السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وصلَتْ رسالتُكم النوعية ،بعد أن كنا قد بدأنا نتوّجُ تعريفاً عاماً للحب،ونعترف للرجال بوجود آثار منه عندهم ،
ليأتيَ ردُّكم النوعيُّ المتفرّد في إيلام النفس التي خلقها الله ،وقد أضحكتَ سنَّ كثير من الرجال ،وأما بعد..
أنا سأجيبكم على أسئلتكم باختصار( ومن غير لييييه)؛ ليس لأنني (رجلةُ الرأي)،
بل لأنني ببساطة أنثى وقد رضيتُ بما وهبني الله من دور هام،اختاره لي، في هذه الحياة قد أحببته ،
والاجابة عن أسئلتكم المختارة تدور كلها حول محور واحد،
وهو أن المرأة لأسباب طبيعية تتعلق بجسمها وبنيتها(حيض-ولادة - أمومة..) تتغلب عليها العاطفة
فلا تكون قادرة على تحمّل أعباء كثيرة،أو اتخاذ القرارالمناسب ، لانفعالها في تلك الفترة،
لما في قلبها من رقة ومشاعر وعاطفة قد تؤثر على مصداقية قراراها
وقد جعل الله لكل شيء قدراً،وهذا قدرها ودورها الذي أراده الله ،ولا اعتراض على حكمه وقدره
ولا أرى في هذا عيباً ولا انتقاصاً ، بل هو استكمال لدورةالحياة التي أنعم الله بها علينا ،والحمد لله.
فاطمئن يا رعاك الله
ولكن لايحق لكم التفاخر باختيار النوع أو الجنس، أوالمهام الموكلة ، لعدة أسباب ومن أهمها
-لستم من خَلقَ أنفسكم ،واختار جنسكم ،وليس اختيارنا!!
- لنتفاخر بأعمالنا وليس بجنسنا أو عرقنا أو لوننا...
-قال تعالى:
"ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير"
- من يريد العنب لايقتل الناطور!!!
-جميل الورد في بلادكم ، ولايهمنا بائع الورد!!
أيتها النساء اغضضن من أبصاركن هذه الصورة ملغومة فيها عنصر ذكوري(ههه مع أنني لا أحبذها الـ ههه هذه)

أما عن اللغة التي تدين النساء فيها فلي عنها حديث آخر،
صباح الخير وجمعة مباركة على الجميع.
اترك تعليق: