كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 16-06-2009, 08:57

وفى مأمنه كان يضعها فى سيالته مبتهجا !!
وفى المساء وقف أمام الزعيم ،
,أخرج ما فى جيبه .
لطمه بقسوة :" أنا قلت ألف مرة ممنوع تمد إيدك على الغلة ".

**رشا عبادة** · 16-06-2009, 17:48

[align=center]ممنـــــــــــــــــــــوع
كان دوما يرددها
بحشرجة تشبه سوطه!
كانت جنازته فى الصباح خالية
إلا منهن!؟
وفى الليل
كن يترقبن صورته
وينصتن لطرقعة سوطه على الحائط![/align]

**رشا عبادة** · 16-06-2009, 17:51

[align=center]على الحائط
علقت صورته
قبلته ... ثلاثاً
فانتشي!
عانقته... ثلاثاً
وفى الرابعة ..انغرس الزجاج بقلبها
فبكت فراقه![/align]

**ربيع عقب الباب** · 16-06-2009, 22:23

حين صرخ فى وجهها ،
فاضحا الأمر .
أصابتها هستيرى..
لعنته ، و رجمته بكل ما طال لسانها ويداها !
الآن يحق عليها الموت بعد افتضاح أمرها ..
حتى مع من لم يكن يعرف !!

**ربيع عقب الباب** · 17-06-2009, 00:21

يغار عليها ؛
إذًا فقد نال منها ،
وقريبا جدا سيحكى .. وباستفاضة ،
عما طاله - السافل - منها !!

**مها راجح** · 17-06-2009, 10:25

فـصــــول

ربيع طرق الباب بدفء .. فتوهجت قرنفلة كانت تشعر بخريف الأيام .

*

**ربيع عقب الباب** · 17-06-2009, 11:49

الصبوحة - تلك التى عبرت من هاهنا - ماعادت تطل بالرحيق
- ذاك الذى ملأنا دهشة - رغم انتظارنا الطويل ؛
فهى تعبرنا باسمة ،
مشرقة الوجه ،
وتدرى كم نشتاق لندى حديثها !!

إلى مها راجح و سؤال : أين رحيقك سيدتى ؟!

**رشا عبادة** · 17-06-2009, 13:21

[align=center] نعم والله صدقت يا سيدي
أصبحت مها
كالطيف الجميل
تأتينا برهة
تملئنا فرحة
وتوقع معاهدة إشتياق جديدة
كوني بخير أيتها الجميلة الدافئة
الأهم كوني "قريبة"[/align]

**ربيع عقب الباب** · 18-06-2009, 02:19

أتى كلبه على آخر صيده ؛
فكان عليه نصب فخ لصيد جديد.
هذه المرة كان ضخما ، وكثيرالنباح ،
استدرجه ، ثم أحكم قبضته عليه ،
وعاد به إلى بيته !
بعد قليل كان معلقا كشاة !!

**ربيع عقب الباب** · 18-06-2009, 03:15

تحليق

من وقت صهل جموحها
: سوف أكون معك هناك ".
وهو يعد الدقات و الرفات ،
يبص فى وجنة المشهد .. حين تشع !
بساعديه يزرعها فيه ، فيكونا طيرا ،
أم يعانق كفه كلمة السر فى نبضها ،
أم يفخخ شفتيه بحمم حنينه ، ويصعقها حبا ..
و لا تهم تهمة الدركى بالفعل الفاضح ؟!
وهنا سلكته رجفة ،
و ارتكبته سعادة ما قاربته من قبل !!

**رشا عبادة** · 18-06-2009, 11:04

[align=center] ارتكبته سعادة ما قاربته من قبل!
فأغمضت قلبها...تضم أمنيته
وتذوقت حنين لقائه...
وبلحظة .. كانت هناك..
أقرب إليه من وريده![/align]

**دكتور مشاوير** · 18-06-2009, 11:13

[frame="13 98"]متابع والشكر لمن وضع له بصمة ومرور متميز هذا
والشكر موصول لك استاذنا الغالي ربيع
دمتم[/frame]

**ربيع عقب الباب** · 18-06-2009, 12:43

المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة

[frame="13 98"]متابع والشكر لمن وضع له بصمة ومرور متميز هذا
والشكر موصول لك استاذنا الغالي ربيع
دمتم[/frame]

أهلا دكتور
لمتابعتك صديقى رحيق الياسمين الدمشقى
بل الشكر لك ، فأنتم خير عون لنا .. نشرف بك هنا أخى الطيب ، و مساهماتك
التى نثمنها جيدا

خالص محبتى .. لا تحرمنا من زياراتك !!

**ربيع عقب الباب** · 18-06-2009, 17:04

قالت لرفيقتها : قررت ألعب بالحكايات "
دهشت : تلعبين بالحكاايات .. كيف .؟! أول مرة أسمع عن هذا اللعب ".
قهقهت ، و همست : يابلهاء هذه لعبة قديمة .. نفرق بين الشاطر حسن و ست الحسن .. و أتزوجه مثلا .. أو .. أتسلى به بعض الوقت ، ثم ألقى به لصندوق القمامة ، و ابحث عن حكاية أخرى ، و بطل آخر ".
فغرت فاهها : " ياللعب .. ألم يكفك شبان المدينة و هم أكثر من الهم على القلب حتى تذهبين للحكايات ؟!".
بذكاء عجيب هتفت : أريد إثارة .. إثارة .. و ساجدها ، حتى لو أخرجت كل يوم واحدا بطريقة الجلا جلا ".
فانتابت رفيقتها نوبة غثيان لم تنفض !!

**ربيع عقب الباب** · 19-06-2009, 07:56

الهم ما عاد طفلا ،
نمت أجنحته ، و تعملقت .. صار رخا !
حملنى ، و ألقى بى فى قعر جرف أسن ..
أبحث عن خلاص ، لا أجد .. أدور صارخا،
أنكب على نفسى كحشرة لئيمة !!

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث