أخي الكريم الأستاذ أحمد خيري: السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
طبت و طاب مسعاك و جزاك الله عنا خيرا.
ثم أما بعد، ليس مهما أن نختلف و ليس مهما أن يعجبك كلامي أو يغضبك لكن المهم ان نتحاور و نتبادل الفكار حتى الخاطئة منها، لم لا ؟
هل تسمح لي بقولي:"لقد سرقت فكرتي مني" ؟ لقد كنت على وشك الحديث عن حال المرأة عند الشيعة مثلا فسبقتني، سبقت إلى الخير إن شاء الله تعالى.
لقد حددت السنة النبوية الشريفة، و أنا من أهل السنة و الجماعة و لست من الشيعة الضالة المضلة، وضعية المرأة بما ليس عليه مزيد و كل "إضافة" إليها أو زيادة في الحقوق أو الواجبات هي انتكاسة بها إلى الجاهلية التي جاء الإسلام الحنيف لدحضها بالقول و العمل و الحال و إن المرأة المسلمة المعاصرة، إلا من رحم ربي منهن، قد انتكسن أو انتُكس بهن، و هذا هو التعبير الصحيح، إلى الجاهيلة الجهلاء و "الحضارة" العمياء.
لست أدري لماذا لا تقرأ المرأة المسلمة أحاديث النبي، صلى الله عليه و سلم، الصحيحة و الصريحة في شأن المرأة و قيمتها التي لم تكن بتعرفها لولا مجيء الإسلام، الدين الحنيف السمح؟
لماذا لا تقرأ المرأة المسلمة كيف كان حال المرأة ليس في الجاهلية العربية فحسب بل في الجاهليات العالمية قبل و بعد مجيء الإسلام؟
كيف كان الناس، "العلماء" و "الفلاسفة"، يتساءلون عن طبيعتها: هل هي شيطان أم حيوان أو "إنسان" ناقص ما خلق إلا لخدمة الرجل، السيد.
لقد رفع الإسلام المرأة من وضعية "الشيء" إلى قمة الإنسان كامل الإنسانية، فما بال هذه المرأة تصر على العودة إلى "الشيئية" ؟ و تحارب من يريد رفعها؟
و حتى اللغة العربية أعطت مكانة مرموقة في ضمائرها فخصت المرأة بضمير المخاطبة الخاص بها تمييزا لها عن ضمير الرجل بينما نجد اللغات الأخرى تأنف عن تخصيص ضمير المخاطبة لها و اقتصرت على ضمير الغائبة لأنها مغيبة فيها حقيقة و حتى الآن، هل توجد في اللغة الفرنسية أو الإنجليزية ضمائر مخاطبة خاصة بالمرأة؟ و حتى عند تصريف الأفعال فاللغة العربية تخص المرأة بتصريف معين، فهل يوجد مثل هذا التصريف في لغات العالم الغربي مثلا؟
إذن، لا قيمة للمرأة إلا في الإسلام و ليس في غيره و أقصد بالإسلام الدين الحق بنصوصه الصحيحة الصريحة حتى و إن أغضبت المرأة الجاهلة و ليس في نصوص أهل الأهواء كالشيعة الصفوية الماجوسية أو غيرها من المذاهب الفاسدة المفسدة الضالة المضلة.
أكرر لك أخي الأستاذ أحمد خيري شكري على مشاركتك هذه و لا تبق تتابع حوارنا "الأخوي" من وراء الحجاب فنحن في حاجة إلى بيانك و شجاعتك.
تحيتي و تقديري.
طبت و طاب مسعاك و جزاك الله عنا خيرا.
ثم أما بعد، ليس مهما أن نختلف و ليس مهما أن يعجبك كلامي أو يغضبك لكن المهم ان نتحاور و نتبادل الفكار حتى الخاطئة منها، لم لا ؟
هل تسمح لي بقولي:"لقد سرقت فكرتي مني" ؟ لقد كنت على وشك الحديث عن حال المرأة عند الشيعة مثلا فسبقتني، سبقت إلى الخير إن شاء الله تعالى.
لقد حددت السنة النبوية الشريفة، و أنا من أهل السنة و الجماعة و لست من الشيعة الضالة المضلة، وضعية المرأة بما ليس عليه مزيد و كل "إضافة" إليها أو زيادة في الحقوق أو الواجبات هي انتكاسة بها إلى الجاهلية التي جاء الإسلام الحنيف لدحضها بالقول و العمل و الحال و إن المرأة المسلمة المعاصرة، إلا من رحم ربي منهن، قد انتكسن أو انتُكس بهن، و هذا هو التعبير الصحيح، إلى الجاهيلة الجهلاء و "الحضارة" العمياء.
لست أدري لماذا لا تقرأ المرأة المسلمة أحاديث النبي، صلى الله عليه و سلم، الصحيحة و الصريحة في شأن المرأة و قيمتها التي لم تكن بتعرفها لولا مجيء الإسلام، الدين الحنيف السمح؟
لماذا لا تقرأ المرأة المسلمة كيف كان حال المرأة ليس في الجاهلية العربية فحسب بل في الجاهليات العالمية قبل و بعد مجيء الإسلام؟
كيف كان الناس، "العلماء" و "الفلاسفة"، يتساءلون عن طبيعتها: هل هي شيطان أم حيوان أو "إنسان" ناقص ما خلق إلا لخدمة الرجل، السيد.
لقد رفع الإسلام المرأة من وضعية "الشيء" إلى قمة الإنسان كامل الإنسانية، فما بال هذه المرأة تصر على العودة إلى "الشيئية" ؟ و تحارب من يريد رفعها؟
و حتى اللغة العربية أعطت مكانة مرموقة في ضمائرها فخصت المرأة بضمير المخاطبة الخاص بها تمييزا لها عن ضمير الرجل بينما نجد اللغات الأخرى تأنف عن تخصيص ضمير المخاطبة لها و اقتصرت على ضمير الغائبة لأنها مغيبة فيها حقيقة و حتى الآن، هل توجد في اللغة الفرنسية أو الإنجليزية ضمائر مخاطبة خاصة بالمرأة؟ و حتى عند تصريف الأفعال فاللغة العربية تخص المرأة بتصريف معين، فهل يوجد مثل هذا التصريف في لغات العالم الغربي مثلا؟
إذن، لا قيمة للمرأة إلا في الإسلام و ليس في غيره و أقصد بالإسلام الدين الحق بنصوصه الصحيحة الصريحة حتى و إن أغضبت المرأة الجاهلة و ليس في نصوص أهل الأهواء كالشيعة الصفوية الماجوسية أو غيرها من المذاهب الفاسدة المفسدة الضالة المضلة.
أكرر لك أخي الأستاذ أحمد خيري شكري على مشاركتك هذه و لا تبق تتابع حوارنا "الأخوي" من وراء الحجاب فنحن في حاجة إلى بيانك و شجاعتك.
تحيتي و تقديري.
اترك تعليق: