سيدتي! ذلك الخيط الرهيف من البخار الصاعد إلى مدارح السمو والمرصع السماء بالغمام هو روح النهر
وشهقته الأخيرة
لما شاهد بعيني قلبه
ابتسامة الشمس
دنا بخيلاء المحبين من خديها
وقطف قبلة
ومن صدرها
امتص رحيق الحياة
عانقها بلهفة المحموم
وغام.
تعجبني الثورة إذا كانت امرأة فالأنثى فتنة يعجبني الفجر إذا انبثق من عينيك يعجبني الليل إذا فاح بعطر شعرك المتمرد على سلطة الأمر والنهي حين تهب عليه رياح العشق أزداد اشتعالا فأنا لا أشرق مرتين ولا أشم عطر الورد لحظتين لي حياة وحيدة بيد أني حين أنصت لبوح موتزارت يحلق بي الحنين إليك فأصدح مع عبدالحليم وهو يغني لمطران أجمل قصائد العشق بصوته الحزين أو أردد مع الشابي نشيد التحدي ليسطر بحرف من ذهب النصر المكين.
تعليق