إلتفـــاتات ..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فاروق طه الموسى
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة





    كابوس


    كنتُ في حاجة ٍإلى دَفقة من مَاء على وَجهي..أدرَأ كوابيسَ النِسيان..
    أدَرتُ مِقبض الباب ..فتَحته..شيءٌ يُحدق نحوي
    تأهبْتُ للصراخ..ارتطمَت يدي بمِفتاح الضوء ..
    لمْ تكن سِوى مِــــــــرآة..نسَيتُ لِماذا كنتُ خائفة !.


    **
    [align=center]
    الله الله على هذا الجمال .. وهذا الخيال الخصب
    هذا النص يغني في حالته عن نصوص سردية طويلة ..
    وإن كان بالطبع لايمثل إشباعاً فنياً كالقصة الطويلة أو الرواية ..
    إنما حسبه أن يمتعنا فنياً وجمالياً في لحظات ..
    هذا انتاج عالي للرمز .. وهذا ابداع لايوازيه ابداع
    مارأيك أخت مها أن تنقليه إلى قسم الق.ق.ج .. فهو نموذج متفوق وباقتدار
    أدامك الله جميلة ومبدعة كما عرفتك[/align]

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد





    كابوس


    كنتُ في حاجة ٍإلى دَفقة من مَاء على وَجهي..أدرَأ كوابيسَ النِسيان..
    أدَرتُ مِقبض الباب ..فتَحته..شيءٌ يُحدق نحوي
    تأهبْتُ للصراخ..ارتطمَت يدي بمِفتاح الضوء ..
    لمْ تكن سِوى مِــــــــرآة..نسَيتُ لِماذا كنتُ خائفة !.


    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    الثورةُُ تمُـر...الحُرية تمُر..الطيُور تمر
    وَهناك..كرسِي وَحيد مَع رَجلٍ وَحيد
    يَصُمه الصَمتْ .


    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    حزن


    جَرحتني وَرقة..نزفت الكلِمات مِن عـُروقي..فتنَاثرت القصيدَة .


    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد

    فســــــــــــــــــــــحة من غياب

    تحيتي

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    مشــــــــــاركة صديقتي (منار)







    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
    خلق الله الطير وصيرها حيث رزقها ... ولما كان للطير من هواء طلق ومسافات ولغات فاقت الآدميات ربما نجده يحِن للأرض تارة فيلتقط منها رزقه ويصعد به إلى السماء , ولكن المدهش والمفاجأة هنا أنه ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) لا تقلقي وحلقي في عالم المثاليات واعلمي أن رزق السماء أقرب وأضمن من رزق الأرض .... ألا تدرين كم هي سعادة سكان الحواصل الخضراء في الطير المعلقةِ في عرش السماء .. حقاً إنهم أسعد الخلق على الأطلاق
    (وفي السماء رزقكم وما توعدون )
    أحيان كثيرة..نتمنى ان نحلـِّق ونحلـِّق ..ولكن هناك ما يدفعنا إلى الهبوط اضطرارا..وهنا تبدو الحكمة والمغزى.
    استاذي الكريم مصطفى
    منحتني أجمل اللحظات بهذه السطور الهادفة
    لحضوركم سيدي وهج يسعدني
    تحية معطرة بعيق الياسمين


    **

    اترك تعليق:


  • مصطفى شرقاوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة




    من شـُرفة نافذتي ..رُحت أتطلع إلى الطيور..وهيَ تسبَحُ في الفضاء..
    تـَمنيت أن أنشـر أجنِحتي وأطيرُ مُحلِــِّقة مِن الأرض..
    أتنَاسى مَا يَشدُني إليها..
    ولكن ..مَا يُقلِقني ..مِن أين ألتقِط طعَامي !!





    **
    خلق الله الطير وصيرها حيث رزقها ... ولما كان للطير من هواء طلق ومسافات ولغات فاقت الآدميات ربما نجده يحِن للأرض تارة فيلتقط منها رزقه ويصعد به إلى السماء , ولكن المدهش والمفاجأة هنا أنه ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) لا تقلقي وحلقي في عالم المثاليات واعلمي أن رزق السماء أقرب وأضمن من رزق الأرض .... ألا تدرين كم هي سعادة سكان الحواصل الخضراء في الطير المعلقةِ في عرش السماء .. حقاً إنهم أسعد الخلق على الأطلاق

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    من شـُرفة نافذتي ..رُحت أتطلع إلى الطيور..وهيَ تسبَحُ في الفضاء..
    تـَمنيت أن أنشـر أجنِحتي وأطيرُ مُحلِــِّقة مِن الأرض..
    أتنَاسى مَا يَشدُني إليها..
    ولكن ..مَا يُقلِقني ..مِن أين ألتقِط طعَامي !!




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد






    الربيع يعبر المدينة ..تجلس تحت شجرة وارفة في حديقة تبدو كجزيرة..
    النسيم يحف بالأوراق الذهبية فتطغى على الأصوات الآدمية من حولك ..
    هدير طائرة نفاثة تمر من فوقك تاركة أثارها البيضاء في السماء ..دراجة بخارية تجأر فيرحل صوتها مسرعا نحو الشمس..
    تبدأ الطيور بالغناء ..يغرد شحرور فوق الشجرة التي تتكيء عليها بينما تمسك أوراق بيضاء .. وقلم رصاص يخط منسجما كشلال هاديء.

    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 20-09-2011, 17:59.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
    أختي مهما تحية طيبة

    ما سألت مغتربا عاد رغم أنه كان يحمل الوطن في قلبه

    إلا وقال : الآن .... الآن كل ما أراه ..... حقيقي

    شرف لي المرور في متصفحك الجميل
    الأستاذ الكريم فايز شناني
    ما أسمعه يؤلم الروح ..يترك أثرأ كجرح دفين
    وكل ما أتمناه أن تعود الأوطان لشعوبها ساحات عيش رغيد وكريم..

    مشاعرك أستاذي الجميل تنساب على صفحتي انسياب إنسان عميق في إنسانيته وإحساسه شفيف
    من غابات العطر والعصافير أشكرك من الأعماق

    اترك تعليق:


  • فايزشناني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة




    مَنافذ وطني مُقفـَلة


    أجلِس على مقعدٍُ خشبي ..يطل على بركةٍ في مُنتزه ..ومَعي كيس فـُتات خبز ..أراقِب السمك مُتعدد ِالألوان وهو يَسبح بقربي..يَلتمِس الشفقة والغذاء ..
    وميض أفكاري تَعود إلى الذكريات ..حَيث كنتُ في الرابعة من عُمري ،ذات مرة جلستُ أبكي أنظرُإلى أمي وأنا أشيرُ إلى شاحِنة المُثلجات ،أدّرّ شفقتها فأحصلُ على ما أريد..
    أحزمُ مقعدي ونحنُ نعلو في السماء ..حينها كنتُ في العاشرة من عُمري ،ولأول مرة أصعد طائرة ..أنظر إلى أرض طفولتي ..أرى ساحات اللعب والحبال المتسلقة والأنبوب الحلزوني والجسور الخشبية الحقيقية..
    حملتُ في جيوبي هَوية الوطن ..ورحتُ أبني مُستقبلي خارجه.





    **
    أختي مهما تحية طيبة

    ما سألت مغتربا عاد رغم أنه كان يحمل الوطن في قلبه

    إلا وقال : الآن .... الآن كل ما أراه ..... حقيقي

    شرف لي المرور في متصفك الجميل

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
    دون مبالغة؛ أعترف أن الصورة التي رسمتها هنا والكلمات التي صغتِ بها هذه الصورة تنافستا فبلغا سماء الإبداع باقتدار..

    تحيتي وتقديري لحرفك الراقي أختي المبدعة

    مها راجح.
    مرارا وتكرارا أعيدها ..بكم نكبر أيها المبدعون
    حضوركم استاذي الرائع مختار مفعم دوما بالعبير تؤرجحة السعادة والإمتنان
    دمت بخير أبدا

    مودتي

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
    شعورٌ فريد .. أن ترى العين من نوافذ عدة , حتى تجدها في الساحات تبدو مع البادي وتستتر حين يختفي المجهول ثم لا تُغمض جفنيها عند النوم لأن ما في الأحشاء يقِظ , أتراها عينٌ متعددة أم عيونٌ وطنتها الأحزاب حتى ترى لشخصٍ واحد , أو تراها عينٌ متعددة الإبصار ترى بالليل والنهار سواء , الأهم أن ترى بذاك العين الحسن فتستحسنه والقبيح فتنفض عنه .... حقاً عينٌ لها شروط
    عين أخرى في كاميرا الحياة..لا تشبه الأماكن..بل تشبه عيني طفل رأى النهاية

    استاذي المفضل مصطفى
    بكلماتك تصيـــر الصور شبابيك والأبواب مواربة
    تحية احترام واجلال سيدي الكريم


    **

    اترك تعليق:


  • مختار عوض
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة





    ترَكــــــــت ُ مَلامِحي فِـي دُروبــــِــه
    وَحيــــنَ عُـدت ، لـَم أجدهــَـــــــــــا .



    **
    دون مبالغة؛ أعترف أن الصورة التي رسمتها هنا والكلمات التي صغتِ بها هذه الصورة تنافستا فبلغا سماء الإبداع باقتدار..
    تحيتي وتقديري لحرفك الراقي أختي المبدعة
    مها راجح.

    اترك تعليق:

يعمل...
X