العمل التطوعي لنشر الخير؛ رابطة محبي اللغة العربية
من وجهة نظري أن أي عمل تطوعي خيري :
* سواء في عالم الواقع الحياتي للإنسان في معايشته للأحداث وتفاعلات التواصل البشري بينه وبين الآخرين . للتعاون القائم على المحبة واللقاء وائتلاف القلوب .
* أو على العالم الرقمي الواسع فيما استجد من تقنيات العصر ومخترعاته دون التقاء أفراده إلا بكونهم أصبحوا كسكان قرية صغيرة يسكنون قريبا بعيدا غير متلامسين بالواقع الحياتي من أجل التعارف والتقارب الروحي البناء . ( وربما تجمعنا أقدارنا ، بعدما عز اللقاء )
التوجه بالرغبة والإرادة طواعية إلى العمل الخيري ومساعدة الآخرين يقوم على دعامتين :
1- القدرة والثقة في إمكانية تقديم شيء نافع للآخرين دون انتظار أجر مادي .إلا من الله تعالى .
2- الإفادة الذاتية ممن يقدم لهم هذا العمل التطوعي الاختياري بأية وسيلة تصل إليه منفعتها .
ولتفصيل هذين السببين للإقبال على أن يرشح فلان نفسه لمنصب رقمي في عالم المنتديات الواسع:
أن المرء عليه أن يعلم أنه ما خلق ليقبع خلف نفسه وحيدا يأخذ فقط ولا يعطي من فكره وعلمه
وجهده في التوجيه والنصح والتجربة والخبرة الحياتية لغيره من أفراد المجتمع الذين يتعامل معهم
ولو بالكلمة من وراء الشبكة العنكبوتية التي تربط المتعاملين معها .
إنها دعوة ورسالة لنقل القيم والأخلاق التي تدعو إليها الأديان السماوية وبخاصة الإسلام خاتم الرسالات السماوية ومتممها من أجل نشر الحق والعدل والخير والجمال بين البشر جميعا .
وإذا تصدى الإنسان لذلك وجب عليه أن يكون وفيا فيما يعد من عمل تطوعي نافع ومفيد .
وأن يكون واثقا بقدراته وطاقته على العطاء قدر استطاعته دون انتظار الأجر المادي المعروف
أما الثانية والتي ينبغي أن لايخفيها عن نفسه وعن المختارين له لتولي هذا المنصب الشرفي
أو الإداري هي أن المرء والنفس البشرية تواقة إلى الخير بفطرتها لنفسها أولا ، ومن ذلك
ما يعود عليها من الثناء على عملها التطوعي الذي يستفيد منه الآخرون ثم يشكرونه عليه
ثم أن الصالح ممن يقبل على هذا الشأن يرى أن إصلاح ما بقي فيه من عيوب كإنسان يخطيء
لايعرفه إلا من غيره ممن يتعرف على كلمته وموضوعاته ووفائه بوعوده ومدى صدقها
ويهدي إليه عيوبه التي قد يقع فيها ليصوبها ويرجع إلى الحق فيها وهنا يفوز أيضا بزيادة محبة الآخرين له لعدم تمسكه برأيه ولو كان خطأ , فيحمدون له ذلك منه , ويشكرهم على تفضلهم
بإصلاح عيوبه فيزداد ثوابه وأجره عند الله .
ثم إن قضاء فراغه في المشورة وتبادل الرأي والنصح والإفادة من غيره ولو كان أقل منه علما
أو خبرة أو منزلة أو نوعا ( ذكرا أو أنثى ) فيه راحة نفسية للمرء ذاته من تواصله في هذا العمل
كما أنه يعلمه خبرات جديدة من الصبر والتحمل لما يلاقيه في نشر الخير الذي يعتمده في منهج تطوعه . ويضبط أعصابه في الرد الذي قد يغضبه من بعض الأعضاء غير المتقبلين لآرائه .
وخير ما يستفيده المقبل على العمل التطوعي بترشيح نفسه لمنصب رقمي في المنتديات هو :
أنه يكسب الأصدقاء الذين يهنئونه ويواسونه ويخففون ألمه ويشاركونه مشاعره وأفكاره ،
ويدعون له على ما يقدمه إن كان خيرا لهم فيصله ثواب دعائهم الطيب ، من وراء علمه الذي
ينتفع به في الدنيا من أجل الوصول إلى الآخرة بأمان وسلام ورضا من الله الرحيم الرحمن .
ربما يكون ذلك توضيحا لبرنامجي في ترشيح نفسي أو رغبتي في قيادة زمام مقترحي بإنشاء رابطة محبي اللغة العربية المشرقة بتواجدكم وتواصلكم ومحبتكم ، ومن أحبه الناس فهذا علامة على محبة خالق الناس ، راجيا من الله
سبحانه وتعالى أن أنال رضاكم وتعاونكم ومن كان يجد في نفسه الأسباب التي ذكرتها للتطوع للعمل الخيري في هذه الرابطة ويضع لنا برنامجه ومنهجه في السير بها إلى الأمام لتحقيق أهدافها النبيلة للغتنا العربية لغة القرآن الكريم وهذا أنبل الأهداف وأسماها من وجهة نظري فأهلا به ليرشح نفسه ولأنضم تحت رعايته وأتعاون معه.
تحياتي لكم ومن وافته المنية وفي يده فسيلة فليغرسها ، والأمل دائما في حب الخير هو الذي
يدفعنا إلى العطاء التطوعي .
من وجهة نظري أن أي عمل تطوعي خيري :
* سواء في عالم الواقع الحياتي للإنسان في معايشته للأحداث وتفاعلات التواصل البشري بينه وبين الآخرين . للتعاون القائم على المحبة واللقاء وائتلاف القلوب .
* أو على العالم الرقمي الواسع فيما استجد من تقنيات العصر ومخترعاته دون التقاء أفراده إلا بكونهم أصبحوا كسكان قرية صغيرة يسكنون قريبا بعيدا غير متلامسين بالواقع الحياتي من أجل التعارف والتقارب الروحي البناء . ( وربما تجمعنا أقدارنا ، بعدما عز اللقاء )
التوجه بالرغبة والإرادة طواعية إلى العمل الخيري ومساعدة الآخرين يقوم على دعامتين :
1- القدرة والثقة في إمكانية تقديم شيء نافع للآخرين دون انتظار أجر مادي .إلا من الله تعالى .
2- الإفادة الذاتية ممن يقدم لهم هذا العمل التطوعي الاختياري بأية وسيلة تصل إليه منفعتها .
ولتفصيل هذين السببين للإقبال على أن يرشح فلان نفسه لمنصب رقمي في عالم المنتديات الواسع:
أن المرء عليه أن يعلم أنه ما خلق ليقبع خلف نفسه وحيدا يأخذ فقط ولا يعطي من فكره وعلمه
وجهده في التوجيه والنصح والتجربة والخبرة الحياتية لغيره من أفراد المجتمع الذين يتعامل معهم
ولو بالكلمة من وراء الشبكة العنكبوتية التي تربط المتعاملين معها .
إنها دعوة ورسالة لنقل القيم والأخلاق التي تدعو إليها الأديان السماوية وبخاصة الإسلام خاتم الرسالات السماوية ومتممها من أجل نشر الحق والعدل والخير والجمال بين البشر جميعا .
وإذا تصدى الإنسان لذلك وجب عليه أن يكون وفيا فيما يعد من عمل تطوعي نافع ومفيد .
وأن يكون واثقا بقدراته وطاقته على العطاء قدر استطاعته دون انتظار الأجر المادي المعروف
أما الثانية والتي ينبغي أن لايخفيها عن نفسه وعن المختارين له لتولي هذا المنصب الشرفي
أو الإداري هي أن المرء والنفس البشرية تواقة إلى الخير بفطرتها لنفسها أولا ، ومن ذلك
ما يعود عليها من الثناء على عملها التطوعي الذي يستفيد منه الآخرون ثم يشكرونه عليه
ثم أن الصالح ممن يقبل على هذا الشأن يرى أن إصلاح ما بقي فيه من عيوب كإنسان يخطيء
لايعرفه إلا من غيره ممن يتعرف على كلمته وموضوعاته ووفائه بوعوده ومدى صدقها
ويهدي إليه عيوبه التي قد يقع فيها ليصوبها ويرجع إلى الحق فيها وهنا يفوز أيضا بزيادة محبة الآخرين له لعدم تمسكه برأيه ولو كان خطأ , فيحمدون له ذلك منه , ويشكرهم على تفضلهم
بإصلاح عيوبه فيزداد ثوابه وأجره عند الله .
ثم إن قضاء فراغه في المشورة وتبادل الرأي والنصح والإفادة من غيره ولو كان أقل منه علما
أو خبرة أو منزلة أو نوعا ( ذكرا أو أنثى ) فيه راحة نفسية للمرء ذاته من تواصله في هذا العمل
كما أنه يعلمه خبرات جديدة من الصبر والتحمل لما يلاقيه في نشر الخير الذي يعتمده في منهج تطوعه . ويضبط أعصابه في الرد الذي قد يغضبه من بعض الأعضاء غير المتقبلين لآرائه .
وخير ما يستفيده المقبل على العمل التطوعي بترشيح نفسه لمنصب رقمي في المنتديات هو :
أنه يكسب الأصدقاء الذين يهنئونه ويواسونه ويخففون ألمه ويشاركونه مشاعره وأفكاره ،
ويدعون له على ما يقدمه إن كان خيرا لهم فيصله ثواب دعائهم الطيب ، من وراء علمه الذي
ينتفع به في الدنيا من أجل الوصول إلى الآخرة بأمان وسلام ورضا من الله الرحيم الرحمن .
ربما يكون ذلك توضيحا لبرنامجي في ترشيح نفسي أو رغبتي في قيادة زمام مقترحي بإنشاء رابطة محبي اللغة العربية المشرقة بتواجدكم وتواصلكم ومحبتكم ، ومن أحبه الناس فهذا علامة على محبة خالق الناس ، راجيا من الله
سبحانه وتعالى أن أنال رضاكم وتعاونكم ومن كان يجد في نفسه الأسباب التي ذكرتها للتطوع للعمل الخيري في هذه الرابطة ويضع لنا برنامجه ومنهجه في السير بها إلى الأمام لتحقيق أهدافها النبيلة للغتنا العربية لغة القرآن الكريم وهذا أنبل الأهداف وأسماها من وجهة نظري فأهلا به ليرشح نفسه ولأنضم تحت رعايته وأتعاون معه.
تحياتي لكم ومن وافته المنية وفي يده فسيلة فليغرسها ، والأمل دائما في حب الخير هو الذي
يدفعنا إلى العطاء التطوعي .
تعليق