الأدباء الشواذ جنسيا،، هل نقرؤهم أم ننبذهم ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
    الأدباء الشواذ ،، هل نقرؤهم أم ننبذهم ؟
    [align=justify]الأستاذ الفاضل مجمد رندي،

    تحية طيبة،

    شخصيا لا يهمني سلوك الكاتب الشخصي لأن ما يهمني فيه هو إنتاجه وفكره وحكمته، فالحكمة ضالة المؤمن. وأرى أن الكاتب الشاذ شذوذا ثابتا (كأن يكون بلا أخلاق أو لصا أو مجرما أو داعيا إلى الرذيلة وهؤلاء موجودون ..) الذي له أدب وعلم وحكم مفيدة مثل بيت الخلاء - أعزكم الله جميعا - ندخل إليه لقضاء الحاجة ثم نغادره على وجه السرعة

    وتحية طيبة عطرة.
    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      #47
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الأدباء الشواذ ،، هل نقرؤهم أم ننبذهم ؟

      ببساطة وبدون تقعر
      ماذا يعطيني من كان شاذاً بسلوكه؟
      هل يعطيني مثلاً حكماً أو فكراً أو أخلاقاً ؟
      كيف وهو لا يملك منها أي شيء !


      شكراً ،
      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • حكيم عباس
        أديب وكاتب
        • 23-07-2009
        • 1040

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
        [align=justify]أي نعم أخي العزيز الدكتور حكيم عباس،

        كان أفلاطون هذا كله! وقد صدر ديوانه الشعري على حدة وهو بحوزتي وقد ترجمته كاملا (حوالي 50 صفحة) إلى العربية لكني لم أجد الوقت لكتابة مقدمة بحثية له. وقد نشرت ترجمة لبعض الأبيات التي يتغزل فيها بالغلمان والجواري على الرابط التالي:

        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=551

        وأنا لا أدري حتى هذه اللحظة لم اقترن اسمه بالحب الروحاني والحالة - حالته هو! -هذه

        من جهة أخرى، لم تكن المثلية الجنسية أمرا معيبا في اليونان فالمرجعية الأخلاقية للحكم على مثلية أفلاطون مختلفة هنا.

        وتحية طيبة عطرة.[/align]
        -------------------

        [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

        الدكتور الفاضل عبدالرحمن السليمان
        تحياتي العطرة

        أشكرك جزيل الشكر على الرّابط ، أبحث عن هذه القصائد منذ زمن و لا أدري إن كانت ترجمت إلى العربية من قبل ، على أي حال عملك هذا فريد و في غاية الأهمية ، أتمنى عليك أن تجد و لو بضع سويعات متفرقات على عدّة أيام و تنشئ موضوعا حول أفلاطون و غلمانه و تذيله بهذه القصائد ، و لا أرى مانعا أن يكون في الصالون.
        أرجوك ثانية هذه القصائد في العربية في غاية الأهمية ،

        كلّ المحبة و التّقدير
        حكيم
        [/align]
        [/cell][/table1][/align]

        تعليق

        • حكيم عباس
          أديب وكاتب
          • 23-07-2009
          • 1040

          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الأدباء الشواذ ،، هل نقرؤهم أم ننبذهم ؟

          ببساطة وبدون تقعر
          ماذا يعطيني من كان شاذاً بسلوكه؟
          هل يعطيني مثلاً حكماً أو فكراً أو أخلاقاً ؟
          كيف وهو لا يملك منها أي شيء !


          شكراً ،
          ----------------------

          [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
          ......؟؟!! و ما رأيك يا أخت غادة بأفلاطون الذي أعطى العالم و ما زال منذ آلاف السنين ، و ما زالت البشرية جمعاء تقف عند عظمته و تنهل من فلسفته و لم تكتف بعد ؟؟!!!
          من الذين نهلوا منه ، أسلاف المسلمين الصالحين ، ترجموه و حلّلوه و فسروه و بنوا فلسفتهم عليه و هكذا شمخت حضارتهم ... و ما رأيك أنّه كان يستميل الغلمان و يعشقهم و ينظم بهم الشعر؟؟!! فكيف يستوي حكمك هذا إذن؟؟!!

          يمكن الرجوع لمداخلتي و مداخلة الدكتور عبدالرحمن السليمان .

          مع كل التقدير و الاحترام
          حكيم
          [/align]
          [/cell][/table1][/align]

          تعليق

          • سعاد سعيود
            عضو أساسي
            • 24-03-2008
            • 1084

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
            [align=justify]أي نعم أخي العزيز الدكتور حكيم عباس،

            كان أفلاطون هذا كله! وقد صدر ديوانه الشعري على حدة وهو بحوزتي وقد ترجمته كاملا (حوالي 50 صفحة) إلى العربية لكني لم أجد الوقت لكتابة مقدمة بحثية له. وقد نشرت ترجمة لبعض الأبيات التي يتغزل فيها بالغلمان والجواري على الرابط التالي:

            شعر أفلاطون الغزلي! من كان يتصور أن الفيلسوف اليوناني الشهير أفلاطون (428-347 ق.م.)، الذي طردَ الشعراء من "جمهوريته" الفاضلة بعد اعتباره إياهم شِلَّةً لا عقلانية ...، كان يقرض الشعر؟! لحسن الحظ احتفظت لنا "المختارات اليونانية" (Anthologia Graeca)[1] بثلاث وثلاثين مقطوعة شعرية تنسب إلى الفيلسوف اليوناني


            وأنا لا أدري حتى هذه اللحظة لم اقترن اسمه بالحب الروحاني والحالة - حالته هو! -هذه

            من جهة أخرى، لم تكن المثلية الجنسية أمرا معيبا في اليونان فالمرجعية الأخلاقية للحكم على مثلية أفلاطون مختلفة هنا.

            وتحية طيبة عطرة.
            [/align]
            كثيرا ما تفيد الروابط في مواضيع أخرى لنرى ما دفن من مواضيع ذات قيمة دفنت بفعل فعلاتنا المتكررة من مواضيع تغطي الجمال.

            هنا موضوع قيم أخي عبد الرحمن السليمان.

            رغم أنّ الشاذ بمفهومه المتبدل يختفي ثم يطفو..و لهذا لم يستقرّ يوما كمفهوم في أذهان خلق الله.

            بدأت أدرس اللغة اليونانية هذه الأيام لأنّ ابنتي بدأت دراستها في الثانوية في المقرر كلغة سابعة..ربّما بعد سنة سأكون قادرة على فهم نصوص أفلاطون
            و إلى ذلك الحين سأكتفي بما هو مترجم.
            و ها أنا أقرأ للشواذ..رغم أنّهم شواذ منبوذين.

            فقد أمرنا الخالق بأن نقرأ.. ولم يأمرنا بأن نقرأ العادي دون الشاذ..وما حرّمه.

            و سأعود لموضوع أخينا محمد رندي حين يعطيني وقتي ضوءه الأخضر.

            تحياتي..و شكرا على موجهوداتك

            سعاد
            [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

            تعليق

            • غاده بنت تركي
              أديب وكاتب
              • 16-08-2009
              • 5251

              #51
              السيد حكيم أهلاً بكَ
              وقبل أي رد أحب أن أنوه أنني أحترم فكركَ جداً
              واقرأ لكَ واعجب بقوة وغزارة علمكَ ما شاء الله
              برغم أنني أختلف ربما بأشياء معينة مما تطرح
              وهذا لا يلغي أنني أتعلم منكَ كثيراً ،

              سيدي الكريم صدقاً لم أعلم أن أفلاطون شاذاً
              إلا منكَ الآن وأعجب لذلك لانه أفلاطون
              وحسب ما قرأت له انه يهتم بالفضيلة
              ويدعو أن تتسامى النفس بالفضائل لتصل الى مرتبة
              العلو كالآلهة وعنده الخير مستقره النفس والشر مستقره
              الجسد فكيف يكون شاذاً من يدعو للفضائل ولهذا السمو الأخلاقي
              المشابه للكمال ؟

              عموماً لا أزال عند رأيي يا سيدي وخير دليل على قولي
              قوله تعالى في وصفه خير البرية :
              ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) القلم 4
              فكان خلقه القرآن صلى الله عليه وسلم
              فالمشوه لا يهدي الآخرين سوى التشوه
              والأزدواجية مرض ونفاق فكيف آخذ
              ممن لا يملك مصداقية لدي ؟

              شكراً لكَ ،
              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
              غادة وعن ستين غادة وغادة
              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
              فيها العقل زينه وفيها ركاده
              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
              مثل السَنا والهنا والسعادة
              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

              تعليق

              • حكيم عباس
                أديب وكاتب
                • 23-07-2009
                • 1040

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                السيد حكيم أهلاً بكَ
                وقبل أي رد أحب أن أنوه أنني أحترم فكركَ جداً
                واقرأ لكَ واعجب بقوة وغزارة علمكَ ما شاء الله
                برغم أنني أختلف ربما بأشياء معينة مما تطرح
                وهذا لا يلغي أنني أتعلم منكَ كثيراً ،

                سيدي الكريم صدقاً لم أعلم أن أفلاطون شاذاً
                إلا منكَ الآن وأعجب لذلك لانه أفلاطون
                وحسب ما قرأت له انه يهتم بالفضيلة
                ويدعو أن تتسامى النفس بالفضائل لتصل الى مرتبة
                العلو كالآلهة وعنده الخير مستقره النفس والشر مستقره
                الجسد فكيف يكون شاذاً من يدعو للفضائل ولهذا السمو الأخلاقي
                المشابه للكمال ؟

                عموماً لا أزال عند رأيي يا سيدي وخير دليل على قولي
                قوله تعالى في وصفه خير البرية :
                ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) القلم 4
                فكان خلقه القرآن صلى الله عليه وسلم
                فالمشوه لا يهدي الآخرين سوى التشوه
                والأزدواجية مرض ونفاق فكيف آخذ
                ممن لا يملك مصداقية لدي ؟

                شكراً لكَ ،
                ------------------
                [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                تحياتي الطيّبة

                أشكرك على ثقتك و رقيق كلماتك.
                الآية الكريمة التي أوردتها هنا لا أرى أيّ علاقة لها بالموضوع. لا أحد يطعن بالأخلاق الحميدة و لا أحد يدعو للتّحلّل منها.

                تعالي لو تكرّمت نعود للموضوع :
                1. أفلاطون شخصية فذّة و عبقرية و خدمت البشرية في مجالات فكريّة كثيرة ، هذه حقيقة و لا أحد جادل فيها قديما و لا أحد يجادل بها حديثا. هذا لا يعني أن لا يوجد أحد أفضل منه ، نحن لا نقارن ، فقط نضيء حقيقة هذا الرّجل و فكره.
                2. بالمقابل نرى سلوكه العجيب في استمالته للغلمان و نظم شعر الغزل بهم ، هذه حقيقة أيضا تاريخية و موثّقة و لا مجال للجدال بها ( يمكن الرّجوع للدكتور عبدالرحمن السليمان ، فهو يجيد اليونانية و ترجم هذه الأشعار ، كعمل فريد في اللغة العربية على ما أعتقد .)

                أمام هذا الوضع ، أين الخلل؟ بل هل ثمّة خلل و تضارب بين الحقيقة الأولى و الثانية ؟؟
                لنرى :
                1. في الزّمن الذي عاش فيه أفلاطون و في مجتمعه ، لم تكن استمالة الغلمان عملا مشينا أو عيبا تلحق العار ، بل كان الأمر مقبولا جدا بل يتباهون و يفتخرون بذلك ، و ها هم ينظمون الأشعار .
                إذن سلوك أفلاطون كأحد أفراد المجتمع الاغريقي في ذاك الزّمان كان منسجما مع قيم المجتمع ، أي لا تناقض بين سلوكه ، أخلاقه الفردية و بين القيم التي يسير عليها المجتمع ، هذا يعني أن التّوازن بين الفرد و المجتمع قائم و لم يحدث به أي خلل ، لذلك الفرد في هذه الحالة ، راضي عن نفسه و منسجم مع الكل ، لذلك لم يتأثر فكره و لا قدرته الإبداعية.
                لا علاقة لنا نحن بأخلاقه أو أخلاق مجتمعه كي نحكم عليها من وجهة نظرنا نحن ، فكما نحن يعجبنا اللون الأحمر مثلا آخر يعجبه اللون الأصفر ، و كما أن ثقافتنا أفرزت معيارا بموجبه نقول هذا عيب و هذا مشين و هذا جيّد و هذا جميل ، هو أيضا (أي أفلاطون) ثقافة مجتمعه أفرزت معيارا بموجبه كانوا يقولون هذا عيب و هذا صحيح . المهم أننا نحن وفق معاييرنا لم نسيء التصرف و لم نخرج عن المنظومة القيميّة الجمعية ، أي بقينا متوازنين ، و هو كذلك لم يخرج و ظلّ متوازنا و أبدع .. في هذه الحالة لا علاقة للفكر و ابداعاته بسلوكٍ نحن نراه مشين .

                2. لو افترضنا أن سلوك أفلاطون كان مخالفا لقيم و معايير و الأخلاق الجمعية ، أي ما أقدم على فعله ، يُنظر له كعمل شائن يلحق العار بالفرد. كما لو أنّه يعيش الآن و في مجتمعنا.
                هذا سيُحدث خللا يكسر التّوازن بين الفرد و المجتمع (التوازن الأخلاقي أو القيمي فهي أدق) ما هي النتائج ؟؟ يصبح غير راضي عن نفسه ، يشعر بالمرارة ، و سيحاول التستّر على ما قام به ، و هنا يصبح داخل المرء غير خارجه ، و سينبثق عن هذا معاناة نفسية تختلف من فرد لآخر و قد تمتدّ إلى الانتحار...!
                لكن السؤال لماذا لا يرتدع ، و يتوقف عن هذا السلوك الشائن عندما رأى عواقبه النفسية الوخيمة عليه ؟؟؟ الجواب الذي سأفترضة ثم سأثبته و هو أن الرّجل لا يستطيع ، فوق إرادته ، هكذا هو يستمتع .

                إذا نجح في ايجاد الأعذار لنفسه ، بينه و بين نفسه (و الإنسان فنّان في ايجاد الأعذار و ذو مقدرة رهيبة على ذلك ) سيخلق نوعا من التّوازن في نفسه ، توازن لا أحد يعترف به ، لكنّه هو يعترف به و مقتنع به ، بينه و بين نفسه ، فستعود الطمأنينة لنفسه و سيمارس كل حياته المادية و المعنوية و النفسية بشكل طبيعي تقريبا ، لكن سيظل يتحفّظ و يكتم ميوله الحقيقي.
                الآن ما علاقة هذا في فكره ، هل سيتأثر فكره ؟ هل سيصبح منحطا؟ هل سيفقد قدرته على الابداع ؟
                الأمثلة بل مئات الأمثلة و التجارب و البحوث جميعها تقول .. لا لا يتأثر أبدا. طالما استطاع أن يعيد التّوازن إلى نفسه ، لن يتأثر مقدار ذرة ، و سيصبح مثل أفلاطون المتوازن القديم في مجتمعه القديم.
                ما هو التّفسير؟؟
                هؤلاء مرضى (من وجهة نظرنا) ، بكلّ بساطة مصابون بمرض ، مثلما نصاب بالانفلونزا ، و تقرّح المعدة ، و ما بهم هو مرض على أبعد تقدير ، بالتالي عندما تأتيهم الرغبة ، لا أحد يستطيع ثنيهم و لا هم أنفسهم ، لكن خارج هذه الرغبة هم أسوياء و عاديون . نسميهم شاذون ، لماذا؟ لأنّهم خرجوا من حدود المتعارف عليه بشريا.
                مثال للتوضيح: عندما نقول السّكر في الدّم أثناء الصيام يجب أن يكون ما بين 90 و 100 أو 110 و من كان السكر عنده أعلى من ذلك فهو مصاب بمرض السكر. من أين أتينا بهذه الأرقام ؟ لآنّنا وجدنا الغالبية الساحقة من النّاس نسبة السكر بدمهم بين هذين الرقمين ، فأعتبرنا أن أي أحد تكون نسبة سكره بين هذه الأرقام فهو طبيعي و خارجها هو غير طبيعي ، هو مريض أو بطريقه للمرض.
                تماما في السلوك ، الغالبية الساحقة للناس يميلون للجنس الآخر كوسيلة أساسية في التّكاثر و البقاء . مَن رغبته تقع خارج هذه الحدود ، لا يُستمال جنسيا من أي من الجنسيين ، أو يميل لجنسه المماثل ، أو عندما تكون درجة الاستمالة قليلة جدّا أو شديدة جدا إلى حد يقفز الفرد عن ضوابطها الاجتماعية ، كلّ هؤلاء ، خارج الذي نعتبره طبيعي ، يشذّون عن المعظم ، و بناءا عليه سُمح لهم في كثير من البلدان ممارسة رغباتهم ، و أصبحوا مقبولين في مجتمعاتهم شيئا فشيئا. أي أن القرار بسن القوانين التي تتعاطف معهم ليس كما صوّر لنا بأنها انحلال و تهتّك و ... الخ ، بل هي ناتج دراسات و علوم و فلسفات طويلة و عريضة. هذا لا يعني تغيير وجهة نظرنا نحن بهذه السلوكيات و لا يعني الترويج لها و لا يعني الدعوة للابتعاد عن تعاليم الدين و ما زرعه فينا من قيم و أخلاق ، نحن نناقش الآخر ، الثاني الذي يعيش في مجتمع آخر و قيم أخرى .
                هذا قائم بغض النظر إن كنّا نقبله أو لا نقبله ، و هذا لا يعني أننا نريد أن نستورده ، و لا يعني أننا محقون حين نهاجمه ، فتلك مجتمعات لها ثقافتها بالتالي لها معاييرها و معاييرها تأسس لأخلاقها و سلوكيّاتها و نحن لنا شيء آخر خاص بنا ، فلا يحق لهم محاكمتنا من خلال معاييرهم و لا نحن يحق لنا محاكمتهم من خلال معاييرنا أيضا.. المهم أن هؤلاء الشواذ ينتجون و يبدعون في كلّ المجالات على الإطلاق ، ليس الأدب و الفن بل في العلوم ، فهناك سياسيون و أطباء و مهندسون و علماء مرموقون خدموا الانسانية بما لم يخدمها أحد شواذ ، يمارسون شذوذهم (لنتذكر أن شواذ تعني الخروج عن المتعارف عليه طبيعي) و يبدعون و هم في توازن مع أنفسهم و انسجام.
                أرجو أن أكون نجحت بتوضيح الأمر
                المعذرة على الإطالة
                تحياتي
                حكيم
                [/align][/cell][/table1][/align]
                التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 18-12-2009, 23:41.

                تعليق

                • وفاء الدوسري
                  عضو الملتقى
                  • 04-09-2008
                  • 6136

                  #53
                  بسم الله


                  مساء الخير.. أستاذ/حكيم تقول :فتلك مجتمعات لها ثقافتها بالتالي لها معاييرها و معاييرها تأسس لأخلاقها و سلوكيّاتها و نحن لنا شيء آخر خاص بنا)
                  لقد تبادر إلى ذهني هذا التصور والذي يتمثل في استماتة دعاة التطبيع مع اليهود ومن أنه لن يتم ذلك إلا بالتغيير العقدي للمسلمين تغير العقول ومن أن اليهود يخططون ويضعون العناصر والخطوات لكن الذي يقوم بالعمل والتنفيذ غيرهم من حلفاء ومنافقين لأنهم يقولون كما في التلمود أن الشعوب غير اليهود ليسو إلا حميرا خلقوا ليركبهم شعب الله المختار كلما نفق منهم حمارا ركبنا حمارا أخر وهم يعتبرون العرب ممن غسلت عقولهم وملئت بافكار يسهل من خلالها استغلالهم والشذوذ أحد أهم المداخل لما له من تأثير على المدى البعيد من خلال الأقلية الفاسدة من المفكرين حيث تم تجنيدهم لمصلحتها فالفكر أدلته غير منضبطة عكس العلم أدلته منضبطة العلم جامع ويجمع الأمة وينبذ الفرقة، ويقلل الاختلاف ويقلل المدارس المختلفة وأما الفكر فهو الرأي والرأي الأصل فيه الذم فالفكر والرأي يفرق ويزيد من المدارس ويزيد من الاختلاف وهذا الاختلاف وكثرة المدارس تنتج تحزبات تنتج آراءًا يتبعها مواقف شتى
                  وتقول: فلا يحق لهم محاكمتنا من خلال معاييرهم و لا نحن يحق لنا محاكمتهم من خلال معاييرنا أيضا.. )
                  كيف لا يحق محاكمة فاحشة اللواط وهي من أكبر الكبائر وأقبح الفواحش، وفاعلها منتكس الفطرة غافل عن الله تعالى، ولذلك شدد الإسلام في عقوبة مقترفها سواء أكان فاعلا أو مفعولا به، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من وجدتموه يعمل عمل قول لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به. رواه أحمد وأصحاب السنن
                  ألم تعلم ان غضب الله كبير ويعم الكل ؟
                  قال تعالى {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}
                  شكرا.

                  التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 18-12-2009, 23:28.

                  تعليق

                  • حكيم عباس
                    أديب وكاتب
                    • 23-07-2009
                    • 1040

                    #54
                    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
                    تحياتي للشّاعرة " وفاء "مرهفة الحسّ و التي تعلّم العصافير كيف تغرّد في حديقة خلجات وجدانها ... لكنّني هنا لم أسمع ذاك التّغريد بل ما لم تتعرّف عليه أذناي...

                    قرأت بعناية شديدة ما كتبت ذات الأنامل التي تكتب الشّعر ، فأرجو أن تعذريني ، و تسامحيني على عجزي و قلّة حيلتي و عدم مقدرتي الإجابة على ما طرحته حضرتك ..

                    أشكرك ثانية و أتمنى لك التّوفيق و التألّق..

                    حكيم
                    [/align][/cell][/table1][/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 19-12-2009, 00:12.

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                      بسم الله


                      مساء الخير.. أستاذ/حكيم تقول :فتلك مجتمعات لها ثقافتها بالتالي لها معاييرها و معاييرها تأسس لأخلاقها و سلوكيّاتها و نحن لنا شيء آخر خاص بنا)
                      لقد تبادر إلى ذهني هذا التصور والذي يتمثل في استماتة دعاة التطبيع مع اليهود ومن أنه لن يتم ذلك إلا بالتغيير العقدي للمسلمين تغير العقول ومن أن اليهود يخططون ويضعون العناصر والخطوات لكن الذي يقوم بالعمل والتنفيذ غيرهم من حلفاء ومنافقين لأنهم يقولون كما في التلمود أن الشعوب غير اليهود ليسو إلا حميرا خلقوا ليركبهم شعب الله المختار كلما نفق منهم حمارا ركبنا حمارا أخر وهم يعتبرون العرب ممن غسلت عقولهم وملئت بافكار يسهل من خلالها استغلالهم والشذوذ أحد أهم المداخل لما له من تأثير على المدى البعيد من خلال الأقلية الفاسدة من المفكرين حيث تم تجنيدهم لمصلحتها فالفكر أدلته غير منضبطة عكس العلم أدلته منضبطة العلم جامع ويجمع الأمة وينبذ الفرقة، ويقلل الاختلاف ويقلل المدارس المختلفة وأما الفكر فهو الرأي والرأي الأصل فيه الذم فالفكر والرأي يفرق ويزيد من المدارس ويزيد من الاختلاف وهذا الاختلاف وكثرة المدارس تنتج تحزبات تنتج آراءًا يتبعها مواقف شتى
                      وتقول: فلا يحق لهم محاكمتنا من خلال معاييرهم و لا نحن يحق لنا محاكمتهم من خلال معاييرنا أيضا.. )
                      كيف لا يحق محاكمة فاحشة اللواط وهي من أكبر الكبائر وأقبح الفواحش، وفاعلها منتكس الفطرة غافل عن الله تعالى، ولذلك شدد الإسلام في عقوبة مقترفها سواء أكان فاعلا أو مفعولا به، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من وجدتموه يعمل عمل قول لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به. رواه أحمد وأصحاب السنن
                      ألم تعلم ان غضب الله كبير ويعم الكل ؟
                      قال تعالى {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}
                      شكرا.


                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 19-12-2009, 04:40.

                      تعليق

                      • ميساء عباس
                        رئيس ملتقى القصة
                        • 21-09-2009
                        • 4186

                        #56
                        الأدباء الشواذ ،، هل نقرؤهم أم ننبذهم
                        وهل إذا قرأناهم ..أحببناهم أو تبنينا أفكارهم
                        علينا بقراءة الجميع لنفهم ماخلف الخلف
                        ولنزداد معرفة بل تحصّنا لذاتنا
                        المراهقون نخاف عليهم من تلك القراءة
                        أما نحن فعلينا أن نقرأ ونطلع
                        وكله يزيدنا ثقافة
                        وتحياتي العميقة
                        للوقور الحساس ..محمد رندي
                        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                        تعليق

                        • رائد حبش
                          بنـ أبـ ـجد
                          • 27-03-2008
                          • 622

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                          ------------------
                          [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                          هؤلاء مرضى (من وجهة نظرنا) ، بكلّ بساطة مصابون بمرض ، مثلما نصاب بالانفلونزا ، و تقرّح المعدة ، و ما بهم هو مرض على أبعد تقدير ، بالتالي عندما تأتيهم الرغبة ، لا أحد يستطيع ثنيهم و لا هم أنفسهم ، لكن خارج هذه الرغبة هم أسوياء و عاديون . نسميهم شاذون ، لماذا؟ لأنّهم خرجوا من حدود المتعارف عليه بشريا.
                          [/align][/cell][/table1][/align]

                          السلام عليكم،
                          أرجو أن تكون بخير أستاذ حكيم.

                          المرضى ممن يُخشى على سلامة الآخرين منهم يُعزلون، يوضعون في الحجر الصحي. إذا نفع معهم العلاج وتابوا عن مرضهم أو لم ينفع معهم وكتموه فلا بأس مجتمعيا (مع عدم إسقاط الأحكام الشرعية حسب الحالة)، وإلا لن يُرفع عنهم الحجر الصحي كي لا يصبحوا وباء.

                          وعلى الهامش: المجتمع اليوناني أيام أفلاطون كان طبقيا بين سادة وعبيد، وعلية قوم وعامة، ومثقفين ورعاع.. إلخ، ولا أتخيل أن أفلاطون أو غيره كان يجرؤ على التصريح مثلا بحبه الجنسي لرئيس محكمة أو ثري من طبقة الأسياد، أو أن يخبر صديقا له أنه يحب ابنه. كان ميل مرضاهم للغلام الأمرد لأن مظهره جميل وقد يكون فيه طباع الأنثى بسبب تربيته على أنه كذلك، وأعتقد أن الشذوذ وقتها كان في بيئات ذكورية كطاقم سفينة او معسكر جيش أو سجن. أي أنه محاولة للتعويض عن غياب المرأة.

                          تحية طيبة.
                          التعديل الأخير تم بواسطة رائد حبش; الساعة 19-12-2009, 07:26.
                          www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
                          لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

                          تعليق

                          • غاده بنت تركي
                            أديب وكاتب
                            • 16-08-2009
                            • 5251

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة رائد حبش مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم،
                            أرجو أن تكون بخير أستاذ حكيم.

                            المرضى ممن يُخشى على سلامة الآخرين منهم يُعزلون، يوضعون في الحجر الصحي. إذا نفع معهم العلاج وتابوا عن مرضهم أو لم ينفع معهم وكتموه فلا بأس مجتمعيا (مع عدم إسقاط الأحكام الشرعية حسب الحالة)، وإلا لن يُرفع عنهم الحجر الصحي كي لا يصبحوا وباء.

                            وعلى الهامش: المجتمع اليوناني أيام أفلاطون كان طبقيا بين سادة وعبيد، وعلية قوم وعامة، ومثقفين ورعاع.. إلخ، ولا أتخيل أن أفلاطون أو غيره كان يجرؤ على التصريح مثلا بحبه الجنسي لرئيس محكمة أو ثري من طبقة الأسياد، أو أن يخبر صديقا له أنه يحب ابنه. كان ميل مرضاهم للغلام الأمرد لأن مظهره جميل وقد يكون فيه طباع الأنثى بسبب تربيته على أنه كذلك، وأعتقد أن الشذوذ وقتها كان في بيئات ذكورية كطاقم سفينة او معسكر جيش أو سجن. أي أنه محاولة للتعويض عن غياب المرأة.

                            تحية طيبة.

                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء عرب
                            بسم الله


                            مساء الخير.. أستاذ/حكيم تقول :فتلك مجتمعات لها ثقافتها بالتالي لها معاييرها و معاييرها تأسس لأخلاقها و سلوكيّاتها و نحن لنا شيء آخر خاص بنا)
                            لقد تبادر إلى ذهني هذا التصور والذي يتمثل في استماتة دعاة التطبيع مع اليهود ومن أنه لن يتم ذلك إلا بالتغيير العقدي للمسلمين تغير العقول ومن أن اليهود يخططون ويضعون العناصر والخطوات لكن الذي يقوم بالعمل والتنفيذ غيرهم من حلفاء ومنافقين لأنهم يقولون كما في التلمود أن الشعوب غير اليهود ليسو إلا حميرا خلقوا ليركبهم شعب الله المختار كلما نفق منهم حمارا ركبنا حمارا أخر وهم يعتبرون العرب ممن غسلت عقولهم وملئت بافكار يسهل من خلالها استغلالهم والشذوذ أحد أهم المداخل لما له من تأثير على المدى البعيد من خلال الأقلية الفاسدة من المفكرين حيث تم تجنيدهم لمصلحتها فالفكر أدلته غير منضبطة عكس العلم أدلته منضبطة العلم جامع ويجمع الأمة وينبذ الفرقة، ويقلل الاختلاف ويقلل المدارس المختلفة وأما الفكر فهو الرأي والرأي الأصل فيه الذم فالفكر والرأي يفرق ويزيد من المدارس ويزيد من الاختلاف وهذا الاختلاف وكثرة المدارس تنتج تحزبات تنتج آراءًا يتبعها مواقف شتى
                            وتقول: فلا يحق لهم محاكمتنا من خلال معاييرهم و لا نحن يحق لنا محاكمتهم من خلال معاييرنا أيضا.. )
                            كيف لا يحق محاكمة فاحشة اللواط وهي من أكبر الكبائر وأقبح الفواحش، وفاعلها منتكس الفطرة غافل عن الله تعالى، ولذلك شدد الإسلام في عقوبة مقترفها سواء أكان فاعلا أو مفعولا به، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من وجدتموه يعمل عمل قول لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به. رواه أحمد وأصحاب السنن
                            ألم تعلم ان غضب الله كبير ويعم الكل ؟
                            قال تعالى {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}
                            شكرا.
                            اهلاً بكَ سيدي الكريم
                            تقول :

                            الآية الكريمة التي أوردتها هنا لا أرى أيّ علاقة لها بالموضوع. لا أحد يطعن بالأخلاق الحميدة و لا أحد يدعو للتّحلّل منها

                            لا أحد يفعل بالطبع
                            لكنني حين وضعت الآية قصدت أن الله سبحانه وتعالى
                            وهو أصدق من قال : وصف نبيه الكريم بالأخلاق مما يدل
                            على أهميتها وعظم شأنها وأنها باباً لكل خير ،
                            فكيف نأخذ الفكر والعلم ممن لا أخلاق لهم ؟
                            وكيف أستطيع أن اثق وأصدق من لا ينتهج الفضيلة والنقاء
                            والأخلاق في حياته وسلوكياته ؟
                            والأهم ماذا سيعطيني ؟
                            فالمواقف الأخلاقية والسلوكية هي من يعطينا ويكتب
                            وينتج الخ ،
                            ونرى للأسف إهمال الجانب الاخلاقي في الدراسات الفلسفية
                            لأغلب المفكرين حيث يقول التوحيدي :

                            إن الأخلاق كانت مرتبطة بالدين، في حدود الفكر الفلسفي في الإسلام، وإن هذا الجانب لم يحظ بالعناية الكافية التي تتناسب وأهميته، حتى "تكاد تكون الفلسفة الأخلاقية من أقل فروع الفلسفة حظاً من عناية الدارسين والمؤرخين للثقافة الإسلامية الأقدمين والمحدثين على السواء، فابن خلدون في الفصل السادس من مقدمته حيث تناول (العلوم وأصنافها والتعليم وطرقه وسائر وجوهه) ذكر علوم العرب جميعاً دون أدنى إشارة للأخلاق، كذلك لا يذكر ابن صاعد الأندلسي فيما ذكره عن علوم العرب شيئاً عنها.‏

                            كما يؤكد د. محمد فوزي الجبر :

                            لقد ناقش أحمد محمود صبحي هذه القضية، وعرض لآراء الباحثين حولها، وهناك محاولة قام بها أحمد عبد الحليم عطية في رصد الاتجاهات الأخلاقية في الفكر العربي المعاصر، ويقول في المقدمة: (تكاد تكون الدراسات الأخلاقية في ثقافتنا العربية أقل التخصصات التي تحظى بالاهتمام والبحث من قبل الباحثين العرب المحدثين).

                            ثم تقول :


                            إذا نجح في ايجاد الأعذار لنفسه ، بينه و بين نفسه (و الإنسان فنّان في ايجاد الأعذار و ذو مقدرة رهيبة على ذلك ) سيخلق نوعا من التّوازن في نفسه ، توازن لا أحد يعترف به ، لكنّه هو يعترف به و مقتنع به ، بينه و بين نفسه ، فستعود الطمأنينة لنفسه و سيمارس كل حياته المادية و المعنوية و النفسية بشكل طبيعي تقريبا ، لكن سيظل يتحفّظ و يكتم ميوله الحقيقي.

                            وهذا أمر ورأي أستغرب له جداً!
                            فهل هذا يعني برأيك سيدي الكريم أنني من الممكن أن أمارس الشذوذ
                            بالخفاء ثم أخرج وأملأ الدنيا صراخاً عن الفضيلة ؟
                            وهل هو يعني أن أسرق وأزني وأفعل كل المنكرات ثم أخرج للناس ألعن السارق والزاني والمرتشي الخ
                            فكيف بالله يستطيع السارق أن يكتب ويعلم العفة والأمانة
                            وقس على ذلكَ !
                            فكيف يستقيم برأيك من يدعو لخلق قويم وفضائل جمة
                            ويسلك سلوكاً يناقض كل ما يدعو له ؟
                            قال سقراط :


                            ( هل يعقل أن يختار المرء الرذيلة بملء إرادته، وقد أدرك أنها رذيلة؟ فيجيب: أنْ نعم لأن العلم وحده لا يحرزنا من اقتراف الإثم، كما مر، فقد نكون على يقين من سوء الفعل، ولكننا نختاره مع ذلك، لأن الاختيار معناه أن بوسعنا انتخاب أحد الوجهين، وإلا لم يكن المرء المبدأ المحرك لأفعاله، أو فاعلها، وهو ما يتنافى مع مفهوم التبعة الأخلاقية )
                            فهنا الأختيار حصل بملْ الأرادة وبرغبة وعن سابق تصميم وامتثال وأيمان !
                            فكيف أختار ما أرفضه بكتاباتي وأدعو لنبذه ؟


                            ونعم يوجد شواذ برعوا واخذنا عنهم ولكننا لم نعلم شذوذهم إلا قلة
                            ويمكن أن آخذ عن الشاذ علوماً لاتتعلق بالفلسفة أو الدراسات الأخلاقية
                            والأنسانية مثل العلوم والفلك والهندسة الخ ،
                            لكن إن علمنا شذوذهم ابتعدنا عن تصديقهم واحترامهم والأخذ عنهم
                            وهو سلوك أنساني بحت ودائم ،
                            وقيل اذا بليتم فأستتروا !
                            والله أعلم ،

                            شكراً لكَ
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد رندي; الساعة 19-12-2009, 12:11. سبب آخر: حذف الإقتباس المكرر لمداخلة رائد حبش
                            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                            غادة وعن ستين غادة وغادة
                            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                            فيها العقل زينه وفيها ركاده
                            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                            مثل السَنا والهنا والسعادة
                            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                            تعليق

                            • محمد رندي
                              مستشار أدبي
                              • 29-03-2008
                              • 1017

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الغامدي مشاهدة المشاركة
                              [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
                              أستاذ محمدرندي :
                              موضوع صدمني ولكن ماأعرفه أن معظم المبدعين في مجالاتهم غريبوالأطوار كالرسام الذي قطع أصبعه كي لا يفسد عليه تمثاله الذي جسده ، كمن يجرح نفسه ليكتب ،وهكذا كي يخرج عن المألوف ،
                              عموما لم أتفرس وجه أحدهم ، فما يهمنا هو مايكتب ،ولن نحرم أنفسنا من ابداعاتهم بسبب سلوكهم المنحرف .
                              [/align][/cell][/table1][/align]
                              [line]-[/line]
                              ـ الشاعرة الجميلة فاطمة الغامدي ..
                              سلامتك من الصدمة ،، رغم أن الصدمة بالنسبة لشاعرة مقتدرة مثلك ضرورية لأنها قد تسفر عن مزيد من التألق والرقي ..
                              عموما ،، رأيك لا يصدر إلا عن وعي وعمق .
                              تحياتي
                              sigpic

                              تعليق

                              • محمد رندي
                                مستشار أدبي
                                • 29-03-2008
                                • 1017

                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                                [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                                قد يستغرب الكثيرون لماذا أعيد و أكرّر ذكر و شرح "عقدة مواضيع الإنشاء المدرسية " التي نعاني منها حتى نخاع العظم ، و لا أستبعد فشلي في توصيل الفكرة لكثيرين ، لكنّني أؤمن بقوة أنّنا مصابون بها إصابة بليغة ، فمواضيع الإنشاء هذه هي من صوّرت لنا الحياة و الكون كلّه ، بألوان زاهية ، لم نعد نرى إلاّ الجانب المثالي ، الرّائع المتناسق ، المنسجم الجميل ، فالأمة تزدهر و تسبق كلّ الأمم و تبلغ المجد حين تحافظ على الأخلاق الحميدة و تنبذ غير الحميدة ، فمن شدّة شوقنا للمجد ، و شدّة فقرنا "للحميد" ، يصيبنا عمى الألوان ، لا نعد نرى حولنا إلاّ الأخلاق الحميدة ، و هذا عميان إرادي طوعي عن رؤية الواقع.


                                تصبح كلّ فنون الكتابة و كأنها ذات شخصية مثالية ، كأنّها قديسا يتلألأ جمالا و انسجاما ، نُجهد أنفسنا و نهدر وقتنا في تنظيف جلبابه من أي بقعة أو قاذورة علقت أو قد تعلق به ، حريصون ، نقصيه إلى رّكن داخل شرنقة للحفاظ على نقاءه ، فهو الايجابي النّظيف الجميل ، نرفّعه عن كل قذارة و أوحال.


                                سؤال : هل الحياة هكذا؟
                                بمعنى ، ألا يوجد في الحياة إلاّ الخير و الحب و العطف و الحنان و الشفقة و النّبل و الكرم و الشهامة و الشموخ و الانتصار ؟؟
                                إن كان كذلك ، و على الأدب أن يبقى الأمير الأسطوري النّظيف الخارج من مواضيع الإنشاء المدرسي ، و قصص ألف ليلة و ليلة ، إذن ، أين توجد الهزيمة و الانكسار و الخيانة و السرقة و العهر و الخسّة و الكره و الحقد ؟
                                طبعا توجد فينا كما توجد الأولى فينا ، فإذا أردنا لفنون الكتابة و الفنون الجميلة أن تكون واقعيّة ، و من لبّ لبّ لبّ واقعنا الأصيل النقيّ ، ألا يوجد في واقعنا هذا الجانب المظلم ؟؟ هذا الشر؟ بلا و إلا لما كانت حياة ، و إلاّ ، إن كنّا بهذه النّظافة فلماذا الأنبياء و الأديان ؟ لماذا القانون و الأخلاق؟؟
                                إذن لماذا لا نريد للأدب و الفن أن يكونا واقعيّان و يصوّرا لنا الحب و خيانة الحبيب ، الأمانة و خيانة الأمانة ، الانتصار و الهزيمة ، الشهامة و المروءة و الخسّة ، النّذالة و النّبل ، الانتماء و الضياع ، الايمان و الكفر ، الاستقامة و الاعوجاج ، الصحّة و المرض و السوي و الشاذ؟؟؟
                                أتعرفون لماذا؟؟
                                أتعرفون لماذا نريد من الأدب أن يكون ساميا مترفعا (بالمعنى الذي المسه في معظم المشاركات هنا) ؟ كي لا نخرج عن عناصر موضوع الإنشاء المدرسي التي كتبها لنا المعلّم على الصبورة ، الذي صوّر لنا ذات يوم الحياة بكل ما فيها زاهية وايجابية ، مثل قصة رائعة يتزوّج العشاق في نهايتها و ينجبون صبيانا و صبيانا ، لأننا لو خرجنا عن العناصر و تحرّرنا من عقدة موضوع الإنشاء ، سنواجه القبح كواقع أمامنا ، كجلمود صخر يغلق الطّرق بكل ما يحمل في بدنه من تقزّز و رذيلة و شرور ، نحن غير مهيّئين لمواجهته ، ضعفاء ، حالمون ، رومانسيون ، نحلم بالفضيلة التي زرعها فينا موضوع الإنشاء و منهاج المدرسة و لا نرى الواقع بكل جوانبه ، بشقيه (الفضيلة و الرّذيلة).
                                لا نقف عند هذا الحد ، بل نجنح من شدّة رعبنا ، لسَنّ القوانين و اللّجوء لتحريك العاطفة الدينية ، بل لا نتورّع في تأويل و إعادة تأويل تعاليم ديننا ، نستنهضه ، نجنّده ، نوظّفه كي يُساعدنا في منع و ردع من يريد عرض واقعنا أمام أعيننا بكل ما يحمل من رذيلة و فضيلة ، نُصرّ إصرارا مَرَضيّا أن لا نرى إلاّ الفضيلة ، و نحن نغرق حتى آخر شعرة في الرأس في الرذيلة...
                                أي رذيلة أكبر من أوضاعنا الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الثقافية ...الخ
                                حتى هذه أردنا أن نلتف عليها فأسسنا لها الأحزاب التي تكذب علينا ليل نهار و هي تخدّرنا بأن الرذيلة هذه ، سبب استفحالها ، هو البعد عن السلف الصالح.. هذه قمة العقدة و تعقيداتها و كأن السلف الصالح لم تكن عناصر الرذيلة في حياته موجودة ، هل يمكن أن تكون حياة خارج جنة الله في السماء دون رذيلة؟؟ هذا غير ممكن ، ضدّ الطبيعة البشرية و ضدّ طبيعة الكون الذي خلقه الله على هذه الثنائية (الخير و الشر) ، لكنّ السلف الصالح كان يقف ليل نهار يحاربها و يقوّمها و حين تراخى لم يعد سلفا صالحا بل انهار و ورّثنا كل هذا الإنهيار التاريخي المتراكم من القرن الخامس الهجري حتى الآن ...

                                هذه الدّعوات إلى فنون الكتابة الحالمة الرومنسية بإسم الواقعية .. هي ليست واقعية ، هل هي بإسم الحفاظ على الأخلاق ؟؟.. الرذيلة تملأ شوارعنا و بيوتنا . بإسم الدين ؟؟ الدين لا يهرب من الواقع المتردي ، بل على العكس يأتي هابطا من السماء للأوضاع المتردية . بإسم من إذن ؟؟ بإسم خوفنا و جبننا و هشاشتنا ، بسبب الرّهاب المزروع فينا ، بسبب موضع الإنشاء المدرسي الحالم الكاذب الذي نحفظه و نردّده في كل مناسبة علّه يحمينا .. هذا هو العميان بحد ذاته.

                                أفلاطونالأديب الشاعر الفنّان ، أعظم الفلاسفة على مرّ العصور ، عندما أراد أن يكون مُشرّعا كتب الخزعبلات ، و تقيأ على البشرية ما تفوّقَ على أعتى الأنظمة قمعا و تسلطا و دكتاتورية. و كان شاذّا يستميل الغلمان و ينظم القصائد بهم.
                                أنرفضه أم نقرأه؟؟
                                السلف الصالح ترجمه و قرأه و فسره و حلّله ما لم يفعل أحد قبلهم و لا بعدهم و أسسوا فلسفتهم عليه ....فأين الذي تعجّ به ما أرى من مشاركات هنا و في مواقع و مواضيع أخرى؟؟!!!!


                                علم الجينتيك، بناه العلماء طوبة طوبة، إبتداءا من "ماندل" في حديقة الكنيسة و الدير الخلفية ، من حبة البازلاء الملساء و الخشنة ، إلى رسم الخارطة الجينيةللإنسان ، من أجل فك ألغاز البيولوجيا و الصّحة و الحياة ، عندما اشتغل بعض علمائها بالسياسة ، استخدموها لإثبات عرقهم ، جنسهم هم ، يحمل أكثر الصفات الجينية إيجابية و ذكاء و إبداعا دون غيره ، و أقلّها تشويها و أمراضا ، صارت أساسا علميا للنازيين و القتلة المجرمين ، سلاحا و فخّا أوقعوا فيه أجيالا من الشباب الذين حاربوا من أجل قناعة علوّ عرقهم ، و صفاء جيناتهم!!!
                                ما رأيكم أنتعلمه و نستفيد منه أم نتركه ؟ فهو مستورد و ملوّث و ارتكبت باسمه أشنع الرذائل؟ هل تريدون أن نتّبع السلف الصالح ؟
                                فهاهو الغزالي يقول أن علوم الدنيا لسيت فرض عين و إنما فرض كفاية و التّعمق فيها فضيلة و ليس فرضا و يمكن الاستغناء عنها . أنتّبع كلّ السلف و كلّ ما قال و نرفّعه عن الخطأ ؟؟ أم نتعامى عن أخطائه كما نتعامى عن واقعنا ؟؟
                                لماذا درّبنا أعيننا أن لا ترى إلاّ المنسجم الصحيح ، و تقفز عن النّشاز؟ فتبعتها عقولنا و فكرنا ، لذلك قعدنا حائرين مهزومين ضائعين لا ندري ماذا نفعل نفكّر بختن نساءنا و ننتظر الغرب الّلعين يكتشف و يخترع و نحن نشتري...

                                تولستوي من أعظم الأدباء و الكتاب والروائين الذي دوّنوا أدق خلجات الإنسان الفرد و المجتمع على حدّ سواء ، لما خطر بباله أن يعمل فيلسوفا ، إنحدر إلى أتفه التّفاهات ، و جرّ إلي تفاهاته الفنون و الآداب عشرات السنين . أتعلمون بماذا جرّها ؟ هو أوّل من ألهب الحرب على الأدب و الفن في العصر الحديث ، يريده ملتزما ، حاملا رسالة سامية يخدم المجتمع ، فكان أساسا لأكبر نكسة أصيب الأدب و الفن بها ، إذ تبناه الشيوعيّون و دمروا الأدب و الفن قرنا من الزّمن بناءا على هذه القاعدة ..
                                فكره فاشل لوثه الملاحدة الشيوعيون (!!) لكن أدبه رائع و غنيّ ، و لا اعرف أديبا بعد تلستوي أصبح أديبا دون أن يقرأه. ما رأيكم أنحذفه من القائمة كي نبقى متمترسين خلف عقدنا ؟

                                ألا تلاحظون أن معظم الأفكار التي تنادي بها معظم المشاركات هنا هي سياسة الأحزاب الشيوعية على مدار قرن ، و هي رسالة الأدب و رسالة الفن و دورهما السامي الرّفيع في تثقيف و تهذيب المجتمعات و السلوك البشري ، و خدمتهما لقضايا المجتمع ؟؟
                                كيف ، و لماذا؟

                                ماركس و أنجلز من أعظم الفلاسفة على مرّ العصور الذين وضعوا مشكلة الفقر و الحرمان جدّيا أمام أعينهم ليفكوا رموزها ، و يخلّصوا البشرية من ويلاتها ، و لما حوّلها لينين و رفاقه إلى أنظمة سياسية و إقتصادية و اجتماعية ليحقق عمليا حلم الفيلسوفين ، حقّق نجاحا لا مثيل له ، لما انفتحت شهيّة رفاقه و أرادوها أن تحتل و تستحوذ على روح الإنسان ( الروح بالمعنى الواسع ) ، الروح ، ملاذ الإنسان الأخير ، يمارس فيه ، بينه و بين نفسه ، حرياته و أحلامه .. جروا العالم إلى الهاوية .... و انهاروا ، لكن بعد أن خربوا الفنّ لأكثر من ستين سنة ، حين حمّلوه مهمة تحقيق "الرسالة السامية" من خلال ما أسمها "الواقعية الاشتراكية" و " الواقعية الاجتماعية " و " رسالة "" تغيير الوعي " و " تغيير المفاهيم" و تغير الأحاسيس و تغيير الروح..... الخ (هذه لا يعني نسف و تقويض لهذه التيّارات بل أتكلّم عن تحزيبها ، اغتصابها و اجبارها أن تؤدي دورا ايديولوجيا)

                                عندما تخرج ملكة النّحل من خليّتها في موسم التّكاثر ، و تنطلق محلّقة في السماء ، يتبعها سرب من الذكور الأقوياء ذوي العضلات المفتولة ، تحلق الملكة و ترتفع علوّا .. يتبعها الذكور .. ثم يتساقطون... واحدا تلو الآخر عندما تصبح الملكة القوية الجميلة التي تنشد إخصابا استعراضيا في أعلى القمم ، على ارتفاع شاهق ، من لا يقدر من الذكور الوصول إلى القمم الشاهقة ، يسقط ... يسقطون جميعا ، لا يصل الملكة في عليائها إلا الأقوى ، و الأشدُّ استفزازا من روعة الإخصاب فوق القمم...


                                من يريد فنّا ، و أدبا رفيعا (لا مواضيع إنشاء مدرسي) فليحلّق هناك ، و من تستشعر روحه الجمال فليتبع الملكة ... لا تهبط الملكة و لا حتى للملوك....


                                حكيم
                                [/align][/cell][/table1][/align]

                                [line]-[/line]
                                ـ العزيز الفاضل الدكتور حكيم عباس ..
                                ـ كالعادة لا أجد أكثر من التنويه بدرس العقل الذي تتحفنا به ..
                                ـ أنا أتساءل فقط ،، ماذا جنينا من البقاء خارج التاريخ ؟؟؟؟
                                مودتي وتقديري
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X