كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 24-11-2009, 16:02

تخرج الحكمة من رأس ثومة ،
تشغلنا ، فنبى عليها ،
وقد تقتلنا ،
ونتصور أنا ضحايا لثومة ،
لكن الأمر ليس كذلك ، لو فتشنا جيوب كذبنا !!

**ربيع عقب الباب** · 24-11-2009, 16:04

نعم .. هناك خطأ يتدجرح ،
و لا بد أن أستوقفه ،
و أمعن النظر فيه ،
ظهرا و بطنا ، قبل أن أصاب بالجنون !!

**ربيع عقب الباب** · 24-11-2009, 16:06

بالطبع من دأب على ممارسة حريته ،
صعب عليه احتراف حريتهم ،
وسجن انفعالاته ،
كان لا بد أن أعى ذلك حين غيبت نفسك
حتى و لو أغلظت الأيمانات !!

**ربيع عقب الباب** · 24-11-2009, 17:09

فعلت الكثير لأجله ،
كذبت ،
سرقت ،
شهدت زورا ،
مارست التعرى للإيقاع بالكبار و الصغار المناكيد ،
ولكنها لن ترتضى بأية حال ،
أن تأخذه أخرى .. هى نعيمة التى تعرفها المدينة ، بل الجمهورية ،
لن تسمح .. حدقت فى كفها ، كأنها تتأكد من قارورة ماء النار ،
وبكل ما تحمل ، تحركت فى اتجاه بيت الأخرى !!

**ربيع عقب الباب** · 24-11-2009, 17:16

حين قال لها : إنها صحافية .. صحافية يا نعيمة ".
غنجت ، وأصدرت صوتا قبيحا :" على أنا .. هذا الكلام تقوله لهبلة ".
كان يدرى أنها تحبه حد الموت ،
فكثيرا ما كانت تبكى بجانبه ،
وهى عارية ، تغمغم :" أعرف أنى مجرد بنت من الشارع ، و أنى لا أملك فيك شيئا ،
أفعل ما تطلبه منى ، حتى لو تعريت لآخر ، فقط لترضى ".
يربت على كتفها ، و صدرها :" كان عمل .. عمل .. والعمل عمل .. تأكدى أنى لا أكرهك ".
و اختفت فى لحمه ، و صراخ داخلها يتعالى ، يزلزلها :" أنت فقط مرشدة ، مهانة .. لا قيمة لك .. لا قيمة
فخذى ما يعطيكِ دون سؤال ".

**مهتدي مصطفى غالب** · 24-11-2009, 17:16

دقت الساعة باب صدرها و دخلت لتقبل الصباح الذي اختفى خلف غيوم الفزع ....
فوجدت آثار دماء على المفاتيح التي كانت تبكي وحدة الهواء

**ربيع عقب الباب** · 24-11-2009, 17:20

ما فائدة وردة ، ورود العالم سيدتى دونها ،
هى من يعطى للورد الرحيق و القيمة .. لك
أن تعرفى هذا .. و أن وردتى ستزهر على
صدرها قلبا طاهرا ، لا يعرف الخيانات !!

**مهتدي مصطفى غالب** · 24-11-2009, 17:31

الصمت لغة العقل الوحيدة ...

**ربيع عقب الباب** · 24-11-2009, 23:43

أحبك ".
حين قالها - ذات صدق - لم يكن يتصور أبدا
أن يأتى يوم تتخلى هى ، بعدما صرخت فيه
" قلها .. لا تجعلنى أنتظرها طويلا ".
وهاهو على الطريق مسحورا ، يمعن
التحديق فى خيانات الفصول !!

**مهتدي مصطفى غالب** · 25-11-2009, 03:58

سافري يا ابتساماتي على مراكب الحنين
كي تصل الطفولة إلى ملاعبها

**ربيع عقب الباب** · 25-11-2009, 18:52

تأكدت تماما ، أن معنى الأشياء التى أحبها ،
اكتسب منك ،
وأن تلك الأماكن لا تعنى شيئا إلا بك .. أنت ،
فلا تغادريه فى حزنه المميت !!

**ربيع عقب الباب** · 25-11-2009, 18:55

كنت هناك ، ما بينك و الرحيق ،
أحدق فى جزيرة يحضنها النيل ،
بذراعيه الفتيين ،
وأنا أحضنك بعينى الباكية ،
وأتذكر وعدك الأخير ، أن تكون مرج لقائنا القادم !!

**ربيع عقب الباب** · 27-11-2009, 23:47

وقف بشموخ عجيب ، على قمة الزمام ،
وأنفاس الأرض تزكم أنفه ، و تتمدد داخله ،
فتهيج مشاعره ، حد الصراخ :" هذه أرضى .. كانت لى ..
فى أحواضها تجدون رسمى ، و بعض تواقيعى .. انظروا ".
صدمته قهقهات ، وصرخات .. الغريب أن الأرض صرخت
بألم :" مازلت تصدق أوهامك ؟!".

**ربيع عقب الباب** · 27-11-2009, 23:56

حين حدق فى جموع المارين ،
كانت تتشكل أمام عينيه ، فتهافت صدره ،
و ملأه حنين هتك تماسكه .. تابع المارين ،
طالبات وطلابا ، توقف أمام البوابة الضخمة ،
جاءه صوتها :" نتقابل بعد ثلاث و نيف ".
فتلاشى بين خيوط المطر

**ربيع عقب الباب** · 28-11-2009, 00:00

قال بثقة عجيبة :" قد أساوى مثلك جنيها ، أما هو فقد ارتفع رصيده ،
بعد رحلته الأخيرة ، فغادر حسابنا ، و تعدى تلك المنطقة ".
أحس بعرى مفاجىء ، وكراهية تجاهه ،
وقرر نهاية لهذه العلاقة !!

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث