8-
(المنطوي إلى الذات، الحدسي، المشاعري، المدرك بحواسه)
(Introverted, Intuitive, Feeler, Perceiver)
صورة عامة:
لدى أصحاب هذه الشخصية مبادئ وقيم دفينة داخل أنفسهم والتي تصنع قراراتهم وتفاعلاته مع الآخرين، وتراهم يودون المساهمة في الأعمال التي تنمي قدراتهم وقدرات الآخرين ولذلك فإن لديهم الرغبة في العيش بتوافق ووئام مع مبادئهم وقيمهم الداخلية
مميزات هذه الشخصية:
• يستخدم أصحاب هذه الشخصية المشاعر أساسا في قرارة أنفسهم لصنع القرارات بناء على قيمهم ومبادئهم وكذلك عن طريق فهمهم لأنفسهم وللنمو وللتطور، ولذلك فإن الالتزام الأخلاقي بما يؤمنون به مهم للغاية بالنسبة لهم،
فهم يميلون لأن يكونوا:
1. حساس للغاية، يعتني بالآخرين
2. صاحب ولاء للناس أو للقضية التي يؤمن بها
• يستمع أصحاب هذه الشخصية بالقراءة والمناقشة عن طريق تبادل وجهات النظر بخصوص الاحتمالات والبدائل لصنع تغييرات اتخابية في المستقبل.
• لدية رؤية سريعة وبديهيه حاضرة لرؤية الارتباطات بين الأمور ومعانيها،
ولذلك فهم يميلون لأن يكونوا:
1. فضولى للغاية ومبدع
2. لديه رؤية بعيدة المدى
• يعشق أصحاب هذه الشخصية الفرصة لاستكشاف تعقيد النفس البشرية سواء أكانت داخل أنفسهم أم في الآخرين، كما إن لديهم طاقة جبارة للعمل وللتركيز في العمل.
• لديهم إحساس عميق وقوى للوفاء بالتزاماتهم تجاه الآخرين، الأعمال أو الأفكار التي يرتبطون بها، ولكنهم مع ذلك يعانون من صعوبة بالالتزام في العمل الروتيني والذي لا يعني كثيراً بالنسبة لهم.
كيف يراهم الآخرين:
• يرى أصحاب هذه الشخصية النظم الإدارية والروتين مقيداً لحركتهم ولطبيعتهم الفطرية، ولذلك فهم يفضلون أن يديروا أنفسهم بأنفسهم(إدارة ذاتية) ومع ذلك فإن لديهم المرونة والتكيف مع الوضع إلا إذا تعرضت مبادئهم وقيمهم لشيء من الخدش. عندها لا يعودون قادرين على التكيف.
• من الطريف بالأمر انه إذا تعرضت مبادئهم أو قيمهم للهجوم فإن رد فعلهم تكون عنيفة وقوية لدرجة تدهش الآخرين والتي لا يتوقعونها منهم أصلا.
• يميلون لأن يكونوا محافظين ولا يشاركون الآخرين في مشاعرهم إلا مع أقرب المقربين.
• يقدرون جداً العلاقات مع الناس والعمق فيها وأصالتها والفوائد المشتركة من هذه العلاقات.
• يقدرون وبشدة من يعطي لمشاعرهم ولقيمهم ولأهدافهم الفهم والتقبل.
ولذلك فإن الآخرين قد يرونهم:
1. حساس، معقد، عميق الأغوار
2. أصلي(لا يقلد غيره)وفرد

7-
(المنطوي إلى الذات، الحدسي، المشاعري، الحكم)
(Introverted, Intuitive, feeler, Judger)
صورة عامة:
• لدى هذه الشخصية موهبة في فهم معاني الأشياء المعقدة والعلاقات الإنسانية معا، ولديهم إيمان عميق وثقة برؤيته للأمور التي تظهر أحيانا بقوله أن لديه شعورا بالثقة أنه يعرف ولعل من قدراته الأخرى أنه يكتشف أن لديه قدرة كبيرة على الإحساس بالآخرين وفهم مشاعرهم وكيف يمكن حفزهم للعمل حتى قبل أن يعرف الشخص الآخر نفسه هذا الأمر
مميزات هذه الشخصية
• دائما يبحث عن فهم المعاني والعلاقات بين الأشياء في حياته ولديه ميل بسيط للتفاصيل إلا إذا كانت هذه التفاصيل تزيد من رؤيته للأمور، وأيضا يستخدم الحدس داخل نفسه حيث يطور تصور الأشياء المعقدة وفهمها.
ولذلك فهو يميل إلى كونه:
1. ذو بصيرة نافذة، مبدع، خيالي، ويتصور المستقبل
2. ذو تصور وإدراك للحقائق، يعطي التشبيهات والقياس والأمثلة على قياسه
3. مثالى، معقد التصور والتفكير وعميق الفكرة
• تطبق هذه الشخصية المبادئ والقيم الشخصية علي الأمور، كما إنه يتخذ قراراته بعد أن يشعر بشعور الآخرين الذين سوف يمسهم قراره،ولذلك فهو ذو ولاء للناس وللمؤسسة التي يعمل بها والتي يطبق فيها مبادئه، وكذلك فهو يميل إلى أن يقود الآخرين بالاقناع عن طريق إقناعهم بتصوره ورؤيته للمستقبل.
فهو يميل إلى كونه:
1. حساس وعاطفي، ويشعر بشعور الآخرين
2. لديه التزام عميق بمبادئه وقيمه
• دائما يريد أن يكون لعمله معنى معين وهدف معين، وكذلك علاقته بالآخرين أو علاقته الزوجية، ودائما يستثمر قدراته في تطوير نفسه حتى يفيد نفسه والآخرين، ويستطيع أن يسلك طرق غير تقليدية لتحقيق هذا الهدف.
• يقدر دائما العمق والتعقيد في رؤيته للأمور ولمهارته الإبداعية سواء أكانت داخل نفسه وفي الآخرين، ولذلك فهو يود أن يرى إبداعاته على أرض الواقع.
كيف يراهم الآخرون:
• دائما مستعد أن يبرز مشاعره واهتماماته بالآخرين ولكنه مع ذلك لا يشارك حدسه الداخلي إلا مع اقرب المقربين فقط، ولذلك فإن الآخرين قد تخدوا صعوبة في فهمه
• من الملاحظ على هذه الشخصية أنها عندما تحاول أن تتصل بهذا الإحساس الداخلي من الحدس وإنني اشعر واعرف الأمور فهو دائما ما يستخدم التشبيهات والأمثلة وبطريقة معقدة.

• يقدر وبصفة خاصة العلاقات الوثيقة بين الناس والالتزام بواجباتها ورغم أنه شخصية محافظة وكتومة ولكنه لا يتردد في الرد على أي شخص يتعرض لمبادئه أو قيمه بمنتهى الصرامة.
لديه ميل إلى أن يكون لحوح وبصفة مستمرة
ولذلك فإن الآخرين قد يرونه:
1. محافظ وغامض
2. فردي لغاية وشديد

6-
(المفتوح على العالم، الحسي، المفكر، المدرك بحواسه)
(Extroverted, Sensor, Feeler, Perceiver)
صورة عامة:
• تمتاز هذه الشخصية بأنها ذات طاقة جبارة وعظيمة النشاط والحيوية وذات قدرة فائقة على حل المشاكل ويتفاعل بإيجابية مع التحديات، وهم مع ذلك نادرا ما يتركون النظم والقوانين في حياتهم، وذلك لأنهم دائما ما تجدون طرق جديدة لاستخدام هذه النظم والقوانين، ولديهم قدرة عجيبة على جعل الصعب سهلا وان تجعلوا جو العمل جو مفعم بالمرح والسرور، فهم يمتازون بالمرونة والتكيف مع الوضع الراهن، وانه عبقري ومخترع وصاحب مهارات وقدرات كثيرة بل انهم يستطيعون أن يجمعوا الحقائق المتناقضة معا وكأنه لا يوجد أصلا تناقض بينها، وأما في العمل فهم متعاونين مع الآخرين وترى الناس يحرصون على الذهاب إلى الحفلات أو العمل وذلك لأن لديهم رغبة قوية للحياة وللاستمتاع بكل مباهجها في هذا الوقت.
ميزات هذه الشخصية
• لديهم فضول ورغبة لمعرفة كل شيء من حولهم (النشاطات، الملابس، الأكل..) وكل هذه الأمور تضيف لهم خبرات جديدة.
• يتعلم عن طريق الممارسة وليس الدراسة أو القراءة ولذلك فهو يزج بنفسه على الاستجابة لكل ظرف وبذلك فهو يتعلم ويشبع رغبته في التعلم.ولذلك فهو:
1. عملي، واقعي
2. ملاحظ ومراقب للأحداث من حولهم
3. لدية قدرة على التركيز على ما يقوم به الآن
• تمتاز هذه الشخصية بان تتخذ قرارها عن طريق التفكير المنطقي العقلاني المحايد ويستطيع أن يتخذ قرارات صعبة إذا ما كان الوضع يستدعي ذلك، ولكنهم في غالب الأحيان يفضلون التعامل بمرونة مع الأحداث بدون تقييمها أو الحكم عليها،
ولذلك فهم غالبا ما يميلون إلى كونهم:
1. ناقد بطبعه، منطقي وعقلاني ولديه مهارة كبيرة في حل المشاكل
مستقيم، جازم وحازم

• لدى هذه الشخصية رؤية دقيقة للحاجة في هذه اللحظة وما ينبغي علمه ويستجيب بسرعة لذلك وهم يقبلون الأمور على طبيعتها ويتخذون الحلول بعد ذلك بدلا من قولهم ينبغي أن تكون هكذا او من المفروض أن تكون كذلك.
كيف يراهم الآخرون
• لديهم مهارة كبيرة في فن الحياة وكثير من الناس يستجيب لحماسهم الشديد وللمرح الذي يضيفه على شخصيته، وهم يعشقون الحياة وينغمسون في ملذاتها
• لديهم قدرة فائقة على العمل، بل إن العمل من أهم صفاتهم وهم يكرهون الأوامر المكتوبة أو النظم التي تقيد حركتهم وتراهم يعانون كثيراً في المدارس التقليدية رغم انهم يتفوقون في الدراسة ويرون أهمية الالتزام بهذه النظم، ولذلك ورغم كرهم لهذه النظم إلا أنهم يستجيبون لها،
ولذلك فإن الآخرين قد يرونهم:
-1. مرح للغاية، ودود وتلقائي وعفوي في تصرفاته، اجتماعي
2. -محب وشغوف للمغامرة ويحب ركوب المخاطر
3. واقعي وعملي ولكنه كثير التذمر ومثير للمشاكل

5-
(المفتوح على العالم/ الحسي، المفكر، الحكم)
(Extroverted, Sensor, Thinker, Judger)
صورة عامة
لدى أصحاب هذه الشخصية ميل طبيعي لتنظيم المشاريع والعمليات والنظم بل وحتى الناس ثم يقوموا بأداء الأعمال المطلوب منهم إنجازها، أما في حياتهم فإن لديهم مفاهيم واضحة المعالم يسيروا عليها وبطريقة منظمة للغاية بل ويتوقعوا من الآخرين أن يسيروا على نفس هذا النهج. وتراهم يقدرون وبشدة الكفاءة والامتياز والنتائج سواء من أنفسهم أم من الآخرين.
مميزات هذه الشخصية
• لديهم أسلوب موضوعي للغاية في فهمهم وحلهم للمشاكل التي يواجهونها ولديهم القدرة الفائقة على اتخاذ موقف صارم وحازم للغاية إذا اقتضى الأمر ذلك.
• يستخدم أصحاب هذه الشخصية التفكير في عالمهم الخارجي عبر تنظيم حياتهم وعملهم ولا يصبرون طويلا على الفوضى أو التسيب أو الإهمال أو حتى أنصاف الحلول ، فهم يسارعون في حسم الأمور وبصرامة.
ولذلك فهم يميلون إلى كونهم:
1. منطقي للغاية، ناقد بطبعه ومحلل للأوضاع بموضوعية
2. صاحب قرار حاسم وحازم وواضح وصريح
• يركز أصحاب هذه الشخصية على الحاضر أي ما هو حقيقي وواقعي وهم يطبقون خبراتهم الشخصية على المشاكل والأوضاع التي يواجهونها في حياتهم. ولذلك فهم يفضلون الأعمال ذات النتائج الواضحة والملموسة والحالية،
وتراهم يميلون لأن يكونوا:
1. واقعي عملي ويهتم بالحقائق المادية أساسا
2. نظامي، مرتب
• يشكل أصحاب هذه الشخصية مثالا لشخصية المدير الإداري الناجح لأن لديهم القدرة على فهم النظام وإدارته بفعالية، وكذلك فهم قادرون على صنع الخطوات اللازمة لأداء المهمات والسير عليها.
• من الملاحظ عليهم أن لديهم رؤية نافذة للمشاكل المتوقع حدوثها في واقع العمل ومن ثم توزيع المسئوليات والأدوار على الناس لحلها، وتراهم يلمون بالمشكلة كلها وبدون ترك أية تفصيلات أو حلول مطاطية بل ويحرصوا على أداء أعمالهم بالوقت المقرر لذلك
• وإذا ما رأوا الأمور لا تسير على ما يرام، تراهم يخططون وبسرعة لحل هذا الخلل. وفيما عدا ذلك فهم يفضلون السير ضمن النظام والترتيب الإداري المعمول به، أما عن رؤيتهم فهي خاصة بالمهمات الملقاة على عاتقهم والنشاطات ثم الانتهاء منها
كيف يراهم الآخرون:
• لأن لديهم القدرة الطبيعية على تصميم النظم والقوانين والمواعيد، فتراهم عادة ما يقودون الآخرين ويأخذوا زمام المبادرة، ولذلك فإن بعض الناس قد يراهم يفرضوا سيطرتهم على الآخرين وذلك بسبب اقتناعهم الشديد بما ينبغي أن تكون عليه الأمور.
• واضح ومستقيم في طريقة تعامله مع الآخرين، هذأ ما يقوله عنه الآخرون، ونادرا ما يلتبس أمرهم على الناس
• لديهم القدرة على التواصل الاجتماعي مع الآخرين بل ويستمتعوا بالتعامل مع الناس خصوصا أثناء أدائهم للمهمات، الألعاب، المناسبات التقليدية أو العائلية وتراهم يبنون علاقتهم مع الآخرين وبمنتهى الجدية ويحرصوا على أن يؤدوا الحقوق وبمنتهى الشعور بالمسئولية.

ولذلك كقد يراهم الآخرين على انهم:
-1) صاحب ضمير حي، ويمكن الاعتماد عليه
-2) واضح، صارم، حازم، يتكلم بطلاقة وواثق جدا من نفسه، وقادر على تأكيد وجهة نظره.

(المفتوح على العالم، الحسي، المشاعري، المدرك بحواسه)
(Extroverted, Sensor, Thinker, Perceiver)
صورة عامة
• تمتاز هذه الشخصية بحبها العظيم للحياة وإنها مليئة بالحيوية والمرح فهي تعيش اللحظة الحالية وتجد المتعة في كل شئ مثل الناس، الأكل، الملابس، الحيوانات، الطبيعية من حولهم وحتى في النشاطات. ونادرا ما يستجيب أصحاب هذه الشخصية للنظم والقوانين بل ويرفضوا أن تتحكم هذه القوانين بحياتهم فهم يركزون اهتماماتهم في الاستجابة لحاجات الآخرين وبطرق إبداعية وعبقرية.
• تشكل هذه الشخصية مثالا للاعبين في الفريق بحيث أن لديه رغبة في إنجاز المهمة الملقاة على عاتقه ولكن مع الاستمتاع بها لاقصى درجة مع التقليل من الفوضى إلى أدنى درجة.
ميزات هذه الشخصية:
• لديهم حب شديد للآخرين ولخوض تجارب جديدة ولأنهم يتعلمون بالممارسة الفعلية وليس بالدراسة أو القراءة فهم يقتحمون الأشياء ويتعلموا عن طريق الممارسة، كما أنه يثق في ما يمتلكه من قدرات بل ويستمتع بها،
ولذلك فهو يميل إلى أن يكون:
1. عملي، واقعي ومحدد
2. مراقب للأحداث من حوله
3. يرى الحقائق والوقائع الحالية
• تتخذ هذه الشخصية القرارات عن طريق مبادئها وقيمها الشخصية ولديهم مهارة كبير في التفاعل مع الآخرين ودائماً ما يفضلون ان يقوموا بدور رسول السلام أو صانع السلام بين المتخاصمين.
• لديهم نزعة فطرية وحب كبير تجاه الأطفال والحيوانات.
• يقومون أساسا باستخدام عواطفهم ومشاعرهم داخل أنفسهم لصنع قراراتهم عن طريق تحديد حاجات الآخرين والتعاطف معهم،
ولذلك فهم يميلون إلى أن يكونوا:
1. كريم، متفائل ومقنع
2. دافئ المشاعر، عطوف ومناور
• تمتاز هذه الشخصية بأنها تراقب الأوضاع من حولها عن كثب خصوصاً قيما يتعلق بسلوك الناس فهم يشعروا بما يحدث للآخرين ويستجيبوا بسرعة لهذه الحاجات بطريقة عملية واقعية.
• لديهم مهارة كبيرة على تحريك الناس للتعامل مع المصاعب والشدائد.
كيف يراهم الآخرون
• المرح دائماً يأخذ النصيب الأعظم من حياتهم ودائماً يستمتع الناس بوجودهم معهم.
• مرن ويتكيف مع الأوضاع، لين العريكة، سمح الطباع ومتجانس مع الآخرين
• نادراً ما يخطط مقدماً بل يثق بقدراته على الاستجابة للظروف ويتعامل بفاعلية مع ما يواجهه من احداث.


• يكره الروتين والقيود ودائماً تخذ طريق للالتفات حولها
• يتعلم عن طريق أداء الأعمال والتفاعل مع العالم من حوله وليس عن طريق القراءة أو الدراسة كما انه يكره النظريات والكلام المكتوب، ولذلك فإن المدارس التقليدية تعتبر متعبة للغاية بالنسبة لهم، ولكنهم مع ذلك يستطيعون أن يستجيبوا بفاعلية ويتفوقوا فيها إذا ما رأوا ضرورة لذلك خصوصاً إذا ترك الآخرون لهم المجال للتفاعل مع الناس أو للموضوعات التي يتعلمونها.
عموماً يراهم الآخرون على أنهم:
1. صاحب مواهب كثيرة ودائماً يدعم الآخرين
2. اجتماعي، شغوف بالمرح واللعب، تلقائي وعفوي

المفتوح على العالم، الحسي، المشاعري، الحكم)
(Extroverted, Sensor, Feeler, Judger)

صورة عامة:

يمتاز أصحاب هذه الشخصية بقدرتهم على تنظيم الناس والأوضاع ومن ثم العمل مع الآخرين للانتهاء من الأعمال المطلوب إنجازهما بدقة وضمن الوقت المحدد لذلك. وتراهم أصحاب ضمير حي وولاء شديد ويهتمون بكل شيء حتى الأمور الصغيرة بل ويتوقعون من الآخرين نفس الشيء. وهم كذلك يقدرون الثبات والأمان في الأمور كلها.
لديهم شخصية اجتماعية ومنطلقة، ودائماً تبرر شخصيتهم في الاحتفالات والمناسبات، أما في حياتهم فهم يضعون اهتمامهم الشخصي جداً والحار داخل بيوتهم وأعمالهم أيضاً، وتراهم يودون من الآخرين تقبل هذا الأمر وتقديرهم له وثناءهم عليه.
مميزات هذه الشخصية
• يستخدم أصحاب هذه الشخصية المشاعر في العالم الخارجي عن طريق بث المشاعر الدافئة والطاقة المتوهجة منهم للآخرين، ومما يزيد في حماسهم وتوهجهم ثناء الآخرين عليهم وتشجيعهم وفي نفس الوقت يتألمون وبشدة ممن يتجاهلهم.
• المواقف شديدة التوتر تشعرهم بعدم الارتياح ولذلك فهم يحرصون دائماً على عدم حدوثها، وتراهم يميلون لأن يكونوا:
1. دافئ المشاعر، عاطفي، ويساعد الآخرين
2. جذاب وحسن المظهر، متعاون، لبق
• يركز أصحاب هذه الشخصية على الوقت الحاضر، ويصدروا قراراتهم بناء على خبرتهم والحقائق المتوفرة.
• رغـم أنهم يفضلون التنوع في الأمـور، إلا أنهم يتكيفون جيـدا مـع الروتين، وفـي الوقت نفسـه لا يفضلون الأعمـال التـي تتطلب منهم الامتيـاز فـي الأفكار المادية أو التحليلات المحايدة بل يفضلون التعامل مع الجانب الإنساني وتراهم يستمتعون بممتلكاتهم ويعتنون بها جيداً،

ولذلك فهم يميلون لأن يكونوا:
ا) عملي، واقعي
2) حارم، صارم، مستقيم وثابت على المبدأ، متمكن
• يمتاز أصحاب هذه الشخصية بأنهم حساسون لحاجات الآخرين ولديهم مهارة عملية في تحقيق الرعاية والعناية بهم (بالفعل وليس بالقول)، ولعل مما يشعرهم بالغبطة والسرور هو الراحة والسعادة على أعين الناس من حولهم.
كيف يراهم الآخرون
• يستمد أصحاب هذه الشخصية طاقتهم من تفاعلهم مع الآخرين، ولديهم ميل فطري لحياة الناس واهتماماتهم ورغباتهم، وتراهم يشعرون بالراحة ضمن نطاق النظام في حياتهم.
• يفضلون كذلك صنع وإصدار الأوامر والتنظيم وترتيب المواعيد ولكنهم يقومون بعمل الأشياء بطريقة تقليدية مقبولة.
• يقدرون الانسجام والتوافق مع الآخرين ولذلك فهم على استعداد أن يوافقوا الآخرين ويسيروا معهم، ولكنهم في الوقت نفسه على استعداد ليعكس وجهه نظرهم بقوة وبوضوح حسب ما تمليه عليهم مبادئهم القوية إذا رأوا ضرورة لذلك.
• يقدر أصحاب هذه الشخصية القيم العائلية والروابط الاجتماعية. وهم يستمتعون بأنهم ينتمون لهم. وكلك فلديهم امتياز في الاحتفالات والمناسبات.

ولذلك فإن الآخرين قد يرونهم:
1) اجتماعي، ودي وغير متحفظ، حماسي، ذو طاقة جبارة
) منظم ومرتب، وملتزم بالمحافظة على التقاليد

1. شخصيون حساسون للآخرين ومقنعون
2. دائما ما يؤكدون ويدللون على كلامهم ويريدون من الآخرين تقبل ذلك
المفتوح على العالم، الحدسي، المفكر، الحكم)
(Extroverted, Intuitive, Thinker, Judger)
صورة عامة:
لدى أصحاب هذه الشخصي ميل فطري للقيادة وللتنظيم ويمتازون بقدرتهم الفائقة على صنع النظريات والرؤى ومن ثم تطبيقها على أرض الواقع عن طريق خطة محكمة قصيرة أو بعيدة المدى. كما أن لديهم قدرة كبيرة على التقاط الخلل والنقص أو الأمور غير المنطقية أو قليلة الكفاءة وبعدها يشعروا بدافع داخلي قوي للغاية لتصحيح هذا الخلل بل ولتنظيم الناس والأوضاع حتى يسيروا بالاتجاه الصحيح.
ميزات هذه الشخصية
يستخدم أصحاب هذه الشخصية التفكير المنطقي المحايد في عالمهم الخارجي ولذلك فهم ناقدون بالفطرة، ولديهم القدرة على صنع البادئ والنظم بل والقوة اللازمة على تنفيذ هذه الرؤية على الآخرين أو المؤسسات وحتى على أنفسهم.

يقدرون وبشدة الذكاء والكفاءة ويمقتون التسيب والإهمال

تراهم حازمين صارمين إذا ما اقتضى الأمر ذلك، ولذلك فهم يميلون ألان يكونوا:

1. ناقد بطبعه، منطقي، محلل للأوضاع بطريقة ومنهجية محايدة
2. صارم، حازم، واضح قادر على تأكيد وجهة نظره
يمتاز أصحاب هذه الشخصية بأنهم أناس فضوليون للغاية دائما ما يبحثون عن الأفكار الجديدة

ويفضلون الأمور المعقدة وتراهم يستخدمون حدسهم المرهف داخل قدراة أنفسهم لصنع الاحتمالات والبدائل والرؤية للمستقبل ومن ثم صنع قرارهم بناء على ذلك. ولذلك فهم يميلون ألان يكونوا:

1. قادر على إدراك الأمور وفهمها
2. يخطط للأعمال ويصنع النظريات والرؤى بامتياز

يمتازون بأنهم قادرون على حل المشاكل في المؤسسات والتنظيمات وببراعة فائقة ولديهم رؤية دقيقة للترابط وللعلاقات دتخل هذا ابناء، وهم يميلون لان يكونوا حركيين أصحاب نظرة استراتيجية مستقبلية، ودائما ما يستبقون الاحداث ويخططون للمشاكل المحتملة ومن ثم حث النظام والاخرين على تطبيق هذه الرؤية.

تراهم لا يفضلون النشاطات الروتينيةبل يفضلون النشاطات ذات طابع التحدي وذلك لقدرتهم الفائقة.
كيف يراهم الآخرون:

تمتاز هذه الشخصية بأنها تعشق التفاعل مع الناس بل إنها تستمد طاقتها من مثل هذه التفاعلات ، وتراهم دائما ما يتحدون الآخرين في عباراتهم وسلوكياتهم ويتوقعوا من الآخرين أن يدافعوا عن أنفسهم في وجه هذا التحدي، وهذا هو مفهومهم للتعلم المشترك بينهم وبين الناس.

يقدرون وبشدة الناس الواثقين من أنفسهم الذين يستطيعون أن يقفوا في وجههم ويتحدونهم وتراهم يقولون ما يخطر ببالهم ثم يناقشون الأمر وبإصرار وبإقناع.

يفضلون أن يكون الأمور مستقرة وجلية ولكن حبهم الدفين للأفكار الجديدة وكثيرا ما تخذيهم إلى فتح صفحات كبيرة من النقاش وبحث هذه الأفكار.

لديهم طاقة كبيرة في الكلام وكذلك الصرامة والحزم وحسم الأمور فضلا عن ثقتهم الكبيرة بأنفسهم كما إن لديهم حس دخلي قوي لتنظيم الآخرين مما ينتج أحيانا أن يفرضوا سيطرتهم عليهم ولذلك فإن الآخرين يرونهم:

1. مستقيمين واضحين صارمين جازمين مستعدين للتحدي.
2. موضوعين ومنهجين منصفين ودائما يحفزون الآخرين.

(المفتوح على العالم، الحدسي، المشاعري، المدرك بحواسه)
(Extroverted, Intuitive, Feeler, perceiver)
صورة عامة:
الحياة بالنسبة لهم مغامرة إبداعية ومليئة بالاحتمالات المثمرة ولديهم حرص شديد على الإحساس بالناس وبالأشياء من حولهم مع بصيرة نافذة للوقت الحالي وللمستقبل، ومن الملاحظ أنهم يمتلكون نطاقا عريضا من الأحاسيس والمشاعر القوية ودائما ما يقدمون الثناء والشكر والدعم للآخرين، ولذلك فهم يفضلون أن يؤكد الآخرون ذلك منهم وأن يتقبلونه.
ميزات أصحاب هذه الشخصية:
هم أناس مبدعون ولديهم طاقة جبارة في إنشاء المشاريع ودفعها بكل حيوية ونشاط في سبيل إنجازها
لديهم حدس ملهم وقوي ويستخدمونه في العالم من حولهم ولذلك فإن الأفكار الجديدة أو الغريبة و الناس و الآراء وحتى الخبرات دائما ما تثير فضولهم وتلفت انتباههم.
دائما ما يبحثون في معاني الأمور وأهميتها ويرون ارتباطات وعلاقات الأشياء مع بعضها البعض والتي لا يراها الآخرون،
ولذلك فهم يميلون إلى كونهم:
1. فضوليون للغاية، مبدعون واصحاب خيال واسع
2. أصحاب طاقة جبارة، حماسيون، عفويون وتلقائيون
يعشق أصحاب هذه الشخصية الانسجام والتنسيق والنية الطيبة ولذلك فهم دائما يرضون الآخرين ويستجيبون لمطالب الناس وأمانيهم متى ما كان ذلك ممكنا.
يستخدمون المشاعر في قرارة أنفسهم لصنع القرارات عبر تقييم الوضع حسب مبادئهم الشخصية وقيمهم عن طريق الإحساس بالآخرين
ولذلك فهم يميلون إلى كونهم:
1. دافئي المشاعر، ودودين للغاية وعطوفين على الناس
2. متعاونون ويقدمون الدعم للناس
لديهم مهارة فائقة في رؤية الاحتمالات في الآخرين ولديهم الطاقة لتجسيد ذلك على أرض الواقع.
كيف يراهم الآخرون:
حيويون للغاية اجتماعيون جدا ويحبون الاختلاط والتعامل مع الناس ولديهم دائرة عريضة من الأصدقاء.
لديهم اهتمام وفضول في كل شي تقريبا ويضفون نكهة خاصة على الحياة وهذا ما يجذب الآخرين لهم، وفي نفس الوقت فهم يقدرون العقل في التفكير والأصالة في علاقتهم الخاصة بالمقربين لهم وهم يقومون بعمل علاقة مع الناس ودعمهم بمنتهى الأمانة والإخلاص وتكون مثل هذه العلاقات قوية
يمقتون الروتين والنظم والقوانين ودائما ما يتجنبون السير عليها وذلك لأنها تحد من حركتهم ومرونتهم الفطرية
لديهم مهارة كبيرة في الحديث واختيار الكلمات حتى بدون تحضير مسبق ولكن أحيانا وإذا ما أرادوا أن يعبروا عن مشاعرهم الدفينة ومبادئهم فقد يبدو كلامهم غريبا وغير مفهوم بعض الشيء والملاحظ أن طريقة نطقهم للكلمات وهم يعبرون عن تقييمهم للأمور تبدو قوية بعض الشيء مع بعض الحدة
ولذلك فإن الآخرين قد يرونهم:

أهم مميزات صفة الحكم Judger:
يشعر بسعادة كبيرة بعد اتخاذه للقرار
لديه أخلاقيات المهنة وهي العمل أولا ومن ثم الراحة والاستجمام (إذا كان هناك وقت لذلك)
يضع الأهداف ويعمل لتحقيقها حسب الخطة الموضوعة وبدون تأخير
يفضل أن يعرف تفاصيل الأمور التي سوف يرتبط بها
يهتم أكثر بالنتائج والانتهاء من تنفيذ الأعمال
يشعر بالرضا والراحة بعد انتهائه من تنفيذ المشاريع
يرى الوقت محدودا للغاية ويجب الالتزام بالمواعيد بكل جدية
أهم مميزات صفة المدرك بحواسه Perceiver:
يكون أكثر سعادة إذا ترك اختياراته مفتوحة وغير محددة
لدية قاعدة تقول استمتع ألان وقم بالانتهاء من العمل لاحقا (إذا كان هناك وقت لذلك
يقوم بتغـيـير أهدافه عندما يحصل على أية معلومات أخرى
يفضل التكيف مع الأوضاع الجديدة
يهتم أكثر بمراحل تنفيذ العمل وكيف سوف ينتهي من أداءه
يشعر بالرضا عندما يبدأ في تنفيذ مشروع ما
يرى الوقت مصدر متجدد وأما موعد الانتهاء منه فترة مرنة
ونكرر القول هنا هذه الصفات عبارة عن قدرات طبيعية تولد مع الإنسان وتكبر معه ولا علاقة لها بخير أو شر أو بضعف أو بقوة فهي مجرد قدرات وللإنسان أن يطورها أو أن يستخدمها في حياته كما يريد وكذلك لا علاقة لها بالذكاء ولا دخل لها بكون الإنسان ذكر أو أنثى أو من جنسية معينة. وننبه أيضا أن للمجتمع وللظروف من حول الإنسان الأثر الكبير على تطوير هذه القدرات والصفات بحيث تتشكل بقالب معين يصبغ ألانسان فالمجتمع يفترض ان تكون المرأة عاطفية والرجل جاد وجاف المشاعر ولكن إذا كانت المرأة المفكرة Thinker والرجل المشاعري Feeler فهذا يتعارض مع نظرة المجتمع مما يفرض عليهما سلوكا لا يتوافق مع قدراتهم الطبيعية رغم تظاهرهم به وذلك أن كل إنسان متميز بذاته وان كل إنسان هو الحكم على نفسه بغض النظر عما يراه الآخرون. كما نلفت انتباهكم انه ليس من الضروري أن تنطبق عليك صفات هذه الشخصية بالكامل فالإنسان أكثر تعقيدا ولكن غالبية الناس في هذه الشخصية يشتركون في مثل هذه الصفات.
وهناك قضية أخرى ننبه إليها وهي أن الناس يسيئون فهم هذه الصفات بحيث يعتبرون الإنسان المشاعري Feeler طيب القلب وضعيف الشخصية والمفكرThinker قوي الشخصية.وهذا غير صحيح على الإطلاق. فلا المفكر Thinker أقوى من المشاعري Feeler ولا المشاعري Feeler اضعف من المفكر Thinker فلكل طريقته وقوته و أسلوبه في الحياة. فهذي الصفات جميعها هي محاولة لفهم تعقيد النفس البشرية وليس تبريرا لسلوك معين أو تفسيرا لتصرف خاطئ. وعلى هذا فلا يمكن اتخاذ هذه المادة عذرا للتساهل أو التقصير ولكنها محاولة لتقريب فهم النفس البشرية من الداخل للناس ومن ثم استثمار هذه القدرات الطبيعية التي وهبها الله عز وجل للإنسان للتطوير وللرقي للأفضل.
تتكون احتمالات الانماط الشخصية من احدى الشخصيات التالية:

وأهم مميزات صفة المفكر Thinker:
يجلس وظهره مسنود للخلف ويطبق التحليلات المحايدة والعقلانية على المشاكل
يقدر المنطق والعدالة والإنصاف كل على قدر المساواة
من طبيعته أن يرى الخلل والخطأ في الأمور ويميل إلى كونه ناقد
قد يراه الناس بلا قلب وعديم الشعور ولا يعني بشعور الآخرين
يعتقد أن المشاعر مهمة فقط إذا كانت منطقية وعقلانية
يشعر بالحماس ورغبة شديدة في إنجاز وتحقيق المهام والمشاريع
وأهم مميزات صفة المشاعري Feeler:
يجلس منحني إلى الأمام ويقدر تأثير قراره على الآخرين
يقدر الإحساس بالآخرين والانسحاب معهم ويرى الشاذ على القاعدة
من طبيعته إسعاد الآخرين ويعطي امتنانه لهم بكل سهوله ويسر
يراه الناس عاطفيا أكثر من اللزوم وغير عقلاني وضعيف
يفضل أن يكون دبلوماسيا ومناورا سواء أكان منطقيا أم لا
يشعر بالحماس إذا أعجب الناس بعمله و أثنوا عليه
ونقف ألان مع الزاوية الرابعة من زوايا الشخصية للإنسان الطبيعي:
كيف ينظم الإنسان العالم من حوله وكيف نعيش حياتنا لحظة بلحظة؟
وهنا نلاحظ أن هنالك طريقتان للناس.
الطريقة الأولى هي أسلوب الحكم(Judgerونرمز له بالرمز:J )وهي أن يفضل الإنسان أن يحسم الأمور وان تكون الأشياء من حوله مرتبة منظمة بحيث يكون كل شي في مكانه الملائم.
والطريقة الثانية :هي أسلوب المدرك بحواسه Perceiver (ومزمر له بالرمز P ) وهنا يفضل الإنسان التلقائية والعفوية وكذلك ترك الأمور مفتوحة للاحتمالات وللتطوير
لنضرب لذلك مثالا.:
نحن نستخدم أسلوب الحكم Judger عندما:
1 - نقوم بعمل قائمة الأمور المراد تنفيذها
2 - عمل جدول زمني للأشياء
3 - حسم المشاكل الشائكة و الانتقال إلى غيرها من المشاكل
وكذلك نحن نستخدم أسلوب المدرك بحواسه Perceiver عندما
1 - نؤجل اتخاذ القرار لنبحث في البدائل الأخرى
2 - نتصرف بتلقائية وعفوية مع الأحداث
3 - نؤجل حسم الأمور إلى أخر دقيقة
ولعله من الطريف أن نذكر هنا أن هذه الصفة (الحكم Judger / المدرك بحواسه Perceiver ) من أكثر الصفات التي تميز الشخصية فالإنسان الحكم Judger على سبيل المثال يجد المدرك بحواسه Perceiver صعبا في التعامل معه لانه لا يميل إلى حسم الأمور ودائما يغير رأيه في وجود أية معلومات جديدة وعلى هذا فأنت لا تستطيع أن تتكلم على كلامه.
وكذلك الحال بالنسبة للمدرك بحواسه Perceiver يشعر أن الحكم Judger صلبا لا يتزحزح وغير قادر على الموازنة والتكيف مع المعطيات الجديدة والتطورات الناشئة عن الأحداث الحالية.

وننتقل معكم إلى الزاوية الثالثة
ونحن نتكلم عن الطريقة التي يتخذ فيها الإنسان قراره فهنالك طريقتان يسلكها الإنسان
فالطريقة الأولى:
عندما يستخدم العقلانية والمنطق وهذا هو المفكر Thinker ويرمز له بالرمز(T )
والطريقة الثانية: هي أن يستخدم الإنسان قراره بناء على المبادئ والقيم وما يعتقده صح أو خطأ وهذا هو المشاعري Feeler (ويرمز له بالرمز( F)
ونحن نستخدم الأسلوبين معا في حياتنا العادية بغض النظر عن شخصيتنا ولكن كل إنسان يميل إلى جهة دون أخرى فالمفكر Thinker يستخدم في صنع قراره التفكير المنطقي والعقلاني والآراء المحايدة وما يعتقده انه منصف تجاه الآخرين عبر نظم منطقية للسلوك والتصرفات أما المشاعري Feeler فهو يستخدم الجانب الشخصي لكل قضية وبطريقة شخصية أيضا تعتمد على ما يعتمده انه صواب أو خطأ ضمن نظام المبادئ والقيم التي يعتنقها.
ولنضرب لذلك مثالا:
نحن نستخدم المفكر Thinker عندما:
1 - نقوم بفعل الشيء الصواب بغض النظر أعجبنا هذا الأمر أم لا
2 -لا نشتري ثوبا من لون معين لأنه يوجد لدينا نفس اللون والثوب
3 - نقوم بإنشاء نظام نقوم بالسير على خطاه لتنفيذ المشاريع
ونحن نستخدم صفة المشاعري Feeler عندما:
1 - نقرر أن نشتري شيئا ما لأننا نحب شراءه
2 - نمتنع أن نخبر شخصا ما بالحقيقة لأننا نكره أن نجرح شعوره
3 - نمتنع عن قبول وظيفة معينة لأننا نكره جو العمل هناك
وهنا نلفت انتباهكم إلى قضية مهمة وهي أننا نتخذ غالبية قراراتنا باستخدام صفة المفكر Thinker وصفة المشاعري Feeler وفي نفس الوقت هنالك بعض القرارات التي نتخذها باستخدام أحد الأسلوبين فقط وعلى هذا الأساس فان القرارات الصعبة بالنسبة لنا هي التي تتعارض مع أسلوبنا الطبيعي وميلنا الفطري في اتخاذ القرار (أسلوب المفكر Thinker أو أسلوب المشاعري Feeler) وكذلك فإن القرارات السهلة لنا هي التي تتوافق مع أسلوبنا الطبيعي وميلنا الفطري في اتخاذ القرار (أسلوب المفكر Thinker أو أسلوب المشاعري Feeler).
نؤكد هنا أيضا أن هاتين الصفتين توجد في الرجال والنساء معا وبنسب متقاربة تقريبا.

وننتقل معكم إلى الزاوية الثانية.
فنحن هنا نتكلم عن الطريقة التي نتلقى بها المعلومات من العالم الخارجي فنحن نحتاج إلى هذه المعلومات لنتخذ القرار بشأنها. نلاحظ هنا أن هنالك طريقتان لذلك.
الطريقة الأولى أن يستخدم الإنسان حواسه الخمس وهي: السمع والبصر والتذوق واللمس أو الحسي Sensor ( ونرمز له بالزمر S ) وهنا نستقبل المعلومات ونرى حرفية المعلومات والجوانب العلمية منها.
و الطريقة الثانية وهي باستخدام الحاسة السادسة وهي الحدس والإلهام أو الحدسي Intuition ( ونرمز له بالرمز N ) وهنا نستقبل المعلومات ونرى فيها الاحتمالات والبدائل والمعاني. و نكرر مرة أخرى أننا نستخدم كلا الصفتين في جميع جوانب حياتنا وفي كل يوم ولكننا نميل إلى صفة في غالب حياتنا دون الأخرى.
ولنظرب لذلك مثالا:
نحن نستخدم صفة الحسي Sensor عندما:
1 - نتذوق الطعام.
2 - نلاحظ أن إشارة المرور قد تغيرت من الأحمر إلى الأخضر.
3 - نتبع خطة العمل لتنفيذ أي مشروع خطوة بخطوة.
نحن نستخدم صفة الحدسي Intuitionعندما:
1 - نبتكر خطوات جديدة لعمل أشياء لم تكن من قبل.
2 - نفكر في التطبيقات المستقبلية للوضع الحالي.
3 - نرى و ندرك الصورة الكلية لما يراه الناس أو يفعلونه.
أهم مميزات صفة الحسي Sensor:
يثق بالحقائق الثابتة والمؤكدة .يفضل الحقائق الجديد فقط إذا كانت عملية ومفيدة .يقدر الواقع والمنطق. يفضل أن يستخدم ويتمكن ويتقن المهارات التي يستخدمها
يميل إلى كونه محدد وواقعي ويلتزم بكلمته ويعطي وصف مسهب
يعطي المعلومات بطريقة منظمة (رقم 1 رقم 2 ثم رقم 3 وهكذا)يتكيف مع الواقع الحالي
أهم مميزات صفة الحدسي Intuition:
يثق بالإلهام والاستنتاج
يفضل الحقائق الجديدة فقط إذا كانت عملية ومفيدة
يقدم الخيار والابتكار
يحب أن يتعلم مهام جديدة يشعر بالملل بعد أن يتقنها
يميل إلى كونه عام ورمزي ويستخدم التشبيهات والقياس
يعطي المعلومات عن طريق الانتقال من نقطة إلى أخرى وبطريقة غير مباشرة. يتكيف مع المستقبل

نحن نعيش عالم المفتوح على العالم Extroversion عندما:
1 - نتكلم مع أناس أحرين
2 - نستمع لما يقوله الآخرون
3 - نتحدث مع الآخرين على العشاء أو مع شرب فنجان قهوة
وكذلك نحن نعيش عالم المنطوي إلى الذات Introversion عندما:
1 - نقرا كتابا
2 - نفكر بما نود أن نقوله
3 - ننتبه لمشاعرنا من الداخل
ولنسأل أنفسنا أين نرى أنفسنا أكثر؟ هل نحن في غالب الأحيان نعيش في عالم المفتوح على العالم أو عالم المنطوي إلى الذات. وأود أن أشير هنا إلى أن كلا العالمين طبيعيان ونحن نستخدمهما في كل وقت وكلا على حدة. ولكن كل شخص يميل لأن يكون في غالب حياته في جانب دون أخر وهو ما يميز شخصيته و إن كان لديه القدرة على أن يكون في الجانبيين متى شاء
أهم مميزات صفة المفتوح على العالم Extroversion:
يكون أكثر حيوية ونشاطا عندما يكون مع الناس
يحب أن يكون مركز انتباه الحاضرين وأن يسلط الضوء عليه
يميل إلى أن يفكر بصوت عالي ( أي يصرخ بأفكاره عبر كلامه)
من السهولة قراءة أفكاره والتعامل معه ويشارك الآخرين في تفاصيل حياته الشخصية،يتكلم أكثر ويستمتع أقل
يتفاعل مع الآخرين بكل حيوية ونشاط وحماس
يتفاعل مع الحدث بسرعة (وبدون أناة،أوانتظار ) و يستمتع بهذه السرعة
يفضل التحدث عن المواضيع بسطحية وأكثر من العمق، يتعلم من خلا
الحوار والمناقشة والحوار أكثر من القراءة والاستماع.
مميزات صفة المنطوي إلى الذات Introversion:
يكون أكثر حيوية ونشاط عندما يقضي وقته مع نفسه و لوحده
يتجنب أن يكون مركز انتباه الحاضرين يفكر في الأمور في داخل نفسه وبعمق.محافظ ويشارك فقط بعض الأشخاص القريبين منه في بعض (ليس كل) تفاصيل حياته.يستمتع كثيرا ويتكلم قليلا.يحتفظ بالحيوية لنفسه
يتفاعل مع الحدث بعد أن يقضي وقتا في التفكير وبعمق (أكثر أناة)
يفضل التحدث عن الأمور بعمق أكثر من السطحية

فن إدارة الحوار

فن إدارة الحوار من خلال

الانماط الشخصية

أحمد حسن جمال
خبيرومستشارالتطويرالأداري والذاتي
والاسري

الاستاذ الفاضل

اسماعيل الناطور

يال هذه الحيوانات المسكينه ...!

أو هل اقول اننا نحن اصبحنا حيوانيين في غريزتنا .. وسعينا وراءها دون تفكير .. !

استاذي الكريم
قصتك تكتنف الكثير من المعاني .. !
حتى وان وقفت عند كل معنى على حده لن اوفي الموضوع حقه
أما عن سؤالك الاخير ..
لا ادري ما هو الجواب بالضبط هل اخوض المنحى الفيزيائي أم الروحي .. أما عن هذه القرود التي تمثل الانسانيه المعدومه .. والبشر المغيبون عن بشريتهم وانسانيتهم فلا ادري ما كانت اشكالهم قبل ذلك !!

دمـــت بكل ود
ودامت اناملك ساطرة لكل ما هو مبدع