لنكتشف أصحاب النار (72 فرقة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    لنكتشف أصحاب النار (72 فرقة )

    يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
    سنفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة وقبله: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي وفي رواية: قيل فمن الناجية؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي رواه جماعة من الأئمة.
    وهذا الحديث فيه بيان أن الفرقة الناجية واحدة، وهي من كانت على الصراط المستقيم
    ........الكل يدعي إنه هذة الفرقة الناجية
    ........الكل يتهم الكل
    ........الكل منهم الصادق ومنهم الكاذب ومنهم من يدعي الإسلام وهو كافر
    ........الكل لا يريد أن يقرأ بعقل وعاطفة وتجرد
    [gdwl]بسم الله الرحمن الرحيم
    أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
    فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ
    وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ [/gdwl]
    الموضوع ليس شيعة وسنة
    الموضوع أرضكم وشرفكم وأموالكم ودينكم
    ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة
    هيا لنكتشف ونقرأ ونشارك
    لكي يكتب لنا الله
    أن نكون من تلك الواحدة
    1-الدروز
    2-البهائيون
    3-القاديانيون
    4-اليزيدية
    5-النصيرية
    6-الإسماعيلية
    8-الحشاشون
    9-الفاطميون
    10-البهرة
    11-الواقفة
    12-الأغاخانية
    13-الماتريدية
    14-الأشاعرة
    15-الإباضية
    16-الزيدية
    17-المعتزلة
    18-الشيعة الإمامية الاثنا عشرية
    19-النورسية
    20-المهدية
    21-الديوبندية
    22-الختمية
    23-السنوسية
    24-التيجانية
    25-الجيلانية25-
    26-
    >>>>>>>>>ومن يتذكر فليضيف شيئا
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 28-06-2010, 04:09.
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #2
    [gdwl]ا-الدروز[/gdwl]
    · يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله ولما مات قالوا بغيبته وأنه سيرجع.
    · ينكرون الأنبياء والرسل جميعاً ويلقبونهم بالأبالسة.
    · يعتقدون بأن المسيح هو داعيتهم حمزة.
    · يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى والمسلمين منهم بخاصة ويستبيحون دماءهم وأموالهم وغشهم عند المقدرة.
    · يعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله كلها.
    · حج بعض كبار مفكريهم المعاصرين إلى الهند متظاهرين بأن عقيدتهم نابعة من حكمة الهند.
    · ولا يكون الإنسان درزياً إلا إذا كتب أو تلى الميثاق الخاص.
    · يقولون بتناسخ الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسدٍ أسعد أو أشقى.
    · ينكرون الجنة والنار والثواب والعقاب الأخرويَّيْن.
    · ينكرون القرآن الكريم ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي ولهم مصحف خاص بهم يسمى المنفرد بذاته.
    · يرجعون عقائدهم إلى عصور متقدمة جدًّا ويفتخرون بالانتساب إلى الفرعونية القديمة وإلى حكماء الهند القدامى.
    · يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408هـ ‍ وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم.
    · يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق المسلمين والنصارى في جميع أنحاء الأرض وأنهم سيحكمون العالم إلى الأبد ويفرضون الجزية والذل على المسلمين.
    · يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء.
    · يحرمون التزاوج مع غيرهم والصدقة عليهم ومساعدتهم كما يمنعون التعدد وإرجاع المطلقة.
    · يحرمون البنات من الميراث.
    · لا يعترفون بحرمة الأخت والأخ من الرضاعة.
    · لا يقبل الدروز أحداً في دينهم ولا يسمحون لأحد بالخروج منه.
    · ينقسم المجتمع الدرزي المعاصر ـ كما هو الحال سابقاً ـ من الناحية الدينية إلى قسمين:
    ـ الروحانيين: بيدهم أسرار الطائفة وينقسمون إلى: رؤساء وعقلاء وأجاويد.
    ـ الجثمانيين: الذين يعتنون بالأمور الدنيوية وهم قسمان: أمراء وجهال.
    · أما من الناحية الاجتماعية فلا يعترفون بالسلطات القائمة إنما يحكمهم شيخ العقل ونوابه وفق نظام الإقطاع الديني.
    · يعتقدون ما يعتقده الفلاسفة من أن إلههم خلق العقل الكلي وبواسطته وجدت النفس الكلية وعنها تفرّعت المخلوقات.
    · يقولون في الصحابة أقوالاً منكرة منها قولهم: الفحشاء والمنكر هما (أبو بكر وعمر) رضي الله عنهما.
    · التستر والكتمان من أصول معتقداتهم فهي ليست من باب التقية إنما هي مشروعة في أصول دينهم.
    · مناطقهم خالية من المساجد ويستعيضون عنها بخلوات يجتمعون فيها ولا يسمحون لأحد بدخولها.
    · لا يصومون في رمضان ولا يحجون إلى بيت الله الحرام، وإنما يحجون إلى خلوة البياضة في بلدة حاصبية في لبنان ولا يزورون مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنهم يزورون الكنيسة المريمية في قرية معلولا بمحافظة دمشق.
    · لا يتلقى الدرزي عقيدته ولا يبوحون بها إليه ولا يكون مكلفاً بتعاليمها إلا إذا بلغ سن الأربعين وهو سن العقل لديهم.
    · يصنف الدروز ضمن الفرق الباطنية لإيمانها بالتقية والقول بالباطن وبسرية العقائد.
    · تؤمن بالتناسخ بمعنى أن الإنسان إذا مات فإن روحه تتقمص إنساناً آخر يولد بعد موت الأول، فإذا مات الثاني تقمصت روحه إنساناً ثالثاً وهكذا في مراحل متتابعة للفرد الواحد.
    · للأعداد خمسة وسبعة مكانة خاصة في العقيدة الدرزية.
    **
    عن مطبوعات الرابطة الإسلامية-الندوة العالمية للشباب

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #3
      [gdwl]2-البهائيون[/gdwl]
      يعتقد البهائيون أن الباب هو الذي خلق كل شيء بكلمته وهو المبدأ الذي ظهرت عنه جميع الأشياء.
      · يقولون بالحلول والاتحاد والتناسخ وخلود الكائنات وأن الثواب والعقاب إنما يكونان للأرواح فقط على وجه يشبه الخيال.
      · يقدسون العدد 19 ويجعلون عدد الشهور 19 شهراً وعدد الأيام 19 يوماً، وقد تابعهم في هذا الهراء المدعو محمد رشاد خليفة حين ادَّعى قدسية خاصة للرقم 19، وحاول إثبات أن القرآن الكريم قائم في نظمه من حيث عدد الكلمات والحروف على 19 ولكن كلامه ساقط بكل المقاييس.
      · يقولون بنبوة بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزاردشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس الأول.
      · يوافقون اليهود والنصارى في القول بصلب المسيح .
      · يؤولون القرآن تأويلات باطنية ليتوافق مع مذهبهم.
      · ينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة والجن كما ينكرون الجنة والنار.
      · يحرمون الحجاب على المرأة ويحللون المتعة وشيوعية النساء والأموال.
      · يقولون إن دين الباب ناسخ لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم.
      · يؤولون القيامة بظهور البهاء، أما قبلتهم فهي إلى البهجة بعكا بفلسطين بدلاً من المسجد الحرام.
      · والصلاة تؤدى في تسع ركعات ثلاث مرات والوضوء بماء الورد وإن لم يوجد فالبسملة بسم الله الأطهر الأطهر خمس مرات.
      · لا توجد صلاة الجماعة إلا في الصلاة على الميت وهي ست تكبيرات يقول كل تكبيرة (الله أبهى).
      · الصيام عندهم في الشهر التاسع عشر شهر العلا فيجب فيه الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلى الغروب مدة تسعة عشر يوماً (شهر بهائي) ويكون آخرها عيد النيروز 21 آذار وذلك من سن 11 إلى 42 فقط يعفى البهائيون من الصيام.
      · تحريم الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية.
      ينكرون أن محمداً ـ، خاتم النبيين مدعين استمرار الوحي وقد وضعوا كتباً معارضة للقرآن الكريم مليئة بالأخطاء اللغوية والركاكة في الأسلوب.
      · يبطلون الحج إلى مكة وحجهم حيث دفن بهاء الله في البهجة بعكا بفلسطين.

      تعليق

      • علي بن محمد
        عضو أساسي
        • 21-03-2009
        • 583

        #4
        سؤال بسيط لما التعرض للدروز في هذا الوقت بالذات , فهم على فساد عقيدتهم

        رفضو الهويّة والجوازالاسرائلي و 60 بالمائة من شبابهم يرفض العمل في

        الجيش الاسرائلي ..!!!ويفضل السجن فيما حصل فلسطنيوا 48 على الجنسيّة

        طوعا !!

        الموضوع المطروح يثير الشبهة في توقيت حسّاس يطالب فيه الدروز بالحقوق

        العربية و الثورة على عدو الصهيوني للرجوع للوطن الام سورية بالجولان

        المحتل ..كما أنّنا لا ننسى الدور الايجابي للدروز في مقارعة الاستعمار في

        سوريا ورفض كمال جنبلاط المآمرة التحالف مع العدو الصهيوني ورغم

        وعودهم له بانشاء دولة درزيّة ...

        هنالك بعض المواضيع توقيت طرحها يثير أكثر من تساؤل خصوصا اذا

        علمنا جنسيّة من يطرحها ..!!!
        [SIGPIC][SIGPIC]

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة علي المَجَّادِي مشاهدة المشاركة
          سؤال بسيط لما التعرض للدروز في هذا الوقت بالذات , فهم على فساد عقيدتهم
          رفضو الهويّة والجوازالاسرائلي و 60 بالمائة من شبابهم يرفض العمل في
          الجيش الاسرائلي ..!!!ويفضل السجن فيما حصل فلسطنيوا 48 على الجنسيّة
          طوعا !!
          الموضوع المطروح يثير الشبهة في توقيت حسّاس يطالب فيه الدروز بالحقوق
          العربية و الثورة على عدو الصهيوني للرجوع للوطن الام سورية بالجولان
          المحتل ..كما أنّنا لا ننسى الدور الايجابي للدروز في مقارعة الاستعمار في
          سوريا ورفض كمال جنبلاط المآمرة التحالف مع العدو الصهيوني ورغم
          وعودهم له بانشاء دولة درزيّة ...
          هنالك بعض المواضيع توقيت طرحها يثير أكثر من تساؤل خصوصا اذا
          علمنا جنسيّة من يطرحها ..!!!
          ياليث هذا الأسلوب الحواري
          مطبق على كل الحالات
          ألا ترى من يشنون حملة وراء أخرى أحيانا يتكلمون عن الدين إذا كان موافق الهوى وأحيانا يتكلمون عن السياسة إذا وافق هوى آخر
          ألا ترى إننا زهقنا من التظاهر بالدين وهم من الدين براء
          يبحثون بين الكلام ليجدوا هفوة
          وينقبوا في التاريخ ليجدوا زلة
          المهم أن نقيم العراك الطائفي والمذهبي خدمة للسيد اليهودي
          هنا فقط نبحث عن حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم
          وتحية مني ورجاء لله أن يرحم كمال جنبلاط ذاك العروبي الشهم
          فليقف هؤلاء ويبتعدوا ولا يخلطوا الدين بالسياسة
          الدين لله والسياسة فيها نذالة
          أما جنسية مقدم الموضوع
          فلا أعتقد إنك لا تعرف
          هو إبن غزة المحاصرة من الأخ والعدو

          تعليق

          • محمد سليم
            سـ(كاتب)ـاخر
            • 19-05-2007
            • 2775

            #6
            أسألك أستاذي وأخي العزيز إسماعيل " بعد تحيتى طبعا"؛
            هل تظن أن القارئ ( بدون خلفية ثقافية مؤهلة ) سيفهم ماهية تلك الفرق والنحل التي خرجت من عبادة الإسلام 72 فرقة وكيف خرجت بهذا التبسيط الموجز ؟!!؟......
            للأسف ؛ الغرب والصهيونية تريدها حربا طائفية مذهبية ببلادنا العربية ...ولأن الشيعة هم أكثر عددا وعُدة لان ( التهييج المذهبي ) محوره الآن المذهب الشيعي ..فأن الجميع يتحدث عن المذهب الشيعي ( لماذا الآن وهم متواجدين منذ 14 قرنا من الزمن !!)..ولو سألنا أحدهم عن ماهية المذهب وما معنى الدين وأهميته للإنسان ؟؟!!..سيردد كالببغاء قائلا : تصوّر أن الشيعي يقول كذا ويقول كيت وكيت ..وتناسى أن اليهودي يقول أضعاف أضعاف ما يقول الشيعى ( الأكثر تعصبا ) ..وأن المسيحي المتعصب يعتقد بضرورة هداية المسلمين إلى عبادة المسيح لأننا كفره !!......ولكنه ( الأغبياء منا ) ترك وطنه المحتل وعرضه المغتصب وقدسه المحتل ...ويطالب بضرورة أفناء الشيعة عن بكرة أبيهم ولعمري وكأنه ارتدى عبادة أبن لادن ويحارب بها كفارالأرض أجمعين !! وقطعا لو سألنا وهل الجهاد ركن من أركان الإسلام ؟؟؟ سيرد ولكننا أمة مستضعفة وميزان القوى والوضع الدولى الخ من كلمات مكررة معادة !!!! ...ولو سألناه وهل أنت مع فكر وتفكير أبن لادن( الإرهابى !!) لهرب من أمامك مدبرا .....
            ولذ أشكرك على تلك الأسطر الموجزة عن تلك الفرق والنحل والطوائف ( 72 ) مع أنه من الصعوبة حصرهم والحديث عنهم جميعا ....ولنعتبرها ( سندوتش ثقافي ) يناسب الببغاوات ولعلهم يقرأون ....
            ويعوا المخططات لإلهاء الأمة عن( الكيان الصهيونى ) السرطان المزروع بقلبها وبقدسها والذى لن يتورع على الفتك بالجسد المحيط من باكستان حتى السودان ومن ايران حتى المغرب العربي ليكون المسيطر والمهيمن على شعوب وقبائل المنطقة !!!!
            حزين حزين أنا والله على شبابنا !!؟؟؟؟...
            وأفتخر بك وبكتاباتك ...
            وتحيتى ....
            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #7
              الأخ محمد سليم
              يظن البعض إننا عندما نبتعد عن هكذا حوار إننا نجهل
              ويظن البعض أن الصوت العالي والصراخ هو ما يكسب
              ويظن البعض أن سوق العمالة صار أكسب
              ويظن البعض أن الكذب صار أهون
              ونحن نظن أن الله لهم بالمرصاد
              ولكن يريد إختبار عباده الصابرين

              تعليق

              • mmogy
                كاتب
                • 16-05-2007
                • 11282

                #8
                [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
                الأستاذ الفاضل / إسماعيل الناطور
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                ماهكذا تورد الإبل ياسعد .. التواجد الشيعي أصبح حقيقة واقعة .. وأصبح قوة سياسية وطآئفية ودينية مؤثرة على الساحة .. شئنا أم أبينا .. وبالتالي صار في حكم الواجب الشرعي التعرف على عقائد وأفكار ومبادىء وأسرار هذه القوة المتنامية في وطننا العربي والإسلامي .. واصبح التغاضي عن تلك المعرفة الواجبة إثم كبير يتحمله كل المعنيين بشئون البلاد والعباد .

                ونحن هنا كمنبر ثقافي وفكري وأدبي معنيون جدا بمناقشة كل التيارات الفكرية والدينية والسياسية والإجتماعية وعلى رأسها الفكر الشيعي وسأوضح لماذا ؟ .

                هذه هي مهمتنا الأولى هنا كما أتصورها .. فمهمتنا معرفية محضة .. وليست دعوة لإزكاء الفتن أو تبادل السباب والشتم .. هي محاولة للتعرف على الآخر وتعرف الآخر علينا .. دون افتراءات أو تخرصات أو تقولات .

                أما لماذا تناول الفكر الشيعي بالذات دون غيره من المذاهب الأخرى .. الإجابة ببساطة شديدة لأن المذهب الشيعي تحول كما قلت إلى قوة سياسية ودينية ضخمة ومؤثرة على مجريات الأحداث .. ولو تحول أي مذهب غيرها إلى قوة لوجب أيضا تناوله بالدرجة المناسبة لقوته .. أما المذاهب الميتة أو الخامدة فلاتحتل نفس الدرجة من التناول والإهتمام .

                الفكر الشيعي فكر تصديري دعوي .. يقوم على تصدير مذهبه عبر آليات كثيرة .. كما يقوم دعاته بالدعوة إلى التشيع .. وهذا يختلف عن بقية المذاهب الأخرى .. ويلقي بظلال كثيفة من خطر التأثير على المجتمع الإسلامي .

                الفكر الشيعي هو فكر استعدائي .. أي يقوم على التعبد إلى الله بمعاداة الآخرين الذين هم في ظنه يتحملون وزر أسلافهم الذين اغتصبوا الإمامة الإلهية وقتلوا الحسين رضي الله عنه .. إلا أن يثوبوا إلى رشدهم ويشاركوهم اللعن والسب .. هذه حقيقة أتمنى أن يخالفني فيها الأخوة الشيعة هنا .

                إن وجود قوة معادية واضحة مثل الصهيونية أو الصليبية لايعني بحال التغاضي عن الأخطار التي تنخر في قلب الأمة الإسلامية .. وما ذاقته الأمة من ويلات دولة القرامطة وهي احدى الفرق الشيعية المغالية .. لايقاس بأي شىء آخر .

                إنه لايكفي أن نواجه اليهود والمعتدين بل يجب أن نكون قبل ذلك مسلمين .. فالأرض والأقصى والدنيا كلها لاتساوي شيئا إن نحن تخلينا عن عقيدتنا وايماننا .

                تحياتي لك
                [/align][/cell][/table1][/align]
                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                تعليق

                • محمد سليم
                  سـ(كاتب)ـاخر
                  • 19-05-2007
                  • 2775

                  #9
                  أستاذنا الموجى ,,أتفق معك تماما في المعنى العام لمشاركتك السالفة ,,
                  أسألك : وهل تظن مجرد ظنّ ..أن المسلم السنّي يقبل على نفسه أن يتشيّع ؟! ولماذا ؟؟
                  ولكن؛ المشكلة الحقيقة كما جاء بتعليقك:
                  أن الشيعة أصبحت لهم القوة السياسية والعسكرية في عالم اليوم ( شيعة لبنان ، شيعة العراق )..وكما يقولون هم عن أنفسهم ( استردوا الخلافة والحكم ..على بعض الممالك الإسلامية !!)...ومن هنا تتخوف النُظم العربية الحاكمة من ( الشيعة والتشيّع ) مع أن تلك النُظم الغبية ساعدت العراق كبوابة شرقية ضد الثورة الإيرانية ثم نكسوا بعهدهم وساعدوا أمريكا على أن تعطى شيعة العراق الحكم عن يد وهم صاغرون !!! فعلام البكاء ؟ ..
                  ولكنى أعود لأسألك ؛
                  وما هى البدائل ( غير تسنين الشيعةـ أو القضاء عليهم بالقوة !!؟؟ )؟؟؟.........
                  هل بالحوار وكشف زيف فكرة التشيع وهدم المذهب الشيعى على رؤوس معتنقيه ؟؟!...والحوار مع من وكلهم يهربون ويتهربون ؟؟؟ والنظام الشيعي له خصوصيات ومرجعيات وآيات الله !!.....وكل نعلم ونعرف أن القائمين على المذهب الشيعي لهم أمتيازات لا تُعد ولا تحصي ولن يرضوا عنها بديلا !!!..............
                  ولذ أظن ..بل أعتقد أن الحل الناجع هو نشر الثقافة وتوعية الأمة بحقائق الأمور..وهذا دور المثقفين عن حق وليس المهرجين والعملاء والمتحدثين باسم الدين وببغاوات المعرفة والثقافة وناقلي المواضيع المثيرة ( مع عدم قدرتهم على إجراء الحوار البناء !) ....
                  الثقاقة الثقافة والعلم العلم يا أميرنا ..
                  وتحيتى لأخى اسماعيل ولأخى على المجادى ولأستاذنا محمد جابرىرئيس الملتقي ...
                  وتحيتى .
                  بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                    [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
                    الأستاذ الفاضل / إسماعيل الناطور
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    ماهكذا تورد الإبل ياسعد .. التواجد الشيعي أصبح حقيقة واقعة .. وأصبح قوة سياسية وطآئفية ودينية مؤثرة على الساحة .. شئنا أم أبينا .. وبالتالي صار في حكم الواجب الشرعي التعرف على عقائد وأفكار ومبادىء وأسرار هذه القوة المتنامية في وطننا العربي والإسلامي .. واصبح التغاضي عن تلك المعرفة الواجبة إثم كبير يتحمله كل المعنيين بشئون البلاد والعباد .

                    ونحن هنا كمنبر ثقافي وفكري وأدبي معنيون جدا بمناقشة كل التيارات الفكرية والدينية والسياسية والإجتماعية وعلى رأسها الفكر الشيعي وسأوضح لماذا ؟ .

                    هذه هي مهمتنا الأولى هنا كما أتصورها .. فمهمتنا معرفية محضة .. وليست دعوة لإزكاء الفتن أو تبادل السباب والشتم .. هي محاولة للتعرف على الآخر وتعرف الآخر علينا .. دون افتراءات أو تخرصات أو تقولات .

                    أما لماذا تناول الفكر الشيعي بالذات دون غيره من المذاهب الأخرى .. الإجابة ببساطة شديدة لأن المذهب الشيعي تحول كما قلت إلى قوة سياسية ودينية ضخمة ومؤثرة على مجريات الأحداث .. ولو تحول أي مذهب غيرها إلى قوة لوجب أيضا تناوله بالدرجة المناسبة لقوته .. أما المذاهب الميتة أو الخامدة فلاتحتل نفس الدرجة من التناول والإهتمام .

                    الفكر الشيعي فكر تصديري دعوي .. يقوم على تصدير مذهبه عبر آليات كثيرة .. كما يقوم دعاته بالدعوة إلى التشيع .. وهذا يختلف عن بقية المذاهب الأخرى .. ويلقي بظلال كثيفة من خطر التأثير على المجتمع الإسلامي .

                    الفكر الشيعي هو فكر استعدائي .. أي يقوم على التعبد إلى الله بمعاداة الآخرين الذين هم في ظنه يتحملون وزر أسلافهم الذين اغتصبوا الإمامة الإلهية وقتلوا الحسين رضي الله عنه .. إلا أن يثوبوا إلى رشدهم ويشاركوهم اللعن والسب .. هذه حقيقة أتمنى أن يخالفني فيها الأخوة الشيعة هنا .

                    إن وجود قوة معادية واضحة مثل الصهيونية أو الصليبية لايعني بحال التغاضي عن الأخطار التي تنخر في قلب الأمة الإسلامية .. وما ذاقته الأمة من ويلات دولة القرامطة وهي احدى الفرق الشيعية المغالية .. لايقاس بأي شىء آخر .

                    إنه لايكفي أن نواجه اليهود والمعتدين بل يجب أن نكون قبل ذلك مسلمين .. فالأرض والأقصى والدنيا كلها لاتساوي شيئا إن نحن تخلينا عن عقيدتنا وايماننا .

                    تحياتي لك
                    [/align][/cell][/table1][/align]
                    الأخ محمد الموجي
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    الشيعة أصبحت قوة
                    ولكن هل الشيعة هم فرقة واحدة
                    هم عدة فرق
                    إذن يجب أن نفرق
                    وأن نكون تحت الأمانة وأن لا نجمع في الإتهام وأن لا نفرق في الخير
                    وكما أن بعض الشيعة أصبحت قوة
                    هناك من الملل
                    أصبحت قوة
                    بعض الدروز قوة لا يستهان بها
                    قوة في لبنان
                    وقوة في جيش الدفاع الإسرائيلي لا يستهان بها
                    وهناك قوى مسلمة أخرى في بلدان أخرى سنأتي على ذكرها في حينها

                    تعليق

                    • محمد جابري
                      أديب وكاتب
                      • 30-10-2008
                      • 1915

                      #11
                      عزيزي إسماعيل الناطور، حفظك الله؛

                      أنا ما يهمني من القضية برمتها ليست مناقشة الطوائف، فهذا واجب لمعرفة سبل الحق وما التبس بها من باطل؛ لكن الذي دفعني للكتابة ليس هو ما يطرحه هذا أو ذاك من أفكار وإنما الحديث الذي استندت إليه، واعتمدته فهاك دراسة له ليتبين لنا بأننا نسعى وراء طائفة من الناس يقودوننا بأفكارهم وتضليلهم قبل أن نسعى للتثبت من مذهبهم وأقوال غير أقوالهم:

                      أخبرنا أبو ثابت بن منصور، أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري، حدثنا صالح بن أحمد الحافظ، حدثنا ابراهيم بن محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن زولاق، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا يحيى بن يمان، عن ياسين الزيات، عن سعد بن سعيد أخي يحيى، عن أنس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا الزنادقة.
                      وقد قال الشمس محمد بن أحمد البشاري المقدسي في كتاب ـ أحسن التقاسيم ـ بعد أن عدد الفرق وذكر حديث (اثنتان وسبعون في الجنة وواحدة في النار)، وحديث (اثنتان وسبعون في النار وواحدة ناجية): هذا أشهر، والأول أصح إسنادا.


                      ولهذا طعن العلامة ابن الوزير في الحديث عامة، وفي هذه الزيادة خاصة، لما تؤدي إليه من تضليل الأمة بعضها لبعض، بل تكفيرها بعضها لبعض.

                      قال رحمه الله في "العواصم" وهو يتحدث عن فضل هذه الأمة، والحذر من التورط في تكفير أحد منها، قال: وإياك والاغترار بـ "كلها هالكة إلا واحدة" فإنها زيادة فاسدة، غير صحيحة القاعدة، ولا يؤمن أن تكون من دسيس الملاحدة.

                      قال: وعن ابن حزم:إنها موضوعة، عير موقوفة ولا مرفوعة، وكذلك جميع ما ورد في ذم القدرية والمرجئة والأشعرية، فإنها أحاديث ضعيفة غير قوية.
                      ج- إن من العلماء قديما وحديثا من رد الحديث من ناحية سنده، ومنهم من رده من ناحية متنه ومعناه.

                      فهذا أبو محمد بن حزم، يرد على من يكفر الآخرين بسبب الخلاف في الاعتقاديات بأشياء يوردونها.

                      وذكر من هذه الأشياء التي يحتجون بها في التكفير حديثين يعزونهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، هما:
                      1. "القدرية والمرجئة مجوس هذه الأمة".
                      2. "تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة، كلها في النار حاشا واحدة، فهي في الجنة".
                      قال أبو محمد: هذان حديثان لا يصحان أصلا من طريق الإسناد، وما كان هكذا فليس حجة عند من يقول بخبر الواحد، فكيف من لا يقول به؟

                      وهذا الإمام اليمني المجتهد، ناصر السنة، الذي جمع بين المعقول والمنقول، محمد بن إبراهيم الوزير يقول في كتابه "العواصم والقواصم" أثناء سرده للأحاديث التي رواها معاوية رضي الله عنه، فكان منها (الحديث الثامن): حديث افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة، كلها في النار، إلا فرقة واحدة، قال: وفي سنده ناصبي، فلم يصح عنه، وروى الترمذي مثله من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وقال: حديث غريب. ذكره في الإيمان من طريق الإفريقي واسمه عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن يزيد عنه.
                      وروى ابن ماجه مثله عن عوف بن مالك، وأنس.

                      قال: وليس فيها شيء على شرط الصحيح، ولذلك لم يخرج الشيخان شيئا منها.
                      وصحح الترمذي منها حديث أبي هريرة من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، وليس فيه "كلها في النار إلا فرقة واحدة" وعن ابن حزم: أن هذه الزيادة موضوعة ذكر ذلك صاحب "البدر المنير".

                      وقد قال الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى في سورة الأنعام (أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض)، وقد ورد في الحديث المروي من طرق عنه صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار، إلا واحدة" ولم يزد على ذلك فلم يصفه بصحة ولا حسن، رغم أنه أطال تفسير الآية بذكر الأحاديث والآثار المناسبة له.

                      وذكر الإمام الشوكاني قول ابن كثير في الحديث ثم قال: قلت: أما زيادة "كلها في النار إلا واحدة" فقد ضعفها جماعة من المحدثين، بل قال ابن حزم: إنها موضوعة.

                      على أن الحديث ـ وإن حسنه بعض العلماء كالحافظ ابن حجر، أو صححه بعضهم كشيخ الإسلام ابن تيمية بتعدد طرقه ـ لا يدل على أن هذا الافتراق بهذه الصورة وهذا العدد، أمر مؤيد ودائم إلى أن تقوم الساعة، ويكفي لصدق الحديث أن يوجد هذا في وقت من الأوقات.

                      فقد توجد بعض هذه الفرق، ثم يغلب الحق باطلها، فتنقرض ولا تعود أبدا.

                      وهذا ما حدث بالفعل لكثير من الفرق المنحرفة، فقد هلك بعضها، ولم يعد لها وجود.

                      ثم إن الحديث يدل على أن هذه الفرق كلها جزء من أمته صلى الله عليه وسلم أعني أمة الإجابة المنسوبة إليه، بدليل قوله: "تفترق أمتي" ومعنى هذا أنها ـ برغم بدعتها ـ لم تخرج عن الملة، ولم تفصل من جسم الأمة المسلمة.
                      وكونها (في النار) لا يعني الخلود فيها كما يخلد الكفار، بل يدخلونها كما يدخلها عصاة الموحدين.

                      وقد يشفع لهم شفيع مطاع من الأنبياء أو الملائكة أو آحاد المؤمنين وقد يكون لهم من الحسنات الماحية أو المحن والمصائب المكفرة، ما يدرأ عنهم العذاب.

                      وقد يعفو الله عنهم بفضله وكرمه، ولا سيما إذا كانوا قد بذلوا وسعهم في معرفة الحق، ولكنهم لم يوفقوا وأخطئوا الطريق، وقد وضع الله عن هذه الأمة الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.
                      http://www.mhammed-jabri.net/

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #12
                        الأخ محمد جابري
                        زادك الله من فضله
                        لما زوتنا به من علم
                        وأنار الله به يوم لا نور إلا نوره
                        ووقانا وإياك والقارئين شر الجهالة والإثم
                        ويالله
                        أنت تعلم ما في نفوسنا
                        وأن كلمتنا لك ونريد وجهك
                        ونريدها صدقة لنا في يوم الحساب

                        تعليق

                        • mmogy
                          كاتب
                          • 16-05-2007
                          • 11282

                          #13
                          [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
                          الأستاذ والأخ الغالي / محمد سليم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          أشكر لك هذا الرد المتوازن ولكن اسمح لي أن أجيب عن بعض التساؤلات التي وردت فيه .

                          وما هى البدائل ( غير تسنين الشيعةـ أو القضاء عليهم بالقوة !!؟؟ )؟؟؟
                          أقول أولا مااتفقت عليه هيئة علماء المسلمين من منع التبشير الجماعي المؤسساتي بالمذهب الشيعي في المناطق ذات الأغلبية السنية .. ومنع التبشير الجماعي المؤسساتي بالمذهب السني في المناطق ذات الأغلبية الشيعية .. وليبق اختيار المذهب مسألة شخصية بحتة .

                          هل بالحوار وكشف زيف فكرة التشيع وهدم المذهب الشيعى على رؤوس معتنقيه ؟؟!...والحوار مع من وكلهم يهربون ويتهربون ؟؟؟ والنظام الشيعي له خصوصيات ومرجعيات وآيات الله .....والقائمين على المذهب لهم أمتيازات لا تُعد ولا تحصي !!!.


                          أستاذي الفاضل
                          بعض الناس يتعاملون مع الحوارات كما يتعاملون مع حلبات الملاكمة .. ينتظرون دائما نتائج سريعة والضغط على الأكتاف والعد عشرة .. ثم رفع الرايات البيضاء بالإستسلام .
                          هذا لم ولن يحدث في عالم الحوارات والأفكار .. ولكن مايحدث بالفعل هو حراك فكري وثقافي وقناعات تتغير وتتبدل وأخرى تتجه نحو فهم الآخر على وجه صحيح .. وثالثة تتجه نحو الإعتدال وكل ذلك ينعكس ايجابا على العلاقات بين المتحاورين والمختلفين في الدين أو المذهب على عكس ما يظن المتخوفون من الحوارات.

                          لكن أتفق معك تماما وأشد على يديك في قولك

                          ..وهذا دور المثقفين عن حق وليس المهرجين والعملاء والمتحدثين باسم الدين وببغاوات المعرفة والثقافة وناقلي المواضيع المثيرة ( مع عدم قدرتهم على إجراء الحوار البناء !) .... .....


                          لقد قلت سابقا إن فكرة التشيع إن وقفت عند حدود المغلاة في محبة أهل البيت وتفضيلهم على الأخرين .. فهي فكرة وإن خالفت أهل السنة إلا أنها مقبولة .. وكثيرا ماكان يوصف بعض علماء المسلمين الأفذاذ بالتشيع .. كما حدث مع الإمام الشافعي الذيقال بيته الشهير

                          إن كان رفضا حب آل محمد = فليشهد الثقلان أني رافضي

                          وكان الإمام النسائي صاحب السنن متشيع للأمام علي رضي الله عنه ولكن دون رفض لبقية الصحابة الكرام فلم يتعدى التشيع عنده حدود المحبة والتفضيل لعلي رضي الله عنه .
                          وكان الإمام الحاكم أيضا كذلك
                          وابن منظور صاحب لساتن العرب وغيره وغيره كثير .. لكن لم تتعد فكرة التشيع عندهم محبة آل البيت وتقضيلهم عمن سواهم .

                          لكن الذي حدث بعد ذلك هو تحول تلك المحبة إلى عداء شديد للصحابة ولكل الأمة أو العامة كما تسميهم كتب الشيعة .
                          فتحول التشيع من فكرة المحبة .. إلى فكرة العداء والخصومة .. كنتيجة لأحداث تاريخية لاناقة لنا فيها ولاجمل .. أمر يتحمل نتائجه الشيعة لا السنة .. فتجاوز هذا الحدث التاريخي شرط لتجاوز الأزمة بين الشيعة والسنة .. وليبق الخلاف محصورا في المجامع العلمية كما يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله .. وإلا فسيظل الشيعة يمارسون تعبدهم لله بسب ولعن الرموز الإسلامية .. وهذا ما لايمكن أن يقبله مسلم يؤمن بالله ورسوله .

                          تحياتي لك
                          [/align][/cell][/table1][/align]
                          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #14
                            شخصيات درزية نكن لها الإحترام
                            فالدين لله
                            والوطن والأخلاق للجميع
                            كمال بيك جنبلاط رحمه الله
                            الأمير مجيد أرسلان
                            الأمير شكيب أرسلان
                            النائب طلال أرسلان
                            وهناك قائمة أطول وأعم
                            ولكن لنقول
                            أن الدين لله
                            وأن الوطن والأخلاق للجميع

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة علي المَجَّادِي مشاهدة المشاركة
                              سؤال بسيط لما التعرض للدروز في هذا الوقت بالذات , فهم على فساد عقيدتهم
                              رفضو الهويّة والجوازالاسرائلي و 60 بالمائة من شبابهم يرفض العمل في
                              الجيش الاسرائلي ..!!!ويفضل السجن فيما حصل فلسطنيوا 48 على الجنسيّة
                              طوعا !!
                              !!!
                              الدروز في اسرائيل
                              يعيش الدروز في اسرائيل في عدة مناطق:
                              الجليل = جولس, يركا, ابو سنان, جت, يانوح, حرفيش, كسرى, كفر سميع, البقيعة, بيت جن, ساجور, عين الاسد, المغار.
                              جبل الكرمل = دالية الكرمل, عسفيا.
                              اضافة الى المدن والقرى المختلطة: شفاعمرو, الرامة وكفر ياسيف.
                              في اواخر عام 2003 بلغ تعداد الدروز في اسرائيل اكثر من 110 آلاف نسمة.
                              في الخمسينات عمل حوالي 90% من الدروز في الزراعة والرعي, اما في التسعينات فان اقل من 10% منهم ظلوا يعملون في هذين المرفقين, وذلك راجع للتحولات والعمليات التي طرأت على مستواهم الثقافي, اضافة الى التغييرات الاجتماعية والسياسية.
                              عام 1957 تم الاعلان عن الطائفة الدرزية في اسرائيل كطائفة دينية مستقلة, وعام 1961 اقيم المجلس الديني الذي ترأسه الشيخ امين طريف, والذي كان شديد النفوذ وكانت زعامته بلا منازع. وكان معروفا بحسن السيرة وباسلوب حياته البسيط, وقد نال جائزة اسرائيل.
                              عام 1962 صادقت الكنيست على قانون المحاكم الدرزية, ومنذ ذلك الحين اصبحت هذه المحاكم تنظر في قضايا الطائفة الدرزية الداخلة في نطاق صلاحياتها.
                              في السبعينات دعت الحاجة الى فصل معالجة شؤون ابناء الطائفة الدرزية في اسرائيل عن القسم العربي, كي يتسنى النظر في شؤونهم بشكل مباشر في الوزارات الحكومية. و كانت وزارتا الاديان والمعارف من اوائل الوزارات التي سارعت الى تبني هذا الفصل, وهكذا تم فصل التعليم الدرزي عن التعليم العربي, وبالتالي وُضعت مناهج تعليمية خاصة بالدروز.
                              يؤدي الشباب الدروز الخدمة العسكرية في الجيش بموجب قانون الخدمة الالزامية الخاص بالدروز الصادر عام 1956. مما يدل على اندماج الدروز في حياة الدولة ومؤسساتها, الغالبية العظمى من الرجال الدروز ينتسبون الى الجيش ويواصلون الخدمة العسكرية الدائمة في جهاز الامن بعد الانتهاء من الخدمة العسكرية النظامية, ويصلون الى مناصب عسكرية رفيعة. تجدر الاشارة الى ان بعض الشباب الدروز يقتلون اثناء اداء الخدمة العسكرية وفي حروب اسرائيل, وقد اقيمت في ذكراهم هيئات تخليد الابناء في عدد من البلدات. في بعض البلدات والقرى الدرزية تزيد نسبة شهداء الجيش الاسرائيلي من الدروز على المعدل القطري, الامر الذي يبرز تماهيهم مع دولة اسرائيل واعتبار انفسهم جزءا لا يتجزأ من الدولة.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X