استاذي الرائع فاروق
سعدت جدا بفوران تعليقك هنا
وسعدت أكثر بالتكثيف للنص ..
ربما الفكرة جاءت من كتاب (عالم صوفي ) لجوستاين غاردر
وسأنشر انشاء الله ..لا عليك ..
شكرا لظلال الود التي تلقيها على التفاتاتي
خالص تقديري واحترامي
كانتْ لا تتوَقف مِن القول "نعَم يا أمي".."حسناً يا أمي" .." كما تريدين يا أمي" .." سَأفعل ما تقولين يا أمي".. ملـّت الأمُ يوماً مِن ابنتِها المُطيعة إلى هذا الحَد ..فصَرخَت بها بضِيق " كَفاك ِ"نعم" " فأجَابت الفتاة "لا يا أمي".. فصَفعتها.ٍ
..
**
علم صوفي
نعم .. حسناً .. كما تريدين .. سأفعل ماتقولين يا أمي ..
ملت الأم يوماً من ابنتها المطيعة إلى هذا الحد .. فصرخت بها بضيق :
كفاك " نعم " .. !
أجابت الفتاة : لا يا أمي ..
فصفعتها .!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
رائعة هذه الصوفية .. وأعرف بأنك ستسامحيني على اختزالها ..
فلقد بات التكثيف يؤرقني حتى في حياتي اليومية ..
كنتُ سأطبعها هناك .. لكنني خشيت بأنني سأعترض نصاً آخر لك ..
وأظن موعده قريب فأنا أعلم أنك تنشرين ببرنامج زمني جميل مايجعل نصوصك تأخذ حقها ..
هل أطبع أم لا .. ؟
استمتعت اليوم وأنا أقرأ بعضاً من صورك البالغة العذوبة .
تحيتي لمبدعة فوق العادة ..
ليلة البارحة ..استيقظتُ من نومي الساعة الرابعة صباحاً لأكتب..لأخلـِّص عَقلي مِن بَعض أفكار اجتاحتني .. وَكانتْ كثقل يَنطلِق مِن بَين كتفـَي..كَتبت و كَتبت ..ثـُم.. تجمَّد الحَاسُوب..ِ لا شيء يَعمل..اضغَط على الـ esc .. و الـ ctrl alt ..ولا del ..لا شيء ..أحسَست وكأن رُوحي ضاعَت.. هذه كانتْ ليلة البارحة...احتجتُ بَعدها لكوب ٍبحجم ِكف عِملاق ٍمن القهوَة.
اترك تعليق: