هناك على الشاشات الكبيرة أو الصغيرة بطل ينتصر دائما و ينتصر أخيرا
أنت أيضا بطل يا صديقي، بطل حقيقي ليس من دمى، فالبطل هو الذي يحمل راية العمل والاستقامة دون أن يسعى أن يريهما لأحد.
البطل هو ذلك الذي لا يعلم أحد بأنه بطل، يستيقظ الساعة السادسة ليصلي وينطلق بعد أن يبتسم في جوه أحبائه ليغادر ليحصّل لهم القوت الحلال
هو الذي بجتهد ليلتمس الصواب ويبتعد عن الخطأ
ستجد عامل بناء بطلا يعمل ويجني حلالا
ستجده في عامل نظافة يكنس التراب عن الطريق ستجد شرطي ومدرس ومهندس
ستجده في أب يكافح ليربي أولاده
ستجده في متعلم يحمل قبسا من نور
بهؤلاء الأبطال تبنى الأوطان
البطل ليس الذي يؤازره الكومبارس وتصنعه آلات والمونتاج البطل هو طريق حقيقية فيها البصيرة تسير
هناك على الشاشات الكبيرة أو الصغيرة بطل ينتصر دائما و ينتصر أخيرا
أنت أيضا بطل يا صديقي، بطل حقيقي ليس من دمى، فالبطل هو الذي يحمل راية العمل والاستقامة دون أن يسعى أن يريهما لأحد.
البطل هو ذلك الذي لا يعلم أحد بأنه بطل، يستيقظ الساعة السادسة ليصلي وينطلق بعد أن يبتسم في جوه أحبائه ليغادر ليحصّل لهم القوت الحلال
هو الذي بجتهد ليلتمس الصواب ويبتعد عن الخطأ
ستجد عامل بناء بطلا يعمل ويجني حلالا
ستجده في عامل نظافة يكنس التراب عن الطريق ستجد شرطي ومدرس ومهندس
ستجده في أب يكافح ليربي أولاده
ستجده في متعلم يحمل قبسا من نور
بهؤلاء الأبطال تبنى الأوطان
البطل ليس الذي يؤازره الكومبارس وتصنعه آلات والمونتاج البطل هو طريق حقيقية فيها البصيرة تسير
أستاذ محمد ممتنة للمديح والإطراء الغالي الذي أرجو ان أكون على قدر منه
ذكرتني بقريب يعاملني معاملة طيبة.. أليس الأجمل أنه يظن بنا الآخرون ظنا طيبا..
أشعر أني مقصرة في الكتابة والمتابعة هذه الفترة لكن الظروف قد تكون أقوى
أسعدك المولى
.. تمشي في طريق أنت حر فيه تسلك يمينا أو يسارا على أن لا تتجاوز السرعة المحددة
حتى اختيارك يمينا أو يسارا لا تختاره عشوائيا بل حسب رغبتك ويترتب عليه مسارك
فإذا الحرية لا تعني عشوائية
مع العلم أن نصف الذين يتشدقون بالحرية عشاق للعبودية..! (وكيف ما تفهمش!)
فلا يختارون لا يمينا ولا يسارا وفقط يبقون في لف ودوران كي يراوحوا على ما هم عليه هم يريدون البقاء على ما هم عليه. هل الحرية أن أكون حرا؟ في أن أكون عبدا؟ كن حرا وعبدا لله وكفى برأيي
في الواقع التغيير صعب يحتاج إلى أكثر من إرادة يحتاج لقناعة بضرورة التغيير ولوعي للوضع (اللي أنت فيه) ولخطة غالبا. لأن التغيير العشوائي مدمر
إن أكثر ما تحتاجه للتغيير هو اعترافك أولا بالمشكلة.. إنك على خطأ أو إنك لا تسلك الطريق الصحيح أو إن عليك التبديل مع الإيمان بضرورة تجاوز الصعوبات
وإن الطريق السهل الذي تتخذه دائما ليس الأفضل دائما حتى لو وجدته الأمن
لعل التغيير طريق محفوف بالمشاكل المستعجلة وهذا لا يعني أن سلوك الطريق ذاته كل يوم هو الذي سيصل بك في النهاية لطريق الخلاص
وعلينا أن نعترف أن التغيير نوع من المواجهة ونوع من المواقف
تواجه نفسك وأسرتك أو عملك..الخ علينا أن نعي سبل المواجهة حينئذ للسير بثبات وتلاشي الصدام
هذا يقودنا إلى
كانت الحرية كانت بوتقة لأكثر الثورات أيضا أي المناداة بالحرية والتغيير
لذلك بدأ لدي إيمان عميق بأن الحرية كلمة تستعمل كأداة لتخريب العقول والمجتمعات مثلها مثل حرية المرأة
لأن العدل الآلهي هو الذي له أن يسود وليست حرية بشرية غير ناضجة في العديد من الأحوال خاصة حين تدمر بوصلتها
والمعروف أن البوصلة للشعوب هي: القائد للأمة (شخص)+ ديانة+ جيش+ نخبة+ الشباب
وما تزال الحرية عالقة في حناجرهم ففي أي سجن هم؟ بعض السجون تغير إقامة سجانيها إذا حاولوا الهروب إلى سجن آخر ربما يكون انفراديا هذه المرة أو حتى أسوأ للعقاب
هل حتمية التغيير تعني الانقلاب رأسا على عقب على كل شيء موجود؟
مشكلتنا أننا لا نضع أيدينا على الجرح؟؟ أين هو الجرح الذي نريد تطبيبه.. لماذا نكون نعامة تدس رأسها في الرمل؟
اعتقد البعض أن المشكلة في شخص واحد في الأمة ثم يعتقدون الآن أن علاج كل المشكلات بشخص آخر
أعتقد إن المشكلة هي الميراث الثقيل الذي ورثناه من اللاهوية فهل نحن مسلمون أم عرب؟ الشرق أوسطيون أو العالم الثالث الذي يريد أن يكون الثاني وهو الرابع أو الأخير الآن
كان انسلاخ العرب عن الاعتراف بالهوية الإسلامية للدولة وهو اعتراف جبري بداية الاستعمار الحديث هو بداية المأساة لهم
والآن تزداد الانشطارات الدينية التي كان أولها أيام الشيعة والخوارج، عدا عن تضائل اللحمة الاجتماعية والثقافية بتلاشي بعض الدول العربية الحديثة كسوريا واليمن وليبيا
لا حل إلا بضرورة إعادة التفكير في العودة للنبع الصافي لأني الجداول البعيدة لم تعد بعيدة فقط بل مالحة فالأرض لم تعد هي الأرض، أرض ارتوت دما ودمعا
.. تمشي في طريق أنت حر فيه تسلك يمينا أو يسارا على أن لا تتجاوز السرعة المحددة
حتى اختيارك يمينا أو يسارا لا تختاره عشوائيا بل حسب رغبتك ويترتب عليه مسارك
فإذا الحرية لا تعني عشوائية
مع العلم أن نصف الذين يتشدقون بالحرية عشاق للعبودية..! (وكيف ما تفهمش!)
فلا يختارون لا يمينا ولا يسارا وفقط يبقون في لف ودوران كي يراوحوا على ما هم عليه هم يريدون البقاء على ما هم عليه. هل الحرية أن أكون حرا؟ في أن أكون عبدا؟ كن حرا وعبدا لله وكفى برأيي
في الواقع التغيير صعب يحتاج إلى أكثر من إرادة يحتاج لقناعة بضرورة التغيير ولوعي للوضع (اللي أنت فيه) ولخطة غالبا. لأن التغيير العشوائي مدمر
إن أكثر ما تحتاجه للتغيير هو اعترافك أولا بالمشكلة.. إنك على خطأ أو إنك لا تسلك الطريق الصحيح أو إن عليك التبديل مع الإيمان بضرورة تجاوز الصعوبات
وإن الطريق السهل الذي تتخذه دائما ليس الأفضل دائما حتى لو وجدته الأمن
لعل التغيير طريق محفوف بالمشاكل المستعجلة وهذا لا يعني أن سلوك الطريق ذاته كل يوم هو الذي سيصل بك في النهاية لطريق الخلاص
وعلينا أن نعترف أن التغيير نوع من المواجهة ونوع من المواقف
تواجه نفسك وأسرتك أو عملك..الخ علينا أن نعي سبل المواجهة حينئذ للسير بثبات وتلاشي الصدام
هذا يقودنا إلى
كانت الحرية كانت بوتقة لأكثر الثورات أيضا أي المناداة بالحرية والتغيير
لذلك بدأ لدي إيمان عميق بأن الحرية كلمة تستعمل كأداة لتخريب العقول والمجتمعات مثلها مثل حرية المرأة
لأن العدل الآلهي هو الذي له أن يسود وليست حرية بشرية غير ناضجة في العديد من الأحوال خاصة حين تدمر بوصلتها
والمعروف أن البوصلة للشعوب هي: القائد للأمة (شخص)+ ديانة+ جيش+ نخبة+ الشباب
وما تزال الحرية عالقة في حناجرهم ففي أي سجن هم؟ بعض السجون تغير إقامة سجانيها إذا حاولوا الهروب إلى سجن آخر ربما يكون انفراديا هذه المرة أو حتى أسوأ للعقاب
هل حتمية التغيير تعني الانقلاب رأسا على عقب على كل شيء موجود؟
مشكلتنا أننا لا نضع أيدينا على الجرح؟؟ أين هو الجرح الذي نريد تطبيبه.. لماذا نكون نعامة تدس رأسها في الرمل؟
اعتقد البعض أن المشكلة في شخص واحد في الأمة ثم يعتقدون الآن أن علاج كل المشكلات بشخص آخر
أعتقد إن المشكلة هي الميراث الثقيل الذي ورثناه من اللاهوية فهل نحن مسلمون أم عرب؟ الشرق أوسطيون أو العالم الثالث الذي يريد أن يكون الثاني وهو الرابع أو الأخير الآن
كان انسلاخ العرب عن الاعتراف بالهوية الإسلامية للدولة وهو اعتراف جبري بداية الاستعمار الحديث هو بداية المأساة لهم
والآن تزداد الانشطارات الدينية التي كان أولها أيام الشيعة والخوارج، عدا عن تضائل اللحمة الاجتماعية والثقافية بتلاشي بعض الدول العربية الحديثة كسوريا واليمن وليبيا
لا حل إلا بضرورة إعادة التفكير في العودة للنبع الصافي لأني الجداول البعيدة لم تعد بعيدة فقط بل مالحة فالأرض لم تعد هي الأرض، أرض ارتوت دما ودمعا
المبدعة القديرة أ / أميمة
استوقفني طرحك هذا لأهميته و لجدته و كل ما تطرحين ــــ إنصافا ـــ هام و جاد فصار ذلك لك الوسم و الديدن ، و لا أكاد أختلف فيما ذهبت إليه لكننى أخال منظاري قد يسجل رؤية لم يتحها لك منظارك كما أنك أريتني بعض ما فاتني و أكدت لي ما لم يكن آكدا لدي : ( مع العلم أن نصف الذين يتشدقون بالحرية عشاق للعبودية..! (وكيف ما تفهمش!) و هذه الازدواجية صورة من صور النفاق الاجتماعي ؛ لأن القيم ذات إيقاع جميلٍ ، و قَدٍّ لطيفٍ على المستوى النظري لكن ضريبة تطبيقها باهظة الثمن ، و لسنا جميعا نطيق ذلك أو على استعداد لدفع ذلك الثمن ، و اختبار القيم فَيْصَلٌ و قاسٍ ، و كم من قامات كنا نعدُّها في مصَافِّ الملائكةِ نقاءً و طُهراً تعرَّتْ فيه و انكشفتْ ، و لأنني أُومن بحقيقة الضعف البشري ، و إمكانية السقوط و العِثَار أُومن أن الاعتراف بالخطأِ قيمةٌ و فضيلةٌ ؛ بمعنى آخر ليس مطلوباً منا جميعاً أن نكونَ الإمام ( أحمد بن حنبل ) في زمانه ، و في ذات الوقت لا يجب أن نكون في مصافِّ جَلاوِزته و مِنْ جملة جلاديه ، و إِمعاناً في الإيضاح إِنْ لم أكن من جند الحق ، فالانزواء تحت مِظلّة الحياد و إن لم تكن شرفاً يحتذي و سبيلاً يُقْتدى فليستْ نقيصةً تكافئ اللياذ بزمرة الباطل و لو كان لياذاً هملاً عطلاً . هذا يقودنا إلى
كانت الحرية كانت بوتقة لأكثر الثورات أيضا أي المناداة بالحرية والتغيير
لذلك بدأ لدي إيمان عميق بأن الحرية كلمة تستعمل كأداة لتخريب العقول والمجتمعات مثلها مثل حرية المرأة كل قيمةٍ ( فَضِيلةٍ ) كما أُثِرَ عن بعض الفلاسفة هي وَسَطٌ بين رذيلتين ؛ فالشجاعة مثلاً وسطٌ بين الجبن و التهور ، و كذا الحرية هى وسط بين الاستبداد و الانفلات ، و لا يختلف ذلك مع ما درجنا عليه من أنَّ خيرَ الأمور أوسطُها ، و مِنْ ثَمَّ فالقيمة بريئةٌ مما نُحمِّلُها من نقائصَ ، و ما نُلْبِسُها من مثالب نُفَصِّلُها نحن و نشرف على رعايتها ! فأسلمُ الطرق للهروب من الحقيقة أن نبادر سراعا بتوجيه الاتهام على نحو ما ، و في اتجاه ما لصرف الأنظار عما نتحمله من مسؤولية !
فالحرية قيمة مارستها و تمارسها شعوب على وجهها الأمثل ، و كل ما في الأمر أننا شعوب حديثة عهدٍ بذلك وحتى نصل للصيغة المُثلى للتطبيق المرضي لكل الأفهام ستحدث انحرافات و تجاوزات ، نتعلم منها و نبني عليها ، إضافة لذلك فإن في توطيد أركانها أي الحرية هدمٌ لمراكز الفساد و المفسدين و ذوي المآرب القميئة ، و هؤلاء لن يسلموا سلاحهم إلى آخر طلقة في صدور الأحرار ؛ لا سيما و جهات دعمهم تُغدِقُ عليهم بلا حدود ؛ فلم يعد خافيا أننا أمة كنا و ما زلنا و سنظل مستهدفين فمِلَلُ الكفر أمةٌ واحدةٌ ألدُّ أعدائها الإسلام السنِّيُ الوسطيُّ الصافي لانه الوحيد القادر على المجابهة و قلب طاولة التاريخ على وجهها الصحيح . أعتقد إن المشكلة هي الميراث الثقيل الذي ورثناه من اللاهوية فهل نحن مسلمون أم عرب؟ الشرق أوسطيون أو العالم الثالث الذي يريد أن يكون الثاني وهو الرابع أو الأخير الآن كان انسلاخ العرب عن الاعتراف بالهوية الإسلامية للدولة وهو اعتراف جبري بداية الاستعمار الحديث هو بداية المأساة لهم نعم أختنا الفاضلة وضعت يدك على الجرح الحقيقي قضيتنا الرئيسة أننا صرنا نهباً لجملة هويات إما حضارية و تاريخية فصرنا : عربا ، أكرادا ، فراعنة ، برابرة ، آشوريين ، سومريين ، سبئيين ..إلخ أو فكرية ثقافية فصرنا : ليبراليين ، اشتراكيين ، راديكاليين ...إلخ و استبدلنا الذي أدنى بالذي هو خير !
و قضية الهوية هي أخطر ما واجهت و تواجه الأمة ! و بناء الهوية لا يتأتى لأفراد ، ولا تطيقه جماعات ، و لا تسطيعه هيئات ...إنه جهد دول و مسؤولية أمم باتت مخترقة في قادتها و أولي أمرها ، مسترقة في شعوبها الجائعة علما و طعاماً ...و ذلك أمر الخوض فيه ذو شجون ربما يتأتى بتفصيله فى وقت آخر ..
دام يراعك ــ سيدتي ــ بالخير نابضاً.
تقديري و احترامي.
تعليق