إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    يا رب! ها المترفين قد أشاعوا
    الفساد فأين وعد التدميرا؟
    يا رب! هيء الفتيل، فالنفوس
    براميل غضب تنتظر التفجيرا

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    قاس هذا الليل؛
    بارد وطويل
    نامي حبيبتي
    حتى أتنفس أحلامك
    وأصير مثل أمير
    في حلم امرأة تشبهك.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    قوم في أحلامهم نهضوا فلا
    تهضة كانت ولا هم نهضوا

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    الأحذية
    أقنعة الأرجل.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    تعشق الطرق الشائكة
    الأقدام الحافية
    الأحذية مجرد زيف.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    قال: من أنت؟
    أنا استعارة بائتة
    رمز مبتذل
    كلمات ضائعة بين شطآن التأويل
    خيبة فاضحة
    إفك وجود
    من أنت؟
    أنا شبه ظل
    شجرة نائمة على أحزانها
    فم مفتوح على القراءة لم يقبض على أي حرف
    سليل الهزائم المتكررة
    صديق كل النزالات الفاشلة
    عائم في دروب الخيانة
    طريق مأهولة بالنسيان
    رماد فقد بوصلته
    من أنت؟
    أنا ظل هارب من صاحبه
    جلباب يبتسم لاحتواء العالم
    جسد منفوخ بالرياء
    أقلام مسطحة
    أوراق صقيلة لا تحتمل الخدش
    طائر تنكر له التغريد
    أبابيل من دون حجارة
    من أنت؟
    أنا الصديد
    أنا الأعمى
    أنا البليد
    من أنت؟
    أنا الفراغ، وكفى.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    من لا تعرف العزف على القانون
    لن تفك أسرار مفاتيح قلبي.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    عصي قلبي
    على المرأة التي لا تعرف العزف على البيانو
    لن تعرف أسرار مفاتيحه.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    حاذر أن تجعلني نافذة
    تطل منها على العالم
    سيصيبك ضجري.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    لا تصيريني عطرا
    فتسكبيني على نحرك
    الذئاب تعوي جوعا
    حين تشم رائحتي.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    هنا شعب يغرق
    ما سخر من نوح
    لو كان بينهم
    لركبوا معه.
    هنا شعب يغرق
    أينك يا موسى؟
    لو فلقت البحر لساروا خلفك
    ولكانوا لك إمعه.
    هنا شعب يغرق
    أينك يا حوت؟
    التقمهم
    وعلى التلة هناك اطرحهك
    فقد يستعيدون الحياة
    فقد يكون ذلك لهم انبعاث.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
    " مهما تنفس قلمي بالسؤال يبقى منقوصاً..
    أمام عصف الروح في الإجابة..
    التي رهنت أنفاسها السطور عطراً ...
    فدعني أمارس طقوس التسطير في معانقة الورق
    في حوض النقاء
    ليليق بتراتيل البوح المدرار عبقاً..
    لن أدع الليل يصطفيني للعتاب ..
    أو أن يحثو في عينيّ رماد الضوء..
    في غيبة الأصوات المغردة على صدر القمر..
    سأمسح عن ضلوعي ذبول الندى
    وأمسك ظلي في دفتر الأحلام غنوة..
    وأبقى متشبثة بين ذرات أمنية..
    تلهث الفرح وتغوي الليل بالقمر.."

    جهاد بدران
    فلسطينية
    الشاعرة الراقية، جهاد بدران
    أشكرك على وميضك الرائع، سنا حرفك أضاء سماء قولي.
    سعيد بإثرائك الناعم
    تقديري

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    وما زلت أرى
    أمواج الحزن
    تضرب بلا كلل
    حصني
    وما زلت أرى
    فأر الهم
    يقرضه بهمة
    دون خشية
    البلل
    فاجعلي لي من عينيك
    سفينة
    كي نعيد
    أنا وإياك
    تشكيل العالم.

    اترك تعليق:


  • جهاد بدران
    رد
    " مهما تنفس قلمي بالسؤال يبقى منقوصاً..
    أمام عصف الروح في الإجابة..
    التي رهنت أنفاسها السطور عطراً ...
    فدعني أمارس طقوس التسطير في معانقة الورق
    في حوض النقاء
    ليليق بتراتيل البوح المدرار عبقاً..
    لن أدع الليل يصطفيني للعتاب ..
    أو أن يحثو في عينيّ رماد الضوء..
    في غيبة الأصوات المغردة على صدر القمر..
    سأمسح عن ضلوعي ذبول الندى
    وأمسك ظلي في دفتر الأحلام غنوة..
    وأبقى متشبثة بين ذرات أمنية..
    تلهث الفرح وتغوي الليل بالقمر.."

    جهاد بدران
    فلسطينية

    اترك تعليق:


  • جهاد بدران
    رد
    فوق قارعة الرّيح..
    ينزفني التّاريخ من أنفاس الخريف..
    يسبح بين أنامل الغروب..
    يقف فوق تجاعيد الضّياء..
    فيسلخ نبضي..
    من ثقوب الأحلام..
    وحرفي مشنوقٌ..
    تمزّق من صلب الأفواه..
    فامنحوني زمناً..
    أقتات فيه أبجديات الشروق..
    من شرفات الأحداق"...

    جهاد بدران
    فلسطينية
    التعديل الأخير تم بواسطة جهاد بدران; الساعة 22-09-2018, 13:48.

    اترك تعليق:

يعمل...
X