كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 16-07-2009, 18:35

طال لسانه أكثر مما يجب
وآن أن تنهى هذه المهزلة
رفعت سماعة التليفون :
حبيبى .. ما عاد عندى قدرة .. تصرف ياسيادة الوزير ".
بعد ساعتين كان نزيلا فى عنبر 37
بمشفى المجانين !!

**ربيع عقب الباب** · 17-07-2009, 12:32

صرخ : لا تريد الفهم .. لا تريد ..
كبرياؤها قاتلى .. يسد عنها طاقة الفهم .. إن اتزانا فقد جراء خيانتها لابد من عودته بما يلا ئم تكونى النفسى ".
حين وصلها صوته منذرا ..
عادت تكمل ما بدأته من موت !!

**ربيع عقب الباب** · 17-07-2009, 12:36

لما حان وقت قتل الملك ،
وتوزيع دمه فى حقول المملكة
خاتل الجميع
وارتدى ملبسا نسائيا كان لأحد الجنيات
ووضع ثديين !
كان كل من يراه يؤكد أنه الملكة
حارت وصيفات أو تظاهرن بالحيرة : فيمن يقتلن !
ودون تفكير اصطففن حول نائب الملك !

**مها راجح** · 17-07-2009, 13:04

كارثــــــة

استدار نحوي وقال:- كان بإمكانك أن تُغيــِّر العالم.
في تلك اللحظة ..أدركت أن الصور على الجدران كانت ملــــــتوية.

*

**ربيع عقب الباب** · 17-07-2009, 17:14

عيد ميلاد حبيبة

اقتحمت على وحدتى ،
وقبل أن أوقفها ؛
فهى لا تحترم كتبى و أوراقى ..
قالت :" جدو .. ألم تعدنى بسلسلة ؟".
قلت :" أى سلسلة حبيبة .. حبيبة أنا مشغول ".
هتفت :" سأقول لربوعتى .. إنك كذاب ".
وهنا توقفت ، وحملتها ، و أمطرتها تقبيلا
وأنا أردد :" حالا أحضرها .. حالا .. بينما تحضرين التورتة ".

**ربيع عقب الباب** · 18-07-2009, 12:21

حين كشف الستار عن عمله العبقرى ،
هللت الجموع المتراصة للحظة ،
ثم انهالت عليه بحبات الطماطم الفاسدة ..
و البيض .. والحجارة ، وهى فى حالة هياج ،
وصرخات همجية !
فما كان منه إلا أن راح بفأسه يحطمه ،
وعيناه تنزفان ،
ثم ينسحب فى صمت صوب البحر !!

**ربيع عقب الباب** · 18-07-2009, 13:17

جهزت معدات الحرب ؛
كما لم يحدث فى مواجهة العدو المشترك !
علت شعارات .. اتهامات ..
تعليقات .. تحرشات .. اشتباكات !
فجأة عبر جمع الجماعة الأولى شاب ،
كما شقت جمع الثانية فتاة ..
تخلصا من ثيابهما ،
التحما .. وفى صرخة واحدة
مزقا جسديهما ، وهما يرددان فى بأس : واإسلاماه !!".

**ربيع عقب الباب** · 18-07-2009, 13:19

فردوس مفقود

كان دائم الحديث عن الماضى ..
عن بطولات .. أمجاد .. أسلاف ..
تاريخ .. كل شىء فى الماضى كان شهيا
وإلى أبعد حد .. حتى أحس بالملل !
بنظرة متأنية ، اكتشف أنه لم يكن أبدا على وجه الأرض
فردوس مفقود ، وأنه كان يستدعى ما فى طفولته من براءة و عدم معرفة بالعالم !!

**ربيع عقب الباب** · 18-07-2009, 18:50

العراف

فى جنون كان يلاطم ذاته ،
يطحن رأسه فى صخور الكهف :
إن الملك فى قمة غضبه عليه .. و لا بد من حل معضلته .. لا بد
يريد الحب ، و هى عصية عليه .. وقد جرب هو العراف كل شىء
ممكن ، حتى السحر !
صرخ .. تناثر من فرط جحيمه على رمل
وصخر الكهف .. تمزقت عروق وجهه ، وانفجرت بطنه ؛
لتظهر أشباح ثلاث
أخرجت الملك من مأزقه ، بينما
جثة العراف يحملها النمل ، ويمرح فى عظامها العنكبوت !!

**ربيع عقب الباب** · 19-07-2009, 09:53

مغرق فى حزنى هذا النهار ،
يثقلنى كل شىء : العالم ..
الناس .. مشاعرى المختنقة ،
أريد أصرخ حتى تتمزق حبال عمرى ،
فلا يبق سوى بعض صدى منى ،
أو أغادر هذه الفلاة ، أكون طائرا ،
فى متناول صياد لئيم ،
ورصاصة حاقدة !

**رشا عبادة** · 20-07-2009, 04:29

[align=center]إنتزعته رصاصة حاقدة من بين شفاهي
بمشهدنا الأخير
تتبعت دماءه
لأجدها مجمدة هناك
وبقسوة الموت
أطلقت الثانية
فأحتضنت جسدها بذهولي!
فتمتمت بنبرة رحيل"وعدني أن ما بين شفتيه وسواي..رصاصة، فمنحته صك الوفاء بالوعد وفوقه.. شهادتي![/align]

**رشا عبادة** · 20-07-2009, 04:37

[align=center]قرأها عليها بلا تسمية" مثنى وثلاث ورباع"
فأقتربت، تضع يدها خلف تفاصيله
وبدمعة، أزاحت التراب عن ميزان صغير
ذو كفة واحدة!
وهمست بأذنه اليمنى"لازالت تنقصك ..كفة!؟!؟[/align]

**مها راجح** · 20-07-2009, 12:47

كدمــــــــــــــــة حب...متورمة في قلبي
تستجديني لكي تـُولـَد

*

**ربيع عقب الباب** · 21-07-2009, 11:49

ما كنت جارحا ،
بل جريحا
ضل الطريق
وزرع صحراء لا تنجب سوى الأفاعي !

**ربيع عقب الباب** · 21-07-2009, 11:49

هل لك أن تسألها
عما فعلت ، وفعلت بى ؟
أرجوك
كن غير عادل
وتأمل الصورة جيدا
دون أن تصاب بالعصاب
أو تنال منك كتب الرجيم
ونم هادئا تحت فىء بابا نوبل !!

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث