أوراق صغيرة (2)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    حين تتغير الأسماء والعناوين في الشبكة فالكتابة (فكرا وموهبة) والأسلوب(طريقة تعامل) دالان على صاحبها

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572



      جميلة هذه الأوراق الصغيرة التي تمسكها طفلة بعناية وتركض بها لتخبئها في كهفها الشمسيّ
      نعم الشمس أجمل وهي تصرّ على الحضور كلّ يوم وتغيب مساء لتعود كل صباح
      هي لا تكلّ ولا تملّ ،، وفيّة جدا وما خذلتنا يوما رغم سياط الريح وأصابع الغيوم السوداء التي تحجبها وتخنقها
      غير انّها تتسلل في عناد عجيب وشديد إلى قلوبنا عبر ستائر النواذ السميكة لتملأ وجوهنا بالضياء.
      تشبه ملاكا يراقبنا من بعيد ويهمس لنا : أنا هنا لا تخشوا شيئا...
      القمر كوكب يتغنّى به العاشق الذي يشبّه به حبيبته ،
      بينما هو كوكبٍ خالٍ من الحياة مليء بالخراب.
      هل مثّلت المرأة حبيبها بالقمر؟؟
      لا اعتقد.
      هي تمثّله بالبحر في جماله وحنانه الموسميّ
      في هيجانه الذي لا مبرر له
      في غضبه الشديد الذي يؤدي إلى الضياع وحتى إلى الموت ههه..
      -
      سمحتُ لنفسي أن أضع هنا ورقة صغيرة، فضمّيها برفقٍ لأوراقك.
      -
      -
      -
      محبتي عزيزتي أميمة

      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


        جميلة هذه الأوراق الصغيرة التي تمسكها طفلة بعناية وتركض بها لتخبئها في كهفها الشمسيّ
        نعم الشمس أجمل وهي تصرّ على الحضور كلّ يوم وتغيب مساء لتعود كل صباح
        هي لا تكلّ ولا تملّ ،، وفيّة جدا وما خذلتنا يوما رغم سياط الريح وأصابع الغيوم السوداء التي تحجبها وتخنقها
        غير انّها تتسلل في عناد عجيب وشديد إلى قلوبنا عبر ستائر النواذ السميكة لتملأ وجوهنا بالضياء.
        تشبه ملاكا يراقبنا من بعيد ويهمس لنا : أنا هنا لا تخشوا شيئا...
        القمر كوكب يتغنّى به العاشق الذي يشبّه به حبيبته ،
        بينما هو كوكبٍ خالٍ من الحياة مليء بالخراب.
        هل مثّلت المرأة حبيبها بالقمر؟؟
        لا اعتقد.
        هي تمثّله بالبحر في جماله وحنانه الموسميّ
        في هيجانه الذي لا مبرر له
        في غضبه الشديد الذي يؤدي إلى الضياع وحتى إلى الموت ههه..
        -
        سمحتُ لنفسي أن أضع هنا ورقة صغيرة، فضمّيها برفقٍ لأوراقك.
        -
        -
        -
        محبتي عزيزتي أميمة

        ثمة ردود تبهرنا وتجعلنا نقف احتراما أمامها أكثر من بعض النصوص
        قد تكون التلقائية أو خلفية التجارب
        أحببت ردك العميق جداً، المتأمل في جوانبه، الناقد المتبصر في بعضه الآخر

        جميلة هذه الأوراق الصغيرة التي تمسكها طفلة بعناية وتركض بها لتخبئها في كهفها الشمسيّ

        ألم تكبر بعد؟! لا بأس أنها تمسك بعناية وأي كهف تدخله الشمس، وقد يكون ضوء الحبور

        نعم الشمس أجمل وهي [تصرّ] على الحضور كلّ يوم وتغيب مساء لتعود كل صباح

        أول مرة أدرك أنها تصر! بل وتلعب معنا لعبة الغميظة، مساء، لا نراها إلا حين نفتح أعيننا كل صباح

        هي لا تكلّ ولا تملّ ،، وفيّة جدا وما خذلتنا يوما
        نبهتني لهذا، وفائها يفوق القمر ربما، الذي يلازم الأرض حتى في محاقه

        رغم سياط الريح وأصابع الغيوم السوداء التي تحجبها وتخنقها

        غير انّها تتسلل في [عناد] عجيب وشديد إلى قلوبنا عبر ستائر النواذ السميكة لتملأ وجوهنا بالضياء.
        نحب الشمس بقلوبنا ونتهادى معها حين تشتد، كم هي عنيدة حقاً!
        تشبه ملاكا يراقبنا من بعيد ويهمس لنا : أنا هنا لا تخشوا شيئا...
        القمر كوكب يتغنّى به العاشق الذي يشبّه به حبيبته ،
        بينما هو كوكبٍ خالٍ من الحياة مليء بالخراب.
        هل مثّلت المرأة حبيبها بالقمر؟؟
        لا اعتقد.
        بالفعل
        هي تمثّله بالبحر في جماله وحنانه الموسميّ
        في هيجانه الذي لا مبرر له

        كامرأة أرى الرجل بحراً أو نجماً، ثائرا أو مشعا، وإلى حد ما الاقتراب منه يوشوش بالحذر
        في غضبه الشديد الذي يؤدي إلى الضياع وحتى إلى الموت ههه..
        -
        سمحتُ لنفسي أن أضع هنا ورقة صغيرة، فضمّيها برفقٍ لأوراقك.
        -
        -
        -
        محبتي عزيزتي أميمة


        وما أجملها من ورقة سيدتي الأديبة، أثريت المتصفح
        ولك المحبة أخيتي

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          تغــــريد

          لو أنه توقف عن التغريد أفضل..!
          فالتغريد للبلابل
          ،
          ،
          وهو من النعام

          (أحدهم!)

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            للقلم صوت مسموع رغم أنه لا يستطيع أن يلفظ كلمة

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              إذا اطفأت قنديل العلم فلا تلتمس النور فالجهل بلا مشاعل

              إذا أمسكت العصا وأكلت الجزر التربية في خطر

              إذا لم ينبئك الحاضر أن أسهل الطرق ليس دائما أفضلها فامش إلى المستقبل مغمض العينين

              الحرية حمل يقدر عليه الأقوياء ومحبي العدل يقسمونه بالتساوي بين الناس
              أما الضعفاء حين يرثونه يعيشيون تحت وطأته عاجزين عن الصدقات

              الديكتاتور شخص لا يصدق أنه دكتاتور.. وحتى لو قيل له فإنه لا يسمع، إنه لا يسمع صوت نفسه فكيف غيره، فقد طغى عليه صوت غروره

              الطغيان طاعون ينتشر حين لا يقوم الناس بالتحصين ضد الجهل

              المستبد يحتاج لجلاد ماهر يمسك السوط ويجلد به من يأمره به سيده ولو كان الجلاد نفسه

              يظن الطاغي أنه يملك الموت والحياة فيقتل ويقتل حتى ينتهي به الأمر أن يكتشف أنه لا يملك من الأمر إلا تذوق الموت نفسه

              فرق تسد.. تسدُّ كل المنافذ أمام الأيدي لتتشابك وتبقى معا

              تعليق

              • أميمة محمد
                مشرف
                • 27-05-2015
                • 4960

                غيــرة

                كلما سمع غناء الكروان، ذبح البلبل

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  في متاهة قصيدة النثر
                  يبحث عن المرافئ فيبحر بقارب الكلمات، ويغرق المعنى

                  القصيدة كطائر له جناحين يرفرف عاليا يحط في الوادي، أخطأ الجبل

                  هناك حلقة مفقودة في الوسط، مثل أحجية

                  قصيدة غناها طائر اللقلق، حين اختفى الكروان

                  بلا معنى، ليس هناك حرف بلا معنى، إلا لدى المجانين، لذا فالهروب من إحدى القصائد عين العقل

                  سر غامض بين حرف وحرف، تفوح رائحة، ما لم تحترق الزبدة!

                  بحر أم نهر، إنه الماء يروي بعض ضمائر الروح حين يشتد الضمأ والمحيط من يبعث المحيط بخر

                  كلمات يكتبها يمتصها الورق ويعلق الدهن

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    مشي متأففا، ساخطا من كل شيء، يحدث نفسه في ضجيج روحه:
                    الطيبة لا تكفي للسير قدما، الحياة لولبية المشاعر، كيدية السحر، في أول خطوة تخطوها يتفتح لك الورد
                    ثم لا تعطيك قاربا للنجاة.. في بحر رمالها زوبعة
                    جبال من صخر ترتطم عليها مشاعرك وأنت بلا معول
                    تتلاشى ملامحك الصلبة كشظايا الزجاج
                    توقف عن شروده، حين سمع صوت مكابح وسيارة تسرع اتجاهه تتوقف لينجو آخر لحظة، اتسعت عيناه، حملق في المسافة الضيقة التي تفصله عنها ا، نزع قبعته، احنى رأسه قليلا لسائق السيارة الغاضبكأنه يعتذر.. واصل طريقه ناهرا هواجسه:
                    توقفي أيتها الضجة، الحياة فيها الأمل والتفاؤل والوفاء
                    فقط علينا أن لا نبحث عنها، وستهديها لنا الحياة

                    تعليق

                    • محمد مزكتلي
                      عضو الملتقى
                      • 04-11-2010
                      • 1618

                      المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                      في اختبار التعبير:
                      عبر بكلمة واحدة عن كل ما يأتي:
                      الأم: مدرسة
                      الحياة: نضال
                      الطفولة: أمل
                      الوطن: عنفوان
                      المرأة:...
                      ترك السؤال بلا جواب
                      سيدتي أميمة:
                      في بلادنا ربما هكذا...
                      المرأة نضال.
                      الوطن الأمس
                      الطفولة مدرسة.
                      الحياة أمل.
                      وتبقى العنفوان بلا إجابة.
                      أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                      لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                      تعليق

                      • أميمة محمد
                        مشرف
                        • 27-05-2015
                        • 4960

                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                        سيدتي أميمة:
                        في بلادنا ربما هكذا...
                        المرأة نضال.
                        الوطن الأمس
                        الطفولة مدرسة.
                        الحياة أمل.
                        وتبقى العنفوان بلا إجابة.
                        ربما
                        المرأة نضال
                        والحياة حائرة
                        والطفولة أمل
                        والوطن بلا إجابة

                        عيد مبارك محمد مزكتلي

                        لا تكون الأمر كما نشتهي للأسف
                        قد يكون الوطن بلا إجابة
                        هذه الصورة كتعبير عن الوضع عندنا!



                        سررت بحضورك المميز


                        تعليق

                        • أميمة محمد
                          مشرف
                          • 27-05-2015
                          • 4960

                          من يضع في طريقك الشوك عمدا، يقنعك أن العودة للوراء أفضل من التقدم في المسير
                          احذر، إما أن يكون أمامك شلال ونهر، أو سد يمنعك عن المسير
                          وقد يكون خلفك بئر، نفطي لا به ارتويت من ظمأ! والذئاب خلفك ترتع، ترقب فيك سوء المصير
                          احذر، فالشوك يدمي قدميك.. ربما، ولديك أجنحة عقل حين تحلق بك إلى السداد ربما أجل ربما.. بها ستطير

                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            جوجل يحدثني عن محمد اسياخم، أنا لا أعرف محمد اسياخم، جوجل أخبرني أنه فنان عربي تشكيلي، سرق قنبلة فأدت إلى قتل شقيقتيه وبتر يده
                            مما أدى إلى إبداعه التشكيلي، المهم، لماذا لا يخبرني جوجل عن الشيخ محمد متولي شعراوي، الوفاة: 17 يونيو 1998؟

                            تعليق

                            • مها راجح
                              حرف عميق من فم الصمت
                              • 22-10-2008
                              • 10970

                              المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                              جوجل تحدثني عن محمد اسياخم، أنا لا أعرف محمد اسياخم، جوجل أخبرني أنه فنان عربي تشكيلي، سرق قنبلة فأدت إلى قتل شقيقتيه وبتر يده
                              مما أدى إلى إبداعه التشكيلي، المهم، لماذا لا تخبرني جوجل عن الشيخ محمد متولي شعراوي، الوفاة: 17 يونيو 1998؟
                              والله أنت رائعة استاذة أميمة ..
                              رحمك الله يا أمي الغالية

                              تعليق

                              • أميمة محمد
                                مشرف
                                • 27-05-2015
                                • 4960

                                المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                                والله أنت رائعة استاذة أميمة ..
                                مرورك أجمل وأروع وأبهى
                                سيدتي ذات النقاء..
                                مها راجح
                                مودتي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X