....................
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
ما زال ،رغم كل ما حدث، الموت فيك جميلا ..
لذا سأمسك هذا القلم بقوة وأكتب .. أكتبك .. أكتبني .. أسرق تفاصيل قصتنا من ذاكرة الأمكنة ..
من أروقة الأمس .. من أوليفيا التي انتحرت .. من نهر الموت حين اتحد مع نهر العشق!
سأكتبنا بالأبجدية المستحيلة .. لأن قصتنا لنا وحدنا ..ليست للنشر .. ليست للأدب .. بل للضوء
الذي يلفنا عندما نكسر الحواجز ، نجتاز البحر .. والصحراء .. ونلتقي..!
وإلى الآن نلتقي ..رغما عنك ورغما عني .. لأن الأقدار لم تشف من عقدة الذنب بعد !
لأن الحنين طائر يعاند الفصول ويرفرف منكسرا متحديا الريح!
ونحن عرفنا جدلية الخسارة .. وابتمسنا لمصيرنا القاسي .. لم تجمعنا حياة سعيدة بالقدر الذي جمعنا موت أشهى!
فهل أنت مستعد مثلي للانتحار بحبال الياسمين ذاتها!
لرفع الستار عن مشهد احتضار القصائد وأزهار اللوتس .. !
أن ننبت من جديد كزهرة الثلج .. عمر قصير ..حب أكثر !
وزهرة نرجس يتألم كبرياؤها .. يتمايل عودها كالناي .. يعزفنا ..ينزفنا .. فنتوحد مع بنفسج الليل!
مضت سنين لم نقل فيها شيئا .. استبد الصمت .. ها هو يحاول كسر قلمي ..!
لكنني مستمرة في هذياني .. ألم نكن منذ البدء، في معركة طرفيها العقل والجنون ..!
وكنا نسنتجد بالمستحيل .. نستشهد بشخصيات خرافية .. بحب من ورق .. فتمزقنا قبل أن تنتهي المعركة ..!
أسألك اليوم ..لم افترقنا؟
لم انسحبنا مهزومين .. من أنفسنا ...!
وتركنا روحنا للهباء ..!
السنين لم تجبر ما انكسر فينا .. لم ترمم أي شرخ ..أي جرح .. !
والنسيان كذبة .. إلى متى نستمر في خداع ذاكرتنا ؟
.
.
في انتظار ..هدية من السماء!!
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةأهلا بك أستاذة أمينة
و بوصولك إلي هنا
جميل قلمك
نرجو ألا نشيع أحدا
فالادباء الحق لا يحتاجون تشييعا
بل يموتون في صمت !!
تقديري
على اهتمامه وترحيبه هذا تواضع الكبار
الادباء الكبار يستحقون كل الاحتفاء اثناء التشييع
فهم عرسان الماضي والاتي وما خلفوه من ادب
هو النبراس الذي سيضيء دروب المستقبل
تعليق
-
-
لا جدوى من جلد الذات ..!
يرددها على مسمعي صوت ما ...
وهل حملت في ذاتي نزعة سادية أو مازوشية ..!
بل أن الفراق هو الساديّ .. كم عذبنا .. وذبحنا قرابينا للخواء ؟
والحب كتب بدمائنا قصائده .. ساقنا إلى روما .. وأحرقنا معها..!
يحدث أن يكون مصير العشاق كمصير المدن العظيمة .. لكن التاريخ يذكرها وينسانا!
وأجسادنا خناتنا يوم أسرت أرواحنا ..!
كنت في شرنقتي أنتظر أن أولد فراشة لأطير إليك ..
قالوا أنك ضوء تموت حوله الفراشات .. !
لكن من يحمل عني لوني ..غيرك؟
الموت على كتفك ..بوابة أخرى للحلم ..!
فهل لنا بعد كل هذا التعب ...أن ندخل سويّا ..في الحلم!
.
.
في انتظار ..هدية من السماء!!
تعليق
-
-
ثارت بحار العيون
رغم اسوار الخوف القائمة
ازهرت حقول العمر
رغم قسوة الاقدار الدائمة
اشتعلت شموع الحلم
ضدا في رياح الرفض العاصفة
ضياء قادم من زمن المستحيل
يحمل عبق النبض المبتور
وجود غامض يتابع نسيجه
يفرش الارض صدقا
يحف الخوف دفئا
لتعود الحياة الى الجذور الميتة
فتزهر الامال الغافية
زخات كفيلة بارواء الاسئلة العطشى
اضطراب كبير يتملكني
تمرد مصر على اختراق الحدود
وكسر القيود
اغمض عيوني
البس الظلام رغم يقيني
انه ليس بحجمي
استغفل الشمس
استمر في رحلة التوهان
على ارصفة المجهول
لا اخشى النوم على بساط
الموج المجنون
سابحر باشرعة خيالي اللامحدود
لازود نفسي ما يكفيها
لمقاومة الموت الزاحف
تعليق
-
-
سأعترف لك اليوم .. أنني كنت أتسلل من خلف النوافذ لأراقبك ..
لا أدري إن كان فضولا .. أو حنينا ..أو جنونا...!
كنت أراك محاصرا بالوجوه .. هل كان بينها وجه يشبهني؟
هل كنت تبحث عني وسط الضباب ..كما بحثت عنك؟
كنت منهمكا في الكتابة ..كمن يحاول أن يفرغ روحه من مشاعر اختلجت ..
تصارعت كالموج ... مدّ وجزر على ورقة بيضاء .. قصور تبنى وتهدم .. أثار أقادم على الرمال
ترسم وتمحى .... هل أردت أن تنزفني حتى النهاية!
أن تنقي دمك الذي تلوّث بي؟!
أفكار سوداء كثيرة هربت منها ..إليك!
ولما رأيتك ترسمني بحرف وردي تارة .. ورماديّ تارة أخرى ..
عادت إليّ السكينة ... هدأ البحر .. عرفت أنك لم تنسني ..لم تقتلني تماما!
.
.
.في انتظار ..هدية من السماء!!
تعليق
-
-
كان الصباح في غيابك كئيبا ..خلع كل أغاني فيروز .. طرد من أعشاشه كل العصافير !
لكننا التقينا بعد فراقنا .. ألا تذكر ؟ مرات عديدة..
فوق تلك النجمة البعيدة ..
والمرة الأخيرة لم نلتقِ .. كان موعدا مؤجلا .. لا أدري لم طال تأجيله!
يااااه شوقنا سفر طويل .. فمتى يتوقف القطار ..متى يتعب !!
بالتأكيد أنت تسأل لماذا بعد كل هذا الوقت ؟
لم أكتب هذه الرسالة الآن؟
لم أعد لأهيج بركانا سكن .. أو أستدرج العواصف المختبئة ..لا!
لكن هذا.. وتري الأخير ..... لم أرده عزفا منفردا .. أردتك أن تشاركني ..كما كنا دوما!
أن تكون رقصة كلماتي الأخيرة على شفتيك ..!
فلا تحرق كماني المتعب .. راقصني ..فهذا مطر الذكرى عاد إلى قرع طبول الحنين ..!
ولا تضيّع اللحظة بالأسئلة .. فقط تأمَلني... أنا هنا بين السطور .. !
أما زلت ياسمينتك البيضاء ؟
وبنفسج النار؟
أمازلت تحبني ؟
؟
؟
.
.في انتظار ..هدية من السماء!!
تعليق
-
-
أما زلت تحبني؟
يا لغباء السؤال ... !
سأتراجع عنه ..حتى لا أشبه غيري من النساء ..!
ولأني لا أتحمل سوى إجابة واحدة ...!
أتراه يخطئ حدسي؟
...يا إلهي نحن لا نتخلص من عقدة الأسئلة والتكهنات .. !
من يخاف الإجابات عليه ألا يسأل .. !
وأن عليّ أن أحبك فقط ..
على الأقل هذه الليلة ....!
دعني أحدثك عنك ...
أنت رجل عصيّ على النسيان ..
لا يشبهك أحد ... ربما المطر فقط ..!
دعني اخبرك عن محاولتي الغبية في التخلص طيفك الذي يسكنني!
في الزواج من رجل ..فقط لأنه يحمل نفس سمرتك ..
ويشرب القهوة بدون سكر مثلك ..
ويكره ربطة العنق .. !
كنت أظن أن كل الرجال الذين يكرهون ربطات العنق متشابهين!
لكن .....
.
.
في انتظار ..هدية من السماء!!
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركةللسماء كثير الحكايا
فيض نهر مبتل
بلون أزرق
هو ذاك الفاصل
بيني وبين البحر
لازالت تلك ..
المسافة مثقوبة
تغني أحلى أغانيها
على بعد ارتجافة
وأخرى ارتعاشة
تكتب ليلها ,,
بروائح الحب المعلق
من رحلة عمر الترقب
سؤال ينخر ..
جمجمة فكري
أين ملامحك المهجورة
ومعالمك المبتورة
كيف أصل حدّها ؟
وكيف للخجل أن يورق
في الصحاري
وكل فصول السنة ..
مقصلة !!
وهل للثورة أن تنتفض
بعدما أربكتها عيون لوّامة !!
فهل نبدأ الملحمة
كي يصير ..
الفجر شراب
وتميل السنابل دلال
في كستناء الوجود
ويلفح الوجه هواء
وأغيب ..
في حفيف الهذي ..بهذي !!
اعجبتني كلماتك اختي خديجة
اشم رائحة الانوثة هنا بقوة
شكرا لك على جميل ما نثرت
تعليق
-
-
نعم كنت أظن .. أن الرجل الذي يفتح زر قميصه الأول..يتركه مفتوحا للشمس
للشعاع متسلل يضع ما يملك من أحاديث سرية .. ومن لون متموج بالحياة!
وأن الذي يشرب قهوته مرة المذاق، يستقي السكر من وجه حبيبته الحسناء .!
لكننا كثير ما نقع في فخ الملامح المتشابهة ..!
كيف انطلى عليّ الأمر ؟
رجل مثله لا يميّز بين النساء .. كلهن عنده لهن نكهة واحدة .. محدود الخيال ..
كيف قارنته بك ؟
احتياجي إليك جعلني عمياء .. كنت أريدك في رجل آخر ..!
.
.
في انتظار ..هدية من السماء!!
تعليق
-
-
دعني أحدثك عن حبيبتك .. تلك الأنثى الاستثنائية .. قصيدتك التي انفردت بها يوما
دونا عن باقي الشعراء ..!
أنثاك التي تحولت مع الأيام ،إلى مجرد زوجة ، خادمة في البيت، في المطبخ والفراش ..!
تعد الطعام كل يوم ..وتحترق!
تلبس الحرير، فتنزلق نحو خيبتها .. والذكريات!
ترش العطر .. فتختنق .!
يلتهمها كل ليل جسد بارد .... وبين الأنة والأنة ..اخترعت لغة ألم خاصة ..لتناديك !
بعد زواجي منه فقدتك مرتين .. !
أكان فخا نصبه لي القدر ؟
لم تكن تلك السنين ..إلا عمرا من الندم !
.
.
في انتظار ..هدية من السماء!!
تعليق
-
-
قبل أن اكمل ..
أخبرني .. أما زلت عنيدا؟
أما زال الحب عندك غيرة وجنون؟
أما زلت تتكئ على أحلامك .... وتكتب؟!
وأنا .. ! أين أنا فيك الآن !
ياااه نسيت أنني وعدتك أن أتجنب تلك الأسئلة!
فأنا لم أتغير .. تلك الحمقاء نفسها .. ولم أكبر ..
تمعنّ فيّ جيدا .. انا طفلتك المدللة نفسها .. لم أكبر .. فقط كبر الزمان فيّ !
.
.
في انتظار ..هدية من السماء!!
تعليق
-
-
أتخيلك جالسا بين أوراق مبعثرة ..
وكتب كثيرة .. بجانبك كوب شاي نسيته حتى برد ..
تدخن سيجارتك "المالبورو" ..
ألم أقل لك مرارا انتبه على صحتك عزيزي .. ؟
تكاد تحترق رئتي .. !
تنسى السيجارة في فمك .. يتساقط رمادها فوق رسالتي .. !
وحروفي من رماد أيضا أتعلم ..؟ لقد أشعلها الحنين حتى تكومت فوق الصفحة رمادا وغبارا !
هل فعلا كل ما يأتي من الماضي هو غبار؟
كم مرة تنفست بعمق قبل أن تفتح رسالتي؟
هل ترددت ؟ هل كنت تنتظرها ؟
يا الله ..مضى زمن طويل ولم تقرأني ..!
في انتظار ..هدية من السماء!!
تعليق
-
-
للحرف ذاكرة كما الريح تشتهي المطر لتذروه على رصيف الكلمات وتوزّعه في فضاءات الصور
جمال لا يدركه جمال ذاك المزروع في امتداد الأسئلة
نذوب وجدا ويدركنا الحنين !التعديل الأخير تم بواسطة ايمان اللبدي; الساعة 29-02-2012, 06:36.
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 193931. الأعضاء 4 والزوار 193927.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق