أوراق صغيرة (2)

**السعيد ابراهيم الفقي** · 25-10-2017, 08:51

المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة

كأدباء لا نقدم أدبا فارغا من الفكر..! بل أدبا يليق بنا وبعرقنا وبديننا وبلادنا
لا نكتب لنلهو بل لنقدم فكرا يليق بكل هذا.
لا أكتب لأكون من عداد المشهورين وما أكثرهم، فالخلود لله؛ بل لأقول كلمة للحق أو كلمة من نور.. هكذا أرجو أن أكون.

====

خلاصة مايجب أن يقال
خلاصة مايجب أن نكتب
خلاصة مايجب أن نقرأ
خلاصة مايجب أن يكون
====
تحياتي واحترامي لهذا القلم
تحياتي واحترامي لك أختنا الفاضلة الأديبة أميمة محمد

**حسين ليشوري** · 25-10-2017, 09:19

المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة

كأدباء لا نقدم أدبا فارغا من الفكر..! بل أدبا يليق بنا وبعرقنا وبديننا وبلادنا، لا نكتب لنلهو بل لنقدم فكرا يليق بكل هذا؛ لا أكتب لأكون من عداد المشهورين وما أكثرهم، فالخلود لله؛ بل لأقول كلمة للحق أو كلمة من نور.. هكذا أرجو أن أكون.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ثم أما بعد، كلامك هنا، يا أستاذة، ينم عن وعي أدبي كبير، زادك الله من فضله، آمين.
بعض "الأدباء" يدَّعون أنهم يكتبون من أجل الأدب بمعناه الفني، وهذا زعم باطل في أصله فاشل في قصده، إذ لا وجود لأدب من أجل الأدب، ولا لفن من أجل الفن، فلكل كاتب غاية يصبو إليها ومقصد يرنو إليه، فمن ادعى غير هذا فهو إما واهم في ظنه أو كاذب في ادعائه، غير أن من الكتاب من تكون غايته نبيلة ومقصده ساميا، ومنهم من يكون على عكس ذلك تماما لسبب من الأسباب.
هذا ما أحببت أن أسجله هنا ولي في الموضوع كلام آخر أسكت عنه الآن.
لك التحية والتقدير.

**أميمة محمد** · 25-10-2017, 10:51

المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة

====

خلاصة مايجب أن يقال
خلاصة مايجب أن نكتب
خلاصة مايجب أن نقرأ
خلاصة مايجب أن يكون
====
تحياتي واحترامي لهذا القلم
تحياتي واحترامي لك أختنا الفاضلة الأديبة أميمة محمد

الأدب بين المبنى والمعنى أحدهما يمكن أن يقوّض الآخر. لا معنى للكلام الجميل إلا بفهمه وفي الأساس لا يمكن استيعاب الجمال الأدبي إلا بتحليل الكلمات
أي بتحليل مبناه عباراته وتعابيره ومقاصدها ومن ثم تحقيق المقصد منها والهدف
ليس لدي شك في أن أهداف الكتابة في الوقت الحالي متذبذبة لأسباب منها عدم القدرة على التوازن بين سد الاحتياج المادي والاحتياج المعنوي
وهناك ثغرة كبيرة سبّبها انصراف الناس عن القراءة القيّمة لتتأرجح الكتابة الحالية بين رغبة لفت الانتباه أمام زخم ما ينشر في الوقت الحاضر
وبين الأدب الرسالي الذي لا يلاقي الاهتمام ولا المردود المنشود منه وتتعسر ولادته

نحن أمام واقع في مجمله لا يغربل الغث من السمين إلا يسيرا وعندما تحدث عملية الغربلة يأتي من يحاول المزج
و لم ننس أن للكتابة الأدبية مستويات علينا على الأقل الإتيان بالمستوى الأدنى منها

إذا كانت الكلمة الأولى التي نزلت في القرآن الكريم في سورة العلق هي ( اقرأ ) فإنه ليس غريبا أن نسعى لمعرفة ماذا نقرأ وكيف نقرأ ولمن نقرأ وكيف يجب هذا الإنسان المؤمن
الذي يقرأ باسم الله الذي خلق من علق كيف يجب أن يكون، و بلا طغيان فإلى ربنا الرجعى... تأملوا في سورة العلق.

سررت بحسن التواصل وتحياتي لك واحترامي الأستاذ والدكتور الأديب الفاضل السعيد ابراهيم الفقي.

**زهار محمد** · 25-10-2017, 11:16

هل هناك أحلى وأروع من جنون الحب

فالحكمة تؤخذ من أفواه المجانين

والمرأة والرجل كائن واحد بنصفين أحدهما يكمل الآخر

وغياب أحدهما من حياة الآخر هو الشقاء وعدم الاكتمال الانساني

**أميمة محمد** · 25-10-2017, 12:54

المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ثم أما بعد، كلامك هنا، يا أستاذة، ينم عن وعي أدبي كبير، زادك الله من فضله، آمين.
بعض "الأدباء" يدَّعون أنهم يكتبون من أجل الأدب بمعناه الفني، وهذا زعم باطل في أصله فاشل في قصده، إذ لا وجود لأدب من أجل الأدب، ولا لفن من أجل الفن، فلكل كاتب غاية يصبو إليها ومقصد يرنو إليه، فمن ادعى غير هذا فهو إما واهم في ظنه أو كاذب في ادعائه، غير أن من الكتاب من تكون غايته نبيلة ومقصده ساميا، ومنهم من يكون على عكس ذلك تماما لسبب من الأسباب.
هذا ما أحببت أن أسجله هنا ولي في الموضوع كلام آخر أسكت عنه الآن.
لك التحية والتقدير.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الأديب والصحفي حسين ليشوري.. لك من الدعاء الطيب بالمثل وعسى أن يكون شخصي الضعيف عند حسن ظنك.

"لا أدب من أجل الأدب" أي أنا لا أخدم الأدب في حد ذاته بل أخدمه من أجل أهداف لي. ولكل كاتب يكتب هدف في لا وعيه ولو كان تحقيق الكتابة الأدبية
وهي أبسط الأهداف

أهداف للكتابة الأدبية في لاوعي الكاتب لحظة الكتابة:
ــ أهدف أن أقنع الآخرين بأدبي وبقدرتي الأدبية وأفكاري ( إبراز الذات، إقناع الآخرين بأنك/قلمك موجود )أكتب لأنني أستطيع أن أكتب
ـ أهدف أن يصل أدبي لأكبر عدد من القرّاء فأن أكتب فأنا أكتب لقارئ، وأطمح أن يصل له بيسر وسهولة ولأكبر عدد وشرائح ممكنة فأتوخى السبل
ـ إذا كان لديّ/ك قضية وطن، مبادئ وأخلاق، أدب طفل.. الخ فإنني أسعى أن أحدث بصمة في هذه القضية وأن يُسمع صوتي
ـ هناك من ينشر أبحاثه الأدبية أو سيرته أو سيرة تاريخية الخ هدف أكاديمي
هذه أمثلة

من يقولون بكتابة الأدب من أجل الأدب أراهم ينقسمون إلى:
اعتباره هواية محببة يقضونها في أوقات الفراغ لتبادل الأفكار أو الترويح هن النفس
يكتب رسائل تجد صدى ــ لأحدهم / لبعضهم ــ آني وتندثر بعد حين
يكتب أدب غزل لأنه متمكن من هذا النوع فلديه قريحة وعواطف جياشة، منصرف له ولديه من جزالة القول واللفظ ما يجعل أدبه يعيش
يستمتع به كهوى خاص قد لا نجد فيه ضيرا طالما عف قوله وإن كان عليه عدم تبديد وقته (عمره) فيه!

لذلك يمكننا أن نقسم الأدب حسب كتّابه لأنواع
تفكير بصوت عال أنا أكتب إذن أنا موجود (عشوائي في مجمله) وقد يتطور بالرعاية إلى النوع الثاني
هدف واضح دراسة أو رسالة أدبية
نوع آخر هدفه الشهرة ووسيلته التسلق!
ولا شك إن الأديب موهبة أدبية تتفتح على أطوار وتحتاج للصقل والمران والدراسة والاجتهاد

وأي كانت نوع هدف الكاتب فإنه من المهم ماذا يكتب؟ وهو يضع خلاصة فكر الكاتب في النهاية في قالب أدبي فالأدب الحقيقي فكر وأسلوب
والكتابة هي خلاصة عمل ذهني تقدمه للآخرين إنه لن يعبر عنك كإنسان فحسب بل يوضع في ميزان عملك
قال تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) الآية

وهذا الحديث ذو شجون أستاذنا الكريم، وعذرا للإطالة.
يرعاك الله، ومدك سبحانه بالصحة والعافية شيخنا الموقر.

**أميمة محمد** · 27-10-2017, 04:53

المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة

هل هناك أحلى وأروع من جنون الحب

فالحكمة تؤخذ من أفواه المجانين

والمرأة والرجل كائن واحد بنصفين أحدهما يكمل الآخر

وغياب أحدهما من حياة الآخر هو الشقاء وعدم الاكتمال الانساني

أهناك أجمل من الحب بجنون؟! تجد الحكمة في أفواه المجانين.
المرأة والرجل أحدهما يكمل الآخر، وغياب أحدهما من حياة الآخر شقاء وعدم اكتمال انساني.

هكذا هي عبارتك بتصرف..
زهار محمد
أسعدني ضياءك

**أميمة محمد** · 27-10-2017, 05:08

اعتنِ بأفكارك؛ كيفما هي ستكون.

اعتنِ بأحلامك؛ إما تحققها ـ برعاية الله ـ وإما تظللك بتوق الحلم أو سحابة الفشل

اعتنِ بصعودك؛ وإذا لم تصل لا تتعثر

اعتنِ بعقلك، زيّنه بمصابيح العلم والنور

اعتنِ بقلبك طهْره بالتسابيح والتوبة والاستغفار

اعتنِ بوقتك؛ لا نعيش الحياة مرتين

**أميمة محمد** · 27-10-2017, 08:47

مشاكسة صباحية لأعزائي النقاد

قال ناقدي: اللغة وعاء الأدب فلا تجعلي إناءك مثقوبا
حاولت سد الثغرات التي يتسرب منها ماء الأدب
وكل إناء بما فيه نضح! كان علي تنقية إنائي من شوائب الهفوات
أصلحت الإناء؛ غيض مائه.

مشاكسة صباحية رقم 2

قيل لي: على مأدبة الفكر والأدب ليس كل ما يُقدم صالح للغذاء فانتقي ما تستفيدين.
الوجبات النحوية والصرفية والإملائية تصيبني بتلبك معدي..! أقصد لغوي
فأصاب بعسر هضم! صرفتها كعلاجٍ، يُستمرى على مضض، قليله وإن يشح نفع.

**mmogy** · 27-10-2017, 12:18

الموضوع لم يغلقه أحد وإنما بعض المواضيع تغلق بسبب خلل فني ..سأقوم بإعادة فتحه الآن .

**أميمة محمد** · 27-10-2017, 13:38

شاكرة حسن الاهتمام والعناية العميد محمد شعبان الموجي
بورك جهدك الكريم

**أميمة محمد** · 27-10-2017, 13:44

وصيــة
بُترت وثمة أجهزة مني تصاب بالفشل..أخشى إصابة عقلي و قلبي فأموت سريريا، وأكون عندها في الرمق الأخير.
لذا أتقبل مواساتكم لي منذ اللحظة، فثمة رصاصة أخرى تتجه نحوي غير التي أصابت رحمي فأُجهض جنين ثورتي، فإن سقط علمي بالشيء أهوي في غياهب الجهل وهكذا يدبرون لي أنا الوطن.

**عائده محمد نادر** · 27-10-2017, 16:21

مساء الخير عليك
جئت على أساس سأحل مشكلة هاهاها
الحمد لله أن لامشكلة هنا كما يبدو
تحياتي والورد

**أميمة محمد** · 28-10-2017, 16:45

مساء الخير أختي عائدة، حُلّت المشكلة، عذراً لتجشمك العناء.

**أميمة محمد** · 28-10-2017, 16:46

في بحيرة صغيرة أكل الحوت الكبير الأسماك الصغيرة، نفق الحوت؛ أكل السمك بعضه.

**أميمة محمد** · 28-10-2017, 16:46

يكفي أن يكون لك رأي؛ ليكون لك معارض.

أوراق صغيرة (2)

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث