بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم جميعا و رحمة الله تعالى و بركاته.
أرجو من الله تعالى أن تكونوا بخير و عافية في كل صباح و كل أمسية.
كما أرجوه تعالى أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و أن يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه، اللهم آمين يا رب العالمين.
بدأ الحديث عن أي الجنسين أصدق في الحب، الرجل أم المرأة ؟ فلم نستطع معالجة المسألة ما لم نتطرق إلى طبيعة المرأة و طبيعة الرجل ثم تعرضنا إلى وضعية المرأة في الوطن العربي و قد خرجتُ في حديثي من تويجه الكلام إلى شخص معين إلى "ياء التأنيث" تجنبا للحرج و الإحراج و دخل على الخط أشخاص أرادوا "شخصنة" القضية و ما هي بالشخصية البتة، هي قضية كبيرة تعالج حال المرأة العربية المعاصرة و كيف تدحرجت إلى الحضيض الأسفل بعدما كانت في القمة التي وضعها فيها الإسلام الحنيف، الدين السمح.السلام عليكم جميعا و رحمة الله تعالى و بركاته.
أرجو من الله تعالى أن تكونوا بخير و عافية في كل صباح و كل أمسية.
كما أرجوه تعالى أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و أن يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه، اللهم آمين يا رب العالمين.
يحاول بعض حديثي الأسنان سليطي اللسان من "الرجال" و "النسوان" الانحرافَ بالحوار إلى مسائل شخصية هي إلى الأمراض النفسية أقرب منها إلى الحديث العلمي الموضوعي و لذا قررت ألا أجيب إلا على ما أراه يخدم الموضوع حتى و إن أغضب كلامي بعض المشاهدين من الأعضاء أو الزوار.
و أنا أرقن هذه الكلمات التوضيحية خطر على بالي أسئلة "موضوعية" أوردها حسب ورودها و ليس حسب أهميتها:
1- كم عدد النَّبِيَّات (جمع نبيَّة مؤنث نبيٍّ) اللاتي أرسلهن الله تعالى إلى البشرية ؟
2- لماذا اختار الله تعالى صفة الذكورة و ضمائرها عند الحديث عن ذاته المقدسة العلية، تعالى الله عما يوسوس به الشيطان الرجيم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}(الإخلاص/1)، و عن الملائكة ؟
3- لماذا لعن الرسول، صلى الله عليه و آله و سلم، القوم الذين يُوَلَّوْن أمورَهم امرأة ؟
4- لماذا لا تصلح المرأة، في الإسلام و ليس في القوانين الوضعية، أن تكون "حاكمة" و "قاضية" على الرجال ؟
5- لماذا إذا هجرت المرأةُ زوجَها في الفراش و غضب عنها كانت ملعونة و إذا هجرها هو فيه كان هجره لها تأديبا ... لها ؟
هذا ما ورد على ذهني الآن و كنت أود لو أنه أسعفني بأسئلة أخرى يمكنها إثراء الموضوع و إثارة النقاش بموضوعية و برودة أعصاب و ... هدوء.
دمتم بخير و إلى اللقاء إن شاء الله تعالى.
اترك تعليق: