كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 06-07-2009, 18:01

تمر الساعات كمدى مسنونة ،
و الصور تتلاحق كمؤامرة ،
أضحك حينا ،
وأذوب حنينا ، فأطالع رحيقك
فى كفى ، فأقضمها ، و أعنفها ؛
لأنها أفلتتك راضية !!

**ربيع عقب الباب** · 07-07-2009, 03:26

أضغط بإصبعى على مكمن الجوهر
لتنجلى عنه قشرة عازلة
ويصدح بهاؤه الحقيقى
ربما كانت علة فىّ
أنى أعرف جيدا من أحب
وأى نفيس يكون !!

أحبكم فتحملونى ، لأنى أرى فيكم الكثير من الكنوز

**محمد صوانه** · 07-07-2009, 06:38

نبضه يدق على أغشية الفؤاد
يحاول إيقاظها
ثمة غفلة، لا يرومها
يسير لا يريد أن يرى وقفاً
على سكة القطار
يجري وعينه ترقب الحراك..
لا يريد أن يقول:
قتلني!

**ربيع عقب الباب** · 07-07-2009, 07:52

تسرب الرنين ، احتوانى ..
نحيت جسدى جانبا ،
التقطه ، إلا أنه انفلت من بين أصابعى !
فطفرت دمعتان ؛
أسلمتهما لوسادتى !!

**ربيع عقب الباب** · 07-07-2009, 07:57

فى بعدك تختل موازين الكون ،
أتأرجح بين بسمة ودمعة ،
و أخرج من سكنى فيك
لسكنك فى ..
فأغفو كمزحة تائهة !!

**ربيع عقب الباب** · 07-07-2009, 10:16

أشنقنى على هلال مئذنة ضاحكة
فتضيع منى
وتتشظى حزنا
وأجدنى محترقا به
نتهالك معا
نكون رمادا
ما أبأس حزنى بك !!

**ربيع عقب الباب** · 07-07-2009, 10:19

لم يصر الحزن على حصاره اللئيم
و إغلاق كل منافذ الهروب
فى وجه الريح ؟!
كلما عبرت طوقا
يتربصنى خلفه فى استماتة

أراقصه على جرح
وأمازحه بتقلبات الأحبة
و الأصدقاء
أرطبه بدمعة تصل النيل بأرض البلد
فيسبح فى جحيما من صبابات !!

**مها راجح** · 07-07-2009, 11:06

جاء الربيع
وما أجمل أن نرمي أحزاننا ..حزنا تلو الآخر
فأنينها سيختفي كالسراب
فقط احمل قلبك وانثره على الأوراق نزفا او فرحا
فلربما غدا يأتي الضياء

(لا تحزن إن الله معنا)الآية

**ذكرى لعيبي السدخان** · 07-07-2009, 13:54

كان يتربصني مثل كاهن يتعرى من حقيقته امام الخوف !
وذات وقت قبل انبلاج فجر الاحلام أغتال عمري ،،
وتركني امرأة تقتات على فتات الدمع ،،

**ربيع عقب الباب** · 07-07-2009, 20:02

تيبس الوقت كلحاء شجرة عجوز،
و أصيب بفقدان الذاكرة - دون أن يدرى -
وحين تساقط عليه بعض من رحيق ..
العابرين بروحه ،
عاد يجر عقاربه ،
ويمضغ حسرته فى تفنن !!

**رشا عبادة** · 08-07-2009, 02:04

[align=center]عانقت أصابعه ...هناك!
وحين أغرقها الموج
عادت لتعانق أنفاسه
وملامحه و صوته
فجأة ، توقفت السيارة
وهتف سائقها"حمد الله على السلامة"
حينها فقط ، أدركت أن روحها لاتزال ما بين كفيه... هناك![/align]

**رشا عبادة** · 08-07-2009, 02:07

[align=center]
حدثها كثيرا...
عن الفن، الكتابة ، الطموح
خانتها عيناها، فكانت تحفر دفء ملامحه بصدرها
وبضجيج شوق مكتوم هتفت
"آسفة سيدي لم أستطع سماعك، ليتك تعيد؟![/align]

**رشا عبادة** · 08-07-2009, 02:10

[align=center]لم تمتلك هدية ...تناسب روعته
فحاولت التحايل بزجاجة عطر وميدالية فضية!
لم يعرهما إهتماما ؟!
تمنت لو إعتذرت له عن سوء تصرفها
"آسفة سيدي، ليتني إستطعت إنتزاع قلبي لأهديه إليك"[/align]

**رشا عبادة** · 08-07-2009, 02:14

[align=center]كان يدخن بشراهة
داعبته ... متسائلة "الهذا الحد تعشقها؟"
فقال واهما"مجرد عادة"
دون أن ينتبه أنها السيجارة العاشرة
وأنها المرة العاشرة التي تمنت فيها
أن تصبح هى أيضا "مجرد عادة" تقترب من شفتيه إلى هذا الحد![/align]

**رشا عبادة** · 08-07-2009, 02:19

[align=center]هتف بإصرار"إنه حقي ، منحتهم الكثير
حان دورهم الآن"
غافلته دمعة حائرة
سقطت سهوا على واقعها المحاصر!
فأدرك لوهلة أن حساباته...خاطئة
وأن دوائرهم بلا نهايات!؟[/align]

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث