم يحتل دولة سنية...مسلمة...عربية ،و قتل أهلها.و رهن الخليج كله للعدو. ألم تقم المعارضة الباغية بجلب جيوش العالم إلى العراق و أصبحت تحكم على ظهر دبابة العدو.من المسؤول هنا؟و اليوم أختي نتابع بقلوب دامية الموت المدمر لعشرات العراقيين يوميا.تقتلهم الجماعات المتطرفة،و جيش النظام. بأي حق يقتلون؟
هناك أناس من طائفة الشيعة خير بكثير من أناس من طائفة السنة والعكس صحيح أيضا ..
هذا هو الكلام الصائب أختي السني و الشيعي كما كل البشر معادن.فيهما المعدن النفيس و فيهما المعدن الرخيص.و أكرمنا عندلله و أسطر على عند الله ليس عند المرشد أو الإمام أو غيرهما عند الله أتقانا..(و ما يعلم جند ربك إلا هو)
وأحيطك علما نحن أنساب وبيننا خلطة ونحترم آراء الجميع
الطبيعي أن يكون ذلك لأن المجتمع هو نسيح من العلاقات الإنسانية التي تسمو على التحريض و الحقد و الكراهية. و غير الطبيعي ان يكون خلاف ذلك.
ولكن أن تخص طائفة بالمظلومية التي صدّعوا رؤوسنا بها وذقنا منهم الويل والثبور وتتغاضى عن طائفة هذا ما يدعو للنزاع نعم أقولها للنزاع فأنت تلبس الكلام كساء مستترا بين طياته غرض ما .
لو انقلب الأمر في النص لصفقنا جميعا،ية و قلنا هم كذلك روافض أنجاس و مجوس كفار.و نهاية النص يبين أنه ليس هناك لا إمام و لاغيره.مجرد مزحة مع صديقه إسمه إمامي كلفته التعذيب.من هنا يبدو ان الأمر فقط للفت الانتباه إلى الطائفية القبيحة لا غير.و إلى فقهاء يحتكرون الحديث باسم الدين و يرفضون أن يكون هناك أناس يعبدون الله بكل بساطة بعيدا عن هذا اللغط القبيح. فينكلون بهم و يرمونهم بالتهم النكراء. هؤلاء الفقهاء التابعون لهذه الدولة أو تلك و يعيشون في الضيعات،و يركبون أفخم السيارات و يتلقون الأموال الطائلة من مموليهم.ليرسلوا الأبراياء إلى اماكن القتال ليموتوا هناك.بينما هم و أبناؤهم يعيشون في النعيم.
لا أفهم تعاطفك هذا لحزب اللات الذي يقصف بأهلنا في سوريا ويذبح حتى الأطفال والشيوخ ويستبيح الناس ؟؟!!
و لا أفهم كراهيتك لهذا الحزب.و دعيني أطرح عليك بعض الأسئلة.لماذا لا تتحدثين عن الغارات الإسرائيلية التي تقتل السوريين؟ هل قتلهم من طرف العدو الصهيوني حلال؟ لماذا لا تتحدثين عن الأفغان و الشيشان و البلقان و العرب و الأوربيين الذين يقتلون السوريين؟ هل قتلهم من طرف هؤلاء حلال؟ أصبنا بالحول،و صرنا نتجنب النظر إلى المشهد كاملا. ما ندينه هنا نقبل بها هنا بدون حرج.هاهم المجاهدون - و هم بالآلف- اليوم على مرمى حجر من فلسطين،و بيت المقدس الذي يتعرض يوميا للاعتداءات الصهيونية. لماذا لا يوجهون بنادقهم للعدو.دفاعا عن المقدسات الدينية.لن يفعلوا ذلك لأنهم دمى في أيدي من يتحكم بهم.سنين و الاعتداء على المقدسات لماذا لم يحج كل هؤلاء للدفاع عنها.أين تركيا التي ترتبط بعلاقات أمنية و اقتصادية مع إسرائيل؟ أين هم الحرس الثوري؟ جميعهم أنذال. يستغلون قضاياتا لمصالحهم الوطنية،و نحن أغبياء نصدق شعاراتهم، فنقد أوطاننا على طبق من ذهب للعدو.كم وقتا سيحتاج العراق...ليبيا....سوريا...مصر...السودان و الأمة الإسلامية و العربية لتتعافى من المصيبة التي أصابتنا.أليس في هذه الأمة رجل رشيد يدعو الناس لوعيهم و يمسح الغشاوة عن قلوبهم؟
أما عني لتبنّي إسمي للمجهول فيشرفني أكون إنسانة يجهلني الجميع ويعرفني الحق ويكرهني الباطل
أمين با رب العالمين أختي. ما أتمنى لك و لغيرك سوى الخير.لكني لم أفعل ذلك إلا ردا على كلامك.
لاتهمني الألقاب والمسميات كلها هباء منثورا ..وأرى أن هناك كره لكل إنسان يقول الحق ولو على نفسه ...
عن أي ألقاب نبحث أختي ما أنا إلا كاتب متواضع.أقل من عاد...او قولي لست كاتبا حتى أبحث عن لقب.عاش من عرف قدره.
أنا لم أدعي أن القصة ركيكة وما إلى ذلك لست بناقدة ولا عارفة
لو قلت ذلك لهان الأمر أختي.لصلحت الركاكة فيها.و اكون لك شاكرا.و لو قلت أن النص ضعيف لصلحت الضعف فيه و كنت لك شاكرا.التفاوت فيما نكتب ممكن مرة نوفق ومرات نفشل.
وما زلت تقولني مالم أقول بكلماتك مشيرا لي باتهاماتك . .أرفض اتهاماتك لي وأرفض كل من يخلق الفتنة بين المسلمين ويزرع الفرقة بينهم
عودي اختي إلى ما كتبت ربما تجدين اتهاماتك الخطيرة لي و اتلحط من قدري.و تزكية الآخر بغير حق و هو الذي نعتني بصاحب الهواء و الغانية و الفاسد،و يسخر مني.
وقلت لك وأعيد أنت تتناول فئة وطائفة دون أخرى وأتيت على شخوص بتسمياتهم لتؤكد قولي هذا وهذا مالم يرضاه المنطق .
فكيف تسوق الكلمات وفق ما تريد أنت ........!!!؟؟
و أقول لك أنك مخطئة اختي في ذلك.و لكن لديك حق التأويل.
أختي شيماء
لقد نشرت النص في كثير من المنتديات، حتى في بعض المنتديات التي تشم منها رائحة لجماعة ما فتفاعلوا معه بشكل إيجابي و نقد بناء أتفق مع بعضه و اختلف مع بعضه اختلافا لايفسد للود قضية.
مودتي اختي

لا حول ولا قوة الا بالله... هربت من المشاحنات والبغضاء في الملتقى السياسي لاجدها امامي بالقصص... كلنا عرب واخوة وعدونا معروف.. أرجو نقل مشاحناتكم إلى السياسي لان لا
حل وكل عنده قناعاته لن يحيد عنها..

معروف ان جهاد النكاح غير موجود في الإسلام الحنيف... الفتنة أشد من القتل ولعن الله من يوقظها.. لم نعمل على إيقاظها بأنفسنا.. وخصوصا كل المتخاصمين هنا من الأساتذة الأصدقاء الذين أقدرهم وأحترمهم، أرجوكم كفوا ... وافترضوا حسن النية بين بعضكم بعضا، حتى نتجاوز هذا الإشكال...

أي انسان مهما كان بسيطا يعرف أن الواقع شيء، وما يثيره الإعلام المغرض شيء آخر، بخصوص جهاد النكاح ما هو إلا مهاترات استحدثها الاستعمار لا اسلامنا ولا ديننا الحنيف مسؤول عنها...

والدين خط أحمر لا يجوز أن نتناوله في قصصنا .. كل عنده قناعاته، والعلاقة في الدين ليست بين الناس أنفسهم .. بل كل انسان وربه.. ولسنا نحن المصححين أو المقومين له... وإن تم التمادي بالموضوع سأضطر آسفة لإغلاقه...

أهلا اختي ريما
من منا يستطع ان يتطاول على ديننا الحنيف، انا شخصيا لا أستطيع، لكن فقهاء الفتنة هي المشكلة هم الذين يحرفون الدين و يغررون بالناس لارتكاب ما يخالف شرع الله.
قلت ان نكاح الجهاد مسألة فيها نظر. العالم يتحدث عنها و هناك دعاوى في المحاكم في تونس بهذ الخصوص. و هناك اعترافات لنساء بعضهن قبل بذلك و بعضهن أكرهن و لم يقبلن و لهن اعترافات في القنوات الإعلامية و في الانترنيت. لماذا دائما نلوم الإعلام أختي بينما الأمر يمكن ان يكون صحيحا.وتسليط الضوء على هذه الظاهرة الغريبة شيء جيد يفضح هؤلاء الفقهاء الكلاب.الذين يحرضون على القتل و الدعارة المقنعة.
أما عن حذف الموضوع فلا أحبذه لأن المنع لم و لن يحل مشكلة أبدا.و الأحسن تنبيهنا جميعنا إلى الحوار الجاد و الاحترام المتبادل و الاختلاف الذي لا يفسد للود قضية.
لك أختي كل الود و الاحترام
تحياتي

أقول لك نعرف جيدا فحيح الجزائريين و حقدهم على المغرب.و رائحة الكراهية تنبعث من كلامكم.و لكن أليس لكم مخازنية...جنرالات...أجهزة قمع...في الاستبداد كلنا عرب و لله الحمد.
-------------------

لاتعليق،،،

السلام عليكم
الذي أخافني حين كتبت مشاركتي الأولى وصرحت برأيي دون مواربة هو الذي يحدث الآن ..

الخلاف أصلا على موضوع (أراه) صناعة أجهزة الأمن لتدافع عن نفسها أمام ما تقوم به من قتل وتهجير وهتك ...

وسؤال قد يوضح قصدي
فتوى كهذه أين نصها ؟؟ ومن من فقهاء الفتنة أفتى بها؟؟؟ نسبت للعوريفي وها هو ينفي ويبين الحقيقة ؟؟؟
والفيديو الذي وضعته الأخت مباركة في الصفحة الثانية في مشاركات هذه القصة يبين الفبركة والكذب والدبلجة ،

فعندما نقول : الإمام الشافعي أفتى في كتاب الأم كذا ... :ابن باز أفتى كذا ... وهذا نص فتواه وصورتها !!!
(على كل أرى هذا الموضوع انتهى وبقى الخلاف فيه ...)
وهنا لي وقفة رغم كل ما قيل ..
لا يستطيع أحد وإن ادّعى ... أن يخرج بموضوعية ودون عواطف وانفعالات من بعض المسائل التي هي من أساسيات هذا الدين الحنيف فشتم الدين مثلا والتهكم عليه أو شتم كبار الصحابة والادعاء والعياذ بالله أن أمنا عائشة زانية او شتم السنة النبوية والاستهزاء بها (كلام غير مقبول من شيعي أو سني ولو قاله شيخ الأزهر ... ولا يمكن أن يقول).

وليس الرد علي أنّ هناك من يفتي بكذا فالخطأ لا يبرره الخطأ وهو ممقوت ولا أدافع عنه
أذكر أنني نبهت أحد الكتاب على تجاوز ديني (غير مقصود )كما ننبه بعضنا بهمسة مرئية من ناحية الإملاء (مثلا)، وتعجبت أن رأيت المدح والثناء والتأييد والحشد كأنني اقترفت جريمة كبرى (هذه حدثت قديما)........
ما أقصده أن التعميم لا يصح ولا يناسب ،كأن نقول : كل ال ... كذا بل لنا أن نقول : من قال كذا أو من فعل كذا فهو كذا ، ويدخل فيه قولنا :
العلماء أو المفتين كذا وكذا ... ف(ابن عمر فقيه والشافعي فقيه عالم وكانا يفتيان ) أو القول :
من له لحية فهو كذا ... ورسولنا الكريم وجميع الأنبياء والصحابة كانوا كذلك ....

إن الشاذ أو المتستر لا يصلح أصلا للقياس ...
فالمؤمن الصالح لا يظهر بمظهر الفاجر
وقد يلبس الفاجر مسوح الرهبان ويندس بين الصالحين ...

وما يجري الآن في الأمة ( وهذا رأي شخصي )
مخاض عسير وكأنه مقدمة لأحداث جسام ينقسم الناس فيها إلى فسطاطين ...) وقد ركب الأعداء الموجة وأمسكوا دفة القياد...لزرع الفرقة وإثارة الفتن وقد دق ناقوس الخطر ....!!!
وليس بين الغرب والشرق علينا من خلاف إلا من جنس اختلاف الأكلة على قصعتها ...

وأذكر نفسي وإخوتي قول الأخت ريما :إن الدين خط أحمر ، وأظنه كذلك عند الجميع فعلينا التنبه لأقلامنا
أولاً: خشية الآخرة ف"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
وثانيا : كي لا نضر غيرنا فهنا " أنت حر ما لم تضر"
وكنت سأكتب كلاما لا أرى فيه شيئا ولكني أحجمت لما علمت أنه قد يضر البعض وقد يفهم على غير ما أردتُ ...
وأختم أنني تعلمت هنا درسا وقد كتبت كلامي الأول بحسن نية واتضح أن هذا لا يكفي بل لا بد من البعد عن الشبهات والحمى كي لا أقع فيه فلست وحدي هنا ...

لا أدّعي أنني أكثر علما أو دينا أو خشية لله من غيري ولكني قد أنتبه لما يفوت البعض ، كما قد تفوتني أخطائي وينبهني أحدهم مشكورا ...
النقد البناء حق للجميع بأدب وفي حدوده
لا أدري لمَ أطلت !، ربما اعتذارا عما سببت بحسن نية وبدون قصد
دمتم بكل خير
وأستودعكم الله (من هنا) وأسأله سبحانه أن يلهمنا الرشد والسداد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة :(بعد قراءة ما كتبته الأخت عائدة حذفت كثيرا من مداخلتي)

صباح الخير سيداتي وسادتي
لم أعيد النص بعد أن طلب كاتب النص أن أتصرف وحسب ماأراه مناسبا، وحين وجدت النقاش صارا اتهامات وكلاما لا يقدم بل يؤخر ويؤجج ويبعث ريح الحقد والكراهية حذفته.كلنا ضد الإرهاب وضد التخلف ونحاربه بكل مانستطيع سواء بالكلمة أو بنبذ هؤلاء المتشددين الكذابين واقول الكذابين لأنهم يدعون التشدد بالدين مؤكد أنا أتكلم عن أناس معينين ولست اقصد أصحاب الفضيلة الحقيقيين، لكن المشكلة تكمن حين تكون النصوص مباشرة وتجيء على أسماء وأحزاب لهذا ربما كانت تعليمات الإدارة أن يبتعد قسم الأدب عن هذا وقد نوهت للزميل محمد الشرادي عن هذا فاستجاب الرجل وحذف كل الأسماء وأي حزب وترك النص بصورة أخرى وأنا هنا أتكلم عن نص ( نسخته الزميلة شيماء عبد الله ) ومن ثم حذفت هذا النص لأنه لم يأت على شيء سوى هذه الإشكالية الكبيرة بين السيدات والسادة وما الذي سنستفيده من إعادة النص.. لو سمحتم أسمع صوت بدون لهجة تهديد ولا وعيد فنحن في غنى عن هذا .
الإرهاب كله مكروه سواء كان على يد الدولة أو الميليشيات أو الإرهابيين وكلنا ضد هذا التوجه لأنه لن يأتينا إلا بالخراب والفرقة وزيادة كبر الشرخ الذي يحصل دون أن نعي ذلك
الجهاد والمتعة سلاح فتاك ابتكره أعداء الدين ولاشك لأنهم يريدون فرقتنا وها نحن هنا نختلف من أجل نص واحد فكيف بنا لو كنا أمام كتاب كامل وتعاليم وغسيل دماغ لأناس جهلة تعمد أصحاب العمائم المزيفيين والذين يعملون وفق أجندة أن ينشروها بين هؤلاء المعمية عيونهم وأبصارهم فما عادوا يرون الحق ولا الباطل وأيضا طبلت له الفضائيات وهي تبث سمومها لأنهم يريدون الفرقة والتفريق وللحق أقول أني رأيت على يوتيوب بعض فتيات من الجهتين زوجن بطريقة بشعة واليوم ال ( هيومن رايتس ووتش ) تبحث عن طريقة كي تمنح أطفالهن ( هوية شخصية ) لأنهن تزوجن بطريقة ( متعتك إياها.. زوجتك إياها ) وطبعا هذه حالة ليست مستشرية مطلقا لأنها حالات فردية وليست عامة.
أرجوكم أن تأخذوا جانب العقل والتعقل وكلكم زميلات وزملاء نحبهم ونحترمهم فأتمنى عليكم أن لا تزيدوا الطين بلة وأن تردوا بكل سلاسة ولو أفضل أن تتركو الموضوع أصلا وأن يعود الزميل محمد ويؤكد أنه طلب مني التصرف حيال النص سواء بحذفه أو تعديله وقد قمت بحذف البعض من نص وحذفت هذا.
اشكركم لو تعاونتم معي وتركتم الأمر ارجوكم
هداكم الله وهدانا آمين
أعتذر عن طول المداخلة

الذي أخافني حين كتبت مشاركتي الأولى وصرحت برأيي دون مواربة هو الذي يحدث الآن ..
أهلا أخي فكري و الله العظيم لم يكن رأيك هو السبب فيما ما وقع. لقد قمت بالرد على تعليقك بكل احترام لأنه ناقش النص و طرحت موقفك بكل أحترام. لكن شخص آخر دخل على الخط ترك النص و صار يوجه كلامه لي سبا و سخرية. فكان من اللازم علي ان أرد إهانته، و سخريته. مناقشة النص مهما كانت قاسية مقبولة، لا أعتقد أنني أكتب حقيقة مطلقة، بل هي مجرد أفكار قد تصيب و تخطئ.و لذلك يجب مقارعة الفكرة بالفكرة و ليس بالسب و الشتم.
فتوى كهذه أين نصها ؟؟ ومن من فقهاء الفتنة أفتى بها؟؟؟
منذ أن اشتد النقاش حول هذا النص و أنا أبحث عن فتوى في اليوتوب سمعتها بأذني. لو سمعتها لوقعت على الأرض مغمى عليك. فتوى تبيح للمجاهدين أكثر من نكاح الجهاد عندما وقعت عليها بالصدفة قضيت اليوم كله معتكر المزاج و أنا أقول أوصلت النذالة بهؤلاء الناس إلى هذا الحد من الإسفاف؟ اقشعر بدني،و ارتفعت حرارة جسمي.مازلت أبحث عن اليوتوب لو وجدته لأرسلته لك على الخاص. أما عن الظاهرة فالكلام عنها كثير و رأيت و سمعت اعترافات الكثير من النساء في الموضوع. قد يكون الأمر فبركة إعلامية.و لكن لماذا لا نطرح الجانب الآخر و نقول ان المسألة حقيقية؟ وقد تكون كذلك.لا يمكن ان نعلق خطايانا على الإعلام.و نربط معه علاقات انتهازية. عندما يهلل لنا نقول الإعلام صادق، و عندما يفعل عكس ذلك نقول الإعلام يكذب.و عن اليوتوب و الله العظيم لقد سمعته فصدمني. و مازلت أبحث عنه ليتني أجده.
فشتم الدين مثلا والتهكم عليه أو شتم كبار الصحابة والادعاء والعياذ بالله أن أمنا عائشة زانية
هل الحديث عن فقهاء الفتنة و التشهير بهم و فضح عوراتهم و تدليسهم، شتم للدين.لا و الله.ديننا الحنيف على الراس و العين. و قطع لساني إن تطاولت عليه. كيف أفعل و أنا أتوجه لله خمس مرات في اليوم.و ربي أعلم بطوتي. أنا شخصيا لا أكن أي احترام لهؤلا المسخ من الفقهاء،لأنهم مزقوا الأمة،و أساؤوا للدين و البلاد و العباد.غلاة الشيعة و السنة يصبون الزيت على نار الفتنة و يؤججونها، لا قدر الله و اشتدت سيصل الدم محازم الخيل، و لن تقوم قائمة للسنة و الشيعة على السواء.و انظر إلى العراق كنمزذج مصغر لما يمكن ان يحدث للأمة. التكفيريون يصدرون فتاوى القتل فينفجر المجرم في الناس مخلفا خلفة قتلى و جرحى لا يفرق بين رجل و امرأة...كبير و صغير...كافر و مؤمن.هل هذا من الدين؟ فيأتي رد قوات النظام بقتل من يسميهم إرهابيين فيبذون الناس بحجة مقاومة الإرهاب. كم روحا تم إزهاقها بالباطل في العراق؟ انظر إلى سوريا إلى الصومال إلى ليبيا...مصر إلى تونس إلى الجزائر...و الآخرون على اللائحة.
ماذا سينال هؤلاء من شتمهم للصحابة. هم كالكلاب و هي تنبح على القمر، فهل يتأذى القمر بنباح الكلاب.؟ مرة دخل مشتشار نابوليون عليه قلقا. و قال له أي لنابليون: لقد نال فولتر من محمد؟ ضحك نابلوين ساخرا. سأله مستشاره. لماذ تضحك سيدي؟ قال له : و ماذا عسى فولتير ينال من رجل التاريخ ذاك؟ محمد سيد الخلق...صنع امة عريضة...اجتباه الله ليكون رسولا للعالمين.فماذا عسى السفهاء ينالون من قدره.و الله قد رفع ذكره.؟
من له لحية فهو كذا ... ورسولنا الكريم وجميع الأنبياء والصحابة كانوا كذلك ....
هل تساوي بين هؤلاء المدلسين و الرسول صلى الله عليه و سلم و تساويهم مع صحابته؟ لا و الله. لا تستوي المعادلة. نبينا نبي الرحمة و الأخلاق الكريمة (و إنك لعلى خلق عظيم)و لو جمعت كل هؤلاء الفقهاء لما ساووا شعرة في مفرق صحابي جليل.فبالأحرى الرسول الكريم.صدقني أخي ما حكمنا عليهم إلا بما علمنا عنهم و رأينا منهم.
إن الشاذ أو المتستر لا يصلح أصلا للقياس ...
مع كامل الأسف الشاذ أصبح اليوم هم العقلاء، ولِّ وجهك حيث شئت لن تسمع سوى التحريض. و فتوى القتل و سفك الدماء التي تسيل بغزارة في كل بقعة من بقاع الإسلام و سببها فتاوى فقهاء الكراهية.
مخاض عسير وكأنه مقدمة لأحداث جسام ينقسم الناس فيها إلى فسطاطين ...)
لا اعتقد اننا سنقسم إلى فسطاطين.إي إلى دار الإسلام ودار الحرب. اخاف ان نصير شيعا و فرقا لا تحصى. الإخواني يكفر السلفي و السلفي يكفر الوهابي...و الوهابي يكفر الدعوة و التليغ...ما أرنا إلا عائدين إلى الجاهلية. حيث ستكثر العشائر الدينية، و البسطاء من الناس الذي يحلمون بممارسة شعائرهم الدينية بكل بساطة و من دون تعقيدات سيكونون حطب هذا التكفير.انظر لتونس من يكفر من...انظر إلى مصر من يكفر من...بينما العبادة هي شأن خاص بين العبد و ربه. لسنا مسيحيين نحتاج إلى و ساطة بيننا و بين الخالق( أدعوني أستجب لكم)
إن الدين خط أحمر ،
نعم الدين خط احمر. و لا اجرؤ على القفز فوق هذا الخط. و لكن لماذا تقول هذا الكلام؟ هل رأيتني خارجا على الدين أو متحاملا عليه؟. إن كان الدين هم هؤلاء الفقهاء فأنا أكرههم. و إن كان الدين عو القرآن الكريم و سنة رسوله العظيم. فوالله لهما في القلب و الحمد لله.و هل تعتقد أن الدين بهذا الوهن؟ يمكن لشحص مثلي أو أي شخص آخر أن يطفئ نوره. انه ساطع (و الله متم نوره و لو كره الكافرون).لكن تلك الأفواه القذر التي تقدم الإسلام كدين للدم و القتل...الكراهية ...و الطائفية هي الخطر الحقيقي على ديننا.
النقد البناء حق للجميع بأدب وفي حدوده
هذا هو المطلب و الذي يجب ان يكون. و أن ينصب النقد على النص دون التوجه إلى صاحبه بالسب و الشتم.. لقد عبرت اخت عائده عن رأيها بكل احترام فاستجبت بسرعة لتنبيهها و بكل روح رياضية.ادفع بالتي هي أحسن.
أخي فكري
مرة اخرى لم أقصد الإساءة لأحد كل ما قصدت هو إثارة نقاش حول الظاهرة. لكن البعض اعتبر الكلام موجها لهم. فغالوا في الرد.أتمنى ان أكون فد وضحت الموقف بشكل كاف.
ابق بالقرب أخي.
تحياتي

تحية لك أخي محمد الشرادي على نصك المستفز والهادف.

نص يحرك في المسلم غيرته على الدين حقا، وفي الأديب غيرته وتفاعله مع المضمون باعتبار صلته بالدين والتقهقر..وباللغة والشكل باعتبار قدرتهما الفنية والأدبية على التأثير في المتلقي...
جادة الصواب أن النص الأدبي يحت على النقاش الهادف في تناول الموضوع بعيدا عن الأحكام المسبقة و محاكمة النوايا درءآ لباطل قد نقع فيه ونحن ننشد كلمة حق،أدبيا وأخلاقيا وموضوعيا...
مع كل التقدير

أنا سعيد أنني قرأت هذه القصة لأخي محمد الشرادي
وكنت أظن أن المتصفح قد أغلق لسبب أو لآخر .
على كل حال القصة تؤرّخ لفترة مظلمة في عقول
البعض اللذين يتوهمون أنهم على صواب كي يبرّروا
شنيع الفعل الذي يقومون به .
القصة صيغت بشكل رفيع المستوى لغةً وسردا .

كل الشكر لأخي كاتب القصة محمد الشرادي
أنه قدّم لنا هذا العمل رغم ما ناله من ملاحظات مسَّت
شخصية الكاتب وصادرت حقَّه في إبداء الرأي .

محبتي
فوزي بيترو

دخول الجنة من باب الشهادة، الجهاد، هذا الحق المبين الذي ركبه تجار الدين يريدون به الباطل، فضلوا و أضلوا
أفسدوا أدمغة الشباب ، جعلهم يهيمون في وديان الباطل و حرموا أوطانهم الهناء و الإستقرار، و لا يعلمون أن القائم على أمه كالمجاهد في سبيله، و لا يعلمون ان الرسول صلى الله عليه وسلم سماه الجهاد الأصغر في حين جعل بناء الأمة المسلمة أكبر الجهاد. "و القول هنا ليس على إطلاقه".
لا نستغرب سذاجة هذه المرأة هنا، و لا نستغرب انسياقها الأعمى للذلك الدجال؛ فلتجار الدين مفعول السحر، و كيف ننكر قدرتهم على غسل الأدمغة، و نحن نرى شبابا في عمر الزهور يفجرون أنفسهم حيثما وجهوا، دون حتى ان يعرفوا لماذا و كيف..؟ " و القول دائما ليس على إطلاقه"
أشيد ببناء النص و متانة حبكته و النجاح في إدراة الصراع بأنواعه، و كذا النجاح في جعل القارئ يشتبك مع الشخصيات و مع السارد في بعض المواضع.
أشيد أكثر بالقفلة الذكية الوحية الناجحة و الموفقة التي أتت تعلن الحياة و التشبت بالحياة، وليد عمره دقائق لكنه منح درسا في حب الحياة و التشبت بالأمل.
الإشتغال على مثل هذه النصوص الحساسة التي تتناول قضايا "دينية" أو "مذهبية" أو " عرقية" يتطلب الكثير من الحيطة و الحذر، خصوصا إذا كان السارد غير مشارك في الحدث.لأن أي موقف ضمني أو صريح ينسب مباشرة للكاتب و أعتقد أخي الشرادي انك و فقت في ترك مسافة بينك و بين النص في كثير من المواضع، ما عدا هذا الموضع الذي أسجل تحفظا فكريا عليه، طبعا بعيدا جدا عن أدبية النص و استحقاقه الإشادة كعمل سردي.
صديقي محمد الشرادي، تقبل مروري و إعجابي بالقلم.