نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد هشام الجمعة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
    يقول الأستاذ القدير حسين ليشوري في تحدٍ واضح وغير مسبوق ،للمرأة :

    "كما أنني أعتقد جازما أن
    المرأة لا تعرف الحب و إنما المحب الحقيقي هو الرجل
    و ليست المرأة،
    المرأة مقايضة،
    تقايض الحب بالحب، أما الرجل فهو يعطي بدون مقابل،
    أنا أتكلم عن الرجال الحقيقيين و ليس عن أشباه الرجال طبعا،
    و لو رحتِ تحصين قصص الحب في تاريخ الأدب العربي
    لوجدتِّ

    أكثر من مات بالحب من الرجال أكثر ممن ماتت به من النساء
    إن كانت هناك من ماتت بسبب الحب منهن."
    جميل جدا ما قاله الأستاذ حسين نطق بما في القلب له كل الشكر
    ولك كل الود والمحبة أستاذة سمر

    اترك تعليق:


  • زياد الشكري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
    تحياتي أستاذ زياد شكري ؛ ياضمير القلم؟!
    الحروب والأهوال مقياس للقوة العضلية وهي نوع من أنواع القوى الكثير..
    هناك قوة للصبر،وقوة لتحمل القهر،وقوة تحمل الألم ،وقدرة للصمت والسكوت عند الغضب
    وليست القوة العضلية هي القوة الوحيدة في هذه الحياة!!
    قل لي هل يستطيع الرجل أن يتحمل ألم المخاض الذي كثيراً ما تكتمه المرأة ،من أجل ولادة جديدة.
    حديثنا عن الحب الحقيقي والوفاء والإخلاص،
    لانحتكره،لكنا نرفض سحب بساطه ونكرانه علينا.
    لا وألف لا..!!
    تحياتي وتقديري أخي زياد

    أهلاً أختي الكريمة سمر مساء الخير ..
    حياكِ الله .. وأذكر نفسي أولاً قبلكم بأن الحوار هو : هادف وهادئ ..
    وأشكركِ على إتاحته وإدارة حوارهِ الهادف الهادئ ..

    أظن أننا جنحنا - بقصدٍ أو بغيره - بعض الشئ ..
    الحوار يستند إلى نقاط بحث محدّدة واضحة المعالم ..
    وهي هنا طرح الأستاذ القدير : حسين ليشوري ..
    عن الحب الذي نفاه عن المرأة في دائرتها المعرفية كشعور ..
    والسلوكية الواقعية .. نفياً ليس تاماً ولا معمماً كما أوضح ..

    إذن نقطة : قضية التحمل والمقارنات بين الرجل والمرأة حولها ..
    هي خارج الحوارية - حتى الآن - ورأيتها تشعيب للموضوع ..
    وتمييع للنقطة المطروحة .. وهروبية أمامية لها رائحة "كيدهنَّ" ..
    ههه .. ( وأرجو رحابة الصدر في القراءة ) ..

    أما عن رائي في التحمل بين الرجل والمرأة بإختصار ..
    كلاهما يتحمل ما لا يتحمله الآخر فالعلاقة هنا تكامليّة ..

    لنعود إلى إضافة الأستاذ ليشوري الأُولى ..

    أعتقد جازما أن المرأة لا تعرف الحب و إنما المحب الحقيقي هو الرجل و ليست المرأة، المرأة مقايضة، تقايض الحب بالحب، أما الرجل فهو يعطي بدون مقابل، أنا أتكلم عن الرجال الحقيقيين و ليس عن أشباه الرجال طبعا، و لو رحت تحصين قصص الحب في تاريخ الأدب العربي لوجدت أكثر من مات بالحب من الرجال أكثر ممن ماتت به من النساء إن كانت هناك من ماتت بسبب الحب منهن.
    فــ تفضلتِ أنتِ أستاذة سمر بالقول ..
    في معرض ردكِ :

    هل موت المحبين من (الرجال) ،
    هو الدليل القاطع والبرهان الساطع أن الحب الحقيقي للرجال فقط؟!
    وقد وهب الله المرأة صبراً وتحملا لاتطيقه الجبال
    فهي تحب وتخلص وتموت بصمت..
    والله أعلم بالحال!!
    إذن هو إقرار بصحة كلام الأستاذ ليشوري ..
    والإعتراض على كونه دليلاً قاطعاً وبرهاناً ساطعاً أم لا ..
    لا .. هو دليل أول .. وبقية الأدلة تأتي بالطبع ..
    فابوبكر الاوراس أضاف عنصر حب المرأة لبهرج المادة ..
    - في عصرنا هذا -
    والبقية أيضاً ستأتي .. إن شاء الله ..
    الصبر طيب ههه ..

    اترك تعليق:


  • بوبكر الأوراس
    رد
    يبقى الحديث شائقا ....
    وقد شغفها حبا ** القرآن لم يخف حب زليخة لسيدنا يوسف عليه السلام الحب المحرم هو حب شيطاني ليس مبني على أسس شرعية ....إن المرأة المؤمنة هي التي تحب بصدق وإخلاص لربها ونبيها وأبيها وأخيها وزوجها هي امرأة متعلمة تلقت تربيتها من الكتاب والسنة ومن أسرة مؤمنة لا من شطحات الكثير من الذين يرفعون شعر تحرير المرأة ؟ يريدون تحريرها من الأخلاق وأن تتساوى مع الرجل في كل شئ ونحن وأنتم تعلمون أن لكل من الرجل والمرأة وظيفته وخاصيته ....نعم يتساون في الأجر والعقاب وفي العمل الصالح والطالح لكن المهمات تختلف وبني قومنا يكذبون على كثير من النساء بأن الرجال هضموا حقوق النساء نعم يوجد من هضم حق المرأة لكن لا نعمم ...ربما كدت ابتعد عن صلب الموضوع هناك امرأة محبة لزوجها وهناك من تريد زوجا لا يسمع ولا يرى ***صم بكم عميا فهو لا يعقل ***وأخرى تريد السكن والسيارة والتجوال وهي لا تريد الزوج
    الأمر وهناك وما أدراك ما هناك من حبائلهن وإني لا أعمم هناك نساء طيبات يصبرن على الزوج ويعملن ما في وسعهن لأنهن يخفن ربي العالمين وهذا ليس خوفا من النساء أو مجاملة أو رياء ...وللأسف نجد من يحرم على المرأة كل شئ مباح ويظن ذلك من الدين ولكن معاملته سيئة للغاية مع المرأة ويدعي أنه يحب زوجته التي تشاركه الحياة وتتقاسم مع الهموم والغموم لا يجب أن نبخس المرأة حقها ولكن أكرر وأقول هناك نساء كالبركان يفسدن في لحظة كل شئ .....أترك مساحة للآخرين حتى يبدوا أراءهم ....يتبع الحلقة الأولى ... ترقبوا الجديد المفيد ...
    أبوبكر شرق الجزائر

    جامعة أم البواقي ......لكن أقول يجب الاهتمام بالبشر قبل الحجر
    التعديل الأخير تم بواسطة بوبكر الأوراس; الساعة 30-04-2014, 13:15.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    الحمد لله رب العالمين خلق الإنسان من طين و جعل له زوجا ... لحين.
    أشكر من حضر و شارك و أشكر من يشاهد في صمت.
    أواصل الحديث في هذا الموضوع الحساس بما يحضرني من أفكار و خواطر.
    فاتني أن أشير إلى أن تعميم الحكم خطأ منهجي يجب علينا تجنبه حتى يكون كلامنا متزنا و حكمنا منصفا، فعندما نتحدث، أو أتحدث، عن المرأة و جهلها بالحب الحقيقي إنما نقصد الأغلبية من النساء و ليس كلهن، كما أن زعمنا بأن الرجال هم أهل الحب الحقيقي فعلى التغليب كذلك و ليس الحصر، فلو أخذنا بقانون 20/80 المعمول به في ما يسمى "التنمية البشرية" المزعومة فإننا سنجد أن 80 بالمئة من النساء لا يعرفن الحب الحقيقي و إنما يعرفن الهوى و مظاهره الكاذبة و سنجد 20 بالمئة منهن قد يعرفن هذا النوع من الحب الحقيقي و يعشنه ؛ و كذلك الشأن عند الرجال، فـ 80 منهم هم من يعرفون الحب الحقيقي و 20 بالمئة إنما يعرفون الهوى.
    كما يجب عليَّ توضيح نقطة أراها مهمة و هي أن الناس، أو البشر، أربعة أصناف و لا خامس لهم : 1- الرجال، 2- النساء، 3- أشباه الرجال، 4- أشباه النساء، و هذا الترتيب مقصود لذاته فأشباه الرجال رغم خستهم خير و أفضل من أشباه النساء لخستهن المضاعفة لأنهن لم يستطعن المحافظة على أنوثتهن الطبيعية و لا هن استطعن الوصول إلى الرجولة التي يردن كسبها فيأتين بهذا كله في آخر القائمة الرباعية حتى نحافظ على "القوامة" الرجالية على النساء في النفاسة و الخساسة كذلك، و قد جاء النص على هذا الترتيب في بعض الأحاديث النبوية الشريفة ؛ فعندما أتحدث عن الرجال فهؤلاء أقصد و ليس أشباه الرجال، و عندما أتحدث عن النساء فعن الحقيقيات و ليس عن أشباههن، أقول هذا حتى يكون حديثي واضحا من البداية لأننا لم ندخل في عمق الموضوع تماما، فنحن في الشط فقط.
    هذا و للحديث بقية إن شاء الله تعالى مع تمنياتي لكم بقراءة ممتعة أو ... "نرفزة" مفزعة.

    اترك تعليق:


  • بوبكر الأوراس
    رد
    صحيح أن الرجل عندما لا يجد الحنان من المرأة ونتيجة ضعفه الديني ينجر وراء مخالفات يرفضها الشرع وحتى لو كان ملتزما وفي غياب الحنان والحب والدفء العائلي سوف يحدجثه قلبه ما لم تترجمه الأفعال ...دأئما أقول أن تربية الرجل والمرأة على شرع الله وعلى الهدي النبوي الحنيف نظل نتخبط في هوة سحيقة ...هل درسنا في سن مبكرة حتى يرسخ الدين في أذهاننا سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم كيف كان يعامل زوجاته معاملة حسنة إن المدرسة لم تعلمنا الأخلاق ولا الأسرة ولا المجتمع ...إن أغلب البلدان العربية المرأة تعاني حقيقة والحب في كثير من البيوت يكاد ينعدم أنعداما كليا ...هل تربى الرجل كيف يحترم المرأة طبعا لا ...وهل تعلم الرجل وتربى على الهدي النبوي أقول : لا ....التربية الإسلامية عندنا ساعة في الأسبوع ولا تتطرق لمثل هذه المواضيع ولا الأسرة ليس هناك حوار وربما ينظر إلى البنت نظرة مختلفة عن الولد وهناك فوارق كثيرة وحواجز تمنع المرأة أن تبدي رأيها ...إذا كان تنشئ علاقات حميمية وودية بين الأسرة الواحدة ...وكيف ستكون معاملة اتلرجدل لزوجته مثلا وهم لم يتعلم ولم لقن ولم يتربى على هدي نبينا محمدا الذي هو أسوة وقدوة للبشرية .....للأسف الخطأ في منظومتنا التربية التي أبعدت شرع الله عن المدرسة وعن حياتنا ورحنا نقلد الغرب في التفاهات والكذب ...تحياتي

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أم يونس مشاهدة المشاركة



    لاحظت في عصر صدر الإسلام "بؤرة الأخلاق" حيث لا تكاد الكثير من الفسائد تذكر ..
    كن النساء يكثرن الشكوى من مايلقينه من رجالهن ؟
    وكان النبي يكثر في كل مرة وعظ الرجال بالإحسان إلى نسائهم ،
    ومن خواتيم وصاياه "استوصوا بالنساء خيراً"
    " خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".




    حسناً..
    ماظنكم حال الذكور بعد وفاة الرسول بأكثر من 1435 عاماً ؟ :


    قاتلة !

    من بعد الدقيقة 1:50
    https://www.youtube.com/watch?v=Fdyhnl4hhdw

    الذكر هو الجانب القوي في أصل فطرة كل الكائنات ، فما بالكن حين يجتمع القوي مع الضعيف ..في أحوال يخف أو يتلاشى فيها وازع الإيمان و الضمير ( والقلب الذي يفقه به) ..؟ ! تماماً ..سيتصرف كما يتصرف سيد الغاب ..تتبخر عن كل خلية فيه أدنى قطرة إنسانية ..ثم يتشرب الأنانية "المادية" حتى أخمص قدميه ..
    ، ولذا كان الطغيان والظلم أعظم عند "المقدرة".
    مرحباً بك أختنا الكريمة أم يونس..
    في غياب الرادع الديني والأخلاقي،وغياب الضمير ،
    يحصل مالايتحمله عقل ولايستوعبه خيال..
    حتى أن كثيرين ممن يُعدون ملتزمين دينياً ،يفعلون العجب العجاب..
    وأنا أشهد على كثير من حالات الخيانة من قِبل الرجل،
    والمرأة صامتة، تعلم وتتألم، تصون العهد وتحفظ الود..
    وتدعون الوفاء، يامعشر الرجال!!

    تحياتي وتقديري مع خالص الشكر.
    التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 30-04-2014, 10:25.

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أضحك الله سنكِ أستاذة سمر الكريمة .. ليشوري القدير سيحضر ومعه جيش من "اللواشير" ههه .. مبدئياً : من هن هؤلاء اللواتي مِتنَ لأجل "لواشيرهن" .. تاريخياً ؟!! وثانياً : إن كنتن قددتن من جبال وصخر .. فأينكن في الحروب والأهوال ؟!! والتاريخ خير شاهد , كما أنه يكتبه المنتصر "نحن طبعاً" ..
    تحياتي أستاذ زياد شكري ؛ ياضمير القلم؟!
    الحروب والأهوال مقياس للقوة العضلية وهي نوع من أنواع القوى الكثير..
    هناك قوة للصبر،وقوة لتحمل القهر،وقوة تحمل الألم ،وقدرة للصمت والسكوت عند الغضب
    وليست القوة العضلية هي القوة الوحيدة في هذه الحياة!!
    قل لي هل يستطيع الرجل أن يتحمل ألم المخاض الذي كثيراً ما تكتمه المرأة ،من أجل ولادة جديدة.
    حديثنا عن الحب الحقيقي والوفاء والإخلاص،
    لانحتكره،لكنا نرفض سحب بساطه ونكرانه علينا.
    لا وألف لا..!!
    تحياتي وتقديري أخي زياد
    التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 30-04-2014, 11:11.

    اترك تعليق:


  • بوبكر الأوراس
    رد
    السلام عليكم.
    قلت أن المرأة بركان وهي حنونة ومحبة وربما أوافق أخي ليشوري في بعض ما طرحه ...
    لا تنسى أن التربية للمرأة ناقصة جدا فهي لم تتلق التعاليم من الأسرة أو من المدرسة أو من محاضن أخرى شبيهة بالأسرة او المدارس ...المرأة كائن بشري لهها وظيفتها في الحياة طبعا تختلف عن الرجل وهي التي ولدت الرجل وربته وأرضعته ولقنته المبادئ الأولية في المعاملات والسلوكيات وهي المحضن الرئسي أردنا أم أبينا سوء كان هذا التعليم والتلقين صالحا أو فاسد ا ...المرأة تعلمت من الحياة ومن المربية الأولى ** أمها** ومن المدرسة أن تكون حذرة وأن لا تبين عواطفها وحبها لرجل إلا إذا كانت مصلحة تعود عليها بالفائدة وربما تعود على أسرتها الرجل هو آخر من تفكر فيه وهذا ليس إجحاف أو أتهام للمرأة إن المرأة هي : أمي وأختي وخالتي وعمتي وزوجتي وووو....لا يحق لي أن أجحف في حقهن ابدا ....ولكن المرأة محبة لكنها تثور لأبسط الأمور كالبركان كأنه لم يكن بينها وبين زوجها صلة ولا قرابة ولا مودة ولا رحمة وهذا ما ذهب إليه صديقي اليشوري ....ولكن ليس معنى أنه لا توجد نساء محبات لزواجهن مخلصات طيبات ولكنهن قليلات في هذا الزمن ....وهل الرجل صحيح أنه يحب زوجته بإخلاص هذا فيه نظر ...
    أترك المجال للجميع حتى يساهم ويبدي برائه ...شكرا

    أبوبكر الأوراس.
    التعديل الأخير تم بواسطة بوبكر الأوراس; الساعة 30-04-2014, 09:13.

    اترك تعليق:


  • جلال داود
    رد
    تحياتي أستاذة سمر عيد
    ولكل المشاركات والمشاركين

    تقديم : التجارب بين الأصدقاء والأقارب والمعارف والجيران وزملاء العمل ، ومن مررنا بهم وبهن في ترحالي الكثير بين مدن العالم ، أثبتتْ لي بالدليل القاطع أن المرأة عندما تحب ، فإنها تُنْذِر روحها وقلبها لهذا الحب ، حتى وإن أتتها خناجر الخيانة ، فإن قلبها ينزف بينما يبقى ذلك الحب ورما ينبض بالألم ، كتجربة دامية تلازمها طيلة حياتها تجْترها في صمت وصبر.
    المرأة المجروحة في حبها ، المغدورة بخنجر الخيانة ، من الصعب إستعادة الغادر لحبها مرة أخرى ، وبما أن لدى المرأة مقياسا يفوق مقياس ( ريختر كاشف الزلازل ) ،فإن حدسها يقودها إلى مدى صدق العائد إليها.
    بعض الرجال ، بنسب متفاوتة حسب المجتمع والثقافة والتربية والقيم ، بعضهم يتفانى في حبه ويصدق ، ولكن مقارنة بإخلاتص النساء وتفانيهن وصدقهن فإن هذه النسبة تقف على إستحياء في خضم المقارنة، نسبة قد تكون قبضة سكر في بئر ماء.
    قد ينبري البعض من الرجال ويقول أن هذا الحكم جائر و فيه بعض المغالاة ، ولكن نقول لهم فقط إقرأوا سِفْر العشاق والعاشقات ، قديمه وحديثه، والقصص المعاشة والمنقولة سماعا وأفلاما إلخ ، فمما لا شك فيه أن وفاء المرأة وصدقها يطفوان على السطح بجلاء تام.

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    يا سيدي المحترم حسين، بعد الذي قلته ، قل ما تريد وما تشاء فلن أستغرب شيء ، وقد علمت كيف أفكر
    ولماذا أستغرب يا سيدي والأيام تأتينا بكل جديد
    ولا يهمك من أعصابي ، أعلمً متى أعصف ومتى أهدأ، فلا أعصف إلا إذا أستحق الأمر وهنا لا أندم
    أما الشرطان اللذان وضعتهما الأستاذة سمر فأنا لم أضطلع عليهما ولم أوفق عليهما
    عدا قراءتي لعنوان الموضوع التي وصفت فيه موضوعها كما تحبه وترغبه
    علما بأني متى تشاء صاحبة الموضوع أو متى طلبت أخرج من الموضوع بطيب خاطر
    عدا ذلك فعندما تتحدث بما تريد دع الناس يتحدثون بما يرغبون من آرائهم الشخصية فلكل منا رأيه
    أشكر ردك

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    الإخوة و الأخوات الذين حضروا أمس أو اليوم و شاركوا أو لم يشاركوا بعد و يكتفون بمشاهدة الموضوع أو قراءته من بدايته :
    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و عساكم بخير و عافية.
    أعتذر إليكم جميعا عن تجاوز التعقيب على مشاركاتكم الكريمة لأعقب على مشاركتي أختنا العزيزة فاطمة أحمد و أشكرها على حضورها "العاصف" حتى الآن و الله أعلم كيف سيكون عندما يتقدم بنا الحديث أو ... الحوار الأخوي.
    يا أختي العزيزة أنت تخالفين الشرطين اللذين وضعتهما أختنا الأستاذة سمر عيد و هما أن يكون الحوار هادئا و هادفا، لقد بدأت بالانفعال و هذا يؤكد "نظريتي" في المَرَة أنها كائن عاطفي لا يعرف من الحب إلا ظله و ليس حقيقته و لا ينفيها أو ينقضها.
    أمسكي أعصابك فما سيأتي سيكون، إن شاء الله تعالى، "أشنع" و "أبشع" و "أفزع" و .... "أفرع"، ها ها ها !
    تحيتي لك و تقديري و شكري طبعا على الحضور و المشاركة العاصفة و التي أعطت نموذجا عما سيكون عليه الحوار "الهادئ الهادف".

    اترك تعليق:


  • نادين خالد
    رد

    لا أحد يعرف طبيعة المرأة أكثر من المرأة نفسها
    كما أنها هي أدرى بنفسها إن كانت تحب أم لا ..
    وأيضاً :-
    هل يُعقلُ أن لا تحب المرأة زوجها ؟؟ " على سبيل المثال " ؟؟؟ !
    كما أن الحب لا يقتصر على هذا فقط
    فهناك حب الأهل والأقارب و ... الخ , وأهمها حب الله
    كما أن الحب والحنان هما من
    الخصائص الفطرية للمرأة
    وما أكثر ما رواه التاريخ عن نساء قد أحببن أزواجهن
    أوَ لا تعلم أن زينب " رضي الله عنها " عندما تزوجت قبل البعثة أحبت زوجها حباً شديداً ؟؟!
    وعندما أتى الإسلام وقال أن المرأة المسلمة لا يحل لها أن تتزوج كافراً فطلقها لأنه لم يُرِدْ أن يُسلِم
    و بدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى ست سنوات وكانت ترفض ..
    وبعدها أسلم فرجعت إليه زينب ..
    وهذا رابط به تفاصيل القصة
    http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=88454#gsc.tab=0

    تحياتي ..


    التعديل الأخير تم بواسطة نادين خالد; الساعة 30-04-2014, 07:35.

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    الأستاذة سمر عيد: قبل أي حديث إسمحي لي بشكرك على وفائك بما وعدتنا به و هذه ميزة تحسب لك حقا، مع أن الوفاء في النساء قليل أو نادر.
    كما أشكر لك نقلك ما كتبتُه حرفيا و بأمانة، و هذه ميزة أخرى تحسب لك كذلك، مع أن الأمانة في المرأة قليلة أو نادرة.
    كما أشكر لك صدقك و صراحتك و هما مزيتان تحسبان لك أيضا مع أنهما قليلتان في المرأة و نادرتان.
    اكتفي بالتعبير بشعوري بحجم الإساءة التي كتبتها هنا ضد المرأة أستاذ حسين ليشوري
    وأكتفي بالقول أن الرجل العربي مهما تعلم وأدرك وتحضر يبقى في داخله تلك النظرة المتحجرة ضد المرأة التي ورثها من مجتمعه ، فسبحان الله
    حيث لا يختلف متعلم ولا غير متعلم بينكم في ذلك.. إلا ما رحم ربي

    أشعر بالأسف لأني قرأت لرجل له ألمام بالمعرفة هذا الكلام.

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    ....................
    التعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 10-05-2014, 03:53.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
    الأستاذة سمر عيد: قبل أي حديث إسمحي لي بشكرك على وفائك بما وعدتنا به و هذه ميزة تحسب لك حقا، مع أن الوفاء في النساء قليل أو نادر ؛
    كما أشكر لك نقلك ما كتبتُه حرفيا و بأمانة، و هذه ميزة أخرى تحسب لك كذلك، مع أن الأمانة في المرأة قليلة أو نادرة ؛
    كما أشكر لك صدقك و صراحتك و هما مزيتان تحسبان لك أيضا مع أنهما قليلتان في المرأة و نادرتان ؛
    كما أنني أعتذر عن التأخر في الحضور فقد كنت بعيدا نسبيا و لم أر المتصفح إلا في هذه الصبيحة الربيعية الجميلة الأخيرة من شهر نيسان المتقلب مع أنني دخلت أمس و نشرت بعض "الهايكو" في متصفحي الخاص لكنني لم ألْحظ الموضوع.

    ثم أما بعد، قبل خوض غمار الموضوع الذي أتوقع له أن يكون حامي الوطيس، أو حامي المرقم أو المرقن، كما أتوقع له حضورا كبيرا من المشاركين و المشاركات و الزوار و ... الزَّوَّرات و الفضوليين و الفضوليات لم يعرفه موضوع آخر، لأنني سأكون صريحا و واضحا و قاسيا و شديدا إلى درجة لا تخطر على بال و لم أُعرف بها قبلا و لن ألوك كلماتي في غمغمة أو تمتمة و لأن هذه المواضيع العاطفية الذاتية الصاخبة تجلب لها الناس كثيرا خلافا للمواضيع العلمية الموضوعية الرصينة، فالعصر عصر الأهواء و القلوب و الجيوب و الحروب و ... "الحبوب" بمختلف ألوانها و ليس عصر العلم عندنا نحن العرب خلافا لما يجري عند غيرنا من الأمم؛ فقبل خوض غمار الموضوع أقول أرى لزاما علي من التقديم له بمقدمة قصيرة أو اثنتين.
    1- عُرِفتُ في بداية التسعينيات (94/92) لما كنت أكتب ركني الأسبوعي الثابت في جريدة "الخبر" المعربة الجزائرية "قيم اجتماعية" و في جريدة "الحياة العربية" بين عامي 95/94 في ركن "لحظة وعي"بـ "عدو المرأة"، و أعترف أنني كنت أستحق ذلك اللقب لأنني خصصت سلسلة من المقالات للمرأة الجزائرية المعاصرة في وقتها، فقد كنت أكتب لها و عنها بجرأة و صراحة و صدق لم يكن للقراء بهن عهد قبلا، ثم تأكد ذلك اللقب عندما خصصت سلسلة من المقالات في جريدة "الفجر" بين عامي 2002/2001 في ركن "قيم اجتماعية" كذلك، و كانت كتابتي محلية بحكم محدودية التوزيع المحلي، جرائد جزائرية محلية، و لم نكن قد دخلنا عالم الشبكة العنكبية الكوينة "النت" بعدُ، و اليوم و بعد هذا الغزو العجيب لتلك الشبكة الكونية، سينتقل كلامي و يتوسع ليشمل المرأة العربية و ليس المرأة الجزائرية فقط.
    2- سأتجاوز مؤقتا التعاريف "العلمية" الموضوعية، إن وجدت، لما يسمى "الحب" و أدخل في الموضوع مباشرة لأنني أتوقع أن من سيتحدث أو يهتم بهذا الموضوع "الخطير" و الحساس و العاطفي و الذاتي يعرف مبدئيا ما "الحب"، أتوقع هذا من باب حسن الظن بالقراء و الزوار، مع أنني في قرار نفسي أظن ظنا هو إلى اليقين أقرب منه إلى الشك أن كثيرا من الناس لا يعرفون عما يتحدثون و النساء منهم خاصة بحكم عاطفتهن الجياشة و تسرعهن و قلة صبرهن في مثل هذه المواضيع ... الرجولية.

    ثم أما بعد قولي هذا، ماذا كان المنطلق لهذا الموضوع ؟ كان المنطلق من كلام لي عابر جاء في سياق ما و لم يكن مقصودا لذاته، و قد نقلت أختنا و زميلتنا القديرة الأستاذة سمر عيد نصه حرفيا بأمانة كما سبق لي التنويه به في البداية، و قد تلقفت بعض النساء هنا كلامي ذاك و علقن عليه بـانفعال نسوي جاء ليُؤَكِّد زعمي و لا ينفيه أو ينقضه.
    نعم، أكررها هنا و بصراحة نادرة: المرأة لا تعرف الحب و إنما تعرف الهوى و هي هوائية إلى درجة لا يمكن تصورها فهي تعرف ظل الحب و ليس حقيقة الحب و حتى إذا نظرنا إلى كلمة "الحب" نفسها وجدناها مذكرا و ليس مؤنثا، نقول "هو الحب" و ليس "هي الحب" فالمرأة تحب، إن أحبت، و لكنها تستغل كلمة مذكرة و ليس مؤنثة.
    هي "تستغل" كلمة فضفاضة مطاطة عجينية كعجين حلوياتها في المطبخ، و أنها إن تغنت بالحب، في مطبخها، تغنت بقصائد كتبها الرجال عنه، فكم أغنية غنتها أم كلثوم، مثلا، كتبتها هي أو كتبتها لها امرأة، أقصد شاعرة ؟ لست أدري بالضبط لأن هذا لا يهمني و لكني أخمن ألا أغنية البتة، فهي تتحدث عن "الحب" و هو مذكر، و تغني "الحب" و الشعراء الذين شعروا به رجال في الغالب.
    إذن، أين هذه المرأة من الحب من حيث اللغة أو من حيث الغناء، أو التغني به، و هي مستغلة له لغةً و غناءً ؟
    هذه أسئلة أقدمها بين يدي كلامي الآتي إن شاء الله تعالى تسخينا للبندير، الدّف، أو تحمية للوطيس أو للمراقم أو المرقن كما سبقت الإشارة إليه
    و للحديث بقية إن شاء الله تعالى.
    تحيتي و تقديري لأختنا الكريمة الزميلة الأستاذة سمر و إلى كل من مر من هنا أو سيمر.

    اترك تعليق:

يعمل...
X