تويت
حمل أشياءه ، ركض مهرا ، يتغنى كسنونو ، الأوراق تتحول بين أصابعه إلى مدن وناس و عالم ما رأى مثيله . فجأة و لأول مرة يدرك أنه ليس في صحراء .. وأنه طول الوقت كان هنا !
-
sigpic -
وأنه طول الوقت كان هنا !
أجل كان هنا يتفقد الغائب والحاضر يتيه بين متاهات الأقصوصة ويبحث عن القصة المناسبة التي تطابق واقعه، القصة التي بإمكانها أن تكون القصة الذهبية،في آخر المطاف عرف أن القصة الذهبية هي تلك التي خلدها جده صلاح الدين الأيوبي..............
"أستسمح عن تكميل تلك الومضة الجميلة أستاذ ربيع"
تعليق
-
حين قرر ترشيحها قصة ذهبية ، هاجمته غربان وحدآت ، وسالت بين يديه دماء طازجة ، وصوت أنين مر ، فـأغلق المتصفح فى الحال ، و قرأ الفاتحة على روح السهروردى !!
ليتنا بالفعل نكون ملهمين لكلنا هنا ؛ لأصبحت سلسلة مدهشة !!
هات ما عندك !!sigpicتعليق
-
[align=center]هات ما عندك!!
قالتها الطفلة التي كانت
تأملها طويلاً...
ثم توجه لساعته القديمة
لم تكن هناك عقارب!!
إنتفض .. فصرخ
متى كبرتِ؟!
" كنت قاسيا"
الفكرة رائعة يا سيدي ماذا لو ترك كل منا كلمة او جملة قصيرة
يحولها الاخر لقصة
كأن نممنح عنوانا والاخر يكتب تفاصيله
ربما هذا ما قصدته الجميلة نعيمة
او قصدته انت
لااعرف لكني أحبت الفكرة وربما تحمست تحياتي[/align]" أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــرتعليق
-
ليكن .. المهم أنا معكم فيما تذهبون ، طالما كان مشجعا ، و مخصبا !!المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
تحياتىsigpicتعليق
-
كنت قاسيا " ، رددتها بغضب ،
و هى لا تدرى أن قسوته كانت
قمة غيرته عليها .. وحين التفت ليعتذر لها ،
لم يكن أمامه سوى القمر!sigpicتعليق
-
القمر كان يشيع بنوره ويضيء المكان،لكن داخله كان بركانا متأججا من المشاعر الجياشة التي أحب أن تتدوق رحيقها فراشته الهائم في حبها،حار في أمر نفسه فهو لا يعرف كيف يبثها حبه كلما حاول ذلك زاد الأمر تعقيدا،وبات يفكر كيف يصلح الأمر.
تعليق
-
زاد الأمر تعقيدا،وبات يفكر كيف يصلحه .
فأسقط فى يده ، وهو يشهد كوكبة من العاشقين ..
يحيطون بها ، و تدعى أنهم محض أصدقاء ؛
وهو على قناعته عن الحلوى حين يصل رحيقها الذباب !!sigpicتعليق
-
وهو على قناعته عن الحلوى حين يصل رحيقها الذباب !!
لابد أن يقضي على هذا الذباب،كيف له أن يفعل وهي لا تمنحه فرصة،
قرر مراقبة تصرفاتها لعله يحظى ببارقة أمل تكذب ظنونه،لابد من لسعة النحل إن أراد الشهد،هكذا ردد في قرارة نفسه.......
تعليق
-
هكذا ردد في قرارة نفسه، لكنه أدرك في الأخير أن عالمه مختلف عن عالمها، الكل متقوقع على ذاته، فلا يكاد يبرحه..تعليق
-
[align=center] لايكاد يبرح مكانه
منذ سنوات وهو يراقبهم
بنفس النظرة...
والإبتسامة الباهتة!!
لم يلحظ وجوده أحد سوى هذا الصغير
وهو يسألهم مشيرا إليه
"لمن هذه الصورة أمي"؟![/align]" أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــرتعليق
-
لمن هذه الصورة أمي"؟!
إلتفت المرأة صوب الصورة ورددت شبح من الماضي،دمرني ودمر حياته كما دمرأبوه تاريخ أجداده،ما فهمت شيئا يا أمي ،لا عليك يابني من منا يفهم مايحدث.........
تعليق
-
- من منا يفهم مايحدث؟!!
سؤال طالما رددته بينها وبين نفسها وهي تتابع نشرة الأخبار العاجلة!!
وفي حادث مختلف أطلق مسلحون النار على رجل وزوجته ..دون معرفة أسباب الحادث..
ثم تواروا عن الأنظار!!
معذرة من الجميع كانت سريعة وبدون ترتيبالشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراقتعليق
-
ثم تواروا عن الأنظار ..
بينما كان نور يتسلل رويدا .. رويدا ،
ينتشله من محنته ،
يفيض على كهوف الظلمة ،
فتهرب أسراب خفافيش ،
وتبدو بالقرب منه يمامة برية !!sigpicتعليق
-
[align=center]تبدو بالقرب منه يمامة برية !
الكل يهمز ويلمز بحسد مكتوم وهم يطالعونه ممسكاً بيديها...
يلكزونها بقرصة غضب وهي تهيم بنظراته
وكأن كلمة مبروك التي يرددونها
يتبعها سؤال محموم...."أأنتِ عمياء"؟
[/align]" أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــرتعليق
تعليق