الأدباء الشواذ جنسيا،، هل نقرؤهم أم ننبذهم ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريم شاكر الاحمدي
    عضو الملتقى
    • 04-10-2009
    • 81

    #31
    فرق جوهري بين الاديب الغربي والاديب الشرقي؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا احيي من يصطف الى جانب النص فهو عمل..اذا لم يدخل الكاتب فلسفة الشذوذ في كتاباته كقضية مقنعه اي نوع من الحرية الشخصية...ولكن ليست هذه المشكلة وانما في الكاتب الشرقي او العربي المسلم الذي لا يحذو حذو الغربي فيعلن عن شذوذه...انما يمارس الفعل من وراء الكواليس فالبعض من الادباء يمارسون الازدواجية فيكتبون عن الاخلاق وعن الاسلام وهم يمارسون اشياء قريبة من هذا الموضوع ولا يخلو منتدى أدبيا أطلاقا منهم...لا اريد التشهير بأحد ولكن لدي أدلة كثيرة مسجلة على الأقراص وأعترافات للبعض !!!!!!
    ربما هذه الحقيقة قد يستاء منها البعض وربما يطالب الذين أعنيهم بحضري كما فعلوا في دار الادباء
    ارجو أن يتسع صدر القائمين على هذا المنبر الحر لملاحظاتي الجريئة البناءه لنسمو نحن الادباء على اعتبارنا نحن نخبة الأمة والله من وراء القصد
    شكرا ً الى الأستاذ صاحب الموضوع وشكراً الى تعليقات المعلقين واضافاتهم الموقره

    تعليق

    • أبو صالح
      أديب وكاتب
      • 22-02-2008
      • 3090

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
      الأدباء الشواذ ،، هل نقرؤهم أم ننبذهم ؟

      ـ هذه المرة لا نريد أن نتحدث عن الشذوذ في الأدب ،، بمعنى أننا لن نتحدث عن النص الذي يتطرق لظاهرة الشذوذ ( شجبا أو تشجيعا ) إنما سنتحدث عن الأدباء الذين يمارسون الشذوذ في حياتهم ، بعيدا عن نصوصهم التي يمكن أن تروج لممارساتهم ، كما يمكن ألا تفعل .

      تاريخ الأدب يحدثنا عن أسماء كثيرة بلغت ذروة المجد الأدبي ، لكنها لم تخجل من الإعتراف بممارستها الشذوذ ، ولعل أشهر هؤلاء الكاتب الفرنسي الذائع الصيت أندريه جيد والذي تجمع أغلبية الروايات أنه تعلم الشذوذ في الجزائر ( المستعمرة ) على أيدي غلمان جزائريين ، وهو ما يؤكده بنفسه في جميع مؤلفاته التي يشيد فيها بشذوذه ،، من جانبه الكاتب الايرلندي المعروف أوسكار وايلد صاحب المقولة الشهيرة : الطريقة المثلى للتعامل مع الإغراء وهي ان تستسلم له كلية ،، نجده حقا يستسلم كلية للشذوذ الذي يكلفه الكثير من المتاعب والضغوطات والمحاكمات ،، ولا يتوقف الأمر عند هذين الكاتبين ولكنه يتجاوزهم إلى عديد الأسماء مثل مارسيل بروست ، جوهاندو ، والفرنسي الآخر جان جينيه الذي صنفته مؤسسة لاروس كأحد أعظم أدباء فرنسا ، والذي نريد أن نسلط عليه الضوء هنا أكثر من غيره ليس فقط لأنه أديب متكامل كتب في الرواية وفي الشعر وفي القصة وفي المسرح ، ولكن أيضا لأنه أقرب الأدباء الشواذ تعاطفا مع القضايا العربية ،، فقد كان من أشد المناصرين للثورة الجزائرية ،، كما اختتم حياته بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين الذين عاش معهم وعايش ظروفهم في مخيمات اللاجئين ، الأمر الذي دفعه لتسمية أحد أبنائه على اسم مناضل فلسطيني (عز الدين ) قبل أن يهدي القضية الفلسطينية واحدا من أهم أعماله الذي صدر في أواخر حياته ( الأسير العاشق )
      ـ جان جينيه هو نتاج مجتمع العهر ، وُلد لأم وحمل اسمها دون أن يُعرف له أب ، تربى في ملجأ للقطاء ، وهذا وحده يكفي ليكون ما كان ، فبرغم كل مواهبه الأدبية ، إلا أنه ظل ذلك الصعلوك المتشرد الذي يعيش على السرقة كما يفعل جميع الصيع ، وكانت النتيجة دخوله السجن أكثر من 15 مرة . كان من أكثر المنتقدين للمجتمع الفرنسي ، عاش حياته على الهامش مع المنبوذين والمغتربين عن أوطانهم من عرب وأفارقة ،، أحب العرب كثيرا أوطانا وأفراد ، حتى أشهر علاقات الشذوذ ربطها مع جزائريين ومغاربة وألف فيهم أعمالا أدبية ومسرحية رائعة ، كتابه فنان الأسلاك العالية يروي قصة عشيقه الجزائري لاعب السيرك عبد الله بن تاج ، وحتى شخصية سعيد في مسرحيته ( السواتر ) هي ذاتها شخصية عبد الله بن تاج ،، رغم كل هذا فإن موقف أدباء فرنسا الأسوياء لم يكن إلا مدافعا عن جان جينيه ،، فهاهي سيمون دي بوفوار لا تزيد على أن تبرر كل سلوكاته بسبب حياة القسوة التي عاشها ، من جانبه جون بول سارتر يناشد رئيس الجمهورية لإطلاق سراحه بعد دخوله السجن للمرة كذا ..
      نحن العرب لا تهمنا كل هذه التفاصيل ، لأننا مطالبون فقط بالتعبير عن موقفنا الصريح من أمثال هؤلاء الأدباء الشواذ ، هل نقرؤهم ونثمن ما كتبوه إن كان يستحق التثمين ،، أم أن مجرد شذوذهم سيحتم علينا نبذهم ولعنهم حتى وإن كانت كتاباتهم ترقى إلى درجة التقديس ؟؟


      طريقة عرضك للموضوع واستغلال نماذج معينة إيجابية وإنسانيّة لكي تطرحه في أجمل صورة وفي ضوء ما طرحته أنت تحت العنوان والرابط التالي

      الأيديولوجيا والكتابة ،، الخيارات الممكنة ومواصفات النص المطلوب


      أنا أراها نوع من الترويج شئت أم أبيت للشذوذ الجنسي ولذلك تصنيفي لهذا النص يدخل من ضمن ما حاولت مناقشته تحت العنوان والرابط التالي

      النصوص ذات الإشكاليات الأخلاقيّة (الإباحيّة وغيرها)


      هذا من جانب، ومن الجانب الآخر حقيقة لا أدر ما هذا التناقض ما بين ما تطالبون به بفصل كل شيء عن كل شيء وضرورة فصل النص عن كاتبه عند القراءة وغيره من حججكم الغير منطقية من وجهة نظري من جانب، وفي نفس الوقت هنا تحاول إقحام التصرفات الشخصية غير المقبولة على الإطلاق من جانب آخر ومحاولة أنسنتها وجعلها ليس فقط مقبولة بل أن أصحابها يضرب بهم المثل في رقي تصرفاتهم، فأي شيء إيجابي في ذلك؟!!!

      ما رأيكم دام فضلكم؟
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 16-12-2009, 07:31.

      تعليق

      • فاطمة الغامدي
        عضو الملتقى
        • 06-12-2009
        • 89

        #33
        [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
        أستاذ محمدرندي :
        موضوع صدمني ولكن ماأعرفه أن معظم المبدعين في مجالاتهم غريبوالأطوار كالرسام الذي قطع أصبعه كي لا يفسد عليه تمثاله الذي جسده ، كمن يجرح نفسه ليكتب ،وهكذا كي يخرج عن المألوف ،
        عموما لم أتفرس وجه أحدهم ، فما يهمنا هو مايكتب ،ولن نحرم أنفسنا من ابداعاتهم بسبب سلوكهم المنحرف .
        [/align]
        [/cell][/table1][/align]
        [CENTER][FONT=Monotype Koufi][COLOR=purple][IMG]http://www.7rkt.at/uploader/uploads/2f74edbeaa.jpg[/IMG][/COLOR][/FONT][/CENTER]

        [CENTER][FONT=Monotype Koufi][COLOR=purple][SIZE=5]من قا ل إن الطرقات لا يقتاتها الحنين ؟ فلم اشتعال الشوق في ترابها [/SIZE][/COLOR][/FONT][/CENTER]
        [CENTER][SIZE=5][FONT=Monotype Koufi][COLOR=purple]من قال أن السنابل لاتهفو الى نبض حنون , فلم احتبالها ؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
        [CENTER][SIZE=5][FONT=Monotype Koufi][COLOR=purple]فلم ارتحال دلو الماء, ولم ارتجافات الساقيات فوق جيد الماء [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
        [CENTER][SIZE=5][FONT=Monotype Koufi][COLOR=purple]ياللسماء ، حينما تشاء -- الهطول ؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
        [CENTER][SIZE=5][FONT=Monotype Koufi][COLOR=purple] [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
        [CENTER][SIZE=3][FONT=Monotype Koufi][COLOR=purple]مدونتي[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
        [CENTER][SIZE=3][FONT=Monotype Koufi][COLOR=purple][URL="http://[URL]http://duck5loves.blogspot.com/"]http://duck5loves.blogspot.com/[/URL[/URL]] [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

        تعليق

        • محمد رندي
          مستشار أدبي
          • 29-03-2008
          • 1017

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
          أظن ؛ وبمنتهى البساطة
          الشاذ بالمُطلق ؛ هو المخالف والمختلف..بهيئته وشكله وأفعاله وحركاته..وقد يكون هذا المختلف / الاختلاف نوعا من العبقرية الإبداعية عندما تلقى قبولا واستحسانا من الخاصة والعامة ..وقد تلقى رفضا ومقتا واستهجانا عندما يرفضها المجتمع وأفراده ....ولا شك أننا يحكمنا العادات والعرف والتقاليد والموروث الثقافي في كل تحركاتنا وأفعالنا وأقوالنا ومن هنا قد تختلف النظرة لرؤية هذا المختلف من حيث كونها
          إبداعية عبقرية أم
          هذيان وهبل وجنان من مكان لآخر ومن زمان لآخر ..
          أذن المرجعية للحكم على الشاذ قد تكون مؤقتة وعابرة ..
          ولكن .......
          وبما أننا جميعا فى مجتمع شرقي متدين يؤمن بوجود أله وخالق للكون وبوجود رسل وأنبياء فقد قبلنا وسلمنا أن الشواذ من بنى البشر هم من يتعارضون مع الفطرة السليمة ( الدين والتدين هو فطرة الإنسان، أفعل ولا تفعل من متطلبات الإله ؟؟) فأننا ننبذ شواذ الفكر / القول / الفعل / الشكل ..الذي يتعارض مع قيم ومبادئ ديننا الحنيف ( بل وكل الأديان السماوية ) و( بالطبع يتعارض مع فطرة الإنسان )
          وعلى رأس هؤلاء الشواذ يأتي الشواذ جنسيا ؟...
          وديننا الحنيف خسف بهم وبدارهم الأرض وتحدث فيمن يمارس هذا الشذوذ ( وقتلت بحثا وتمحيصا ) كما قُتِل فاعلها
          ولا مجال هنا لأن نعلّي من قيمة الشاذ جنسيا تحت حُجج وذرائع واهية !!! كمن يلتمس الاعزار لمن تبيع جسدها عن فقر وعن قسوة المجتمع !!....أو نقول دعنا من شذوذه الجنسي ولنستمع لما يقول من أدب وما يرسم من فن وما يفعل من فعل حسن!!!.....
          وأظنُ ؛
          ان الشاذ لم ولن يكتب أدبا ( لأنه عديم الأدب أصلا ..سيئ الخلق ..يختلف مع الفطرة في أعز ما يملك ..باع / باعت شرفها وغيّر جنسه ليستمتع بدور الأنثي وبدور الرجل معا ! ..وتمرد على الله ؟؟..يُمارس أدوارا معكوسة مستهجنة مرفوضة دينيا !!...الخ )
          وإنما يكتب عن معاناة شخصية ..يعبر عن ألم وحزن شذوذه ..يفصح عن مكنونات نفسه المريضة بفصاحة مبينة ..الخ .. وقد تبهرنا كتاباته بصدقتيها وبفكرها الغريب .. كما وقد نتعاطف مع ما يكتب من باب أنظروا لهذا العجيب الشاذ جنسيا كيف يفعل كذا وكذا ...وأظنها نظرة مسبقة يتعاطف بها من يقرأ لهؤلاء الشواذ ( ولأسباب كثيرة لا مجال للخوض فيها ؟ )...ولا شك أن الشاذ من البشر قد يكون منهم المبدع والأديب والفنان وغيره من مهن وحرف ...
          والحديث عن الشواذ جنسيا وعن إبداعاتهم العبقرية !!!
          فكرني برسالة وصلتني يوما عبر الإيميل يسرد فيها كاتبها أسماء العباقرة من اليهود !..فما كان مني أن تحسرت وقلت ألا يوجد منا نحن العرب أو المسلمون من يسرد أسماء عباقرة العرب على مر العصور والأزمان لتكون ردا على هذا الكذاب المأجور الذى يعلّي من قيمة اليهود ويُحقّر من قيمة العرب ويظهر اليهود أنهم عباقرة الزمان رغم أن اليهود لم يستقروا وطنا ولم يخلصوا دينا ولم ينفعوا غير أنفسهم وكانوا وسيظلوا دوما قلة منغلقة على نفسها ( بضع ملايين من مليارات من البشر !!!) رغم أن ( كثير ) العرب قد أخلصوا لأوطانهم الجديدة لدرجة أنهم باعوا وطنهم الأصلي وثقافته ودينه !!!.......
          وأكتفي ...ومعذرة .......
          [line]-[/line]
          الأستاذ الكبير الفاضل محمد سليم
          ـ سنظل نحترم رأيك في هذه المسألة حتى وإن إختلفنا معه ..
          تقديري واحترامي
          sigpic

          تعليق

          • محمد رندي
            مستشار أدبي
            • 29-03-2008
            • 1017

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
            مساء الخير.. أستاذ/محمد

            أختلف معك ..النموذج السيئ في حياة الإنسان السوي لا يكتب صفحات!ربما يكتب سطر كلمة حرف في صفحه إنما ليكون الدافع للتحدي ومن ثم الإنجاز إن صفعة على خد سطر قد تأتي على شكل كلمة أو ضحكة ساخرة ليس مبررا للشذوذ! مثال ذلك موسى المعماري صاحب اكبر معلم سياحي في لبنان قصة حياته توضح تأثير النموذج السيئ ومن أنه كان دافع للتحدي وانجاز تلك القلعة الرائعة بكل المقاييس هندسة تفوق الخيال كل حجر لا يشبه الأخر مع نقش زخرف غاية في الإبداع كنت زرتها وأخذت توقيع موسى على كتابه الذي يسرد به قصة كفاحه ! المحزن في قصته انه بعد أن أنجز القلعة التي كان يرسمها أثناء درس الأستاذ الذي ضربه فيها أستاذه بعد أن مزق رسمه وأشبعه إهانة وجعل من حوله ينفجرون دفعة واحدة بالضحك !! بعد كل التحدي والعناء وبحثه المضني عن أستاذه ليأتي به ليرى من هو موسى الذي ضحك حتى الإهانة عليه ... وصل لمنزل الأستاذ ليجد الناس مجتمعة في عزاء لقد مات الأستاذ! لكن قلعة موسى بقيت شاهدا على من يضحك أخيرا ...

            شكرا
            [line]-[/line]
            ـ الأستاذة الفاضلة وفاء
            ـ لا يهم أن نختلف ،، المهم أن نكون في مستوى الإختلاف .
            تحياتي
            sigpic

            تعليق

            • محمد رندي
              مستشار أدبي
              • 29-03-2008
              • 1017

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ريم شاكر الاحمدي مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              انا احيي من يصطف الى جانب النص فهو عمل..اذا لم يدخل الكاتب فلسفة الشذوذ في كتاباته كقضية مقنعه اي نوع من الحرية الشخصية...ولكن ليست هذه المشكلة وانما في الكاتب الشرقي او العربي المسلم الذي لا يحذو حذو الغربي فيعلن عن شذوذه...انما يمارس الفعل من وراء الكواليس فالبعض من الادباء يمارسون الازدواجية فيكتبون عن الاخلاق وعن الاسلام وهم يمارسون اشياء قريبة من هذا الموضوع ولا يخلو منتدى أدبيا أطلاقا منهم...لا اريد التشهير بأحد ولكن لدي أدلة كثيرة مسجلة على الأقراص وأعترافات للبعض !!!!!!
              ربما هذه الحقيقة قد يستاء منها البعض وربما يطالب الذين أعنيهم بحضري كما فعلوا في دار الادباء
              ارجو أن يتسع صدر القائمين على هذا المنبر الحر لملاحظاتي الجريئة البناءه لنسمو نحن الادباء على اعتبارنا نحن نخبة الأمة والله من وراء القصد
              شكرا ً الى الأستاذ صاحب الموضوع وشكراً الى تعليقات المعلقين واضافاتهم الموقره
              [line]-[/line]
              الشاعرة الفاضلة ريم
              وهل أهلكتنا إلا هذه الإزدواجية المقيتة التي نعيشها ؟؟
              شكرا جزيلا
              sigpic

              تعليق

              • محمد رندي
                مستشار أدبي
                • 29-03-2008
                • 1017

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
                طريقة عرضك للموضوع واستغلال نماذج معينة إيجابية وإنسانيّة لكي تطرحه في أجمل صورة وفي ضوء ما طرحته أنت تحت العنوان والرابط التالي



                الأيديولوجيا والكتابة ،، الخيارات الممكنة ومواصفات النص المطلوب






                أنا أراها نوع من الترويج شئت أم أبيت للشذوذ الجنسي ولذلك تصنيفي لهذا النص يدخل من ضمن ما حاولت مناقشته تحت العنوان والرابط التالي



                النصوص ذات الإشكاليات الأخلاقيّة (الإباحيّة وغيرها)






                هذا من جانب، ومن الجانب الآخر حقيقة لا أدر ما هذا التناقض ما بين ما تطالبون به بفصل كل شيء عن كل شيء وضرورة فصل النص عن كاتبه عند القراءة وغيره من حججكم الغير منطقية من وجهة نظري من جانب، وفي نفس الوقت هنا تحاول إقحام التصرفات الشخصية غير المقبولة على الإطلاق من جانب آخر ومحاولة أنسنتها وجعلها ليس فقط مقبولة بل أن أصحابها يضرب بهم المثل في رقي تصرفاتهم، فأي شيء إيجابي في ذلك؟!!!



                ما رأيكم دام فضلكم؟
                [line]-[/line]
                الأستاذ الفاضل أبو صالح
                ـ لك أن ترى في طرح هذه المواضيع ، نوعا من الترويج للشذوذ الجنسي ..
                لن نعدم رؤيتك ، ولن نطالبك بدفع الجزية عنها ، ولن نفاوضك للتراجع عنها ،، ولن نغضب منها ،، فقط نتمنى أن تقنع نفسك بها حد الإعتقاد
                تحياتي
                sigpic

                تعليق

                • حكيم عباس
                  أديب وكاتب
                  • 23-07-2009
                  • 1040

                  #38
                  [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                  قد يستغرب الكثيرون لماذا أعيد و أكرّر ذكر و شرح "عقدة مواضيع الإنشاء المدرسية " التي نعاني منها حتى نخاع العظم ، و لا أستبعد فشلي في توصيل الفكرة لكثيرين ، لكنّني أؤمن بقوة أنّنا مصابون بها إصابة بليغة ، فمواضيع الإنشاء هذه هي من صوّرت لنا الحياة و الكون كلّه ، بألوان زاهية ، لم نعد نرى إلاّ الجانب المثالي ، الرّائع المتناسق ، المنسجم الجميل ، فالأمة تزدهر و تسبق كلّ الأمم و تبلغ المجد حين تحافظ على الأخلاق الحميدة و تنبذ غير الحميدة ، فمن شدّة شوقنا للمجد ، و شدّة فقرنا "للحميد" ، يصيبنا عمى الألوان ، لا نعد نرى حولنا إلاّ الأخلاق الحميدة ، و هذا عميان إرادي طوعي عن رؤية الواقع.


                  تصبح كلّ فنون الكتابة و كأنها ذات شخصية مثالية ، كأنّها قديسا يتلألأ جمالا و انسجاما ، نُجهد أنفسنا و نهدر وقتنا في تنظيف جلبابه من أي بقعة أو قاذورة علقت أو قد تعلق به ، حريصون ، نقصيه إلى رّكن داخل شرنقة للحفاظ على نقاءه ، فهو الايجابي النّظيف الجميل ، نرفّعه عن كل قذارة و أوحال.


                  سؤال : هل الحياة هكذا؟
                  بمعنى ، ألا يوجد في الحياة إلاّ الخير و الحب و العطف و الحنان و الشفقة و النّبل و الكرم و الشهامة و الشموخ و الانتصار ؟؟
                  إن كان كذلك ، و على الأدب أن يبقى الأمير الأسطوري النّظيف الخارج من مواضيع الإنشاء المدرسي ، و قصص ألف ليلة و ليلة ، إذن ، أين توجد الهزيمة و الانكسار و الخيانة و السرقة و العهر و الخسّة و الكره و الحقد ؟
                  طبعا توجد فينا كما توجد الأولى فينا ، فإذا أردنا لفنون الكتابة و الفنون الجميلة أن تكون واقعيّة ، و من لبّ لبّ لبّ واقعنا الأصيل النقيّ ، ألا يوجد في واقعنا هذا الجانب المظلم ؟؟ هذا الشر؟ بلا و إلا لما كانت حياة ، و إلاّ ، إن كنّا بهذه النّظافة فلماذا الأنبياء و الأديان ؟ لماذا القانون و الأخلاق؟؟
                  إذن لماذا لا نريد للأدب و الفن أن يكونا واقعيّان و يصوّرا لنا الحب و خيانة الحبيب ، الأمانة و خيانة الأمانة ، الانتصار و الهزيمة ، الشهامة و المروءة و الخسّة ، النّذالة و النّبل ، الانتماء و الضياع ، الايمان و الكفر ، الاستقامة و الاعوجاج ، الصحّة و المرض و السوي و الشاذ؟؟؟
                  أتعرفون لماذا؟؟
                  أتعرفون لماذا نريد من الأدب أن يكون ساميا مترفعا (بالمعنى الذي المسه في معظم المشاركات هنا) ؟ كي لا نخرج عن عناصر موضوع الإنشاء المدرسي التي كتبها لنا المعلّم على الصبورة ، الذي صوّر لنا ذات يوم الحياة بكل ما فيها زاهية وايجابية ، مثل قصة رائعة يتزوّج العشاق في نهايتها و ينجبون صبيانا و صبيانا ، لأننا لو خرجنا عن العناصر و تحرّرنا من عقدة موضوع الإنشاء ، سنواجه القبح كواقع أمامنا ، كجلمود صخر يغلق الطّرق بكل ما يحمل في بدنه من تقزّز و رذيلة و شرور ، نحن غير مهيّئين لمواجهته ، ضعفاء ، حالمون ، رومانسيون ، نحلم بالفضيلة التي زرعها فينا موضوع الإنشاء و منهاج المدرسة و لا نرى الواقع بكل جوانبه ، بشقيه (الفضيلة و الرّذيلة).
                  لا نقف عند هذا الحد ، بل نجنح من شدّة رعبنا ، لسَنّ القوانين و اللّجوء لتحريك العاطفة الدينية ، بل لا نتورّع في تأويل و إعادة تأويل تعاليم ديننا ، نستنهضه ، نجنّده ، نوظّفه كي يُساعدنا في منع و ردع من يريد عرض واقعنا أمام أعيننا بكل ما يحمل من رذيلة و فضيلة ، نُصرّ إصرارا مَرَضيّا أن لا نرى إلاّ الفضيلة ، و نحن نغرق حتى آخر شعرة في الرأس في الرذيلة...
                  أي رذيلة أكبر من أوضاعنا الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الثقافية ...الخ
                  حتى هذه أردنا أن نلتف عليها فأسسنا لها الأحزاب التي تكذب علينا ليل نهار و هي تخدّرنا بأن الرذيلة هذه ، سبب استفحالها ، هو البعد عن السلف الصالح.. هذه قمة العقدة و تعقيداتها و كأن السلف الصالح لم تكن عناصر الرذيلة في حياته موجودة ، هل يمكن أن تكون حياة خارج جنة الله في السماء دون رذيلة؟؟ هذا غير ممكن ، ضدّ الطبيعة البشرية و ضدّ طبيعة الكون الذي خلقه الله على هذه الثنائية (الخير و الشر) ، لكنّ السلف الصالح كان يقف ليل نهار يحاربها و يقوّمها و حين تراخى لم يعد سلفا صالحا بل انهار و ورّثنا كل هذا الإنهيار التاريخي المتراكم من القرن الخامس الهجري حتى الآن ...

                  هذه الدّعوات إلى فنون الكتابة الحالمة الرومنسية بإسم الواقعية .. هي ليست واقعية ، هل هي بإسم الحفاظ على الأخلاق ؟؟.. الرذيلة تملأ شوارعنا و بيوتنا . بإسم الدين ؟؟ الدين لا يهرب من الواقع المتردي ، بل على العكس يأتي هابطا من السماء للأوضاع المتردية . بإسم من إذن ؟؟ بإسم خوفنا و جبننا و هشاشتنا ، بسبب الرّهاب المزروع فينا ، بسبب موضع الإنشاء المدرسي الحالم الكاذب الذي نحفظه و نردّده في كل مناسبة علّه يحمينا .. هذا هو العميان بحد ذاته.

                  أفلاطونالأديب الشاعر الفنّان ، أعظم الفلاسفة على مرّ العصور ، عندما أراد أن يكون مُشرّعا كتب الخزعبلات ، و تقيأ على البشرية ما تفوّقَ على أعتى الأنظمة قمعا و تسلطا و دكتاتورية. و كان شاذّا يستميل الغلمان و ينظم القصائد بهم.
                  أنرفضه أم نقرأه؟؟
                  السلف الصالح ترجمه و قرأه و فسره و حلّله ما لم يفعل أحد قبلهم و لا بعدهم و أسسوا فلسفتهم عليه ....فأين الذي تعجّ به ما أرى من مشاركات هنا و في مواقع و مواضيع أخرى؟؟!!!!


                  علم الجينتيك، بناه العلماء طوبة طوبة، إبتداءا من "ماندل" في حديقة الكنيسة و الدير الخلفية ، من حبة البازلاء الملساء و الخشنة ، إلى رسم الخارطة الجينيةللإنسان ، من أجل فك ألغاز البيولوجيا و الصّحة و الحياة ، عندما اشتغل بعض علمائها بالسياسة ، استخدموها لإثبات عرقهم ، جنسهم هم ، يحمل أكثر الصفات الجينية إيجابية و ذكاء و إبداعا دون غيره ، و أقلّها تشويها و أمراضا ، صارت أساسا علميا للنازيين و القتلة المجرمين ، سلاحا و فخّا أوقعوا فيه أجيالا من الشباب الذين حاربوا من أجل قناعة علوّ عرقهم ، و صفاء جيناتهم!!!
                  ما رأيكم أنتعلمه و نستفيد منه أم نتركه ؟ فهو مستورد و ملوّث و ارتكبت باسمه أشنع الرذائل؟ هل تريدون أن نتّبع السلف الصالح ؟
                  فهاهو الغزالي يقول أن علوم الدنيا لسيت فرض عين و إنما فرض كفاية و التّعمق فيها فضيلة و ليس فرضا و يمكن الاستغناء عنها . أنتّبع كلّ السلف و كلّ ما قال و نرفّعه عن الخطأ ؟؟ أم نتعامى عن أخطائه كما نتعامى عن واقعنا ؟؟
                  لماذا درّبنا أعيننا أن لا ترى إلاّ المنسجم الصحيح ، و تقفز عن النّشاز؟ فتبعتها عقولنا و فكرنا ، لذلك قعدنا حائرين مهزومين ضائعين لا ندري ماذا نفعل نفكّر بختن نساءنا و ننتظر الغرب الّلعين يكتشف و يخترع و نحن نشتري...

                  تولستوي من أعظم الأدباء و الكتاب والروائين الذي دوّنوا أدق خلجات الإنسان الفرد و المجتمع على حدّ سواء ، لما خطر بباله أن يعمل فيلسوفا ، إنحدر إلى أتفه التّفاهات ، و جرّ إلي تفاهاته الفنون و الآداب عشرات السنين . أتعلمون بماذا جرّها ؟ هو أوّل من ألهب الحرب على الأدب و الفن في العصر الحديث ، يريده ملتزما ، حاملا رسالة سامية يخدم المجتمع ، فكان أساسا لأكبر نكسة أصيب الأدب و الفن بها ، إذ تبناه الشيوعيّون و دمروا الأدب و الفن قرنا من الزّمن بناءا على هذه القاعدة ..
                  فكره فاشل لوثه الملاحدة الشيوعيون (!!) لكن أدبه رائع و غنيّ ، و لا اعرف أديبا بعد تلستوي أصبح أديبا دون أن يقرأه. ما رأيكم أنحذفه من القائمة كي نبقى متمترسين خلف عقدنا ؟

                  ألا تلاحظون أن معظم الأفكار التي تنادي بها معظم المشاركات هنا هي سياسة الأحزاب الشيوعية على مدار قرن ، و هي رسالة الأدب و رسالة الفن و دورهما السامي الرّفيع في تثقيف و تهذيب المجتمعات و السلوك البشري ، و خدمتهما لقضايا المجتمع ؟؟
                  كيف ، و لماذا؟

                  ماركس و أنجلز من أعظم الفلاسفة على مرّ العصور الذين وضعوا مشكلة الفقر و الحرمان جدّيا أمام أعينهم ليفكوا رموزها ، و يخلّصوا البشرية من ويلاتها ، و لما حوّلها لينين و رفاقه إلى أنظمة سياسية و إقتصادية و اجتماعية ليحقق عمليا حلم الفيلسوفين ، حقّق نجاحا لا مثيل له ، لما انفتحت شهيّة رفاقه و أرادوها أن تحتل و تستحوذ على روح الإنسان ( الروح بالمعنى الواسع ) ، الروح ، ملاذ الإنسان الأخير ، يمارس فيه ، بينه و بين نفسه ، حرياته و أحلامه .. جروا العالم إلى الهاوية .... و انهاروا ، لكن بعد أن خربوا الفنّ لأكثر من ستين سنة ، حين حمّلوه مهمة تحقيق "الرسالة السامية" من خلال ما أسمها "الواقعية الاشتراكية" و " الواقعية الاجتماعية " و " رسالة "" تغيير الوعي " و " تغيير المفاهيم" و تغير الأحاسيس و تغيير الروح..... الخ (هذه لا يعني نسف و تقويض لهذه التيّارات بل أتكلّم عن تحزيبها ، اغتصابها و اجبارها أن تؤدي دورا ايديولوجيا)

                  عندما تخرج ملكة النّحل من خليّتها في موسم التّكاثر ، و تنطلق محلّقة في السماء ، يتبعها سرب من الذكور الأقوياء ذوي العضلات المفتولة ، تحلق الملكة و ترتفع علوّا .. يتبعها الذكور .. ثم يتساقطون... واحدا تلو الآخر عندما تصبح الملكة القوية الجميلة التي تنشد إخصابا استعراضيا في أعلى القمم ، على ارتفاع شاهق ، من لا يقدر من الذكور الوصول إلى القمم الشاهقة ، يسقط ... يسقطون جميعا ، لا يصل الملكة في عليائها إلا الأقوى ، و الأشدُّ استفزازا من روعة الإخصاب فوق القمم...

                  من يريد فنّا ، و أدبا رفيعا (لا مواضيع إنشاء مدرسي) فليحلّق هناك ، و من تستشعر روحه الجمال فليتبع الملكة ... لا تهبط الملكة و لا حتى للملوك....



                  حكيم
                  [/align][/cell][/table1][/align]

                  التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 17-12-2009, 01:16.

                  تعليق

                  • رائد حبش
                    بنـ أبـ ـجد
                    • 27-03-2008
                    • 622

                    #39
                    السلام عليكم،

                    خاطرة، بعد إذن الأستاذ رندي والمشاركين الكرام وربما من وحي الانطباع التراكمي لقراءة سريعة لمجمل الموضوع..

                    إذا كان الشذوذ الجنسي سمة معلنة ومركزية في الإدراك الجمعي عن مبدع ما، فأرى أن تقبله بلا تحفّظ (من خلال نتاجه) هو واقعيا الإقرار بعدم الاعتراض على شذوذه الجنسي. أما لو كان شذوذه ضمن خصوصياته غير المعلنة ولا المجاهر بها والمدافَع عنها، فيكون ساعتها إنسانا عاديا نقرأ له بلا تمييز ضده، حتى لو علمنا بوسيلة ما عن ميوله الشاذة.
                    ويأخذ الأمر منحى آخر تماما عند تناول العلوم الطبيعية والموضوعية (غير الأدب الذاتي)، وكما أورد الأستاذ حكيم، نأخذ علمه بلا تحفّظ فهو علم مجرد لا يخص ذلك الشخص وقد أصبح ملكا للبشرية بمجرد نشره. كيف لا ونحن مأمورون دينيا أن نتجسس على أعدائنا (ومن ضمن أعدائنا حاليا الصهاينة أرذل خلق الله) وأن نحاول سرقة أسرارهم العسكرية والعلمية!

                    تحية طيبة.
                    www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
                    لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

                    تعليق

                    • وليد صابر شرشير
                      عضو الملتقى
                      • 21-10-2008
                      • 193

                      #40
                      الأستاذ الفاضل/محمد رندي
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      موضوع يدخل في لحمة النقد التكاملي؛إن معرفة خلفيات الأديب الحياتية تعد تذوّقاً في حد ذاتها لآثاره الأدبية،وحيث أنه لا غنى عن معرفة الأديب هويّةً وطبعاً فلابد أن يتأثّر التلقّي بعد تبيان تلك الخصائص وتلك الطبائع التي تحرّك الأديب.
                      وإذ كنا نتذوّق آثار الشعراء الجاهليين مع كونهم لا يؤمنون بالبعث ويعتدون بالعصبية القبلية ونعدد جماليات القصيد الجاهليّ،ونستشعر الحلاوة البلاغية والعبقرية النظمية في وحدات قصيدهم إلا أننا نفرح بخصال الفروسية والأصالة ويتم الاستشهاد بشعرهم كأثر فذ للتطور البلاغيّ وعبقرية اللغة وسعة مداركها.
                      ولكون الأثر الطيب يلزم عدم النفاق المعرفيّ فلابد من أخذ الحيطة في تذوّق مثل أدب هؤلاء الفئة؛لست أدعو للمقاطعة بل إلى الحيطة في الأخذ عنهم،قد تُثار مقولات الفن للفن والبينصية وخلافه ولكن هناك مقولة أن الأدب يعكس قناعات الكاتب وضميره ورؤاه وتشوّفاته،وإذ كنا مدرّبين على عدم الإنسياق وراء نزعات الفوضى وقادرين على كبح جماحنا مع التماهي مع مثل كتابات تمثل المجون ولكن النشء يجب أن يستنير ولا ينجرف ويجب علينا أن نوعّيه ولا نجعله ينزلق وراء أديب لا يملك نفساً سويّةً وقد نرى ألغام نفسه بين ثنيات نصوصه..
                      لقد عرف عن بعض الشعراء في العصر العباسيّ مثلاً ميلهم للغلمان،بل ووصل الأمر حد التشبيب بهم ولكنّ ذلك ليس ذريعةً لتقبّل أدبهم،بل إن النفس لتجزع أشد الجزع وأقواه من مثل ذلك.
                      والأدب على العموم ميدان لنشر خواصّ النفس مع الفكر في رسم بواطن المجتمع ووضع آليات الإصلاح،وعلينا أن نأخذ الحيطة(فقط)ولسنا حاجرين عليهم الكتابة،ولكن لا نبرر لهم فعلهم،وإن سمى أدبهم وتطامنت نفسهم وهو التضاد الذي لا يقبل سموّهم بقدر ما يلزم وجوب الحذر..
                      وقد يطلع علينا من يقول بأن هناك انفصاماً يفصل بين نزعات البعض الشهوانية وبين جلوسهم للكتابة،ولكن هذا مثل يبعد عن الشواهد التي لا تجعلنا لا نكتب أدباً إنشائياً نتمم به رسالتنا وتتحلل العلائق وتبثّ الشبهات وتنحدر القيمة بلا ضوابط ولا رجولة أو التزام..يجب أن نحرر أنفسنا من ربقة التماهي حتى نثق في خيرية السباق الذوقيّ وإلا فليبطل الذوق ولنعش لماماً..!!
                      ولي عودة فابقَ بخير وسلام
                      أخوكم
                      في هذا العالم..من أينَ؟!
                      نحن أينَ؟؟!
                      [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

                      تعليق

                      • حكيم عباس
                        أديب وكاتب
                        • 23-07-2009
                        • 1040

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة وليد صابر شرشير مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ الفاضل/محمد رندي
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        موضوع يدخل في لحمة النقد التكاملي؛إن معرفة خلفيات الأديب الحياتية تعد تذوّقاً في حد ذاتها لآثاره الأدبية (1) ، وحيث أنه لا غنى عن معرفة الأديب هويّةً وطبعاً فلابد أن يتأثّر التلقّي بعد تبيان تلك الخصائص وتلك الطبائع التي تحرّك الأديب.
                        وإذ كنا نتذوّق آثار الشعراء الجاهليين مع كونهم لا يؤمنون بالبعث ويعتدون بالعصبية القبلية ونعدد جماليات القصيد الجاهليّ،ونستشعر الحلاوة البلاغية والعبقرية النظمية في وحدات قصيدهم إلا أننا نفرح بخصال الفروسية والأصالة ويتم الاستشهاد بشعرهم كأثر فذ للتطور البلاغيّ وعبقرية اللغة وسعة مداركها.
                        ولكون الأثر الطيب يلزم عدم النفاق المعرفيّ (2) فلابد من أخذ الحيطة في تذوّق مثل أدب هؤلاء (3)الفئة؛لست أدعو للمقاطعة بل إلى الحيطة في الأخذ عنهم،قد تُثار مقولات الفن للفن والبينصية (4) وخلافه ولكن هناك مقولة أن الأدب يعكس قناعات الكاتب وضميره ورؤاه وتشوّفاته،وإذ كنا مدرّبين على عدم الإنسياق وراء نزعات الفوضى وقادرين على كبح جماحنا مع التماهي مع مثل كتابات تمثل المجون ولكن النشء يجب أن يستنير ولا ينجرف ويجب علينا أن نوعّيه ولا نجعله ينزلق وراء أديب لا يملك نفساً سويّةً وقد نرى ألغام نفسه بين ثنيات نصوصه..
                        لقد عرف عن بعض الشعراء في العصر العباسيّ مثلاً ميلهم للغلمان، بل ووصل الأمر حد التشبيب بهم ولكنّ ذلك ليس ذريعةً لتقبّل أدبهم (5) ، بل إن النفس لتجزع أشد الجزع وأقواه من مثل ذلك.
                        والأدب على العموم ميدان لنشر خواصّ النفس مع الفكر في رسم بواطن المجتمع ووضع آليات الإصلاح (6) ، وعلينا أن نأخذ الحيطة(فقط)ولسنا حاجرين عليهم الكتابة،ولكن لا نبرر لهم فعلهم،وإن سمى أدبهم وتطامنت نفسهم وهو التضاد الذي لا يقبل سموّهم (7)بقدر ما يلزم وجوب الحذر..
                        وقد يطلع علينا من يقول بأن هناك انفصاماً يفصل بين نزعات البعض الشهوانية وبين جلوسهم للكتابة،ولكن هذا مثل يبعد عن الشواهد التي لا تجعلنا لا نكتب أدباً إنشائياً (8) نتمم به رسالتنا وتتحلل العلائق وتبثّ الشبهات وتنحدر القيمة بلا ضوابط ولا رجولة (9) أو التزام..يجب أن نحرر أنفسنا من ربقة التماهي حتى نثق في خيرية السباق الذوقيّ (10) وإلا فليبطل الذوق ولنعش لماماً..!!
                        ولي عودة فابقَ بخير وسلام
                        أخوكم
                        --------------------------

                        [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

                        الأستاذ الفاضل وليد صابر شرشير
                        تحياتي الطيّبة

                        استمتعت بمداخالة حضرتك و بلغتها فاتكة الجمال ، كأنّ آلاف السنين من ممارسة العظمة لا تكفيها ، فما نستفيق إلا و تصدمنا بنكهة جمال أصيلة غير مسبوقة ، فنتسمّر في لا نهائيتها الجمالية مذهولين!!

                        أستاذي الفاضل رغم تكرار قرائتي لمداخلة حضرتكم ، إلاّ أن بعض الأمور استعصت علي ، فهل لي بطلب المعونة و التكرّم بقبول بعض الاستفسارات و شرحها مشكورا؟
                        أدرجها هنا حسب الأرقام المثبتة في اقتباس نصّ حضرتكم أعلاه الملوّن بالازرق:
                        1. ما نعرفه أن تذوّق النّص الأدبي أو العمل الفني يحصل تفاعلا بينه و بين المتلقي ، و قد لا نعرف مطلقا حتى إسم الأديب أو الفنّان ، و عليه ما المقصود بالجملة أعلاه؟
                        2. أرجو شرح هذه العبارة (علاقة النفاق المعرفي بالأثر الطيّب)
                        3. كيف يمكن أخذ الحيطة أثناء عملية التّذوق ؟ هل التذوّق إرادي و يمكن التّحكم به؟
                        4. ما علاقة هذه المقولات بشذوذ بعض الكتّاب و الفنّانين و كيف تؤثر على قبولنا أو رفضنا لأعمالهم؟
                        5. طبعا الشذوذ و الميل للغلمان و التشبيب بهم لا يمكنه أن يكون ذريعة لقبول أعمالهم ، ماذا أردت حضرتك القول هنا ، يبدو لي أن خطأ في الطباعة وقع ، أرجو مراجعة الجملة و الإفادة.
                        6. كيف يضع الأدب أو الفن آليّات الإصلاح؟
                        7. أرجو المعذرة أستاذي الفاضل ، فقد عجزت عن فهم هذه الجملة، هل يمكن تفسيرها؟
                        8. هذه أيضا جملة أظنّ خطأ في الطباعة قد حصل ، أو أرجو توضيح: لا تجعلنا لا نكتب ، نفيين متتاليين.
                        9. ما المقصود بالرجولة هنا ؟!
                        10. أرجو المعذرة ثانية ، فأنا لم أفهم ما هو "السباق الذوقي" و ما علاقته بما جاء قبله في الجملة.

                        مع كلّ التقدير و الاحترام
                        حكيم
                        [/align][/cell][/table1][/align]
                        التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 17-12-2009, 08:19.

                        تعليق

                        • وليد صابر شرشير
                          عضو الملتقى
                          • 21-10-2008
                          • 193

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                          --------------------------

                          [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

                          الأستاذ الفاضل وليد صابر شرشير
                          تحياتي الطيّبة

                          استمتعت بمداخالة حضرتك و بلغتها فاتكة الجمال ، كأنّ آلاف السنين من ممارسة العظمة لا تكفيها ، فما نستفيق إلا و تصدمنا بنكهة جمال أصيلة غير مسبوقة ، فنتسمّر في لا نهائيتها الجمالية مذهولين!!

                          أستاذي الفاضل رغم تكرار قرائتي لمداخلة حضرتكم ، إلاّ أن بعض الأمور استعصت علي ، فهل لي بطلب المعونة و التكرّم بقبول بعض الاستفسارات و شرحها مشكورا؟
                          أدرجها هنا حسب الأرقام المثبتة في اقتباس نصّ حضرتكم أعلاه الملوّن بالازرق:
                          1. ما نعرفه أن تذوّق النّص الأدبي أو العمل الفني يحصل تفاعلا بينه و بين المتلقي ، و قد لا نعرف مطلقا حتى إسم الأديب أو الفنّان ، و عليه ما المقصود بالجملة أعلاه؟
                          2. أرجو شرح هذه العبارة (علاقة النفاق المعرفي بالأثر الطيّب)
                          3. كيف يمكن أخذ الحيطة أثناء عملية التّذوق ؟ هل التذوّق إرادي و يمكن التّحكم به؟
                          4. ما علاقة هذه المقولات بشذوذ بعض الكتّاب و الفنّانين و كيف تؤثر على قبولنا أو رفضنا لأعمالهم؟
                          5. طبعا الشذوذ و الميل للغلمان و التشبيب بهم لا يمكنه أن يكون ذريعة لقبول أعمالهم ، ماذا أردت حضرتك القول هنا ، يبدو لي أن خطأ في الطباعة وقع ، أرجو مراجعة الجملة و الإفادة.
                          6. كيف يضع الأدب أو الفن آليّات الإصلاح؟
                          7. أرجو المعذرة أستاذي الفاضل ، فقد عجزت عن فهم هذه الجملة، هل يمكن تفسيرها؟
                          8. هذه أيضا جملة أظنّ خطأ في الطباعة قد حصل ، أو أرجو توضيح: لا تجعلنا لا نكتب ، نفيين متتاليين.
                          9. ما المقصود بالرجولة هنا ؟!
                          10. أرجو المعذرة ثانية ، فأنا لم أفهم ما هو "السباق الذوقي" و ما علاقته بما جاء قبله في الجملة.

                          مع كلّ التقدير و الاحترام
                          حكيم
                          [/align][/cell][/table1][/align]
                          الأستاذ الفاضل/حكيم عباس

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          أشكر لك مقدمتكم التقريظية الهائلة التي لا تكفي الكلمات لوصف تخومها ورجوم جمالياتها وتوافر دلالاتها التي لا تخفي على لبيب!!!.
                          وأما تساؤلات حضرتكم هنا؛فأوجز ولا أخل إن شاء الله!!..فيما يلي:
                          1- كيف تستذاق الحكمة دون مدلول ؟وكيف يُستطاب الشعر دون قضية حتى لو كانت وجدانية؟وكيف نعتدل ذوقياً في تماهي الدلالات وضياع العلائق؟...فالأدب متصل بالأديب التزاماً ونهجاً وتصوّراً،ولا أفهم التذوق المقتطع فقراتٍ يتذوقها دون اللجوء لفهم التجربة وتوظيف الدلالت تبعاً للجماليات الموصوفة والواصفة لمحاتٍ حياة صاحبها أو ما يعتنقه من فكر ورؤى وإلا لكان التذوق ضرباً من الهلاميات المتأرجحة.
                          2- النفاق المعرفيّ هو التلبيس على المتلقي بما لا يؤمن به الكاتب،أو كتابة تصفه بما ليس فيه،وأظن أن الشاذّ حتى لو كان موهوباً فسيبثّ قناعاته وعندها يستحيل أدبه هادماً للذوق،مسقطاً للقيم،بانياً للضباب والسقوط!.
                          3- نعم هو إراديّ إذا كنا على قدر الوعي الذي يلزمنا بشطب الساقط أوتثبيت السامي،وإلا لكان تذوقاً أعمى لا يعي ما وراء الكلمات،وإن كنتَ تقصد أن التذوق يكون للنصوص دون علاقتنا بصاحبها فهو النظر إلى النفعية الذوقية وهى تتطلب معرفة الكاتب ورؤاه وعدم نفاقه!
                          4- هى معرفة الحقيقة،وإلزام الواعي ذوقيّاً بمعرفة هؤلاء النفر وعدم الترويج لهم،ولسنا في بيئة تجعلنا نناقش ما فعله أدباء في بيئات أخرى قد يكونون متحللين من كثيرٍ مما نؤمن به نحن..
                          5- أقصد بأن لهم أغراض في فنون شعرية أخرى،فالاستدلال بهم لا يلزم أن نستقي أدباً في فن التشبيب يتنافى مع الفطرة السوية..وسهوتُ عن إكمال الجملة بهذا المعنى..
                          6- بل الأدب هو الباثّ آليّات الإصلاح والرجوع للأدب قديماً وحديثاً عربياً وأعجميّاً سيرى ان الأدب هو المصلح وقد يكون هو المفسد؛فهو أداة بيد الموهوب يستطيع توجيهها لأيّ النزعات ينزعُ!!
                          7- أي أن سمو نصوص الأديب قد تنخسف ذوقياً باختلال نفس كاتبها،والمعنى واضح..
                          8- معنى واضح،ووجود نفيين متتاليين لا ينفي المقصود!؛ولمزيد من الإيضاح:فكتابة أدب إنشائيّ مثله مثل الأدب الراقي،ولكن الثانية لا تحتاج تحذلقاً ولا تفذلكاً بقدر ما تحتاج موهبة وليس تقليداً متقزماً!!
                          9-الرجولة هى الالتزام وعدم التماهي،إثبات الذات والهوية،عدم التقزم للآخر،الأصالة المعرفية الذوقية،إثبات الوجود،والاعتزاز بالثوابت والقدرة على التحليق نحو رقيّ ناهض باعث للتجديد غير المتماهي.
                          10- إن التماهي يا سيدي في ذيل الآخر وتدهور الذات الذوقية بمعرفة بعض المبهورين بخرافة الغرب هذا يطفئ وهج السباق الذوقيّ والحياتيّ،والسباق الذوقيّ هو أن نلمح في أنفسنا القدرة على التجديد من ثوابتنا وعراقتنا وليس جزافاً وهالوكياً..

                          //
                          أخي الحكيم/حكيم عباس
                          أرجو ألا يحدث استشكالاً ؛فكلها وجهات نظر،وكلنا نسعى للمنفعة الحياتية والذوقية!
                          تحياتي لك
                          في هذا العالم..من أينَ؟!
                          نحن أينَ؟؟!
                          [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

                          تعليق

                          • حكيم عباس
                            أديب وكاتب
                            • 23-07-2009
                            • 1040

                            #43
                            [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                            الأستاذ الفاضل وليد صابر شرشير

                            أشكرك جزيل الشكر على الايضاحات ، و هي بالفعل في معظمها وجهات نظر و قناعاتي ليست ببعيدة أبدا عن أهمّها ، واحدة فقط ابتعدت عنها قناعاتي و هي حول الذوق و التّذوق الأدبي و الفنّي ، لكنّها دون أن تكون صانعة إشكال مع من هم مثل حضرتك ..

                            أحييك من قلبي و أشكرك على صفعة الجمال اللغوي الثانية ، و كان بودّي أن ألاحقك و أفتعل أسئلة أخرى لأستنزف منك مزيدا من الجمال .. بوركت و بارك الله فيك..
                            مودّتي و تقديري

                            حكيم
                            [/align][/cell][/table1][/align]
                            التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 17-12-2009, 09:52.

                            تعليق

                            • وليد صابر شرشير
                              عضو الملتقى
                              • 21-10-2008
                              • 193

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                              [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                              الأستاذ الفاضل وليد صابر شرشير

                              أشكرك جزيل الشكر على الايضاحات ، و هي بالفعل في معظمها وجهات نظر و قناعاتي ليست ببعيدة أبدا عن أهمّها ، واحدة فقط ابتعدت عنها قناعاتي و هي حول الذوق و التّذوق الأدبي و الفنّي ، لكنّها دون أن تكون صانعة إشكال مع من هم مثل حضرتك ..

                              أحييك من قلبي و أشكرك على صفعة الجمال اللغوي الثانية ، و كان بودّي أن ألاحقك و أفتعل أسئلة أخرى لأستنزف منك مزيدا من الجمال .. بوركت و بارك الله فيك..
                              مودّتي و تقديري

                              حكيم
                              [/align][/cell][/table1][/align]
                              الأستاذ الفاضل/حكيم عباس
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              أشكر لك طيب شعورك،دام تواصلك ..
                              ابقَ بخير وود
                              أخوكم
                              في هذا العالم..من أينَ؟!
                              نحن أينَ؟؟!
                              [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

                              تعليق

                              • عبدالرحمن السليمان
                                مستشار أدبي
                                • 23-05-2007
                                • 5434

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة

                                أفلاطونالأديب الشاعر الفنّان ، أعظم الفلاسفة على مرّ العصور ، عندما أراد أن يكون مُشرّعا كتب الخزعبلات ، و تقيأ على البشرية ما تفوّقَ على أعتى الأنظمة قمعا و تسلطا و دكتاتورية. و كان شاذّا يستميل الغلمان و ينظم القصائد بهم.
                                أنرفضه أم نقرأه؟؟
                                السلف الصالح ترجمه و قرأه و فسره و حلّله ما لم يفعل أحد قبلهم و لا بعدهم و أسسوا فلسفتهم عليه ....فأين الذي تعجّ به ما أرى من مشاركات هنا و في مواقع و مواضيع أخرى؟؟!!!!

                                [/align][/cell][/table1][/align]

                                [align=justify]أي نعم أخي العزيز الدكتور حكيم عباس،

                                كان أفلاطون هذا كله! وقد صدر ديوانه الشعري على حدة وهو بحوزتي وقد ترجمته كاملا (حوالي 50 صفحة) إلى العربية لكني لم أجد الوقت لكتابة مقدمة بحثية له. وقد نشرت ترجمة لبعض الأبيات التي يتغزل فيها بالغلمان والجواري على الرابط التالي:

                                شعر أفلاطون الغزلي! من كان يتصور أن الفيلسوف اليوناني الشهير أفلاطون (428-347 ق.م.)، الذي طردَ الشعراء من "جمهوريته" الفاضلة بعد اعتباره إياهم شِلَّةً لا عقلانية ...، كان يقرض الشعر؟! لحسن الحظ احتفظت لنا "المختارات اليونانية" (Anthologia Graeca)[1] بثلاث وثلاثين مقطوعة شعرية تنسب إلى الفيلسوف اليوناني


                                وأنا لا أدري حتى هذه اللحظة لم اقترن اسمه بالحب الروحاني والحالة - حالته هو! -هذه

                                من جهة أخرى، لم تكن المثلية الجنسية أمرا معيبا في اليونان فالمرجعية الأخلاقية للحكم على مثلية أفلاطون مختلفة هنا.

                                وتحية طيبة عطرة.
                                [/align]
                                عبدالرحمن السليمان
                                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                                www.atinternational.org

                                تعليق

                                يعمل...
                                X