إلتفـــاتات ..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مها راجح
    رد
    رؤية





    في قصة الكاتبة (أغاثا كريستي ) (أغنية الموت)
    على لسان احدى شخصيات القصة قالت (ثق أن خطاياك سوف تلاحقك)..
    هذه هي الحقيقة فان المرء لا يستطيع الهرب من ضميره..
    فالكاتبة تعني هنا الخطائين من ذوو الضمائر هم الذين يطالهم عقاب الضمير الحي..
    لكن ما عقاب من يصاب ضميره بانعدامية الحس والحركة !!
    لزوما سيكون هناك بعض تعديل في تكوين الجملة .


    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    دائِـماً أحبك أكثـر حِينَ لا أكون مَـعك.


    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    أرادتْ استعِادة هاتِفها الخـَلوي ..أرادَ تخريب حيَاتها
    لمْ يَكـُن لديهَا خِيار سِوى اللجُوء إلى تدابير يائِسة .



    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 01-04-2011, 15:55.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    الوَرقـــــــــة




    ضوضاءُ ساعة حائطية مُعلقة على جدارٍ متآكِل ..
    ضوءُ مصباح يتدلى مرتخيا ًمن سلك ٍمعلق بشكل ٍمُهمَل على سطح ِدولاب قديم..
    كان الحائط عارياً..لا صور ولا لوحَات ..سوى بضعَة مَسامير صَدِئة في مكانها تبدو كالميتة ..
    و النوافذ مُلتوية قليلاً في الزوايا ..كما لو أنها تحاول أن تترُك شُعاعاً من الشمس ِيخترقها..
    لكن الغرفة ما زالت كئيبة وباردة .
    الفراغ والوحدة والحرية المقموعة ..اجتمعوا هنا ..اختلطوا هنا..
    بالنسبة لي لمْ يكـُن سوى مكان قد انتهى..
    مكان حيث لم يعد يتملكني .

    بالأمس كانت ليلة هادئة ..هادئة جداً ..
    أتكيء أمام نافذة غرفة نومي ..ألمَس بأنفي زجاجها البارد ..أحاول أن استمِع إلى صوتِ الفراغ الذي يُحيطني..
    هناك..كما لو أنها قريبة من قلبي ..ولكنها بعيدة عني ألمَحُ النجوم في السماءِ تومِض مُتلألئة تغازل سَطح القمر..
    يناير حَزين ..بَارد..أغلق عيُوني ..أمسِك دُموعي لئلا تتسَاقط..
    أرى الناس يَمشون في الشارع ..يَضحَكون ..يَتحدثون ..بَينما أصمِم على البقاء صامتة ..فالألم ما يزال جاثم على صدري..
    فبراير ..الهاديء ..صباح كل يوم ..أود الإستيقاظ على صوت ِالأمل ..
    أسرقُ لمحَة في التقويم القابع على طاولةٍ صغيرة قرب سريري..أتنهد..
    انتظر ثانية بعد ثانية..ساعة بعد ساعة..يوماً بعد يوم..أمنعُ الماء أن يتسلل من زاوية ِعيني ..
    أتمنى أن يكونَ اليوم يومي ..
    اليوم كان هادئاً ..وكنتُ هادئة جداً
    أجلس على مقعدٍ في غرفتي ..أحدَهم يَركض نحوي ..يَصرخ في فرح ..يُخبرني أن اليوم َهو يومي ..
    لا مزيد من العـُزلة داخل جدران بيضاء ٍعارية ..لا مَزيد من الانتظار ..
    فقد سَامحته ..على أن يَمنَحني حُريتي..




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    أثقل من الماء ..الدم يخلق رابطة لا يعادلها أي سؤال .


    ***

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة



    طائِرَالحـُلم



    " لفـَفتُ أحلامِي في طائرةٍ وَرقية ..وَ رَميتُ بها مِن الشُرفة ..رَاقبتُها وهي تَقع على الأرضِ وتنهَار"
    فتاةٌ صغيرة ٌتعيشُ في قريةٍ صغيرةٍ طائِرَاتها الوَرقية لا تَطيرُ أبداً.



    **
    [frame="2 98"]
    وربما تكون هي بذرة الأحلام التي تفترش الثرى فتتشبث جذورها وتثبت فيرتفع بنانها ويعلوا ، وتفيض نضرتة على من حولي وإن ذهبتُ
    [/frame]

    دمتِ بقلم حالم / مها راجح
    كم أسعدتني استاذة جلاديوليس..بمرورك ..بقراءتك..بنبرة الأمل بين سطورك الملهمة
    يعجبني هذا التفاؤل دوما لنستحق معه الحياة النضرة
    شكرا بحجم الأكوان جميعها غاليتي
    مودتي ومحبتي

    اترك تعليق:


  • جلاديولس المنسي
    رد


    طائِرَالحـُلم


    " لفـَفتُ أحلامِي في طائرةٍ وَرقية ..وَ رَميتُ بها مِن الشُرفة ..رَاقبتُها وهي تَقع على الأرضِ وتنهَار"
    فتاةٌ صغيرة ٌتعيشُ في قريةٍ صغيرةٍ طائِرَاتها الوَرقية لا تَطيرُ أبداً.



    **
    [frame="2 98"]
    وربما تكون هي بذرة الأحلام التي تفترش الثرى فتتشبث جذورها وتثبت فيرتفع بنانها ويعلوا ، وتفيض نضرتة على من حولي وإن ذهبتُ
    [/frame]

    دمتِ بقلم حالم / مها راجح

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
    فقط نؤمن أن العمل هو سر النجاح نعمل كثيراً نأخذ فرصاً أكبر نحو النجاح بالإتجاه الذي يمثله التكرار على مخططات العقل فيتعلم مرة ويتفقه مرة ويعي مره أن البقاء في سر العمل .... ولكن العمل أنواع فمن فقِه المعنى التأصيلي للعمل آنسه فقهه فيما بعد الشيخوخه بأعوام ..... والفرق بين الوهم والفهم حرف يعلمه اللبيب
    نعم العمل هو سر النجاح ..
    ولا يتوقف عند عمر او مشكلة ما ..
    والاستفادة من تجارب الآخرين يسانده التوكل على الله ..خطوة ايجابية لحياة مستقيمة وآمنة

    شكرا استاذ مصطفى مرة اخرى لمرورك واهتمامك
    تحية واحترام

    اترك تعليق:


  • مصطفى شرقاوي
    رد
    فقط نؤمن أن العمل هو سر النجاح نعمل كثيراً نأخذ فرصاً أكبر نحو النجاح بالإتجاه الذي يمثله التكرار على مخططات العقل فيتعلم مرة ويتفقه مرة ويعي مره أن البقاء في سر العمل .... ولكن العمل أنواع فمن فقِه المعنى التأصيلي للعمل آنسه فقهه فيما بعد الشيخوخه بأعوام ..... والفرق بين الوهم والفهم حرف يعلمه اللبيب

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    من تجارب الآخرين




    يتساءل الناس دائماً..ماهو حدّ العُمر المناسِب الذي يَصِل بنا إلى طريق ٍيؤمِّن به ِالإنسان لحياته وشيخوخته..
    قيل أن الحياة تبدأ في الأربعين..
    ذات مرة ..أخبرني صديق بأنه احتاج وفقاً لهذا الموضوع أن يكون واضحا ًمع مهنته ليُحدد إلى أين سيصلُ معها في حياته
    فيمتلك بيتا ًويدخر رصيداً تعينه لأيام شيخوخته..
    فيما عدا ذلك يَبقى في وظيفته يُتابع أعمَاله إلى أنْ يَصل إلى سِن التقاعـُد.
    وما حَصلَ له فعلا ً قد تمّ حَسب تخطيطه ..امتـَلك بيتاً ومُدخراتاً جيدة..وهُو يَقرُب الأربَعين مِن العُمر ..
    لكن ..
    فاجأته الحَياة بتغييرٍ اجتاحَ حيَاته وعَمله ..فالشركة التي يَعملُ فيها خسِرت..أجبرَ مَعها على البحث ِعن عَمل ٍآخر ..
    ولكن.. لم يَكن من السهل ِعليه ايجاد عمل في هذه المرحلة مِن العمر ..فاضطر إلى بيع البَيت وصَرف المُدخرات .
    رُبما تـُفكِّرون أنه قامَ بعمل ٍخاطيء ..ولكنهُ لم يأسف عليه ..
    على الأقل مَا زالَ لديه إيمان أن لديه ِوقت قبل الوصول إلى الخامِسة والستين ..هذا العُمر الذي قامَ فيه العَقيد هارلاند ساندرز صَاحب محلات دجاج كنتاكي في بداية مِشواره كعمل انفرادي ..فهو بَدأ العمل خارج وَظيفته في هذا العمر..
    يقول الصديق : - ما زلتُ أبحث عن المَجال الذي سأخلِقه وأديره بنفسي ..فإيماني بالله كبير أنه قادر على تعليمنا أشياء واشياء
    وما علينا إلا الإجتهاد وعدم اليأس والتعلم مِن تجارب الآخرين طول الطريق.

    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد

    طائِرَالحـُلم


    " لفـَفتُ أحلامِي في طائرةٍ وَرقية ..وَ رَميتُ بها مِن الشُرفة ..رَاقبتُها وهي تَقع على الأرضِ وتنهَار"
    فتاةٌ صغيرة ٌتعيشُ في قريةٍ صغيرةٍ طائِرَاتها الوَرقية لا تَطيرُ أبداً.



    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    بلا صورة





    استيـــقـــَـــــظ ....

    فنــــــــدِم .



    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    يوميات من مفكـــرة ....(8)



    يوميات من مفكرة..... (8)




    بعد العمل ظهراً توجّهتُ إلى مَقهى يُقدِّم وَجبَات خفيفة ..
    كُنتُ جائِعه..طلبْت فطيرةً وكوباً من القهوة ..اخرجت ُكتاباً كان مَعي أقرأهُ كعادَتي ..
    - سألني النادِل بعدَ أن وَضع َطعامي أمامي .. لِماذا تقـرَأين؟؟
    كَان مِثل هذا السُؤال السَخيف مِن أغرب مَا قد سَمِعت..لَم يكن مَاذا تقرَأين؟ بل لِماذا تقرأين؟..
    - تعكـّـر مزاجي وأجَبتهُ : - أعتقد أن للقـِراءة أسبابٌ كثيرة مِنها حَتى لا أبدو كنادِل سخيف أحمق ..
    عَقدت الدَهشة نظراته ِوليسَ لِسانه فقـَط ..وعَاد أدرَاجه..
    بعد لحظات ..نَهضَت امرأةُ بدينة وأطفالها الثلاثة مِن الطاولة المُقابلة مُتجهة نحوي تَنظـُر إلى الكِتاب تارةً وإليّ تارة ًأخرى..
    رَسَمت وجهاً مُشمَئِزاً ثم ذهَبـَت..
    - ماذا يَحصُل للعَالم ..إنه ُمُجرد كِتاب..!!



    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    السَعيُ نحو الكمَال..مِثل البحثُ عن مِفتاح الضوء لِغرفةٍ حالكِةَ الظلام..
    جميلٌ أن تسعَى لِتـُضيء طريقك بوَهج ٍعابرٍ بدلاً مِن مُجرد سَحب الستائِر.





    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
    [align=center]
    الله الله على هذا الجمال .. وهذا الخيال الخصب
    هذا النص يغني في حالته عن نصوص سردية طويلة ..
    وإن كان بالطبع لايمثل إشباعاً فنياً كالقصة الطويلة أو الرواية ..
    إنما حسبه أن يمتعنا فنياً وجمالياً في لحظات ..
    هذا انتاج عالي للرمز .. وهذا ابداع لايوازيه ابداع
    مارأيك أخت مها أن تنقليه إلى قسم الق.ق.ج .. فهو نموذج متفوق وباقتدار
    أدامك الله جميلة ومبدعة كما عرفتك[/align]

    ما أحوجني الى تلك الكلمات المشجعة والطيبة استاذ فاروق
    رائق هذا التعليق الذي أهديتني..
    أسعد الله أيامك..وشكرا لمرورك الكريم

    اترك تعليق:

يعمل...
X