أوراق صغيرة (2)

**أميمة محمد** · 29-10-2017, 06:19

العالم الناقد
جمع الناقد الأدوات اللازمة ليصبح الناقد النحرير، وعندما اكتملت لديه صفها ورائه كلوحات تذكارية وعلى كرسي وثير استراح

**حسين ليشوري** · 29-10-2017, 06:50

المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة

العالم الناقد
جمع الناقد الأدوات اللازمة ليصبح الناقد النحرير، وعندما اكتملت لديه صفها وراءَه كلوحات تذكارية وعلى كرسي وثير استراح.

أضحك الله سنك أختي الكريمة الأستاذة أميمة محمد، أمة الله، وزادك خفة روح.
لعله ناقد نقود وقطع معدنية أو آثار فنية مادية وكان ينتظر من سيأتيه بها لنقدها له أو ليشتريها منه.
تصلح لتكون قصة قصيرة جدا.
تحياتي إليك.

**سوسن مطر** · 30-10-2017, 00:22

المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة

كأدباء لا نقدم أدبا فارغا من الفكر..! بل أدبا يليق بنا وبعرقنا وبديننا وبلادنا
لا نكتب لنلهو بل لنقدم فكرا يليق بكل هذا.
لا أكتب لأكون من عداد المشهورين وما أكثرهم، فالخلود لله؛ بل لأقول كلمة للحق أو كلمة من نور.. هكذا أرجو أن أكون.

..

صدقتِ أميمة الغالية، فليس كل كاتبٍ يُعَدُّ أديباً، وليس كل ما يُكتَبُ بلغة جيّدة يُطلقُ عليه أدباً، وليس كل أديب فنّاناً. فكلمة الأدب -كما أرى- ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأخلاق، أي أنَّ النص الأدبيّ لابد أن يُقدِّم النافع والمفيد للقارئ. إضافة إلى ذلك، إنَّ الكاتب ينبغي أن يكون مؤدّباً ليستحق صفة الأديب. فهل هناك أدب بلا أدب!؟ إذاً، النص الأدبي يجب أن يرتقي بالقيم والأخلاق، فإن لم يفعل فهو ليسَ أدباً بل قد يكون نصّاً فنّيّاً. بالنسبة لي، أحبُّ ما يُكتب لأجل الفن -وهذا رأي شخصيّ- وأعتبر الجمالية أحد حاجات البشر التي لا يمكن إنكارُها، وإن لم تكن حاجة أساسية، وأرى أنّ أسوأ كتابة هي التي تنحدر بالقيم والأخلاق. في النهاية يبقى اجتماع (القيمة مع الجمال) في أيّ عمل، هو الأسمى بلا شك، لأنه يجذب العاطفة والفكر معاً، مما يزيد إمكانية تحقيق أثره الأخلاقي المرجوّ.

أُقدّر كثيراً ما تكتبين أستاذة أميمة
مودّتي واحترامي

..

**أميمة محمد** · 31-10-2017, 16:43

المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

أضحك الله سنك أختي الكريمة الأستاذة أميمة محمد، أمة الله، وزادك خفة روح.
لعله ناقد نقود وقطع معدنية أو آثار فنية مادية وكان ينتظر من سيأتيه بها لنقدها له أو ليشتريها منه.
تصلح لتكون قصة قصيرة جدا.
تحياتي إليك.

وشر البلية ما يضحك أستاذي الكريم، وفي هذا العصر كثير مضحك مبكي
لعلها بعض اللقطات... وتم التصوير!
وعلى ذكر هذا.. كم من دكاترة الكليات لدينا لديهم شهادات وليس لديهم أية نية في العطاء ولست أدري هل هو البخل! أو التعلم بالحفظ والبرمجة؟
تقديري لك وأشكرك على فتح الموضوع.

**أميمة محمد** · 31-10-2017, 16:51

المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة

..

صدقتِ أميمة الغالية، فليس كل كاتبٍ يُعَدُّ أديباً، وليس كل ما يُكتَبُ بلغة جيّدة يُطلقُ عليه أدباً، وليس كل أديب فنّاناً. فكلمة الأدب -كما أرى- ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأخلاق، أي أنَّ النص الأدبيّ لابد أن يُقدِّم النافع والمفيد للقارئ. إضافة إلى ذلك، إنَّ الكاتب ينبغي أن يكون مؤدّباً ليستحق صفة الأديب. فهل هناك أدب بلا أدب!؟ إذاً، النص الأدبي يجب أن يرتقي بالقيم والأخلاق، فإن لم يفعل فهو ليسَ أدباً بل قد يكون نصّاً فنّيّاً، وأنا لا أزدري الفن كفن، بل أحبه -وهذا رأي شخصيّ- وأعتبر الجمالية أحد حاجات البشر التي لا يمكن إنكارُها، وإن لم تكن حاجة أساسية. أسوأ كتابة بالنسبة لي هي التي تنحدر بالقيم والأخلاق وتهدم بدلاً من أن تكفي الناس شرّها على الأقل. في النهاية يبقى اجتماع (القيمة مع الجمال) في أيّ عمل، هو الأسمى بلا شك، لأنه يجذب العاطفة والفكر معاً، مما يزيد إمكانية تحقيق أثره الأخلاقي المرجوّ.

أُقدّر كثيراً ما تكتبين أستاذة أميمة
مودّتي واحترامي

..

رائع سوسن، لديك القدرة على التألق.. ولديك كم من العطاء الذي يستحق الثناء والتقدير...
مشاركة محسوبة لك... عندما قلتِ: أنَّ النص الأدبيّ لابد أن يُقدِّم النافع والمفيد للقارئ
هل هناك أدب بلا أدب؟!
النص الأدبي يجب أن يرتقي بالقيم والأخلاق، فإن لم يفعل فهو ليسَ أدباً بل قد يكون نصّاً فنّيّاً
في النهاية يبقى اجتماع (القيمة مع الجمال) في أيّ عمل، هو الأسمى بلا شك، لأنه يجذب العاطفة والفكر معاً، مما يزيد إمكانية تحقيق أثره الأخلاقي المرجوّ.
وأنا أقدّر هذه الأديبة المعطاءة والمشرفة المميزة "سوسن مطر" احترامي لك.

**أميمة محمد** · 31-10-2017, 16:53

من أجل بعض أحلامي؛ تخليت عن بعض أحلامي.
تلك الحياة.

**أميمة محمد** · 31-10-2017, 16:54

العصافير التي تبحث عن القمح، حطت في حقل السنابل؛
وقعت في مصيدة

**أميمة محمد** · 31-10-2017, 16:55

العصفور الذي تسلل لمخزون الشعير وجده وقد سبقه السوس.

**أميمة محمد** · 31-10-2017, 17:00

مهزلة الفرح

طار الفأر لغياب الهر السمين، بعد أن فرك شاربيه! ما لبث أن سقط مغشياً، داهمته المكنسة.

**أميمة محمد** · 04-11-2017, 12:27

ــ ماذا لو استنسخ الإنسان الإنسان؟
ــ يصير بهلوان

**أميمة محمد** · 04-11-2017, 12:32

وهل نجدف عكس التيار؟
والبحر بين مد وجزر
وغيمة تختبئ
تحت جفن
تهب الريح
تنزاح للهطول
لن نمسك القمر
و ننام فوق السحاب
ونصحو بعد أضغاث
دع الدموع عنك، متى تستأذنني أو تستأذنك!

**أميمة محمد** · 23-11-2017, 16:55

ثمة سبب يضحكه وآخر يبكيه؛ كان نهاره أشبه بيوم اجتمعت فيه زقزقة العصافير وهبات خريف ما لبث أن اختفى الطقس بزخات خفيفة!

**أميمة محمد** · 23-11-2017, 16:58

إنه من الجميل والنادر أن تكون مستمعاً جيداً في وقت صار فيه الجميع متحدثاً حتى غير الجادين أو الجيدين.
شكراً شبكة الأنترنت.

**أميمة محمد** · 23-11-2017, 17:00

الكلام اللاذع في الذاكرة أطول أثراً، مثل شيء سيء يصيبك بعسر شديد للهضم!
يمرضك؛ تتذكر ألمه.

**أميمة محمد** · 23-11-2017, 17:01

يقول الرجال: النساء فواكه، هم أيضا، حمضيات!.

أوراق صغيرة (2)

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث