اليوم ..كنتُ قد انتهيتُ من تنظيفِ البيت..
جاءَ مساءً وركلني منه..
الآن فقط أدركتُ أنني غادَرتُ البيت نظيفـــــــــاً.
جاءَ مساءً وركلني منه..
الآن فقط أدركتُ أنني غادَرتُ البيت نظيفـــــــــاً.
**
-
ثــلاثة أشيــاء تـُساعدني لاجتيــاز ليال الشتاء الطويلــة
الإنتــرنِت .. القهوة .. قطــع البسكويت بالفانيليا
أعــانـِق مَعها أريكـــتي الدافــئة ..أنتظر ربيعاً قادماُ.
**اترك تعليق:
-
بحلول مُنتصف الليل ..تذهب للبيت ..فتسير في شارع ٍخافِت الإضاءة ..خال ٍمن المارة ..فيما عداك..
فجأة ..تسمعُ وقع خُطوات ..خطوات تتبَعك ..تقتـَرب منك أكثر فأكثر..
يَعتريك الإرتباك والقلق. .(مَن يتبعـُني؟)..أفكارٌ تخطر في ذهنك .. تتذكـّر قصصا ًتدور حول ما يُمكن أن يَحدث لأحدٍ يسير وحيداً في وقتٍ متأخر من الليل في الشوارع..
كلما تذكـّرت ..تعلو وَتيرة الخوف أكثر لديك..تغذ السير بخُطى أوسع.. هذا الليل المُظلم يخلو من أسباب الطمأنينة ..
تتوقف لدقيقة ٍواحدة ..تُحاول أن تنعطِف بأفكارك إلى منحىً آخر..الشخص الذي يتبعَك ربما ليس بشرير ..
بالعكس ربما يكون صديقك ..جارك ..أو مــــلاك يٌرافقك إلى أن تصِل بيتك بأمان ..
كان هناك ليساعدك ..فتلتفِت ..وتبتسم لـَه.
**التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 02-01-2011, 13:37.اترك تعليق:
-
نهاية حقيقة
سقط محمد الدُرة شهيداً..
فنمت الأعشاب بسرعة ..وقبل نهاية الصيف كانت الزهور تعانق مداخل القلوب وحيطان الأماكن..
بعد عامين او ثلاثة سألـْتُ جدتي المنهمكة في القراءة ذات يوم :
- هل تذكرين محمد الدرة ؟
رفعت جدتي نظارتها وحملقت في وجهي متسائلة :
- محمد الدرة ...من هو؟
وبهذا السؤال انتهت قصة الدرة .
**التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 10-01-2011, 10:38.اترك تعليق:
-
حفنـــة أمـل
مازالت الرطوبة تـُندي جبين الحشائش الخضراء ..وما زلتُ أتصفح شارع القرية بإتجاه مدينة الأحلام ..
ألوِّح إلى والديّ وأخواتي الستة ..فهم لا يشعرون بالثقل الذي أحمله..
" أخي..عـُد لنــا غانماً "
" بني.. اعتـَن بنفسك "
جملتان يجب أن تكونا في ذاكرتي .. مملوءة بالأمل والقلق ..أهذا هو الحب !!
خطواتي تتأرجح وعزيمتي تقوي قلبي ..هل بإستطاعتي أن أمنحهم ما يحلمون به!!
حين أعود الى البيت ستحتويني عائلتي ..
شقيقاتي تحلَّينَ بالصبر مع إنتظارهن
أبي حَافظ على أمي كما وعدني
أمي توقفـَت عن البكاء كما وعدتني
فلا بد من العودة إلى الديار ..ومعي حفنة من أمل..أمل لنا جميعاً.
**اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
جميلة الحجاب الغالية الأستاذة آسيا..
في ردودك قبسا من روحك
بوركت اختي الطيبة
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
استاذ فايز شناني
يدك بيضاء تسكب النور على القلوب
شكرا لك
تحيتياترك تعليق:
-
جميلٌ..جميل .المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
عابر
بالأمس رَكِبَتْ أحــلامي قَطار الليل ..ولم أبال بوداعها .
سمِعتُ أخباراً عن تحطمــــه في وادٍ بعيد..ونجا سائقه من بين الركاب جميعاً..
تأثرتْ قليلاً فقط ..فلدي( كوابيس صُغرى )..حتماً ستتحول لأِحلام ٍكُبرى يوما ما.
**
آه..لو أنها أوهامي هي التي تحطّمت..
كنت استرحتْ.اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
أسألـُـني
أستيقظ ُفي الصباح ..أنظرُ إلى المرآة ..أبتسمُ وأسألـُني
(هل كان أمسُك ِرائعاً أم لا؟)
وفي الظهر أنظرُ إلى عيوني بعدَ تحضير الطعام لعائلتي..أسألـُها
(هل كان سهلاً أم صعباً أن تـُعِدّي الطعام بكل حُب ؟)
في المساء ..أصطحبُ نفسي إلى نزهة ٍعلى الأقدام في وسط المدينة ..أنظر إليها وأسألـُها ..
(هل اعتراكِ ضيق حين تصادقتِ مع نفسك وتعاملتِ بها مع الآخرين؟)
وفي السهرة..أحدّث روحي عندما أختلي بقهوتي ..وأسألها
(هل قهوتك لذيذة ؟؟ ماذا يعني لك هذا الفنجان في لحظة صفاء؟).
وبعدها ..أودعـُــني..و أنام.
**
أختي العزيزة مها
قد لا نحظى بجلّ الأجوبة
ولكن ....... يبقى السؤال
ترهقنا الأسئلة..... ففي بعض الشقاء....حلاوة البقاء
وجميل أن يسأل المرء نفسه كل حين : هل أنا على جادة الصواب ؟؟؟؟
تحية لك ولإبداعك المستمراترك تعليق:
-
أسألـُـني
أستيقظ ُفي الصباح ..أنظرُ إلى المرآة ..أبتسمُ وأسألـُني
(هل كان أمسُك ِرائعاً ؟)
وفي الظهر أنظرُ إلى عيوني بعدَ تحضير الطعام لعائلتي..أسألـُها
(أكان سهلاً أم صعباً أن تـُعِدّي الطعام بكل حُب ؟)
في المساء ..أصطحبُ نفسي إلى نزهة ٍعلى الأقدام في وسط المدينة ..أنظر إليّ وأسألـُني ..
(هل اعتراكِ ضيق حين تصادقتِ مع نفسك وتعاملتِ بها مع الآخرين؟)
وفي السهرة..أحدّث روحي عندما أختلي بقهوتي ..وأسألها
(هل قهوتك لذيذة ؟؟ ماذا يعني لك هذا الفنجان في لحظة صفاء؟).
وبعدها ..أودعـُــني..و أنام.
**التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 20-01-2011, 20:03.اترك تعليق:
-
عابر
بالأمس رَكِبَتْ أحــلامي قَطار الليل ..ولم أبال بوداعها .
سمِعتُ أخباراً عن تحطمــــه في وادٍ بعيد..ونجا سائقه من بين الركاب جميعاً..
تأثرتْ قليلاً فقط ..فلدي( كوابيس صُغرى )..حتماً ستتحول لأِحلام ٍكُبرى يوما ما.
**اترك تعليق:
اترك تعليق: