الخلود.. ونظرية آينشتاين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حكيم عباس
    أديب وكاتب
    • 23-07-2009
    • 1040

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
    أستاذي د.مظهر

    اسمح لي أن أوضح بعض ما رددت عليه وما أتركه فأنا موافق على ردودك

    فكلانا (والجميع هنا أظن) نعلم تماما الفارق بين الصفر و"يسعى أو يتناهى إلى الصفر" ومثله تماما الهائل جدا جدا والساعي للانهاية والخلط بين هذه المفاهيم هو ما يقود لأفكار خاطئة تماما
    أنظر مثلا إلى قول الدكتور حكيم عباس:
    "كان لوقت قريب يُعتقد أن سرعة الضوء هي السرعة القصوى للحركة في الكون ، إلاّ أن كثيرا من المؤشرات التي رصدها العلماء و الباحثين تدلّل بشكل غير مباشر و أحيانا مباشرة ،على وجود سرعات أعلى من سرعة الضوء ، لكن بواسطة الأدوات التي نملكها الآن و تقنياتنا ، لم يتمكن أحد من قياس هذه السرعة أو إثباتها بشكل فيزيائي رياضي قطعي ، إلا أن الحديث عنها يكاد يكون شبه مؤكّدا "

    فهذا خلط بين المستوى العلمي الفيزيائي المقنن رياضيا وبين توقعات تستند علميا إلى نسف الأساس العلمي الذي هو هنا نظرية النسبية التي تقوم على تكافؤ الكتلة والطاقة وبالتالي تراكم العطالة مع ازدياد السرعة واستحالة بلوغ السرعة الحدية إلا بكتلة لانهائية أو بعطالة أساسية معدومة.. بل هناك كلام بدأ يسيطر اليوم في سيرن وستانفورد وكايستوف (المسرعات) عن عطالة بدائية بسيطة للفوتونات وبالتالي فسرعة الضوء ليست مطابقة للسرعة الحدية بل أقل منها قليلا بسبب هذه العطالة الجد مهملة

    والأفكار التي تطرح حاليا عن سرعة تفوق سرعة الضوء تقوم أساسا على عدم صحة النظرية النسبية بالمطلق كفرضية الأنفاق النانوية التي تحدث الدكتور حكيم عن بعض التصورات الناتجة عنها والتي تقوم أساسا على فرضية أن حوامل القوى (الكهربائية والثقالية) ليست جسيمية وهي تتحرك بأسرع من الضوء وبالتالي تسمح أحيانا بتشكل أنفاق تنتفي فيها النسبية وتتحرك فيها الجسيمات بأسرع من الضوء
    عذرا للإطالة وشكرا
    ________________

    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    الأستاذ حامد السهلي
    تحياتي الطيّبة
    لاحظت أن حضرتك تكتب باللغة العربية العلمية ، وفق التجربة الرّائدة التي أخذت و تأخذ أبعادا جيدرة بالاحترام في المؤسسات التعليمية السورية ، و لكن ، و للأسف الشديد ، و رغم خجلي من نفسي ، إلاّ أنني أصرّح بلا حرج أنّني لا أفهمها جيّدا (مفارقة حزينة نعيشها !!) و عليه فأنا لم أفهم مداخلاتك إلا بصعوبة بالغة ، و برجوعي المستمر إلى قاموس المصطلحات العلمية ، و لم يسعفني في كلّ المواضع ..
    أستاذي العزيز لم أفهم بالضبط اعتراضك على ما ورد في مداخلة سابقة لي و لونته بالأزرق أعلاه ، فهل لي بكرمك في شرح اعتراضك ..

    مع كلّ التقدير و الاحترام
    حكيم
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

    تعليق

    • د. م. عبد الحميد مظهر
      ملّاح
      • 11-10-2008
      • 2318

      #32
      الأستاذ الفاضل وليد

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تحية طيبة وبعد

      بعد ما قرأت هذا الجزء مما كتبت..

      المشاركة الأصلية بواسطة وليد صابر شرشير مشاهدة المشاركة
      لقد رسم أينشتين نظريته وطبقها على أساس حساب السرعات والكتل وهو علم فيزيائي لم أتعمق به؛ولكن النظرية استهوتني منذ سنين،وقرأت النسبية في كتاب صدر عام2003 ضمن مشروع القراءة للجميع،وقرأت ما كتبه فيلسوف إنجليزيّ لا أذكر اسمه الحين بل قد يكون"برتراند رسل"في كتاب اسمه"الف باء النسبية"شرحاً للنظرية،وكتيب متهرئ ابتعته من بائع للكتب القديمة يسمى"ما هى النظرية النسبية"لانداو ورومر؛ وأخيراً ما كتبه الأديب مصطفى محمود؛وجدت أن للزمن بعده الخاصّ عند هذا العالم اليهوديّ؛وارتأيت أن حساب السرعات قد يكسر قبضة الزمن الحديدية؛فعلى فرض أخوين بنفس السن والصحة إذا ركب أحدهما صاروخاً له سرعة الضوء فسوف تنقضي مدة ثمانين عاماً على الأرض بينما يعود الصاروخ بعد فترة زمنية لا تتعدى دقيقة واحدة!
      وعلى هذا الفرض فالنظرية ذهنية بحتة مبنية على حسابات رياضية فيزيائية ؛وكما تخيل ويلز مركبة زمنية،وكما أتاحت بعض قصص الخيال العلميّ؛كلها تصورات وتشوفات يحبها الإنسان لكي يرى الماضي الحافل بالإلهام والمنطوي على العجائب..أو يرى المستقبل وهو ضرب من المغالاة التي لا يثمنها عاقل!!.

      فلسفة النسبية رائعة لكنها ضرب من الحساب الذي يثري الخيال ويفسّر بعض الظواهر ولكنها لن تؤدي لصيرورة الإفادة..

      أخوكم
      كما تعلم أخى العزيز هناك فرق بين القراءة والدراسة

      بمعنى

      هناك فرق بين القراءة حول الفيزياء و دراسة الفيزياء

      و هنا أود ان اسأل

      هل يمكن لمن قرأ بعض الكتب عن النسبية ان يحكم عليها و يشرحها ؟

      و تحياتى

      تعليق

      • عمر موسى
        أديب وكاتب
        • 24-12-2009
        • 158

        #33
        قد أعجبني الموضوع ، وما تلاه من مشاركات الأساتذة الكرام .

        أرجو أن تتقبلوني بينكم ، بمعلوماتي المتواضعة ، ومشاركاتي المحدودة ..

        ****

        سأبدأ مما انتهى إليه أساتذتنا الكرام , من توصل عالمان ألمانيان ، إلى وجود سرعة تفوق سرعة الضوء . لكن حتى لو كان ذلك صحيحا ، فإنه لا ينسف النظرية النسبية . فالفيزياء منذ عهد أرسطو وبطليموس حتى الآن كانت تتطور دون أن تنسف ما قبلها . وكانت قوانينها تسعى لتوحيد قوى الطبيعة من مادة وكهرباء ومغناطيسية وطاقة وجاذبية .
        حتى النسبية نفسها لم تنسف قوانين نيوتن في الحركة ، لكنها أوجدت قوانين أشمل تصلح للمادة والطاقة .والسرعات العالية جدا .
        حين نتحدث عن الزمن لا بد أن نضع تعريفا للزمن . وحقيقة الحال أن تعريف الزمن منذ أرسطو ، وحتى الآن لم يختلف كثيرا . فالزمن يعني : حساب الحركة . والوقت هو سرعة الضوء . والضوء يتأثر بالجاذبية ، مما يعني أن الزمن يتأثر بالجاذبية . وقد ثبت ذلك من خلال رصد مواقع بعض النجوم ، إذ اختلفت مواقعها بين الليل ( في غياب الشمس ) والنهار : بوجود الشمس ( في وضع الكسوف ) .

        قياس وحدة الزمن : قد تكون الثانية أو الدقيقة أو الساعة ، أو أي شيء متفق عليه .
        دعنا نقول : ليكن التصفيق ، وحدة زمن بدل الثانية .
        حين نصفق على الأرض 10 مرات ، قد يصفق من يركب صاروخا ينطلق بسرعة هائلة جدا مرتين فقط . وهذا ليس لأنه تعمد البطء . لكن لأن النظام هناك أصبح بطيئا ككل . حتى التنفس والدورة الدموية ... ووو .. إلخ .
        ماذا يحدث حين تصل السرعة إلى سرعة الضوء ؟
        ينعدم الزمن . ماذا يعني ذلك ؟
        وماذا يترتب عليه ؟
        لن يصفق صاحبنا ، ولن يتنفس ، ولن يضخ قلبه الدماء .
        في أي مكان يكون ؟ في كل مكان ...فالمسافة بين أقطار الكون صفرا. أو أن الزمن الذي يحتاجه لقطع المسافة الكونية = صفر .
        طول الصاروخ = صفر
        الكتلة = مالانهاية
        الجاذبية = مالانهاية . وهذا يعني أن الصاروخ سوف يجذب كافة المجرات ويبتلعها ، ويكون في حالة السكون والكون يتحرك نحوه .
        لكن كيف يكون في حالة سكون وسرعته = سرعة الضوء ؟

        هذه التناقضات لا يستطيع العقل البشري تفسيرها بغير التجربة ، والتجربة ضربا من المحال . فالطاقة الموجودة على الأرض لا تكفي لصناعة صاروخ كهذا . والجسم البشري لا يحتمل سرعة هائلة كسرعة الضوء .

        نحن إذا أمام فرضية جدلية غير قابلة للتحقيق في المنظور القريب .

        أكتفي بمشاركتي المتواضعة هذه ، على أن أعود إذا تطلب الحوار ذلك .
        مع خالص تقديري ومودتي .
        [align=center]الجنة والجحيم [/align]
        [align=center]يوما ما .. كنت هنا ..[/align]

        تعليق

        • وليد صابر شرشير
          عضو الملتقى
          • 21-10-2008
          • 193

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
          الأستاذ الفاضل وليد

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تحية طيبة وبعد

          بعد ما قرأت هذا الجزء مما كتبت..



          كما تعلم أخى العزيز هناك فرق بين القراءة والدراسة

          بمعنى

          هناك فرق بين القراءة حول الفيزياء و دراسة الفيزياء

          و هنا أود ان اسأل

          هل يمكن لمن قرأ بعض الكتب عن النسبية ان يحكم عليها و يشرحها ؟

          و تحياتى
          الأخ الجليل الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          لا..
          ولكن هل أخطأت في شئٍ فتصوّبني فيه؟!؛وكل قارئ وحتى الدارس ولكنه يعمل بيديه؛ونقرأ لمفكرين لا شأن لهم بالمعامل ولكنهم يدهشون المعمليين بفكرهم ورؤاهم..

          صراحةً أدهشني ردك أعلاه ولم أفهمه هل هو قدح في مساهمتي هنا،أم هو استعلاء لمن يكتب رؤي؟ةً!،وهل الكتابة عن موضوع يتبع المقروء والآراء وما شابه يلزم أخذ التخصص؟؛لم أقص وألصق كالبعض،لست أتحذلق كالبعض..
          //

          الأخ الكريم؛ فتح الأخ الأستاذ ركاد موضوعاً عن الخلود ملمحاً لفلسفة النظرية النسبية بالله عليك هل مداخلتي نسفت يقيناً؟!؛هى آراء تنبع من مشاهدة،لسنا عبيداً للغرب حتى نرضى بكل تصوراته ،وإذا صحت النظرية هذا إذا صحّت!فهل تجوزت في رأيي ؟أم كتبت مداخلتي ولم تُقرأ كما يجب!!

          لك ود ابن البرلس الذي لا يتكلف ما يقصر عنه..

          أخوكم
          في هذا العالم..من أينَ؟!
          نحن أينَ؟؟!
          [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            #35
            وأقول لأخي ركاد.. أجل إن كانت النسبية صحيحة بالمطلق فبلوغ السرعة الحدية يتطلب طاقة= كتلة لا نهائية أو تحويل كامل الكتلة الأساسية إلى طاقة والانطلاق بسرعة الضوء لأن الجسم قد تحول لضوء
            والأفكار التي تطرح حاليا عن سرعة تفوق سرعة الضوء تقوم أساسا على عدم صحة النظرية النسبية بالمطلق كفرضية الأنفاق النانوية التي تحدث الدكتور حكيم عن بعض التصورات الناتجة عنها والتي تقوم أساسا على فرضية أن حوامل القوى (الكهربائية والثقالية) ليست جسيمية وهي تتحرك بأسرع من الضوء وبالتالي تسمح أحيانا بتشكل أنفاق تنتفي فيها النسبية وتتحرك فيها الجسيمات بأسرع من الضوء
            الأستاذ العزيز حامد السحلي
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            قد يكون مفهومًا لدي تحول الكتلة الأساسية الكلّية إلى طاقة والتي أسميتها باللانهائية وأسميّها أنا النهائية طالما أطلقت عليها كامل الكتلة الأساسية
            فالكمال يحد.. وهذه الكتلة بعد تحولها لطاقة تستطيع الوصول للسرعة القصوى الحدّيّة أو النهائية.. لكن ليس مفهومًا لدي كيفية تحول هذه الكتلة إلى ضوء..
            ولأنك بدأت تحليلك بالقول أن لو كانت النسبية صحيحة بالمطلق فتلك هي النتيجة.. أستدل إلى أننا لا زلنا ندور في الخيال ولم نتحدّث بعد عن واقع.. خصوصًا أني مثلك أعتقد بل أجزم أن نظريّة النسبية وبالرغم من ما أحدثته من ثورة.. لكنها لم تصل بعد لمطلق حقيقة ثابته.. وهي تكاد تتعرّض يوميًا للتمحيص والتحليل والأخذ والرد وصولاً إلى دحضها بالكامل لنجد أنفسنا أمام ثورةٍ علميّة مغايرة بالكامل..
            لكن يبقى سؤالي قائمًا عن الخلود.. وعلاقته بالنسبية في حدودها التي نطمئنّ لها على الأقل حتّى الآن..
            تقديري ومحبّتي
            ركاد أبو الحسن

            التعديل الأخير تم بواسطة ركاد حسن خليل; الساعة 08-01-2010, 19:49.

            تعليق

            • حكيم عباس
              أديب وكاتب
              • 23-07-2009
              • 1040

              #36
              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]

              تحيّة طيّبة للجميع


              الضوء ، لولاه لتعطّلت أعيننا و خسرنا حاسّة البصر ، أي بواسطته نرى الأشياء ، هذه حقيقة معروفة و من المفيد التّذكير بها كي ننتبه إلى أن الضوء ينعكس عن سطح الأشياء التي تحيط بنا ، و في طريقه من الأشياء إلى أعيننا يقطع المسافة الفاصلة بيننا و بين تلك الأشياء ، كم يا ترى يستغرق من الوقت حتى يصلنا ؟
              جزء من وحدة زمن ضئيلة لا تكاد تذكر ، فنسقطها من حساباتنا دون أن يترك أي أثر ، نتعايش و نعيش في محيطنا و كأن لا زمن يفصلنا عن الأشياء التي حولنا ، و ما يفصلنا عنها فقط المسافة ، بضع أمتار ، و هذا بفضل الضوء السريع ، الغاية في السرعة.
              لكن الحقيقة العلمية ليست هذه ، إذ أن الشجرة التي في حديقة المنزل و نراها من النّافذة ، تبعد عنّا بضع أمتار ، تبعد أيضا وحدة زمنية ضئيلة جدا جدا و هي المدّة التي يستغرقها الضوء من الشجرة إلينا. أي أنّنا ننفصل عن الأشياء ببعدين الأول المسافة و الثاني الزّمن.
              المسافة هي حقيقة ماديّة قائمة حتى لو كانت فراغا لا يحتوي على شيء ، فهي شيء مرتبط بماهية و طبيعة المكان ، لكنّ الزمن ناتج عن الحركة في المكان ، فهو غير ثابت ، متغيّر و متلوّن ، نسبي و مرتبط بوعينا البشري ، هو نوع من الوهم (illusion ) .
              كيف؟
              سأبسّط الأمر هنا على أن أعود عليه في مداخلة لاحقة تبحث في النظرية النسبية خاصة أينشتاين (اليهودي !!).
              المسجد يبعد عن منزلي مسافة ما ، هذه المسافة إذا قيست بالمصطلحات البشرية التي اخترعها البشر كي يفهموا و تسهل عليهم الحياة ، تكون واحد كيلو متر.
              لو أردت الذّهاب إلى المسجد مشيا على الأقدام ، علما بأنني أسير خمسين مترا فقط في الدقيقة ، لأحتجت زمنا بالمصطلح البشري يساوي عشرين دقيقة. لكن لو ركضت إلى المسجد علما أنني أركض مئتي متر في الدقيقة لأحتجت فقط خمسة دقائق.
              لكن لو ركبت الدّراجة الهوائية التي تسير خمس مائة متر في الدقيقة ، لأحتجت دقيقتين فقط ، و لو انطلقت بسيارتي التي تسير كيلو مترين في الدقيقة لأحتجت نصف دقيقة ، و لو ذهبت مع جاري بسيارته التي تسير 5 كيلو مترات في الدقيقة لأحتجت عُشْرَيْنِ من دقيقة ، و لو ركبت حزمة ضوئية لأحتجت زمنا لا يذكر إذ يكاد يلامس الصفر.
              لاحظ أن المسجد في نفس المكان في كلّ الحالات ، و بيتي كذلك ، و أنا نفسي أريد الذهاب من البيت إلى المسجد قاطعا نفس المسافة في كلّ الحالات ، نكتشف أنّ الفاصل بيني و بين المسجد واحد كيلو متر قد أصبح عشرين دقيقة و خمسة دقائق و دقيقتين و عُشْرَيْن من دقيقة و صفرا من الزمن !!
              أسئلة على الهامش
              هل الزّمن يا ترى هو شكل من أشكال المسافة (وهي المكان أو جزء منه) في وعي المادة الحية ، نحن البشر ؟ هل يمكن أن يكون هناك أشكال أخرى للمكان على هيئة "زمن " بمفاهيم مختلفة أو على هيآت أخرى غير الزمن؟

              كما رأينا الزمن ينتج عن الحركة في المكان و هو يعتمد على سرعة هذه الحركة ، و السرعة هي ناتج للطاقة بشكل ما و تعتمد على كتلة الجسم المتحرّك و على الجاذبية . و هو هكذا ، بهذا المفهوم بالنسبة لنا ، في وعينا ، كما اتفقنا عليه اصطلاحا ، لكن هل هو فعلا هكذا فقط ؟؟ إنه الوهم الكبير..!!
              أسئلة كثيرة ربّما ستحتاج لمدّة طويلة للإجابة عليها لفترة ما بعد النظرية النسبية لأينشتاين (اليهودي!) .
              على هذه القاعدة يمكننا أن نفهم بعض الأشياء الأخرى في هذا الكون الواسع ، مثلا : الضوء يقطع المسافة من القمر إلى أعيننا خلال مدّة تزيد قليلا عن الثانية حسب توقيت الكرة الأرضية و مفهوم الإنسان للزّمن.
              لكنّه يحتاج لثمانية دقائق حتى يصل أعيننا قادما من الشمس. ماذا يعني هذا ؟
              يعني أننا لن نرى الشمس في السماء إلا بعد ثمانية دقائق من وجودها الحقيقي. بمعنى عندما تشرق الشمش صباحا و تطلّ برأسها من فوق الجبال البعيدة و نراها هناك ، و تثير فينا المشاعر ، تهزّنا عاطفيا فيكتب (و ما زالوا يكتبون) الشعراء القصائد ، حقيقة هي ليست هناك ، بل كانت هناك قبل ثمانية دقائق ، و هي الآن عالية فوق الجبال، و ليس كما نراها بالكاد تطلّ برأسها من خلف الجبال. كذلك الأمر في المساء ، الشمس تغيب و تختفي من السماء ، و نحن ما نزال نراه تتدثّر بالشفق ، لكنّها ليست هناك حقيقة... في أي لحظة من اللحظات ننظر للشمس فهي ليست في المكان الذي نراها فيه حقيقة ، بل هي في مكان آخر يبعد ثمانية دقائق مضروبة بسرعة الضوء ، أي أبعد من مكانها الظاهر لنا بحوالي مليونين و نصف المليون من الكيلومترات ، هذه مسافة هائلة ، ضخمة ، أي أن وهمنا بأنها في مكان محدد ، أخطأ الواقع بهذه المسافة الهائلة!!!

              تساؤلات على الهامش
              يطرح السؤال التالي نفسه : هل يا ترى نرى الأشياء على حقيقتها ، أو هل ياترى كلّ ما نراه بأم أعيننا ، بحاستنا الغالية ، البصر ، هو حقيقي؟؟ لا و قطعا لا .. كم هي حواسنا الخمس محدودة إذا ما اعتمدناه كلواقط لما يدور في الكون ، يبدو أنّها لا تصلح ، و لا تعمل بدقة إلى في المحيط الضيّق على الأرض ، يا أبناء الارض ....!!

              لا يقف الأمر عند هذا الحد ، هناك نجوم و كواكب تبعد عنّا ملايين السنين الضوئية ، بعضها بلايين السّنين الضوئية . أقرب نجم علينا من خارج المجموعة الشمسية ، يبعد عنّا أربعة ملايين و نصف المليون سنة ضوئية ، يعني ، عندما نجهز التليسكوب الآن ، و ننظر من خلاله لهذا النجم القريب جدا ، نحن نراه ليس كما هو الآن ، بل كما كان قبل أربعة ملايين سنة و نصف!!، ربّما يكون قد انفجر و أصبح رمادا كونيا و انتهى منذ مئات الآلاف من السنين ، و نحن نراه هناك معلّقا في مكانه جميلا يدور و يتبختر في قبّة السماء ، بينما هو في الحقيقة هباءا منثورا...!!!!
              عندما ننظر لقبّة السماء في إحدى ليالي الصيف الريفية الجميلة ، و نراها مزيّنة بالكواكب و النجوم ، حقيقة هذه اللوحة الرّائعة لا وجود لها ، بل هي كما كانت قبل ملايين أو بلايين السنين . هذا هو الزّمن بمفهومنا ، قاصر و عاجز عن استيعاب ما يحيطنا من ظواهر و حقائق ، لأنّه وهمنا الكبير ، و هم أرضي لكائن أرضي ، شكل من أشكال حيرة العقل أمام حركة المادة في المكان .

              تساؤلات و شطحات على الهامش
              لو استطعنا التقاط الضوء القادم من هذا النجم القريب علينا ، و استطعنا تركيب الصور من هذا الضوء ، سنتمكن من رؤية فيلم فيديو عن ما كان عليه النجم قبل أربع ملايين سنة و نصف.
              لو أخذنا الفكرة أبعد ، الضوء الذي سقط على سطح الكرة الأرضية و انعكس عنها و مضى في الكون ، وهو ما يزال يسير فيه ، في هذه اللحظة ، الآن وصل النجم إياه الأقرب على مجموعتنا الشمسية ، و لو كنا هناك لرأينا الكرة الارضية كيف كانت قبل أربع ملايين سنة و نصف!!! يعني أن هناك أمكنة الآن في الكون تشاهد الكرة الأرضية أثناء فترة الديناصورات ، و أمكنة تشاهد الآن حرب طروادة ، و أمكنة تشاهد عنترة بن شدّاد و هو يضرب أعناق أعداءه....!! لو قدّر لنا ان نكون هناك ، لأستطعنا الرّحيل عبر الزّمن في الماضي السحيق...
              أليست هذه هي الفكرة التي راودت خيال الكتاب و الخيال العلمي ، و ها هي ذات أرضية علمية صلبة و راسخة .
              كيف يمكننا أن نكون هناك لنرى ماضينا و نشبع فضولنا ؟؟ علينا كسر حاجز عالمنا . و ما هو حاجز عالمنا ؟ إنّه الوهم ، إنّه الزّمن . و كيف نكسره؟ نكسره بكسر الضوء ، بكسر سرعة الضوء. كيف؟ أن نجد سرعة أكبر من سرعة الضوء ، و نسافر في الكون ، و نسبق الحزم الضوئية التي انطلقت من الأرض قبل ألف سنة أو الفين ، نفتح جهاز الالتقاط و نلتقط الضوء المنعكس عن الأرض و نرى كيف كان عنترة يبكي على عبلة و ننشد خلفه : يا دار عبلة بالجواء تكلّمي و عمي صباحا دار عبلة و اسلمي...
              تحياتي للجميع ، فقد هبطت على الأرض منذ قليل.


              حكيم
              [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
              التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 08-01-2010, 23:27.

              تعليق

              • ركاد حسن خليل
                أديب وكاتب
                • 18-05-2008
                • 5145

                #37

                الأخ العزيز الأستاذ وليد صابر شرشر

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                كل ما في هذا الكون يا أخي ظواهر كونيّة.. حتى حياتنا نحن البشر هي ظواهر كونيّة..

                لكن لهذه الظواهر نظام أو أنظمة تحكمها.. فالله باريها لم يخلق ذلك عبثًا..

                وما يتوصّل له العلماء ما هو إلا اكتشاف لسنن الله وقوانينه في خلقه..

                ولا فضل لأحدنا إلا بأسبقية الوصول إلى نظريّة تطبيقيّة تشرح هذه السنن..

                و تبقى نظريات كالنسبية لآينشتاين.. مطلق نظريّة لم تحسم الكثير من أسئلة واستفسارات تدور حولها..

                ورغم ذلك..

                لا أجد ضيرًا من البحث فيها..

                وليس ذلك عبثًا أو مضيعة للوقت..

                وتدارسنا للأمر هنا لا شك يُنتج فائدة لمن أراد أو بحث عن هذه الفائدة..

                فقد أجد لديك ضالّتي وكل حديثٍ عن علم جالبٌ للفائدة..

                وقد تجد عندي ما يزيل ستارًا عن بابٍ لحقيقة غابت عنك..

                ولن يكون الأمر مجرّد ضربٍ من حسابٍ يثري الخيال.. وإن يكن.. أليس بالخيال ننبش عن واقع..

                تقديري ومحبّتي

                ركاد أبو الحسن

                تعليق

                • وليد صابر شرشير
                  عضو الملتقى
                  • 21-10-2008
                  • 193

                  #38
                  أستاذ ركاد العزيز

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  لست أحجر على الفكر الفلسفيّ شطحاً؛فنعما بالخيال؛وإن كان أينشتاين(اليهوديّ!)قد سطر نظريته على تراكم علميّ سابق ومعاصر له؛إلا إنه أضاف مسألة الزمن كبعد كمّيّ للمادة؛وبالتالي كان هذا العالم(اليهوديّ)غير المتحذلق!؛قد فسّر أن الفضاء ليس خلاء وأنه ملئ بالأبعاد غير المنظورة..
                  حقيقة كان العلماء (المسلمون)هم مطورو علم الفلك ؛ولكنهم بالطبع لم يخلفهم من يطوّر عنهم هذا العلم حتى أتى جاليليو ثم نيوتن ثم عدد كبير آخرهم كان ذلك العالم اليهوديّ!..
                  //

                  لم أزايد عندما قلت أن النظرية في حد ذاتها نظر قد يصيب وقد يخطئ ولا ضرر منها إن شاء الله؛فأما أن نمد خيالنا ونقول نسافر بالزمن مستقبلاً لنرى ال....فهذا ضرب من الخبال؛فآلة الزمن لويلز ممكنة إذا كان المعادل الموضوعيّ كتاب يحوي قصص السابقين ؛بخيالٍ خصب وما إليه!..أما صاروخ أينشتاين اليهوديّ فدليل على النظرية ولن يكون بحول الله؛فالله هو المطلع وهو علام الغيوب..
                  فسحة الفكر والخيال للعقلاء لها حدود،وأما الطرف الفلسفيّ فمجاله التكهّن؛وهذا لا يفيد لا البحث الفكريّ الجاد؛بل قد يوقع في شرك الميتافيزيقا واللامعقول؛ونحن هذه الأيام نبحث عن نهضة؛عن شعاع أمل؛عن أرض صلبة..

                  تحيتي ومحبتي التي تعلم

                  أخوكم
                  في هذا العالم..من أينَ؟!
                  نحن أينَ؟؟!
                  [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

                  تعليق

                  • حكيم عباس
                    أديب وكاتب
                    • 23-07-2009
                    • 1040

                    #39
                    [quote=وليد صابر شرشير;386561]أستاذ ركاد العزيز

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    حقيقة كان العلماء (المسلمون)هم مطورو علم الفلك ؛ولكنهم بالطبع لم يخلفهم من يطوّر عنهم هذا العلم حتى أتى جاليليو ثم نيوتن ثم عدد كبير آخرهم كان ذلك العالم اليهوديّ!..

                    -------------
                    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                    الأستاذ الفاضل وليد صابر شرشير
                    تحية طيّبة

                    أطلب الإذن من حضرتك بسؤال ، فيا حبّذا لو تتكرّم علينا بالإجابة : من هم العلماء (المسلمون) الذي طوّروا علم الفلك ؟؟
                    و لك الشكر الجزيل و التقدير
                    طبعا سؤالي من باب حبّ المعرفة و ليس من باب الإنكار على المسلمين هذا الأمر .
                    تحياتي
                    حكيم
                    [/align][/cell][/table1][/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 08-01-2010, 21:57.

                    تعليق

                    • د. م. عبد الحميد مظهر
                      ملّاح
                      • 11-10-2008
                      • 2318

                      #40
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      أخى الكريم والأستاذ الفاضل ركاد

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      عودة لمداخلتك رقم 13 ، فقد جاء فيها

                      متحاورين في قضيّة أعتبرها هامّة من أي وجهٍ قرأتها.. أو بأي طريقة ناقشتها.. علميّة أو فلسفيّة أو حتّى عقديّة..
                      فإعمال العقل بها يصل بك إلى حدودٍ لا يمكن تجاوزها مهما استعملنا من وسائل علميّة معرفيّة أو لو حتّى كانت وسائلنا هي شطحات الخيال..
                      ومحدوديّة العقل البشري.. وإثبات ذلك قد يكون بالنسبة لي السبب الوحيد وراء إثارتي لهذه القضيّة.


                      هناك معضلة اساسية فى صلب الموضوع التى نناقشه و علينا ان نناقشها بعمق. المشكلة الأساسية هى فى جانب كبير مها مشكلة لغوية: لغة تعبر عن مفاهيم و نناقش المفاهيم والمعانى بخلفيات لغوية مختلفة. فكيف نستطيع ان نربط بين مفاهيم علمية لمبتكرات ومفاهيم تم ابتكارها ظهرت و كتبت بلغة أجنبية غير عربية ثم ترجمت إلى لغة العرب و لغة القرآن ، بمعنى محاولة ايجاد معانى عربية لمفاهيم جديدة فى لغة أجنبية ، و بعد ذلك نحاول ان نناقش هذه المفاهيم المترجمة و نستعملها فى فهم و تفسير القرآن و التفلسف اعتمادا على عقيدتنا الأسلامية والمكتوبة بلغة عربية أصيلة. فهل أثرت الترجمة فى إضافة معانى جديدة للفظ عربى لم يكن فى الاصل اللغوى له هذا المعنى ( مثال: كلمة ذرة و راجع مبحث اللفظ فى علم أصول الفقه)

                      كمثال على ذلك هناك عدة مصطلحات تدور حولها المعارك ، و جزء من سبب المعارك هو جزء لغوى و ترجمتة للعربية من لغة اجنبية.. و راجع المشاكل التى تدور حول معانى الكلمات المترجمة الآتية: أصولية ، عولمة ، أرهاب ، علمانية أو عالمانية ، حداثة ، و غيرها...
                      وما كانت تلك غايتي من طرحي لهذا الموضوع.. وما كان قصدي أن نصل بالبحث فلسفيًّا عن تساؤلاتي السابقة..

                      إذن يا عزيزي د.م عبد الحميد مظهر.. فإني وإن ذكرت كلمة الخلود بمعناها الحرفي..
                      إنما أردت فعلاً أن أتوصّل معكم ومن خلالكم إلى المعرفة العلميّة للخلود مستعينًا بنظريّة النسبية لآينشتاين..



                      و كما هو واضح مما دار حتى الآن لم نناقش الموضوع الأصلى و هو علاقة الخلود بنظرية النسبية. و كما ذكرت سابقاً هل يمكن ان نناقش شىء معتمد على الفيزياء دون التأكد من الفيزياء أولاً ، لأن ما بنى على خطأ سوف يؤدى لخطأ ، لذلك يجب التأكد من الأسس العلمية لفيزياء النسبية قبل مناقشة الأفكار الفلسفية المبنية عليها، ومنها مثلا تغير الزمن بين مراقب الحركة الجسم ، والزمن للجسم المتحرك ( محاور الأسناد) وهنا يحب علينا التفريق بين الزمن الفيزيائى المستخدم فى القياس والزمن البيولوجى الذى يشعر به كل من مراقب الحركة ، و صاحب الحركة.
                      لأن الزمن الفيزيائى لكل منهما يختلف عن الآخر عندما تصل سرعة الحركة للجسم المتحرك سرعة الضوء، و السؤال عندما نتكلم عن النسبية عن ماذا نتكلم عن مراقب الحركة ( ومفهوم الخلود لديه) أم عن صاحب الحركة ( ومفهومه للخلود)؟ وعن الزمن البيولوجى أو الزمن الفيزيائى ، ومتى تتساوى كل هذه الأزمان (الفيزيائى و البيولوجى) لكل من مراقب الحركة و صاحب الحركة. و بعد ذلك ما هو مفهوم " الخلود" فى الفيزياء

                      وأشكرك أخي د.م عبد الحميد مظهر لإشارتك للفصل السابع من كتاب الدكتور خالص جلبي " مخطط الانحدار وإعادة البناء" الذي لم أطّلع عليه من قبل
                      بخصوص الشكر ، و للحق فيجب أن يتوجه لأخ عزيز أخر هو الذى أرسل إلى هذا الفصل.
                      و بالنسبة للفصل السابع ل د. خلص جلبى...فقد قام بحساب سرعة الضوء بالإعتماد على آية من القرآن ، و السؤال..
                      هل حساباته سليمة علمياً لسرعة الضوء من الأية و الحديث أم انها نوع من التلفيق؟ الرجاء مراجعة حساباته و اكتشاف الخطأ
                      أرجو منك أخي د. حكيم عباس.. وهو رجاء أيضًا لأخينا د.م. عبد الحميد مظهر .. أن لا تتحاملا كثيرًا على من حاول ربط بعض الآيات القرآنية بقضايا علميّة

                      الرجاء توضيح ما تقصده من تحمّلى على من حاول ربط القرأن بقضايا العلم ، حاول توضيح ذلك مما قلته حتى أشرح لك اننى لست متحملاً إلا على من لا يجيد العلم مهما كانت درجته العلمية ثم يحاول ان يلوى عنق النص القرأنى حتى يشرح به الفهم المغلوط لنتائج العلم فى عقل هذا الذى يربط العلم الوضعى بالقرآن الموحى به من الله . و لذلك قلت ان هناك فرق كبير بين من يقرأ العلم والفيزياء فى كتب علمية مبسطة ، وبين من درس الفيزياء و النسبية. و هل تتذكر السؤال الذى طرحته سابقا؟
                      ايهما أثقل طن حديد أم طن خشب؟
                      و هل يستطيع من لم يدرس الفيزياء ان يعرف الأجابة ؟
                      و إذا أخذت هذا المثال ( طن حديد لا يساوى طن خشب) و بنيت عليه فلسفة عن أن..
                      الاصل عدم عدم التساوى و دعوت لفلسفة اساسها عدم المساواة ، فما رأيك؟

                      وتحياتى
                      التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 08-01-2010, 22:39.

                      تعليق

                      • وليد صابر شرشير
                        عضو الملتقى
                        • 21-10-2008
                        • 193

                        #41
                        الأخ الأستاذ حكيم عباس

                        السلام عليكم ورحممة الله وبركاته

                        ياه!إنك أفسحت لنا فسحة للخير؛رعاك الله وحماك ياالأصيل..
                        إن الفلك عند المسلمين كان مطلباً نابعاً من العبادات والتفكير،لا ينكر فضل الأمم السابقة في هذا المجال،ولكن المسلمون كانوا قد التصقوا بالمنهج المحمديّ فاستقوا الجلاء والحدس النيّر..

                        وفي ثنايا القرون تجد الآيات الكونية مبثوثة للموقنين؛وقد رأينا أمثال :البيرونيّ ومحمد البتانيّ(وذلك صحح بعض أخطاء وقع فيها بطليموس الفلكيّ؛وله"الزيج الصابي"كتاب ترجم للاتينية) ومحمد الفرغانيّ الذي عاش في القرن الرابع الهجريّ وأبو الوفاء البوزجاني وابن يونس المصريّ..

                        استخدم المسلون المراصد في بحثهم الفلكيّ وأول من أقام المراصد هو الخليفة العباسيّ المأمون وأقام مرصده الأول على جبل قاسيون بدمشق؛وقد أوفى المسلمون في تتبع الكواكب والنجوم وأحدثوا بمراصدهم تحديثاً هائلاً تم التوصل إلى حقائق فلكية رائدة مثل كروية الأرض،وأبعاد بعض الكواكب في مجموعتنا الشمسية...
                        وما لإسهام الحسن بن الهيثم عالم البصريات في علم المناظير واختراعه لأول كاميرا استفاد منها عالمو الفلك في مراصدهم؛وحتى البيرونيّ فقد وضع نظرية لاستخراج محيط الأرض..
                        إن الأمر جد شيّق في معرفة تقصيرنا عن حمل لواء العلم؛وما عمل المستشرقين إلا لتنكيس ذلك الأمر،فمثلاً واحد من علماء الأندلس وهو أول محاول للطيران وقياس الجاذبية وهو عباس بن فرناس أول مخترع للقبة الفضائية التي أعجب بها علماء عصره؛لو نظرنا لعمره لوجدنا كيف عاشه كفاحاً علميا ومات شهيد علمه..

                        الأمر يحتاج منا أستاذ عباس حكيم إلى إعادة النظر في الرجوع للمكارم علنا نفيق ولن نرى الإفاقة جلية إلا بانتهاج السبل القويمة..فذوقياً ضاديّاً نصحح مسار الأدب،وعلمياً إسلاميّاً نسبق الأمم،واجتهاداً فكرياً وليس محاجة ظلامية نحتوي العالم ونبدع ونعتلي جبال الرأي..

                        و..تحياتي

                        أخوكم
                        في هذا العالم..من أينَ؟!
                        نحن أينَ؟؟!
                        [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

                        تعليق

                        • د. م. عبد الحميد مظهر
                          ملّاح
                          • 11-10-2008
                          • 2318

                          #42
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الأستاذ وليد صابر

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          فى مداخلتك رقم 34 قلت...
                          المشاركة الأصلية بواسطة وليد صابر شرشير مشاهدة المشاركة
                          الأخ الجليل الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          ولكن هل أخطأت في شئٍ فتصوّبني فيه؟!
                          أخوكم
                          نعم عزيزى الفاضل الأستاذ و ليد

                          الكثير مما قلته خاطىء علمياً هنا وفى مداخلاتك الأخرى و الخاصة بالفلك و عباس ابن فرناس و غيرها من كلام مرسل لا يقدم ولا يؤخر فى النقاش الدائر هنا ( الخلود والنظرية النسبية) ، ويبدو انك لم تقرأ كل ما جاء فى هذا الموضوع على هذه الصفحة ، ومن ثم تنتقى بعض الكلمات و ترد عليها . ومن ردودك لا أعرف ان كنت دارس لتاريخ العلوم والفيزياء والرياضيات أم قارىء فقط.. مجرد قارىء ينتقى ما يقرأ و يسقط ما لا يعجبه فلا يقرأه؟

                          فمن كلامك يبدو انك لا تعرف مفهوم محاور الأسناد فى النسبية ،
                          ولا تعرف المسلمات التى بنيت عليها النظرية النسبية ،
                          ولا تعرف الفرق بين النسبية الخاصة و العامة ،
                          ولا تعرف الفرق بين

                          الحقيقة العلمية
                          الفرضية العلمية
                          القانون العلمى
                          المسلمات العلمية
                          البديهيات
                          المبادىء العلمية
                          القواعد العلمية
                          ومن ثم النظرية العلمية

                          و لأن هذه الصفحة ليست مخصصة لإصلاح الأخطاء العلمية ، و حتى لا أثقل عليك و احرجك فيبدو من طريقة طرحك ان خلفيتك غير علمية و لكنك تقرأ بعض الكتب والمقالات ربما العلمية المبسطة ، و لكن هنا و حتى لا نتشتت و نخرج عن الموضوع المطروح أود أن اسأل سؤال..

                          فى الفصل السابع للدكتور خالص جلبى ، والذى أشرت لموقعه فى مداخلة سابقة ، هل يمكن ان تراجع حساباته بخصوص سرعة الضوء بالإعتماد على آية قرآنية و حديث و تقل لنا ما هو رأى العلم فى حساباته ؟ و كيف نتأكد من صحة الرقم الذى توصل إليه لسرعة الضوء من الآية؟

                          لا حظ هنا انا أتكلم علم وليس أدب وبلاغة و تاريخ علم ، فالكلام المرسل و التاريخى لا حاجة لنا به هنا.

                          و مراجعتك لحساب سرعة الضوء هو من الأهمية بمكان للإقتناع بما تقوله عن العلم كما أشرت فى مداخلتك التى قلت فيها...
                          ؛وكل قارئ وحتى الدارس ولكنه يعمل بيديه؛ونقرأ لمفكرين لا شأن لهم بالمعامل ولكنهم يدهشون المعمليين بفكرهم ورؤاهم..

                          الكتابة عن موضوع يتبع المقروء والآراء وما شابه يلزم أخذ التخصص؟؛لم أقص وألصق كالبعض،لست أتحذلق كالبعض..
                          وارجو ان افهم ما قلته

                          ولكنهم يدهشون المعمليين بفكرهم ورؤاهم

                          و تحياتى
                          التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 08-01-2010, 23:13.

                          تعليق

                          • د. م. عبد الحميد مظهر
                            ملّاح
                            • 11-10-2008
                            • 2318

                            #43
                            [quote=حكيم عباس;386566]
                            المشاركة الأصلية بواسطة وليد صابر شرشير مشاهدة المشاركة
                            أستاذ ركاد العزيز

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            حقيقة كان العلماء (المسلمون)هم مطورو علم الفلك ؛ولكنهم بالطبع لم يخلفهم من يطوّر عنهم هذا العلم حتى أتى جاليليو ثم نيوتن ثم عدد كبير آخرهم كان ذلك العالم اليهوديّ!..

                            -------------
                            [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                            الأستاذ الفاضل وليد صابر شرشير
                            تحية طيّبة

                            أطلب الإذن من حضرتك بسؤال ، فيا حبّذا لو تتكرّم علينا بالإجابة : من هم العلماء (المسلمون) الذي طوّروا علم الفلك ؟؟
                            و لك الشكر الجزيل و التقدير
                            طبعا سؤالي من باب حبّ المعرفة و ليس من باب الإنكار على المسلمين هذا الأمر .
                            تحياتي
                            حكيم
                            [/align][/cell][/table1][/align]
                            أخى الكريم الأستاذ الفاضل حكيم

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            الرجاء أخى أن تكمل الموضوع الخاص بسرعة الضوء حتى يمكن ان نتابع الموضوع الأساسس

                            النسبية و الخلود

                            كما طرحه الأستاذ ركاد ، و حتى لا نتشتت ونتفرع فى فيما لايفيدنا فى موضوعنا.

                            وتحياتى
                            التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 08-01-2010, 23:39.

                            تعليق

                            • د. م. عبد الحميد مظهر
                              ملّاح
                              • 11-10-2008
                              • 2318

                              #44
                              [align=right]
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              أخى الكريم و الأستاذ الفاضل ركاد

                              تحية الإسلام

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              اريد ان أترك لك إدارة هذا الموضوع ، فهو موضوعك وحتى يسير فى المسار الذى تحبه و لا يخرج عنه و نتشتت بين تاريخ و جغرافيا و غرب و شرق ، و أنا أعرفك قارىء جيد و مستوعب لما يكتب .

                              و سلامى و تحياتى
                              [/align]
                              التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 08-01-2010, 23:29.

                              تعليق

                              • حكيم عباس
                                أديب وكاتب
                                • 23-07-2009
                                • 1040

                                #45
                                [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                                الدكتور الفاضل عبدالحميد مظهر
                                تحيّة طيّبة

                                أشكرك على هذه المتابعة الرّائعة .. نعم سأكمله بإذن الله ، لكن الآن أصبح الوقت متأخرا جدا و أريد أن أنام سويعات قليلة ، غدا صباحا سأجد الوقت لأكمله و هذا وعد يا دكتور .. وعد ، و لن نشتّت النقاش.

                                تحياتي و تقدير العميييييييييييييييييييييق
                                حكيم
                                [/align]
                                [/cell][/table1][/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X