كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 23-12-2009, 14:29

كثيرا ما أثنى عليها ، و على ذكائها فى صياغة الشعر بمهارة وحنكة .
فقررت التمرد على القلم .. بلها حطمته ، و استعانت بملكات أكثر واقعية
فى كتابة الشعر مجسدا .

**سعاد سعيود** · 23-12-2009, 14:42

حينما ألقي في النار..لم يحزن عليه أحد إلا بعض المقرّبين الذين ما عرفوه ولا وصفوه ولكن شبّه لهم..
كان يلبس قناعا.. وحين سقط.. سقط القناع.. ومع هذا لم يعرفوه.

يحسن فنّ التخفّي كما يحسن فنّ التزويرو التغيير.

**سعاد سعيود** · 23-12-2009, 14:48

لبس ثوبها هذه المرة,, وظنّ أنه لن يُعرف..
كانت هي أديبة..وكان هو غير متأدّب..و لهذا عرف أنّه ليس هي..
وكشفه الأذكياءْ

**غاده بنت تركي** · 23-12-2009, 14:51

كتبتَ ذات براءه وتحرر :
نقطة سوداء سأزيلها؟
إستعصت ،
وفهمت ذات نضح :
أنها نقطة تلتصق حين إسدال !

**سعاد سعيود** · 23-12-2009, 14:57

أكل من الشجرة المحرّمة,, ورغم انّه كتب الكثير عن الضلع الأعوج.. إلاّ أنّه لم يحفظ الدرس..
تفاّحة واحدة لم تكن من يدي حواء..بل من أنامله السامّة.

طرد من الجنة وراح يغّطّي عورته بعد أن تعرّى تماما.

**ربيع عقب الباب** · 23-12-2009, 19:34

ظل

حين فرضت عليه مقابلة رئيسة النادى شخصيا
للدفاع عن نفسه أمام هجمة الأعضاء التى كانت
نتيجة أخطائه ، تخلى عن صاحبته ، تنكر لها ،
أصبح ظلا تافها لتمثال تفنن النُّحات فى صياغته !!

**محمد صوانه** · 24-12-2009, 07:21

أي نباهة؟!*
محمد صوانه

أراد أن يكتب نصاً قوياً..
أحس أن حروفه صلبة وجافة..

أخذ يبلل الكلمات بلعابه..

خانته نباهة الكاتب..
فلطمته المفردات!

--------------
* تعقيب على نص
بعد الاستئذان من الأخ الرهيف ربيع!

**ربيع عقب الباب** · 24-12-2009, 13:40

تهالك ضحكا حين شهد حمرة الغيرة تتصدع بها
وجنتا الكاتب الكبير ،
وهو يردد :" لم رواية استثنائية .. هى رواية عادية .. بل ... ".
و للمرة المائة يدرك أن هذا الرجل ،
و برغم اقترابه من آخر درجات السلم لمنتهاه الافتراضى ،
مازال منفصلا عن كتاباته !!

**ربيع عقب الباب** · 24-12-2009, 13:43

أبهجه الحشد كثيرا ، وغزت البهجة صدره ،
فرفع أصابعه فى اعزاز لصاحبه
الجالس فى اهتمام و تهيب ،
وقرر أن يغادر الندوة ،
فقد شبع حد الامتلاء ،
و لن يسمع إلا ما وصله حين قرأ و أحدث جدلا مع نفسه !!

**ربيع عقب الباب** · 24-12-2009, 13:48

جرب أن يبادر إليها ،
شاغب الهاتف مرات ،
وفى كل مرة ، يأتيه صوت نسائى ،
إما ليس فى الخدمة ، إما غير مهيأ ،
إما ............ و لك أن تترك ....!!
فابتعد .. و انتظرها أن تفعل .
منذ أيام صرخت فى وجهه :" كيف لا أعنى شيئا عندك ..
ألا تخاف على .. تشتاقنى .. ألا .. ألا ... ".
فوضع الهاتف تحت عجلات سيارة ومضى بلا أسف !!

**ربيع عقب الباب** · 24-12-2009, 15:42

المشاركة الأصلية بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة

أي نباهة؟!*

محمد صوانه

أراد أن يكتب نصاً قوياً..

أحس أن حروفه صلبة وجافة..

أخذ يبلل الكلمات بلعابه..

خانته نباهة الكاتب..

فلطمته المفردات!

--------------

* تعقيب على نص

بعد الاستئذان من الأخ الرهيف ربيع!

النص المشار إليه أستاذى ليس به ما يشين
ماهو إلا تلاعب بالحديث الحساس القريب من المقدس
و لكنه لم يتجاوز و لم يمس مقدسا

كن بخير أخى العزيز
أغبط غيرتك ومحبتك للخير

**ربيع عقب الباب** · 24-12-2009, 16:14

كان رأسه يعلن انهياره
أمام تصرفات الآخرين غير المنطقية ،
على كذبهم و تمردهم بدون رؤية ،
ليبس إلا حبهم وميلهم للكذب ،
و اللعب على الحبال .. فجأة اقتحم عليه
خلوته ابنه الأذكى
و بلا مقدمات ، وضع أمام عينيه ،
صورة صغيرة لبرج 11 سبتمبر
و الحريق الهائل الذى نال منه ،
ثم اكتشف أنه يطوى ورقة دولار أمريكى
فأخذ .. توقف رأسه تماما لدقائق ..
ثم دخل فى نوبة ضحك قاتلة.. بعد قليل
أبصر نفسه فى مقبرة !!

**سمية الألفي** · 25-12-2009, 09:31

دخل يلهث , دق الباب

جرى على غير عادة

ماما البوابه ..... عنفته أمامي, أحمر وجهه

اعتذرت لها , ضحكت , لقد كبر.. كبر طفلي !

**سمية الألفي** · 25-12-2009, 09:34

لم أكن أدري وأنا أحدثه أن هناك عواصف بداخله

فتحت النافذة الصغرى

طاح بي هواه

**سمية الألفي** · 25-12-2009, 09:43

تواجد بليلي وغمرني بالحب

أذن الفجر

أذاب كل ما بنيناه

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث