إلتفـــاتات ..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فواز أبوخالد
    رد
    أستاذتنا الأديبة مها راجح

    رااااائعة جداااااا هذه الإلتفاتات

    قد لا تسعفني الكلمات لمشاركتك هنا .. ولكن

    تقبليني متابع لك بصمت .. أيتها الرااائعة

    لك وافر التحية والتقدير .

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    السلام



    زجّ حمامة بيضاء في رأسه لتخرج بالسلام
    منعوه ،فظلت في القمقم الى الأبد.



    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد

    زيارة




    وأخيرا..تحدثت إليها..لم تكن مهاتفة طويلة بيننا.. ولكن أصواتنا كانت هامسة ..

    أحسست بالسعادة .. كنت مرتبكاً حين دعوتها إلى بيتي..حضورها يثيرني..

    قالت لي : إنها الآن في المدينة ..

    قلت لها: أين ؟..

    قالت :أنا الآن أمام بيتك ..

    قلت مندهشا: مستحيل..وسرعان ما قفزت من فوق الأريكة في غرفة الجلوس أركض إلى الباب الرئيسي ..

    هاهي ..انظر إليها ..كانت متوهجة.




    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 07-04-2010, 10:52.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد




    حوار في لوحة





    الأم: أراك ِهادئة اليوم.


    الإبنة: أمي ..وهذا ما قلته لي البارحة أيضا..!!


    الأم : أعرف ..وما زلت أراك صامتة مرة أخرى يا حبيبتي


    الإبنة: لا أعرف ..ربما


    الأم : ألا ترغبين في الحوار مع أمك؟


    الإبنة : حول ماذا؟


    الأم : اخبريني عن أحلامك ..كنتِ دوماً تخبريني عنها..ولطالما أحببت ذلك.


    الإبنة: نعم أتذكرها جيداً


    الأم: والآن..!!


    الإبنة: الآن أحلامي مختلفة ..


    الأم: مختلفة ؟كيف؟


    الإبنة :لم تعد أحلامي واضحة ..أصبحت غريبة وغامضة


    الأم : وهل يخيفك ذلك


    الإبنة :لاأدري


    الأم (تضحك): بعض أحلامي جميلة ولطيفة وبعضها غريبة لا أعرف عما تحكي..واحيانا مخيفة كأنها كابوساً


    الإبنة :أنا أحلامي غير ذلك.


    الأم: وكيف هي أحلامك عزيزتي.


    الإبنةأحيانا تبدو كقصة .


    الأم: حسناً ..هل تكونين داخل القصة أم خارجها وكأنك تشاهدين فيلماً ؟


    الإبنة:أحيانا أكون داخل الحلم وأحياناً كما المشاهد فقط .


    الأم :جيد.. هذا شيء مثير للإهتمام..كيف كان حلمك الأخير ؟ هل حلمت ِشيئاً البارحة؟


    الإبنة:نعم ..الحلم كان عنك.


    الأم: عني ؟ وماذا كنت أعمل في حلمك ؟


    الإبنة :كنت تقفين عند مدخل باب البيت تنظرين إلينا في قلق ٍ وخوف .


    الأم : أقف عند الباب.. وقلقة؟ لمَ أبدو قلقة ؟


    الإبنة : كنت تعتقدين أننا لسنا حقيقيون ..وأننا مجرد خيالات وظلال ..


    الأم: وما كان موقفك ؟


    الإبنة : كنت أشاهد فقط .


    الأم : يبدو أنه كابوساً..أليس كذلك ؟


    الإبنة : لا تقلقي يا أمي..إنه مجرد حلم .


    الأم : نعم حبيبتي ..إنه كذلك .






    تركتهما ورحت أسجل بريشتي وألواني ما سمعته على لوحتي.




    **





    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد

    غيرة

    ذهبنا إلى مقهى..وجلسنا على منضدة بجانب النافذة ..لنتمكن من رؤية الألوان وهي تذوب عبر السماء ..
    كان الأفق الأزرق يبهت ببطء..ليحل محله لوناً أرجوانياً مخملـــياً..
    أخذت أتأملك..أنظر إلى الزوايـــا القوية في وجهك..والكثافة في عيونك ..
    انظر بإهتمام إلى فـِيك الذي أستمع إلى ملاحظاته الرخيمة ..
    حينها تمدّ يدك لي في بادِرةٍ صعبة..
    أحسّ قلبي يتعثر ..أقبـَلُ بادِرتك بحماقةٍ فتأكــــــل الغِيرة القمر.




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    العبيــــر




    فتحتُ نافذتي...داعبت ُزهرتي..بُحتُ لها بسري الخاص


    في الصباح ..استيقظت على صوتِ عصافير تنقـُر زجاج النافذة


    عَرفت ُأن زهرتي أفشَتْ سِرّي.






    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
    لفتات بسيطه لونت باجمل الالوان بخطوط ناعمه من نبع قلب شفاف
    جميل ما اقرأ
    محبتي لك
    الأستاذة سحر الخطيب

    سعدت بحضورك المتألق
    وقراءتك الطيبة
    شكرا لرأيك في حروفي
    دمت بخير وسعادة
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 22-05-2010, 18:37.

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة



    قصيـــدة


    بعد طول انتظار .. قرر أن يكتب القصيدة..
    عند منتصف الليل.. لاح سلة المهملات .. وجدها مليئة ببقايا أفكار رماها على عجل
    حاول انتشال ما أتلفه.. لكن دود الكلمات غطى بياض يديه فرحل.




    **
    لفتات بسيطه لونت باجمل الالوان بخطوط ناعمه من نبع قلب شفاف
    جميل ما اقرأ
    محبتي لك

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    هل تعرف أن بُعد المســـافة بين شخصين أدارا ظهريهما لبعضهما البعض..
    تـُعادل المسافة التي تدورها حول العالم بأكمله لمواجهة ثانية بينهما.



    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    قصيـــدة


    بعد طول انتظار .. قرر أن يكتب القصيدة..
    عند منتصف الليل.. لاح سلة المهملات .. وجدها مليئة ببقايا أفكار رماها على عجل
    حاول انتشال ما أتلفه.. لكن دود الكلمات غطى بياض يديه فرحل.



    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد




    مشهد من وراء ستارة







    ((بسرعة اختبئوا)).. همس صغيرهم بصوته الرفيع حينما خرجت..

    كان هناك من يتبع خطواتي ..مشيت نحو شجرة البلوط المُعمِّرة ..

    هززت كيس البندق الذي بيدي ..ونثرت ما بداخله من الحبات اللذيذة على الأرض المكسوة بالعشب..

    أسمع همسات وثرثرات من بين أغصان الشجيرات.

    أعود الى الداخل ..وما أن أغلق الباب حتى يبدأون الإحتفال ..

    ((هناك الكثير ..تعالوا ايها الطيور)) صاح السنجاب الصغير(( انضموا معنا يا أرانب ))..

    تـُصفق الطيور بأجنحتها في الهواء..وتتقافـــز الأقدام على الأرض..

    فيما كنت أراقب المشهد من وراء السـتارة بحب وسعــــــــادة.





    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 01-04-2010, 19:08.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    بــــرواز


    تأمًّل صورتها طويلاً قبل أن يُلقي أشياءه القديمة في صندوق،تذكـَّــر قولها:
    (اشتقتك حبيبي , جهِّز القهوة ،املأ الغرفة بالزهور، وانتظرني)
    ذبلت الزهور حُزناً عليه . .
    وما زال فنجان القهوة ينتظرها فوق طاولةٍ منسية.


    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    كتاب وحلم مكسور




    شوهِد مرات يحمل كراسة رسم ..وبقايا ألوان
    ويخطِط فوق الأوراق بيتاً..وأباً..ومصباحاً ورغيفاً
    وحين تغرب الشمس ..يدخل المُخيَّم
    وتحتَ وميض شمعةٍ ..يتأبط رسوماته وينام.




    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 29-03-2010, 11:43.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    WHEN THERE'S A WILL



    THERE'S A WAY




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد

    هاتف


    أضغط بأصابعي رقمك...يُغلِفني الخوف
    -ألو....هو صوتك
    وَقعَه ُيَعبُرني..يمخر بعبابِ ذاكرتي ..يعبثُ بإنتظاري كثيراً..ومايزال الأمل معلـّقاً.




    **

    اترك تعليق:

يعمل...
X