الخلود.. ونظرية آينشتاين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منذر أبو هواش
    أديب وكاتب
    • 28-11-2007
    • 390

    #16
    مفهوم النسبية يفسر كثيرا من الأمور ...

    الأخوة الأعزاء،

    أحب أن أذكر في البداية بالطبيعة الأدبية المتنوعة لهذا المنتدى، فنحن أدباء وكتاب قبل كل شيء، كما أن هذا المنتدى ليس من المنتديات العلمية المتخصصة، ولا يتحاور فيه المتخصصون مع غيرهم من المتخصصين، بل يتحاور فيه معظم الكتاب مع غيرهم من الكتاب بغض النظر عن علومهم أو مجالات تخصصهم.

    ونظرا لأن الحوار نوع من أنواع الصراع، فلا غرابة إذن في أن تنتقل بعض الصراعات الفكرية والإنسانية من ساحاتها على أرض الواقع، إلى كل ساحة للحوار الفكري مثل هذه الساحة المفتوحة والمساحة المتاحة على أرض هذا المنتدى الأدبي الفكري.

    القاعدة العامة والحقيقة الواضحة هي أن كل أصحاب العقائد يدافعون عن عقائدهم، وأنهم كلهم يحاولون التأكيد على صحة عقائدهم التي يعتقدون بها، وليست هذه حالة شاذة خاصة بالمسلمين وحدهم، رغم تميز المسلمين في هذا المجال بالصدق والإخلاص والتفاني في الدفاع عن عقيدتهم لأسباب تتعلق بطبيعة وتكوين هذه العقيدة المثالية على حد تعبير منتقديها.

    إن النزعة الدفاعية لدى الكائنات الحية عموما إنما هي أمر غريزي وطبيعي ينبغي تعزيزه لدى المسلم المتعرض للهجمة الغربية الآن على وجه الخصوص، كما ينبغي تقوية هذه النزعة في المسلم المحارب (بفتح الراء) وتوجيهها الوجهة الصحيحة على الدوام، وإنه لظلم كبير أن ينتقد أحدهم هذه النزعة الدفاعية لدى المسلم المتعرض للخطر دون غيره من الكائنات أو أن يذهب في تفسيرها كل هذه التفسيرات الأيديولوجية العقائدية المتحاملة والمتحيزة.

    نحن نكتب ونتحاور ونتجاذب أطراف الحديث هنا في موضوع النظرية النسبية وعلاقتها بالخلود والعقيدة بشكل خاص أو في مفهوم النسبية بشكل عام على أمل تسخير هذا المفهوم المعقد في خدمة العقل والمنطق إذا أردنا التوقف عند حدود تخصصاتنا على الأقل.

    ودمتم ...
    التعديل الأخير تم بواسطة منذر أبو هواش; الساعة 08-01-2010, 08:25.
    [align=center]

    منذر أبو هواش
    مترجم اللغتين التركية والعثمانية
    Türkçe - Osmanlıca Mütercim
    Turkish & Ottoman Language Translator
    munzer_hawash@yahoo.com
    http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

    [/align]

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #17
      أساتذتي الكرام

      تابعًا لما بدأت فيه ردّي على مداخلات الأساتذة الأجلاّء..

      بعد مراجعة لمرّات ومرّات للمداخلات السالفة..
      ولدت عندي أسئلة أخرى جرّت أسئلة..
      وكأنّ اللانهائي يريد أن يثبت نفسه هنا.. رغم ذكري أن لكل أمر حد..
      حتـّى كلمة خلود هذه أحتاج لكثيرٍ من تمحيص وكثيرٍ من إقناع لقبولها علميًّا ومنطقيًّا وإن كنت مؤمن بها عقديًّا.. لأني مؤمن بمحدودية العقل..
      وأقول قد يكون من الجائز أن البحث فيها أكبر من ما يستطيع العقل البشري إدراكه..

      قبل أن أسترسل.. أعذروني للغتي التي تميل أكثر للأدبية منها للعلمية ذات الأرقام..
      فأنا جاد في أن نصل من خلال المختصين ما أمكن إلى تفسير أقرب لمعنى الخلود رياضيّا وفيزيائيًّا..
      وما استعمالي للأسلوب الأدبي في الكتابة.. إلا لبعث نوعٍ من تشويق لتناول الأمر..
      وما ذهب إليه أستاذنا الجليل د. م. عبد الحميد مظهر في حديثه عن الفيزياء بلغة الأرقام وأسئلته عن الوقت وتقسيمات الزمن مبتدئًا من الثانية صعودًا إلى القرن مستفسرًا عن تعريفاتها.. متسائلاً عن واضعها وكيفية وضعها..ذلك فعلا ما أود التوصّل له..

      ولا أجنح للخيال إن قلت بأني أرغب معرفة كيفية تقسيم الزمّن في عوالم غير عوالمنا وحسب سرعات هذه العوالم ومركّباتها ومواقعها والعوامل المؤثرة حولها.. فأنا لا أشك في أن للخلود علاقة فيزيائية بهذه المحاور..
      وإن كنت أعجز من أن أثبتها وهذا ما أجج في داخلي مثل هذه التساؤلات مستعينًا بأساتذة كرام أقدّرهم وأجلّهم علّ وعسى نقترب من نتيجة يستفيد منها الجميع.

      ولديَّ سؤالٌ فرض نفسه الآن.. هل هناك علاقة بين الخيال والواقع.. وما هو الحد الفاصل بينهما؟؟

      ألا يعتبر كل ما هو غير مثبت ونشعر به حتّى ولو روحيًّا واقعًا وإن كان يدور في بحر الخيال؟؟
      أنا لا شك لدي أساتذتي.. بأن للمكان علاقة بالزمن وليست فقط السرعة..
      وأجد ذلك بديهيًّا ولا يحتاجٍ لكثير من إعمال العقل لمن نشأ تنشئة علميّة..
      وهنا سؤال بديهي يحضر.. هل خصائص العقل تامّة البنية للإحاطة بكل ما يطوّقنا من عوالم؟؟



      يتبع


      تقديري ومحبّتي


      ركاد أبو الحسن

      تعليق

      • حكيم عباس
        أديب وكاتب
        • 23-07-2009
        • 1040

        #18
        [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

        الأخوات الفضليات و الأخوة الأفاضل
        تحياتي الطيّبة


        تعقيبا على مداخلتي التي ابتدأت بها حديثي هنا ، أودّ أن أشير إلى أن طرحي كان مُقتضباً و لم أشأ توسيع رقعة الملاحظة الجانبية بالنسبة للموضوع المطروق ، إلاّ أنّني أعيد و أذكّر الأفاضل المشاركين ببعض النّقاط المهمّة :
        أعلم و أتصرف بناءا على ايماني و اعتباري أن "نظرية المركزية الثقافية الأوروبية" هي إفرازُ ذاتٍ جُرحت ذات يوم (القرون الوسطى و ما قبلها) و هُمّشت فأصيبت بالدونية و تفاقمت هذه الدونية إلى حدّ عقدة النّقص ، و ما "المركزيّة الثقافية" إلا ارتداد هذه الذات بعد أن امتلكت أسباب القوة ، لتنتقم انتقاما لا منطقيا و لا إنسانيا و لا حضاريا ، بل بُهيميّا حيوانيا افتراسيا عاريا ، و ما تدمير العراق في مفاصله الثقافية الحضارية ، إلاّ بعض ملامح بشاعتها و قبحها و انفلاتها من عقال كلّ الضوابط الأخلاقية و الحضارية ، و لي كثير من الكتابات في هذا المجال.

        الآن و في جانبنا ، جانب وارثي الحضارة العربية الإسلامية ، نحن المعاصرون ، أرى و بكلّ وضوح ، ظاهرة واسعة الإنتشار ، ليست معزولة بل بدأت تتسلّل حتى أدقّ تفاصيل حياتنا اليومية ، ظاهرة الهجوم على الغرب هجوما عشوائيا غير منظّم لا يستند لا لعلم و لا لمعرفة و لا لحنكة و لا لحزم و حسن تدبير و لا لإرثنا الثقافي الإنساني الرّفيع ، جاهلين و متناسين هذا الطّابع أو البصمة الحضارية المميّزة ، التي بتميّزها (إنسانيّا ) سادت و قادت و جعلت الغرب يوما يشعر بتقزّمه و هامشيّته ، فتأزّم و مرض ، و ها هو من واقع مرضه ، يهبّ ليضمّد جراح ذاته المنكوبة أصلا. هذا كلام واضح لا لبس فيه و كم ردّدته هنا في هذا الملتقى و لكنّ مشكلتني الذي لا يرون إلا ما في رؤوسهم وفقط معتقدين أنّهم يذودون عن حمى الوطن و الدّين و العقيدة!!!!!!!!!!!!!!!!!!

        و قد قلت لأحدهم : العربيّ (لا أقصد العرق ، بل كلّ من يعيش على أرض العرب و يتكلّم العربية كلغة أم ) من حيث المبدأ هو إنسان طيّب ( و أتحدّى العالم و دارسي علوم النفس الإجتماعي بهذا ) و لا يمكنه أن يكون أو أن يأتي إلا هكذا ، لأنّه ناتج إرث ثقافي إنساني رفيع ، لكن للأسف لا يعلم عنه شيئا ، فيما بعد يلوّثه الجهل ...

        الظاهرة من جانبنا التي ذكرتها في مداخلتي السابقة ، أصبح انتشارها و اصطفاف المثقفين فيها دون وعيّ ، و كأنّهم نوّموا مغناطيسيّا ، هي ما تجعلني أصرخ كي لا تتحول إلى شعور راسخ بالدونية و من ثمّ إلى مُركّب نقص ، أنا أجزم أنّنا لم نصل بعد إلى عقدة الدونية بالمفهوم النفسي الإجتماعي ، و لكن انتشار الظاهرة يقرّبُنا جدّا جدّا من هذه المنطقة المحرّمة.
        من يقود هذا الهجوم الذي لا يستند للعلم و المعرفة ، و لا لطبيعة التراث العربي الإسلامي ، هم بالدرجة الأولى من يتهيأ لهم أنهم يُدافعون عن الإسلام ، و أوردت أمثلة حية للمواضيع الكبرى التي تدور ، حتى هنا في الملتقى : يُرجم الغرب بسيل من الشتائم و السباب في جو عاطفي تهييجي استنادا للوهم ، و أشكال الوهم هي إفرازات للجهل ، و الجهل هو افرازات للقعود و الارتداد عن العمل الجاد ، و لا دخل بهذا للحكومات و الأنظمة (دون تبرئتها بل تجريمها) فنحن ما زلنا نتكلّم عن الفرد و الجمعيات و المؤسسات المدنية أو الدينية الإسلامية : فأن تقول أن الشذوذ أتانا من الغرب بسبب الفضائيات و المثقفين و العلمانيين الذين يستوردون كلّ شيء من الغرب مثلا !!!! و أن تقول أن الأمراض النفسية لم يعرفها أجدادنا بل هي مستحدثة مثل حداثتهم التي جلبوها من الغرب !!!! و أن تقول و تقول ...الخ ما طرحته في المداخلة الأولى و ليس خافيا على أحد ، هذا وهم .. و هذا دفاع الضّعيف ، و هذا يقترب جدا من ما لا نريد الوصول له و هو الدونية المقيتة . المشكلة ليست كلّها هنا ، بل تمتدّ إلى صفوفنا ، بحيث إن وقفت و قلت : هذا لا يصح ، فورا و بشكل روتيني و لأنّك لم تشترك في "الملطمة" و السب على الغرب ، مثلك مثل أيّ ربوت فاقد عقله ، تصبح حداثي و علماني و محابي للغرب و من الملاحيد الزنادقة ، و هنا تقفل الدائرة على هؤلاء ، و هؤلاء الآن ... الآن ، هم يقودون الشارع العربي و المؤسسات المدنية و الثقافة المعاصرة و الأحزاب السياسية و بعض الدّول المهمة ، ها هي هنا أخطر الحلقات... و لا أريد التوسّع أكثر.

        كما ترون أخواني الأفاضل لا علاقة لما أقوله بإعجارز القرآن و لا علاقة له بالهبوب للدّفاع عن و حماية العقيدة و أرجو عدم إقحام الموضوعين..

        المؤمن المُطالب بحماية عقيدته شيء ، و هذه المطالبة أحد ركائز و دعائم التّعاليم الإسلامية ، و لعلّ الجهاد ذروتها ، أمّا ما أتحدّث عنه ، فهو أن تستكين و تجلس متّخذا موقع الدّفاع عن النّفس و كأنّك دوما في قفص الاتّهام : يجب أن تثبت أنّك بريء ، أن تثبت أن الصلاة صحيحة و فيها فائدة لتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية ، و أن الصوم طبيّا و علميذا صحيح بالإثبات كيف يمنع القرحة (حبّة الرانتدين يمكنها أن تفعل هذا ) أن تثبت أن القرآن عظيم لأنّه، انتبهوا ، لأّنه احتوى على علوم الجبر و النظرية النسبية و آخر ما توصل له علم الجيولوجيا و الخارطة الجينية للكائنات الحيّة و الجدول الدوري في الكيمياء و علاج الإيدز ....الخ هذا لا علاقة له بإعجاز القرآن الذي نعرفه كلّنا ، و لا علاقة له بحماية العقيدة و الهبوب لترسيخها و الحفاظ عليها ... هذه ارتدادات لذات معذّبة ، قلقة ، و يطاردها الأرق ، و النقاش الدّاخلي الذي يدور فيها ، هذه إفرازات ذاتٍ تهتزّ ، تُعاني من زلزال داخلي ، مهزوزة ، ما طرحته و ما أسعى إليه ، أن لا يُصبح هذا الأرق و الهزّة الداخلية شعور بالدونية سيتحوّل حتما لمركب نقص.

        الدفاع عن الدين و العقيدة ، و إظهار إعجاز القرآن ، و الكشف عن الوجه الإنساني الرّفيع للإسلام ، و إظهار مفاتن الحضارة العربية الإسلامية ، التي لولا هذه العقيدة لما كانت ، هو شيء ، و ما تطرّقت له في مداخلتي شيء آخر ، و أرجو عدم الخلط و عدم التّداخل بين هذا و ذاك ، ما تطرّقت له هو جهل و تعلّق بالوهم يجب محاربته و اجتثاثه ، فهو قائم على غياب المعلومة و غياب المعرفة و غياب الجهود الحقيقية .
        أرجو من الأخوة و الأحبّة الأفاضل ، إغلاق هذا الجانب من الموضوع هنا ، لنتفرّغ لمناقشة الموضوع المطروح في صلبه و استخلاص العبر منه. و إن شئتم ، يُمكننا فتح موضوع مستقل لمناقشة ما جاء في هذا الطرح ، فهو يستحقّ و له أهميّة خاصّة

        تحياتي
        حكيم


        مداخلتي التالية ستكون في سرعة الضوء و المسافة و الزمن ، مفاهيمها قبل النظرية النسبية أو خارج النظرية النسبية .
        [/align][/cell][/table1][/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 08-01-2010, 11:43.

        تعليق

        • وليد صابر شرشير
          عضو الملتقى
          • 21-10-2008
          • 193

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
          [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

          الأخوات الفضليات و الأخوة الأفاضل
          تحياتي الطيّبة


          تعقيبا على مداخلتي التي ابتدأت بها حديثي هنا ، أودّ أن أشير إلى أن طرحي كان مُقتضباً و لم أشأ توسيع رقعة الملاحظة الجانبية بالنسبة للموضوع المطروق ، إلاّ أنّني أعيد و أذكّر الأفاضل المشاركين ببعض النّقاط المهمّة :
          أعلم و أتصرف بناءا على ايماني و اعتباري أن "نظرية المركزية الثقافية الأوروبية" هي إفرازُ ذاتٍ جُرحت ذات يوم (القرون الوسطى و ما قبلها) و هُمّشت فأصيبت بالدونية و تفاقمت هذه الدونية إلى حدّ عقدة النّقص ، و ما "المركزيّة الثقافية" إلا ارتداد هذه الذات بعد أن امتلكت أسباب القوة ، لتنتقم انتقاما لا منطقيا و لا إنسانيا و لا حضاريا ، بل بُهيميّا حيوانيا افتراسيا عاريا ، و ما تدمير العراق في مفاصله الثقافية الحضارية ، إلاّ بعض ملامح بشاعتها و قبحها و انفلاتها من عقال كلّ الضوابط الأخلاقية و الحضارية ، و لي كثير من الكتابات في هذا المجال.

          الآن و في جانبنا ، جانب وارثي الحضارة العربية الإسلامية ، نحن المعاصرون ، أرى و بكلّ وضوح ، ظاهرة واسعة الإنتشار ، ليست معزولة بل بدأت تتسلّل حتى أدقّ تفاصيل حياتنا اليومية ، ظاهرة الهجوم على الغرب هجوما عشوائيا غير منظّم لا يستند لا لعلم و لا لمعرفة و لا لحنكة و لا لحزم و حسن تدبير و لا لإرثنا الثقافي الإنساني الرّفيع ، جاهلين و متناسين هذا الطّابع أو البصمة الحضارية المميّزة ، التي بتميّزها (إنسانيّا ) سادت و قادت و جعلت الغرب يوما يشعر بتقزّمه و هامشيّته ، فتأزّم و مرض ، و ها هو من واقع مرضه ، يهبّ ليضمّد جراح ذاته المنكوبة أصلا. هذا كلام واضح لا لبس فيه و كم ردّدته هنا في هذا الملتقى و لكنّ مشكلتني الذي لا يرون إلا ما في رؤوسهم وفقط معتقدين أنّهم يذودون عن حمى الوطن و الدّين و العقيدة!!!!!!!!!!!!!!!!!!

          و قد قلت لأحدهم : العربيّ (لا أقصد العرق ، بل كلّ من يعيش على أرض العرب و يتكلّم العربية كلغة أم ) من حيث المبدأ هو إنسان طيّب ( و أتحدّى العالم و دارسي علوم النفس الإجتماعي بهذا ) و لا يمكنه أن يكون أو أن يأتي إلا هكذا ، لأنّه ناتج إرث ثقافي إنساني رفيع ، لكن للأسف لا يعلم عنه شيئا ، فيما بعد يلوّثه الجهل ...

          الظاهرة من جانبنا التي ذكرتها في مداخلتي السابقة ، أصبح انتشارها و اصطفاف المثقفين فيها دون وعيّ ، و كأنّهم نوّموا مغناطيسيّا ، هي ما تجعلني أصرخ كي لا تتحول إلى شعور راسخ بالدونية و من ثمّ إلى مُركّب نقص ، أنا أجزم أنّنا لم نصل بعد إلى عقدة الدونية بالمفهوم النفسي الإجتماعي ، و لكن انتشار الظاهرة يقرّبُنا جدّا جدّا من هذه المنطقة المحرّمة.
          من يقود هذا الهجوم الذي لا يستند للعلم و المعرفة ، و لا لطبيعة التراث العربي الإسلامي ، هم بالدرجة الأولى من يتهيأ لهم أنهم يُدافعون عن الإسلام ، و أوردت أمثلة حية للمواضيع الكبرى التي تدور ، حتى هنا في الملتقى : يُرجم الغرب بسيل من الشتائم و السباب في جو عاطفي تهييجي استنادا للوهم ، و أشكال الوهم هي إفرازات للجهل ، و الجهل هو افرازات للقعود و الارتداد عن العمل الجاد ، و لا دخل بهذا للحكومات و الأنظمة (دون تبرئتها بل تجريمها) فنحن ما زلنا نتكلّم عن الفرد و الجمعيات و المؤسسات المدنية أو الدينية الإسلامية : فأن تقول أن الشذوذ أتانا من الغرب بسبب الفضائيات و المثقفين و العلمانيين الذين يستوردون كلّ شيء من الغرب مثلا !!!! و أن تقول أن الأمراض النفسية لم يعرفها أجدادنا بل هي مستحدثة مثل حداثتهم التي جلبوها من الغرب !!!! و أن تقول و تقول ...الخ ما طرحته في المداخلة الأولى و ليس خافيا على أحد ، هذا وهم .. و هذا دفاع الضّعيف ، و هذا يقترب جدا من ما لا نريد الوصول له و هو الدونية المقيتة . المشكلة ليست كلّها هنا ، بل تمتدّ إلى صفوفنا ، بحيث إن وقفت و قلت : هذا لا يصح ، فورا و بشكل روتيني و لأنّك لم تشترك في "الملطمة" و السب على الغرب ، مثلك مثل أيّ ربوت فاقد عقله ، تصبح حداثي و علماني و محابي للغرب و من الملاحيد الزنادقة ، و هنا تقفل الدائرة على هؤلاء ، و هؤلاء الآن ... الآن ، هم يقودون الشارع العربي و المؤسسات المدنية و الثقافة المعاصرة و الأحزاب السياسية و بعض الدّول المهمة ، ها هي هنا أخطر الحلقات... و لا أريد التوسّع أكثر.

          كما ترون أخواني الأفاضل لا علاقة لما أقوله بإعجارز القرآن و لا علاقة له بالهبوب للدّفاع عن و حماية العقيدة و أرجو عدم إقحام الموضوعين..

          المؤمن المُطالب بحماية عقيدته شيء ، و هذه المطالبة أحد ركائز و دعائم التّعاليم الإسلامية ، و لعلّ الجهاد ذروتها ، أمّا ما أتحدّث عنه ، فهو أن تستكين و تجلس متّخذا موقع الدّفاع عن النّفس و كأنّك دوما في قفص الاتّهام : يجب أن تثبت أنّك بريء ، أن تثبت أن الصلاة صحيحة و فيها فائدة لتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية ، و أن الصوم طبيّا و علميذا صحيح بالإثبات كيف يمنع القرحة (حبّة الرانتدين يمكنها أن تفعل هذا ) أن تثبت أن القرآن عظيم لأنّه، انتبهوا ، لأّنه احتوى على علوم الجبر و النظرية النسبية و آخر ما توصل له علم الجيولوجيا و الخارطة الجينية للكائنات الحيّة و الجدول الدوري في الكيمياء و علاج الإيدز ....الخ هذا لا علاقة له بإعجاز القرآن الذي نعرفه كلّنا ، و لا علاقة له بحماية العقيدة و الهبوب لترسيخها و الحفاظ عليها ... هذه ارتدادات لذات معذّبة ، قلقة ، و يطاردها الأرق ، و النقاش الدّاخلي الذي يدور فيها ، هذه إفرازات ذاتٍ تهتزّ ، تُعاني من زلزال داخلي ، مهزوزة ، ما طرحته و ما أسعى إليه ، أن لا يُصبح هذا الأرق و الهزّة الداخلية شعور بالدونية سيتحوّل حتما لمركب نقص.

          الدفاع عن الدين و العقيدة ، و إظهار إعجاز القرآن ، و الكشف عن الوجه الإنساني الرّفيع للإسلام ، و إظهار مفاتن الحضارة العربية الإسلامية ، التي لولا هذه العقيدة لما كانت ، هو شيء ، و ما تطرّقت له في مداخلتي شيء آخر ، و أرجو عدم الخلط و عدم التّداخل بين هذا و ذاك ، ما تطرّقت له هو جهل و تعلّق بالوهم يجب محاربته و اجتثاثه ، فهو قائم على غياب المعلومة و غياب المعرفة و غياب الجهود الحقيقية .
          أرجو من الأخوة و الأحبّة الأفاضل ، إغلاق هذا الجانب من الموضوع هنا ، لنتفرّغ لمناقشة الموضوع المطروح في صلبه و استخلاص العبر منه. و إن شئتم ، يُمكننا فتح موضوع مستقل لمناقشة ما جاء في هذا الطرح ، فهو يستحقّ و له أهميّة خاصّة

          تحياتي
          حكيم


          مداخلتي التالية ستكون في سرعة الضوء و المسافة و الزمن ، مفاهيمها قبل النظرية النسبية أو خارج النظرية النسبية .
          [/align][/cell][/table1][/align]
          الأخ الفاضل/حكيم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          هل لم أفهمك واستغلقت عليّ أمور رددت بها عليك؟!؛أول مرة أرى أن الفجاءات النفسية تهتز فتغيّر الموقف وتبدّل المفاهيم..
          لقد تكلمت حضرتك كما تكلمت الآن عن أننا نشعر بالدونية؛هل من شواهد تؤيد هذا الزعم؟ ،لسنا في سبيل محاكمتك أو الاقتصاص منك؛هدفنا رؤية الصواب أنا بدا؛أرجو وضع النقاط على الحروف،وتالله لسنا هباءً وسخفاً،وتالله لقد أشدت بما تدعو إليه من توعية ونهضة حتى لا نصاب فعلاً بالدونية..
          الأخ الكريم تريد أن نتكلم عن العلم وألا نشعر بالدونية؛كيف وأنت تكيل الاتهامات لمن يحاورك بأنه لا يفهمك،لقد اقتبست مداخلتك كلها ورددت على زعمك القائل بدونيتنا؛أتعلم من هو الدونيّ؟؛ هو الذيليّ المقلّد الذي لا يعمل أكثر من الثرثرة الفارغة..
          //

          أتريد أن تدعو للعمل وأن نتفوق فلنتعلم من القرآن ولنرجع الحضارة؛لقد تكلم حكماء العالم عن هذا المعنى؛ألا وهو لا يصلح أمر الأمة إلا بما قامت عليه أولاً،أرجو ألا نضن بمجهوداتنا على أمتنا وأن نتكلم بلغة الحداثة الجاهلة بادعاء الآخر جاهل أو دونيّ أو ما شابه.......
          لنتكلم عن النسبية تلك النظرية التي فسّرت ظواهر؛والإعجاز هو أن الله قد أكد وأشار ظواهر يلهث جل العلماء لتأكيدها؛تكلمنا عن الإعجاز لأنك أشرت عمل الذي يبحث في الإعجاز العلميّ..
          ونحن إن رجعنا لهويتنا سنعلُ ،الوقت ينحدر بنا إلى منزلقٍ عجيب ونحن لا نزال عاميةً أبصارنا،والحقيقة كامنة وراء غضون الجهل المطبق،والعلم باب للنهضة فتحه المسلمون للدنيا بأسرها؛وكان على المستشرقين والمتغرّبين أن يهمدوا تك الروح؛وأهمدوها ولكن تهب الآن قوية وليسقط المبطلون..
          تعالَ نوازن بين من يشعر بالدونية أكثر،ولنسقط أقنعة عن التغريب وشناءاته؛تعالَ نر أن النور في جانب قصيّ أن روح الأمة تعود بقوة والأمر لا يحتاج نسبية أو سفسطة،من هو الدونيّ أنحن ؟الغرب؟،وما هى المقاييس لذلك،سترى أوجهاً بيننا تدعي العلم وهى أجهل ما يكون،سترى كثيراً من المتحذلقين المتأففين خواءً وغثاءً..

          وآمل في التوعية دونما هرطقة والتواء..

          أخوكم
          في هذا العالم..من أينَ؟!
          نحن أينَ؟؟!
          [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

          تعليق

          • حكيم عباس
            أديب وكاتب
            • 23-07-2009
            • 1040

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة وليد صابر شرشير مشاهدة المشاركة
            الأخ الفاضل/حكيم

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            هل لم أفهمك واستغلقت عليّ أمور رددت بها عليك؟!؛أول مرة أرى أن الفجاءات النفسية تهتز فتغيّر الموقف وتبدّل المفاهيم..
            لقد تكلمت حضرتك كما تكلمت الآن عن أننا نشعر بالدونية؛هل من شواهد تؤيد هذا الزعم؟ ،لسنا في سبيل محاكمتك أو الاقتصاص منك؛هدفنا رؤية الصواب أنا بدا؛أرجو وضع النقاط على الحروف،وتالله لسنا هباءً وسخفاً،وتالله لقد أشدت بما تدعو إليه من توعية ونهضة حتى لا نصاب فعلاً بالدونية..
            الأخ الكريم تريد أن نتكلم عن العلم وألا نشعر بالدونية؛كيف وأنت تكيل الاتهامات لمن يحاورك بأنه لا يفهمك،لقد اقتبست مداخلتك كلها ورددت على زعمك القائل بدونيتنا؛أتعلم من هو الدونيّ؟؛ هو الذيليّ المقلّد الذي لا يعمل أكثر من الثرثرة الفارغة..
            //

            أتريد أن تدعو للعمل وأن نتفوق فلنتعلم من القرآن ولنرجع الحضارة؛لقد تكلم حكماء العالم عن هذا المعنى؛ألا وهو لا يصلح أمر الأمة إلا بما قامت عليه أولاً،أرجو ألا نضن بمجهوداتنا على أمتنا وأن نتكلم بلغة الحداثة الجاهلة بادعاء الآخر جاهل أو دونيّ أو ما شابه.......
            لنتكلم عن النسبية تلك النظرية التي فسّرت ظواهر؛والإعجاز هو أن الله قد أكد وأشار ظواهر يلهث جل العلماء لتأكيدها؛تكلمنا عن الإعجاز لأنك أشرت عمل الذي يبحث في الإعجاز العلميّ..
            ونحن إن رجعنا لهويتنا سنعلُ ،الوقت ينحدر بنا إلى منزلقٍ عجيب ونحن لا نزال عاميةً أبصارنا،والحقيقة كامنة وراء غضون الجهل المطبق،والعلم باب للنهضة فتحه المسلمون للدنيا بأسرها؛وكان على المستشرقين والمتغرّبين أن يهمدوا تك الروح؛وأهمدوها ولكن تهب الآن قوية وليسقط المبطلون..
            تعالَ نوازن بين من يشعر بالدونية أكثر،ولنسقط أقنعة عن التغريب وشناءاته؛تعالَ نر أن النور في جانب قصيّ أن روح الأمة تعود بقوة والأمر لا يحتاج نسبية أو سفسطة،من هو الدونيّ أنحن ؟الغرب؟،وما هى المقاييس لذلك،سترى أوجهاً بيننا تدعي العلم وهى أجهل ما يكون،سترى كثيراً من المتحذلقين المتأففين خواءً وغثاءً..

            وآمل في التوعية دونما هرطقة والتواء..

            أخوكم
            ------------
            الأستاذ وليد صابر شرشير
            تحياتي

            أشكرك على مداخلتك و التي لا أنكر أنّها صعقتني ..
            لكن و رغم الصعقة لن أناقشك هنا فهذا الموضوع لا علاقة له بصلب موضوع الأخ الأستاذ ركاد حسين.
            فقط أريد أن أشير أن لغتك و لهجتك غير مقبولة و مردودة عليك جملة و تفصيلا ... و عليك أن تعود لقراءة مداخلاتي و فهم ما أنا كتبته لا ما تريد أن تخاطب به الآخرين بناءا على منظار أيديولوجي تكفيري منعزل و متقوقع على ذاته ، مقفل ، أنت و أنا نعرفه جيّدا...
            و لو أردت أن أكون عادلا مع اللغة و الخطاب في مداخلتك الأخيرة ، فإنني و بكل بساطة أستطيع ان أقول لك ، أن هذا الخطاب هو المنبع الذي ينبع ما اشرت إليه في مداخلاتي ، فلغة "الهرطقة" و "الحداثة" و "الاهتزازات النفسية " التي لجأت لها ، هي امراض اليديولوجية التي تحملها و هي سلاح هؤلاء الذين تطفح بهم الشابكة و الصحف و المكتبات و قد مدّهم به اللغة هذه التي استخدمت هنا ..
            أرجو إن أردت نقاشي و الحوار معي فيما طرحت بمداخلتي أن تفرد موضوعا مستقلا أولا ، و ثانيا أن لا تخاطبني بهذه اللغة المردودة عليك جملة و تفصيلا ، و أبق حيث أنت ، أكرّرها ، كيف تفهم تماما ما هو مكتوب و لا يخالجك الوهم و لو لحظة و لا تكون هناك فرصة (كما العادة) للجنوح نحو شيطنة الآخر .....تحية و احترام و أرجو أن نلتزم بالآداب العامة للحوار و بما هو مكتوب أما الدعايات الحزبية و السياسية و الايديولوجية فلها مكان آخر...

            تحياتي
            حكيم
            التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 08-01-2010, 12:36.

            تعليق

            • وليد صابر شرشير
              عضو الملتقى
              • 21-10-2008
              • 193

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
              ------------
              الأستاذ وليد صابر شرشير
              تحياتي

              أشكرك على مداخلتك و التي لا أنكر أنّها صعقتني ..
              لكن و رغم الصعقة لن أناقشك هنا فهذا الموضوع لا علاقة له بصلب موضوع الأخ الأستاذ ركاد حسين.
              فقط أريد أن أشير أن لغتك و لهجتك غير مقبولة و مردودة عليك جملة و تفصيلا ... و عليك أن تعود لقراءة مداخلاتي و فهم ما أنا كتبته لا ما تريد أن تخاطب به الآخرين بناءا على منظار أيديولوجي تكفيري منعزل و متقوقع على ذاته ، مقفل ، أنت و أنا نعرفه جيّدا...
              و لو أردت أن أكون عادلا مع اللغة و الخطاب في مداخلتك الأخيرة ، فإنني و بكل بساطة أستطيع ان أقول لك ، أن هذا الخطاب هو المنبع الذي ينبع ما اشرت إليه في مداخلاتي ، فلغة "الهرطقة" و "الحداثة" و "الاهتزازات النفسية " التي لجأت لها ، هي امراض اليديولوجية التي تحملها و هي سلاح هؤلاء الذين تطفح بهم الشابكة و الصحف و المكتبات و قد مدّهم به اللغة هذه التي استخدمت هنا ..
              أرجو إن أردت نقاشي و الحوار معي فيما طرحت بمداخلتي أن تفرد موضوعا مستقلا أولا ، و ثانيا أن لا تخاطبني بهذه اللغة المردودة عليك جملة و تفصيلا ، و أبق حيث أنت ، أكرّرها ، كيف تفهم تماما ما هو مكتوب و لا يخالجك الوهم و لو لحظة و لا تكون هناك فرصة (كما العادة) للجنوح نحو شيطنة الآخر .....تحية و احترام و أرجو أن نلتزم بالآداب العامة للحوار و بما هو مكتوب أما الدعايات الحزبية و السياسية و الايديولوجية فلها مكان آخر...

              تحياتي
              حكيم
              الأستاذ حكيم

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أنا لا أعادي شخصك ولو عاديته لن يكون هذا المكان الذوقيّ مكان لتلك المهاترات،وعليك أنت أن تفتح أيّ موضوع شئت؛وأما التجاوزات التي سقتها فقد بدأت بما هو أشنع ووصفتنا بكل مباشرة ولقد بينت لك بحجم الود ألا تستخدم كلام هو وصف لحال بعض المتحذلقين؛الكلام؛وليس أنت!!
              //

              و...سلاماً

              ويبقى أن لغتي لا هى تكفيرية ولا منغلقةولا متسفسطة ولا متحذلقة..

              وإنها لدعاية للنفس لا أحبّذها!،وإنها لمكبّ نريد أن ننأى عنه!،وأنها لمضغة نتنة نريد أن نبصقها!،فكن حيث أنت،لست من يكفر مسلماً لا أعلم حاله؛زن كلامك جيّداً..

              و.......سلاماً

              وليد صابر شرشير/برج البرلس بمصر
              في هذا العالم..من أينَ؟!
              نحن أينَ؟؟!
              [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

              تعليق

              • د. وسام البكري
                أديب وكاتب
                • 21-03-2008
                • 2866

                #22
                الأستاذين الكريمين:
                حكيم عباس و وليد صابر شرشير
                يؤسفنا ما يحدث ...
                نرجو المحافظة على لغة الحوار، سواء فتحنا لكما موضوعاً جديداً أو لا !.
                وسنضطر إلى نقل المشاركات في حال التكرار.
                مع الاعتذار والتقدير.

                سأحذف هذه المداخلة في حال تصحيح المسار.
                د. وسام البكري

                تعليق

                • حكيم عباس
                  أديب وكاتب
                  • 23-07-2009
                  • 1040

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة وليد صابر شرشير مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ حكيم

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  أنا لا أعادي شخصك ولو عاديته لن يكون هذا المكان الذوقيّ مكان لتلك المهاترات،وعليك أنت أن تفتح أيّ موضوع شئت؛وأما التجاوزات التي سقتها فقد بدأت بما هو أشنع ووصفتنا بكل مباشرة ولقد بينت لك بحجم الود ألا تستخدم كلام هو وصف لحال بعض المتحذلقين؛الكلام؛وليس أنت!!
                  //

                  و...سلاماً

                  ويبقى أن لغتي لا هى تكفيرية ولا منغلقةولا متسفسطة ولا متحذلقة..

                  وإنها لدعاية للنفس لا أحبّذها!،وإنها لمكبّ نريد أن ننأى عنه!،وأنها لمضغة نتنة نريد أن نبصقها!،فكن حيث أنت،لست من يكفر مسلماً لا أعلم حاله؛زن كلامك جيّداً..

                  و.......سلاماً

                  وليد صابر شرشير/برج البرلس بمصر
                  --------------

                  [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

                  الأستاذ وليد صابر شلاشير
                  تحياتي الطيّبة

                  آسف جدأ لغضبك و لم أكن اقصده بقدر ما كنت أقصد الدّفاع عن نفسي أمام خطاب"الهرطقة" الذي صار حديثا يوميا .. على أيّ حال أنا أعرف تماما ما أكتب و أعرف من أنا و أعرف ما أريد و لا أتلوّن و لا أخفي شيئا ، و لكنّني أدرك تماما أنّني أسير على حبل مشدود ، لأن خطابي يُعرّي تماما و بلا رحمة ، أيديلوجيّات سائدة و منتفخة و متصدّرة ، نجحت بايهام أوساط واسعة جدّا في العالم العربي بأنّها تحمل لواء الدين و العقيدة ، تُعرّيها أولا أمام نفسها ، و كونها في حالة تحفّز دائمة ، تسارع بالإنقضاض مستخدمة سلاح "الخلط" و إخفاء الأفكار الرئيسية المطروحة ، و سلاح "الهرطقة" .. و كلّ ما أردته أن استثنيك من هذه الدّائرة تماما كأخ عزيز... و لك الخيار.
                  أمّا المساس بشخصي فقد حصل و من حضرتك و مباشرة حتما من غير قصد و من أخ ودود و عزيز إن شاء الله و ليس في القلب ضغينة ..

                  شكري الجزيل للأستاذ الدكتور وسام البكري و لحضوره السّريع و متابعته القويّة ، لن نفعل إلا ما يليق بهذا الصرح أستاذي الفاضل ، هي النّفس أحيانا تطفحُ فتجنحُ فنردّها بعون الله...

                  تحياتي
                  حكيم
                  [/align][/cell][/table1][/align]
                  التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 08-01-2010, 13:27.

                  تعليق

                  • وليد صابر شرشير
                    عضو الملتقى
                    • 21-10-2008
                    • 193

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                    --------------

                    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

                    الأستاذ وليد صابر شرشير
                    تحياتي الطيّبة

                    آسف جدأ لغضبك و لم أكن اقصده بقدر ما كنت أقصد الدّفاع عن نفسي أمام خطاب"الهرطقة" الذي صار حديثا يوميا .. على أيّ حال أنا أعرف تماما ما أكتب و أعرف من أنا و أعرف ما أريد و لا أتلوّن و لا أخفي شيئا ، و لكنّني أدرك تماما أنّني أسير على حبل مشدود ، لأن خطابي يُعرّي تماما و بلا رحمة ، أيديلوجيّات سائدة و منتفخة و متصدّرة ، نجحت بايهام أوساط واسعة جدّا في العالم العربي بأنّها تحمل لواء الدين و العقيدة ، تُعرّيها أولا أمام نفسها ، و كونها في حالة تحفّز دائمة ، تسارع بالإنقضاض مستخدمة سلاح "الخلط" و إخفاء الأفكار الرئيسية المطروحة ، و سلاح "الهرطقة" .. و كلّ ما أردته أن استثنيك من هذه الدّائرة تماما كأخ عزيز... و لك الخيار.
                    أمّا المساس بشخصي فقد حصل و من حضرتك و مباشرة حتما من غير قصد و من أخ ودود و عزيز إن شاء الله و ليس في القلب ضغينة ..

                    شكري الجزيل للأستاذ الدكتور وسام البكري و لحضوره السّريع و متابعته القويّة ، لن نفعل إلا ما يليق بهذا السرح أستاذي الفاضل ، هي النّفس أحيانا تطفحُ فتجنحُ فنردّها بعون الله...

                    تحياتي
                    حكيم
                    [/align][/cell][/table1][/align]
                    الأخ الأستاذ/حكيم عياس

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    كلنا يسعى لخدمة أمتنا أخي الكريم؛ولقد أصيبت أمتنا بفضل الاستشراق ومن تغرّب وتحذلق حتى بتنا في بلاء؛أما والصحوة تأخذ طريقها فليسدد الله خطاها..
                    وتالله لا أحب أن أعادي مسلماً فهو أخي في أيّ مكانٍ شاء؛وأنت بالطبع؛لست متشدداً في الدين؛وقد انتقد من يتشدد فيه ،إني أبحث عن الحقيقة؛عما يفيد أمتنا،ولقد شكرتك في أول مداخلة هنا على غيرتك على التوعية التي تشي بنفس قلقة على التقدم حتى لا نصاب بالدونية..

                    عمود القول؛انظر مداخلتي الأولى مجدداً وناقشني بها؛وأما ما حدث فلن يغير الله ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم،لست من المنافقين لأغير موقفي،ولكني وابتعاداً عن الخلط أقول:

                    لنتحدث دونما أيّ انتقاص ،وتالله لم ولن يخطر على بالي أني عندي عقدة نقص؛ممن؟من الغرب؟!!،ونقول:الحمد لله الذي جعلنا مسلمين،ولنا لغة راقية وذوق لولا المتغربون لصار فارس التذوق عالميّاً!؛وسيكون...
                    //

                    كن بخير أخي الكريم فطالما بي قلب ينافح ستجدني منافحاً ولا أغالي ولا أرائي ولا أزايد ولا أتوهّم..

                    بوركتَ أخي الكريم،وعسى أن يتم بيننا التواصل للأفضل..

                    شكري الجزيل للدكتور وسام البكري؛ودي وحبي في تشديد أواصر المعرفة..اخي الأستاذ حكيم تحيتي

                    أخوكم
                    في هذا العالم..من أينَ؟!
                    نحن أينَ؟؟!
                    [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

                    تعليق

                    • ركاد حسن خليل
                      أديب وكاتب
                      • 18-05-2008
                      • 5145

                      #25
                      أساتذتي الأفاضل


                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                      قد كنت واضحاً من البداية.. ومعالم موضوعي هنا جليّة لا لبس فيها.. وأسئلتي كانت بعربيّة واضحة..


                      وإن كنت ربطت بين النسبيّة والخلود.. لم أعن قط الحديث عن الإعجاز العلمي للقرآن الكريم.. أو إثبات ما هو مثبت..


                      فلا جدال في القرآن على أنه كلام الله جلّ وعلا


                      ولا جدال في أن كل الظواهر التي تحيط بنا.. علمناها أو جهلناها.. هي من صنع الله..
                      فلا علم فوق علمه سبحانه وتعالى..


                      وما ربطي بين العلمي والمعرفي والعقدي في موضوعي.. إلا لأن لا انفصام بين ذلك..


                      وإذعاننا لديننا الحنيف ورسالة القرآن روحيًّا.. لا تمنعنا من تأكيد ذلك علميًّا..
                      ولا أرى ضيرًا في ذلك..
                      وما أعنيه تأكيد الإيمان.. وليس تأكيد صحة القرآن.. عملاً بمبدأ سيدنا إبراهيم عليه السلام.. ليطمئنَّ قلبي في قصة الطير..


                      على العموم أرى خيرًا في العودة لصلب الموضوع المطروح..
                      وأستبشر بالمداخلتين الأخيرتين للدكتور حكيم عباس والأستاذ وليد صابر شرشير هذا الخير إثر مداخلة الدكتور وسام البكري..


                      فنحن هنا لنتعلم.. وليس منّا من استفرد بالحقيقة..


                      قبل أن أختم هذه المداخلة ألتمس منكم العذر في تأخري على الرّدود والمتابعة المباشرة.. لعدم امتلاكي لوقتي.. لكني لن أتأخر عن الرد عندما يتاح لي ذلك.. فأنا بين جنبات المتصفّح باستمرار..



                      يتبع


                      تقديري ومحبّتي


                      ركاد أبو الحسن

                      تعليق

                      • حامد السحلي
                        عضو أساسي
                        • 17-11-2009
                        • 544

                        #26
                        أستاذي د.مظهر

                        اسمح لي أن أوضح بعض ما رددت عليه وما أتركه فأنا موافق على ردودك

                        توضيح الإطار المعرفي للمعطيات التي نناقشها لأننا نناقش فلسفة النسبية وليس التطبيق الفيزيائي المحسووس لها ((الخلود)) وهذا المنطلق في مفاهيم فلسفة العلم جد مهم لأن هذا الحقل لا ينفصل عن تصورات الإنسان الكلية بل هو نتيجة لها.. فاحتجت للتوضيح أن خالص جلبي ليس مختصا في الفيزياء كما أنه يرى مثلا أن وثيقة الرسول "ص" لليهود في المدينة هي دستور عَلماني

                        النسبية في أصلها فرضية في الإطار الرياضي الفلسفي تم إثباتها في مجال معين فأصبحت نظرية
                        الإثبات تم في حقل الجسيمات فقط فهي الشيء الوحيد الذي يتحرك بسرعات كبيرة تمكننا من رصد التغيرات، أما رؤية النظرية للأجسام الفلكية خصوصا فهو تطبيق للنظرية لا إثبات لها وانحراف مسار الضوء عن جسيم ضخم هو إثبات "غير قطعي" لنتيجة من نتائج النظرية وهو تكافؤ الكتلة والضوء باعتباره طاقة
                        ولهذا اعتبرت النسبية فرضية طالما أننا نناقشها في الإطار الفلسفي ولكنها نظرية في الإطار العلمي

                        وأنا أرى أنه لا يمكن فصل الإطار الفلسفي عن الرياضي التجريدي عن الفيزيائي في رؤية كنظرية النسبية وهي محاولة لتفسير الكون بأكمله
                        وهذا واضح في مداخلاتك التالية والتي كتبتها فيما أتصور كتساؤلات اختبارية للمفاهيم
                        فكلانا (والجميع هنا أظن) نعلم تماما الفارق بين الصفر و"يسعى أو يتناهى إلى الصفر" ومثله تماما الهائل جدا جدا والساعي للانهاية والخلط بين هذه المفاهيم هو ما يقود لأفكار خاطئة تماما
                        أنظر مثلا إلى قول الدكتور حكيم عباس
                        . كان لوقت قريب يُعتقد أن سرعة الضوء هي السرعة القصوى للحركة في الكون ، إلاّ أن كثيرا من المؤشرات التي رصدها العلماء و الباحثين تدلّل بشكل غير مباشر و أحيانا مباشرة ،على وجود سرعات أعلى من سرعة الضوء ، لكن بواسطة الأدوات التي نملكها الآن و تقنياتنا ، لم يتمكن أحد من قياس هذه السرعة أو إثباتها بشكل فيزيائي رياضي قطعي ، إلا أن الحديث عنها يكاد يكون شبه مؤكّدا
                        فهذا خلط بين المستوى العلمي الفيزيائي المقنن رياضيا وبين توقعات تستند علميا إلى نسف الأساس العلمي الذي هو هنا نظرية النسبية التي تقوم على تكافؤ الكتلة والطاقة وبالتالي تراكم العطالة مع ازدياد السرعة واستحالة بلوغ السرعة الحدية إلا بكتلة لانهائية أو بعطالة أساسية معدومة.. بل هناك كلام بدأ يسيطر اليوم في سيرن وستانفورد وكايستوف (المسرعات) عن عطالة بدائية بسيطة للفوتونات وبالتالي فسرعة الضوء ليست مطابقة للسرعة الحدية بل أقل منها قليلا بسبب هذه العطالة الجد مهملة
                        وأقول لأخي ركاد.. أجل إن كانت النسبية صحيحة بالمطلق فبلوغ السرعة الحدية يتطلب طاقة= كتلة لا نهائية أو تحويل كامل الكتلة الأساسية إلى طاقة والانطلاق بسرعة الضوء لأن الجسم قد تحول لضوء
                        والأفكار التي تطرح حاليا عن سرعة تفوق سرعة الضوء تقوم أساسا على عدم صحة النظرية النسبية بالمطلق كفرضية الأنفاق النانوية التي تحدث الدكتور حكيم عن بعض التصورات الناتجة عنها والتي تقوم أساسا على فرضية أن حوامل القوى (الكهربائية والثقالية) ليست جسيمية وهي تتحرك بأسرع من الضوء وبالتالي تسمح أحيانا بتشكل أنفاق تنتفي فيها النسبية وتتحرك فيها الجسيمات بأسرع من الضوء

                        وعودة للدكتور مظهر والفكرة الأساسية هذه كلها فرضيات وضعنا لها إطارا رياضيا وأثبت هذا الإطار جدواه ومطابقته للقراءات وكلما زادت قراءاتنا اكتشفنا انحرافا فقمنا بتعديل على الفرضية أو فرضية جديدة... لاحظ أن البابليين والمصريين أنشأوا علما ضخما وحسابات دقيقة اعتمادا على فرضية خاطئة هي أن الأرض مركز الكون
                        ونحن نعلم في الرياضيات خصوصا في الحقول (السوائل الكهرطيسية) هناك طرق خاطئة تعطي نتائج صحيحة

                        عذرا للإطالة وشكرا

                        تعليق

                        • وليد صابر شرشير
                          عضو الملتقى
                          • 21-10-2008
                          • 193

                          #27
                          الأخ الأستاذ ركاد حسن خليل

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          وتالله إنها لظواهر كونية؛أنت في تساؤلاتك الجلية تبحث عن تصور ولو يفتح لنا معنى كاسر الحدود الزمنية أو موصلنا إلى الخلود؛طبعاً هو تصور لن يكون ولكن تساؤلك من خلال نظرية النسبية لأربريت أينشتين التي خرج بها على العالم قبل وبعد الحرب العالمية الأولى فأحدثت أثراً كبيراً في الأوساط العلمية،وزلزلت كثيراً من اليقينيات في حقل العلوم التجريبية..
                          ومعني الخلود؛هو البقاء..
                          ولكي يصبح الأنسان خالداً عليه أن يتخطى حواجز الزمن؛عليه ألا يهرم،عليه ألا يحدث لمناعته أيّ تدهور،عليه أن تظل أجهزة جسمه في أتم حالاتها،عليه ألا يسقم وألا يحس بالبرد أو الحر؛أو يكون في مناعة ذاتية من تلك العوامل التي تحيط بنا..
                          لقد رسم أينشتين نظريته وطبقها على أساس حساب السرعات والكتل وهو علم فيزيائي لم أتعمق به؛ولكن النظرية استهوتني منذ سنين،وقرأت النسبية في كتاب صدر عام2003 ضمن مشروع القراءة للجميع،وقرأت ما كتبه فيلسوف إنجليزيّ لا أذكر اسمه الحين بل قد يكون"برتراند رسل"في كتاب اسمه"الف باء النسبية"شرحاً للنظرية،وكتيب متهرئ ابتعته من بائع للكتب القديمة يسمى"ما هى النظرية النسبية"لانداو ورومر؛ وأخيراً ما كتبه الأديب مصطفى محمود؛وجدت أن للزمن بعده الخاصّ عند هذا العالم اليهوديّ؛وارتأيت أن حساب السرعات قد يكسر قبضة الزمن الحديدية؛فعلى فرض أخوين بنفس السن والصحة إذا ركب أحدهما صاروخاً له سرعة الضوء فسوف تنقضي مدة ثمانين عاماً على الأرض بينما يعود الصاروخ بعد فترة زمنية لا تتعدى دقيقة واحدة!
                          وعلى هذا الفرض فالنظرية ذهنية بحتة مبنية على حسابات رياضية فيزيائية ؛وكما تخيل ويلز مركبة زمنية،وكما أتاحت بعض قصص الخيال العلميّ؛كلها تصورات وتشوفات يحبها الإنسان لكي يرى الماضي الحافل بالإلهام والمنطوي على العجائب..أو يرى المستقبل وهو ضرب من المغالاة التي لا يثمنها عاقل!!.

                          فلسفة النسبية رائعة لكنها ضرب من الحساب الذي يثري الخيال ويفسّر بعض الظواهر ولكنها لن تؤدي لصيرورة الإفادة..

                          أخوكم
                          في هذا العالم..من أينَ؟!
                          نحن أينَ؟؟!
                          [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

                          تعليق

                          • د. م. عبد الحميد مظهر
                            ملّاح
                            • 11-10-2008
                            • 2318

                            #28
                            [align=right]
                            السادة الأفاضل

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            عودة مرة أخرى للموضوع الأساس...النسبية و الخلود..

                            التنظير: العلاقة بين المعرفة و العلم و الدين والعقيدة

                            التطبيق: نظرية النسبية و الخلود

                            الهدف: سواء كان الهدف الفهم او الدفاع عن العقيدة او فهم العقيدة أوالبحث عن الأعجاز العلمى للقرآن أو التفسير العلمى للقرأن...أو غيره.

                            فهناك مشاكل معرفية نحتاج للتعامل معها فى الربط بين التنظير و التطبيق بغض النظر عن الهدف ، سوف اعرض بعضاً منها...

                            أولاً: هناك عدة كلمات مستعملة فى العلم و الفلسفة والدين ، فهل هذه الكلمات تحمل نفس المضامين و المعانى ، مع العلم ان الكثير من كلمات العلم الحديثة تم ترجمتها إلى العربية ، وفى عملية الترجمة حاول المترجم ان يختار معنى عربى لمفهوم علمى أو فلسفى نشأ فى لغة غير عربية . مثال: كلمة ذرة atom

                            تم ترجمتها فى القرن الماضى بإستعمال معنى الذرة فى العربى على انها أصغر شىء أو هى الحشرة التى تسمى" نملة" ، ولكن مفهوم الذرة الفيزيائى تم فى معامل الغرب ، وتمت الاكتشافات والتعديلات منذ دالتون إلى بوهر و هيزنبرج ( فى القرنين 19 & 20) ، و تم شرحة باللغات الألمانية و الأنجليزية و الفرنسية ( لغات أندو أوربية و هى تختلف عن العربية و هى من اللغة السامية). معنى هذا أن المفهوم الفيزيائى تم ترجمتة بمعنى عربى يحاول ان يقترب من المعنى الذى تغير باستمرار الأبحاث حيث تم اكتشاف ما هو أصغر من الذرة ( الكوارك)

                            هذا عن العصر الحديث ، ولو رجعنا إلى العصر العباسى عصر الترجمة ، تم ترجمة مفهوم الذرة atom فى الفلسفة اليونانية ( ديموقرطيس) بالآتى...

                            الجوهر الفرد و ليس كلمة الذرة

                            و هنا نعود للسؤال

                            عندما نحاول استعمال ألفاظ و كلمات تدل على معانى و مفاهيم من مجالات مختلفة فى ... علم فلسفة دين عقيدة

                            فكيف نطمئن لصحة الربط بين المفاهيم؟

                            ثانيا: عندما نتعامل مع عدة مجالات معرفية مثل الفلسفة والعلم و الدين و العقيدة ، هل لابد من ان نعرف الفروق بين هذه المجالات أم ان هذا لا يهم و الأهم هو الحوار العام حول الفكر و الفلسفة والثقافة ؟

                            ثالثاً: عندما نتكلم عن كلمات مثل معلومات ..معارف..علم...فلسفة ، هل علينا ان نعرف الفروق من أجل دقة الاستعمال و الربط أم هى مجرد مترادفات؟

                            رابعاً: عندما نتكلم عن العلم ، هل من الضروروى ان نعرف الفروق المستعملة فى العلم بين كلمات مثل... حقيقة ، فرضية ، بديهية ، قانون ، نظرية ، مبدأ ، مسلمة، ...إلخ؟ أم ان هذه مترادفات فكرية لا يهم فيها معرفة الفروق عندما نتكلم فى الفكر و الفلسفة والثقافة؟

                            خامساً: إذا كان العلم الحالى اساسة مادى ووضعى ، يعمد إلى تفسير الكون والحياة من منظور مادى ، فهل استعمال العلم الطبيعى لتفسير و فهم المصطلحات الدينية لن يؤدى الى التفسير المادى للدين ؟

                            سادساً: عندما نفتح موضوعا يربط الفيزياء بالدين ، فما هو مستوى دراسة الفيزياء اللازم للمناقشة حتى تكون أكثر دقة؟

                            هذه بعض الاسئلة الهامة للتأمل قبل البحث فى

                            علاقة الخلود بالنظرية النسبية ذات الأساس المادى

                            و تحياتى
                            [/align]


                            ...
                            التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 08-01-2010, 15:57.

                            تعليق

                            • رائد حبش
                              بنـ أبـ ـجد
                              • 27-03-2008
                              • 622

                              #29
                              السلام عليكم،
                              سأطرح سؤالا ربما لم يُطرح في مجتمع الفيزيائيين من قبل..

                              هل fractal thoery كإطار نظري و string theory كافتراض تطبيقي قادرتان مجتمعتين على تفسير شامل لظواهر الكون؟

                              تحية طيبة.

                              رائد حبش
                              www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
                              لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

                              تعليق

                              • د. م. عبد الحميد مظهر
                                ملّاح
                                • 11-10-2008
                                • 2318

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة رائد حبش مشاهدة المشاركة
                                السلام عليكم،
                                سأطرح سؤالا ربما لم يُطرح في مجتمع الفيزيائيين من قبل..

                                هل fractal thoery كإطار نظري و string theory كافتراض تطبيقي قادرتان مجتمعتين على تفسير شامل لظواهر الكون؟

                                تحية طيبة.

                                رائد حبش
                                أخى العزيز المهندس رائد حبش

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                أهلاً و مرحبا بك و سعيد بوجودك معنا.

                                نظرية الأوتار الفائقة Superstring Theory

                                هى ما بعد النطرية النسبية ، وهى الموضة الحالية (فى بدايات القرن 21) لتفسير الكون ، ومازال البحث فيها جاريا ، و هى ما تصرف عليه مؤسسات البحث الفيزيائى البلايين من الدولارات ، ولكنها مازالت نظرية رياضية جميلة اكثر منها فيزيائية. ، وهى لا تبدأ بمفهوم الجسيمات كأساس لتكوين الكون ، ولكنها تقترض و جود أوتار بأطوال بلاتك تهتز و نتيجى الأعتزاوات تتكون كل الجسيمات من كواركات و فوتونات ، وعند الكثير من الفيزيائيين آمل كبير فى أن تكون هى النظرية التى كان يبحث عنها أينشتين ( نظرية المجال الموحد- نظرية لكل شىء) التى توحد نظريات النسبية و الكوانتم غبى مقايسس بلانك و الشنين الضوئية معاً.

                                أما fractal theory

                                فهى فرع من الهندسة الرياضية geometry تستعمل كأداة رياضية فقط فى توصيف بعض الحالات الفيزيائية و الرياضية حيث انك تجد فيها الأبعاد بدلاً من 1 ، 2 ، 3 ، 4 ،... يمكن ان تكون كسور عشرية ، مثل 1.5 ، 1.333، ...وهى لا تستخدم حاليا فى تفسير الكون

                                أما نظرية الأوتار فلها عدة تفسيرات للكون و هى تفسر الكون من تصوره فضاء مركب من 11 بُعد ، 10 أبعاد للفضاء المادى و بعد واحد للزمن ، وان الكون الذى نعيش عليه نحن الآن( 4 أبعاد ) هو الجزء الظاهر لحواسنا من ال 11 بعد.

                                وتحياتى
                                التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 09-01-2010, 00:33.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X