أبواب
قالت لنا الجَدّّة:
الباب الذي منه تأتي الريح ..سِدّه واستريح.
سدَدنا الأبوابَ جميعاً .. ولكننا لم نستـَرحْ يا جَدّة .
الباب الذي منه تأتي الريح ..سِدّه واستريح.
سدَدنا الأبوابَ جميعاً .. ولكننا لم نستـَرحْ يا جَدّة .
**
-
الاستاذ فايز
سعدت بمرورك الطيب
ويكفينا أن نضحك من حال غريب يمر بنا
شكرا بحجم الكون
**اترك تعليق:
-
أختي مها
أنا من مرضى الدكتور نفسه ههه
وبعد ان ضحكت ما فيه الكفاية
ولم تنفعني قطرة العيون
نصحتني جارتنا العجوز بأخذ ابرة في العضل
تصوري.....لساعات لم أجد من يساعدني في ذلك
فاضطررت للقيام بذلك بنفسي
تحسنت حالتي...... وما زلت أضحك
لك كل الوداترك تعليق:
-
يوميات من مفكرة.....(7)
هاجمتني الحساسية قبل أسبوعين .. فتحولت إلى عدوى في الجيوب الأنفية والأذنين والعينين ..
ذهبتُ إلى الطبيب ..فوصف لي قطرة لعيوني التي أصابها إحمراراً شديداً.. وطلب مني أن أضع نقطتين مرتين في اليوم .
تابعت التعليمات ..ونفذتها .. أميل ُرأسي إلى الخلف..وأقلب القنينة ..أقربها من عيني وأضغط بلطف..فتنزلق النقطة على خـدي..أحاول مرة ثانية فتنحدرعلى جـبهتي .. أركـّز بعناية مرة ثالثة..فتسقط على أنفي..ذقني..شعري..رقبتي..رسغي..قدمي..في كل مكان ..مـــــا عدا عيني.
أشعر في كل مرة استخدم فيها العلاج أن الطبيب يضحك بشكل هستيري..فيثير أعصابي وأشاركه الضحك.
**اترك تعليق:
-
همـــــــس
صــدى شذرات من أفكارهِ لا تزال تعـبثُ في غرفتي..
وكما الأوراق الجافة..ترَكت تيار النافذة يُــذري بهمسـِــــها .
**اترك تعليق:
-
ســِـــــر
أجولُ ببصري حول مكتبَتي..مِئات من الكتب تقِرّ على رفوفها..
أختالُ زهواً أحياناً وأسِـر لنفسي : إنها كل شـيء..
وأحياناً أبتئِس قائلاً : إنها لا شـيء.
**اترك تعليق:
-
وسواس
لاحَ الفراغ في الأفق..
فأمسكتُ بروحهِ النابضة بالحياة..
جعلتها ترقصُ في سُحب الشك..
لاحظته يَسعى للخروج من الهاوية..
فأثقلت ُعيار الظل داخل أعماق قلبه..
وفي اليوم التالي ..كانت لوحة عزاء قد عُـلِقت على بَابـــه.
**اترك تعليق:
-
البحث عن السعادة
تأخذ مِقعداً عند النافذة ..ترتشِف قهوتك المُعتادة ..تكتشف أنك نسيتَ إضافة السكر فيها..
تتكاسل ..تستمر في شرب القهوة ..إلى أن تصل إلى قاع الفنجان تقريباً..
فتجد السكر هناك.
***
نضيع وقتنا للبحث عن السعادة والأشياء الجميلة بامتهاننا للقلق والركض وراءه فننسى أنفسنا .
**اترك تعليق:
-
يوميات من مفكرة.....(6)
في المقهــــــى
كنت أجلس في مقهى صغير يتمتع بشاعرية مميزة..صادفتُ صديقةً قديمة ..فشاركتني طاولتي ..
كانت مُتحمسة تتمتع بقهوتِها وتتحدث كثيراً أيضاً عن نفسها ..وعن مغامراتها في السفر ..جادلتني حتى في قهوتي المختلفة عن قهوتها..
ألاحظ وأكتفي بإبتسامـــة ..السجادة تحت أقدامي كانت تتنفس ..وكأنها تـُشاركني هذا الكابوس الجالس أمامي..
أشربُ قهوتي ..وأفكِر بالإنصـــراف لأتخلص من هذا الوضع ..كنتُ قد استنفذت طاقة مجاملاتي لأجيب على أسئلِتها الغبية ..وهي ما زالت تتحدث عن مجدها في الماضي وعملها في الحاضر واستثماراتها ومشاريعها المستقبلية ..
كلُ شيء لديها يعومُ في مستوى عالٍ مثل منطاد..وكل ما أفعله هو التحديق إليها.. وإظهار إعجابي..
كانت السجادة تتنهد كلما تنهدت..أشعر بالأسى للسجادة ..لأنها تعيش الكثير مثل هذه المأساة..
**التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 26-10-2010, 13:01.اترك تعليق:
-
الحــــــــــــــظ
تصفـّحت جريدة اليوم .. استوقفتها مدارات الحظ ابتداءً من السرطان وانتهاءً بالثور..
بحــَثت عن مدارٍ للفراشات والزهور والعصافير .. فخانها الحــظ .
**اترك تعليق:
-
سطـــــــر
تجلس قـُرب الشاطيء تكتُب على خدهِ سطراً..وأيضاً سطراً
يَمحو الموج ما كتبَت..تعود فتكتُب..يعودُ ويَمحو..
تنزلق دمعة حارقة يبتلِعها الشاطيء.
**اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة جلال الصقر مشاهدة المشاركة
مبارك لك أختنا الكريمة الأستاذة مها راجح
ومبارك لنا وللملتقى بك
تستحقين كل التقدير
لك حدائق من الورد
آنست نوراً على ضفاف التفاتاتي .. فجئت أستنير منه بشعاعٍ ينير لي دروبي
كان ذلك شعاع حضوركم أستاذي المتألق جلال الصقر ..
سعيد يومي بهذه التهنـــئة الطيبة
ودي ومودتي
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
اليوم22 /10..يُصادف الذكرى الثانـــــــــية لِتسجيلي في الملتقى..
سعيــــدة بالملتقى وروادِه جميعاً..
دَوام الألـَـق والإستِمرار للملتقى.
تحيــــــــــــــــــــــــتي
**
مبارك لك أختنا الكريمة الأستاذة مها راجح
ومبارك لنا وللملتقى بك
تستحقين كل التقدير
لك حدائق من الورد
التعديل الأخير تم بواسطة جلال الصقر; الساعة 22-10-2010, 23:43.اترك تعليق:
اترك تعليق: