إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 14-07-2018, 10:59

المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة

بل يسرني أن يمتدّ مدادي على مساحة صفحتكم الراقية وغرس عناقيد أدبية من بوح القلم ..هذا شرف وفخر أن أحظى بهذا الاستقبال العبق..
صفحتكم ثرية جداً وتتفرع فيها لغات الحروف المختلفة على أوسع مدى وهي تحمل مضامين مختلفة تحك الذهن والفكر وتحلق بأجنحة الخيال نحو السماء حيث النقاء والسمو..
بوركتم وبورك حرفكم النقي
شكراً لهذه الدعوة الكريمة التي تدل على صفاتكم الفاضلة وأخلاقكم العظيمة..
ستفيض محابر الذهن وفق تنسيق مزهر على هيئةٍ تتفتح معها غرفات البوح ..
بوركتم أستاذنا الراقي المبدع البارع
أ.عبد الرحيم التدلاوي
وفقكم الله لنوره ورضاه

جهاد بدران

شكرا لك أختي الشاعرة البهية، جهاد، على كلماتك المشرقة، حلق بي في فضاء البوح الشاعري الحر، وجعلتني أتنسم عبق الصداقة الصادقة.
شرف لي حضورك الرائع، فحرفك راق، وذو معاني كثيفة.
أعتبر مشاركاتك غنيمة حرف.
دمت شامخة.
تقديري

**عبدالرحيم التدلاوي** · 14-07-2018, 11:02

المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة

قطرة الندى
.
.

أنزلُ من جبين غيمةٍ كنجمةٍ مضيئةٍ..
أُدثّرُ حلم طفولتي بين عقارب ساعة..
وأهشّ عن خدي مساحيق الخريف المصفرّة بريشة طير..
وعين الليل ما زالت ترقب جنين الضياء..
يفيض سوادها من ضلعي الأعوج..
ليكتوي بنار غربة..
بعد أن تقعّرت مرآة قلبي من الجراح.."

جهاد بدران

لن تقدر الجراح على الانتصار طلما حرفك قطرات ندى شافية.
أختي البهية، جهاد:
شكرا لك على بوحك الراقي.
دمت بروعة.
تقديري.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 17-07-2018, 09:32

في صدر كل عربي
صخرة تسكنه
اسمها:
داحس والغبراء
تعوق تنفسه
فلا يستطيع العدو باتجاه المستقبل
حرروه منها
ليصفو له وجه الزمان.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 17-07-2018, 14:09

الغضب
حصان جامح
لا يأبه للحفر
فضع بين يديك
لجاما.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 19-07-2018, 14:06

حين أحببت
فتحت صدري
ساحة عمومية
ليبايع الناس
تلك التي جلست
على عرش قلبي.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 20-07-2018, 17:36

أعلم يقينا:
أن أصدقائي القدامى
أصدقائي الذين
يرتادون المقهى نفسها
صباح مساء
ويتابعون
باهتمام بالغ
وشهوات مطفأة
وبتعليقات سافلة
يكاد يقتلهم الضجر
رفقا بهم
أرميهم بقطعة لحم
يلوكونها
بانتظار قدوم الليل
يندسون بعدها في أفرشتهم
يحلمون
بقدوم يوم جديد
وتحت أضراسهم
تقبع تلك القطعة.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 20-07-2018, 17:39

ما الوطن؟
حفنة من تراب بارد
أنفث فيه من روحي
فيتمثل لي قلبا سويا.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 21-07-2018, 17:02

شحال معكس
عييت من نغريه
نجرو من وذنيه
مبغاش يدخل لداري
الفرح.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 22-07-2018, 11:51

ما الكتابة؟
طفل صغير
ينمو بالحب
قال
لا تفسدوه بالبهتان..

**عبدالرحيم التدلاوي** · 24-07-2018, 23:13

ملأت قلبه
فملأ جيوبها
بالحجارة
حتى تغرق في بحر هواه
ولا تكون لغيره.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 25-07-2018, 07:55

إياكم وأخضر الدمن..
قال غرامشي.
وما أخضر الدمن؟
قال: المثقف الكبير في وطن القمع؛ يتحول نصير السلطان.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 27-07-2018, 13:27

قلب الشاعر
حديقة غناء
لا تذبل فيها
بذور الحب
يسقيها دوما
بالمجاز
فتأتي الحياة
سنابل
في كل سنبلة
أنت
ولا أحد سواك...

**جهاد بدران** · 27-07-2018, 14:18

" وحين يقف الغيم
في وجه النّور..
تخجل وجنتاه
فيكتفي بالإختباء"

جهاد بدران
فلسطينية

**جهاد بدران** · 27-07-2018, 14:20

سأغادر جسد لغتي العرجاء ..
وثوب الجفاف..
وأحمل مصباح الذكريات خبزاً..
أقتات منه ضياء البوح..
ليشتعل فتيل الروح بين ضلوع الأمل..
لأرعى حدائق الأحلام
عند أقدام النور
لأزرع بين الطرقات من جديد..
قمح اللقاء..
فتزهر ابتساماتي ويزهر وجه الغد.."

جهاد بدران
فلسطينية

**جهاد بدران** · 27-07-2018, 14:21

حين يغفو الليل على كتف الفجر..
أمشي ..وخلفي الغبار
أغافل الأحزان .. من أفق العتمة
من عيون الماضي ..
لترحل الغربان..
وتتسلل نفحات الحنين من نوافذ الشروق
وتشدو الحب يمامة بيضاء قد غادرها الطوفان.."

جهاد بدران
فلسطينية

إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث