رحلة إلى المجهول بنبض العنود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • العنود محمد
    أديب وكاتب
    • 04-01-2014
    • 2851

    [read]

    ,


    سبحان الله
    من أكثر ما صادفها بالحياة

    من تناقضات
    اللا محببة لها من بعض البشر والنَّاس

    رماديون المشاعر والاحساس
    لا تدرك محبتهم من عداوتهم

    ولا تدرك
    صدقهم من ريائهم

    لن ولن
    أقول أنهم أقرب للنفاق

    أبداً ومطلقاً
    فرب العباد وحده أدرى بهم وبنواياهم
    ولكني !!!
    حقيقية أكادُ أحزنُ لأجلها

    فقد
    أوتيتْ قلباً ناصع البياض
    يحبُّ الخير لكلِّ النَّاس

    وها أنا
    أذكرُ نصح ذاكَ الرجل النبيل
    " عمها الحبيب "

    ابنتي
    حبيبتي .. غاليتي

    تمتلكين قلباً
    وخالقي
    لم أعدْ أصادف بمثله

    ولكنكِ
    تصدقين كل مايدور حولك
    وكل ما يقال لكِ

    وهناكَ من يستغل ذلك ويحقق كل ما يريده
    من خلال طيبكِ وجودكِ اللا حدود لهما !

    قاطعته بكلمة :
    عمَّاه
    لا عليَّ
    من النَّاس من صدقهم أو كذبهم
    عليَّ أنا من نفسي .. ونفسي فقط

    يكفي أنِّي
    الصادقة أمام خالقي
    والله
    يعلمُ بهم وبنواياهم

    عمَّاه
    يا والدي الذي لم ينجبني للحياة

    أنتَ
    من علَّمني الصدق

    وأنتَ
    مثالي الحيّ بالكرم والجود والسخاء

    وقبلنا جميعاً
    والدي رحمه الله

    لندعهم
    كما هم سيأتي يوماً
    ويخجلون أمام أنفسهم

    حين
    يرون أن معدننا الأصيل

    لن يتغيَّر
    مهما مرَّت الأيام
    ومهما جارتْ السنين

    ولاننسى
    أيها الغالي قوله تعالى :
    ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاس وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )

    وقوله تعالى :
    {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي
    بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا
    وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )

    و

    و

    ولنبتسم للحب .. للطيب .. للحياة !

    ,

    ,

    العنـــــــــود


    [/read]

    }

    تعليق

    • العنود محمد
      أديب وكاتب
      • 04-01-2014
      • 2851

      [read]


      ,



      أيتها الحياة
      ماذا عنكِ بعد اليوم والآن ؟


      أمازلتِ تنوين تكدير
      ذاتي بما لا أحب وبما لا أريد ؟

      ولكن !!!
      قبل أن تجيبني


      من
      خلال حلمٍ عابرٍ أدهشني
      أو رؤى جميلة أسعدتني


      دعيني أقول لكِ
      أنِّي أحبكِ كما أنتِ .. وكيفما كنتِ

      بحلوك بمرِّك .. بسرَّائك بضرَّائك
      أحبكِ كما قدِّر لي عيشُ ُأيامك


      ولكن !!!
      دعيني أقول لكِ


      امنحيني
      أكثر أن أكون فيكِ


      تلكَ الإنسانة
      التي لا تغيرها لا السنين ولا الأيَّام


      وتبقى على أصالتها
      ومسارها الطيب بكِ ومعكِ ومع النَّاس


      فأنتِ أيتها الحياة
      أكثر من عرفني بعد الخالق


      فقد
      عشنا سويَّة


      بشتَّى تفاصيلكِ
      وشتَّى تفاصيلي من كبيرها لصغيرها



      أيتها الحياة
      أخبري هؤلاء من أسعدوني ومن أحزننوني
      ومن آلموني ومن أفرحوني


      ومن وقفوا معي وقت شدَّتي
      ومن تخلَّوا
      عنِّي وأنا بأمسِّ حاجتي لهم


      لكلمة طيبة منهم
      لالتفاتة صادقة من قلوبهم


      لهمسة عذبة من أرواحهم
      أنِّي أمتلكُ
      قلباً أبيضاً يسامحهم باستمرار


      ولا يمكن
      أن يستقبل في أعماقه ذرة سواد

      وأنِّي أصفحُ
      عنهم وعن الذي صار وعن الذي لم يصير


      وعمَّا كان وعمَّا لم يكن
      وعمَّا سيصير وعمَّا سيكون


      فقط !!!
      لأني قد أكون أصبت

      وقد أكون
      أخطأت أنا كذلك بظنوني نحوهم


      وقد أكون
      لم أعذرهم ولهم عذرهم


      فكل شيء ممكن
      وأولاً وآخراً
      لسنا ملائكة ولسنا معصومين عن الخطأ


      ونحن بهذه الحياة
      جميعنا
      بشر .. بشر .. بشر !


      و

      و

      والحمد لله على كلِّ حال !

      ,

      ,


      العنــــــــود


      [/read]
      التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 31-12-2015, 10:58.

      تعليق

      • العنود محمد
        أديب وكاتب
        • 04-01-2014
        • 2851

        [read]

        كانت
        رواية عابرة

        قرأتُ
        مقتطفات منها

        وإذ بي
        أجدُ ذاتي تلعثمتْ بالشهقات !

        وروحي
        آثرتْ التمسك بتلكَ الزفرات !

        لتكون
        تلكَ الشاهدة

        على تلكَ
        اللحظات التي تتأهبُ بها الدموع

        لتقبيل وجنتين
        ارتوتا كثيراً من أحزان وآلام السنين

        ذاكَ القلب المحب
        الذي مازال يذكرُ تلكَ الحبيبة !

        حتَّى
        بعد أن غادرت الحياة

        وحتى بعد أن
        مضى على رحيلها عشرون عاماً !

        يالهذا الوفاء
        ويالهذا القلب العظيم !

        ويالتلكَ الحبيبة
        التي تركتْ بصدق مشاعرها
        وشفافية إحساسها

        ذكرى خالدة وبصمة راسخة
        في قلب وروح ونفس من أحبَّتْ

        هنا
        عدتُ بذاكرتي لشهورٍ مضتْ

        حيث
        آثرت تلكَ الإنسانة التي أعرف أن ترحل بلا وداع !

        ترحل بصمتٍ
        لعلَّها
        تمضي بذاكَ الهدوء

        وتلكَ السكينة
        التي تضمنُ من خلالهما

        راحة وسعادة وطمأنينة لمن أحبها
        ولكن !!!
        عبث كان ينتظرها

        كان يناديها
        كان يرتجيها أن تعود

        وهي
        باتتْ حبيسة حيرتها

        التي
        لا تنفكُّ على لومها باستمرار !

        وجعلها أسيرة
        خياراتها وقراراتها التي تصبُّ جميعها

        بعبارة
        " دعيه ينسى "

        ولكن !!!
        ماذا عنها وعن قلبها المستمران في إلحاحهما
        ليطمئناها عنه وعنها ؟

        إنه التردد الذي وصل أوجه
        وإنها الحيرة
        التي باتتْ كالنَّار المهلكة

        تلتهمُ روحها بلا رحمه
        وتؤنِّبُ قلبها
        كلَّما سنحتْ لها الفرصة

        رغم أنها
        كانتْ طريحة سريرها الأبيض

        يلوكها الألم
        كقطعة حلوى طاب له طعمها

        حتَّى
        كادتْ تتلاشى من بين فكيه
        ليبتلعها دون عناء منه

        ولكن !!!
        لم تلبث عناية الله
        من دعاءٍ .. من رجاء

        أن تمنحها قوة
        قد تاق لها جسدها بعد طول غياب

        وتعود له
        من خلال أمنيات الحياة

        على
        رأسها أن تعيد لشفتيه

        تلكَ
        الابتسامة التي لطالما أحبتها

        وكانتْ ترى من خلالها
        ذاكَ
        الأمل المفقود في حياتها

        ويبقى السؤال
        الذي لم تلقى له الإجابة حتى الآن !

        كيف للرحيل أن يُعْلِمُهُ يوماً
        أنَّ بعض الغياب
        سيكون حاسماً لأمرٍ مجهول المصير ؟

        وكيف له
        أن يبقى في انتظارٍ طويل ؟

        وهل
        تلكَ الظنون نحوها ستبقى في بياضها

        وتلتمسُ لها
        العذر في غيابها يوماً اللا عودة منه ؟

        و

        و

        وهنا

        توقفتْ
        الأنامل عن نثر الحروف

        واكتفتْ
        بذاكَ الاحساس وذاكَ الشعور

        احساس
        الأمل بكلِّ ماهو أجمل وأفضل

        والشعور بالتفاؤل
        من غير قنوط من رحمة الله

        و

        و

        كُتِبَ هذا النص
        قبل حلول العام الجديد !

        ولكن !!!
        مشكلة التنسيق حالتْ بيني وبين نشره !

        ,

        ,

        العنـــــــــود


        [/read]

        تعليق

        • العنود محمد
          أديب وكاتب
          • 04-01-2014
          • 2851

          [read]

          ,


          عندما تبكي العيون
          وعندما تبكي الروح .. وعندما يبكي القلب

          إحساساً وشعوراً
          بأجمل مخلوقات الأرض وأنقاها وأطهرها على الإطلاق

          " الأطفال "

          هؤلاء الأبرياء
          الذين حرموا من طفولتهم بذنب غيرهم من الكبار

          غيرهم من النَّاس
          غيرهم من البشر اللا بشر والإنسانيَّة اللا انسانيَّة

          تحت شعارات واهمة
          وحججٍ واهية

          وأقنعة توحي بالجمال
          ووراءها قبح العالم بأثره

          لستُ أدري
          لما أكثر النَّاس لم يعودوا يستشعرون بالجمال

          وباتتْ النزعات والمهاترات والاختلافات
          شغلهم الشاغل

          وكأنَّ الحياة
          باتتْ معتركهم الدائم

          ليعيشوا
          قسوتهم تجبرهم
          قناعاتهم المهلكة في هذه الحياة
          لهم ولغيرهم من البشر والنَّاس ؟

          يااااه
          يا لتلكَ الدموع ذات التأثير الطويل المدى
          بإحساسٍ كان الأجمل الذي اخترق قلبي

          ونال من روحي فبكتْ العيون
          وأنَّتْ الروح بأنينٍ لا حدود له
          موجعٌ للغاية

          آهٍ يالهذا الوجع من قسوتكم أيها البشر اللا بشر
          آهٍ يالهذا الوجع يا مدَّعون الإنسانيَّة اللا انسانيَّة !

          لستُ أدري لما الكثير
          بات يتدخل فيما لا يعنيه

          مع أنَّه
          من حسن اسلام المرء
          ترك مالا يعنيه

          ولما أغلب النَّاس
          لم يعملوا بهذا القول الحكيم :
          " لندع الخلق للخالق "

          وباتوا وكأنهم
          القاضي والخصم والسجن والسجَّان

          وكأنهم
          هم المنزهون عن كلِّ الأخطاء
          وسقطوا من السماء سهواً

          ليكونوا ملائكة
          في خيالهم فقط !!! نعم في خيالهم فقط

          فالله وحده أعلم
          بهم وبما تكنُّ به نفوسهم .. والله يُمْهِلُ ولايُهْمِلُ !

          بقي لي أن أقول :
          أيتها الطفولة الجميلة

          أنتِ في قلبي ماحييت
          أحبكِ .. أحبكِ .. أحبكِ

          يا أجمل
          وأطهر وأنقى مافي الحياة
          أحبـــــــــــــــــــــــــــــــكِ

          ,

          ,

          العنـــــــــود


          [/read]
          التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 03-01-2016, 14:03.

          تعليق

          • العنود محمد
            أديب وكاتب
            • 04-01-2014
            • 2851

            [read]
            ,


            بدون مقدمات
            يأتي
            ذاكَ الزائر اللامرغوب به

            يطرقُ
            باب الذَّات

            ليخبرها
            أن ثمَّة ألم سيحل ضيفاً

            في كيانٍ
            يستحقُّ كل سعادة وكل فرح

            كان
            وجهها يحكي قصة حزن

            أخفتها
            وراء ملامح تدِّعي الفرح

            وكان
            قلبها المحب

            يتمنَّى
            أن يعيش مع من أحب

            قصة حب
            شهدتْ البدايات الجميلة

            بعقد قران
            حمل معه كل الحب وكل الآمال

            لعيشٍ رغيدٍ
            في
            ظلِّ الحب الجميل !

            ولكن !!!
            ثمَّة خطب ما !

            وثمَّة تداعيات
            تحول بين الأماني الجميلة

            وبين تلكَ
            التناقضات التي تكاد لا تخلو منها ذات !

            هنا
            كان لي وقفة

            مابين
            الماضي العتيق والحاضر الجديد !

            لأجزم
            مابيني وبين نفسي

            أنَّ الحياة
            لا تهدي الفرح لأي كان

            وأنَّ
            ابتساماتها اللطيفة وضحكاتها الجميلة
            قد تكون مدخرة لوقتٍ ما من الزمان !

            وأنَّ أغلب قصص الحب
            لا تخلو من مشقَّة وعناء

            وكأنَّ هناكَ عقداً مبرماً
            مابين الحب والحزن

            لمحاربة
            لحظات الفرح

            المنتظرة لقلبين
            تاقا للقائها ذات يوم من عمر الزمن !

            و

            و

            وعساها خيرة يا جميلتي !

            ,

            ,

            العنــــــــــود


            [/read]

            تعليق

            • العنود محمد
              أديب وكاتب
              • 04-01-2014
              • 2851

              [read]

              ,


              تنثرُ
              حروفها بذاكَ السخاء !

              وكأنها تحتكرُ
              الأبجديات لتكون لها نبضاً آخراً للحياة !

              ولكن !!!
              ثمَّة غيمة أمطرتْ ذات عناء من غير عناء !

              صمتاً
              يجتاحُ الكيان

              وهدوءاً
              يسود المكان

              وثمَّة
              دعوة من ذاك السلطان
              " العدل "
              بتوازي كفتي الميزان !

              لئلا
              يأتي يوم

              وتصبح
              العدالة بخبر كان !

              و

              و

              وسلام الله
              عليكَ أيها الإنسان !

              ,

              ,

              العنــــــــود

              [/read]

              تعليق

              • العنود محمد
                أديب وكاتب
                • 04-01-2014
                • 2851

                [read]
                ,


                لذتُ
                لعالم صمتي

                بطوع
                إرادتي لا مكرهة

                لذتُ إليه
                لأعيش الكلمة في ماضيها وحاضرها

                الكلمة القادمة
                لنا من عالمٍ نعرفه بما يكفي وبما لا يكفي

                حيث يبقى هناكَ علامات استفهام كثيرة
                قادمة من
                عالمٍ عميقٍ من الغرابة و الدهشة والحيرة

                ومهما
                كان منَّا من اجتهاد

                ومن حرص .. ومن اهتمام
                فلن نصل لشيء

                لطالما
                الأمر برمَّته

                مجهول الحقيقة .. مجهول المصير

                معتمداً اعتماداً كليَّاً
                على
                التفكير والتخمين

                أمَّا الظن
                فهو بسلبياته أو ايجابياته

                يبقى ظناً
                لا يرتجى منه شيئاً

                لطالما
                صفة العقم من أبرز صفاته
                وصفة الصمت من أهم ميزاته

                فالأهميَّة هنا
                ليس لشيء بل لكل شيء

                فقط !!!
                لتكون كل الأمور على مايرام
                لمصلحة عامة تارة .. ومصلحة خاصة تارة أخرى

                و

                و

                ولايعي
                فحوى نصِّي هذا

                إلا كل لبيب
                يشاركني لن أقول ذات الصفات

                بل
                لربَّما أغلب الصفات !

                على رأسها حكمة أمي ( رحمها الله )
                المفضلة
                اللبيبُ من الإشارة يفهمُ


                ولنقل هنا :
                اللبيبُ من عمقِ الكلمة
                المغزى والحقيقة يستوعبُ

                ,

                ,

                العنـــــــود


                [/read]

                تعليق

                • العنود محمد
                  أديب وكاتب
                  • 04-01-2014
                  • 2851

                  [read]
                  ,


                  هذا الصباح
                  كان كنسمة شتاء باردة

                  اشتاقت
                  لعودةٍ مباغتة لربيعٍ جميل

                  لتكون به
                  تلكَ الجميلة اللطيفة

                  لقلوبٍ
                  اشتاقت لرقتها لجمالها

                  لعفويتها .. لشفافيتها
                  لعفتها .. لسماحتها .. لعنفوانها !

                  كانتْ تعيش
                  ذكرياتها مع الورد والياسمين

                  وحدائق الطيب والطيبين
                  وجنائن الحب والمحبين

                  كان لكل وقت جماله
                  ولكل ذكرى قدرها !

                  كان
                  هناكَ من اختار الصمت
                  في محرابها !

                  وكان هناكَ
                  من اختار التفاتة متواضعة
                  في محرابه !

                  وكأنَّه
                  ذاكَ المودع
                  لحرفه .. لنبضه .. لالهامه !

                  جميلٌ هو ذاكَ
                  البركان الخامد في مظهره !

                  والذي
                  في أعماقه في قمَّة غليانه !

                  وكأنَّ
                  أكوام الثلوج

                  كَسَتْهُ كسوة
                  الشتاء في حلَّتها البيضاء !

                  ليبدو هو
                  والصقيع سواء

                  وفي
                  حقيقة الأمر

                  هو
                  والجمر المتأجج سواء !

                  لست أدري ؟
                  لما تلكَ التغيرات التي تطرأ على الذَّات
                  التي تتسمُ بتباين فصولها وطقوسها !!!

                  إنها تتحدَّى الرتابة
                  وتحاربُ الروتين !

                  وتجابه التكرار
                  بتمرد وعزيمة وارادة واصرار

                  وكأنها
                  تقول للحياة :

                  لاتدعيني أعيشُ بكِ عبثاً
                  وتقبلي
                  منِّي كل عبث من غير عبث !

                  ولا تهتمي لكلِّ ما يجري
                  فكل شيء ماضٍ لا محالة

                  وكل شيء
                  سيكون ذكرى أيضاً لا محالة

                  وكل
                  ماهنالك أننا نؤدي
                  الدور المطلوب منَّا على أكمل وجه

                  انسان يعيش الحياة
                  بقلبٍ وروح وذات !

                  ,

                  ,

                  العنــــــــــود

                  [/read]

                  تعليق

                  • العنود محمد
                    أديب وكاتب
                    • 04-01-2014
                    • 2851

                    [read]
                    ,


                    بعد فجرٍ .. بعد صباح
                    بعد هدوء .. بعد أذكار

                    استسلمتْ
                    لتلكَ الوسادة الخالية من كلِّ شيء
                    إلا من ضجيج أفكارها

                    التي
                    تتوالى عليها من حيث تعلم
                    ومن حيث لا تعلم !

                    حاولتْ
                    بقدر الإمكان استيعاب ضجيجها

                    بالخلود
                    لذاكَ الجميل المرتجى " النوم "

                    ذكَّرته
                    بأن هذا الدوار

                    الذي
                    ألف المكوث في رأسها

                    اعتاد
                    في كلِّ خطب

                    اطلاق
                    صفارة الانذار

                    حرصاً
                    منه على سلامتها

                    وكيف لا ؟

                    وهي
                    في حربٍ ضروسٍ

                    مع
                    ذاكَ العدو اللاعدو !

                    العدو
                    في هجومه وبطشه وطغيانه

                    واللا عدو
                    أمام قوتها ويقينها وايمانها

                    فسيبقى
                    بإذن الله ذاكَ الضعيف

                    أمام
                    قوى عظيمة من اليقين والإيمان !

                    وإذ
                    بها تبتسمُ بابتسامةٍ

                    كانتْ
                    تعني لها شيئاً كبيراً

                    وبذات الوقت
                    كانتْ
                    تفضل أن يبقى عن ذاتها بعيداً !

                    لتهمس بإذن ذاتها
                    دعيه
                    يبقى
                    ذاكَ البرعم الصغير

                    تحيطيه
                    بإحساسٍ نقيٍّ جميل

                    ليبقى
                    معكِ مدى الحياة

                    صغير في ملامحه
                    كبيرٌ في أعماقه !

                    ففي العمق تكمنُ الدرر
                    وفي العمق تكمنُ العبر

                    وفي العمق تكمنُ الأسرار
                    وفي العمق يكمنُ عبق الأزهار

                    وفي العمق تكمنُ الآمال
                    وفي العمق يكمنُ الجمال !

                    و

                    و

                    وصباحكم خير وسعادة !

                    ,

                    ,

                    العنــــــــود

                    [/read]

                    تعليق

                    • العنود محمد
                      أديب وكاتب
                      • 04-01-2014
                      • 2851

                      [read]
                      ,


                      إنه
                      الشوق الكبير له
                      لسماع صوته .. لسماع ضحكاته


                      للانصات
                      لنصحه .. لتوجيهاته !

                      هو الوحيد
                      عن دون العالمين

                      بعد سيد المرسلين
                      تصغي
                      له بذاكَ الاهتمام الكبير

                      وتقنعُ
                      بمشورته وآرائه التي هي بمثابة
                      النور والسلام !

                      لربَّما
                      لأنَّه ذاكَ الملازم لها
                      في الشدَّة في العناء في الوجع في الآلام !

                      ولربَّما
                      لأنه تلكَ اليد الحانية التي مسحتْ على رأسها
                      مولودة كانتْ وقبل الفطام !

                      كان من أجلها
                      يصدرُ الأوامر التي تزلزل الركاب وتزلل الصعاب !

                      والويل
                      لمن يقترب من حماها
                      ويكدر
                      صفو ذاتها ولو ببضع كلام !

                      كان لأجلها فقط !!!
                      ينذرُ بالشغب والصخب ولربَّما الانتقام !

                      وكان
                      لأجلها فقط !!!

                      يخرسُ الأفواه .. ويلجمُ الألسن
                      بنظرة تسبقُ الكلام !

                      وكان
                      من أجلها فقط !!!

                      ليرسم على شفتاها
                      ابتسامة يفعل مالم يفعله الأبطال

                      فتضحك له
                      والدهشة تسمو في وجهها وكأنها تعلن
                      الانتصار أمام الكبار والصغار

                      هذه أنا
                      مدللة سيد الرجال

                      عمِّي حبيبي
                      أميرة قلبه أنا لا محال !

                      وبترحيبٍ حار
                      وبغزلٍ مشروعٍ بجميل الكلم قال :

                      هلا حبيبتي ..هلا حبيبي
                      وبعبارات الشوق
                      على كل منهما تنهال

                      وما أروعه
                      من حب أقل مابحقه يقال :

                      حب
                      يسمو مابعد هامات السحاب !

                      و

                      و

                      وجميل صباحي
                      والأجمل منه مسائي
                      وماشاء الله .. تبارك الله

                      ,
                      ,

                      العنــــــــــود

                      [/read]

                      تعليق

                      • العنود محمد
                        أديب وكاتب
                        • 04-01-2014
                        • 2851

                        [read]

                        ,



                        كشمسٍ دافئة
                        تمنحهم ذاكَ الحب الأصيل !

                        كغيمةٍ ماطرةٍ
                        تهبهم ذاكَ العطاء المحمَّل

                        بكلِّ
                        سمات التضحية والوفاء !

                        كنجمةِ سماء
                        تزدادُ بحضورهم نوراً وضياء !

                        كنبعٍ عذبةٍ من أرضٍ خصبة
                        ارتوتْ
                        كثيراً وكثيراً من ثلوج الجبال !

                        كنخلةٍ باسقة
                        ثمارها شهيَّة تسحرُ أعين النَّاس !

                        كوردةٍ فتيَّة
                        تتسابقُ لها حباً قلوب العشَّاق !

                        كليلةِ سمر
                        تتوقُ لها شوقاً أفئدة وأرواح
                        هاربة من أحزان هاربة من جراح !

                        هكذا هي لهم
                        وهكذا هي بنظرهم
                        بفكرهم .. بقناعاتهم

                        إنها الفاتنة
                        ابنة
                        أبيها تلكَ المدللة

                        تلكَ
                        المحبَّة الحق

                        تلكَ
                        التي همسها عذوبة
                        وكلامها يفوقُ الوصف !

                        شفافيَّة .. رقَّة .. لباقة .. لطف
                        وقبل كل شيء
                        الصدق .. ثمَّ الصدق .. ثمَّ الصدق

                        ويا أيتها الأصيلة
                        والفريدة بكلِّ شيء

                        أشهدُ ربِّي ولا أمدحكِ
                        بل أحكي حقيقة ذاتكِ

                        ليس لكِ مثيل وخالقي
                        ليس لكِ مثيل

                        بزمنٍ
                        شحَّ فيه النبل والنبيل !

                        بزمنٍ
                        تلاشتْ ملامح الأصالة والأصيل !

                        بزمن الخداع والزيف
                        بزمن ندر
                        فيه القلب الطاهر النقيّ العفيف !

                        أيتها
                        الهاربة من شوائب الحياة
                        كذب وخداع ورياء ونفاق

                        أيتها
                        التي كلَّما حزنتْ وكلَّما بكتْ
                        أخذتها
                        بذاكَ الحب وذاكَ العناق !

                        وكأنِّها
                        تلكَ الطفلة التي لم تكبر

                        تلكَ الطفلة
                        التي تمنحني الحكم والعبر

                        كما أنتِ يا أميرتي
                        كما أنتِ ياحبيبتي
                        كما أنتِ يافاتنتي

                        لم تتغيري .. ولن تتغيري
                        ستبقين حمامة سلام

                        في عالمٍ
                        أنتِ به أشبه بملاك !

                        من نوره الوضَّاح
                        يبدد
                        فيهم ذاكَ الظلام !

                        ألم يقال لكِ
                        أنهم باتوا يتعلمون منكِ
                        أعظم دروس الحياة ؟

                        ألم تعلمي
                        ياذات الصيت الذائع في بلادٍ وبلادٍ وبلاد
                        لكِ في قلوب الكثير كل محبَّة وكل وداد

                        ليخصونكِ في كلِّ رجاء
                        بمناجاةٍ ودعاء !

                        أي امرأة مثلكِ
                        تؤثرهم بحياءٍ لا بعده حياء !

                        أتعلمين
                        ياصاحبة القلب الكبير ؟

                        يامن تشعرين نحوهم بالتقصير
                        أن يصبح الوضع من عاديٍّ لخطير

                        أن يأتي اليوم
                        وتُطالبي ...

                        لتقاطع الكلام
                        بكلِّ ما أوتيتْ من حب وسلام !

                        الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله
                        " والله يعين كل حي على بلواه " !

                        و

                        و

                        وما أروعك من رجلٍ
                        يقلبُ أجواء أنثاي

                        من حزنٍ لفرح
                        ومن يأسٍ لأمل

                        إنكَ
                        الحب الذي يبقى
                        مابقيت الحياة !

                        ,

                        ,

                        العنــــــــود

                        [/read]
                        التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 13-01-2016, 09:54.

                        تعليق

                        • العنود محمد
                          أديب وكاتب
                          • 04-01-2014
                          • 2851

                          [read]
                          ,

                          عندما
                          يفوقُ الحدث الوصف

                          عندما
                          تعجزُ الذَّات عن التعبير !

                          عندما
                          يوقفُ المرء

                          أمام كم هائل
                          من المشاعر والأحاسيس !

                          عندما
                          يكون النسيان لكل شيء
                          أمام شيء واحد لاينسى !

                          عندما
                          يكون الأمل بأوجه
                          بأعظم الأمور وأبسطها !

                          عندما
                          يكون الفرح في قمته

                          مودعاً حزناً
                          كان يوماً الأبلغ والأعمق !

                          عندما
                          تكون السعادة كعروسٍ الربيع

                          تزهو جمالاً
                          باشراقه شمسه ذات الدفء الجميل !


                          عندما
                          تكون الضحكات

                          أشبه بحياةٍ
                          ليستْ كأي حياة !

                          عندما
                          تكون الكلمات

                          أشبه بسحرٍ
                          يفوق حتَّى سحر الخيال !

                          عندما تكون النظرات
                          أشبه بكونٍ واسع الآفاق !

                          من الحب من الود
                          من كلِّ
                          تعابير الروعة والجمال !

                          أقول :
                          أنتم عالمي .. أنتم أملي
                          أنتم حياتي ..أنتم فرحي

                          أنتم
                          الابتسامة الساحرة

                          التي
                          يزهو بها ثغري

                          والضحكة الحلوة
                          التي
                          تسعدُ قلبي !

                          أنتم سعادتي الأبديَّة
                          أنتم أحلامي الورديَّة

                          أنتم
                          آمالي الجميلة
                          وأمنياتي العظيمة والكثيرة !

                          لعالمٍ جميل
                          لا يكون إلا بكم ومعكم

                          أصدقائي الأوفياء ... وأحبتي الأطفال

                          أحبـــــــــــكم
                          جداً وجداً وجداً ................ وجداً !

                          ,

                          ,

                          العنــــــــــود


                          [/read]

                          تعليق

                          • العنود محمد
                            أديب وكاتب
                            • 04-01-2014
                            • 2851

                            [read]
                            ,

                            يحيطونها
                            بقلوبهم الجميلة
                            وأرواحهم
                            العظيمة قبل أجسادهم !

                            القبلات كانت كالأمطار
                            حقيقةً
                            كانتْ كالأمطار تسقي كيان

                            فينبتُ
                            ورداً وأزهاراً وثمار
                            من الحب .. من الروعة .. من الجمال !

                            لتكون بهم
                            ومعهم كسحابة صيف

                            تمنحُ المساء
                            ذاكَ السحر وذاكَ الجمال!

                            وكزهرة ربيع
                            تمتلكُ قلوب الكثير

                            بعطرها الفوَّاح .. وجمالها الآخاذ

                            واختلاف خريف
                            بهدوء وصخبٍ كان بهما

                            ذاكَ المزيج
                            لحالٍ جديٍّ .. وآخر طريف !

                            وكغيمة شتاء
                            تمطرُ بأجمل سخاء

                            بمشاعرٍ
                            تزدان بكلِّ تألق وكل بهاء !

                            إنها
                            الفصول الأربعة

                            حضرتْ بذاتها
                            بذاكَ الاحتواء وذاكَ الانتماء !

                            لعالمٍ
                            أقل مايقال بحقه
                            عالم الحبِّ والوفاء !

                            ببراءة صغار .. وعفويَّة كبار
                            بمحبَّة أطفال .. وبمعزَّة أصدقاء

                            و

                            و

                            والهدايا الأكثر من كثيرة
                            والرعاية الأكبر من كبيرة !

                            والعقول العظيمة
                            والقلوب الكبيرة والصغيرة !

                            والأرواح الجميلة
                            لا بل
                            أكثر وأكثر وأكثر من جميلة !

                            عظماء
                            هؤلاء الأحبَّة

                            بكلِّ ما آوتوا
                            من
                            محبَّة ومودة ورحمة !

                            ,

                            ,

                            العنــــــــود


                            [/read]
                            التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 13-01-2016, 14:35.

                            تعليق

                            • العنود محمد
                              أديب وكاتب
                              • 04-01-2014
                              • 2851

                              [read]
                              ,

                              ما أصعب تلكَ الحالة
                              التي
                              يعيشها البعض مع أنفسهم

                              وكأنهم
                              أسرى لصمتهم المفروض عليهم

                              وكأنَّ
                              حريَّة التعبير

                              باتتْ حلماً
                              لا يتحقق بالنسبة لهم !

                              لطالما
                              يدركون أنهم وبأنفسهم

                              من فرض على ذاتهم
                              هذا الوضع
                              من الصمت اللاصمت !

                              فقد هناكَ
                              حديثاً قد بدأ يوماً في ذاتهم

                              ولن ينتهي يوماً
                              مهما طال صبرهم وطالتْ معاناتهم !

                              وما أصعب
                              هذا الحديث اللاحديث

                              فوحدهم
                              من ينصتُ له بمرارة

                              ووحدهم
                              من يستحق عناءه بجدارة

                              لطالما .. الارادة
                              في
                              سباتها الشتوي الشبه الدائم
                              والاصرار باتَ في خبر كان
                              والعزيمة باتتْ كطفلةٍ يتيمة
                              لاحول لها ولاقوة !

                              والايمان واليقين
                              بتحقيق ماهو أشبه بالمستحيل

                              ولن أقول المستحيل
                              فلا استحالة
                              حقيقية على الذَّات البشريَّة

                              لطالما ندركُ
                              معنىً حقيقياً لهذه العبارات العظيمة :
                              " كنْ مع الله يكنْ الله معك "
                              " اعقد ثمَّ توكل "

                              باتا
                              هما الأثنان
                              بحالٍ لا يحسدا عليه

                              من خضوعٍ واستسلام
                              بحجة :
                              هكذا هي الحياة والسلام !

                              ,

                              ,


                              العنـــــــود


                              [/read]

                              تعليق

                              • العنود محمد
                                أديب وكاتب
                                • 04-01-2014
                                • 2851

                                [read]
                                ,


                                قالت لها معجبة :
                                أنتِ
                                من زرع الخير

                                ولا بدَّ
                                أن تحصدي الخير !

                                لم تكنْ
                                تتوقع هذا الثناء

                                التي
                                تعتبره بينها وبين نفسها
                                مجرد
                                اطراء لا حاجة لها فيه !

                                فقط !!!
                                لأنها لاتحب

                                أن يذكرها
                                الآخرون بما تحبه أن يبقى
                                هامشاً في حياتها لا مضمون !

                                وبذات الوقت
                                يكون الأمر مختلفاً مع الآخرين

                                حين
                                تذكرُ لهم

                                أبسط الأشياء
                                لتجعلها في ذاكرتها أعظمها !

                                إنها
                                خصلة الخير

                                التي
                                نشأتْ عليها وكبرتْ معها

                                وستبقى
                                إن شاء الله ماعاشتْ معها !

                                و

                                و

                                ورائعٌ هذا المساء
                                بنبض
                                الأصدقاء والأحبَّاء !

                                ,

                                ,

                                العنــــــــود


                                [/read]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X