لنكتشف أصحاب النار (72 فرقة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى أحمد أبو كشة
    أديب وكاتب
    • 12-02-2009
    • 996

    #91
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    شكرا أخي مصطفى
    على هذة الإضافة
    ولكن إن كنت تعلم شيئا عن معتقداتهم وبحكم المشاهدة لا بأس من إضافتها
    هنا نحن لنتعلم ونستفيد
    أستاذي الفاضل

    تحية وبعد :



    [/COLOR]


    و كنت قد سألتني إن كنت على علم بمعتقداتهم (الإسماعيلية الأغاخانية ) ؟ وأن أوردها هنا للإفادة

    سأجيب :

    للأسف ملامستي ومشاهدتي لهم تكاد تكون سطحية

    يقال بأنهم يمارسون عادات ( أو بالأحرى عبادات )

    (أظنها غير صحيحة وتجني مِن جيرانهم فمنطقة الغاب في ريف حماة كبيرة وتوجد فيها ملل عِدة خليط واسع )

    وهذه العادة أو المعتقد هي : عبادة الفرج (فرج المرأة ) يقال : لهم في كل عام يومٌ يجتمعون فيه (رجال ونساء ) وتقف أجمل الجميلات (عندهم ) في صدر المكان وهي عارية ويتقدمون جميعاً (في الرتل ) ويقبلوا مابين الفخذين ويقولون هذه العبارة : ((عبود يا عبود منك خرجنا وإليك نعود ))

    (طبعاُ هذا ما يقال والله أعلم )

    لكني وبصراحة لاحظت فيهم طيب معشر وإحترام شديدين وأيضاً صدق و

    أمانة (طبعاً من خلال قراءة وجوه وتصرفات غير مصطنعة منهم )

    و لم أحبذ التعمق والخوض في طلب شيئ أو الإستفسار عن معتقداتهم سوى سؤالي عن الموكل بهم أو رئيسهم

    وذكروا لي بأنه "كريم أغا خان " وهو يعيش في سويسرا

    وإليك ما أستطعت جلبه عن هذه الطائفة من هذا الفضاء الواسع (الإنترنت ) :


    الأغاخانية :
    فرقة إسماعيلية شيعية تنسب إلى حسن علي شاه الذي ظهر في إيران ولقب نفسه بالأغاخان الأول وقام بثورة لكنه فشل وهرب إلى الهند وهناك حاز على إعجاب الإنجليز فمنحته الملكة فكتوريا لقب صاحب السمو وأولته رعايتها ومعاشا كبيرا له ولأولاده من بعده.
    ولما مات خلفه أبنه أغاخان الثاني في الإمامة. ولما مات تولى الأغاخان الثالث، وهو سلطان محمد شاه، الذي وصلت الأغاخانية في عهده إلى مكانة كبيرة وانتشار، وكان من أغنى أغنياء العالم. ولما توفى بقصره في سويسرا، أعدت له مقبرة ضخمة في جزيرة النباتات في أسوان في مصر ودفن فيها سنة 1959م، وتعد تلك المقبرة مزارا سياحيا. ثم تولى من بعده الأغاخان الرابع كريم بن علي وهو الخليفة الحالي للطائفة.
    والإمام أو [[أغاخانالاغاخان عندهم له مكانة كبيرة يقدسونه وينسبون إليه الألوهية ويجبون من الأتباع الأموال الطائلة ويعطوها للاغاخان الإله فيعيش عليه الأغاخانات كالملوك. ينتشر الأغاخانية في عدد كبير من دول العالم.

    التعريف

    الأغاخانية فرقة من الإسماعيلية النزارية التي يرجع تأسيسها إلى الحسن بن الصباح الذي كان في مصر وقت حرمان نزار بن المستنصر الفاطمي من الإمامة. وشهد النزاع بين نزار والوزير الجمالي الذي قرر نقل الإمامة إلى أحمد بن المستنصر بدلاً من نزار الذي أوصى له والده بالإمامة من بعده.
    وهنا انقسمت الإسماعيلية إلى مستعلية (نسبة إلى أحمد بن المستنصر الذي لقب بالمستعلي) ونزارية (نسبة إلى نزار الذي حرمه الوزير الجمالي من الإمامة).
    وانتصر الحسن بن الصباح لنزار، وعاد إلى فارس، وأخذ يدعو لإمامته، وجعل من نفسه نائباً للإمام المستور، واستطاع أن يستولي على قلعة آلموت جنوبي بحر قزوين في إيران، وظل سلطانه يمتد ويتسع في المنطقة وأكثر من إنشاء الحصون ونجح نجاحا كبيراً في تأسيس الدولة الإسماعيلية الشرقية، وعرف أنصاره بالحشاشين.
    وفي سنة 558ه ظهر رجل اسمه راشد الدين سنان لقبه الناس بشيخ الجبل، وكوّن فرعاً للحركة في بلاد الشام، وعرف أتباعه بالسنانية، وقد حاول هؤلاء قتل صلاح الدين الأيوبي رحمه الله أكثر من مرة.
    وقد ظل أمر الإسماعيلية النزارية بالشام بين تقدم وتأخر وظهور وتستر إلى أن استسلمت آخر قلاعهم للظاهر بيبرس سنة 672ه، ولكن لا يزال يعيش حتى اليوم طائفة إسماعيلية نزارية في بلاد الشام.
    وفي الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي ظهر في إيران رجل شيعي إسماعيلي اسمه حسن علي شاه، وجمع حوله عدداً كبيراً من الإسماعيلية وغيرهم فأرهبوا القوافل، وهاجموا القرى حتى ذاع صيته، وقويت شوكته، وخشيته الأسرة القاجارية الحاكمة في إيران، فأعجب الناس بقوته، وانضموا تحت لوائه طمعاً في المكاسب المادية التي وعدهم بها، وكان الإنجليز في ذلك الوقت يعلمون على بسط الثورة ضد شاه إيران.
    وقام حسن علي بالثورة ضد الشاه القاجاري بعد أن وعده الإنجليز بحكم فارس، لكن الثورة لم يكتب لها النجاح، حيث قبض عليه الشاه وسجنه، فتدخل الإنجليز للإفراج عنه، فتحقق لهم ذلك على أن ينفى خارج إيران، فزين له الإنجليز الرحيل إلى أفغانستان، فلما وصلها كشف أمره الأفغانيون، فاضطر إلى الرحيل إلى الهند فأقام بها، واتخذ من مدينة بومباي مقراً له، واعترف به الإنجليز إماماً للطائفة النزارية الإسماعيلية لقبوه ب "آغا خان".
    وتجمع الإسماعيليون في الهند حوله، فلما رأي فيهم الطاعة العمياء، كما هي طاعة الإسماعيليين لأئمتهم، قوي عوده، وأخذ ينظم شؤون طائفته إلى أن توفي سنة 1881م. ويعتبر حسن علي شاه مؤسس الأسرة الآغاخانية، وأول إمام إسماعيلي يلقب ب (أغاخان) وهو الإمام السادس والأربعين في ترتيب الأئمة الإسماعيلية في رأي هذه الفرقة، وصارت هذه الفرقة من الإسماعيلية تعرف ب "الأغاخانية".

    أبرز عقائدهم

    عقائد الأغاخانية هي عقائد الإسماعيلية،وفيما يلي بيان لأبرزها مما صاغه الأغاخانيون بأسلوبهم، ومما احتوته كتبهم ونشراتهم:
    1 بنى الإسماعيليون ومنهم الأغاخانيون معتقدهم في الألوهية على ما أسموه (التنزيه والتجريد) وانتهوا إلى تعطيل الله سبحانه عن كل وصف وتجريده من كل حقيقة، وقالوا: "لا هو موجود، ولا لا موجود، ولا عالم ولا جاهل، ولا قادر ولا عاجز.." ونفوا أسماءه وصفاته بزعم أنه فوق متناول العقل.
    وصرفوا صفات الله إلى أول مبدع خلقه الله بزعمهم وهو العقل الأول، واعتبروا أن المخلوقات كلها وجدت بواسطة العقل والنفس! حيث يقول مصطفى غالب، وهو من الإسماعيلية المعاصرين، في كتابه "الثائر الحميري الحسن الصباح": "والعقل الأول أو المبدع الأول في اعتقاد الإسماعيلية هو الذي رمز له القرآن ب (القلم) في الآية الكريمة (ن والقلم وما يسطرون)، وهو الذي أبدع النفس الكلية التي رمز لها القرآن أيضاً ب ( اللوح المحفوظ) ووصفت بجميع الصفات التي للعقل الكلي، إلاّ أن العقل كان أسبق إلى توحيد الله فسمي ب (السابق) وسميت النفس ب (التالي)، وبواسطة العقل والنفس وجدت جميع المبدعات الروحانية والمخلوقات الجسمانية، من جماد وحيوان ونبات وإنسان، وما في السماوات من نجوم وكواكب.
    2 وفي مقابل تعطيل صفات الله وأسمائه، ونفي صفة الخلق عنه، يصرف الأغاخانيون صفات الربوبية والألوهية إلى أئمتهم، فقد ادّعى الأغاخان الثالث أن الإله متجسم فيه شخصياً وأن آلافاً من البشر يعتقدون ذلك. (تاريخ الدعوة الإسماعيلية لمصطفى غالب ص 358-359).
    ويشير الدكتور محمد كامل حسين رحمه الله في كتابه "طائفة الإسماعيلية" إلى حادثة جرت له مع أغاخان الثالث محمد شاه الحسيني تؤكد ادعاه للألوهية، فقد قال له لقد أدهشتني بثقافتك وعقليتك فكيف تسمح لأتباعك أن يدعوك إله؟
    فضحك أغاخان طويلاً وقال للدكتور محمد كامل: "إن القوم في الهند يعبدون البقرة، ألست خيراً من البقرة!؟
    3 يعتقدون أن النبوة مكتسبة وليست هبة من الله، والنبي عندهم عبارة عن شخص فاضت عليه من "السابق" بواسطة "التالي" أي العقل والنفس قوة قدسية صافية. ذلك أن الإنسان تميز عن سائر الموجودات بالاستعداد الخاص لفيض الأنوار عليه، وأن النبي يمثل أعلى درجات هذا الاستعداد، وأن هذه القوة القدسية الفائضة على النبي لا تستكمل في أول حلولها.. وأن كمال هذه القوة أن تنتقل من الرسول الناطق إلى الأساس الصامت، أي الإمام.
    وهم بهذا الاعتقاد يعتبرون الإمامة مكملة للنبوة واستمراراً لها، واشترطوا على النبي قبل أن يصل إلى مرتبته أن يمر بمرتبة الولي لأنه يجمع في نفسه الولاية والنبوة والرسالة.
    وتأكيداً لهذه الفكرة يقول مصطفى غالب في "مفاتيح المعرفة": "ولمّا كانت النبوة وقتية زائلة فقد شاءت إرادة "المبدع" أن تحل الإمامة محلها وتتمها وتكون خالدة إلى الأبد كدين وجدت لسعادة البشرية، وهي موجودة في كل عصر وزمان، ولا تزال باقية مرآة صادقة لذات الله ترشد وتقود البشرية إلى الصراط المستقيم".
    ويعتقدون أن جميع الأنبياء لم يأخذوا التأييد ولم يتصل بهم الوحي إلاّ عن طريق وسطاء أسموهم بالحدود الروحانية الخمسة.
    4 ويعتقدون أن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليست آخر الرسالات، بل هي حلقة من حلقات تتابع النبوة التي انتهت بظهور إمامهم السابع محمد بن إسماعيل بن جعفر كما يزعمون. واعتقدوا أنه فاتح عهد جديد، وصاحب شريعة نسخت شريعة محمد صلى الله عليه وسلم.
    وفيما يتعلق بنسخ الشريعة، فإننا نجد كلاماً لا لبس فيه حول هذا الموضوع يصرح به الأغاخان الرابع كريم إذ يقول في مقابلة صحفية في 6/9/1979:"ليس القرآن مجموعة قانونية ، وأعتقد أن كل مسلم يقول ذلك. ما يشار إليه اليوم بالشريعة الإسلامية فهو تصنيف لنظريات وضعها الفقهاء الذين عاشوا بعد نزول القرآن الكريم وبعد عصر النبي (صلى الله عليه وسلم) بفترات طويلة.
    والشيء المهم في القرآن مثلاً هو الأحكام الموجهة إلى خير المجتمع. فإذا كانت هذه نقطة البداية فإني أستطيع القول أن أشياء كثيرة تطبق الآن في أجزاء من العالم الإسلامي ينبغي أن لا تكون مطبقة. هذا هو موقفي، لأنني أحب أن أبدأ بالقرآن وليس باجتهادات ظهرت بعد عصر النبي بخمسة أو ستة أجيال".
    5 يعتقدون أن للإسلام سبع أركان أو دعائم هي الولاية ثم الطهارة والصلاة والزكاة الصوم والحج والجهاد. وجعلوا الولاية الركن الأساسي، يقول عارف تامر، وهو أحد أعلام هذه الفرقة في سوريا: "إن ولاية الإمام أحد أركان الدين ودعائمه بل إنها أفضل هذه الدعائم وأقواها حيث لا يستقيم هذا الدين إلاّ بها. والإمامة هي المركز التي تدور عليه دائرة الفرائض، فلا يصح القيام بهذه الفرائض إلاّ بوجوده، والضرورة عنده تحتم وجوب استمراريتها مدى الدهر، ذلك أن الكون لا يمكن له البقاء لحظة بدون إمام، وأنه لو فقد هذا الإمام ساعة واحدة لفسد الكون وتبدد". كتاب الإمامة في الإسلام.
    وبسبب مفهومهم هذا للولاية والإمامة، فإنهم اسبغوا على أئمتهم صفات الربوبية والألوهية، وخصّوهم بمعرفة الظاهر والباطن.
    6 يؤمن الإسماعيلية، ومنهم الأغاخانيون أن للإسلام ظاهراً وباطناً، ولذا فإنهم يؤولون الغيبيات والفرائض وتعاليم الدين تأويلات فاسدة، فإنهم يتصورون يوم القيامة تصوراً خاصاً، فهو عندهم عبارة عن "قيام النفوس الجزئية المفارقة للمدركات الحسية والآلات الجسدانية، وقيام الشرائع والأديان بظهور صاحب الزمان (الإمام)..".
    والبعث يعتبرونه "انتباه النفوس من غفلتها لتتلقى العلوم والمعارف التي تهذبها وتنقيها من أدران عالم الكون والفساد لتتمكن من اللحاق بالنفس الكلية حيث السعادة والهناء السرمدية" مفاتيح المعرفة لمصطفى غالب.
    ويؤولون العذاب والعقاب بما تجده النفوس من الآلام والأوجاع والأسقام ومفارقة المؤلفات بهجوم الحوادث والنكبات. (أربع رسائل إسماعيلية لعارف تامر).
    7 وليست الفرائض ببعيدة عندهم عن التأويل الباطني فالصلاة هي صلة الداعي إلى دار السلام، والزكاة إيصال الحكمة إلى المستحق، والصوم الإمساك عن كشف حقائق النواميس الشرعية من غير أهلها، والحج هو القصد إلى صحبة السادة الأئمة من أهل البيت...
    والربا يفسرونه بالرغبة في الإكثار وطلب الحطام بإفشاء الأسرار، والمسكر الحرام ما يصرف العقل عن النوم إلى طلب معرفة الإمام ومشاهدة أنواره المحيطة بالخاص والعام.. (أربع رسائل إسماعيلية لعارف تامر).
    ويتوجه بعض الأغاخانيون بقبلتهم إلى حيث يقيم إمامهم، وهم لا يقيمون الصلاة مع المسلمين، ولا يسمون أماكن عبادتهم مساجد إنما بيت الجماعة، والصلاة عندهم عبارة عن مجموعة من السجدات، وهم يجمعون في صلاتهم بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، والأغاخانيون يعتبرون قبلة المسلمين الكعبة ليست سوى حجارة، ويقولون أن الحج إليها في بداية الإسلام كان نظراً للمستوى العقلي للناس في ذلك الوقت، وبدلاً من ذلك يفضلون الذهاب للأغاخان وزيارته، وتقديم الولاء والإجلال له، وبهذا يكون قد أدى الأغاخاني الحج بزعمهم، ويقولون مستنكرين حج المسلمين لبيت الله الحرام: ما الأفضل: تحج إلى حجارة لا تعقل أم تزور إماماً إنساناً حيّاً معلماًَ؟!
    أئمتهم
    1 أغاخان الأول: واسمه حسن علي بن خليل الله علي، ولد في بلدة محلات الإيرانية سنة 1219ه (1804م). يعتبر الإمام السادس والأربعين في ترتيب الأئمة الإسماعيلية في رأي الفرقة النزارية القاسمية، وأول من حمل لقب "أغاخان".
    اتخذ من مدينة بومباي الهندية مركزاً لدعوته، وكان قبل ذلك قد تزوج ابنة شاه إيران فتح علي القاجاري.
    بعد أن اعترف به الإنجليز زعيماً للطائفة الإسماعيلية النزارية، فرح أنصاره ب "ظهور" إمامهم الذي ظل في الستر والكتمان مئات السنين، وصار الإسماعيليون يتوافدون إلى بومباي، ويطيعونه طاعة عمياء.
    وبالرغم من الطاعة العمياء من الإسماعيليين لأئمتهم، إلاّ أن ذلك لم يمنع قيام بعض أوساط الإسماعيلية النزارية برفع دعوى قضائية ضد أغاخان الأول سنة 1866 بسبب أسلوبه المسرف في التصرف في الأموال الطائلة التي كانت تسلم له من أنصاره، لكن القاضي البريطاني آنذاك حكم لصالح الأغاخان، وخسر المدّعون قضيتهم.
    وبسبب ولائه للإنجليز وعلاقته الوثيقة معهم، منحته ملكة بريطانيا لقب (صاحب السمو) وأرفع وسام في المملكة للسلام.
    خلّف حسن علي أربعة أولاد هم: آغا علي شاه، وآغا أكبر شاه، وآغا جهان كير شاه، وجنكي شاه... وقد توفي سنة 1298ه (1881م) ودفن في مدينة مجكاؤون،..... ولا يزال ضريحه قائما فيها حتى الآن تحيط به حدائق تعرف ب (حسن آباد).
    2 آغاخان الثاني: علي بن حسن علي، ولد في مدينة محلات الإيرانية سنة 1246ه. لم تدم إمامته سوى أربع سنوات بدأت بوفاة أبية سنة 1298ه (1881م)، وكان والده قد هيّأه لهذا المنصب.
    تزوج خمس نساء، إحداهن ابنة ميرزا أعلى محمد خان، وهي إحدى قريبات ملك إيران ، ناصر الدين شاه قاجار (حفيد فتح علي القاجاري)، وهذه الزوجة وترتيبها الثالث أنجبت له محمد حسيني الذي تولى الإمامة بعده.
    عمل على تأسيس "جمعية الاتحاد الإسلامية" وصار رئيساً لها، كما عُين حاكماً سياسياً لمنطقة بومباي، وممثلاً للمملكة الإيرانية لدى الحكومة البريطانية.
    في عهده انتشرت الإسماعيلية في بلاد جديدة مثل بورما وسيريلانكا وبعض بلدان أفريقيا، وصار أغلب الأغاخانيين يعملون في التجارة ليصبحوا من أثرياء تلك المناطق.
    توفي علي حسن شاه سنة 1302ه (1885)، ونقل جسده إلى كربلاء ليدفن هناك.
    3 أغاخان الثالث: سلطان محمد حسيني وهو ابن علي حسن، ولد في مدينة كراتشي الباكستانية سنة 1877م (1294ه)، وتولى الإمامة بعد وفاة أبيه سنة 1885م، وكان حينها في الثامنة من عمره، فصارت أمه هي من تشرف على شؤون الطائفة. صار للأغاخانية في عهده شأن كبير وانتشار واسع، واهتم بتحسين أوضاع أتباعه، وانشأ الكثير من دور الأيتام والحضانة والجمعيات "الخيرية" والأندية الخاصة بالصغار، كما شجع الفرق الكشفية وروابط الطلبة، ودعا أتباعه إلى ممارسة التجارة وطرق أبواب الاقتصاديات بأنواعها مشجعاً الهجرة إلى أفريقيا والعالم.
    تزوج أغاخان أربع مرات دون أن يجمع بين زوجتين:
    الأولى: شاه زادي وهي إيرانية، وتوفيت بعد سنوات قليلة من زواجهما سنة 1897م.
    الثانية: الإيطالية تريزا ماجليانو تزوجها سنة 1908 وأنجبت له ابنه الأكبر علي سلمان خان. وهي راقصة أوبرا.
    الثالثة: الفرنسية أندريه كارون، وقد أعجب بها سنة 1927، وكانت آنذاك تبيع الحلوى والسجائر في كشك بجوار مقهى في باريس. أنجبت له صدر الدين، ثم طلقها.
    الرابعة: الفرنسية ايفيت بلانش سنة1944، وهي عارضة أزياء، واختيرت ملكة لجمال بلادها، وبعد زواجها من الأغاخان سنة 1944 تسمت ب "البيجوم أم حبيبة". توفيت في شهر أيلول/ سبتمبر سنة 2002, ودفنت بجوار زوجها في مدينة أسوان المصرية، في مقبرة رخامية على الطراز الفاطمي.
    بدأ أغاخان يتدخل في شؤون الهند السياسية منذ سنة 1902م، وأنشأ "الهيئة الإسلامية الهندية" سنة 1906م، وبعدها بأربع سنوات أنشأ جامعة عليكرة، وترأس عصبة الأمم سنة 1937 حتى قيام الحرب العالمية الثانية، وقد كان قبلها ممثلاً للهند في هذه المنظمة.
    اشتهر هذا الأغاخان بوزنه عدة مرات من قبل أتباعه بالذهب والجواهر، ثم تقديم هذه المجوهرات إليه، فقد كانت المرة الأولى في بومباي سنة 1936 بمناسبة مرور 50 عاماً على إمامته للطائفة، حيث وزن بالذهب، وفي العام التالي وزن بالذهب ثانية في العاصمة الكينية نيروبي.
    وفي سنة 1946 تم وزنه بالماس في بومباي بمناسبة مرور 60 عاماً على إمامته، وفعل الشيء نفسه من العام ذاته في دار السلام عاصمة تنزانيا. وبمرور 70 عاماً على إمامته وزن بالبلاتين في كراتشي سنة 1954، وفي القاهرة سنة 1956، وكان الأغاخان يستغل مردود هذه الاحتفالات لنفسه وأسرته، وبناء القصور في أنحاء أوربا، وفي اللهو والمرح في أنحاء العالم.
    توفي في صيف عام 1957 عن 80 عاماً في مدينة جنيف بسويسرا، وأوصى أن يدفن في أسوان في مصر التي كان يزورها كل عام، فدفن هناك.
    وكان قبل وفاته قد أوصى بأن تؤول إمامة الطائفة من بعده إلى حفيده كريم علي، وليس إلى ابنه علي خان، معللاً ذلك بأن "التغيرات الكبرى في العالم، والتطورات التي تحدث تقضي بأن يخلفه شاب نشأ وترعرع في السنوات الأخيرة وسط هذا العصر الحديث،وأن تكون له نظرة جديدة للحياة عند تولي زعامة الطائفة...".
    4 أغاخان الرابع كريم بن علي، وهو الأغاخان الحالي
    ولد في جنيف سنة 1936 لأم إنجليزية كانت تلقب بتاج الدولة. تولى إمامة الطائفة وهو في سن العشرين خلفاً لجده أغاخان الثالث. وكريم هذا هو الإمام التاسع والأربعون في ترتيب الأئمة الإسماعيليين النزاريين.
    كان على نهج جده في البذخ، وتعلم منه الاهتمام بالخيول بحيث أصبح أول مالك للخيل في فرنسا التي اختارها مكاناً لإقامته. وفيها يملك غابات واسعة، وقصوراً فخمة، ومزارع وإسطبلات، ومكاتب، يضاف إلى ذلك قصره الخاص في منطقة ليل دو لا سيتيه الذي يعتبر من أضخم وأثمن القصور في باريس.
    وعادة ما يذكر كريم أغاخان باعتباره مليارديرا أسطوريا،ورجل مولع بالخيول الأصيلة . وقد تزوج سنة 1969 من فتاة إنجليزية وأنجبت له ثلاثة أولاد:زهرة ورحيم وحسين.

    أبرز شخصياتهم

    بالإضافة إلى أئمتهم الأربعة السابقين، فإن هناك عدداً من الشخصيات الدينية والسياسية والفكرية:
    1 د. شمس الدين علي رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الإسماعيلي في سوريا.
    2 الأمير صدر الدين آغاخان، ابن الأغاخان الثالث، وعم الأغاخان الرابع تلقى تعلميه في الولايات المتحدة، وكان يحمل جواز سفر إيرانيا. توفي في الولايات المتحدة في الثاني عشر من مايو/ أيار 2003 عن سبعين عاماً.
    شغل مناصب عالمية منها مستشاراً للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة من سنة 1965 إلى سنة 1977 كما أنه رشح مرتين لمنصب أمين عام الأمم المتحدة. كان قبل وفاته يرعى مؤسسة بيليرايف فاونديشن في جنيف.
    3 الأمير علي خان، وهو الابن الأكبر للأغاخان الثالث، وكان متوقعاً أن يعهد إليه بزعامة الطائفة من بعده، لكن الأغاخان نقلها إلى كريم ابن علي (أي إلى حفيده). ولد علي خان سنة 1910 في إيطاليا، وأمه هي الإيطالية تريزا ماجليانو، التي تزوجها أبوه صيف سنة 1908 في ميلانو، وأطلق عليها الإسماعيليون اسم (المرأة المقدسة).
    وقد أمضى طفولته مع والدته في سويسرا وإيطاليا وفرنسا، وفي عام 1926 توفيت والدته في العاصمة الفرنسية باريس إثر عملية جراحية.
    أصبح وليّا لعهد الإمامة الإسماعيلية الأغاخانيه في التاسع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني 1927، وجرت احتفالات عظيمة باذخة بهذه المناسبة عمت جميع البلدان الإسماعيلية.
    تزوج من الإنجليزية جوان بربارا يارد بولد،الابنة الكبرى للمليونير الإنجليزي شرستون. وفي سنة 1949 تزوج الممثلة الأميركية ريتا هيوارث ،وزار معظم الدول التي يتواجد فيها الأغاخانيون، إلاّ أنه كان يهتم بسوريا اهتماماً خاصاً، وكانت زيارته الأولى للسلمية والخوابي، حيث يكثر أتباعه سنة 1931، واطلع على أحوالهم، وأوعز ببناء بعض المؤسسات الثقافية، وأشرف على تطوير مدرسة السلمية الزراعية، ودشن المدرسة الأهلية الكبرى في الخوابي.
    وبالرغم من زياراته المتكررة إلى سوريا، إلاّ أن زيارته في شهر نيسان/ أبريل سنة 1948 كانت ملفتة للأنظار، فخلال تلك الزيارة اجتمع بموظفي المساجد في منطقة السلمية من أبناء طائفته وأبلغهم فيها بقرار والده بأنه أعفاهم من الخمس والضرائب التي يدفعونها له لمدة عشر سنوات لتنفق هذه الأموال في تحسين أوضاع الطائفة في سوريا، قائلاً لهم أن هذه المنحة التي وهبكم إيّاها لم يسبق أن نالها أحد غيركم، وأنتم أول من استفاد منها.
    وفي ذلك الاجتماع أمرهم علي خان بعدم بيع الأراضي التي يملكونها، كما أمرهم نيابة عن والده بتزويج أبنائهم في سن مبكرة.
    وفي الاجتماع أيضاً رغبهم ورهبهم قائلاً: "إن المريد الحقيقي هو من أطاع أوامرنا وأدى واجباته على خير ما يرام، وكل من خالف هذه الأوامر يعد نفسه من المذهب الإسماعيلي براء في الدنيا والآخرة".
    شغل علي خان منصب المندوب الدائم لدولة لباكستان في هيئة الأمم المتحدة، وظل في هذا المنصب حتى وفاته في باريس في الثاني عشر من أيار/مايو سنة 1960 (15 ذو القعدة سنة 1380ه) بحادث سيارة.
    ودفن في قصره الخاص في (نويللي) بفرنسا حيثما يتم نقله فيما بعد إلى سلمية بسوريا تنفيذاً لوصيته.
    4 الأمير أمين شقيق الأغاخان الرابع، عمل في الأمانة العامة للأمم المتحدة من سنة 1965 إلى سنة 1968 في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، بعد تخرجه من جامعة هارفارد الأمريكية. وعمل منسقاً للأنشطة التي يقوم بها الأغاخان.
    5 د. عارف تامر، كان والده تامر العلي أميراً للإسماعيليين في جبال العلويين السورية. ولد عارف في قدموس التابعة لمحافظة طرطوس السورية سنة 1921.وترجع أصول أسرته إلى أمراء (آل عمار) المغاربة الذين عينوا من قبل العبيديين الفاطميين قضاة وحكاماً على طرابلس الشام، وبعد استيلاء الصليبيين على طرابلس،نزحت الأسرة إلى مدينة "جبلة" الساحلية السورية، ومنها انتقلت إلى قلاع الدعوة الإسماعيلية في بلاد الشام ومنها قدموس.
    انتخب والده في عهد الاستعمار الفرنسي لسوريا لدورتين عضواً في مجلس النواب، أما الابن عارف فقد عمل مترجماً في دائرة المستشارية الفرنسية في سلمية، كما عمل مفتشاً أول في مؤسسة الميرة "الدولية التابعة للحلفاء سنة 1939.
    اشتهر عارف بكثرة مؤلفاته وتحقيقاته عن الإسماعيلية، منها: حقيقة إخوان الصفا، والموسوعة التاريخية للخلفاء الفاطميين، وموسوعة تاريخ الإسماعيلية،...
    وفي مجال التحقيق، حقق "الهفت والأظلة" للمفصل الجعفي، و"تاج العقائد" لابن الوليد.. غيرها كثير. وتوفي في 3/11/1998م.
    6 مصطفى غالب. ولد في السلمية سنة 1931, وهو باحث في عقائد وتاريخ الإسماعيلية من مؤلفاته: تاريخ الدعوة الإسماعيلية ، البيان لمباحث الإخوان، الثائر الحميري الحسن بن الصباح..وغيرها.
    أصدر سنة 1952 مجلة الغدير في سلمية حتى احتجابها سنة 1963.
    7 ميرزا مصطفى، كان وكيلاً للأغاخان الثالث في سوريا، وقد رأس وفد الطائفة إلى بومباي سنة 1946 لتقديم التهنئة إلى الأغاخان بيوبيله الماسي. وكان الوفد يضم غالب سليم مكي، محمد ملحم، حسين القطريب، مصطفى وردة، إسماعيل عزيز عجوب، إسماعيل الحايك ، علي القصير، عبد الله النظامي، أحمد سلمان، أحمد الحاج .
    8 محمد علي ميكلاي، الرئيس العام السابق لمراكز الأغاخانية في أفريقيا التي أنشأها أغاخان الثالث سنة 1948.

    انتشارهم

    يتواجدون بشكل خاص في باكستان، حيث المركز الرئيسي في مدينة كراتشي، وفي المنطقة الشمالية الجبلية من باكستان مثل منطقة جيترال وكيلكيت ويعرفون هناك بالهونزا، إضافة إلى وجود أقل في بعض المدن مثل العاصمة إسلام أباد ولاهور وروالبندي.
    وفي غرب الهند، في ولاية كجرات، لاسيما في مدينة بومباي. وكذلك في سوريا وخاصة في مدينة سلمية، التابعة لمحافظة حماة، وفي بعض قراها، وفي جوار قلعة الخوابي قرب طرطوس، وفي قدموس.
    ويتواجدون في شرق أفريقيا: في أوغندا وكينيا وتنزانيا وزنجبار وما حولها، وفي جزيرة مدغشقر جنوب شرق أفريقيا.
    كما يتواجدون بشكل أقل في قم بإيران، وفي المناطق الجبلية لطاجيكستان، ومنطقة جبال الهندوكوش في أقصى الشمال الشرقي لأفغانستان،ويعرفون في أفغانستان باسم (مفتدي) ، ولهم في عُمان حي خاص في مطرح بالقرب من مسقط.وينتشرون كذلك في بورما،أما في طاجكستان وهي إحدى جمهوريات آسيا الوسطى فإنهم يتواجدون في إقليم بدخشان الذي يتمتع بما يشبه الحكم الذاتي، ويقدر عددهم هناك ب 100 ألف.
    وفي تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية نشرته مؤخرا، قدّرت أعدادهم في العالم بنحو 15 مليوناً، منهم 200 300 ألف في سوريا.
    ولهم جاليات في الولايات المتحدة وأوربا، ففي البرتغال مثلاً يصل عددهم إلى حوالي عشرة آلاف شخص، قدموا في سنوات الستينات بشكل خاص من مستعمرات البرتغال في أفريقيا.

    جانب من أنشطتهم ومؤسساتهم وسياساتهم

    لا شك أن أئمة هذه الفرقة وأفرادها تبوءوا مكانة كبيرة في العالم، وأنشأوا الكثير من المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية، ولم يأت ذلك من فراغ،إنما نتيجة تخطيط شامل ومدروس، عبر عدة عقود، وما هو ما نلفت إليه دعاة المسلمين... للاستفادة من أساليب هؤلاء القوم.
    1 إقامة علاقات وثيقة مع قادة وزعماء دول العالم، فإن الأغاخان يعامل معاملة رؤساء الدول، ولا يكاد يزور بلداً ما إلاّ ويستقبل من قبل قادتها، وتحظى مشاريعهم وهيئاتهم برعاية هؤلاء القادة.
    فعند ما زار الأغاخان الرابع البحرين في ديسمبر/ كانون الثاني سنة 2003 كان في مقدمة مستقبليه ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، ولمّا زار مدينة أستانا عاصمة كازاخستان، استقبله رئيس الجمهورية نور سلطان نذر باييف، وسلمّه جائزة "السلام والتقدم".
    وقبل ذلك كانت إيران قد منحت الأغاخان الثالث المواطنة الإيرانية سنة 1949، ومنحته لقب "صاحب السمو الملكي"، وكذلك فعلت سوريا سنة 1951 خلال زيارته لها إذ منحته "وشاح أمية الأكبر"...
    ولا يخفى أن مد جسور التواصل مع قادة الدول، وإقامة علاقات وثيقة معهم من شأنه أن يسهل نشر عقائدهم، وإقامة الهيئات والمؤسسات الخاصة بهم.
    2 امتهانهم التجارة وسعيهم لتكوين الثروة، ذلك أنهم أدركوا أثر المال في نشر دعوتهم وتحسين شأن طائفتهم، وكان أغاخان الثالث يحث أتباعه على الهجرة إلى أفريقيا لما تتمتع به من ثروات، فتدفق سيل المهاجرين من الهند إلى العالم، وكان الأغاخان يزور هذه المناطق وغيرها، ويشرف بنفسه على الاستثمارات التي تنتشر في مختلف أنحاء العالم، والتي إضافة إلى دورها في تحسين شأن الطائفة تعتبر أملاكاً للأغاخان ينفق من ريعها على ملذاته وشهواته.
    وكان الأغاخانيون في سبيل تكوين الثروة، واستغلال خيرات الدول يعقدون الاتفاقيات مع قادتها، ويقيمون التحالفات، ففي أواخر سنة 1899 زار أغاخان الثالث زنجبار، ودرس أحوالها عن كثب، ثم قام برحلة إلى أوربا، وزار ألمانيا، وقابل الإمبراطور عدة مرات، وعرض عليه أن يمنح الأغاخانية الموجودين في المستعمرات الألمانية الحماية وامتيازات خاصة، كما أن الأغاخانية في كينيا كانوا يقفون في صف سلطات الاحتلال حفاظاً على ثرواتهم هناك.

    ومن مشاريعهم واستثماراتهم في العالم:

    أ بنك حبيب الباكستاني، حيث تقدم صندوق أغاخان للتنمية الاقتصادية بمبلغ 389 مليون دولار في شهر ديسمبر سنة 2003 لشراء 50% من هذا البنك الذي يعتبر ثاني أكبر البنوك الباكستانية، ويسيطر على 20% من السوق المصرفية في البلاد، ولديه 1425 فرعاً في باكستان و48 فرعاً آخر في 26 دولة.
    ب مجموعة سيجا للفنادق الفاخرة، وتبلغ حصة أغاخان الرابع فيها أكثر من 50%.
    ج مؤسسة اليوبيل الماسي للاستثمار (يطلق عليها حالياً في كنينا اسم المؤسسة الماسية) والمؤسسة المالية لتطوير الإسكان في الهند.
    د شركات اليوبيل للتأمين والبنوك التعاونية في الهند وباكستان وشرق آسيا.
    ه مرافق النهوض الصناعية "حيث تم في سنة 1963 البدء بإنشاء مجموعة شركات صناعية لإنتاج مواد البناء والصناعات النسيجية والتعدين.. وغيرها، ويتجاوز عدد العاملين فيها عشرة آلاف شخص.
    و "مرافق النهوض السياحي" حيث تم إنشاء وامتلاك عدد من المشاريع السياحية مثل مشروع سيرينا لإنشاء الفنادق وبيوت الصيد في كينيا،وتشييد فندقين في فيصل أباد في باكستان ، وفي كويتا في تونس، وشراء فندقين كانت تمتلكهما الخطوط الجوية الباكستانية.
    3 إنشاء عدد كبير من الهيئات الثقافية والاجتماعية والتعليمية في مختلف دول العالم مستغلين حاجات هذه الدول للخدمات والمشاريع:
    أ جامعة الأغاخان الدولية في كراتشي بكلفة 300 مليون دولار أمريكي أنشئت سنة 1983، وتضم كلية للعلوم الصحية، ومستشفى جامعياً افتتح في نوفمبر سنة 1985، وينوي المستشفى إنشاء 125 مركزاً فرعياً، والجامعة هي أول جامعة خاصة في باكستان.
    ب مؤسسة منوّر أباد الخيرية.
    ج مؤسسة أغاخان، تأسست سنة 1967، وأقامت مكاتب لها في سويسرا في العام نفسه، وفي باكستان سنة 1969، وفي المملكة المتحدة سنة 1973، وفي كينيا سنة 1974، وفي الهند سنة 1978، وفي بنغلادش والبرتغال، ولها مؤسسات فرعية في كندا والولايات المتحدة. وتقيم المؤسسة عدداً من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية.
    د مؤسسة الأغاخان الثقافية، مقرها في جنيف، وتهدف إلى تشجيع المشروعات الثقافية والبحوث والتدريب.
    وتعتبر جائزة الأغاخان للعمارة الإسلامية إحدى الأنشطة الرئيسة للمؤسسة ومقدارها 500 ألف دولار أمريكي، توزع كل ثلاث سنوات، وهي أكبر جائزة معمارية في العالم. وقدمت الجائزة للمرة الأولى في لاهور بباكستان سنة 1980، ثم في استنبول سنة 1983 وفي مدينة مراكش المغربية سنة 1986... وفي القاهرة سنة 1989،... وفي حلب بسوريا سنة 2001.
    ويشرف أغاخان على أكثر من 300 مؤسسة وبرنامج تعليمي و200 برنامج ووحدة صحية.
    وترعى المؤسسة كذلك "برنامج الأغاخان للعمارة الإسلامية" في جامعة هارفارد الأمريكية، ومعهد ماسا شوستي للتكنولوجيا، وقد أنشئ البرنامج سنة 1979 بهبة مقدارها 11.5 مليون دولار أمريكي.
    وفي سنة 1987، أضيفت إلى البرنامج وحدة جديدة أطلق عليها اسم "وحدة الأغاخان للإسكان والتنظيم الحضري".
    وفي يوليو / تموز سنة 1998،دشن الرئيس البرتغالي جورج سامبايو،والأغاخان الرابع في العاصمة لشبونة أول مركز إسماعيلي دائم للثقافة والنشاط الاجتماعي والصلاة في أوربا.
    ه معهد الدراسات الإسماعيلية في لندن وقد تأسس في ديسمبر سنة 1977، ويقيم المحاضرات، ويصدر المطبوعات والنشرات. ويقوم بتدريب المعلمين وإعداد مناهج دراسية، ويتعاون تعاوناً وثيقاُ مع معهد التربية التابع لجامعة لندن.
    و صندوق الأغاخان للتنمية الاقتصادية، وهو بمثابة الذراع الاقتصادية للطائفة تأسس سنة 1984 في جنيف،وهو كذلك الهيئة المسؤولة عن استثمارات الأغاخان.
    ز جمعية الاتحاد الإسلامية، وكان أغاخان الثاني رئيساً لها.
    ح جامعة عليكرة، وكان آغاخان الثالث مديراً فخرياً لها عدة مرات.
    ط مجلس إدارة الرابطة الإسماعيلية، وهو المسؤول الأول أمام أغاخان عن النهوض بالطائفة. وقد وضع المجلس دستوراً للجمعيات والهيئات الإسماعيلية في جميع بلاد العالم، وتتلخص مواد هذا الدستور في تقسيم الطائفة إلى وحدات، ويكون لكل وحدة مجلس إدارة ، ويطلق على المجلس "المجلس الإسماعيلي الأعلى".

    بعض عاداتهم وتقاليدهم وأخلاقهم

    انغمس أئمة الأغاخانية بالملذات الدنيوية والمالية، واشتهر أغاخان الثالث بجنون العظمة، وكان من رواد المسارح ومحبي الأوبرا ورقص البالية، وكان شغوفاً بتربية الجياد وسباق الخيل واقتناء التماثيل واللوحات الفنية، حتى أن زوجاته توزعن بين الراقصات وعارضات الأزياء.
    وكان أغاخان الثالث حريصاً على أن ينشأ أبناؤه وأتباعه نشأة غربية بعيده عن شريعة الإسلام، فكان يقول لأتباعه في بورما: "وهكذا اقتنعت بأن السياسة الوحيدة العاقلة الصحيحة التي كان يجدر باتباعي اتباعها هي أن يندمجوا إلى أقصى حد ممكن بالحياة الاجتماعية والسياسية في بورما، وأن يتخلوا عن أسمائهم الهندية الإسلامية وعن عاداتهم وتقاليدهم، وان يتخذوا بصورة دائمة وطبيعية أسماء أولئك القوم الذين كانوا يعيشون بينهم وعاداتهم وتقاليدهم والذين كانوا يشاطرونهم مصيرهم".
    ويقول أيضاً كما في "مذكرات أغاخان لعارف تامر": "وفيما يتعلق بطريقة حياتهم، فقد حاولت أن أنوع النصيحة التي أسديتها لأتباعي حسب البلد أو الدولة التي يعيشون فيها، ففي مستعمرة بشرق آسيا البريطانية تراني ألح عليهم بأن يجعلوا اللغة الإنجليزية لغتهم الأولى، وأن يقيموا حياتهم العائلية والبيتية على الطريقة الإنجليزية، وأن يتبنوا عموماً العادات البريطانية والأوربية".
    وكان أغاخان الثالث يبدي تذمره من حياة المجتمع المسلم في الهند، فعندما زارها سنة 1903، لم يبد أي احترام لآداب الصيام، مما أدهش حاكم بومباي لورد لامنجتن فأظهر له أسفه لذلك، فما كان من أغاخان إلاّ أن قال أنه لا يعبأ بالمجتمع الهندي، بل إنه مغرم بكل ما هو أوربي من نساء وخمور مما يدخل البهجة في النفس والسرور.
    وعندما سأله أحد معارفه ساخراً عن "إله" يشرب الشمبانيا ويذهب إلى سباق الخيل (وهو بهذا يقصد الأغاخان نفسه الذي يعتبره أتباعه إلهاً) فرد عليه أغاخان باستهتار: "لماذا لا يفعل الله ذلك إذا كان البشر الذين خلقهم يفعلون ذلك"؟!.
    وكان أغاخان الثالث يطالب صراحة بأن تنزع المرأة حجابها وتخالط الرجال، وكان يفتخر بذلك قائلاً كما في مذكرات أغاخان: "ولقد توخيت دائماً أن أشجع تحرير المرأة وتثقيفها. وفي أيام جدي وأبي كان الإسماعيليون متقدمين على أتباع أي مذهب إسلامي آخر أشواطاً عديدة في مضمار إلغاء الحجاب الصارم، حتى في البلدان المتطرفة في التحفظ، أما أنا فقد ألغيت الحجاب بالكلية، فأنت لا تجد مطلقاً امرأة إسماعيلية تستعمل الحجاب.
    وعلى هذا النهج سار ابنه علي ولي عهده في ذلك الوقت، حيث ينقل مصطفى غالب في كتابه تاريخ الدعوة الإسماعيلية عن علي قوله أثناء زيارته لأتباعه في سوريا: "سررت جداً بتقدم المرأة الإسماعيلية، وخاصة بعد أن شرعت أغلب سيدات الطائفة بنزع الحجاب، ونزلن إلى معترك الحياة جنباً إلى جنب مع الرجل".
    ولا يبدي الأغاخانيون اهتماماً بعيدي الفطر والأضحى، كسائر المسلمين، بل إنهم يفضلون عليهما مناسبات مثل مولد إمامهم أو ذكرى توليته... فجماعة الهونزا مثلاً، وهي من الإسماعيلية الأغاخانية ويسكنون شمال باكستان يسمون الفطر والأضحى عيد البقر! ولا يولونه اهتماماً، ويفضلون عليه أعياد مثل الغدير والنيروز وعيد ميلاد النبي، وعيد يوم الإمام (ذكرى تولي الإمام علي الخلافة)، وعيد ميلاد الأغاخان، وعيد الذكرى السنوية للزيارة الأولى التي قام بها أغاخان للهونزا وجلجيت في 20 أكتوبر سنة 1960.
    ولم يكن علي خان ببعيد عن سلوك أبيه في الانغماس بالملذات، فقد أشتهر بعلاقاته الإباحية مع النساء وشربه للخمر حتى غدا مادة دسمة لأجهزة الإعلام.
    ومن بعض طقوسهم وعاداتهم أنهم لا يتزوجون من القريب كابنة العم، وعندهم لا تمتلك المرأة الأرض ولا ترثها، والزواج لا يتم إلاّ في الشتاء بين 10و 20 ديسمبر.. وأمير الطائفة له إتاوة عن كل عرس تتضاعف إذا رغبت الأسرتان في عقد القران قبل الموعد المحدد أو بعده.
    ويملك أئمتهم القصور الكثيرة والطائرات الحديثة، وقد قدرت مجموعة الجواهر التي كان يملكها أغاخان الثالث بمبلغ 200 مليون دولار.
    لقد صور لنا الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله، وهو الخبير بأمور الفرق حال الأغاخانية اليوم بقوله: "هم ورثة الإسماعيلية القدامى الحقيقيون، لا يصلون ولا يزكون ولا يصومون ولا يحجون ولا يبنون المساجد، ولا يأتون بأي عمل من أعمال التكليف من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. وأئمتهم يقامرون، ويشربون الخمور، ويمرحون ويسرحون ليلاً ونهاراً وسّرا وجهاراً". كتاب الإسماعيلية تاريخ وعقائد.

    خذلانهم للمسلمين

    يقول الأستاذ محمد الجوير في كتابه "الإسماعيلية المعاصرة" ص 149: ولقد استغل الاستعمار الأوربي هذه الفرقة استغلالاً كبيراً لتحقيق مآربه، كما استفاد أئمة هذه الفرقة من المستعمر فوائد رأوا فيها الباب مفتوحاً أمامهم للدعوة إلى مذهبهم".
    ويقول أحمد شلبي في موسوعة التاريخ الإسلامي: "ففي العصر الحديث جهد الاستعمار الأوربي ليجد أسلحة يهدم بها الإسلام، ويسيطر على المسلمين، ويبدو أن الإسماعيلية كانوا أحد هذه الأسلحة، فإذا بإمام إسماعيلي يظهر من جديد يساعد الإنجليز ويساعده الإنجليز، يتيح له الإنجليز أن ينشر مذهبه بين مسلمي مستعمراتهم، ويضمن لهم هو أن يخضع أتباعه لهم".
    وقد رأينا أن الأغاخان الأول نصبه الإنجليز زعيماً لهذه الطائفة بعد أن استغلوه لمحاربة الشاه القاجاري، ثم توسطوا لإطلاق سراحه، كما رأينا من أقوال أغاخان الثالث أنه كان يدعو أتباعه للانغماس في الحياة الغربية واتخاذها نموذجاً، وقد كانت بريطانيا تلقبه ب "صاحب السمو" ومنحته "وسام السلام".
    وكان للإسماعيلية دور في تسهيل احتلال أفغانستان من قبل السوفيت، فقد كانوا ينتشرون في ثلاثة أماكن: ولاية بغلان، ولسان واخان، وفي ولاية بروان قرب كابل.
    وقد هجر أهالي لسان واخان مدينتهم أثناء الغزو السوفيتي ولم يدافعوا عنها، كما حاول السوفييت كسب تأييد سكان بغلان التي صرح زعيم الإسماعيلية فيها سيد منصور في شريط فيديو "أن هذه الحرب في مصلحتنا 100% "، كما أنه اعترف أن له صداقة حميمة مع روسيا، ومع حكومة كابل العميلة، واعترف كذلك بتلقي مساعدات وإمدادات عسكرية من السوفييت.
    وكان للأغاخان الثالث موقف معروف من استقلال باكستان، إذ أنه كان يرفض قيام دولة للمسلمين في القارة الهندية، وكان يعتبر وجودها إضعافاً لشأن المسلمين في الهند وباكستان معاً!
    أما موقفه من الجامعة العربية وتصوره للوحدة الإسلامية فيرويه الدكتور محمد كامل حسين في كتاب "طائفة الإسماعيلية" إذ يقول:
    "وأذكر أني كنت أتحدث إليه (أغاخان الثالث) بفندق مينا هاوس عقب إنشاء الجامعة العربية ، فأبدى لي أسفه من عدم تفكير المسؤولين في إنشاء جامعة إسلامية تضم جميع البلاد الإسلامية، للنهوض بالمستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بين شعوب المسلمين، وكان من رأيه ضرورة إنشاء الجامعة الإسلامية على شرط ألا تتدخل هذه الجامعة في الشؤون السياسية، وكان على استعداد للقيام بالدعوة لهذه الجامعة، وأن يدفع وحده عن طائفة الإسماعيلية مبلغاً يساوي جميع ما يدفعه المسلمين في العالم، إذا تحققت هذه الوحدة بين المسلمين، وتركته وأنا أفكر في أقواله عن الوحدة الإسلامية وجامعة الأمم (الدول) العربية، وتوهمت يومئذ أن الرجل ربما كان مدفوعاً من قبل الإنجليز لتحطيم الجامعة العربية".
    ولما وقعت الحرب العالمية الأولى (1914 1918) أوصى أغاخان أتباعه، بل جميع المسلمين، بالوقوف إلى جانب الحلفاء ونصرتهم.
    فلا عجب، والحالة هذه أن تقرر السلطات البريطانية منحه إحدى عشرة طلقة مدفع سنة 1916، ومنحه كذلك رتبة فارس من الدرجة الأولى، ولقب "سير". وأن يعتبر (ضيف الأمة) في حفلة تتويج الملك إدوارد سنة 1902.
    وفي كينيا تحالف الإسماعيليون الأغاخانيون مع الإنجليز، وناهضوا حركات التحرير هناك، وساعدوا الإنجليز في قمع ثورة (ماو ماو) التي قامت ضدهم.



    ملاحظة أستاذي اسماعيل :

    هناك طائفة في سورية تسمى (المراشدة ) لعلك لم تبحث عنها (يعيش معتنقيها في ريف حماة( أيضا منطقة الغاب ) و في ريف حمص وريف اللاذقية يقال بأنهم يعبدون رجل إسمه " سليمان المرشد " ويقدمون له الخمس (على ما أظن ) من محاصيلهم في كل عام


    دمعةٌ سقطت

    ودمعةٌ أخرى

    وتتلوها الدموع


    حجرُ قد وقع

    وتلاه حجر

    وبيتنا مصدوع


    القدس أولاً

    وبعدها بغداد

    وتلحق من تأبى الخضوع


    ((مصطفى أحمد أبو كشة))

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #92
      الأخ مصطفى
      كم أتمنى أن يكون هناك من يقرأ ويكون منتميا لإحدى هذة الفرق
      ليكون مدافعا عما يعتنق
      ولكن المدهش حقا
      إنك لا تجد من يرد
      لذلك يبقى هذا الكلام صحيحا طالما لم يصححه أحد
      الحلال واضح والشريعة واضحة بوضوح القرآن والفطرة واضحة والعقل السليم موجود
      وهنا يجب كشف كل إنحراف
      وهنا النار واجبة
      لأن الإنحراف لا يلوم إلا نفسه
      فكل الحلال والدلائل والفطرة بين يدية وهو لا يرغب إلا ضلالا

      تعليق

      • مصطفى شرقاوي
        أديب وكاتب
        • 09-05-2009
        • 2499

        #93
        للباحث عن الحقيقة ! وقفة

        أساتذتي الكرام .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

        هناك من ينطبق عليهم " هذا ما وجدنا عليه ءاباءنا " وهم كثير والرجوع بهؤلاء إلى الفطرة وإلى الحق سهل ويسير على من يسره الله عليه وأراد له الخير ... ولكن الحق يحتاج إلى صدق .

        وهناك من يعتنقون المذاهب والديانات التي يجدوا فيها توفيرا لما يريدون من مطامع شهوانيه وشبهات ذاتيه فهم ينتمون لمن يحقق لهم هذه الإطماع ولا تتعجب فكثيرا منهم رعاع جياع .

        ولكن الحق والدين الحق والدين الحنيف ودين الفطرة له ملة واحدة وفرقة واحدة وهذه الفرق رغم تعددها وكثرة فهي أيضا واحده وأذكركم بأن الكفر كله ملة واحده .

        هذا الموضوع يحتاج إلى من يبحث عن الحقيقة بصدق لا القارئ العابر لأن القارئ الذي ينتمي لفرقه من هؤلاء الفرق وهو لا يدافع عنها احد أمرين ...أولا .. هو يعلم اننا نعلم أنه كاذب ... ثانيا ... وجد فيها هواه فلم يستطع الخروج من أسر الهوى والشهوة وغلبة النفس .

        ولكن الله عزيز لا يقبل إلا من يقبل عليه وسوف يهدي الله من يبحث الحقيقة إن وجد فيه قلبه الصدق وتوافر بداخله عنصر الإخلاص لله الواحد .

        دمتم بخير

        تعليق

        • محمد جابري
          أديب وكاتب
          • 30-10-2008
          • 1915

          #94
          أخي إسماعيل؛

          أود في هذه المداخلة إثارة علاقة المعتزلة بالشيعة:
          أنقل عن سحباني أثناء كلامه عن العصمة ساق كلاما لشهرستاني: " أمّا بعض الشيعة فيزعم انّ المعتزلة أخذوا عنهم وانّ واصل بن عطاء تتلمذ لجعفر الصادق، وأنّا أرجح أن الشيعة هم الذين أخذوا من المعتزلة تعاليمهم ... ونشوء مذهب الاعتزال يدل على ذلك، وزيد بن على زعيم الفرقة الشيعية الزيدية تتلمذ لواصل، وكان جعفر "الصادق" يتصل بعمه زيد ويقول أبو الفرج في مقاتل الطالبيين: كان جعفر بن محمد يمسك لزيد بن على بالركاب، ويسوي ثيابه على السرج (1)فإذا صح ما ذكره الشهرستاني وغيره من تتلمذه لواصل، فلا يعقل كثيراً أن يتتلمذ واصل لجعفر، وكثير من المعتزلة كان يتشيع، فالظاهر انّه عن طريق هوَلاء تسربت أُصول المعتزلة إلى الشيعة."

          وعلى كل فالعلاقة بين الشيعة تمثلت في العقيدة والتي تبنوها بينهما، وانظر بعض آفاتها في خلق القرآن في موضوع:وقفة مع آية {ألا له الخلق والأمر} على الحبل الرابط:


          دمت في رحمة الله
          http://www.mhammed-jabri.net/

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #95
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة
            ملاحظة أستاذي اسماعيل :

            هناك طائفة في سورية تسمى (المراشدة ) لعلك لم تبحث عنها (يعيش معتنقيها في ريف حماة( أيضا منطقة الغاب ) و في ريف حمص وريف اللاذقية يقال بأنهم يعبدون رجل إسمه " سليمان المرشد " ويقدمون له الخمس (على ما أظن ) من محاصيلهم في كل عام
            يوم 27 /8 / ثالث وآخر أيام عيد الفرح عند الطائفة المرشدية الصغيرة في سورية والتي يقدر عددها بحسب المصادر المرشدية ما بين 300 ألف إلى نصف مليون شخص يعيشون مابين محافظات اللاذقية، حمص، منطقة الغاب في حماة، وفي دمشق وريفها، هذه الطائفة لا توجد في بلد آخر سوى سورية، إلا بأعداد محدودة تعود لسوريين مهاجرين أو زيجات مختلطة أو أعداد صغيرة دخلت المرشدية. عيد الفرح والذي لا يعرفه معظم السوريين، يشكل العيد الوحيد لهذه الطائفة ويصادف في الخامس والسادس والسابع والعشرين من شهر آب كل عام وهو مناسبة إطلاق الدعوة المرشدية على يد صاحب الدعوة المرشدية "مجيب سلمان المرشد" في 25 آب 1951 الذي ولد عام 1930م وقتل على يد عبد الحق شحادة آمر الشرطة العسكرية في عهد أديب الشيشكلي عام 1952م، ويرى فيه المرشديون المخلّص الذي أعطى المعرفة الجديدة عن الله فيما يعتبرون شقيقه ساجي معلم الدين وإمامه. ولد ساجي عام 1932وغاب كما يرى المرشديون عام 1998ولا توجد عند المرشدية مرجعية دينية بعده. أما نور المضيء المرشد، الشقيق الأصغر لساجي فهو رجل أعمال ومتعهد كان شاهداّ ومشاركاً في الكثير من أحداث الطائفة وأحداث سوريا المعاصرة ولا سيما موقف الطائفة الحاسم من الصراع الذي دار بين الرئيس الراحل حافظ الأسد وشقيقه رفعت 1982-1983 حيث وقفوا إلى جانب الرئيس الراحل. ورغم نفي نور المضيء المرشد لأي دور ديني له إلا أنه الشخصية الأكثر تأثيراً وبروزاً في الطائفة ويرددون ما قاله ساجي عنه "إنه معروفٌ عنه أنه حسن الرأي". وهو من مواليد 1944 وقد عاش تفاصيل الحركة المرشدية يعرف الانكليزية بطلاقة وهو محاور بارع، لماح وعميق ولا تنقصه الدماثة ولا الهيبة. يوزع إقامته ما بين دمشق وحمص وقليلاً في الغاب وكرم المصرة في جبال اللاذقية في الصيف وهذه القرية تقع بجوار قرية مرشتي التي تضم جثمان (ساجي بن سلمان المرشد). بينما لا يعرف المرشديون شيئاً عن مدفن سلمان المرشد أو مجيب فقد أخذت الحكومة جثمانيهما بعد قتلهما في عهد شكري القوتلي وأديب الشيشكلي وقرية كرم المعصرة أيضاً قريبة من قرية جوبة برغال مسقط رأس سلمان المرشد 1907-1946 الذي يرى المرشديون فيه "الإمام والزعيم الذي يحبونه ويحترمونه وهو الذي بشر بقرب ظهور المهدي وقرب وفاء الله لوعده ولم يدع الناس أن يتخذوه رباً". يحتفل المرشديون، وهم في معظمهم مهذبون لطيفون إلا عندما تسيء إلى مقدساتهم أو تشتم متقصداً الدين أو الإله، يحتفلون في أيامهم الثلاثة 25-26-27 من كل آب بالتزاور والتهنئة بالعيد والتي لها عبارة خاصة عندهم "هنأك الله على الإيمان" فيجيب الآخر "أسعد الله حياتك". مساءً يجتمعون في ساحاتهم لإحياء سهرة العيد والساحة ليست مكاناً سرياً إنما هي مكان يتجمع فيه المرشديون له نوافذ يمكن لغير المرشديين أن يسمعوا أو يروا ما يحدث فيها دون أن يتمكنوا من الدخول إليها. يتصدر أحد جدران المكان صور سلمان ومجيب و ساجي المرشد ويتحلق المرشديون في ساحاتهم جلوساً على الكراسي صغاراً وكباراً، نساءً ورجالاً، ويتوسط الساحة ساحة أخرى أصغر فارغة من الكراسي تستخدم للدبكة أو الرقص أثناء الغناء حيث يبدؤون معاً بدون آلات موسيقية صاخبة أو آلات تكبير للصوت للدبكة إما بشكل مجموعات مختلفة من الشباب والصبايا أو غناءً إفرادياً. يُغنى في هذه السهرات ما يحفظه الحضور أو المغنون من الأشعار التي قالها مجيب أو ساجي وكلها تُغنى ضمن ألحان معروفة ومشهورة اختارها المغنون ويتمايلون على هذه الأشعار وينزل بعضهم للدبكة عندما يسمح اللحن بذلك أو يرقصون في مكانهم. لا يعتبر المرشديون أنفسهم مجتمعاً متمايزاً عن غيرهم فهم يتقاسمون الكثير من القرى مع الطوائف الأخرى وهم يعرفون المرشدية بـ "حركة روحية تعنى بطهارة السريرة وليس بقوانين الإدارة فهي ليست حزباً سياسياً ولا نظاماً اجتماعياً ولا برنامجاً اقتصادياً" ويعتمد المرشديون التشريعات المدنية أو التشريع الإسلامي فيما يخص الزواج والطلاق والمعاملات، لكن مهر الزواج عندهم فقط 400 ل.س. في كل الأحوال الطائفة تثير في أذهان الكثير من السوريين الكثير بينما تبقى بعض الأسرار عصية على غير المنتمي إلى المرشدية
            ***
            أنس أزرق

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #96
              1-الدروز
              2-البهائيون
              3-القاديانيون
              4-اليزيدية
              5-النصيرية
              6-الإسماعيلية
              8-الحشاشون
              9-الفاطميون
              10-البهرة
              11-الواقفة
              12-الأغاخانية
              13-الماتريدية
              14-الأشاعرة
              15-الإباضية
              16-الزيدية
              17-المعتزلة
              18-الشيعة الإمامية الاثنا عشرية
              [gdwl]19-النورسية [/gdwl]
              جماعة دينية إسلامية هي أقرب في تكوينها إلى الطرق الصوفية منها إلى الحركات المنظمة، ركز مؤسسها على الدعوة إلى حقائق الإيمان والعمل على تهذيب النفوس مُحْدِثاً تياراً إسلامياً في محاولة منه للوقوف أمام المد العلماني الماسوني الكمالي الذي اجتاح تركيا عقب سقوط الخلافة العثمانية واستيلاء كمال أتاتورك على دفة الحكم فيها.
              فكر هذه الجماعة هو ما كتبه المؤسس ذاته حتى إنك لا تكاد تجد ذِكراً لآخرين تركوا إضافات مهمة على أفكارها.
              ·قامت هذه الدعوة لإيقاظ العقيدة الإسلامية في نفوس أتباعها فكان عليها أن تواجه الظروف القاسية بتكتيك يناسب هذه الظروف التي كان مجرد الانتماء إلى الإسلام فيها يعد جريمة يعاقب عليها القانون.
              · كان بديع الزمان متواضعاً زاهداً يتحرز عن مواطن الشبهة، وكان شعاره الدائم ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك).
              · التخلي عن السياسة واعتبرها من وساوس الشيطان وذلك إثر عدة مواجهات ومصادمات بين بديع الزمان ومصطفى كمال الذي كان يحاول استدراج الشيخ إلى صفه حيث غادر سعيد النورسي أنقره عام 1921م إلى (وان) تاركاً السياسة خلف ظهره ووُصِفَ هذا التاريخ بأنه فاصل بين مرحلتين: سعيد القديم وسعيد الجديد.
              · قال بديع الزمان للمحكمة عندما كان مسجوناً في سجن اسكشير: (لقد تساءلتم هل أنا ممن يشتغل بالطرق الصوفية وإنني أقول لكم: إن عصرنا هذا هو عصر حفظ الإيمان لا حفظ الطريقة، وإن كثيرين هم أولئك الذين يدخلون الجنة بغير طريقة ولكن أحداً لا يدخل الجنة بغير إيمان).
              · وقال: "أقسم بالله أنني سأكرس نفسي للقرآن باذلاً حياتي مهما كانت مكائد الوزير البريطاني القذرة". ويقصد به وزير المستعمرات البريطاني غلادستون الذي قال آنذاك: "طالما أن القرآن مع المسلمين فسيبقون في طريقنا ولذلك يجب علينا أن نبعده عن حياتهم".
              · من أقواله: "لو أن لي ألف روح لما ترددت أن أجعلها فداء لحقيقة واحدة من حقائق الإسلام.. إنني لا أعترف إلا على ملة الإسلام.. إنني أقول لكم وأنا أقف أمام البرزخ الذي تسمونه السجن إنني في انتظار القطار الذي يمضي بي إلى الآخرة...".
              ـ وله كذلك: "كما أنه لا يناسب الشيخ الوقور أن يلبس لباس الراقصين فكذلك لا يناسب استانبول أن تلبس أخلاق أوروبا".
              · إن التهم الرئيسية التي كانت توجه إلى بديع الزمان في المحاكمات يمكن تلخيصها فيما يلي:
              ـ العمل على هدم الدولة العلمانية والثورة(*) الكمالية.
              ـ إثارة روح التدين في تركيا.
              ـ تأليف جمعية (*) سرية.
              ـ التهجم على مصطفى كمال أتاتورك.
              لكنه كان يتصدى لهذه التهم بمنطق بليغ من الحجة والبرهان حتى أصبحت هذه المحاكمات مجال دعاية له تزيد في عدد أتباعه.
              · لقد كرس المؤسس نشاطه ودعوته على مقاومة المد العلماني الذي تمثل في:
              ـ إلغاء الخلافة(*) العثمانية.
              ـ استبدال القوانين الوضعية (*) ـ والقانون السويسري المدني تحديداً ـ بالشريعة الإسلامية (*).
              ـ إلغاء التعليم الديني.
              ـ منع الكتابة بالحروف العربية وفرضها بالحروف اللاتينية.
              ـ تغيير الأذان من الكلمات العربية إلى الكلمات التركية.
              ـ فرض النظرية الطورانية (*) "وأن الترك أصل الحضارات".
              ـ إلزام الناس بوضع القبعة غطاء للرأس.
              ـ جعل يوم الأحد يوم العطلة الرسمية بدلاً من يوم الجمعة.
              ـ ارتداء الجبة السوداء والعمامة البيضاء مقصور على رجال الدين.
              ـ ترجمة القرآن إلى اللغة التركية وذلك عام 1350هـ/1931م وتوزيعه في المساجد.
              ـ تحريم الاحتفال بعيدي الأضحى والفطر وإلغاء التقويم الهجري وإحداث تغييرات في نظام المواريث.
              ـ الاتجاه نحو الغرب ومحاكاته في عاداته وتقاليده واهتماماته.
              ـ طمس العقيدة الإسلامية في نفوس الناس بعامة والناشئة بخاصة.


              التأسيس وأبرز الشخصيات:
              · المؤسس هو الشيخ سعيد النورسي 1873ـ 1960م ولد من أبوين كرديين في قرية نورس القريبة من بحيرة وان في مقاطعة هزان بإقليم بتلس شرقي الأناضول، تلقى تعليمه الأولي في بلدته، ولما شبّ ظهرت عليه علامات الذكاء والنجابة حتى لقب بـ(بديع الزمان) و(سعيدي مشهور).
              ـ في الثامنة عشر من عمره ألَمَّ بالعلوم الدينية وبجانب كبير من العلوم العقلية، وعرف الرماية والمصارعة وركوب الخيل، فضلاً عن حفظه القرآن الكريم، آخذاً نفسه بالزهد والتقشف.
              ـ عمل مدرساً لمدة خمسة عشر عاماً في مدينة وان وهناك بدأ دعوته الإرشادية التربوية.
              ـ انتقل إلى استانبول لتأسيس الجامعة الزهراء لتكون على شاكلة الجامع الأزهر بمصر، وصادف أن كان هناك الشيخ بخيت شيخ الجامع الأزهر الذي أبدى إعجابه الشديد ببديع الزمان.
              ـ عين عضواً في أعلى مجلس علمي في الدولة العثمانية وهو دار الحكمة الإسلامية.
              ـ عندما دخل الحلفاء استانبول محتلين كان في مقدمة المجاهدين ضدهم.
              ـ في عام 1908 م بعد الإطاحة بالسلطان عبد الحميد بتآمر من جمعية الاتحاد والترقي التي رفعت شعار (الوحدة ـ الحرية ـ الإصلاحية) لتخفي وراءه دسائسها ومؤامراتها على الإسلام والمسلمين، ألّف بديع الزمان جمعية (الاتحاد المحمدي) واستخدموا نفس شعارات الاتحاديين ولكن بالمفهوم الإسلامي كشفاً لخدعهم التي يتسترون خلفها وتجلية لحقيقتهم الماسونية.
              ـ أرسل الماسونيون (قرّه صو) اليهودي لمقابلته، لكنه ما لبث أن خرج من عنده وهو يقول: "لقد كاد هذا الرجل العجيب أن يزجني في الإسلام بحديثه".
              ـ في الحرب العالمية الأولى التحق بالجيش التركي ضابطاً فيه، وفي الأمسيات كان يلقي على تلاميذه وعساكره علوماً في القرآن.
              ـ قبض عليه الروس ونفوه إلى سيبيريا، لكنه استطاع أن يهرب ويعود إلى استانبول عن طريق ألمانيا فبلغاريا فتركيا.
              ـ حينما أعلن مصطفى كمال أتاتورك (1880ـ1938م) العصيان بالأناضول حاول استدراج بديع الزمان إلى جانبه إذ عرض عليه قصراً فخماً ومناصب عليا، لكنه رفض كل ذلك منصرفاً عن السياسة كليًّا جاعلاً شعاره "أعوذ بالله من الشيطان والسياسة" عاكفاً على العبادة والتربية وصقل النفوس.
              ـ لقد كان العلمانيون الذين حكموا تركيا بعد زوال الخلافة يخشون من دعوته ويعارضونها أشد المعارضة فما كان منهم إلا أن استغرقوا حياته بالسجن والتعذيب والانتقال من سجن إلى منفى، ومن منفى إلى محاكمة.
              ـ أصدرت المحاكم ضده أحكاماً بالإعدام عدة مرات لكنهم كانوا يعدلون عن تنفيذ هذا الحكم خوفاً من ثورة أتباعه وأنصاره.
              ـ في عام 1327هـ انتقل إلى سوريا وأقام في دمشق وألقى في المسجد الأموي خطبته التي عرفت بالخطبة الشامية وضح فيها أسباب تقدم أوروبا وتخلف المسلمين بما يلي:
              1 ـ اليأس الذي بلغ بالمسلمين مبلغه.
              2 ـ فساد الأخلاق وفقدان الصدق في الحياة الاجتماعية والسياسية.
              3 ـ انتشار العداوة والبغضاء بين صفوف المسلمين.
              4 ـ فقدان روابط الحبة والتعاون والتكافل بين المسلمين.
              5 ـ الاستبداد المنتشر انتشار الأمراض السارية.
              6 ـ تقديم المصالح الشخصية على المصالح العامة.
              ـ عاش آخر عمره في إسبارطة منعزلاً عن الناس، وقبل ثلاثة أيام من وفاته اتجه إلى أورفه دون إذن رسمي حيث عاش يومين فقط فكانت وفاته في اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان سنة 1379هـ.
              بدأت جماعة النور في المنطقة الكردية شرقي الأناضول وامتدت إلى أرض روم واسبارطة وما حولها ثم انتقلت إلى استانبول.
              ـ وصلت هذه الدعوة إلى كل الأراضي التركية واكتسحت كل التنظيمات القائمة على أرضها آنذاك.
              ـ بلغ عدد أعضائها أكثر من مليون شخص، يقضي أحدهم عمره في استنساخ رسائل النور وتوزيعها، وكانت الفتيات نشيطات في ذلك كثيراً.
              ـ لهذه الجماعة أتباع وأنصار في كل من الباكستان والهند. وكذلك لها نشاط في أمريكا يتمثل في الطلاب الأتراك من أتباع هذه المدرسة.
              تفرقت هذه الجماعة بعد موت المؤسس وانقسمت إلى ثلاثة أقسام رئيسية متنافرة:
              · قسم التحق بحزب (*) السلامة.
              · قسم التزم الحياد.
              · وقسم ثالث عادى حزب السلامة (حزب الرفاه) متحالفاً مع حزب العدالة الذي يرأسه (ديميريل) ويملك هذا القسم كل وسائل الدعم والتأييد. وهناك محاولة واسعة لتخريب أفكار شبابه. ومن ذلك مجموعة يني آسيا جي لر مصدرو صحيفة يني آسيا التي اشتركت مع صحيفة أخرى اسمها يني نسل في التشهير بحزب السلامة (حزب الرفاه) وبزعيمه نجم الدين أربكان.

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #97
                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                ينتشر البهائيين في إيران وقليل منهم في العراق وسوريا ولبنان
                وفلسطين المحتلة حيث مقرهم الرئيسي
                وكذلك لهم وجود في مصر
                حيث أغلقت محافلهم بقرار جمهوري رقم 263 لسنة 1960 م
                وكما أن لهم عدة محافل مركزية في أفريقيا بأديس أبابا وفي الحبشة وكمبالا بأوغندا ولوساكا بزامبيا التي عقد بها مؤتمرهم السنوي في الفترة من 23 مايو حتى 13 يونيو 1989 م، وجوهانسبرج بجنوب أفريقيا وكذلك المحفلى الملى بكراتشي بباكستان. ولهم أيضاً حضور في الدول الغربية فلهم في لندن وفينا وفرانكفورت محافل وكذلك بسيدني في استراليا ويوجد في شيكاغو بالولايات المتحدة أكبر معبد لهم وهو ما يطلق عليه مشرق الأذكار ومنه تصدر مجلة نجم الغرب وكذلك في ويلمنت النويز (المركز الأمريكي للعقيدة البهائية) وفي نيويورك لهم قافلة الشرق والغرب وهي حركة شبابية قامت على المبادئ البهائية ولهم كتاب دليل القافلة وأصدقاء العلم. ولهم تجمعات كبيرة في هيوستن ولوس أنجلوس وبيركلين بنيويورك حيث يقدر عدد البهائيين بالولايات المتحدة حوالي مليوني بهائي ينتسبون إلى 600 جمعية. ومن العجيب أن لهذه الطائفة ممثل في الأمم المتحدة في نيويورك
                ولهم ممثل في مقر الأمم المتحدة بجنيف ونيروبي
                وممثل خاص لأفريقيا
                وكذلك عضو استشاري في المجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة
                وكذلك في برنامج البيئة للأمم المتحدة
                وفي اليونيسيف
                وكذلك بمكتب الأمم المتحدة للمعلومات
                وكان دزي بوس ممثل الجماعات البهائية الدولية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ورستم خيروف الذي كان ينتمي إلى المؤسسة الدولية لبقاء الإنسانية.
                ويقول الكاتب اليساري الفلسطيني عبدالقادر ياسين:
                "أن الرئيس عباس أبو مازن من الطائفة البهائية.. وإسمه الأصلي محمود عباس ميرزا، وعائلته إيرانية الأصل، غادرت إيران مع اضطهاد الحكومة الإيرانية للبهائيين"
                (جريدة الأسبوع المصرية 13-1-2000م).
                [gdwl]
                العائلة فى حوارها مع الزميلة «يمنى مختار» - تصوير سامى وهيب[/gdwl]
                لهم ثلاث صلوات يختارون واحدة منها.. وثلاثة أعياد أشهرها «النيروز» الذى يحتفلون به فى الحدائق العامة
                [gdwl]يوم فى حياة أسرة بهائية
                وعلى ذمة
                يمنى مختار[/gdwl]
                البعض يزعم أنهم يمارسون اللواط ويتبادلون الزوجات ويحللون زواج المحارم ولا يستحمون.. أو أنهم طائفة متفرعة من الدين الإسلامى
                يعيشون بيننا منذ أكثر من مائة وأربعين عاماً، يحملون الجنسية المصرية لكن ديانتهم تجعلهم فى نظرنا كائنات غريبة وكأنهم مجموعة من الكائنات الفضائية التى هبطت علينا فجأة، لم يكن الكثيرون يعلمون عنهم شيئا إلا حينما أبدوا رغبتهم فى تسجيل ديانتهم ببطاقاتهم الشخصية، تنتشر حولهم الشائعات فالبعض يدعى أنهم يمارسون اللواط وتبادل الزوجات ويزعم آخر أنهم يحللون زواج المحارم، ولا يستحمون، كما أن الكثيرين يعتقدون أنهم طائفة متفرعة من الدين الإسلامى، أو أن البهائية مذهب شيعى، إلى آخر تلك الشائعات التى ليس لها نهاية.
                [gdwl]اليوم السابع التقت إحدى الأسر البهائية فى يوم عطلتها لتعايشها عن قرب وتناقشها حول تلك الشائعات التى تحوم حول حياتهم ومعتقداتهم البهائية.
                امتنان كمال الدين سالم، بهائى من أصول إسلامية، وزوجته لورين إسكندر حنا، بهائية من أصول مسيحية، يشكلان مع بناتهما الثلاث «فرح، سمر، ساندرا» الجيل الرابع من البهائيين فى مصر.
                التفت العائلة وعلى رأسها الجدة شوقية وبحضور غادة علاء ابنة أخت امتنان .. كان ذلك بعد الضجة التى أثيرت حول حلقة برنامج «الحقيقة» الذى ناقش احتفال البهائيين بعيد النيروز بحديقة الميريلاند بمصر الجديدة وكيف أدى الحكم بوضع شرطة فى خانة الديانة إلى الظهور والاحتفال بأعيادهم بصورة علنية.
                «طول عمرنا بنحتفل بعيد النيروز فى حديقة الميريلاند» قالت غادة التى تدرس فى السنة النهائية فى إحدى الجامعات الخاصة متذكرة أيام الطفولة وخاصة حين يسألها زملاؤها فى المدرسة عن ديانتها فتحاول أن تشرح لهم «طول عمرى بقول إنى بهائية وعمرى ما أنكر دينى عشان محدش يؤذينى».
                وهو الأمر الذى جعلها تواجه الكثير من التعصب خاصة من رؤسائها فى العمل والمدرسين الذين كانوا يسخرون منها مطلقين عليها لقب «كافرة» إلا أن الكلمة كانت أشد قسوة حين أتت من صديقة عمرها ترن الجملة فى أذنها «أنت كافرة يا غادة».
                لقب كافر هو ما يلتصق بمعظم البهائيين وهذا ما يؤكده «امتنان» ويتذكر مدرس الرياضيات فى المرحلة الإعدادية كان يعامله بقسوة شديدة، أما زملاؤه فى الدراسة فكانوا يضربونه كلما سنحت الفرصة، رغم أنه كان يدرس الدين الإسلامى فى المدرسة ويحفظ أكثر من ربع القرآن «دخلت مسابقة لحفظ القرآن وأثنى الشيخ على قراءتى لكنه سرعان ما تغير وجهه بمجرد أن قال له المدرس إنى بهائى».
                تبادل الزوجات، ممارسة اللواط وزواج المحارم من الإشاعات التى يتناولها البعض حول البهائيين لكنهم ينفون كل تلك الإشاعات «لو كنا فعلا شاذين كان المجتمع هاج علينا من زمان والحكومة كانت مسكتنا».
                ويشير امتنان إلى أنه تم القبض على عدد من أفراد الأسرة والتهمة هى «ازدراء الأديان» تلك التهمة الجاهزة لأى بهائى ويضيف: «قبضت الشرطة على والدى فى فترة السبعينيات وخرجوا بعد 40 يوما من التحقيق، وهو ما تكرر معى حيث ألقى القبض على فى أوائل الثمانينيات لكننى لم أحبس سوى 10 أيام».
                «الإنسان عدو ما يجهل» جملة تكررت كثيراً خلال اللقاء حيث تلتمس الأسرة العذر لكل من يهاجم البهائيين خاصة أنهم لا يعرفون شيئا عنها مما يجعلهم يختلقون الإشاعات والأساطير حولها.
                [gdwl]«الديانة مش وراثة» قالت غادة فى تأكيد على أن بمجرد بلوغ البهائى سن الواحدة العشرين يختار الدين الذى يرغب فى اعتناقه ويمكن أن يدخل دينا ويخرج منه ليعود إلى البهائية مرة أخرى دون أن تلحق به كلمة مرتد أو كافر فالبهائية تعترف بكل الأديان وتعتبرها جميعا من عند الله ولا يعطون لأنفسهم الحق فى الحكم إذا ما كانت ديانة سماوية من عدمه.[/gdwl]
                لذلك صرحت الجدة شوقية أن عائلتهم تضم عددا من الأقارب المسلمين والمسيحيين.
                [gdwl]«مش فارق معايا، اتجوز واحد دينه إيه، المهم نتفق إزاى نربى الأولاد»[/gdwl] قالت غادة مشيرة إلى أن البهائية تتيح لها ذلك ما دامت لن تنكر دينها كما أن البهائية تترك لأبنائها اختيار أى الدين، بعد بلوغ سن الرشد، إلا أن الزواج من المختلفين دينيا لا يتم فى كثير من الأحيان فى مصر، بسبب رفض رجل الدين الإسلامى أو المسيحى الزواج بصاحب أو صاحبة الديانة البهائية.
                عقد الزواج البهائى يشترط موافقة الأب والأم للطرفين وتوقيعهما على العقد فى وجود شاهدين على ذلك ولا يسمح بتعدد الزوجات ويفترض أن يعقد الزواج فى المحفل البهائى لكن إغلاق المحفل جعلهم يعقدون الزواج فى البيوت.
                «مفيش أى إثبات إنى متجوز لورين غير الثلاث بنات دول» قال امتنان ساخرا وهو يؤكد أن والدى غادة سافرا إلى الخارج لكتابة عقد مدنى لكن الموظف رفض توثيقه فى مصر وطلب منهم أن يكتبوا عقد زواج إسلامى لأن الزواج المدنى غير معترف به فى مصر.
                وتحكى غادة علاء عن أصدقائها البهائيين الذين أخذوا صورة فورية من الفرح لقضاء شهر العسل فى أحد فنادق شرم الشيخ لكن إدارة الفندق رفضت بحجة أنهم لا يمتلكون عقد زواج.
                «ليس لدى البهائيين أى دار للعبادة خاصة بعدما أغلق المحفل البهائى بالعباسية بقرار جمهورى فى أوائل الستينيات» من القرن الماضى قالت الجدة شوقية مشيرة إلى أنهم يلتقون شهريا فى بيت أحد البهائيين وهو اللقاء الذى يطلق عليه «الضيافة التسعشرية» والتى يلزم كل بهائى بحضورها.
                طقوس الضيافة كما يشرحها امتنان، تبدأ بتلاوة آيات من الكتاب المقدس عند البهائيين الذى يسمى بـ «الأقدس» وهذه التلاوة كما يقول «امتنان» ترفع الحالة الروحانية للحضور، وبعدها يتشاورون فى الأمور البهائية التى تشمل المجالات الخدمية التى يقدمونها للمجتمع مثل دورات محو الأمية أو جمع تبرعات لمشروع معين ثم تتلى أخبار البهائيين على مستوى العالم.
                ورغم عدم وجود محفل فإن البهائيين على مستوى العالم متصلون ببيت العدل الأعظم الذى يمثل العمود الروحانى والإدارى للبهائية والذى يتولى توجيه النصح للبهائيين حيث تؤكد غادة أن بيت العدل نصحهم خلال الأزمة الأخيرة المتعلقة بخانة الديانة بالتمسك بحقوقهم وعدم استلام أى بطاقة تحمل دينا آخر غير البهائية، ويتواصل البهائيون فى مصر معه من خلال مكاتبه المنتشرة حول العالم والتى تدعوهم إلى حضور مؤتمرات بهائية على مستوى العالم.
                «عيد النيروز، عيد الرضوان، وأيام «الهاء»، ثلاثة أعياد يحتفل بها البهائيون على مدار العام حيث توضح غادة أن عيد الرضوان فى 21 أبريل هو عيد إعلان الدعوة وعيد النيروز فى 21 مارس وهو عيد فارسى وفيه يقرؤون لوح النيروز، الذى يعتبرونه وحى إلهى، إلى جانب مجموعة من الأدعية ليذهبوا فى اليوم التالى إلى حديقة الميريلاند بمصر الجديدة، ليتلوا أناشيدهم ويروحوا عن أنفسهم، أما عيد أيام الهاء وهى الأربعة أيام الزائدة عن السنة فتسبق شهر الصيام الذى يمتد لـ19 يوما ينقطع خلالها البهائيون عن الطعام من الشروق وحتى الغروب.
                قضية البهائيين لم تثر إلا بعد إلغاء وزارة الداخلية خانة «ديانة أخرى» فى البطاقة واقتصارها على الأديان الثلاثة السماوية. بينما لم يكن الأمر أفضل حالا فى الماضى تقول غادة: «الموظف هو الذى له اليد العليا فى هذه الخانة، يكتب الديانة كيفما شاء» فأحياناً يكتب «بهائى» وأحيانا أخرى يضع شرطة فى خانة الديانة أو يضع الديانة وفقا لاسم المتقدم للحصول على بطاقة قائلاً: «هنكسب فيكم ثواب ونرجعكم لدينكم الأصلى».
                مع الميلاد تبدأ معاناة البهائى مع الأوراق الرسمية، الجهات الرسمية ترفض دائما كتابة كلمة «بهائى» أو وضع شرطة فى شهادة الميلاد أو بطاقة الرقم القومى، وهذا ما يؤدى إلى حرمان الأطفال البهائيين من أى شىء يثبتون به وجودهم فى الدنيا، وبالتالى يصعب عليهم الحصول على التطعيمات أو الالتحاق بالمدارس وتعد قصة التوأمين نانسى وعماد التى تناولتها الصحف أبرز مثال على ذلك.
                «مقدرش أصرف شيك أو أسجل الشقة أو العربية فى الشهر العقارى» قال امتنان موضحا أنه لا يستطيع التعامل ببطاقته القديمة التى وضعت شرطة فى خانة الديانة لأنها غير معترف بها، وحتى عندما احترق المصنع الذى يمتلكه لم يستطع أن يأخذ قرضا من البنك ليعيد بناءه مرة أخرى.
                ولا تنتهى مشكلة البهائى مع الأوراق الرسمية حتى بالوفاة، فلا يستطيع أن يستخرج شهادة وفاة لوالدته، غادة روت أن أحد أصدقائها لم يستطع أن يستخرج لوالدته شهادة وفاة لأنه لا يملك بطاقة رقم قومى، مما سبب له الكثير من الألم النفسى واضطر إلى الاستعانة بأحد أصدقائه المسلمين أو المسيحيين لاستخراج تصريح الدفن ببطاقة الرقم القومى الخاصة به.
                [gdwl]قصر البهجة فى عكا، بيت العدل الأعظم فى فلسطين، والبيت المبارك فى إيران والعراق، هذه هى المزارات التى يحرص البهائيون على زيارتها،[/gdwl] ويأتى على رأسها مرقد حضرة بهاء الله فى حيفا الذى يعتبرونه »قبلة« صلاتهم.
                [gdwl]جبل الكرمل الذى يطلق عليه اليهود «جبل إيليا» من أهم مزارات البهائيين حيث الوعود الإلهية بالتفاف الأمم حول هذا الجبل كرمز للسلام والوحدة.
                «لكننا لا نذهب إلى الحج فى فلسطين بسبب الظروف السياسية الحالية، ومراعاة لمشاعر العرب»[/gdwl] قالت غادة نافية أن يكون لهم أى علاقة بالصهيونية «رسولنا بهاء الله نفى إلى فلسطين قبل 80 سنة من الصراع العربى الإسرائيلى» كما أن دينهم يمنعهم من التدخل فى الشئون السياسية وخاصة تلك التى تقوم على إعلاء مصلحة دولة على حساب أخرى وهو ما يتنافى مع مبادئ البهائية.
                3 صلوات فى الدين البهائى، وعلى كل واحد من متبعى هذا الدين أداء إحداها، الصلاة الكبرى كل 24 ساعة والوسطى 3 مرات فى اليوم، أما الصغرى فيصليها الطفل الصغير أو المريض، ولا يصلى البهائى فى جماعة باستثناء صلاة الميت.
                ماذا ستفعلين إذا ما اكتشفت نزول دين جديد بعد البهائية؟ بادرت غادة بالسؤال فقالت: «كثيراً ما تشغلنى هذه الفكرة، ووقتها سأقرأ الدين الجديد بعد أن أنحى الأديان جانبا، فأنا مؤمنة أن الوحى الإلهى لن ينتهى، فسألتها: هل تحاولين إقناع الناس بالدخول فى البهائية؟ فردت: «مش فارق معايا الناس تبقى بهائية، لكن دورى إنى أعرف الناس بالبهائية دون محاولة إقناعهم بالدخول فى الدين».[/gdwl]

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #98
                  حكمت اليوم محكمة الإسرة بالسيدة زينب (القاهرة)
                  بحضانة الطفل (آسر ) لجده
                  بعد إعتناق والديه البهائية

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #99
                    1-الدروز
                    2-البهائيون
                    3-القاديانيون
                    4-اليزيدية
                    5-النصيرية
                    6-الإسماعيلية
                    8-الحشاشون
                    9-الفاطميون
                    10-البهرة
                    11-الواقفة
                    12-الأغاخانية
                    13-الماتريدية
                    14-الأشاعرة
                    15-الإباضية
                    16-الزيدية
                    17-المعتزلة
                    18-الشيعة الإمامية الاثنا عشرية
                    19-النورسية
                    [gdwl]20-المهدية[/gdwl]

                    دعا المهدي
                    [gdwl]عبد الرحمن بن محمد أحمد المهدي 1885 ـ 1956م وُلد في أم درمان وتلقى تعليماً دينيًّا، وعندما شبَّ سعى لتنظيم المهدية بعد أن انفرط عقدها، وصار في عام 1914م زعيماً روحيًّا للأنصار. وفي عام 1919م بعثت به الحكومة لتهنئة ملك بريطانيا بانتصار الحلفاء، حيث قام بتقديم سيف والده هدية للملك الذي قبله ثم أعاده إلى عبد الرحمن طالباً منه أن يحتفظ به لديه نيابة عن الملك وليدافع به عن الإمبراطورية. وقد شكَّل هذا اعترافاً ضمنيًّا بالطائفة واعترافاً بزعامته لها. وقد أنشأ عبد الرحمن أيام الاستعمار الإنجليزي على السودان (حزب الأمة) وهو حزب المهدية السياسي.[/gdwl]
                    إلى ضرورة العودةِ مباشرة إلى الكتاب والسُّنة دون غيرهما من الكتب التي يرى أنها تبعد بخلافاتها وشرورها عن فهم المسلم البسيط العادي.
                    · أوقف العمل بالمذاهب الفقهية المختلفة، وحرم الاشتغال بعلم الكلام ، وفتح باب الاجتهاد في الدين، وأقر كذلك كتاب كشف الغمة للشعراني، والسيرة الحلبية، وتفسير روح البيان للبيضاوي، وتفسير الجلالين!!
                    · ألغى جميع الطرق الصوفية وأبطل جميع الأوراد داعيًّا الجميع إلى نبذ الخلافات والالتفاف حول طريقته المهدية مؤلفاً لهم ورداً يقرءونه يوميًّا، ومن هذا الباب دخلت مرة أخرى في بوتقة الصوفية وانصهرت فيها، وداخلتها الأخطاء العقدية كقول المهدي بأنه معصوم وأنه المهدي المنتظر.
                    · لما تحركت الحكومة لضرب المهدية في جزيرة أبا كتب المهدي خمس رايات رفع عليها شعار (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وعلى أربعة منها كتب على كل واحدة منها اسم واحد من الأقطاب الأربعة المتصوفة وهم: الجيلاني، والرفاعي، والدسوقي، والبدوي. أما الخامسة فقد كتب عليها "محمد المهدي خليفة رسول الله" وعلى ذلك فهو يزعم أنه الإمام، والمهدي، وخليفة رسول الله.
                    · أبرز ما في دعوته إلحاحه الشديد على موضوع الجهاد (*) والقوة والفتوة.
                    · يزعم المهدي بأن مهديته قد جاءته بأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: "وقد جاءني في اليقظة ومعه الخلفاء الراشدون والأقطاب (*) والخضر ـ عليه السلام ـ وأمسك بيدي صلى الله عليه وسلم وأجلسني على كرسيه وقال لي: أنت المهدي المنتظر ومن شك في مهديتك فقد كفر (*)" !!
                    · نسب إلى نفسه العصمة وذكر بأنه معصوم نظراً لامتداد النور الأعظم فيه من قبل خالق الكون إلى يوم القيامة!!.
                    · كان يلح على ضرورة التواضع وعدم البطر وتشديد النكير على الانغماس في الملاذ والبذخ والنعمة، ويعمل على التقريب بين طبقات المجتمع، وقد عاش حياته يلبس الجبة المرقعة هو وأتباعه، لكن أحفاده من بعده عاشوا في ترف ونعيم.
                    · حرَّم الاحتفال بالأعراس والختان احتفالاً يدعو إلى النفقة والإسراف.
                    · يَسَّرَ الزواج بتخفيف المهور وبساطة الولائم وتحريم الرقص والغناء وضرب الدفوف.
                    · منع البكاء على الأموات، وحرَّم الاشتغال بالرُّقى والتمائم ، وحارب شرب الدخان وزراعته والاتجار به، وشدد في تحريمه.
                    · أقام حدود الشريعة في أتباعه كالقصاص وحيازة خمس الغنائم ومصادرته أموال السارقين والخمارين، وصك العملة باسمه ابتداء من فبراير 1885م جمادى الأولى 1302هـ.
                    ـ أقام في المنطقة التي امتد إليها نفوذه نظاماً إسلاميًّا، ونظم الشؤون المالية وعين الجباة لجمع الزكاة، وكانت مالية الدولة التي أقامها مكونة مما يجبى من زكاة وجبايات .
                    · في العاشر من ربيع الأول عام 1300هـ تطلع المهدي إلى عالمية الدعوة حيث أعلن أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد بشَّره بأنه سيصلي في الأبيض ثم في بربر ثم في المسجد الحرام بمكة المكرمة فمسجد المدينة فمسجد القاهرة وبيت المقدس وبغداد والكوفة .
                    ـ لقد كفَّر المهدي من خالفه أو شك في مهديته ولم يؤمن به.
                    ـ سمّى الزمان الذي قبله زمان الجاهلية (*) أو الفترة.
                    ـ جعل المتهاون في الصلاة كالتارك لها جزاؤه أن يقتل حدًّا.
                    ـ أفتى بأن من يشرب التنباك يؤدب حتى يتوب أو يموت.
                    ـ جعل المذاهب الفقهية والطرق الصوفية مجرد قنوات تصب في بحره العظيم!!.
                    ـ منع حيازة الأرض لأنها لا تملك إذ أنها محجوزة لبيت المال.
                    ـ نهى عن زواج البالغة بلا ولي ولا مهر.
                    تأثر المهدي بالشيعة (*) في ادعائه المهدية المعصومة التي ستملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، وفي التأكيد على أهمية نسبه الممتد إلى الحسن بن علي، وفي فكرة العصمة والإمام المعصوم .
                    ـ قيل بأنه أخذ عن دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب قوله بضرورة الأخذ عن الكتاب والسُّنَّة مباشرة، وفتح باب الاجتهاد ، ومحاربته لبناء القبور، مع أنه بنى قبة لشيخه !!
                    تنبيه: لا صلة البتة بين عقيدة المهدي المنتظر عند أهل السنة والجماعة كما دلت عليها الأحاديث المستفيضة، بل والمتواترة تواتراًً معنويًّا، وبينها عند الشيعة، حيث يعتقد أهل السنة والجماعة كما يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ بحق ـ :
                    "أن هذا الشخص الموعود به أمره ثابت، وخروجه حق وهو محمد بن عبد الله العلوي الحسني من ذرية الحسن بن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهم ـ وهذا الإمام من رحمة الله عز وجل بالأمة في آخر الزمان، يخرج فيقيم العدل والحق ويمنع الظلم والجور، وينشر الله به لواء الخير على الأمة عدلاً وهداية وتوفيقاً وإرشاداً للناس".
                    · ابتدأ المهدي دعوته من جزيرة أبا التي ما تزال مركزاً قويًّا للمهدية إلى الآن، وقد وثق صلته بالقبائل في مختلف أنحاء السودان.
                    · تطلع المهدي وخليفته التعايشي لنقل المهدية إلى خارج السودان لكن هذا الأمل تلاشى بسقوط طوكر عام 1891م.
                    · ما يزال للمهدية أنصار كثيرون يجمعهم حزب الأمة الذي يسهم في الأحداث السياسية الحالية في السودان. كما أن لهم تجمعاً وأنصاراً في أمريكا وبريطانيا يعملون على نشر أفكارهم ومعتقداتهم بين أبناء الجاليات الإسلامية بعامة والسودانيين بخاصة.

                    تعليق

                    • مصطفى أحمد أبو كشة
                      أديب وكاتب
                      • 12-02-2009
                      • 996

                      المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                      يوم 27 /8 / ثالث وآخر أيام عيد الفرح عند الطائفة المرشدية الصغيرة في سورية والتي يقدر عددها بحسب المصادر المرشدية ما بين 300 ألف إلى نصف مليون شخص يعيشون مابين محافظات اللاذقية، حمص، منطقة الغاب في حماة، وفي دمشق وريفها، هذه الطائفة لا توجد في بلد آخر سوى سورية، إلا بأعداد محدودة تعود لسوريين مهاجرين أو زيجات مختلطة أو أعداد صغيرة دخلت المرشدية. عيد الفرح والذي لا يعرفه معظم السوريين، يشكل العيد الوحيد لهذه الطائفة ويصادف في الخامس والسادس والسابع والعشرين من شهر آب كل عام وهو مناسبة إطلاق الدعوة المرشدية على يد صاحب الدعوة المرشدية "مجيب سلمان المرشد" في 25 آب 1951 الذي ولد عام 1930م وقتل على يد عبد الحق شحادة آمر الشرطة العسكرية في عهد أديب الشيشكلي عام 1952م، ويرى فيه المرشديون المخلّص الذي أعطى المعرفة الجديدة عن الله فيما يعتبرون شقيقه ساجي معلم الدين وإمامه. ولد ساجي عام 1932وغاب كما يرى المرشديون عام 1998ولا توجد عند المرشدية مرجعية دينية بعده. أما نور المضيء المرشد، الشقيق الأصغر لساجي فهو رجل أعمال ومتعهد كان شاهداّ ومشاركاً في الكثير من أحداث الطائفة وأحداث سوريا المعاصرة ولا سيما موقف الطائفة الحاسم من الصراع الذي دار بين الرئيس الراحل حافظ الأسد وشقيقه رفعت 1982-1983 حيث وقفوا إلى جانب الرئيس الراحل. ورغم نفي نور المضيء المرشد لأي دور ديني له إلا أنه الشخصية الأكثر تأثيراً وبروزاً في الطائفة ويرددون ما قاله ساجي عنه "إنه معروفٌ عنه أنه حسن الرأي". وهو من مواليد 1944 وقد عاش تفاصيل الحركة المرشدية يعرف الانكليزية بطلاقة وهو محاور بارع، لماح وعميق ولا تنقصه الدماثة ولا الهيبة. يوزع إقامته ما بين دمشق وحمص وقليلاً في الغاب وكرم المصرة في جبال اللاذقية في الصيف وهذه القرية تقع بجوار قرية مرشتي التي تضم جثمان (ساجي بن سلمان المرشد). بينما لا يعرف المرشديون شيئاً عن مدفن سلمان المرشد أو مجيب فقد أخذت الحكومة جثمانيهما بعد قتلهما في عهد شكري القوتلي وأديب الشيشكلي وقرية كرم المعصرة أيضاً قريبة من قرية جوبة برغال مسقط رأس سلمان المرشد 1907-1946 الذي يرى المرشديون فيه "الإمام والزعيم الذي يحبونه ويحترمونه وهو الذي بشر بقرب ظهور المهدي وقرب وفاء الله لوعده ولم يدع الناس أن يتخذوه رباً". يحتفل المرشديون، وهم في معظمهم مهذبون لطيفون إلا عندما تسيء إلى مقدساتهم أو تشتم متقصداً الدين أو الإله، يحتفلون في أيامهم الثلاثة 25-26-27 من كل آب بالتزاور والتهنئة بالعيد والتي لها عبارة خاصة عندهم "هنأك الله على الإيمان" فيجيب الآخر "أسعد الله حياتك". مساءً يجتمعون في ساحاتهم لإحياء سهرة العيد والساحة ليست مكاناً سرياً إنما هي مكان يتجمع فيه المرشديون له نوافذ يمكن لغير المرشديين أن يسمعوا أو يروا ما يحدث فيها دون أن يتمكنوا من الدخول إليها. يتصدر أحد جدران المكان صور سلمان ومجيب و ساجي المرشد ويتحلق المرشديون في ساحاتهم جلوساً على الكراسي صغاراً وكباراً، نساءً ورجالاً، ويتوسط الساحة ساحة أخرى أصغر فارغة من الكراسي تستخدم للدبكة أو الرقص أثناء الغناء حيث يبدؤون معاً بدون آلات موسيقية صاخبة أو آلات تكبير للصوت للدبكة إما بشكل مجموعات مختلفة من الشباب والصبايا أو غناءً إفرادياً. يُغنى في هذه السهرات ما يحفظه الحضور أو المغنون من الأشعار التي قالها مجيب أو ساجي وكلها تُغنى ضمن ألحان معروفة ومشهورة اختارها المغنون ويتمايلون على هذه الأشعار وينزل بعضهم للدبكة عندما يسمح اللحن بذلك أو يرقصون في مكانهم. لا يعتبر المرشديون أنفسهم مجتمعاً متمايزاً عن غيرهم فهم يتقاسمون الكثير من القرى مع الطوائف الأخرى وهم يعرفون المرشدية بـ "حركة روحية تعنى بطهارة السريرة وليس بقوانين الإدارة فهي ليست حزباً سياسياً ولا نظاماً اجتماعياً ولا برنامجاً اقتصادياً" ويعتمد المرشديون التشريعات المدنية أو التشريع الإسلامي فيما يخص الزواج والطلاق والمعاملات، لكن مهر الزواج عندهم فقط 400 ل.س. في كل الأحوال الطائفة تثير في أذهان الكثير من السوريين الكثير بينما تبقى بعض الأسرار عصية على غير المنتمي إلى المرشدية
                      ***
                      أنس أزرق
                      الأستاذ اسماعيل

                      أشكرك على توضيح صورة المراشدة فأثابك الله عليها ( على بحثك عن الحقائق ) وجعل لك أجراً كبيرا

                      هناك من يتهمهم إتهامات ( المنطق والعقل لا يستطيع تصديقها )

                      كعبادتهم لرجل ,وأن عيدهم الذي وضحت لنا خفاياه قيل : بأنه في هذا العيد يستبيحون المحارم ( والعياذ بالله )

                      وها أنت أبعدت هذه الإفتراءات عنهم وهي فعلاً لا تقبل ( مجرد التفكير بها )

                      وكما قلت لك في ردٍ سابق بأن منطقة الغاب (في ريف حماة ) تحتوي على ملل كثيرة ومذاهب متعددة فلا يخلى الأمر من خلال هذا الإختلاط أن تنسب كل طائفة لجيرانها ( معتنقي غير طائفتهم ) أن ينسبوا إليهم ما ليس فيهم

                      وأشكرك مجدداً على تعبك في البحث عن الحقيقة


                      تحيتي


                      دمعةٌ سقطت

                      ودمعةٌ أخرى

                      وتتلوها الدموع


                      حجرُ قد وقع

                      وتلاه حجر

                      وبيتنا مصدوع


                      القدس أولاً

                      وبعدها بغداد

                      وتلحق من تأبى الخضوع


                      ((مصطفى أحمد أبو كشة))

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        1-الدروز
                        2-البهائيون
                        3-القاديانيون
                        4-اليزيدية
                        5-النصيرية
                        6-الإسماعيلية
                        8-الحشاشون
                        9-الفاطميون
                        10-البهرة
                        11-الواقفة
                        12-الأغاخانية
                        13-الماتريدية
                        14-الأشاعرة
                        15-الإباضية
                        16-الزيدية
                        17-المعتزلة
                        18-الشيعة الإمامية الاثنا عشرية
                        19-النورسية
                        20-المهدية
                        [gdwl]21-الديوبندية[/gdwl]
                        تنسب الديوبندية إلى جامعة ديوبند - دار العلوم في الهند.
                        فهي مدرسة فكرية عميقة الجذور طبعت كلَّ خريج منها بطابعها العلمي الخاص، حتى أصبح ينسب إليها.
                        لم تمض سوى فترة قصيرة على تأسيس دار العلوم بديوبند حتى اشتهرت وتقاطرت إليها قوافل طلاب العلوم الإسلامية من أطراف القارة الهندية.
                        · وقد لعبت دارُ العلوم دوراً هاماً في نشر الثقافة الإسلامية خارج الهند، وقد انتشرت المدارس الشرعية التابعة لدار العلوم في أقطار عديدة منها الهند وباكستان.
                        · وقد أسس أحد خريجي دار العلوم المدرسة الصولتيَّة في مكة المكرمة في بداية هذا القرن. وهي المدرسة التي قدمت خدمة جليلة من نشر العلوم الشرعية، وكذلك المدرسة الشرعية في المدينة المنورة - بجوار الحرم المدني وقد أسستها أسرة الشيخ حسين أحمد المدني رئيس هيئة التدريس في دار العلوم سابقاً الذي ظل سبع عشرة سنة يدرس في الحرم النبوي بعد هجرته إلى المدينة أثناء الاضطرابات في الهند.
                        · ومعلومٌ أن أغلب رجال جماعة التبليغ المشهورة في الهند والعالم الإسلامي، هم من خريجي دار العلوم مثل الشيخ محمد يوسف مؤلف كتاب حياة الصحابة والشيخ محمد إلياس مؤسس الجماعة.
                        · بالنسبة لندوة العلماء في لكنهو بالهند فإنَّ أغلب علمائها من خريجي دار العلوم أيضاً، ومنهم رئيسها الحالي العلاّمة الداعية أبو الحسن الندوي.
                        · ترجح الديوبندية مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله في الفقه والفروع ومذهب أبي منصور الماتريدي في الاعتقاد والأصول، وتنتسب من طرق الصوفية إلى طرق النقشبندية الجشيتية والقادرية السهروردية طريقاً وسلوكاً.
                        · ويمكن تلخيص أفكار ومبادئ المدرسة الديوبندية بما يلي:
                        ـ المحافظة على التعاليم الإسلامية، والإبقاء على شوكة الإسلام وشعائره.
                        ـ نشر الإسلام ومقاومة المذاهب الهدَّامة والتبشيريّة.
                        ـ نشر الثقافة الإسلامية ومحاربة الثقافة الإنجليزية الغازية.
                        ـ الاهتمام بنشر اللغة العربية، لأنها وسيلة الاستفادة من منابع الشريعة الإسلامية.
                        ـ الجمع بين القلب والعقل وبين العلم والروحانية.
                        مما يؤخذ على الديوبندية اتباعها في العقيدة للمذهب الماتريدي المخالف للكتاب والسنة وعقيدة السلف ، وتعلقها بالتصوف البدعي ، وتعصبها للمذهب الحنفي في الفقه
                        من أبرز شخصيات هذه المدرسة الفكرية الشيخ محمد قاسم ولد بناتوته سنة 1248هـ ورحل إلى سهارنبور في صغر سنه وقرأ المختصرات على الشيخ محمد نواز الهارنبوري. ثم سافر إلى دهلي وقرأ على الشيخ مملوك على النانوتي سائر الكتب الدراسية، وأخذ الحديث على الشيخ عبد الغني بن أبي سعيد الدهلوي، وأخذ الطريقة عن الشيخ الحاج إمداد الله العمري التهانوي المهاجر المكي، وكان ممن قام ضد الاستعمار (*) البريطاني في الثورة المشهورة سنة 1273هـ. وفي 15 محرم 1273هـ أسس مدرسة دار العلوم بديوبند وتحمل مسؤلية إدارتها وشاركت في تربية طلابها رفيقة الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي. وقد لخص هدفها في رده على اللورد ميكالي الإنجليزي بقوله: " إن غرضنا من التعليم هو إيجاد جيل يكون بلونه وعنصره هندياً، يتنور قلبه وعقله بنور الإسلام، وتموج نفسه بالعواطف الإسلامية، ثقافة وحضارة وسياسة ".
                        وذلك رداً على قول اللورد ميكالي " إن الفرصة من خطتنا التعليمية هو إنشاء جيل من الهند، يكون هندي النسل واللون، وأوربي الفكر والذهن ".
                        الشيخ أحمد الكنكوهي: أحد أعلام الحنفية وأئمتهم في الفقه والتصوف قرأ على كبار مشايخ عصره حتى برع وفاق أقرانه في المنقول والمعقول واستفاد منه خلق كثير. وهو أحد الذين بايعوا الشيخ إمداد الله المهاجر المكي على الطريقة. وكان زميلاً للشيخ محمد قاسم الناناتوي. وله مؤلفات عديدة منها مجموعة فتاواه في عدة مجلدات، توفي عام 1323هـ.
                        · الشيخ حسين أحمد المدني والملقب بشيخ الإسلام: ولد في التاسع عشر من شوال سنة 1296هـ وتلقى مبادئ العلوم في تانده من مديرية فيض آباد الهند وطن آبائه. وفي سنة 1309هـ سافر إلى دار العلوم الديوبندية وفيها تعلم الحديث عن الشيخ محمود حسن الديوبندي الذي لازمه مدة طويلة وكذلك تلقى من الشيخ خليل أحمد السهارنفوري، وبايع على الطريقة على يد الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي الذي أجازه على البيعة والإرشاد والتلقين. ولا شك أن هذا السلوك سلوك مبتدع لم يعرفه السلف الصالح.
                        ـ سافر إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، بصحبة والده أيام الحرب العالمية فأسره ولاة الأمر ـ الشريف حسين بعد خروجهم على الدولة العثمانية ـ وتم ترحيله بصحبة شيخه محمد حسن الديوبندي إلى مصر ثم إلى مالطا أسرى لمدة ثلاثة سنين وشهرين. وفي عام 1338هـ أفرج عنه ثم عاد إلى الهند وقام بتدريس الحديث وإلقاء المحاضرات والخطب الحماسية ضد الاستعمار الإنجليزي فتم القبض عليه مرة أخرى في جماد الآخرة 1361هـ وسجن لمدة سنتين وعدة أشهر في سجن مراد آباد وسجن إله آباد إلى أن أطلق سراحه في السادس من رمضان 1363هـ. استمر في جهاده بالتعليم ومناهضة الاستعمار إلى أن وافاه الأجل في الثالث عشر من جماد الأولى سنة 1377هـ. ومن مؤلفاته: نقش حيات في مجلدين، وكتاب الشهاب الثاقب على المسترق الكاذب.
                        · محمد أنور شاه الكشميري: أحد كبار فقهاء الحنفية وأساطين مذهبهم تخرج في جامعة ديوبندي وولي التدريس في المدرسة الأمينية بدلهي، ثم شغل مشيخة الحديث في جامعة ديوبند. في عام 1346هـ تولى رئاسة التدريس وشياخة الحديث فيها إلى جامعة دابهيل كجرات وله مؤلفات عديدة. ويعد من أبرز علماء عصره في قوة الحفظ وسعة الإطلاع. وكان أحد الذين لعبوا دوراً هامًّا في القضاء على فتنة القاديانية في شبه القارة الهندية. توفي عام 1352هـ.
                        · ومن أعلام الديوبندية الحديثة:
                        ـ الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي، رئيس جامعة ندوة العلماء في لكنهو ورئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، وهو داعية مشهور .
                        · والشيخ حبيب الرحمن الأعظمي .

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          1-الدروز
                          2-البهائيون
                          3-القاديانيون
                          4-اليزيدية
                          5-النصيرية
                          6-الإسماعيلية
                          8-الحشاشون
                          9-الفاطميون
                          10-البهرة
                          11-الواقفة
                          12-الأغاخانية
                          13-الماتريدية
                          14-الأشاعرة
                          15-الإباضية
                          16-الزيدية
                          17-المعتزلة
                          18-الشيعة الإمامية الاثنا عشرية
                          19-النورسية
                          20-المهدية
                          21-الديوبندية
                          [gdwl]22-الختمية [/gdwl]
                          طائفةٌ صوفية تتمسك بمعتقدات الصوفية وأفكارهم وفلسفاتهم:
                          تبنوا فكرة وحدة الوجود التي نادى بها من قبل محيي الدين بن عربي وتلامذته، وقالوا بفكرة النور المحمدي والحقيقة المحمدية وعبّروا عن ذلك نظماً ونثراً وبسطوها لأتباعهم في مدائحهم ومناجاتهم وأذكارهم وأورادهم، واستخدموا مصطلحات الوحدة والتجلي والانبجاس والظهور والفيض وغيرها من المصطلحات الفلسفية الصوفية. واستشهدوا بما استشهد به أصحاب هذه النظريات من آيات أوّلوها، وأحاديث وضعوها وأفكار انتحلوها.
                          · أسبغوا على الرسول صلى الله عليه وسلم من الأوصاف ما لا ينبغي أن يكون إلا لله تعالى، وذهبوا إلى أن حقيقته لا تدرك ويعجز الوصف عن بيان ذاته. ومن ثم جعلوه صلى الله عليه وسلم غاية فنائهم ومنتهى سيرهم. كما توجهوا بدعائهم واستغاثاتهم ورفعوا شكاواهم إليه، سائلينه أن يفك ضيقهم وينصرهم على أعدائهم، مخاطبينه صلى الله عليه وسلم بأنه مزيل للغمّ والكرب مفرج للهمّ والضيق.
                          · ادعى مشايخ الطريقة بأنهم لقوا الرسول صلى الله عليه وسلم ورأوه عياناً، وأنه يحضر احتفالاتهم بمولده صلى الله عليه وسلم، وأنهم تلقوا منه أسس الطريقة وأورادها وتعاليمها.
                          ـ فمؤسس الطريقة يدَّعي أنه وضع راتبه بإذن من الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه هو الذي أمره بتصنيف المولد وأن يجعل إحدى قافيته هاء والأخرى نوناً، وبشَّره بأنه يحضر قراءته، وأن الدعاء عنده مستجاب في ختمه وعند ذكر ولادته صلى الله عليه وسلم.
                          ـ كما يزعم أيضاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى رضوان بأن يعمر جناناً ومساكن له ولأبنائه وصحبه وأتباعه وأتباع أتباعه إلى يوم القيامة، وأمر مالك بأن يعمر في النار مواضع لأعدائه.
                          · يدعي مشايخ الختمية بأنهم المدخل للحضرات الإلهية، وأن مقامهم برزخ بين النبوة والولاية ، ويدعون أن لهم التصرف في الكون، وأنهم يغيثون من يلتجئ إليهم ويحتمي بحماهم، فيزيلون كربات المكروبين، وهمّ المهمومين، وأنهم الوسيلة للسعادة في الدنيا والنجاة من العذاب يوم الدين.
                          · يدعى مؤسس الطريقة، بأنه خاتم الأولياء وأنه أعظم من كل الأولياء السابقين وأن مكانته تأتي بعد مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم.
                          · يقول مؤسس الطريقة أيضاً: "إن من رآني أو رأى من رآني إلى خمسة لا تمسه النار" ويزعم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبره بذلك.
                          كما يدعي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له: "من صحبك ثلاثة أيام لا يموت إلا ولياً" وحينما قدم المدينة قال له الرسول صلى الله عليه وسلم:"إن من زارني في سنتك هذه والتي قبلها والتي بعدها فعندنا مقبول".
                          · للطريقة الختمية أوراد وأذكار وآداب معينة في الذكر والدعاء ميّزوا بها أنفسهم وركزوا عليها دون غيرها.
                          ـ كما يهتمون بإقامة احتفالات معينة وإحياء مناسبات خاصة: كإحياء ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم والاحتفال بمولد ووفاة مشايخ الطريقة، وإقامة ما يعرف لديهم بليالي الذكر أو الحولية، ويمارسون في كل ذلك طقوساً خاصة في الزيِّ، والذكر والإنشاد.
                          أذكار الطريقة وأورادها بعيدة كل البعد عن الأذكار الواردة في القرآن أو المأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم. كما يخصصون أورادًا معينة بأيام وأوقات خاصة من غير دليل شرعي أو سند من أثر، كما يغلب على أورادهم وأذكارهم السجع المتكلف الذي يصرف الذهن عن التوجُّه إلى الله في صدق وإخلاص. كما أن بعض أورادهم تشتمل على ألفاظ أعجمية وأسماء غريبة لروحانيات يخاطبونها ـ كما يزعمون ـ ويسعون إلى السيطرة عليها وتسخيرها لخدمتهم في مناصرة أتباعهم، وإلحاق الأذى بخصوصهم.
                          · للختمية بيعة خاصة يردد فيها المريد من بين ما يردد من أقوال: "اللهم إني تبت إليك ورضيت بسيدي السيد محمد عثمان الميرغني شيخاً لي في الدنيا والآخرة فثبتني اللهم على محبته وعلى طريقته في الدنيا والآخرة".
                          · للختمية خلوة للعبادة، يطلبون فيها من المريد أن يطلب المدد من الرسول صلى الله عليه وسلم وجبريل ومشايخ الطريقة، كما يطلبون منه استحضار صورة السيد محمد عثمان (الختم) حتى تظهر منه روحانيته. ثم يظهر نور من جهة القلب ويظل هكذا ـ كما يزعمون ـ حتى تظهر للمريد روحانية النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
                          · هناك ارتباط وثيق بين فكر الختمية وفكر الشيعة ، كما يحاول المعاصرون منهم الربط بين طائفتهم وبين الحركة الشيعية المعاصرة.
                          ـ يربط مشايخ الطريقة نسبهم بأئمة الشيعة الاثني عشرية، ويعتبرون أنفسهم من سلالتهم، علماً بأن الإمام الثاني عشر عند الشيعة ـ وحسب مقولتهم ـ اختفى أو غاب وهو صغير لم يتجاوز الثالثة أو الخامسة من عمره.
                          ـ تبنت الطائفة فكر الشيعة حول آل البيت، وارتباطهم بقضية الإمامية واستحقاقهم لها، كما استندوا إلى أدب الشيعة وحججهم وبراهينهم لإثبات أحقية أهل البيت بالولاية والإمامة سعياً لإثبات هذا الحق لمشايخهم.
                          ـ وقع بعض الختمية المعاصرين فيما وقع فيه الشيعة من تجريح للصحابة واتهامهم بأنهم كتموا بعض الأحاديث الدالة على ولاية علي ـ رضي الله عنه ـ كما يزعمون. وفسروا أحداث التاريخ الإسلامي بمثل ما فسر به الشيعة، من الادعاء بأن هناك مؤامرات حيكت من أجل إبعاد أهل البيت من تولِّي السلطة والإمامة.
                          ـ ربط الختمية المعاصرون تاريخ طائفتهم ومستقبلها بتاريخ الحركة الشيعية، عن طريق الربط بين أصول التصوف والتشيُّع من ناحية، وعن طريق ربط حركة البعث الإسلامي وقصرها على الطائفتين المؤمنتين بولاية أهل البيت (الشيعة والختمية) ـ كما يزعمون ـ من ناحية أخرى.
                          يحدِّد مؤسس الطريقة محمد عثمان الميرغني المصادر التي استمد منها أصول طريقته قائلاً: "اعلم أن طريقتنا هذه مجتمعة من خمسة حروف نقشها (نقش جم) تنقش من الفؤاد التصوف جم، فالنون نقشبندية، والقاف قادرية، والشين شاذلية، والجيم جنيدية، والميم ميرغنية، وهي محتوية على أسرار هذه الطرق الخمس وبعض أواردها".



                          · يتضح من تحليل معتقداتهم وأفكارهم أنهم استفادوا من ذلك التراث الصوفي الفلسفي الغنوصي (*) الذي بدأه الحلاج، وعدّل فيه وزاد عليه وطوَّره تلامذته كابن سبعين وابن الفارض، وعبروا عنه في نظرياتهم عن الفناء والحلول والاتحاد ووحدة الوجود .
                          · استمد الختمية ـ المعاصرون منهم خاصةً ـ كثيراً من أفكارهم من فكر الشيعة ومعتقداتهم واستفادوا من أدب الشيعة وما استندوا إليه من جدل حول الإمامة.
                          وأبرز الشخصيات:
                          · مؤسس الطريق: محمد عثمان بن محمد أبو بكر بن عبد الله الميرغني المحجوب ويلقب (بالختم) إشارة إلى أنه خاتم الأولياء، ومنه اشتق اسم الطريقة الختمية، كما تسمى الطريقة أيضاً الميرغنية ربطاً لها بطريقة جد المؤسس عبد الله الميرغني المحجوب.
                          ـ وُلد محمد عثمان الميرغني (الختم) بمكة عام 1208هـ/1833م، وتلقَّى العلوم الشرعيَّة على يد علمائها، وغلب عليه الاهتمام بالتصوف شأن أفراد أسرته جميعاً، فانخرط في عدة طرق: القادرية، الجنيدية، النقشبندية، الشاذلية، وطريقة جدِّه الميرغنية، كما تتلمذ على الشيخ أحمد بن إدريس وأخذ تعاليم الطريقة الإدريسية ومن هذه الطرق جميعاً استمد تعاليم طريقته الختمية.
                          ـ أوفده شيخه أحمد بن إدريس لنشر الطريقة الإدريسية الشاذلية في السودان، وقد لاقى نجاحاً محدوداً في شمال السودان وشرقه.
                          ـ بعد وفاة الشيخ أحمد بن إدريس 1253هـ/ 1838م تنافس الميرغني ومحمد بن علي السنوسي (مؤسس الطريقة السنوسية) على خلافة الشيخ، وبتأييد من بعض أتباع الشيخ كسب الميرغني المنافسة والتأييد واستطاع أن يكون طريقته الختمية وينشيء لها عدة زوايا في مكة وجدة والمدينة والطائف.
                          ـ بعث الميرغني بأبنائه إلى عدة جهات: جنوب الجزيرة ومصر والسودان للدعوة للطريقة الختمية ونشرها.
                          ـ ألَّف عدة كتب في التفسير والتوحيد وعدة دواوين شعرية يغلب عليها جميعاً الطابع الصوفي في لغتها ومضمونها. من أهم هذه الكتب: تاج التفاسير، النفحات المكِّية واللمحات الحقِّية في شرح أساس الطريقة الختمية، النور البراق في مدح النبي المصداق، ديوان النفحات المدنية في المدائح المصطفوية، ديوان مجمع الغرائب والمفرقات من لطائف الخرافات الذاهبات، مجموعة فتح الرسول، مولد النبي المسمى بالأسرار الربانية.
                          ـ على إثر خلاف مع بعض العلماء في مكة، رحل محمد عثمان الميرغني وذهب إلى الطائف، حيث أقام هناك حتى وفاته عام 1268هـ/1853م.
                          الحسن بن محمد عثمان (الختم):
                          · وُلد في مدينة بارا بغرب السودان عام 1235هـ/1816م من امرأة تزوجها والده بتلك المدينة خلال رحلته إلى السودان التي أشرنا لها من قبل، التحق بوالده في مكة وتلقى تعليمه بها. بعث به والده إلى السودان لنشر الطريقة الختمية. لقي الحسن نجاحًا كبيرًا في دعوته لا سيما في شمال السودان وشرقه. أصبح الحسن شيخ الطريقة في السودان وأسَّس قرية الختمية بالقرب من مدينة كسلا في شرق السودان، كمركز للطائفة، وأصبح له مكانة كبيرة في تلك الأنحاء فاقت مكانة والده مؤسس الطريقة، وظل الحسن شيخًا للطريقة حتى وفاته عام 1286هـ/1899م.
                          محمد عثمان تاج السر بن الحسن بن محمد عثمان (الختم):
                          · أصبح شيخ الطريقة بعد وفاة والده، وخلال فترة تولِّيه زعامة الطائفة ظهرت الحركة المهدية في السودان، فعارضها محمد عثمان تاج السر معارضةً شديدةً، وقاد أتباعه من الختمية لمقاومتها وخاضوا عدة معارك ضد جيوش المهدية في شرق السودان. وانتهى الأمر بهزيمته وفراره إلى مصر حيث ظل بها حتى وفاته عام 1303هـ/1886م.
                          علي الميرغني بن محمد عثمان تاج السر 1880 ـ 1968م:
                          ولد بجزيرة مسّاوي مركز مروري بشمالي السودان عام 1880م، انتقل مع والده إلى مدينة كسلا، وحينما اضطر والده إلى الهجرة إلى مصر إثر هزيمته على يد جيوش المهدية، تركه والده مع عمه تاج السر الحسن في سواكن. ثم لحق بأبيه وبقي في مصر حتى مجيء جيش الغزاة الإنجليز للسودان، حيث اختاره الإنجليز لمرافقتهم في غزوهم للسودان للقضاء على دولة المهدية. وحينما تمَّ للإنجليز الاستيلاء على السودان وهزيمة المهدية، اتخذوه صنيعة لهم وأطلقوا عليه الألقاب ومنحوه الأوسمة والمكافآت نظير خدماته لهم. واعترفوا به زعيمًا لعموم طائفة الختمية في السودان. واستفادوا منه في القضاء على المشاعر الدينية التي حركت الثورة (*) المهدية من ناحية، وفي كسب ولاء السودانيين من ناحية أخرى.
                          ـ وحينما بدأت الحركة المهديَّة تظهر من جديد على يد أحد أبناء المهدي، وبمباركة الإنجليز، شعر علي الميرغني بخطورة الموقف لا سيما وأن الإنجليز أرادوا ضرب الطائفتين (الختمية والأنصار) والاستفادة من العداء التقليدي بينهما والصراع بين زعيميهما. نتيجة لذلك تحول ولاء زعيم الختمية نحو مصر، وأصبح راعياً فيما بعد للحركة السياسية التي كانت تدعو إلى الوحدة بين مصر والسودان، وظل يحرك الأحداث السياسية من وراء ستار ويلعب دوراً خطيراً فيها حتى وفاته عام 1968م.







                          محمد عثمان بن علي الميرغني:

                          وُلد عام 1936م، تولَّى زعامة الطريقة بعد وفاة والده عام 1968م، وهو الزعيم الحالي للختمية. وخلافاً لوالده الذي كان يحرِّك الأحْداث السياسيَّة ويشارك فيها من وراء ستار، انخرط محمد عثمان في العمل السياسي، مستنداً إلى ولاء أتباعه وأصبح زعيماً للطائفة وللحزب (*) الاتحادي الديمقراطي الذي تزعَّمه.س وقد استغل ولاء أتباعه لخدمة الحزب بينما الحزب يضم كثيراً من العلمانيين واليساريين، بل وحتى النصارى الذين تولوا مناصب عليا فيه، ومن ثم اتخذ الحزب مواقف لا تتلاءم مع انتماء الطائفة الديني كتحالفه مع الشيوعيين، وعقد اتفاقية من طرف واحد مع المتمردين، وأخيراً قيادته للتجمع الديمقراطي الذي يضم خليطاً من العلمانيين واليساريين المناهضين لشرع الله والموالين لحركة التمرد التي تحارب الإسلام.

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            1-الدروز
                            2-البهائيون
                            3-القاديانيون
                            4-اليزيدية
                            5-النصيرية
                            6-الإسماعيلية
                            8-الحشاشون
                            9-الفاطميون
                            10-البهرة
                            11-الواقفة
                            12-الأغاخانية
                            13-الماتريدية
                            14-الأشاعرة
                            15-الإباضية
                            16-الزيدية
                            17-المعتزلة
                            18-الشيعة الإمامية الاثنا عشرية
                            19-النورسية
                            20-المهدية
                            21-الديوبندية
                            22-الختمية
                            [gdwl]23-السنوسية[/gdwl]
                            السنوسية حركة إسلامية .
                            ـ تأثَّر السنوسيُّ بالإمام أحمد بن حنبل وابن تيمية وأبي حامد الغزالي ومحمد بن عبد الوهاب وبحركته السلفية في مجال العقيدة بوجه خاص.
                            ـ وتأثر السنوسيُّ أيضاً بالتصوف الخالي من الشركيات والخرافات، كالتوسل بالأموات والصالحين، ووضع منهجاً للارتقاء بالمسلم.
                            ـ تتشدد السنوسية في أمور العبادة، وتتحلى بالزهد في المأكل والملبس. وقد أوجب السنوسيون على أنفسهم الامتناع عن شرب الشاي والقهوة والتدخين.
                            ـ تدعو السنوسية إلى الاجتهاد ومحاربة التقليد . وعلى الرغم من أن السنوسيِّ مالكيُّ المذهب، إلا أنه يخالفه إن جاء الحق مع غيره.
                            ـ الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والابتعاد عن أسلوب العنف واستعمال القوة.
                            ـ الاهتمام بالعمل اليدويِّ لجاد من تعاليم السنوسية. وكان السنوسي يقول دائمًا: "إن الأشياء الثمينة توجد في غرس شجرة وفي أوراقها" لذلك ازدهرت الزراعة والتجارة في الواحات الليبية حيث مراكز الدعوة السنوسية.
                            ـ "الجهاد الدائم في سبيل الله ضد المستعمرين الصليبيين وغيرهم"، هذا هو الشعار الدائم للسنوسية. وقد دفع ثمن ذلك آلاف في جهادهم ضد الاستعمار الإيطالي يرجى ألا يحرموا أجر الشهادة في سبيل الله.
                            ـ تعد واحة (جغبوب) في الصحراء الليبية بين مصر وطرابلس مركز الدعوة السنوسية، ففي هذه القرية كان يتعلم كل عام مئات من الدعاة، ثم يرسلون إلى كافة أجزاء أفريقيا الشمالية، دعاة للإسلام.
                            · وقد بلغت زوايا السنوسية الفرعية 121 زاوية تتلقى من زاويتهم الرئيسية التعليمات والأوامر في كل المسائل المتعلقة بتدبير وتوسيع أمر الدعوة السنوسية التي أصبحت تضم المسلمين من جميع الأجناس.
                            · وانتشرت الدعوة السنوسية في أفريقيا الشمالية كلها، وقد امتدت زواياها من مصر إلى مراكش. ووصلت جنوبًا إلى الصحراء في السودان والصومال وغرباً إلى الجزائر وكذلك انتشرت الدعوة السنوسية في خارج أفريقية حيث وصلت إلى أرخبيل الملايو في الشرق الأقصى.
                            · وقد استطاعت السنوسية أن تنشر الإسلام في القبائل الوثنيَّة الإفريقية وتؤسس المدارس التعليمة والزوايا. ولم يقتصر التعليم على الذكور بل امتد التعليم إلى النساء والأطفال من الجنسين، واستعانت الدعوة بالنساء لنشر الإسلام بين نساء القبائل الوثنية.
                            · تأسست الدعوة السنوسية في ليبيا في القرن الثالث عشر الهجري (التاسع عشر الميلادي)، بعد شعور مؤسسها بضعف المسلمين وتأخرهم دينيًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا، فأنشأ حركته التجديدية .
                            ومن أبرز شخصياتها :
                            ـ الشيخ محمد بن علي السنوسي 1202هـ ـ 1276هـ (1787 ـ 1859م) وهو المؤسس للدعوة السنوسية، وتنسب السنوسية لجده الرابع.
                            وُلد في مستغانم في الجزائر، ونشأ في بيت علم وتُقىً. وعندما بلغ سن الرشد تابع دراسته في جامعة مسجد القرويين بالمغرب، ثم أخذ يجول في البلاد العربية يزداد علماً فزار تونس وليبيا ومصر والحجاز واليمن ثم رجع إلى مكة وأسس فيها أول زاوية لما عُرِف فيما بعد بالحركة السنوسية.
                            وله نحو أربعين كتاباً ورسالة منها: الدرر السنية في أخبار السلالة الإدريسية وإيقاظ الوسنان في العمل بالحديث والقرآن.
                            ـ الشيخ المهدي محمد بن علي السنوسي 1261 ـ 1319هـ (1844 ـ 1902م) خلف والده في قيادة الدعوة السنوسية وعمره اثنا عشر عاماً.
                            ـ الشيخ أحمد الشريف السنوسي ابن عم المهدي ـ ولد سنة 1290هـ (1873م) تلقى تعليمه على يد عمه شخصيًّا، وعاصر هجمة الاستعمار الأوروبي على شمال إفريقيا وهجوم إيطاليا على ليبيا فاستنجد في عام 1917م بالحكومة العثمانية، فلم تنجده خوفاً من على مركزها الديني. وقد وقف مع (مصطفى كمال أتاتورك) ظناً منه أنه حامي الدين ـ كما كان يطلق عليه ـ ولصد الهجمة الغربيَّة على تركيا.. ولما تبين له مقاصده الحقيقية المعادية للإسلام غادر الشيخ أحمد تركيا إلى دمشق عام 1923م، وعندما شعرت فرنسا بخطره على حكومة الانتداب طلبته فهرب بسيارة عبر الصحراء إلى الجزيرة العربية.
                            ـ الشيخ عمر المختار 1275 ـ 1350هـ (1856 ـ 1931م) وهو البطل المجاهد، أسد القيروان، الذي لم تحل السنوات السبعون من عمره بينه وبين الجهاد ضد الإيطاليين المستعمرين لليبيا، حيث بقي عشر سنوات يقاتل قوى الاستعمار أكبر منه بعشرات المرات، ومجهزة بأضخم الأسلحة في ذلك العصر، إلى أن تمكن منه الاستعمار الإيطالي الغاشم، ونفَّذ فيه حكم الإعدام وذلك في يوم الأربعاء السادس عشر من أيلول (سبتمبر) 1931م ويرجى أن يكون شهيداً في سبيل الله.

                            تعليق

                            • سعاد ميلي
                              أديبة وشاعرة
                              • 20-11-2008
                              • 1391

                              كفى كفى من التفرقــــــــــــــــــــة..
                              والله بحق الرحمان الرحيم كلنــــــــــــــــــــــــــــا إنســـــــــــــــــــــــــــان..
                              أقولها بوجه دامع متألم...
                              يقول الله تعالى الرحمان الرحيم ..

                              ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )
                              (103 ال عمران )

                              صدق الله العظيم

                              ويقول حبيبي النبي صلى الله عليه وسلم: "مثَلُ المؤمنين في توادّهم وتراحُمِهم كمثلِ الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". رواه البخاري.


                              :( آه..يا عرب .. آه..
                              مدونة الريح ..
                              أوكساليديا

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                المشاركة الأصلية بواسطة سعاد ميلي مشاهدة المشاركة
                                كفى كفى من التفرقــــــــــــــــــــة..
                                والله بحق الرحمان الرحيم كلنــــــــــــــــــــــــــــا إنســـــــــــــــــــــــــــان..
                                أقولها بوجه دامع متألم...
                                يقول الله تعالى الرحمان الرحيم ..

                                ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )
                                (103 ال عمران )

                                صدق الله العظيم

                                ويقول حبيبي النبي صلى الله عليه وسلم: "مثَلُ المؤمنين في توادّهم وتراحُمِهم كمثلِ الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". رواه البخاري.


                                :( آه..يا عرب .. آه..
                                أختي سعاد
                                أنا أول من يقول
                                آه........يا عرب.......آه
                                ولكن أختي هنا نبحث عن حديث لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
                                ونترك الحكم للعقل والفطرة وآسانيد الدين والقرآن العظيم
                                هنا مجال بحث
                                ومن لديه إعتراض فليعترض
                                ومن لديه تصحيح فليصحح
                                هنا نحن للوحدة والحقيقة والبحث عن الجنة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X