نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بوبكر الأوراس
    رد
    إني لا زلت أكرر وأقول أن المرأة محبة ومخلصة إذا التزمت الشرع وعرفت دينها واتبعت سيرة نبيها أم إذا تركت مهملة وراء مشاهد التلفاز وكل وسائل الإعلام المضللة المفسدة فأنها ستكون بركانا يقذف حمما وصخور نارية قد تصيب الكثير ....أترك المجال للأخرين حتى يكتبوا عن عالم المرأة وصدقها في حبها للرجل حبا صادقا أم أنها تفضل السيارة الفارهة والسكن الواسع وطموحاتها التي لا تنتهي ؟
    أبوبكر الجزائر

    أهدي إليكم هاته الزهور الرائعة حتى تنسوا متاعبك طوال اليوم مع تحياتي ....
    التعديل الأخير تم بواسطة بوبكر الأوراس; الساعة 02-05-2014, 15:31.

    اترك تعليق:


  • الهويمل أبو فهد
    رد
    الأستاذ الفاضل حسين ليشوري حفظك الله ورعاك

    تحية طيبة وبعد

    كنت أتابع الحوار الهادئ وأغالب نفسي على المشاركة من عدمها. إذ خيّل لي أن كثيرا من مشاركاتك كانت تتأرجح بين كثير المزح والقليل من الجد المفيد. ولا زلت. وهنا بما أنك وجدت أنموذج الوفاء النسائي، فإني انتهزها فرصة أن أهنئك على هذا النجاح وهذا الأنموذج الأمثل للحب في القلة القليلة من النساء وأشاركك حمد رب العالمين والثناء عليه ثناءا كثيرا على ما أسبغ على الذكر والأنثى من نِعَم لا تعد ولا تحصى

    أقول: نَعَم

    # أحبها صامتة، تعرف ما ِأريد قبل أن أتكلم. هكذا أولا هو الحب الذي يهب ولا يأخذ، هبة لا تخضع لقانون الاقتصاد

    # وأحيانا أحبها باكية ، على وزن (بعض النساء وجوههن جميلة/ ويبدين اجمل عندما يبكين)؛ وهي هبة أخرى بلا مقابل، ولا مديونية ولا رصيد!

    # أهملها لكي أدفع قُدما بطموحاتي وتحقيق ما أرغب فيه؛ هكذا هو الربح دون رأس مال

    # بل يكفيها أن تكون تحت طلبي، لتُفرّغ نفسها (روحا وجسدا) لي (إيثار مطلق) وتنسى نفسها مقابل ما يسد أودها ويستر جسدها؛ كان اقتصاد الاقطاع اقتصاد الطبقة العليا التي تمتلك الأرض ومن عليها، ملكية مطلقة! فأنا النبيل المالك!

    # والأهم طبعا أن تكون ذكرى، أصفها كما أردتها لا كما كانت، وأستعيدها بكلماتي أنا كلما شئت وأثني عليها بعبارات ما كنت لأبوح لها بها في حياتها

    عيب! حتى أني لم أكن لأذكر اسمها في محفل عام أو في خصوصية بيتنا، فهي ربما أهم أو (...) من آنية الطبخ التي افتخرت مرارا بشرائها في صفقة تجارية ناجحة


    لا يهم أبدا ما كانت تعانيه (في الحب وباسمه) في حياتنا في صمت: الأهم طبعا أنها كانت مطيعة صبورة لا حاجة لها بشيء سوى أن تكون من ممتلكاتي، وهذا منتهي حب المرأة وغايته إن أرادت أن تنافس الرجل في وفائه وحبه (الذي لا يقبل أبدا بغير التضحية، بغير ضحية)!


    لذلك عابوا الشاعر في قوله:

    أهيم بدعد ما حييت فإن أمت *** فوا حزنا من ذا يهيم بها بعدي


    بل زجروه وصححوه ليستقيم ويعود إلى صوابه، بقولهم إن هذا القول قول علماني غربي وافد على بيئتنا النظيفة الطاهرة العفيفة، ولا يراد به غير كشف المرأة للذئاب* وإخراجها عن وقارها وصمتها بل ودينها، و و و و!!! الأفضل طبعا لك أن تقول:

    أهيم بدعد ما حييت فإن أمت *** فلا صلحت دعد لذي خلة بعدي


    جميلة هي الحبيبة فقط حين تموت! فحتى المر من الذكريات حلو!

    يقيني أن حتى هذه المرأة الوفية الأليفة، مثل الرجل الوفي، لترغب حقا بمثل هذه الحبيبة (الغريبة).


    *الذئاب: ترى من أين أتى هؤلاء الذئاب؟ من بيئة علمانية غربية منحرفة أم هم نبت بيئتنا الطاهرة النقية المعقمة (بالفتح والكسر)؟


    تحياتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • أم يونس
    رد
    التعميم - وكذلك النسب الاعتباطية دون دراسة إحصائية- طريق غير علمية لاطلاق الأحكام -أو الاستنتاجات- .
    فأردت الإشارة هنا أنني تلقائياً أستثني من أؤلئك الذكور" أبي" و من" رحمهم ربي "،
    و إن كنا نراهم في زماننا ندرة حيث الحديث عنهم ليس مدعاة للحديث في الموضوع ، وكذلك ربطها بالوازع الديني والضمير الذي هو يطال كليهما إنما ؟ هو في حال " الذكر" أعلى من منطلق معيار الفطرة الكونية كونه"الأقوى" فالـ"أقدر" على الإساءة معنوياً إلى الطرف الآخر،
    و أني بذلك قد علقت و بالإشارة إلى كلام د.طارق الحبيب الذي استعمل لفظة " بعض ".

    التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 02-05-2014, 07:38.

    اترك تعليق:



  • الاديبة سمر عيد.....

    مع اجمل التحيات ودون الخوض في خفايا وزوايا الموضوع

    وبلا ترد اقول لك ان المرأة اكثر صدقا في الحب من الرجل

    وانها اذا احبت فالحب عندها يغدو كل حياتها اما الرجل

    فالحب عنده من بعض شؤونه ..

    دمت بخير مع التقدير

    اخوك ابو المعالي

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
    أهلا بك أخي الكريم أحمد خيري في هذا المتصفح المثير ... للغضب النسوي طبعا.
    رحم الله زوجتك الفاضلة و غفر لها و عفا عنها و أسكنها فسيح جنانه، اللهم آمين يا رب العالمين.
    أنا على يقين لأنني أصدقك فيما زعمت عن زوجتك الفاضلة، رحمها الله، و هي تدخل بلا جدال ضمن الـ 20 بالمئة من النساء الحقيقيات، أنها كانت كما وصفت ؛ يا لك من محظوظ ... محروم في الوقت نفسه، فزوجتك رحمها الله تعالى كانت مجاهدة بحق و قد جاهدت فيك فنالت أجر المجاهدات في سبيل الله تعالى.

    ثم أما بعد، النساء أصناف و ... أنصاف، فمنهن الصالحات و هن الأقلية و منهن الطالحات و هن الأكثرية، هذا قانون الطبيعة، أو قل و أنت المحق، سننَ الله في الطبيعة و في المجتمعات.
    أنا أتحدث عن القاعدة العامة، أو قل الأكثرية، و لا أتحدث عن الاستثناء أو الأقلية النادرة، و أحسب زوجتك الفاضلة، رحمها الله تعالى، من هذه الأقلية النادرة.
    المرأة العربية المعاصرة - عموما أو عامة- امرأة مشوَّشة مبعثَرة موزَّعة ممزَّعة شتَّتة، هكذا بالبناء على اسم المفعول، كما أنها مشوِّشة مبعثِرة موزِّعة ممزِّعة مشتِّتة بالبناء على اسم الفاعل، و هكذا جمعت في نفسها المتناقضات و المتعارضات و المتضادات من الصفات، فهي في بنائها على اسم المفعول في الصفات الخمس الأولى كارثة على نفسها و هي في بنائها على اسم الفاعل في الصفات الخمس الأخرى كارثة على غيرها، و هكذا هي بين كارثتين: على نفسها أولا ثم على غيرها ثانيا و في الوقت نفسه.
    أنا أتكلم عن كيفية إرجاع المرأة العربية إلى حالتها التي كانت عليها في الإسلام و التي يجب أن تكون عليها كما كانت زوجتك الفاضلة، رحمها الله تعالى، و ليس كما تريد هي أو يُراد لها أن تكون كزوجتيك الغربيتين الجاهليتين، و لذا فقد جاءت مشاركتك الطيبة هذه لتدعم ما أنا بصدده، بارل الله فيك.
    لقد أغنيتني بمشكاركتك الطيبة هذه عن كثير مما كنت أريد قوله و كنت أنتظر المناسبة و قد منحتني هذه المناسبة فألف ألف شكر لك.
    تحيتي لك و تقديري و أعانك الله تعالى لتجد امرأة رابعة تكون مثل الثالثة أو أفضل منها و هي موجودة حتما لأن الطيبات موجودات و بنسبة محترمة.

    اترك تعليق:


  • نادين خالد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    زادك الله تعالى، يا نادين، من فضله.
    واصلي فأنت على النهج القويم إن شاء الله تعالى.
    تحيتي و تقديري.


    أشركك أستاذي القدير ليشوري على حِلمك
    زادك الله أستاذنا من فضله يا صاحب العلم و الأفكار النّــيِّرة
    احترامي لمن يستحق " حسين ليشوري "

    اترك تعليق:


  • أحمدخيرى
    رد
    ...................
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 09-05-2014, 20:44.

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وأسعد الله أوقاتكم جميعاً..
    لاشكر على واجب أستاذنا القدير ، فمن واجبي أن أفي بالوعد ، وهذه طبعي،وقد تلقى من هي أوفى مني ولا أخيّر نفسي على أحد،وأما بعد..
    فقد سجلتُ لكم اعترافاً صريحاً هنا بأنكم عدوٌ للمرأة منذ عشرين عاماً، وتدّعون أن المرأة هوائية،
    تعيش على هامش الحب أو في أفيائه وظلاله،وأنه ذكوري المنبت والأصل!!
    وتفاخرون بأن كلمة ( الحب) المذكرة،تستخدمها المرأة وتتغنى بها ،عن غير دراية أومشاعر وأحاسيس..
    طيب؛وكلمة (الهوى) أليست مذكرة..!! وكلمة (الغدر) أليست مذكرة..!!
    أوافقكم أن معظم الشعراء رجالٌ،لأن المرأة لاتستطيع المجاهرة والبوح بمشاعرها وهذا معروف في مجتمعاتنا قديمها وحديثها..
    ومع ذلك فقد أحبّت الشاعرة (ليلى الأخيلية ) الشاعر الأموي (توبة) وأفصحت عن حبها في شعرها ،
    وبقيت تذكره حتى ماتت ودفنت إلى جانب قبره.
    والشاعرات العربيات المُحبات على قلة عددهن موجودات،
    والشاعرة الأميرة ولّادة بنت المستكفي والتي جهرت بحبها لابن زيدون ،ونازك الملائكة..وغيرهن ..
    مع أنني لا أربط بين كتابة الشعر والتعبير عن الحب ووجوده
    وكما ذكرتُ سابقاً ،أن الحب قد يكون موجوداً وغير مُعلن عنه..
    فكم هو جميلٌ أن تحتفظ المرأة بحبها الصادق في قلبها،تصونه وتحميه ..!!
    وأنا مع فكرة الحفاظ على المشاعر وعدم هدرها والكشف عنها لتبقى في أمان من عيون وألسنة الشر والبشر..
    ولكل منا رأيه الخاص في هذا الموضوع..
    ومتأكدة من وجود الحب والوفاء في عالم النساء،شاء الرجال أم لم يشاؤوا؛اعترف العالم أم أنكر..
    تحياتي وتقديري
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الكاتبة المحترمة سمر عيد ، سلمت لهذا الرد المتزن
    وأستطيع القول أنك من الأديبات العربيات التي أفخر بفكرهن وإتزانهن
    ومثال جيد يحتذى من المرأة العربية
    ولأصدقك يا سمر رغم أني أقف إلى جانب المرأة لعلمي مبلغ ما تتعرض له من إضطهاد وظلم في أنحاء العالم كونها كائن مستضعف
    إلا أن لي عليها مآخذ .. فمن منا لا يعر ف الصواب ويقدره ولا يعرف الخطأ ويسوءه .. لها وعليها فهي ليست شيطان ولا ملائكة!

    راقني الكثير في ردك أخص منه

    وكما ذكرتُ سابقاً ،أن الحب قد يكون موجوداً وغير مُعلن عنه..
    فكم هو جميلٌ أن تحتفظ المرأة بحبها الصادق في قلبها،تصونه وتحميه ..!!

    ومثلك لا أعتبر قول الشعر مقياسا للحب .. فهل الإنسان الذي لم يقل شعرا لا يحب أو لا يعرف الحب ؟

    وجميل قولك ..

    ومتأكدة من وجود الحب والوفاء في عالم النساء،شاء الرجال أم لم يشاؤوا؛اعترف العالم أم أنكر..

    نعم المرأة منبع العاطفة وإن كان الرحل يتفوق عليها فتوة وفكرا فهي الحب والحنان والوفاء ...
    وكما الشمس لا تحتاج لبرهان فحبها ظاهر للعيان
    تقديري.

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    بلغني أيها الملك السعيد
    ذو الرأي الرشيد
    أن المرأة عندما
    تصونُ نفسَها
    وتحفظُ ودَّها
    وتكتمُ سرَّها
    وتُكملُ علمَها
    وتهتمُّ بأمور بدينها
    تتحدى جميع الرجال
    ولاتخشى قيلاً وقال
    فارسةٌ هي بألف خيّال..

    وإن سمعتُ أنك تظلم النساء
    فسأقطع رأسك قبل حلول المساء


    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
    يا سيدي المحترم حسين، بعد الذي قلته ، قل ما تريد وما تشاء فلن أستغرب شيء ، وقد علمت كيف أفكر
    ولماذا أستغرب يا سيدي والأيام تأتينا بكل جديد
    ولا يهمك من أعصابي ، أعلمً متى أعصف ومتى أهدأ، فلا أعصف إلا إذا أستحق الأمر وهنا لا أندم
    أما الشرطان اللذان وضعتهما الأستاذة سمر فأنا لم أطلّع عليهما ولم أوفق عليهما
    عدا قراءتي لعنوان الموضوع التي وصفت فيه موضوعها كما تحبه وترغبه
    علما بأني متى تشاء صاحبة الموضوع أو متى طلبت أخرج من الموضوع بطيب خاطر
    عدا ذلك فعندما تتحدث بما تريد دع الناس يتحدثون بما يرغبون من آرائهم الشخصية فلكل منا رأيه
    أشكر ردك
    أهلاً بك أستاذة فاطمة الجميع مرحّبٌ به هنا
    ولايمكن أن نطلب من أحد الرحيل
    ننتظر دوماً البحيرة حتى تسكن

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    الإخوة و الأخوات الذين حضروا أمس أو اليوم و شاركوا أو لم يشاركوا بعد و يكتفون بمشاهدة الموضوع أو قراءته من بدايته :
    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و عساكم بخير و عافية.
    أعتذر إليكم جميعا عن تجاوز التعقيب على مشاركاتكم الكريمة لأعقب على مشاركتي أختنا العزيزة فاطمة أحمد و أشكرها على حضورها "العاصف" حتى الآن و الله أعلم كيف سيكون عندما يتقدم بنا الحديث أو ... الحوار الأخوي.
    يا أختي العزيزة أنت تخالفين الشرطين اللذين وضعتهما أختنا الأستاذة سمر عيد و هما أن يكون الحوار هادئا و هادفا، لقد بدأت بالانفعال و هذا يؤكد "نظريتي" في المَرَة أنها كائن عاطفي لا يعرف من الحب إلا ظله و ليس حقيقته و لا ينفيها أو ينقضها.
    أمسكي أعصابك فما سيأتي سيكون، إن شاء الله تعالى، "أشنع" و "أبشع" و "أفزع" و .... "أفرع"، ها ها ها !
    تحيتي لك و تقديري و شكري طبعا على الحضور و المشاركة العاصفة و التي أعطت نموذجا عما سيكون عليه الحوار "الهادئ الهادف".
    لاتقلق أستاذنا نحن بخير وأعصابنا في ثلاجة
    وبانتظاركم دوماً
    وردة بحضوركم تليق..

    التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 01-05-2014, 21:37.

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    فاصل ونواصل..

    كن صديقي
    إني أحتاج أحيانا لأن أمشي على
    العشب معك
    و أنا أحتاج أحيانا لأن أقرأ ديواناً من شعر معك
    و أنا كامرأة يسعدني أن أسمعك
    فلماذا أيها الشرقي تهتم بشكلي؟
    و لماذا تبصر الكحل بعيني
    و لا تبصر عقلي؟

    إني أحتاج كالأرض إلى ماء الحوار
    فلماذا لا ترى في معصمي إلا السوار ؟
    و لماذا فيك شيء من بقايا شهريار

    كن صديقي
    ليس في الأمر انتقاص للرجولة
    غير أن الرجل الشرقي لا يرضى بدور
    غير أدوار البطولة!

    فلماذا تخلط الأشياء و ما أنت
    العشيق؟
    إن كل امراة في الأرض تحتاج إلى
    صوت ذكي.. وعميق
    و إلى النوم على صدر بيانو أو كتاب
    فلماذا تهمل البعد الثقافي
    و تعنى بتفاصيل الثياب؟

    كن صديقي
    انا لا أطلب أن تعشقني العشق الكبير
    (لا أطلب أن تبتاع لي يختاً و تهديني قصورا وتمطرني عطراً فرنسياً)*
    و تعطيني مفاتيح القمر
    هذه الأشياء لا تسعدني
    فاهتماماتي صغيرة .. و هواياتي صغيرة
    و طموحاتي هو أن أمشي ساعات و ساعات معك
    تحت موسيقى المطر
    و طموحي هو أن أسمع في الهاتف صوتك
    عندما يسكنني الحزن ويضنيني الضجر.

    كن صديقي
    فأنا محتاجة جدا لميناء سلام
    و أنا متعبة من قصص العشق
    و الغرام
    و أنا متعبة من ذلك العصر الذي
    يعتبر المرأة تمثال رخام

    فتكلم حين تلقاني
    لماذا الرجل الشرقي ينسى
    حين يلقى امرأة نصف الكلام؟
    و لماذا لا يرى فيها سوى قطعة حلوى
    و زغاليل حمام
    و لماذا يقطف التفاح من أشجارها
    ثم ينام؟!

    الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح

    التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 01-05-2014, 21:16.

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادين خالد مشاهدة المشاركة

    لا أحد يعرف طبيعة المرأة أكثر من المرأة نفسها
    كما أنها هي أدرى بنفسها إن كانت تحب أم لا ..
    وأيضاً :-
    هل يُعقلُ أن لا تحب المرأة زوجها ؟؟ " على سبيل المثال " ؟؟؟ !
    كما أن الحب لا يقتصر على هذا فقط
    فهناك حب الأهل والأقارب و ... الخ , وأهمها حب الله
    كما أن الحب والحنان هما من
    الخصائص الفطرية للمرأة
    وما أكثر ما رواه التاريخ عن نساء قد أحببن أزواجهن
    أوَ لا تعلم أن زينب " رضي الله عنها " عندما تزوجت قبل البعثة أحبت زوجها حباً شديداً ؟؟!
    وعندما أتى الإسلام وقال أن المرأة المسلمة لا يحل لها أن تتزوج كافراً فطلقها لأنه لم يُرِدْ أن يُسلِم
    و بدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى ست سنوات وكانت ترفض ..
    وبعدها أسلم فرجعت إليه زينب ..
    وهذا رابط به تفاصيل القصة
    http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=88454#gsc.tab=0

    تحياتي ..


    مرور جميل ورد كريم ورأي حكيم
    أحسنتِ أستاذة نادين
    تحيتي وتقديري العميقين
    سأتابع وأرى رد الأستاذ القدير حسين وأنا الواثقة من رفعة وسمو خلقه على الرغم مما جاء في رده.

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
    سأعود لاحقا أن تيسر لي بإذن الله
    ولكني أعارض القول أن المرأة لا تعرف الحب الحققي
    بل أني وأتجرأ بالقول ..

    أن كثير من الرجال لم يتعلموا كيفية إظهار الحب أو الاحترام للمرأة
    وأن المعاملة الحسنة للزوجة في انقراض...
    خاصة بعد سنوات من الزواج
    حيث يستقر الرجل نفسيا لبيته وأولاده ويبحث عن الحب (أو التسلية أو الإشباع) بعيدا عن الزوجة

    لا أبرئ المرأة..
    فهي كما ذكر الأستاذ بوبكر الأوراس ، صارت مفتونة بالذهب والألماس والسيارات الفارهة

    الواقع أن الحب في أيامنا في مأزق !

    ملاحظة: بنيت ما كتبت على شواهد عدة بخاصة في أوقاتنا العصيبة التي نمر بها في وقت الثورات
    ولا شك أن الثورات والقتل والدمار ومنذ احتلال بيت المقدس والحرب على العراق فالإنسان العربي يحمل ما يحمل من اكتئاب
    وحزن يبثه على الحب في حياته
    لنقل أن هذا ليس عصر الحب إلا على مواقع التواصل
    اعذروني الحقيقة لاذعة وطبعا أستثني من يعيشون حياة حب كاملة سليمة رغم قلتهم
    وإن كنت أرى كثيرين يصارعون من أجل التوازن بين الحب وتحقيق الطموح نحوالمادة مثلا

    شكرا أستاذة سمر لهذا المتصفح ، فهذا (الاتهام ضد المرأة وجب دفعه!)

    تحياتي
    أشكر لك مرورك الكريم ،وأقدر لك رأيك وتسارعك لنجدة بنات جنسك..
    والحب على مواقع التواصل أغلبه ليس حباً،وقد فسدت المعاني في ظل استغلال هذا المفهوم ومن قبل الطرفين
    ولايمكن تحميل المرأة وحدها وزر الخطيئة وتبرئة الرجل..
    تحياتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
    الأستاذة سمر عيد: قبل أي حديث إسمحي لي بشكرك على وفائك بما وعدتنا به و هذه ميزة تحسب لك حقا، مع أن الوفاء في النساء قليل أو نادر ؛
    كما أشكر لك نقلك ما كتبتُه حرفيا و بأمانة، و هذه ميزة أخرى تحسب لك كذلك، مع أن الأمانة في المرأة قليلة أو نادرة ؛
    كما أشكر لك صدقك و صراحتك و هما مزيتان تحسبان لك أيضا مع أنهما قليلتان في المرأة و نادرتان ؛
    كما أنني أعتذر عن التأخر في الحضور فقد كنت بعيدا نسبيا و لم أر المتصفح إلا في هذه الصبيحة الربيعية الجميلة الأخيرة من شهر نيسان المتقلب مع أنني دخلت أمس و نشرت بعض "الهايكو" في متصفحي الخاص لكنني لم ألْحظ الموضوع.

    ثم أما بعد، قبل خوض غمار الموضوع الذي أتوقع له أن يكون حامي الوطيس، أو حامي المرقم أو المرقن، كما أتوقع له حضورا كبيرا من المشاركين و المشاركات و الزوار و ... الزَّوَّرات و الفضوليين و الفضوليات لم يعرفه موضوع آخر، لأنني سأكون صريحا و واضحا و قاسيا و شديدا إلى درجة لا تخطر على بال و لم أُعرف بها قبلا و لن ألوك كلماتي في غمغمة أو تمتمة و لأن هذه المواضيع العاطفية الذاتية الصاخبة تجلب لها الناس كثيرا خلافا للمواضيع العلمية الموضوعية الرصينة، فالعصر عصر الأهواء و القلوب و الجيوب و الحروب و ... "الحبوب" بمختلف ألوانها و ليس عصر العلم عندنا نحن العرب خلافا لما يجري عند غيرنا من الأمم؛ فقبل خوض غمار الموضوع أقول أرى لزاما علي من التقديم له بمقدمة قصيرة أو اثنتين.
    1- عُرِفتُ في بداية التسعينيات (94/92) لما كنت أكتب ركني الأسبوعي الثابت في جريدة "الخبر" المعربة الجزائرية "قيم اجتماعية" و في جريدة "الحياة العربية" بين عامي 95/94 في ركن "لحظة وعي"بـ "عدو المرأة"، و أعترف أنني كنت أستحق ذلك اللقب لأنني خصصت سلسلة من المقالات للمرأة الجزائرية المعاصرة في وقتها، فقد كنت أكتب لها و عنها بجرأة و صراحة و صدق لم يكن للقراء بهن عهد قبلا، ثم تأكد ذلك اللقب عندما خصصت سلسلة من المقالات في جريدة "الفجر" بين عامي 2002/2001 في ركن "قيم اجتماعية" كذلك، و كانت كتابتي محلية بحكم محدودية التوزيع المحلي، جرائد جزائرية محلية، و لم نكن قد دخلنا عالم الشبكة العنكبية الكوينة "النت" بعدُ، و اليوم و بعد هذا الغزو العجيب لتلك الشبكة الكونية، سينتقل كلامي و يتوسع ليشمل المرأة العربية و ليس المرأة الجزائرية فقط.
    2- سأتجاوز مؤقتا التعاريف "العلمية" الموضوعية، إن وجدت، لما يسمى "الحب" و أدخل في الموضوع مباشرة لأنني أتوقع أن من سيتحدث أو يهتم بهذا الموضوع "الخطير" و الحساس و العاطفي و الذاتي يعرف مبدئيا ما "الحب"، أتوقع هذا من باب حسن الظن بالقراء و الزوار، مع أنني في قرار نفسي أظن ظنا هو إلى اليقين أقرب منه إلى الشك أن كثيرا من الناس لا يعرفون عما يتحدثون و النساء منهم خاصة بحكم عاطفتهن الجياشة و تسرعهن و قلة صبرهن في مثل هذه المواضيع ... الرجولية.

    ثم أما بعد قولي هذا، ماذا كان المنطلق لهذا الموضوع ؟ كان المنطلق من كلام لي عابر جاء في سياق ما و لم يكن مقصودا لذاته، و قد نقلت أختنا و زميلتنا القديرة الأستاذة سمر عيد نصه حرفيا بأمانة كما سبق لي التنويه به في البداية، و قد تلقفت بعض النساء هنا كلامي ذاك و علقن عليه بـانفعال نسوي جاء ليأكد زعمي و لا ينفيه أو ينقضه.
    نعم، أكررها هنا و بصراحة نادرة: المرأة لا تعرف الحب و إنما تعرف الهوى و هي هوائية إلى درجة لا يمكن تصورها فهي تعرف ظل الحب و ليس حقيقة الحب و حتى إذا نظرنا إلى كلمة "الحب" نفسها وجدناها مذكرا و ليس مؤنثا، نقول "هو الحب" و ليس "هي الحب" فالمرأة تحب، إن أحبت، و لكنها تستغل كلمة مذكرة و ليس مؤنثة.
    هي "تستغل" كلمة فضفاضة مطاطة عجينية كعجين حلوياتها في المطبخ، و أنها إن تغنت بالحب، في مطبخها، تغنت بقصائد كتبها الرجال عنه، فكم أغنية غنتها أم كلثوم، مثلا، كتبتها هي أو كتبتها لها امرأة، أقصد شاعرة ؟ لست أدري بالضبط لأن هذا لا يهمني و لكني أخمن ألا أغنية البتة، فهي تتحدث عن "الحب" و هو مذكر، و تغني "الحب" و الشعراء الذين شعروا به رجال في الغالب.
    إذن، أين هذه المرأة من الحب من حيث اللغة أو من حيث الغناء، أو التغني به، و هي مستغلة له لغةً و غناءً ؟
    هذه أسئلة أقدمها بين يدي كلامي الآتي إن شاء الله تعالى تسخينا للبندير، الدّف، أو تحمية للوطيس أو للمراقم أو المرقن كما سبقت الإشارة إليه
    و للحديث بقية إن شاء الله تعالى.
    تحيتي و تقديري لأختنا الكريمة الزميلة الأستاذة سمر و إلى كل من مر من هنا أو سيمر.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وأسعد الله أوقاتكم جميعاً..
    لاشكر على واجب أستاذنا القدير ، فمن واجبي أن أفي بالوعد ، وهذه طبعي،وقد تلقى من هي أوفى مني ولا أخيّر نفسي على أحد،وأما بعد..
    فقد سجلتُ لكم اعترافاً صريحاً هنا بأنكم عدوٌ للمرأة منذ عشرين عاماً، وتدّعون أن المرأة هوائية،
    تعيش على هامش الحب أو في أفيائه وظلاله،وأنه ذكوري المنبت والأصل!!
    وتفاخرون بأن كلمة ( الحب) المذكرة،تستخدمها المرأة وتتغنى بها ،عن غير دراية أومشاعر وأحاسيس..
    طيب؛وكلمة (الهوى) أليست مذكرة..!! وكلمة (الغدر) أليست مذكرة..!!
    أوافقكم أن معظم الشعراء رجالٌ،لأن المرأة لاتستطيع المجاهرة والبوح بمشاعرها وهذا معروف في مجتمعاتنا قديمها وحديثها..
    ومع ذلك فقد أحبّت الشاعرة (ليلى الأخيلية ) الشاعر الأموي (توبة) وأفصحت عن حبها في شعرها ،
    وبقيت تذكره حتى ماتت ودفنت إلى جانب قبره.
    والشاعرات العربيات المُحبات على قلة عددهن موجودات،
    والشاعرة الأميرة ولّادة بنت المستكفي والتي جهرت بحبها لابن زيدون ،ونازك الملائكة..وغيرهن ..
    مع أنني لا أربط بين كتابة الشعر والتعبير عن الحب ووجوده
    وكما ذكرتُ سابقاً ،أن الحب قد يكون موجوداً وغير مُعلن عنه..
    فكم هو جميلٌ أن تحتفظ المرأة بحبها الصادق في قلبها،تصونه وتحميه ..!!
    وأنا مع فكرة الحفاظ على المشاعر وعدم هدرها والكشف عنها لتبقى في أمان من عيون وألسنة الشر والبشر..
    ولكل منا رأيه الخاص في هذا الموضوع..
    ومتأكدة من وجود الحب والوفاء في عالم النساء،شاء الرجال أم لم يشاؤوا؛اعترف العالم أم أنكر..
    تحياتي وتقديري

    اترك تعليق:

يعمل...
X