إلتفـــاتات ..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    أمقـُت الكتـّاب ..وخاصة السيئين مِنهم لأنهم يُشعرونني بأنني كاتِب جيد ..يجعلونني أبدو أكثر ثقِة بذاتي.

    وأيضاً أمقـُت المُبدعين لأنهُم يُشوهون ما تبقى مِن ثِقتي بكتاباتي ..
    الكِتابة ..إدمَان أرجو البرء مِنه .
    هاهاها..
    أمقتي من شئت لكن أحبّي قلمك مها فهو جميل جدا..
    مرّي بنصي هذا لو أمكنك ذلك .



    سكوت..إني أحترق..
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=69343


    غاليتي الأستاذة آسيا ..
    مروك يثلج الفؤاد..
    واسعدني تعليقك اللطيف ..ليس من الضروري أن يكون أنا..
    جميل ان نكتب عن الآخرين باسلوبنا
    شكرا لك يا غالية
    مودتي

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أمقـُت الكتـّاب ..وخاصة السيئين مِنهم لأنهم يُشعرونني بأنني كاتِب جيد ..يجعلونني أبدو أكثر ثقِة بذاتي.
    وأيضاً أمقـُت المُبدعين لأنهُم يُشوهون ما تبقى مِن ثِقتي بكتاباتي ..
    الكِتابة ..إدمَان أرجو البرء مِنه .
    هاهاها..
    أمقتي من شئت لكن أحبّي قلمك مها فهو جميل جدا..
    مرّي بنصي هذا لو أمكنك ذلك .




    سكوت..إني أحترق..
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 27-01-2011, 14:24.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    شظايا كاتب



    أمسكتُ يراعي يوماً وكان مملوءاًَ بالحبر .. رغبتُ بالكتابة فأبى أن يُخط .. خَدعني بالمسَاحَات الفارغة التي تَركها خلفه. .
    حَاولتُ أن أكتـُب بالكمبيوتر ..تجَمدتْ أصابعي ..تصَلبت ْ..اصبَحتْ كالمشلولة ..راحتْ الفارة تـُومض..وتـُومض ..لكنها لم تكتـُب شيئاً..المسَاحات الفارغة تَخدعني مرةً أخرى ..بَقيت الصَفحة أمامي بَيضاء ..أنظر إليها فتزداد بَياضاً.
    أحاول أن أكلِم أحدا.ً.لكنهم قرروا التخلص مِن أصوَاتهم..هُم هناك ..لكنهم لن يتكلموا مَعي..ينظرُون إليّ بنَظـرةٍِ خادِعة ومتكبرة..
    الكِتابة تَهرُب مني حين أحتاجُها..عِندما أذهَب إلى بابها .. أغدو أشعثاً ..منقوعاً بالمطر..انتظرُ كثيراً إلى أن تـتشتت أفكاري.. فتغـُضُّ الطرف وتُغلِق الباب.
    الكِتابة تَختالُ أمامي حين لا أحتاجها ..تطرُق بابي ..تـَطلب كوباً من السُكر ..لا أملك سُكراً بل خيبة .
    تَجتاحُني الأفكار ..لكنها تعترض سَداً لا يُمكِن اختراقه ..طويلاً جداً لا يُمكِن تسلقه..
    سَنوات ومَا زلتُ في طريقي على هَضبةٍ لا نِهاية لها.
    التشجيعُ ليس سوى مُسكِّن مُؤقت..
    أمقـُت الكتـّاب ..وخاصة السيئين مِنهم لأنهم يُشعرونني بأنني كاتِب جيد ..يجعلونني أبدو أكثر ثقِة بذاتي.
    وأيضاً أمقـُت المُبدعين لأنهُم يُشوهون ما تبقى مِن ثِقتي بكتاباتي ..
    الكِتابة ..إدمَان أرجو البرء مِنه .




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    تَرجمتُ صَمته .. فوَجدته يُفيضُ بالكلمـــات


    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 21-02-2011, 17:26.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد




    لا تـَقلقْ مِن حَركةِ التَغيير في الكَون
    راقِب فقط رَائِحة قهوتك ..وابتِسامة الغـُربَاء.



    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد

    معاناة



    لم أرض على نفسي أبداً..
    لا أحتاجُ لِمعرفة شيء بقدر مَعرفة حل لـُغز الحياة..
    أغلب أوقات حياتي أطاردُها كلعبة (فيديو)
    أحياناً اذا حَاولت أن أحقق شيئاً أرغبُه أو أعيش في الواقع بدلاً من الأحلام..أحصَل مُقابلها على لمحة ٍضئيلة من الإنسانية
    وهذا ما يُؤلمني حقاً..
    لكنني تعوّدتُ على أن أجعَل من مُعاناتي ابداعاً ليُوصِلني إلى مُرادي.


    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
    =================================

    ** الاديبة الراقية مها..........

    جميل هذا التواصل مع الذات...وجميل هذا الاعتراف حد الادراك والغرق فى ذاكرة الايام لانها فى النهاية كنز للانسان فى حالات من التشعب الفكرى والاصرار على التغيير فى حياته لانه مكنون وحيز اساسى يبنى عليه فيما بعد !!

    تحايا عبقة بالرياحين............
    الاستاذ القديرم. زياد صيدم
    مرحبا بمرورك المتألق..ملاحظاتك دائما محفزة وصائبة ..
    أشكرك عليها

    دمت بود

    اترك تعليق:


  • م. زياد صيدم
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة



    هناك دائماً غداً


    مَاذا لو لم تأتِ؟
    وعدتُ نفسي أن هُناك دائماً غداً..وأن الغد أفضَل من اليوم..
    صوَرتـُها معلـّقة في عقلي مِن الصعب مَحوها..
    تعارفنا صُدفة في مقهى ..جَلسنا لحظات ..بَدت لي أنها ستستمِر إلى الأبد..على الرغم من مَخاوفي في إغلاق عينيّ لأن الثانية مِن الوَقت كـَفيلة أن تـَقتل هذه اللحظة ..
    أدرَكتُ أنني قد فعـَلت ذلك فعلاً ..وهذا كان كـُل شيءٍ في رأسي بَعد أن كانت أخر شيء في مُتناول يَدي..
    أدرك بقليلٍ مِن التفـَاؤل ..أنّ هـُناك دائماً غداً..
    يأتي الصباح ُ دائماً أسرع مما كـُنتُ أرغب فيه .. هل مِن المُمكن لأحدٍ أن يكون له سُلطة في تغيير سُرعة الوقت؟؟
    كم مرة حلِمتُ بها ووضَعت تلك القِطع الصغيرة من الذاكِرة معاً في مُحاولة لاحتِواء صورة ًكاملة لها في ذِهني..
    هيَ مُحاولة يائِسة لِجعلِها حَقيقية لأكون قادراً على التواصُل مَعها والاقتِراب مِنها كمَا لو كانت فعلاً هـُناك..
    إدراك مُحزن مِن المُستحيلات في مُخيـّلتي ..أمضيتُ بَقية يَومي في فراغ ٍغريب .. أتسَاءلُ باستمرار ..وقلمي يُحاول كِتابة أفكَاري رَغبة لِفرْز تِلك العواطِف..
    غيبُوبة مِن الوَعي اعترَتني..أمشي طـَريقي أتصوّر أنَني وجدُتها .
    أشتاقـُها.. أرتاح لِحضورها ..الحاجة الصَغيرة التي لا هوادة فيها هو رُؤيتها ..تلتف كـُل هذه الأشياء في عَقلي ..فيَصعُب عليّ التركيز في حَياتي ..
    وفي كـُل مَرة أدرك أنَها ليسَت هُناك ..يَنكَسِر خَاطري.. فأغرَقُ في رمال الذاكرة .



    **



    **
    =================================

    ** الاديبة الراقية مها..........

    جميل هذا التواصل مع الذات...وجميل هذا الاعتراف حد الادراك والغرق فى ذاكرة الايام لانها فى النهاية كنز للانسان فى حالات من التشعب الفكرى والاصرار على التغيير فى حياته لانه مكنون وحيز اساسى يبنى عليه فيما بعد !!

    تحايا عبقة بالرياحين............

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    رَغِب بحياة ٍجَديدة بعيداً عَن بَلدته
    ظـَن أهلها أنهُ مَات..
    أرَاد العَودة ..وَجَد نفسَه مَرفوضاً مِن الجَميع.




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    مشاعر طفل الوطن



    أركضُ حَافي القدمين ..إنها أفضل طريقة للجَري ..لن تتذوّق طعمَ الحُرية إلا إذا ركضْت حافي القدمين..
    أركـُض أسفل التِلال وعَبر الشوارع المُزدحمة ..أجتاز الإسفلت السَاخن ورُطوبة الأعشَاب ..
    أهرولُ بجانب ِالجدران البَاردة..أمرُ فوقَ الأرصِفة المُزدَحِمة وحِذائي بيَدي ..لا أنظرُ إلى الخلف ..
    أسئِلة صامِتة تجتاحُ تفكيري ..تـَعدو مَعي في الهواء..يُراقبونني وأنا أشُقّ طـَريقي أسفل الشَارع ..أتعَرج بجانبِ صَناديق القمامة وعقبات الحياة في المدينة ..
    اليوم أعدو عَبر المُروج ومَواقِف المَركبات وأحذو بجانب ِالمَدارس بصَمت ..أجري في السَاحات ..والغـُبار يتشبث ُأقدامي ..
    اليوم أجري حَافي القدمَين ..أتجَاهل المُلاحظات المُغرضة وعُيون الغـُربَاء ..
    أجري..أترُك كـُل شَيء ..الألم ..والحُزن..والخوف وَرائي ..لا شيء يُبطِئُني ..لا شيء يُوقـِفني..
    سَأستمر ..لا حُدود بَعد اليوم ..أركُض حافياً ..لأني سَــأطيرُ حـُـــــــــــّراً .


    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 25-01-2011, 11:05.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    ما زلتُ أعمِل قهوةً لنا نحن الإثنين
    أبتسمُ وأنا أصُب القهوة المنكّهة والعميقة السَواد في فنجانين..
    تفوح ُرائحتها الغنية .. فتملأ أحاسِيسي ..
    الشمسُ تـُشرق من الأفق المُطل على نافذتي ..
    أضعُ القـَهوة على المِنضدة ِ.. بُخارها الخفيف يَعبرني..يَتوق إليك
    أرتشفُ قليلاً من فنجاني ..أتخيـّل انني سَمِعتُ طرقاً على الباب..
    فِنجانُ قهوتك ما زال هناك ..احتفظ بمكانِه المُعتاد..إلى أن يَبــــــــــرُد
    ما زلتُ أعمل قهوَة لإثنين .



    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 21-01-2011, 14:11.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    عِندمـــــــا يَكون الأمـــل سُؤالاً ..مِن الصَعب جداً العثـــــور عليه .





    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 20-01-2011, 11:29.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد




    القـُبح..ينمو مثل الغرغـَرينا
    يعبـُر بين الأشجـار
    يُسافـر فوق الصفـحات
    يتغلغل بين شقوق الجدران
    وحينَ يُصيب النفس .. يـَنمو ..يَستهلِكها
    حتى يَراه ُالآخرين فيها..
    وهيَ فيهم .. تـَدور عـُيونها على الأرض وتَترك مُلاحظاتها في صَحوتها.



    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    رياحٌ تتنصت عَلى نافِذتي ..تـُدغدغ عَتبة منزلي
    تهمِس للإفريز .. تنقر فروع أشجَار حديقتي
    تتمنى لي شتاءً سعيداً.



    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    قصـــــــــــــــــة




    هناك دائماً غداً


    مَاذا لو لم تأتِ؟
    وعدتُ نفسي أن هُناك دائماً غداً..وأن الغد أفضَل من اليوم..
    صوَرتـُها معلـّقة في عقلي مِن الصعب مَحوها..
    تعارفنا صُدفة في مقهى ..جَلسنا لحظات ..بَدت لي أنها ستستمِر إلى الأبد..على الرغم من مَخاوفي في إغلاق عينيّ لأن الثانية مِن الوَقت كـَفيلة أن تـَقتل هذه اللحظة ..
    أدرَكتُ أنني قد فعـَلت ذلك فعلاً ..وهذا كان كـُل شيءٍ في رأسي بَعد أن كانت أخر شيء في مُتناول يَدي..
    أدرك بقليلٍ مِن التفـَاؤل ..أنّ هـُناك دائماً غداً..
    يأتي الصباح ُ دائماً أسرع مما كـُنتُ أرغب فيه .. هل مِن المُمكن لأحدٍ أن يكون له سُلطة في تغيير سُرعة الوقت؟؟
    كم مرة حلِمتُ بها ووضَعت تلك القِطع الصغيرة من الذاكِرة معاً في مُحاولة لاحتِواء صورة ًكاملة لها في ذِهني..
    هيَ مُحاولة يائِسة لِجعلِها حَقيقية لأكون قادراً على التواصُل مَعها والاقتِراب مِنها كمَا لو كانت فعلاً هـُناك..
    إدراك مُحزن مِن المُستحيلات في مُخيـّلتي ..أمضيتُ بَقية يَومي في فراغ ٍغريب .. أتسَاءلُ باستمرار ..وقلمي يُحاول كِتابة أفكَاري رَغبة لِفرْز تِلك العواطِف..
    غيبُوبة مِن الوَعي اعترَتني..أمشي طـَريقي أتصوّر أنَني وجدُتها .
    أشتاقـُها.. أرتاح لِحضورها ..الحاجة الصَغيرة التي لا هوادة فيها هو رُؤيتها ..تلتف كـُل هذه الأشياء في عَقلي ..فيَصعُب عليّ التركيز في حَياتي ..
    وفي كـُل مَرة أدرك أنَها ليسَت هُناك ..يَنكَسِر خَاطري.. فأغرَقُ في رمال الذاكرة .



    **



    **

    اترك تعليق:

يعمل...
X