إلتفـــاتات ..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مها راجح
    رد




    قصاصَـــات الوَرق التي تُعلقـــها على جدران غـُرفتك..لا تـُفيدك حِين تـُغادِرهـــا.




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    يوميات من مفكرة ...(8)




    كثير ما أتسائل : لماذا؟؟
    أسئلة كثيرة ذهنية تدغدغ حواسي..من صفاتي أنني أحب أن أسأل..أستفهم عن كل شيء ..لأفكر وأجد إجابات لأسئلتي..
    ولكن ..في الجانب الآخر..كثيراً ما وُجهَتْ لي مُلاحظات مثل (لا تدخل أنفك في شيء لا يعنيك).. (إفعل وأنت صامت)
    وهكذا تحذيرات أحياناً تؤلمني..(اصمت) ..(تجاهل الأمر) (صه..لا تسأل )....إلخ
    في سنواتي الماضية..وجدت نفسي في أغلب الأحيان أو بالأحرى وضعت نفسي في مآزق حياتية ومواقف لا أحسد عليها ..جعلت السعي نحو المعرفة صعبة ..إن لم تكن خطرة بالتأكيد.




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
    هذا الثلج الكثيف لا يذيبه إلا هذا الشوق اللاهب
    ما ابشع الغربة ...... وما أقسى ان تطول
    فيمضي العمر على مضض بلاطعم ولا لون

    أختي مها
    حروفك تنم عن شخصيتك الطيبة
    هنا كنت تحاولين إزالة الجليد لننعم بالدفء
    لك محبتي وتقديري

    الأستاذ فايز شناني
    موكب قراءتك وكلماتك تختال في الروح ..
    أعتز بوجود قلمك هنا بالقرب..شكرا لــك

    لك الورد كلـــــــــــــــه
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 23-11-2010, 12:31.

    اترك تعليق:


  • فايزشناني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة





    رقصــــــــــــــات الثلج




    رائحــــة الصَنوبر تكسو الهَواء ..رقاقات الثلوج تتعلق بإفريز ِالنافذة ..أصابعُ قدمَي تتعمقُ طلباً للدِفء تحت بطانيتي..
    أرتشفُ كوبَ (الشيكولاتة) الساخنة ..و أردد بصوت عالٍ ( ياللمفاجأة ..ستحاصرنا الثلوج تقريباً بحلول صباح الغد)
    بينما أنظرُ إليها وهي تـَندُفُ مثلَ راقصات الباليه العاجية من وراء ِالستارة المخملية.
    كانت أمي تجلِس على كرسي ذي ذراعين أمامي وقد انتهتْ لتوها من مكالمة ٍهاتفية هامسة لم أسمعها.. توميء لي مع ابتسامة خفيفة تتلاعبُ في شفتيها..
    أنصبُ حاجبي ..فيما أسحَب بطانيتي الخضراء السميكة أغطي بها جسَدي وأسألها (ماذا هناك ؟؟ ماذا هناك يا أمي ؟ ماهو المضحك في قولي ؟) اختلط فضولي بنغمةٍ تصاحِب صَوتي ..
    قالت مُبتسمة (يبدو أن يومَك مليءٌ بالمفاجآت)..وراحت ترتشفُ قهوتها
    جلست مندهشاً ..وعُيوني تتيه بين ابتسامتها المتوارية وبين تساقط الثلج الغزير..أعود ُفأشرب من كوبي ثانية ..يُفاجئني صَوت جرس الباب..
    أنظرُ إلى أمي ..وألفُّ الغِطاء فأحتضِنه طلباً للدِفء حولَ جسدي..
    أمي تضحَك وتقول ( هيا انهض..عليك َبفتح البَاب ) فيما تتكيءُ على الكرسي براحةٍ أكثر مع تنهيدة خفيفة ونظرة سريعة من عين نصف مفتوحة..أضعُ كوبي ..وألقي بمعطفي على أكتافي ..اذهب لأرى من بالباب ..أفتحه ..أجفلُ لحظات..
    أكتافهُ العريضة تـُعانِق بلوزةٌ سوداء ..عيناه..رموشَه..شعره..تكشيرَته المعهودة تضيء وجهه بعد أن أضحَت ْدافئة ..أذابتها العاصفة الثلجية حوله..
    ( أبي !!!! ) يَسقط معطفي ..وأرمي نفسي إلى ذِراعيه فجأة..
    (أهلا ًبطفلي) يَضحكُ عالياً ..ويَضُمني بيديه بقوةٍ ويُقبلني ..أغمغم إسمَه في صَدره الذي يُدفئني فأنصُت إلى إيقاع قلبه المُتدفق تحت أذني ..ألف ذِراعي بلهفة ٍحوله .. يَرفعني فجأة ليُمليء عَينيه مني ..بينما أثبت سيقاني حول خصره ِلا أريدُ الفكاك منه.. فيتوقف الوقت عندي تماما.ً.احس بتورم قلبي .. يَدفعني بقوة ٍإلى جسمه ..ثم يَشرع ذراعه اليُسرى ليَضم أمي المُشتاقة فتهرول نحونا تحتضنه وتهمس بحرارة أذابت الجليد (يكفينا غــربة)
    يرقص الثلج حولنا بينما نـُدندن (اشتقت لك)..كانت الجُملة التي سمِعهَا مني وسَمعتها منهُ .



    **

    هذا الثلج الكثيف لا يذيبه إلا هذا الشوق اللاهب
    ما ابشع الغربة ...... وما أقسى ان تطول
    فيمضي العمر على مضض بلاطعم ولا لون

    أختي مها
    حروفك تنم عن شخصيتك الطيبة
    هنا كنت تحاولين إزالة الجليد لننعم بالدفء
    لك محبتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    أمنـــيَة


    تمنــــّـــى أن يَطول عُمـــره ..فتحققت الأمنيـــــــة ..ماتَ أهلهُ ورفاقهِ
    وبَقي وَحيداً يَلوم أمنيـَـته.ِ


    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    حكايـــــــــــــة صورة



    ظلالٌ عميقة تبتلع فوضى كئيـــبة..تـُفضي إلى نِهاية مُشرقة حيث الخطو نحو الضـــــوء.



    **



    أوتــــارٌ خالدة ..تتعمقُ داخل القلــــــب ..تسعَى نحو الحيـــــــاة.




    **



    خــــــــــط ٌمنحني نحو مَجهول بعيد..تاركاً الحاضر خلفـــــــــــه.




    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 31-01-2011, 11:11.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    ابتلَع الشمس ..فتسلق السمَاء مِثل الموت ..ثم أطفأ الضوء.



    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد





    رقصــــــــــــــات الثلج




    رائحــــة الصَنوبر تكسو الهَواء ..رقاقات الثلوج تتعلق بإفريز ِالنافذة ..أصابعُ قدمَي تتعمقُ طلباً للدِفء تحت بطانيتي..
    أرتشفُ كوبَ (الشيكولاتة) الساخنة ..و أردد بصوت عالٍ ( ياللمفاجأة ..ستحاصرنا الثلوج تقريباً بحلول صباح الغد)
    بينما أنظرُ إليها وهي تـَندُفُ مثلَ راقصات الباليه العاجية من وراء ِالستارة المخملية.
    كانت أمي تجلِس على كرسي ذي ذراعين أمامي وقد انتهتْ لتوها من مكالمة ٍهاتفية هامسة لم أسمعها.. توميء لي مع ابتسامة خفيفة تتلاعبُ في شفتيها..
    أنصبُ حاجبي ..فيما أسحَب بطانيتي الخضراء السميكة أغطي بها جسَدي وأسألها (ماذا هناك ؟؟ ماذا هناك يا أمي ؟ ماهو المضحك في قولي ؟) اختلط فضولي بنغمةٍ تصاحِب صَوتي ..
    قالت مُبتسمة (يبدو أن يومَك مليءٌ بالمفاجآت)..وراحت ترتشفُ قهوتها
    جلست مندهشاً ..وعُيوني تتيه بين ابتسامتها المتوارية وبين تساقط الثلج الغزير..أعود ُفأشرب من كوبي ثانية ..يُفاجئني صَوت جرس الباب..
    أنظرُ إلى أمي ..وألفُّ الغِطاء فأحتضِنه طلباً للدِفء حولَ جسدي..
    أمي تضحَك وتقول ( هيا انهض..عليك َبفتح البَاب ) فيما تتكيءُ على الكرسي براحةٍ أكثر مع تنهيدة خفيفة ونظرة سريعة من عين نصف مفتوحة..أضعُ كوبي ..وألقي بمعطفي على أكتافي ..اذهب لأرى من بالباب ..أفتحه ..أجفلُ لحظات..
    أكتافهُ العريضة تـُعانِق بلوزةٌ سوداء ..عيناه..رموشَه..شعره..تكشيرَته المعهودة تضيء وجهه بعد أن أضحَت ْدافئة ..أذابتها العاصفة الثلجية حوله..
    ( أبي !!!! ) يَسقط معطفي ..وأرمي نفسي إلى ذِراعيه فجأة..
    (أهلا ًبطفلي) يَضحكُ عالياً ..ويَضُمني بيديه بقوةٍ ويُقبلني ..أغمغم إسمَه في صَدره الذي يُدفئني فأنصُت إلى إيقاع قلبه المُتدفق تحت أذني ..ألف ذِراعي بلهفة ٍحوله .. يَرفعني فجأة ليُمليء عَينيه مني ..بينما أثبت سيقاني حول خصره ِلا أريدُ الفكاك منه.. فيتوقف الوقت عندي تماما.ً.احس بتورم قلبي .. يَدفعني بقوة ٍإلى جسمه ..ثم يَشرع ذراعه اليُسرى ليَضم أمي المُشتاقة فتهرول نحونا تحتضنه وتهمس بحرارة أذابت الجليد (يكفينا غــربة)
    يرقص الثلج حولنا بينما نـُدندن (اشتقت لك)..كانت الجُملة التي سمِعهَا مني وسَمعتها منهُ .


    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد




    غـــــــــرور


    هــبّ كصقر متأجج بفتـّوته يُحَـلق ليرنو إلى منبع الضوء والدفء فيتحداها ..
    ولكنها تحدّته حِين صَهرَت جناحيه وأغرقته في البحر.




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    سأعود للإدراج هنا بعد العيــــــــــــــــــــد بإذن الله


    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    لقاء الأحبة


    عاد الطبيب إلى مقعده بعد أن انتهى من فحص ابنتي ذات الثلاثة أعوام..
    كانت ملامحه تنم عن قلق..سؤالي قطع حيرته(ما الأمر؟ أرجوك افصح..)
    رد وقد تجهم وجهه بمسحة من ضيق..(لا أخفي عليك ..فالمرض قد استشرى إلى حد كبير..)
    أخذت أجفاني ترتجف إيذاناً بتدفق العبرات التي انهالت بدون استئذان ..قمت من مكاني أجر جسدي المتهالك..
    أزاحت الممرضة الستارة بعد أن ألبست صغيرتي التي بدت كمومياء تتحرك..رأتني..ابتسمت
    وراحت تتأهب لضمي لها شارعة ذراعيها..احتضنتها حتى حسبتها تلج قلبي عبر صدري ..
    صدري الذي راح يلهج بذكر الله ..ويقرأ بضع آيات قرآنية تلهمني الصبر والسلوان..
    بعد عدة أيام..كانت ابنتي تلفظ أنفاسها الأخيرة ..تستقر عيناها الوادعتان عليّ وكأنها تقول..
    (ماذا يحصل يا أمي ؟ لماذا تدمعين؟ لم أرقد على السرير الأبيض؟ لماذا يقف هؤلاء الرجال ذوي المعاطف البيضاء من حولي؟ لم كل هذه الأجهزة والأسلاك الشائكة حول جسدي؟
    لماذا تقبّلينني كثيراً ؟ لماذا أحسّ بأنسامك تفور؟ ألن نرجع إلى البيت لألعب مع بنات الجيران؟
    ألن تضميني إلى صدرك مرة أخرى ؟ أليس العلم تقدم كما يقولون؟لماذا لم أتحسن رغم الدواء؟
    لماذا فشلت أدويتهم هذه المرة ..فيما أسلحة الدمار التي يخترعونها لم تسجل أي فشل على البشرية على مدى قرون طويلة؟
    إلى متى سأبقى هنا ؟ و.. وخفت بريق عينيها ..وأسدلت ابنتي جفنيها..
    استسلمت أن الأسئلة انتهت ..وانتهت معها حياتها..أغمضت عيناي لأحتفظ ببريق نظرتها الأخيرة ..
    دفعوني خارج الغرفة..ما زال عبق أنسامها تحتويني..رجعت إلى البيت ومعي إصراري بأن أرى ابنتي في جنات الخلد..وعدت ذلك نفسي..رغبة أن يكرمني الله الجنة لأرفل بنعيمها وأحقق ما صبوت إليه في دنياي ..لقائي بإبنتي .




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد




    عندما تَنظر إلى شجرة ..تحس بسكونها العظيم..
    ينتابك سُكون داخل نفسك.. فيتم التآلف معها بعمق..
    تشعر بتفرّد مع ما أدركته من خلال السكون..
    الشعور بالتفّرد مع الأشياء هو ما نسميه. .حب.


    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    ســـؤال عربي 100%


    - لماذا لا تـُـدلي بصَوتك في الإنتِخابـــــــــــات؟
    - ولماذا أُدلـــــــِـــــــي؟




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ايمان نصور مشاهدة المشاركة
    التفاتاتك يامها ساااحرة واكثر
    احجز لي مكانا لاصفق لك

    كل الاعجاب

    الاستاذة إيمان نصور
    أولا ..أهلا بك غاليتي في الملتقى ..
    ثانيا..سعدت بحضورك ومرورك على التفاتاتي المتواضعة
    ثالثا..لك مني جزيل الشكر على أن أوليت هذه الصفحات باهتمامك وكريم تعليقك
    دمت ودام التواصل

    اترك تعليق:


  • ايمان نصور
    رد
    التفاتاتك يامها ساااحرة واكثر
    احجز لي مكانا لاصفق لك

    كل الاعجاب

    اترك تعليق:

يعمل...
X