منذ صغري وأنا أحلم بزيارة العالم، وكبر الحلم بكبري، لكنه لم يتحقق؛ كنت أسافر مع ابن بطوطة في رحلاته المتعددة؛ وقد اتخذته قدوة، بيد أني لم أتمكن إلا من زيارة إسبانيا. والحق أني أحببت زيارة الصين العجيبة، والهند الرائعة، وروسيا والفلبين، وماليزيا، وبنغلاديش، واليابان، ودول إسلامية آسيوية، ثم أتوجه إلى الدول الإسكندنافية بعد اليونان، لأنتقل إلى ألمانيا التي ملكت عقلي وشغفتني حبا، وسويسرا الدقيق، وهولاندا وبلجيكا، وقبل ذلك، العراق وسوريا واليمن، قبل أن أحط الرحال بإسبانيا. وأرادت مشيئة الله أن أزور هذا البلد الأخير، لأعيش لحظة رعب حين نشب خلاف بينها والمغرب حول جزيرة ليلى أو المعدنوس، أو الخلاء، فالأزمات تخرج الشيطان من أعماق النفوس، حمدت الله على انفراج الأزمة، وعدت إلى بلدي، بانتظار إكمال حلمي بزيارة بلدان أمريكا اللاتينية والوسطى، والجزر الساحرة لهاواي، وبعدها زيارة كندا البهية، ولا أنسى أستراليا وبعض الدول الإفريقية.
أما التوجه إلى الولايات فإلى حين ينزاح المتعصب.
مازلت أحلم إلى أن يغيبني الموت، وإن لم أتمكن من تحقيق ما أصبو إليه، مثل حلمي بامتلاك منزل تكون لي فيه غرفة خاصة، تحمل كتبي، وتكون لي منصة قراءة، لا أمتلك مكتبة، ولا غرفة قراءة.
هي أحلام مؤجلة، تنتظر تحققها الذي يأتي وقد لا يأتي.
أما التوجه إلى الولايات فإلى حين ينزاح المتعصب.
مازلت أحلم إلى أن يغيبني الموت، وإن لم أتمكن من تحقيق ما أصبو إليه، مثل حلمي بامتلاك منزل تكون لي فيه غرفة خاصة، تحمل كتبي، وتكون لي منصة قراءة، لا أمتلك مكتبة، ولا غرفة قراءة.
هي أحلام مؤجلة، تنتظر تحققها الذي يأتي وقد لا يأتي.
اترك تعليق: