نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زياد الشكري
    رد
    like لكِ أستاذة نجاح ههه وأضحك الله سنكِ ..
    أضعت منذ سنوات المدرسة ديوان مجنون ليلى ..
    وأنا أهرش رأسي الآن لأتذكر هذا البيت ههه ..
    أظنه بالغ بعض الشئ !!

    أما ذاك الذي يقول :
    ( فيا شُغلي عن الدنيا ..ويا شغلي عن الدينِ ) ..!!
    الله يهديه ههه .. يظل الحب الأسمى هو :
    حب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ..
    والتحايا العاطرة !

    اترك تعليق:


  • نجاح عيسى
    رد
    وهذه كعكة الكراميل عملتها لكم قبل قليل ..
    فلا يجب شرب الشاي حاف ..مع الكيك يكون ألذ ..
    تحياتي مباركة ..وتفضلوا هدية لكم وللأستاذة سمر صاحبة البيت ..
    الكعكة فقط للسيدات وممنوع عالرجال يتذوقوها هههه!!

    التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 05-05-2014, 10:05.

    اترك تعليق:


  • زياد الشكري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
    استاذ ليشوري ...السلام عليكم ..
    تفضّل هنا وخذ نفس عميق لترتاح ..ها فنجان قهوة بانتظارك على الترابيزة امامك ..
    وإن كنت من المدخنين ..عفواً منك ..ممنوع التدخين عندي ..، لأن لديّ حساسيّة منه ..
    إشرب قهوتك ..وحضّر حالك للسؤال ..
    أولاً ..انا كنت السبب في إثارة هذا الموضوع وهو مَن الأكثر وفاء في الحب الرجل أو المرأة ..!!
    وقبل أن اخوض في صلب الموضوع دعني أقول لكَ أنك قلت لي في إحدى مداخلاتك : ( أن كثير من الرجال
    ماتوا من الحب ، وان ليس هناك امرأة ماتت من الحب ) طيب ...
    فهل ترى أن الإفتخار بالموت في سبيل الحب شيء صحّي .أو مدعاة للتميُز والتفوق على المرأة ؟
    أصلاً نحن نفخر بأن الحب لا يستطيع أن يُميتنا أو يقهرنا ، وأن الخالق منّ علينا بقوة وقدرات لا يعرفها إلا هو ..ثم نحن ..
    نعم نحن نحب ونذوب ونعشق ونعاني الشوق والهجر الحنين ...ونمتليء بالمشاعر والأحاسيس ..ولكن لدينا القدرة على لجمها
    وإسكاتها إن لم يكن الوقت مناسباً ، بل والتشاغُل عنها بشؤون أكثر جدوى فائدة ، والحب لدينا لا يكون حافزاً للأنانية وحب الذات ، والإصرار
    على نيل مَن نحبه ..وجعلهِ شغلنا الشاغل كما قال أحد الشعراء العاشقين مخاطباً حبيبته وقد استباه العشق ودمّره الشوق
    وخلخل قواه العقلية ( فيا شُغلي عن الدنيا ..ويا شغلي عن الدينِ ) ..!!
    فهل هناك امرأة يشغلها الحب مهما بلغ عن الدنيا والدين أو شؤون الأسرة ..ومسؤولياتها نحو أي ناحية من نواحي الحياة ..
    كما يفعل الرجال حين يعشق أحدهم فتاة أو امرأة في عمر اولادهِ ويطير عقله ..ولا يهدأ أو يتوازن إلاّ بنيلها بأي طريقة
    متاحة ..مشروعة أو غير مشروعة !!
    الحب يا صديقي عقل وقلب ...وليس كما تتفضل حضرتك ؟..هو قلبيّ عند المرأة وعقليّ عند معشر الرجال ...
    طيب أين العقل مثلاً في تصرفات مجنونكم قيس الذي تفخرون بوفاءه وعشقهِ ..وهيامهِ ..وفقدانهِ للعقل والمنطق ..وهو يهيم
    رث الهيئة ..منكوش الشعر ..يجوب البراري والبطاح ..وقد داس كرامته وبعثر رجولته على اعتاب ليلى ..وهو يخاطب
    زوجها قائلاً ( بِربك هل ضممتَ إليك ليلى ..قُبيل الصبحِ ..أو قبّلتَ فاها ) ...الخ تلك القصيدة المجنونة كصاحبها ) ههههههه!!!
    نحن لا نُجَنّ يا صديقي ...لا من الحب ولا من الهجر ولا من الشوق ..بل نحتفظ بكل توازننا في كل الحالات لأننا قويّات ..
    نستطيع الصبر .. على الكثير من تجاوزات الرجال ، ومن ظلمهم ..وممارساتهم ..نعرف متى نحب ومت نتكلم ومتى نصمت والقلب يحترق ..
    وقد خلقَنا الله بكل تلك القدرات والعزيمة والإرادة التي لا تعرفوها مهما اجتهدتم أو حاولتم ..ووضع فينا هذا الكيد العظيم ..
    كي نستطيع أن ندافع عن كينونتنا امام جبروتكم ..وغطرستكم ..في بعض الأحيان ..ههه !!!
    على فكرة استاذ ليشوري فاتني أن أقول ان اللافت في مداخلاتك هو إصرارك على التعميم ، فكل الرجال عندك مساكين
    أبرياء ضحايا أوفياء مخلصين للحب وللحبيبات ..وغالبية النساء عندك _ أن لم يكن جميعهنّ_ ماكرات نفعيات
    لا يعرفن الحب إلاّ بطريقة المقايضة ...
    قاتل الله غرور الرجال ..!! وقلوبنا الرقيقة العطوفة الرهيفة المظلومة هههههه!!
    تحياتي وكل التقدير ...
    إسمحي لي أستاذة نجاح بإضافة المشاركة للموضوع بصيد الخاطر : ( رد أعجبني ) ..
    وصراحة جميع الردود في حوارية أختنا الكريمة أ. سمر عيد كانت جميلة وراقية ..
    الاوراس , فاطيمة , أم يونس , مباركة , سمر , الهويمل و ليشوري , وكل من شارك وسهوت عن ذكره ..
    ( مع حفظ ألقاب التقدير والإحترام ) .. مودتي للجميع وتجديد شكر للقديرة أ. سمر عيد على :
    موضوعها الساخن الماتع "الرائج" وصدرها الرحيب ..

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد


    إبريق شاي بالنعناع الأخضر ،حتى لايغدو الحوار حارقا ،كما حمم بركانية
    تأكل الأخضر واليابس.




    وتحية طيَبة للجميع
    التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 05-05-2014, 09:37.

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
    كان للقراءة هنا مع قلم سمر عيد متعة خاصة ...
    أشكرك وأتشرف بقراءتك ومرورك العذب..
    واعلمي أنني أطلقت العنانَ لقلمي من غير تكلّف
    وتركته يكتب مابخاطري بعفوية وصدق
    أرجو أن أكون قد أوضحت مايتلاطم في قلبي وعقلي من أفكار
    تحياتي لك ولكل من يمرّ

    اترك تعليق:


  • نجاح عيسى
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    اللهم يسِّر و أعنْ بفضلك يا كريم.

    وعدت في مشاركتي رقم 85 أنني سأتناول ما قالته أختنا الفاضلة أم يونس و هذا نص كلامي:"كما أنني سأتناول انطلاقا من كلام سابق لأختنا الطالبة الممتازة أم يونس مسألة التمييز بين العقل و القلب و ... الأنا في قولها:"(...) فقد جالت كل أحاديثها وقتاً طويلاً بيننا الثلاثة أنا وعقلي وقلبي، و ربما تحدثت بها في مساحات أخرى حتى السأم .." اهـ بنصه من المشاركة رقم 79، ففي هذا الكلام العابر ما يمكننا مناقشته للتوسع في الحديث عن الحب بين الرجل و المرأة للتمييز بين حب الرجل و حب المرأة، و هل هما من نوع واحد أم من نوعين مختلفين متبايين ؟ و هل يختلف الحب من حيث قوتُه أو درجاتُه أو عمقُه أم لا ؟" اهـ بنصه من تلك المشاركة، و سأحاول في هذه المداخلة الوفاء بما وعدت إن شاء الله تعالى.
    لقد استطاعت أختنا الفاضلة، أمَّ يونس، التمييزَ بين ثلاثة عناصر هي الإنسان كله "الأنا" و "العقل" و "القلب"، فما الإنسان غير هؤلاء الثلاثة ؟
    معى أنني لم أستوعب ما قصدُها بـ"أنا" هل هو الذات، الجسد، القالب المادي الذي يحتوي "العقل" و "القلب" أم هو "النفس" المُقَوْلبة في الجسد أم هو الروح ؟ و أرى أن تناول هذه العناصر في مباحث خاصة رغم ضرورته يسبعدنا عن الموضوع الأساسي و يشتت فكرنا أكثر مما هو مشتت الآن، بيد أن التمييز بين "الأنا" و "العقل" و "القلب" مهم لمواصلة الحديث.
    و باختصار شديد و كلام مباشر صريح أرى أن حب الرجل عقلي و أن حب المرأة قلبي و لما اختلفت طبيعتا الحُبَّين اختلفا بينهما بالتبعية و اختلفا كذلك في القوة أو الدرجة.
    و لعل ضعف المرأة في الحب ناتج عن ضعف القلب مقارنة بقوة العقل مع أن "للقلب منطقا لا يدركه العقل" كما قال الفيلسوف الفرنسي بليز باسكال، عليه لعائن الله إلى يوم القيامة و شواه في جهنم أبد الآبدين، اللهم آمين يا رب العالمين.
    إذن، ألا يمكن فهم اختلاف طبيعة حب المرأة القلبي و طبيعة حب الرجل العقل لاختلاف "طبيعة" القلب و "طبيعة" العقل أساسا ؟ و لاختلاف طبيعة المرأة و طبيعة الرجل كذلك ؟
    يعتقد الناس أن "القلب" هو مصدر العواطف الوحيد، فهل هذا صحيح ؟
    أظن ظنا هو إلى اليقين أقرب منه إلى الشك أن المشكلة كلها تكمن هنا، في زعمي هذا، و ليس في غير هذا الزعم.
    المرأة كائن قلبي و قلبي كل ما يصدر عنها و الرجل كائن عقلي و عقلي كل ما يصدر عنه كذلكم، هذه قناعتي الشخصية ... العقلية.

    و إلى حديث آخر إن شاء الله تعالى و قراءة ممتعة..

    استاذ ليشوري ...السلام عليكم ..
    تفضّل هنا وخذ نفس عميق لترتاح ..ها فنجان قهوة بانتظارك على الترابيزة امامك ..
    وإن كنت من المدخنين ..عفواً منك ..ممنوع التدخين عندي ..، لأن لديّ حساسيّة منه ..
    إشرب قهوتك ..وحضّر حالك للسؤال ..
    أولاً ..انا كنت السبب في إثارة هذا الموضوع وهو مَن الأكثر وفاء في الحب الرجل أو المرأة ..!!
    وقبل أن اخوض في صلب الموضوع دعني أقول لكَ أنك قلت لي في إحدى مداخلاتك : ( أن كثير من الرجال
    ماتوا من الحب ، وان ليس هناك امرأة ماتت من الحب ) طيب ...
    فهل ترى أن الإفتخار بالموت في سبيل الحب شيء صحّي .أو مدعاة للتميُز والتفوق على المرأة ؟
    أصلاً نحن نفخر بأن الحب لا يستطيع أن يُميتنا أو يقهرنا ، وأن الخالق منّ علينا بقوة وقدرات لا يعرفها إلا هو ..ثم نحن ..
    نعم نحن نحب ونذوب ونعشق ونعاني الشوق والهجر الحنين ...ونمتليء بالمشاعر والأحاسيس ..ولكن لدينا القدرة على لجمها
    وإسكاتها إن لم يكن الوقت مناسباً ، بل والتشاغُل عنها بشؤون أكثر جدوى فائدة ، والحب لدينا لا يكون حافزاً للأنانية وحب الذات ، والإصرار
    على نيل مَن نحبه ..وجعلهِ شغلنا الشاغل كما قال أحد الشعراء العاشقين مخاطباً حبيبته وقد استباه العشق ودمّره الشوق
    وخلخل قواه العقلية ( فيا شُغلي عن الدنيا ..ويا شغلي عن الدينِ ) ..!!
    فهل هناك امرأة يشغلها الحب مهما بلغ عن الدنيا والدين أو شؤون الأسرة ..ومسؤولياتها نحو أي ناحية من نواحي الحياة ..
    كما يفعل الرجال حين يعشق أحدهم فتاة أو امرأة في عمر اولادهِ ويطير عقله ..ولا يهدأ أو يتوازن إلاّ بنيلها بأي طريقة
    متاحة ..مشروعة أو غير مشروعة !!
    الحب يا صديقي عقل وقلب ...وليس كما تتفضل حضرتك ؟..هو قلبيّ عند المرأة وعقليّ عند معشر الرجال ...
    طيب أين العقل مثلاً في تصرفات مجنونكم قيس الذي تفخرون بوفاءه وعشقهِ ..وهيامهِ ..وفقدانهِ للعقل والمنطق ..وهو يهيم
    رث الهيئة ..منكوش الشعر ..يجوب البراري والبطاح ..وقد داس كرامته وبعثر رجولته على اعتاب ليلى ..وهو يخاطب
    زوجها قائلاً ( بِربك هل ضممتَ إليك ليلى ..قُبيل الصبحِ ..أو قبّلتَ فاها ) ...الخ تلك القصيدة المجنونة كصاحبها ) ههههههه!!!
    نحن لا نُجَنّ يا صديقي ...لا من الحب ولا من الهجر ولا من الشوق ..بل نحتفظ بكل توازننا في كل الحالات لأننا قويّات ..
    نستطيع الصبر .. على الكثير من تجاوزات الرجال ، ومن ظلمهم ..وممارساتهم ..نعرف متى نحب ومت نتكلم ومتى نصمت والقلب يحترق ..
    وقد خلقَنا الله بكل تلك القدرات والعزيمة والإرادة التي لا تعرفوها مهما اجتهدتم أو حاولتم ..ووضع فينا هذا الكيد العظيم ..
    كي نستطيع أن ندافع عن كينونتنا امام جبروتكم ..وغطرستكم ..في بعض الأحيان ..ههه !!!
    على فكرة استاذ ليشوري فاتني أن أقول ان اللافت في مداخلاتك هو إصرارك على التعميم ، فكل الرجال عندك مساكين
    أبرياء ضحايا أوفياء مخلصين للحب وللحبيبات ..وغالبية النساء عندك _ أن لم يكن جميعهنّ_ ماكرات نفعيات
    لا يعرفن الحب إلاّ بطريقة المقايضة ...
    قاتل الله غرور الرجال ..!! وقلوبنا الرقيقة العطوفة الرهيفة المظلومة هههههه!!
    تحياتي وكل التقدير ...

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
    اجعلي بينك وبين الرجل (حتى لو كان زوجك مسافة كافية من الاحترام)
    ولاتركضي خلفه مهما كان،واحتفظي بحبك في قلبك حتى ينضج ،ولاتتسرعي بالبوح به
    فيبقى نقياً صافياً بعيداً عن عيون الشر وظنون البشر..
    ...............
    لا فض فوك استاذة سمر ,...
    هذا مايجب أن تعرفه كل أنثى ، صغيرة كانت أم كبيرة ...
    أولاً : المسافة بين المرأة والرجل يجب عدم تذويبها ..إن كان حبيباً ..او خطيباً ..او زوجاً ..
    نعم حتى الزوج ..يجب ان تكون بينك وبينه مساحة من اللإحترام وعدم اختراق الخصوصية ..
    أنا مع بعض الحواجز حتى لو كانت ( زجاجية ) ..فرفع الكلفة في المواقف العاطفية ..لا يعني رفعها
    في كل الأوقات ..أو كل المناسبات ...يجب أن نحترم خصوصية بعضنا ..وعدم اقتحام العوالم الخاصة
    بأحدنا دون إذن أو استئذان ..
    وكما قال بعض الحكماء ..في داخل كل منا ذكراً كان أو أنثى مساحة رمادية خاصة ..يحتفظ فيها بكل
    أشياءه التي لا يحب أن يطلع عليها أحد ..من نقاط ضعفه ..حماقاتهِ الصغيرة ..أمنياتهِ وإحباطاتهِ..
    وأمالهِ ..وبعض متاعبه وآلامهِ المستعصية على البوحِ أوالشفاء ..وبعض الذكريات المميزة سلباً أو إيجاباً ..
    والتي لا فائدة تُرجى من البوح بها أو إخراجها من خزائنها ووضعها على طاولة المفاوضات !!!!
    منطقة لا يحب أن يستضيف فيها أحد ...كضيف ثقيل ..أو زائر مفاجيء ..
    وأنا مع النقطة الأخرى ..وهي ( لا تركضي خلفه مهما كان ...ولا تكوني البادئة أو المبادرة بالإعتراف بما في قلبك
    من مشاعر تجاهه )، فهذه كانت وما زالت وستظل إلى الأبد أكبر حماقة ترتكبها المرأة بحق نفسها وكرامتها ..وقلبها ..
    والبراهين كثيرة ..ونتائجها الكارثية على المرأة ليست بحاجة إلى أي إثبات ..
    أنا من أشد المتعصبين لهذه النقطة بالذاااات للعلاقة بين الرجل والمرأة ،
    كثير من الرجال يزهد في المرأة المبادرة ..بل ويسترخصها ..ويشك في اخلاقها ، وفي صدقها ...
    ودائماً أقول : أنتما معاً يراكِ كما تريه ..وفي نفس الوقت أو نفس العمل أو نفس المحيط ، وكما اعجبتِ به
    كان من الممكن أن يُعجَب بكِ ، وكما دق قلبكِ له ..كان يجب أن يدق قلبه لكِ ..لكن ....طالما هو لم ينطق
    ولم يخرج عن صمتهِ بينما انت تذوبين عشقاً وشوقاً ..وتتحّينين الفرص كي تلفتي نظرهُ .أو تتأكدي من مشاعرهِ ..
    فثقي تماماً انه غير معنيّ بكِ ...ولا يرى فيكِ فتاة احلامهِ ...ولو كانت لديه أيّ مشاعر تجاهك فلن تعجزه الوسيلة
    ليعبّر لك عنها ..فلا تتسرّعي وتُهيني أنوثتك باعتراف قد يُسيء لأنوثتك ويحرجكِ ..فيما لو اعتذر عن تقبُلك ...أو مبادلتك
    المشاعر ..!!
    مهما ارتقى الرجل بمشاعرهِ ، ومهما ادّعى التقدم والعصرية ..والتحرر ..وقبولهِ بالمساواة المزعومة بين الرجل والمرأة ..
    ستظل هذه النقطة بالذااات تثير لديه الحساسية الشرقية الكامنة تحت جلدهِ ..فتطفح على السطح ...!!!
    تحياتي للجميع ..
    وبالطبع ستكون لي عودة بإذن الله .
    أشكرك أختي نجاح على المرور الجميل..
    على المرأة أن تحافظ على نفسها بنفسها،
    ومن لايحترم نفسه لايحترمه الآخرون..
    بانتظارك عودتك أختي الكريمة..
    مرحبا بك

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    كان للقراءة هنا مع قلم سمر عيد متعة خاصة ...

    اترك تعليق:


  • نجاح عيسى
    رد
    اجعلي بينك وبين الرجل (حتى لو كان زوجك مسافة كافية من الاحترام)
    ولاتركضي خلفه مهما كان،واحتفظي بحبك في قلبك حتى ينضج ،ولاتتسرعي بالبوح به
    فيبقى نقياً صافياً بعيداً عن عيون الشر وظنون البشر..
    ...............
    لا فض فوك استاذة سمر ,...
    هذا مايجب أن تعرفه كل أنثى ، صغيرة كانت أم كبيرة ...
    أولاً : المسافة بين المرأة والرجل يجب عدم تذويبها ..إن كان حبيباً ..او خطيباً ..او زوجاً ..
    نعم حتى الزوج ..يجب ان تكون بينك وبينه مساحة من اللإحترام وعدم اختراق الخصوصية ..
    أنا مع بعض الحواجز حتى لو كانت ( زجاجية ) ..فرفع الكلفة في المواقف العاطفية ..لا يعني رفعها
    في كل الأوقات ..أو كل المناسبات ...يجب أن نحترم خصوصية بعضنا ..وعدم اقتحام العوالم الخاصة
    بأحدنا دون إذن أو استئذان ..
    وكما قال بعض الحكماء ..في داخل كل منا ذكراً كان أو أنثى مساحة رمادية خاصة ..يحتفظ فيها بكل
    أشياءه التي لا يحب أن يطلع عليها أحد ..من نقاط ضعفه ..حماقاتهِ الصغيرة ..أمنياتهِ وإحباطاتهِ..
    وأمالهِ ..وبعض متاعبه وآلامهِ المستعصية على البوحِ أوالشفاء ..وبعض الذكريات المميزة سلباً أو إيجاباً ..
    والتي لا فائدة تُرجى من البوح بها أو إخراجها من خزائنها ووضعها على طاولة المفاوضات !!!!
    منطقة لا يحب أن يستضيف فيها أحد ...كضيف ثقيل ..أو زائر مفاجيء ..
    وأنا مع النقطة الأخرى ..وهي ( لا تركضي خلفه مهما كان ...ولا تكوني البادئة أو المبادرة بالإعتراف بما في قلبك
    من مشاعر تجاهه )، فهذه كانت وما زالت وستظل إلى الأبد أكبر حماقة ترتكبها المرأة بحق نفسها وكرامتها ..وقلبها ..
    والبراهين كثيرة ..ونتائجها الكارثية على المرأة ليست بحاجة إلى أي إثبات ..
    أنا من أشد المتعصبين لهذه النقطة بالذاااات للعلاقة بين الرجل والمرأة ،
    كثير من الرجال يزهد في المرأة المبادرة ..بل ويسترخصها ..ويشك في اخلاقها ، وفي صدقها ...
    ودائماً أقول : أنتما معاً يراكِ كما تريه ..وفي نفس الوقت أو نفس العمل أو نفس المحيط ، وكما اعجبتِ به
    كان من الممكن أن يُعجَب بكِ ، وكما دق قلبكِ له ..كان يجب أن يدق قلبه لكِ ..لكن ....طالما هو لم ينطق
    ولم يخرج عن صمتهِ بينما انت تذوبين عشقاً وشوقاً ..وتتحّينين الفرص كي تلفتي نظرهُ .أو تتأكدي من مشاعرهِ ..
    فثقي تماماً انه غير معنيّ بكِ ...ولا يرى فيكِ فتاة احلامهِ ...ولو كانت لديه أيّ مشاعر تجاهك فلن تعجزه الوسيلة
    ليعبّر لك عنها ..فلا تتسرّعي وتُهيني أنوثتك باعتراف قد يُسيء لأنوثتك ويحرجكِ ..فيما لو اعتذر عن تقبُلك ...أو مبادلتك
    المشاعر ..!!
    مهما ارتقى الرجل بمشاعرهِ ، ومهما ادّعى التقدم والعصرية ..والتحرر ..وقبولهِ بالمساواة المزعومة بين الرجل والمرأة ..
    ستظل هذه النقطة بالذااات تثير لديه الحساسية الشرقية الكامنة تحت جلدهِ ..فتطفح على السطح ...!!!
    تحياتي للجميع ..
    وبالطبع ستكون لي عودة بإذن الله .

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    هذا مظهر من مظاهر "الحب" المغشوش في الغرب رغم براءة الطفلين الظاهرة.
    كان على هذا "المحب" الصغير أن يُلبِس "محبوتَه" الجوربين الأبيضين بدلا من جعلها تشم باقة الورود ثم ... يطفش !!!
    ها ها ها !
    أيها الأستاذ القدير والمفكر الكبير
    هل تسمح لي أن أفضي إليك بسرٍّ خطير!! ،
    لن تتوصل إليه مهما تراكمت الكتب التي في خلفية صورتك الموقرة
    والتي أصبح لها مكانة عندي كأب أو أخ كبير..
    ماذا تقول...؟!
    آه سمعتك..أنت تسمح لي..
    إذن سأتكلم ودع هذا السر ببئر عميق :

    هل تعلم أن وردةً يقدّمها الرجلُ للمرأة ،أجملُ لديها من كنوز العالم!!
    وأن نظرةَ حبًّ صادقة(هي تقرؤها بعيونها فاطمئن) ؛
    تُنسيها كلّ الهموم والأحزان المتراكمة حتى لوكانت بسببه..
    (ومايتحدّث الرجال عن النساء الراكضات خلف المادة ،
    لا ينطبق على المرأة المُحبة الصادقة
    والحب الحقيقي الَمعنيّ بموضوعنا.)


    وهل تعلم أن لمسةَ حب وحنان،وكلمة طيبة،وعبارة إطراء،
    كافية لأن تمتص مشاعر الغضب،وتغير المشاعر الصاخبة لديها 180 درجة ..!!

    وهل تعلم أن حبَّ المرأة للرجل ، يحلّق في فضاء الحب العذري النقي،
    عند معظم النساء،وفي جميع مراحل حياتهن

    وهل تعلم أن المرأة سرّ ولغز لايفهمه ولايفسرّه إلا المرأة
    وأن جميع الدراسات التي يكتبها الباحثون الرجال
    هي جزء ضئيل عن حقيقة المرأة!!

    انظر إليها كيف تشتم الورد بعمق وهو يلبس الجورب ،جاهز للانطلاق بوروده إلى فتاة أخرى!!..
    يا صاحب الردود المرعبة..والمستفِزّة..



    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
    سـ أُجيبك باللغة والإصطلاح، وبالطول والعرض!
    هذا طبعاً بعد: السلام عليك ورحمة الله وبركاته..
    وتقديمات التقديرات والإحترامات..

    وبعد :

    أولاً سآحكي لك قصة كشكوليّة من :
    كشكول البهاء العاملي.. وخلاصة الحكاية :
    أن ألمعياً لوذعياً من جهابذة الشعر المخضرمين، قال :
    كأننا والماء من حولنا ... قوم جلوس حولهم ماء
    فقال ابن الوردي فيه:
    وشاعر أوقد الطبع الذكاء له ... فكاد يحرقه من فرط إذكاء
    أقام يجهد أياماً قريحته ... وشبه الماء بعد الجهد بالماء

    ثم وأجيبك يا أستاذ ليشوري الفاضل :
    أن تعريف الحب لغةً وإصطلاحاً هو الحب والحب!

    ألم تر أستاذنا الهويمل الفاضل قد نقل قول الجاحظ:
    (والحبّ اسمٌ واقع على المعنى الذي رسم به، لا تفسير له غيره). بنصه!
    أن تعريف الحب لغةً وإصطلاحاً هو الحب والحب!

    ألم تر أستاذنا الهويمل الفاضل قد نقل قول الجاحظ:
    (والحبّ اسمٌ واقع على المعنى الذي رسم به، لا تفسير له غيره).

    وأنا مع أن الحب لاتعريف له ولايمكن ضبطه في حدود كلمات على ذمة الراوي
    أشكرك أستاذ زياد وأشكر الأستاذ (الهويمل أبو فهد) على رده القيّم وحضوره الكريم .

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
    هذا مظهر من مظاهر "الحب" المغشوش في الغرب رغم براءة الطفلين الظاهرة.
    كان على هذا "المحب" الصغير أن يُلبِس "محبوتَه" الجوربين الأبيضين بدلا من جعلها تشم باقة الورود ثم ... يطفش !!!
    ها ها ها !

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    ليس الشرف أن تمنع الفتاة من الخروج لمواجهة المجتمع
    ولا في منعها من أن تكون محبَّة ومحبوبة.
    بل هو أن تخرج ،وتواجه ،وتحسن الاختيار؛دون أن تخطئ
    وأنا أضع على الأهل والمجتمع الجزء الأكبر من المسؤولية
    وعلى المرأة الجزء الباقي
    كما لا أبرّئُ الرجل الذي يريد المرأة جارية له في المنزل
    فيستعبدها ويذلها بعد أن كانت في يوم من الأيام
    حبه الأول و...الأخير

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم.
    الحمد لله الذي حبب إلينا الإيمان و زينه في قلوبنا و كره إلينا الكفر و الفسوق و العصيان و جعلنا بكرم منه سبحانه و فضل من الراشدين رغم تقصيرنا في شكره تعالى و رغم قصورنا عن أداء مستلزمات الإيمان به من استقامة و إقامة لحدوده.

    اللهم آمين يا رب العالمين.
    ثم أما بعد: أستاذنا الجليل المبجل الهويمل أبو فهد: السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و عساك بخير و عافية، و أدام الله عليك نعمه ظاهرة و باطنة و جعلك من الشاكرين، اللهم آمين يا رب العالمين.
    أسعدك الله تعالى كما تسعدنا بحضورك الزكي و كلامك الذكي الدال عن اطلاع واسع و ثقافة أوسع لا حرمنا الله من علمك و ثقافتك.
    تبين لي من خلال قراءة ما تكرمت به أعلاه في المرتين الأخيرتين مما نقلته عن الجاحظ و ابن سينا، رحمهما الله تعالى و غفر لهما و عفا عنهما، أن الحب صعب التحديد، أو التعريف، كما أنه درجات، و قد ذكرت "العشق" في نص ابن سينا، و العشق درجة في الحب، أو هو درجة منه، و هو داء عضال حتما مهلك إن لم يُتدارك بالعلاج أو التوجيه الصحيح إلى مستحقه إن كان له مستحق أصلا.
    نحن إذن في مشكلتين: 1- تعريف الحب لغة و اصطلاحا ؛ 2- معرفة أنواعه أو درجاته.
    فأما تعريفه لغة و اصطلاحا فهذا ما تدلنا عليه المعاجم أو القواميس، فإن أعوزنا البحث عنه، في مظانه اللغوية أو أجهدنا، سنضطر إلى تعريفه باجتهادنا، و النون هنا لإشراك غيري في البحث و ليس لتعظيم نفسي، و سنستعين في ذلك بطرائق المنطق الصوري في تحديد المراد تحديده و هو "الحب".
    و أما معرفة أنواعه أو درجاته فسنلجأ إلى ما قاله "المختصون" في الحب و قد استشهدت باثنين منهما : الجاحظ و ابن سينا، و غيرهما كابن حزم الأندلسي و ابن قيم الجوزية الشامي، رحمهما الله تعالى، فلكل واحد منهما كتاب أو كتب في الموضوع.
    و ما اكتشفته هنا ليس صدفة و إنما طفا على السطح بعد كُمون و خُفوت هو أن الناس يستعملون كلمة "خطيرة" و لا يعرفون ماهيتها لا لغة و لا اصطلاحا و يخلطون فيها خلطا عجيبا مع أنهم، كُلَّهم، يقولون في الحب ما هو أعجب من الحب نفسه و أغرب و ... أطْبب (أمرض)، فيا للعجب !

    أسأل الله تعالى أن يلهمنا الرّشاد في التّفكير و السّداد في التّعبير و القصد في المسير، اللهم آمين يا رب العالمين.
    أستاذنا الجليل الهويمل أبو فهد: أشكر لك جزيلا ما تقاسمنا فيه من ثقافتك الواسعة، فجزاك الله عنا خيرا دائما و أبدا، اللهم آمين يا رب العالمين.
    تحيتي لك و مودتي.

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد

    اترك تعليق:

يعمل...
X