تقييمي للقصة. النص هلوسات شاطحة وحديث نفس أمارة بالسوء، ووسوسة شياطين؛ فاستعيذي بالله، والله المستعان.

قرأت جميع التعليقات ...
المشكلة في المنتديات الأدبية أن كل نص يكتبه أي كاتبٍ (يشخصن)؟؟؟لا أعرف لماذا وقد حيرني هذا الأمر وما زال
الكاتب له ميزة رئيسية وهي إستطاعته أن يتقمص حالات كثيرة ويكتب عنها وكأنه يعيشها فعلاً..كتبتُ ذات مرة بلسان فتاة تنتظر الحبيب حتى علقت إحدى الزميلات (يا إلهي يا مازن تكتب وكأنك أنثى وأرجوكَ لا تزعل) قلت ولمَ الزعل فقد كتبت بصوت طفلي وهو في بطن أمه ...وكلامك أرى فيه مدحاً لا ذماً
القصد....هو لماذا يكون جُل إهتمام أصحاب التعليقات عى الموضوع وليس على البناء الأدبي للنص ولمقدرة الكاتب من عدمها؟؟وللصور الشعرية
لم أرَ أي تعليقٍ أدبي على نص الكاتبة؟خاطرة ألمت بها قد تكون من الخيال أو من الواقع لصديقة أو قريبة أو أو....ما لنا ونحن نسكن منتديات أدبية بأخلاق الكاتب لنقيّمها وننتقص منها؟؟من أعطانا الحق بذلك؟؟هل وجدتم دعوة من الكاتبة للإقتداء بسلوك بطلتها؟؟؟هل تعرفون رأي الكاتبة بمثل هذا السلوك؟؟ما دخلنا بتقييم أخلاق وسلوك من يكتب؟؟حين أكتب أنا مثلا عن الفراق سرعان ما أجد تعليقاً يتمنى عودة الحبيبة وآخر يدعوني لعدم ترك زوجتي ؟؟؟هههه قل لي رأيك ونقدك لحروفي ..نحن هنا هواة نحتاج الى النقد الأدبي الخارج عن التسقيط والتجريح ..أنا كاتب وأقصد بأنا أي كاتب.. أكتب ما يردني من أفكار وإحساس وأتقمص أحاسيساً ..ليس بالضرورة أن كل ما نكتب هو عن أنفسنا فقط..لسنا بصدد سرد ذكرياتنا أو مذكراتنا..مَن منا رجلاً كان أو امرأة لم يشطح خياله يوما بشهوةٍ؟؟وإلا يكون شاذاً..الخلل هو في الإعلان فقط لأنه يخضع لضوابط كثيرة..
حرفكِ جميل..وإيحاءاتكِ كالكامرا..تجيد التصوير الوافي بقليلٍ من الحروف ..وهذا بحد ذاته إبداع لغوي بغض النظر عن رأيي بالموضوع وبطريقة عرضه
تحياتي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الفاضلة الكريمة لمياء كمال الموقرة

ردي لا يمسك على الإطلاق
وإنما كان لمن كتب ردا يجرحك انتِ
الخير هو من رفع من مقامك شبرا
الشر هو من غض طرفه عنكِ عنوة
فردود يعشق القلب و يفرح بها
وردود تكره العين بالنظر إليها

فعسى أن وصلت لكِ ما هو القصد من ردي

فهذا هو الخير و الشر
وأما عن الغدر فكانت بعض الردود
تصر و تهدف لإنعكاس ضوء القمر بأنه غير ملائم
فحينها يكون ضوء أو أشعة الشمس غير واقعية
فأقلام تسر و أقلام تضر
وهذا واقع أليم في جميع المجتمعات العربية

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مساؤك العطر/ القدير مازن

وقد وفيت وأجزلت وأصبت ’’
وسنظل نركض خلف الظلال , نقيس شخوصها المترنحة تاركين الحقيقة خلف ظهورنا
فبرقع الجهل ’ ثابت راسخ في الغالبية من بني يعرب
فهنيئا لهم علمهم وقماقمهم ,

ولكن الأمل يظل قائما وخاصة حين يعلو صوت يبدد تلك السحب الكئيبة

لك جزيل الشكر
وانحناءة تقدير لفكرك وشخصك

هل هذا الاستسلام يرجع إلى تراجعات فكرية ،وإذا كان كذلك فهل نرى لمياء جديدة ،

أنا شخصيا كتبت نصوصا كثيرة
فيها الحب والغيرة والعشق والكره والزواج والعلاقات سواء كانت زوجيه أو غيرها، وأحيانا وصف دقيق للجسد
لكني لم أعط القاريء ولو فسحة صغيرة كي تطير خيالاته وينحنى منحى آخر لأني أوظف ( الأشياء ) لصالح النص وليس لغرض آخر
وأجد النص لم يكتب بصورة تخدم أي قضية، مؤكد لست بواعظة وأتكلم عن النص نفسه
ربما يقول أحدهم ليس شرطا أن يكتب الأديب نصوصا تخدم أي قضية وأن المتعة هي قضية بحد ذاتها قضية أيضا تأخذ المتعبين لواحة الراحة بعد عناء يوم متعب وأقول نعم ولكن حين نوظفها للمتعة الجسدية فقط دون أن نراعي المشاعر الحقيقية بالتأكيد سنكون مروجين لسياسة تهميش المتعة نفسها، وتغليب الأهواء على الحواس الأخرى، فليس من الممتع أن تقرأ شيئا لايترك بنفسك سوى الأهواء (وانشطاحاتها)، فهذا سبة عليه ( النص )
كتب الأدباء العظماء وتركو بصمتهم التي مازلنا نهتدي بها، لخدمة الفكر وتهذيب الأنفس ورصد المنافي للأخلاق وليس تغليب إثارة الحواس من أجل الاثارة فقط لأننا وفق هذا المنطق لن نكون أدباء مطلقا وسنحتاج وصفا آخر يطلق علينا!
أتمنى على الكاتبة أن تنتبه لنقطة مهمة جدا
النصوص الأدبية والقصصية العالمية التي لفتت الأنظار هي التي خدمت الإنسان وفكره لترتقي به للأفضل، ولم تروج لفكرة ( لفت النظر تحت الحزام ) لأن الأجيال ستبقى تقرأ ومانكتبه سيقرأ من كل الأعمار وهذه مسؤولية كبيرة يجب أن نتحملها كأصحاب أقلام، وعلينا أن نهذب ونشذب الفكر لا أن نقزمه ونحصره بمنطقة واحده..مع تحياتي واحترامي

لاتكتفي بتلك الساعة الكلمات نحتاجها كل حين

فالرجل الواحد لايكفي للتكرار فمن لايجد الحرف مرة
لن يجده ....بالتكرار