أوراق صغيرة (2)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    على هامش السياسة

    هناك تصوير للديمقراطية على أنها الخط الموازي للإسلام الذي يمكن أن يسير إلى جانبه.. تصورت ذلك أيضا في كثير من اللحظات
    عندما قامت الثورة أيضا.. الديمقراطية تغريني لسببين الأول للعدل في ملكوت الله الذي أمر به الله سبحانه ثم للعودة للإسلام الذي تسارع بعضنا كأنه يريد أن يسبقه!
    فيما بعد رأيت الخطين يتقاطعان أكثر من مرة.. وحيث أن نقطة التقاطع لحظية أصبح التقاطع في حد ذاته جذور ابتعاد.. فتجد يسارك دائرة فوضى!
    الديمقراطية شيء رائع شخصيا حلمت به والمشكلة التي ستدركها: هل يمكن للديمقراطية أن تكون فوق الإسلام!
    إجابتك ستكون ديمقراطيتنا برعاية الإسلام.. عقدة أخرى تقابلك؛ توارد خاطر الإرهاب عند حديثك عن الإسلام! الذي أصبح كفزاعة ينصبها الفلاح في الحقل عادة عندما الطيور تحلق

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      لا يعارض الإسلام مسلم صادق حتى وإن كان غير فقيه بالإسلام.

      المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
      من يعارض الإسلام؟ أقصد به المسلمين الذين يعارضون! وليس أهل الكتاب أو المشركين فشأنهم معروف ...
      السلام عليكم، أستاذة أميمة، ورحمة الله تعالى وبركاته.
      ثم أما بعد، لا يعارض الإسلام من المسلمين إلا أحد رجلين: 1) جاهل مقلد لا يفقه شيئا وهو عن الحق المبين مائل؛ و2) منافق قد باع دينه بعرض من الدنيا زائل إذ "لا يعارض الإسلام مسلم صادق حتى وإن كان غير فقيه بالإسلام" كما أوردته في العنوان.

      الناس، حتى من المسلمين أنفسهم، بل حتى من كثير من العلماء أيضا، لا يفرقون بين مفهوم "الدين" بمادئه ونصوصه، وبين مفهوم "التّديّن"، وهو التزام مبادئ الدين واتباع نصوصه؛ والمسلمون هم المظاهر العملية للإسلام بنصوصه النظرية وليسوا الإسلام؛ فمن يعارض "الإسلام" إنما يعارض نصوص الدين نفسها ولا يعارض مظهرا من مظاهر التدين عند المسلمين فقط، وهنا تكمن الخطورة كلها لأن معارضة معلوم من الدين بالضرورة كفر صريح إن كان صاحبه يقصد معارضة الدين، أما إن كان المعارض إنما يعارض مبالغة في التدين أو غلوا فيه (في التدين)، والغلو أو المبالغة لا يكونان في الدين إنما هما في التدين، وهو الممارسة العملية، أو الفعلية، للقيم والمبادئ الواردة في النصوص الصحيحة الصريحة كما سلف بيانه بألفاظ أخرى.

      وقد اختلطت الأمور في دنيا الناس هذه فصار أعداء الإسلام كُثُرا وقد تقلدوا المناصب السامية في الأمة باسم الأمة وفرضوا عليها، بالقوة والقهر والإكراه، تصوراتِهم هم و"تديُّنَهم" (!) هم، والإسلام اليوم يعاني من ثلاثِ مصائب: 1) جهل أبنائه؛ و2) عجز علمائه؛ و3) جَوْر أمرائه؛ وهذا "مثلث الأُفسودة" (قياسا على "مثلث برمودة") المهلك والذي أفسد الأمة وصيَّرها فاسدة مفسدة، نسأل الله السلامة والعافية، اللهم آمين.

      بارك الله فيك، أختنا الفاضلة، على هذه الفرص السانحة التي تمنحينها لنا للتنفيس عما يجيش في صدورنا ولا نكاد نجد له متنفسا فنكاد ننفجر انفجار "البالون" لما يشتد النفخ فيه، فاللهم سلم.

      تحياتي إليك وتقديري لك.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم الأديب والصحفي حسين ليشوري
        ماذا أقول؟ كم تسعدني إضافاتك الثرية ومشاركاتك البناءة.. ربما لهذا.. لهذه الحواريات المثمرة نجد متعة ورغبة في التفاعل في الانترنت
        أما بعد.. سأحاول أن أوجز نقاط مما ذكرت والتلخيص يساعد على التركيز
        ثمة فرق بين الدين والتدين لا يستوعبه كثيرون( مؤسف أن لا يستوعبه علماء)
        ثمة فرق بين مبادئ والتزام بالمبادئ وبين نصوص واتباع النصوص
        المسلمون أنفسهم يمثلون مظاهر الإسلام وليس الإسلام نفسه
        معارضة دين الإسلام كفر وهناك من يعارض المبالغة في التدين فقط
        المسلم مطالب بالعلم والتعلم والعلم مناف للجهل العلم نور يساعدك على رؤية الصادق والمنافق ولعله يهبك البصيرة لتتبع الحق
        أعجبني مثلث الأفسودة وملحوظة يكتمل مثلث الأفسودة بهؤلاء الثلاثة تامات

        لافض فوك ولا عاش شانئوك ولا هنئ حاسدوك أديبنا الجليل
        التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 31-07-2019, 19:47.

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          علمتني التجارب
          من يكفر بالديمقراطية
          يكتوي بأتون الديكتاتورية
          ومن لا يؤمن بالعدل يجازى بالظلم
          ومن لا يرى أبعد من أنفه يصدم في أول مفترق
          ومن يعشق الحرية يجد الصياد أو النسر عاشقا لأجنحته
          لأنه لم يتعهد مبادئها جيدا

          صباحكم فلسفة ديمقراطية تعلما من التجارب!

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            الحرية لا تتجاوز اثنتين

            الهبة الآلهية عندما يعطيهكا الله

            والقدرة عليها

            القدرة على الإمساك بزمامها




            الحرية اختيار

            والاختيار إرادة

            والإرادة قوة

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
              قال لي: الحقيقة دائما مرّة
              قلت له: لأنها مثل الدواء، فلا تتذوق واشربها دفعة واحدة!


              فعلا أستاذة اميمة

              الحقائق مرّة لكنها مثل الأدوية المرّة الناجعة
              وعارية بلا أقنعة ولا رتوشات، أجمل بكثير من حقيقة ملوّنة مزركشة تخفي تفاصيلها


              شكرا لمساحة هذه الورقات الصغيرة الكبيرة
              -
              محبتي

              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                سقوط الأمة "الإسلامية"، وليس سقوط الإسلام، حتمية اجتماعية وتاريخية وحضارية.

                المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم الأديب والصحفي حسين ليشوري
                ماذا أقول؟ كم تسعدني إضافاتك الثرية ومشاركاتك البناءة.. ربما لهذا.. لهذه الحواريات المثمرة نجد متعة ورغبة في التفاعل في الانترنت.
                أما بعد.. سأحاول أن أوجز نقاط مما ذكرت والتلخيص يساعد على التركيز:
                - ثمة فرق بين الدين والتدين لا يستوعبه كثيرون (مؤسف أن لا يستوعبه [بعض] علماء)؛
                - ثمة فرق بين المبادئ والالتزام بالمبادئ وبين نصوص واتباع النصوص؛
                - المسلمون أنفسهم يمثلون مظاهر الإسلام وليس الإسلام نفسه؛
                - معارضة دين الإسلام كفر وهناك من يعارض المبالغة في التدين فقط؛
                - المسلم مطالب بالعلم والتعلم، والعلم مناف للجهل، العلم نور يساعدك على رؤية الصادق والمنافق ولعله يهبك البصيرة لتتبع الحق.
                أعجبني مثلث الأفسودة وملحوظة يكتمل مثلث الأفسودة بهؤلاء الثلاثة تامات.
                لافض فوك ولا عاش شانئوك ولا هنئ حاسدوك أديبنا الجليل.
                وعليكم السلام، أختنا الفاضلة الأستاذة أميمة، ورحمة الله تعالى وبركاته.
                أنا الأسعد لما أرى لكلامي المتواضع قبولا عند القراء فأشعر أنني أبلغ بعض الرسالة المنوطة بأعناق الكُتّاب الملتزمين بالإسلام دينا وتدينا ودعوة، وقد عشت مثل هذه السعادة الروحية عندما كنت أتلقى رسائل القراء وأنا أكتب في الصحافة الورقية، ثم انتقلتُ إلى الكتابة "الرقمية" فاتسعت دائرة قرائي إلى حد لم أكن أتخيله أو أحلم به قبلا، فلله الحمد أولا وأخيرا.

                ثم أما بعد، الحديث في عوامل سقوط الأمة الإسلامية الداخلية والخارجية، وسرد أسباب انهيارها وانحطاطها، جديث طويل وهو مرهق ومؤلم في الوقت نفسه؛ ونحن حين نتحدث عن سقوط الأمة يجب ألا نقحم الإسلام في هذا السقوط ولا نقول: "سقوط الإسلام" إذ الإسلام لا يسقط وما ينبغي له أن يسقط ولا يستطيع أن يسقط ولو أراد السقوط، لأنه، ببساطة، دين الله تعالى الذي ارتضاه لعباده، إنما الذين سقطوا إنما هم "المسلمون" لما غيّروا دينهم، تديُّنَهم، وتمسُّكَهم بالإسلام؛ والسقوط نتيجة حتمية وضرورية عندما تبتعد الأمة عن دينها الحق حتى وإن زعمت أنها على الدين الحق، لأن الدين، التّديُّن، ممارسة عملية وليس ادعاءً عريضا يتبجح به المرء ساعةَ الحديث، سيكون من العجب العجاب إن هم لم يسقطوا وهم على حالهم هذه من السوء في جميع الميادين، فسقوط الأمة "الإسلامية" حتمية اجتماعية وتاريخية وحضارية.

                وهناك خطأ تعبيري خطير وهو مستعمل كثيرا قياسا على شبيهه في الصليبية المنحرفة وهو زعم الناس: "أنا مسلم غير ممارس" وهو ترجمة حرفية لقول الصليبيين:"je suis chrétien non-pratiquant"، وأرى أن هذا خطأ في التعبير خطير ناجم عن خطأ في التصور كبير، لأن المسلم "ممارس" لدينه حتى وإن قَصَّر في تلك الممارسة أو أخلَّ في بعض الواجبات.

                أتوقف عند هذا الحد حتى لا أحتكر الفضاء لنفسي.

                بارك الله فيك أختي الفاضلة، وأسأل الله أن يوفقنا إلى الخير وأن يبصِّرنا بديننا حتى نكون على الحق المبين، اللهم آمين يا رب العالمين.

                تحياتي إليك وتقديري لك.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


                  فعلا أستاذة اميمة

                  الحقائق مرّة لكنها مثل الأدوية المرّة الناجعة
                  وعارية بلا أقنعة ولا رتوشات، أجمل بكثير من حقيقة ملوّنة مزركشة تخفي تفاصيلها


                  شكرا لمساحة هذه الورقات الصغيرة الكبيرة
                  -
                  محبتي

                  أسعد الله صباحك سليمى
                  تضيفين الجمال والرقي لكل مكان تغدقين عليه بالحضور

                  ممتنة لجمال حضورك الكريم الأديبة والتشكيلية الأستاذة سليمى السرايري
                  التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 03-08-2019, 06:00.

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                    وعليكم السلام، أختنا الفاضلة الأستاذة أميمة، ورحمة الله تعالى وبركاته.
                    أنا الأسعد لما أرى لكلامي المتواضع قبولا عند القراء فأشعر أنني أبلغ بعض الرسالة المنوطة بأعناق الكُتّاب الملتزمين بالإسلام دينا وتدينا ودعوة، وقد عشت مثل هذه السعادة الروحية عندما كنت أتلقى رسائل القراء وأنا أكتب في الصحافة الورقية، ثم انتقلتُ إلى الكتابة "الرقمية" فاتسعت دائرة قرائي إلى حد لم أكن أتخيله أو أحلم به قبلا، فلله الحمد أولا وأخيرا.

                    ثم أما بعد، الحديث في عوامل سقوط الأمة الإسلامية الداخلية والخارجية، وسرد أسباب انهيارها وانحطاطها، جديث طويل وهو مرهق ومؤلم في الوقت نفسه؛ ونحن حين نتحدث عن سقوط الأمة يجب ألا نقحم الإسلام في هذا السقوط ولا نقول: "سقوط الإسلام" إذ الإسلام لا يسقط وما ينبغي له أن يسقط ولا يستطيع أن يسقط ولو أراد السقوط، لأنه، ببساطة، دين الله تعالى الذي ارتضاه لعباده، إنما الذين سقطوا إنما هم "المسلمون" لما غيّروا دينهم، تديُّنَهم، وتمسُّكَهم بالإسلام؛ والسقوط نتيجة حتمية وضرورية عندما تبتعد الأمة عن دينها الحق حتى وإن زعمت أنها على الدين الحق، لأن الدين، التّديُّن، ممارسة عملية وليس ادعاءً عريضا يتبجح به المرء ساعةَ الحديث، سيكون من العجب العجاب إن هم لم يسقطوا وهم على حالهم هذه من السوء في جميع الميادين، فسقوط الأمة "الإسلامية" حتمية اجتماعية وتاريخية وحضارية.

                    وهناك خطأ تعبيري خطير وهو مستعمل كثيرا قياسا على شبيهه في الصليبية المنحرفة وهو زعم الناس: "أنا مسلم غير ممارس" وهو ترجمة حرفية لقول الصليبيين:"je suis chrétien non-pratiquant"، وأرى أن هذا خطأ في التعبير خطير ناجم عن خطأ في التصور كبير، لأن المسلم "ممارس" لدينه حتى وإن قَصَّر في تلك الممارسة أو أخلَّ في بعض الواجبات.

                    أتوقف عند هذا الحد حتى لا أحتكر الفضاء لنفسي.

                    بارك الله فيك أختي الفاضلة، وأسأل الله أن يوفقنا إلى الخير وأن يبصِّرنا بديننا حتى نكون على الحق المبين، اللهم آمين يا رب العالمين.

                    تحياتي إليك وتقديري لك.

                    وبارك الله فيك الأستاذ المحترم والأخ الغالي حسين ليشوري.. اللهم آمين
                    *جزاك الله خيرا عن كل جهد تبذله لتبلغ أهدافا سامية تناشدها من كتابتك.
                    * لم تبذل جهدك هدرا وحققت ما لم يستطع تحقيقه غيرك من الثبات على المبدأ(الكتابة والهدف منها هنا) أمر لم يحققه كتاب كثيرون ولم يسع إليه كتاب آخرون
                    * أن ترسم خطا واضحا يحتذى به هدف نبيل وأنت من الشخصيات التي شجعتني على الكتابة بهذا النمط الذي أكتب به الآن وأنا سعيدة به بالكتابة التي بدأتها قبل هذا المنتدى وهدفي أن تصل كلمتي كما يجب أن تصل لعقل القارئ الذي أخاطبه
                    ويجعلني ذلك أحب أن أقوّم كتابتي وأعيد النظر لما أكتبه حسب استطاعتي
                    الأديب حسين ليشوري كأديب أنت كاتب مفيد عميق ومفكر وليس سطحي.. لك لون ثابت لا يتغير باحتكاكه بمعارضيه أو معارضتهم.. قادر على الاستفزاز ولديك آرائك وردودك حين تريد ذلك
                    تعجبني رؤيتك العميقة للأمور أحيانا أقرأ ردودك أكثر من مرة بل مرات فهناك ما أريد أن أقرأه جيدا

                    بالطبع أنا سعيدة بالتعرف لشخصيتك أستاذ حسين ولي الشرف بزمالتك في الملتقى .. أدام الله عليك الصحة والسرور
                    تحياتي

                    تعليق

                    • أميمة محمد
                      مشرف
                      • 27-05-2015
                      • 4960

                      تداعيات وأسباب فشل ثورة 17 فبراير 2011 في ليبيا
                      عدم تبادل السلطة السلمي
                      توزيع وانتشار السلاح
                      عدم وجود قيادة حقيقية للثورة
                      مكر مؤيدي القذافي ومعارضتهم إعلاميا وعسكريا وسياسيا داخليا وخارجيا
                      دعم الدول الأجنبية للصراع وتمديده وفق أهوائها مع دعم توازن القوى لعدم حل الصراع
                      عدم اتفاق أو توافق القوى الإسلامية وظهور وتسليط الضوء على أطراف متشددة
                      انسلاخ البرلمان عن طرابلس والتحاقه بطبرق والكرامة 2014
                      الكرامة 2014
                      فشل ثورة يناير في مصر تبعه فشل الثورة في برقة
                      تخطيط سياسي اقتصادي حربي لتقويض الثورة والضغط على المواطن للتخلص والتحرر من الحال البائس الذي يعيشه
                      للرضى بإعادة عجلة الحياة السياسية لما سبق بأسماء تتغير جزئيا ومعالم كل ما تغير فيها هو عناوينها.
                      التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 03-08-2019, 07:15.

                      تعليق

                      • أميمة محمد
                        مشرف
                        • 27-05-2015
                        • 4960

                        سيكون من السهل أن تكون فاشلاً! أن تستسلم، أن تجلس في صف طابور الكسالى، أن لا تنهض عندما تتعثر، أن لا تعاود الكرة لأنك تخشى الفشل، أن تنصت للأصوات السلبية من أبواقهم أو من داخلك
                        سيكون من الصعب أن تقاوم، أن تنهض، أن تبحث عن المفيد، أن تكون مختلفاً، أن تصل لقمة، أن تصنع إيجابيتك
                        وسيكون لك الاختيار. أنت وحدك حر ما بين الاثنين

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                          وبارك الله فيك الأستاذ المحترم والأخ الغالي حسين ليشوري.. اللهم آمين
                          *جزاك الله خيرا عن كل جهد تبذله لتبلغ أهدافا سامية تناشدها من كتابتك.
                          * لم تبذل جهدك هدرا وحققت ما لم يستطع تحقيقه غيرك من الثبات على المبدأ(الكتابة والهدف منها هنا) أمر لم يحققه كتاب كثيرون ولم يسع إليه كتاب آخرون.
                          * أن ترسم خطا واضحا يحتذى به هدف نبيل وأنت من الشخصيات التي شجعتني على الكتابة بهذا النمط الذي أكتب به الآن وأنا سعيدة به بالكتابة التي بدأتها قبل هذا المنتدى وهدفي أن تصل كلمتي كما يجب أن تصل لعقل القارئ الذي أخاطبه ويجعلني ذلك أحب أن أقوّم كتابتي وأعيد النظر لما أكتبه حسب استطاعتي.
                          الأديب حسين ليشوري كأديب أنت كاتب مفيد عميق ومفكر وليس سطحيا.. لك لون ثابت لا يتغير باحتكاكه بمعارضيه أو معارضتهم.. قادر على الاستفزاز ولديك آراؤك وردودك حين تريد ذلك؛ تعجبني رؤيتك العميقة للأمور، أحيانا أقرأ ردودك أكثر من مرة بل مرات فهناك ما أريد أن أقرأه جيدا.
                          بالطبع أنا سعيدة بالتعرف لشخصيتك أستاذ حسين ولي الشرف بزمالتك في الملتقى .. أدام الله عليك الصحة والسرور.
                          تحياتي.
                          السلام عليكم، أختي الفاضلة، الأستاذة أميمة، ورحمة الله تعالى وبركاته.
                          أسعدك الله كما أسعدتني بكلماتك الطيبة هذه، وأنا في حاجة ماسة، هذه الأيام، إلى دعاء أخوي صادق لما ممرت به من تجربة قاسية جدا، وأسأل الله تعالى أن يجعلني عند ظنك الجميل بي.
                          ثم أما بعد، أرى أنْ على المسلم أن يحسم أمره في كثير من القضايا وأن يتميز بمواقفه عن غيره من الناس حتى وإن كانوا مسلمين مثله، ثم أن يدعو الناس إلى ما يراه عساهم يشاركونه فيه، فالإسلام مبني على الإشراك في الخير، والإسلام، أساسا، خير كله.
                          ثم إن الكتابة الأدبية رسالة تؤدَّى إلى المتلقين وعلى المسلم الملتزم أن يبث آراءه بأسلوب لائق حتى يقنع غيره ولذا عليه أن يعتني أولا بلغته ثم بأسلوبه في التعبير والتحرير والتحبير حتى تكون رسالته أوضح ما تكون وقبل هذا كله عليه أن يتأكد من صواب آرائه ثم يبثها واضحة جلية ولا يخشى في الله لومة لائم ما استطاع إلى ذلك سبيلا، والله الهادي إلى الخير والموفق إلى فعله ونشره.
                          شرعت أمس في تحرير مقالة بعنوان "التجاهل الوجودي لعلاج العته الوجودي" (العبارتان: "التجاهل الوجودي" و "العته الوجودي" من اختراعي لأجل خدمة فكرة المقالة) وكتبت منها قسطا لا بأس به ثم محوتها وكان قصدي منها لفت انتباهك، أنت خصوصا، إلى أن مناقشة بعض الناس، ممن يعانون العته الوجودي الزَّمِن (نسأل الله السلامة والعافية، آمين)، مضيعة للوقت وللجهد ومحرقة للأعصاب ولذا يجب تجاهلهم ألبتة؛ ثم قررت تأجيل الكتابة في الموضوع إلى أن تستقر أموري إن شاء الله تعالى.
                          بارك الله فيك أختي الكريمة وعيدك مبارك وكل عام وأنت بخير وعافية.
                          تحياتي إليك وتقديري لك.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            كل عام وأنتم بخير أهل الملتقى.
                            كل عام وأنت بخير وهناء وصحة الأستاذ والأديب حسين ليشوري
                            نسأل الله أن يرفع عنا وعنا أمتنا البلاء الغمة
                            أسأل الله أن يأجرك عما يلم وألم بك خيراً في الدنيا والآخرة
                            نسأل الله أن يجعل ابتلاءتنا كفارة عن ذنوبنا وتثبيتا على إيماننا وزيادة في صبرنا وأجرنا عليه

                            ممتنة للنصيحة الأخوية جزاك عني وعن القراء كل خير ومتعك بقبول العمل الصالح
                            بانتظار مقالتك إن شاء الله تعالى.. نظل تلاميذ في مدرسة الحياة.. ولطالما كنت تلميذة تحب العلم والتعلم على قدر جهدي

                            شرف لي حضورك في الصفحة أستاذنا
                            أسعدك/م الله في الدارين

                            تعليق

                            • أميمة محمد
                              مشرف
                              • 27-05-2015
                              • 4960

                              مسكين وحده في العيد
                              أوقد شمعة لم تنر قلبه
                              وضوء في الأفق
                              ومفرقعات لا يسمعها
                              وهمس الأحبة يتضاحكون
                              يناديه الصمت!
                              للحزن العميق
                              يجره المدى للسكون
                              تقطع وحدته تهليل المآذن
                              يستقيظ قلبه
                              الله أكبر

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                                كل عام وأنتم بخير أهل الملتقى.
                                كل عام وأنت بخير وهناء وصحة الأستاذ والأديب حسين ليشوري
                                نسأل الله أن يرفع عن وعن أمتنا البلاء الغمة؛ أسأل الله أن يأجرك عما يلم وألم بك خيراً في الدنيا والآخرة؛ نسأل الله أن يجعل ابتلاءتنا كفارة عن ذنوبنا وتثبيتا على إيماننا وزيادة في صبرنا وأجرنا عليه.
                                ممتنة للنصيحة الأخوية جزاك عني وعن القراء كل خير ومتعك بقبول العمل الصالح؛ بانتظار مقالتك إن شاء الله تعالى.. نظل تلاميذ في مدرسة الحياة.. ولطالما كنت تلميذة تحب العلم والتعلم على قدر جهدي.
                                شرف لي حضورك في الصفحة أستاذنا، أسعدك/م الله في الدارين.
                                عيدك مبارك وسعيد، أستاذة أميمة، وكل عام وأنت ومن تحبين بخير وعافية؛ أعاده الله علينا جميعا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والخير والبركة، اللهم آمين.
                                أشكر لك دعاءك الطيب وكتب الله لك مثله أو أكثر.
                                أما عن المقالة فأنا منشغل البال بها منذ فكرت فيها أول مرة، يوم الجمعة الماضي (9 أوت)، وهي في ذهني "تطبخ" عسى أن تأتي مُحكمةً متقنة مستوية تليق بكاتبها وقارئها، والله الموفق إلى الخير.
                                تحياتي إليك وتقديري لك.

                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X