أهلا بالأخ الكريم زهير و سهلا و مرحبا.
يظهر بوضوح أنك أديب متميز و كاتب قدير و أنا أرحب بك باسمي ونيابة عن الإخوة الأفاضل، أساتذتي، كلهم.
"إذا تجاوز الأمر عن حده انقلب إلى ضده" هكذا قال الأولون، فالمبالغة في الشكر بغير وجه أو المدح أو التنويه قد تصير ممجوجة إذا قُصدت لذاتها أو كانت لغاية غير معلنة فتصير تملقا أو مقايضة أو رشوة معنوية.
لكن شكر الناس إذا كان صادقا فهو من شكر الله و قد ورد :"من لم يشكر الناس لم يشكر الله"، و إن عدم شكر الناس المحسنين جحود و قلة مروءة، و في شكرهم تشجيع لهم على مواصلة السعي في الخير.
تحيتي و مودتي و تقديري لك و لقلمك المتميز.

و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته سيدتي الفاضلة سعاد سعيود، و يسعد من سمّاك سعادا.
سعدت و الله بكلامك الطيب و أنت تخجلينني بتنويهك بكلامي المتواضع، و هذا من كرمك الفياض.
أسأل الله العلي القدير أن يجعلني في مستوى كلماتي و أن يحلِّيَّني بالصدق و الصراحة و الصرامة و ... الصبر، خاصة، فما أهلكنا إلا أضدادُها ! و أنت تعلمين ما نعاني، نحن رواد هذا الملتقى العامر بأمثالك، منه بسبب توظيف صاداتنا الأربع، و غيرها، فيتهالك علينا هواة الأضداد و يتهافتون كأننا نطقنا كفرا أو قلنا خُرْقا ؟!!! مع أننا الخيرَ نقصد و الأدب نخدم.
أعجبني كثيرا قولك :"فقد يخجل الواحد منا أن ينشر مقالا بلغة أجنبية لأنّه يعلم أن به بعض الأخطاء ..ولا يخجل من نشر مقال باللغة العربية وهو يعلم أنه مليئ بها.." و هذا بالضبط ما قلته منذ يومين للأديبة التونسية السيدة منجية بن صالح في قراءة لـ "مقامتها" "رسم بالكلمات" تجدينها في ملتقى السيدة نعيمة القضيوي الإدريسي، في الرابط التالي (هذه طريقة أخينا أبي صالح أقترضها منه) :

تحيتي و تقديري و احترمي التام.

أهلا بالأستاذ فتحي و سهلا.
و قفت مليا عند مشاركتك أتأملها و أجيل نظري فيها، و فيك بالتبعية، فلسان المرء قبس من عقله و كتابته جزء من شخصيته و ليس لي بعد ما قاله أستاذنا محمد فهمي يوسف من إضافة إلا أنه ما كان للغة العربية أن تبقى أو تستمر عبر الزمان لولا القرآن الكريم، فهو الذي رفع مكانتها و حفظها رغم كيد الرجال و تقلب الأحوال بها، و هي باقية إلى آخر الدهر ببقاء القرآن الكريم.
و لا لوم على العربية كلسان إنما اللوم كله على أصاحبها فقد توزعوا في الكيد بها بين تابع جاهل بائر و عالم عاجز حائر و سائس خبيث ماكر، و ضاعت اللغة الشريفة و المقدسة بين هؤلاء كلهم، فأين الحل ؟ الحل الآن في نهوض ثلة من الأخيار الناصحين الأبرار من أمثال أستاذنا محمد فهمي يوسف و غيره، و هم كثر و لله الحمد و المنة، فيتحملون أعباء ما تنوء بحمله الجبال لأنهم، و حدهم، هم الرجال الأبطال في هذا المجال !
تحيتي و تقديري و رب كلمة طائشة أصابت قلبا غافلا فأيقظته، و الحمد لله مخرج الحي من الميت و مخرج الميت من الحي.
و الله المستعان.

أستاذي الكريم محمد فهمي يوسف المبجل : تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال، اللهم آمين.
حبا و كرامة، و لبيك و سعديك.
أوجز ما فهمته من هذا اللقاء الطيب فيما يلي :
[align=justify]1ـ التسمية "رابطة محبي اللغة العربية"؛
2ـ الأهداف :
ـ نصرة لغة القرآن الكريم بالكتابة بها و لها و عنها؛
ـ نقد الأعمال الأدبية (مقالات أو قصصا أو شعرا كانت) من حيث صحتها لغويا (نحوا و صرفا و دلالات و صيغا)؛
ـ إعتماد الصراحة الصادقة و الصرامة الصابرة في النقد لأن الغاية خدمة اللغة العربية أولا و أخيرا؛
ـ تشجيع الأعمال الجادة شكلا و مضمونا و غاية فقط و الإعراض عن غيرها ضنا بالوقت و الجهد؛
ـ التعاون مع أهل الاختصاص في كل مجال لتنمية وسائل التعبير و ترقيتها بما يخدم اللغة العربية؛
ـ دعوة محبي اللغة العربية لتكثير الصف و تقويته، فمن زاد في سواد قوم فهو منهم؛
3ـ المقر : ملتقى الأدباء و المبدعين العرب؛
4ـ الانتساب : يحق لكل كاتب باللغة العربية أن ينتسب إلى الرابطة إن وافق على أهدافها و سعى لخدمة اللغة العربية؛
5ـ قبول عضو الرابطة نقد إخوانه في الرابطة أو من خارجها إن رأوا ما يثلم صحة استعمال اللغة العربية في كتاباته.
[/align]هذا ما عنّ لي الآن و أرجو أن يضيف إخواننا ما يرونه ضروريا أو أن يصححوا لي ما أقترحه هنا عملا و تطبيقا للنقطة الخامسة المقترحة أعلاه.
تحيتي و مودتي و تقديري للجميع.