يا مفكري الملتقى إليكم أسئلة تبحث عن إجابات؛ فهل من مجيب ؟!/ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رزان محمد
    رد
    الأستاذ الفاضل حكيم،

    كل الشكر لكم والتقدير للتحليل المفيد الرائع الذي نتابعه معكم، ولكن:
    *أليس الموضوع يتكلم عن حوار عربي و" الذات" العربية والذهنية العربية تحديداً؟
    أم هو عن النفس البشرية بشكل عام؟
    فعلى سبيل المثال مما جاء في المقال:

    حكومي يعني تابع للدولة ، بالتالي هي من توفّر له هذا الرّاتب ، فمناهضتها و انتقادها و حتى المجاهرة برأيه و التفكير الحر و التمحيص كلّها للأسف تصبّ في النهاية ضدّ مصلحته الشخصية المباشر ، فيلجأ عادة للتكتّم و التحفّظ
    لكن، ذهنية الموظف الحكومي تختلف كثيرا بين ما هي عليه في الدول العربية عما هي عليه في الدول الغربية، هناك حرية التفكيرمتاحة، وحرية الرأي متاحة، وحرية التعبير عن الرأي متاحة، وحرية انتقاد الدولة والنظام والحكومات والقيام بالمظاهرات متاحة...إلخ. وبالتالي فشخصية الموظف الحكومي خير بكثير من الموظف التابع لمؤسسات خاصة.

    **نقطة أخرى / ما المقصود بـ :
    *** يختلف حضور الذات و هيمنتها من مرحلة لأخرى ، فهي الحاكم المطلق عندما نكون وحيدين
    -ماهي الذات هل هي الأنا ؟
    2- ثم ما المقصود من حضورها وهيمنتها هل هو سلطتهاعلى نفس صاحبها، تحكمها بتصرفاته، أم المقصود قدرتها على السيطرة على/ التأثير على/ من حولها؟

    تحية طيبة.
    والشكر والتقدير موصول للأخت العزيزة، الأستاذة ماجي، للموضوع القيم.
    التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 15-01-2010, 11:37.

    اترك تعليق:


  • حكيم عباس
    رد
    قاعدة أساسيّة ثانية لفهم المشكلة

    سأعرض هذه القاعدة من خلال ثلاثة أسئلة :


    السؤال الأول : هل علينا أن نتصرّف و نسلك نفس السلوك دائما و في كلّ الظروف؟

    السؤال الثاني : إن كان علينا و لم نفعل ، هل يجب أن نُدان و نخطّأ و ننبذ؟


    لنحاول الإجابة من خلال تأملنا لواقعنا .

    مثال1 : كان اليوم آخر يوم في الأسبوع ، غدا عطلة ، ساعات العمل أقل من أيّ يوم ، لم تكن أعمال كثيرة ، الأمور سارت على ما يرام ، في الطريق إلى المنزل لم تكن الشوارع مزدحمة ، و لحسن الحظ كلّما أتيت إشارة ضوئية وجدتها خضراء ، و كنت عندما ترى أحدهم يريد قطع الشارع ، تتوقف و تسمح له بالمرور ، لم يزعجك أحدهم و هو يتجاوزك عن يمينك ، و لا أثارك الذي يسوق ببطئ شديد أمامك ، بل تنحيت عنه بهدوء و أكملت طريقك ، الجو لطيف ، اتصلت في البيت و علمت أن زوجتك حضرت لمائدة الغداء ما تفضّله و تحبّه ، أولادك حصلوا على نتائج جيّدة في امتحانات الأسبوع المنصرم ، توقفت أمام الحانوت القريب من البيت و دخلت تشتري بعض المرطبات للأولاد ، استخدمت البطاقة للدّفع ، لكن الحانوتي تلكأ و انشغل قليلا عنك مع أحد الزّبائن ، ابتسم لك و اعتذر و قبلت الاعتذار ، الآلة رفضت عمليّة الدّفع محاولتين متتاليتين ، يبدو أنّها لا تعمل جيّدا ، خرجت و سحبت بعض النقود من آلة قرب الحانوت و عدت و دفعت ما عليك ، و مازحت الحانوتي و لم تختف الإبتسامة عن محيّاك ، تدخل البيت مبتسا ، و لدك الصغير يهجم و يرمي بنفسه عليك ، لطخ قميصك الأبيض و ربطة عنقك بما في يديه من حلوى ، لم تغضب ، و ضحكت و تابعت مداعبته ، داعبت و مازحت الجميع و أشعت جوّا من البهجة و الهرج في البيت ... و كان يوما هنيئا.


    مثال2 : اليوم وسط الأسبوع ، ساعات العمل كانت طويلة ، كان أمامك كثير من الأمور المتراكمة عليك انجازها ، انهكت ، لم يكن لديك الوقت حتى لاحتساء فنجان قهوتك المعتاد ، حصل بينك و بين أحد الزملاء مشادة كلامية ، اصطدمت مع رئيسك ، فأغضبك موقفه ، و ما أغضبك اكثر أنّك لم تستطع الرّد عليه ، فشعرت بأنّك ستتفجّر ، في طريقك للبيت كان الجو حارّا و الشوارع مزدحمة ، و الإشارات الضوئية بطيئة و ثقيلة الظل ، تغضبك فتتمتم ساخطا ، أحدهم أمامك يتلكأ و يتباطأ في سيره ، فضغطت على بوق سيارتك بعصبية لتنبهه ، لكنّه لم يعرك أي اهتمام ، بصعوبة حاولت تجاوزه ، و عندما أصبح في مرمى نظرك ، حدّقت به غاضبا و أشرت له بيدك مؤنّبا ، ما كان منه إلا أن فتح نافذته و صرخ بك ، فصرخت به ، و ارتفع صوتكما كلّ يكيل للآخر كلمات التأنيب و التعنيف ، توقفت قرب الحانوت إياه لتبتاع بعض المرطبات لأولادك ، كان الحانوتي يتلكأ في حديث جانبي مع أحد الزبائن فنهرته و طلبت منه الإسراع ، جاء نحوك معتذرا فعنّفته ، استغرب تصرّفك فحدّق بك مبتسما و سكت ، دخلت البيت عابسا ، استقبلك ابنك الصغير ، فلم تعره اهتمامك المعهود ، دفعته بعيدا عنك ، لم تكلّم أحدا ، دخلت غرفتك ، كانت ابنتك بحاجة لبعض الأشياء منك طلبتها المدرسة ، فنصحتها الأم أن لا تطلب منك الآن ، فعلى ما يبدو لست بمزاج جيّد و الأفضل لها أن تبتعد عنك الآن.... و هكذا كان يوما ثقيلا قاتما.

    في الحالتين أنت نفسك ، نفس العمل و نفس الطريق و نفس الأشخاص الذين تقابلهم في طريقك و نفس الحانوتي ، و أهل بيتك هم أنفسهم ، و لكنّك في كلّ مرة كنت شيئا آخر ، سلوكك في المثل الأول يختلف كلّيا عنه في المثل الثاني.

    لاحظ أننا أحيانا نتصرّف على سجيّتنا ، بأريحية ، على طبيعتنا ، و أحيانا نتعرّض لضغوط و منغصات ، تجعلنا نتصرّف تحت الضغط ، فنبدو مختلفين ، نزقين ، غضوبين ، شرسين ...الخ
    لاحظ أن طبيعة الحياة و العوامل الإجتماعية المختلفة هي عوامل لا نعيش بمعزل عنها ، بل نؤثرها فيها و تؤثر فينا ، تجبرنا أحيانا على التّعامل بردود فعل ، تغيّر من طبيعتنا ، نحن أيضا نتحرّك ضمن وسط يتأثر و يؤثر فينا ، فنشيع من حولنا البهجة أو الكآبة .
    و كما نحن كائن حيّ يتبدّل و يتغيّر سلوكه تحت ضغط العوامل المحيطة ، الآخرون أيضا كائنات حيّة ، يتغيّرون مثلنا بالضبط ، و لهم ما لنا من هموم و ضغوط .
    عندما تخرج عن سجيّتك و تتعانف ، قد يكون لدى الآخر هامشا يمنحك إياه و قد لا يكون ، لا حظ أسرتك احترمت ما أنت به و ابتعدوا جميعا عن إثارتك ، منحوك هامشا واسعا في حالة غضبك ، لكنّ الحانوتي منحك أيضا هامشا يستوعب فيه نشازك ، لأنّه يعرفك ، لكن قدرته على تحمّلك محدودة إذا ما قورنت بقدرة أفراد أسرتك ، فإذا تجوزت الهامش الذي يمنحلك إياه ستتشاجر معه . أنظر للسائق في الطريق ، أنت غريب عنه و هو كذلك عنك ، لم يمنحك أي هامش ليستوعب تصرّفك ، رغم أنّه هو المخطئ ، لكنّه ردّ لك الصاع صاعين ، فتشاجرتما.
    إذن سلوكنا و تصرّفاتنا محكومة بمجموعة من المؤثرات من حولنا ، تضغط علينا فتبدّل من طباعنا .


    السؤال الثالث: ما هي هذه المؤثرات التي قد تؤثر أو تتحكم بسلوكنا ؟

    يمكن تقسيم هذه العوامل من واقع حياتنا إلى قسمين رئيسيين :

    1. العوامل الذاتية : هذه أيضا نوعان :


    *. الأول : نوع يتعلّق بطبيعة تكويننا النّفسي المختلف من شخص لآخر و التي تنتج عن مزيج تفاعلي بين طبيعتنا و استعدادنا البيولوجي ، و ظروف تربيتنا و نشأتنا و تمازجنا مع اللون الثقافي و الحضاري القيمي الذي تربينا في كنفه .

    سنفكّكها بحيث تصبح :
    --- اللون الثقافي و الحضاري و القيمي الذي تربينا في كنفه في جانب لوحده ، بالنسبة لنا جميعا كأعضاء في الملتقى هي شيء واحد و موحّد الثقافة العربية الإسلامية . رغم أهميّة نقاشها إلا أنّها ستكون توسعة في موضوعي تتجاوز استيعابه ، من جانب ثاني ، ستكون موْضِعا لإختلاف وجهات النّظر و الخلاف و النقاش الذي لن تكون نتائجه ذات فائدة بالنسبة للموضوع ، بالتالي سنسقطها منه.
    --- استعدادنا البيولوجي و ظروف تربيتنا و نشأتنا و فيما بعد ثقافتنا. تختلف من شخص لآخر، سنسقطها أيضا من نقاشنا لأن لا أحد يمنح الآخر هامشا لإستيعاب سلوكه بناءا على تكوينه النّفسي كما تفعل أسرنا في الأمثلة أعلاه ! يبدو الأمر غير واقعي و بالتالي الشخص نفسه مطالب بكبح جماح نفسه و ضبطها و هو مدعو لتحمّل مسئولياته تجاه نفسه.
    *. الثاني : نوع يتعلّق بالعوامل الذاتية الحياتية ، إن صحّ التّعبير ، و المقصود بها انسجام الإنسان أو عدم انسجامه مع محيطه الضيّق المباشر و المكوّن من أسرته و أقاربه و أصدقائه و مكان عمله ، فكل العوامل التي تنتج عن هذه البيئات صحيح أنّها تؤثر في سلوكنا ، لكن لا مكان لها في موضوع مشاكل الحوار ، لأنها لن تُؤخذ بعين الاعتبار ، فلا أحد يمنح الآخر هامشا لاستيعاب تصرفاته لأنه متوتر و مضغوط بسبب مشاكله الأسرية أو مشاكله في العمل . و عليه سنسقط هذه العوامل أيضا من موضوعنا.


    سيسأل هنا سائل ، إذن لماذا فردت لهذه العوامل صفحة كاملة و أعطيت مثالين عليها ما دمت تريد إسقاطها ؟؟ جوابي أنّني جعلت منها مدخلا بسيطا من واقعنا لنثبت بشكل لا يدع مجالا للنقاش بأن هناك عوامل محيطة تؤثر في سلوكنا تأثيرا مباشرا و قد تغيّر حتى من طباعنا ، و هذا ما فعلته لنبحث بعدها بالعوامل التي تهمنا في هذا الموضوع.

    2. العوامل العامة: و هي العوامل التي :

    ** تنشأ عن طبيعة و نمط المجتمعات التي نعيش فيها
    ** تنشأ عن طبيعة القوانين و الأنظمة التي تحكم مجتمعاتنا
    ** تنشأ عن القضايا الوجودية الكبرى مثل : الوطن و القومية و الهوية و الانتماء و المكانة بين الأمم ...الخ
    جميع هذه العوامل هي ذات علاقة مباشرة و أساسية في موضوعنا "الحوار و مشاكله" ، لكنّنا لن نستفيض في شرحها و إظهارها لأننا لا ننقاشها هي بحد ذاتها كعوامل كيف تظهر و تتطور و مدى تأثيراتها ، و إنما سنهتم بتثبيت و جودها و تسميتها ، أي أنّها موجودة و تكمن وراء مشكلة الحوار كما تكمن وراء سلسلة أخرى طويلة و عريضة من المشاكل التي نعاني منها.


    لنبدأ إذن في تسميتها واحدة تلو الأخرى :

    أولا : ما ينشأ عن طبيعة و نمط المجتمعات التي نعيش فيها :


    مجتمعاتنا تنتج خمسة أصناف من الذهنيات كلّ منها يساهم بإنتاج مجموعة من العوامل أو إبراز و إظهار مجموعة أخرى.


    1. الذهنية الرّيفيّة ( الأقرب لها ذهنية البدوي و يمكنهما أن يكونا هنا في هذه المعالجة ذهنية واحدة) : في الغالب مجتمعاتنا مجتمعات زراعية و بدوية أصلا و حتى فترة قريبة جدا ، و ما زال الرّيف يشكل غالبية السكان . السمة الرئيسية للريفي هي البساطة و الصفاء و الطيبة و لكن السطحية أيضا (نتكلّم عن سمّة عامة و لا نُخصّص و لا نعمّم) هذا طبعا يُنتج ذهنية لها ذات الصفات : الطيبة و البساطة و السطحية ، في معترك الحياة ، عندما يصطدم الرّيفي صاحب هذه الذهنية ، بقيم و معايير مختلفة ، و يقع ضحيّة الاحتيال و اللؤم و السخرية ...الخ يتصنّع و يتكلّف في التنازل عن طيبته ، فيظهر بمظهرا خشنن غليظ ، صعب المراس ، صعب على التدجين ثانية لأنّه فقد الثقة بمن حوله . تبقى السطحية و البساطة ملازمة لذهنه ، ما يُهمنا هنا هذه الذهنية التي كثيرا ما نصطدم بها في حواراتنا بشكل يومي ، إذ أننا نتفاجأ بقراءات و فهم سطحي حتى لما يكتب بشكل مباشر و ذلك لعدم المقدرة الحقيقية في الذهاب أبعد من السطر حتى لو كان صاحب الذهنية هذه متعلّما و ربّما ذو معرفة واسعة . إن تدخلت لتعدّل الموقف ، أو ذهبت في الموضوع إلى نقطة أعمق من ما هو ظاهر على السطر ، تجد هذه الذهنية البسيطة ، تتهمك بالتأويل و سوء الظن ( و من قال أن التأويل و التّشكيك و ليس سوء الظن ، ليست أدوات للمعرفة إذا ما استخدمت بأخلاقية معينة ، لكن ليست الأدوات الأساسية ؟؟).

    طبعا الذهنية الريفية ليست ملازمة و مقرونة بسكان الرّيف فقط بل أيضا المدن ، لأنهم أصلا من أبناء الريف الذين رحلوا قريبا على المدينة ، و هذا ما قلته في بداية الفقرة ، مجتمعاتنا حتى فترة قريبة مجتمعات زراعية أصلا ، فبضع عشرات من السنين من العيش في الشام او الجزائر أو القاهرة لا تغيّر ذهنية ، بل تغيّر مظهر و ربّما بعض أساليب الحياة و "الإتكيت".

    إذن لنتّفق ، نحن نتحدّث عن ذهنية أصلها ريفي و هذا لا يعني أنّها مقرونة فقط بالفلاّحين ن بل يمكنها أن تصيب أي احد ، فهناك سكان مدن و أطباء مثلا و اكاديمين تستعمرهم هذه الذهنية .
    إصلاحها لا تأتي بمحاربتها و الإنقضاض عليها و شطبها ، فهذا هو الانتحار بعينه ، بل تحتاج إلى برنامج توعية واسع النّطاق شامل و متنوّع ، تعليمي - ثقافي – تربوي ...الخ.
    أذكر مثلا سريعا هنا : الدكتور غسان سلامة ، و هو معروف في السنوات السابقة كأحد الشخصيات الثقافية و السياسية في لبنان ، في وسط تسعينيات القرن الماضي استلم وزارة الثقافة و الاعلام على ما أظن ، فوضع أمام عينيه برنامجا جريئا لافتتاح مكتبة عامة و لو من بضع مئات أو حتى عشرات من الكتب في كلّ قرية لبنانية . و استطاع بمجهوده الشّخصي (لا الحكومي) و من خلال معارفه و حملات التّبرع أن يفتتح أكثر من 200 مكتبة في القرى اللبنانية خلال ثلاث سنوات . الرجل الآن تركنا و رحل إلى السوربون. هذا ما أقصده بالضبط ، خطوات صغيرة و صغيرة جدا علينا أن لا ننظر لها بسخرية و نهمشها ، فهي ما نقدر عليه ، و هي ما يمكنها أن تتراكم لتحدث مع الوقت تغييرا ، و التغيير سيحدث لا محالة ، فقط القعود و الاكتفاء بالتنظير و الكلام هو الذي لا ينتج شيئا.


    2. ذهنيّة الموظف : القسم الثاني من مجتمعاتنا هو القطاع الوظيفي ، أغلبيّته الساحقة موظّفي الدّولة (موظفوا الوزارات و المؤسسات و الهيئات الحكومية بما فيها الأجهزة الأمنية على اختلافها و الجيش ، فهم في النّهاية موظّفون) . تجمعهم صفتان : موظّف و حكومي . موظف ، يعني أنّه غير مُنتج حقيقي لسلعة زراعية أو صناعية أو غيرها ، و يعني أنّه يتقاضى راتب ، حياته و حياة أفراد أسرته و جميع التزاماته الاجتماعية و الأسرية و الشخصية ، في الحاضر و المستقبل ، بما فيها تعليم الأولاد و أجرة البيت ، و كلّ شيء ، تعتمد مباشرة على هذا الرّاتب.

    حكومي يعني تابع للدولة ، بالتألي هي من توفّر له هذا الرّاتب ، فمناهضتها و انتقادها و حتى المجاهرة برأيه و التفكير الحر و التمحيص كلّها للأسف تصبّ في النهاية ضدّ مصلحته الشخصية المباشر ، فيلجأ عادة للتكتّم و التحفّظ و هذا ينتج سمة عامة لذهنية جديدة و هي الذهنية المتحفظة و التوفيقية ، التي تُظهر لك جزءا من الحقيقة و تصمت ، توفّق بين الجميع و تعطي الحق لكلّ الأطراف كي لا يغضب أحدا !! ، هذه الذهنية تنعكس سلبا على الحوارات العلنية مثل التي تدور في الملتقى هنا ، فتجد هذه الذهنية تنآى بنفسها عن الخوض في الحوار و تحذر منه ، فيهبط عدد المشاركين فيه ، ثم و إن اشتركت ، لا تقدّم و لا تأخر كثيرا ، فالمشاركة ببعض الجمل الغامضة و ربّما بعض من الغمز و اللمز و كثير جدا من المجاملات و الثناء و كفى الله المؤمنين شرّ القتال ، لا ينهض بالحوار و لا يرقى به.
    و كما نوهنا في الذهنيّة الريفية ، فذهنيّة الموظّف ليست مقصورة على الموظّفين ، و ليس المقصود بأن لا يحملها إلا من كان موظّفا ، بل هي نمط من أنماط الذهنيات ، قد تتواجد في أي فئة إجتماعية ، بما في ذلك التجار و الفلاحين و الأكاديميين







    ........ / يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 15-01-2010, 09:42.

    اترك تعليق:


  • حكيم عباس
    رد
    تحيّة طيّبة للجميع

    منذ فترة و أنا أفكر بدراسة تحليلية مبسّطة حول الحوار و مشاكلة ، ثم انشغلت و نسيت ، ثم راودتني الفكرة ثانية فتكاسلت فتأخرت في التنفيذ ، فجاء هذا الموضوع الذي افتتحته الأخت الفاضلة ماجي نور الدين ليحيي من جديد الفكرة .


    أودّ المشاركة فعلا في هذا النقاش الدّائر حول "الحوار" و لكن بتوسّع بعض الشيء ، و بشمولية أكثر ، هذا يعني أن مشاركتي ستكون طويلة ، ما يفرض تجزئتها إلى ثلاثة أو أربعة أجزاء ، أقوم بنشرها ليس دفعة واحدة كي تتيح المجال للأخوات و الاخوة بالإطلاع عليها ضمن وقتهم المتاح .

    قد تكون ثقيلة لطولها فتظهر و كأنّها موضوعا قائما بذاته ، و ليس مشاركة في موضع !! لكن من ناحيتي هذا لا يهم ، فهي هديّة للأخت ماجي إن قبلتها .
    في الوقت نفسه ، لا أعارض و لا أرى أي مانع من فصلها في موضوع مستقل تحت إشراف الأخت ماجي إذا رأيتم أن ذلك أفضل و يعطي التشاور و الحوار فرصة ليكون أكثر فعالية و فائدة.





    "الحوار و مشاكله"



    قاعدة أساسية لفهم المشكلة


    1. أي واحد فينا ، عندما يكون وحيدا ، يتصرف وفق ما يريحه و وفق مقاييسه و بشكل آلي دون بذل أي جهد أو تخطّيط ، تخرج من اعتباراته جميع صيغ و أشكال المراقبة الذاتية للسلوك ، و جميع "سيناريوهاتها" ، بمعنى ، عندما يُقْدم على أيّ فعل لا يأخذ في الحسبان معظم إن لم يكن كل المقاييس و الروادع و الموانع التي تراقب الفعل ، فلا "يحرص" و لا "يتوخى" و لا "يحسب" و لا "يحْذَر" و لا"يُنمّق" و لا يُجمّل" و لا "يُجامل" و لا "يتكلّف" و لا "يتصنّع" و لا "يُمثّل" ولا "يتمظهر" و لا "يُداري" و لا "يُنافق" و لا "يمدح" و لا "يُثني" و لا "يكذب" و لا يدّعي" و لا "يتفاخر " و لا "يستعلي" و لا "يُعاند" و لا "يتعصّب" و لا "يبالغ" و لا "يتمادى" و لا " يكره" و لا "ينقم" و لا "ينتقم" و لا "يتآمر" و لا " يحسد" و لا "يحقد" و لا "يتجنّى" و لا " يكيد" و لا "يستعرض" و لا "يتحاقر" و لا "يعتدي" و لا "يهيج" و لا "يحرّض" و لا "يزوّر" و لا " يتعامى" و لا "يتغاضى" و لا "يسلب" و لا "يفجر" ......الخ

    لاحظ أن جميع هذه الكلمات هي دلالات على أفعال و سلوكيّات لا تظهر عندما نغلق على أنفسنا الغرفة في البيت ، و إنّما تظهر عندما لا نكون وحيدين ، أي عندما يكون معنا آخر ، إنّها أفعال و سلوكيّات تظهر عندما تكون الذّات في الجماعة ، فهي سلوكيّات اجتماعية
    لاحظ أيضا أنّها موجودة فينا كلّها على درجات متفاوتة ، لا يمكن للذات بشرية (غير المعصومين) أن تبرأ منها في كلّ لحظات حياتها ، فهناك لحظات و مواقف ، نكذب فيها و نتحاقر فيها و نعتدي و نستعلي و نفجر ...الخ ثم نكبح جماح النّفس و نرتد إلى نظام قيمنا الذي يقول لنا ما هو الصح ، ماهي الفضيلة.. ما أعنيه أن هذه سلوكيات إنسانية محضة و لا مجال لإنكارها و لا مجال للإدعاء اننا نبرأ منها ، بل هناك تفاوت في درجات ممارستها ، و هناك تفاوت في تواصلها و حضورها في سلوكنا الإجتماعي.
    هذا لا يعني بأي شكل أننا نروّج لها فالفضيلة معروفة و الرذيلة معروفة (كما الحلال بيّن و الحرام بيّن) و جميع القوانين الوضعية منذ فجر التاريخ و جميع العادات و التّقاليد التي عرفها يوما الإنسان و جميع الديانات السماوية و كلّ الفلسفات الإنسانية عمادها وضع نظام قيمي و معياري ينظّم سلوكنا الإجتماعي وفق أنظمة ردع و عقاب ، لكنّها جميعا لا تلغي وجودها فينا فسلوكنا مركّب و هي أدوات الذات أثناء ممارستها الحياة الإجتماعية ... موضوع لا أريد التوسّع به أكثر من ذلك ، فقط اردت ان أجلبه للمائدة لننتبه له لأهميّته كي نفهم أن لا مجال للمثالية التي قد نجنح للتنظير لها ، المهم كيف نسيطرعلى عجلة قيادة الذات بحيث نردّها لجادة الصواب حين تجنحُ...
    خلاصة القول أن هذه المفردات التي تدلّ على أنماط سلوكية هي ليست من طبيعة الذات ، أي أن الإنسان بطبيعته التي خلقه الله عليها ، ليس كذلك ، و إنما يتطبّع بها أثناء ممارسة السلوكيات الاجتماعية ، و لا يوجد بشر خارج هذه الدّائرة مهما ادّعى ، إذن أن تُكوّن مجتمعا ، أن يكون هناك مجتمعا لا بدّ من ناموس يضبط هذا المجتمع.


    2. الآن عندما تخرج الذّات من وحدتها و عزلتها ، و تصبح بين أفراد الأسرة الواحدة ، نلاحظ أن معظم إن لم يكن جميع المفردات التي سميناها أعلاه ، تظهر بشكل أو بآخر لتدلّل على سلوكياتنا بين أفراد الأسرة. فبدلا من الغياب التام للـ "حرص" و الـ "حذر" و الـ "التوخي" ... الخ أثناء وحدتنا تظهر الآن أشكال أولية منها فتحكم تصرفاتنا و سلوكنا ، ما تبقى من سلوكيات ايجابية و سلبية تظهر بدرجات متفاوتة ، فـ "نتحاقر" أحيانا على بعض إخواننا أو أخواتنا ، و "نكذب" علبهم ، و "نضطهدهم" و "نضربهم" و "نعنّفهم" و "نعتدي" و "نكسر" و "نخرّب" أشيائهم ، و لكن أيضا "نحرص" عليهم و "نحافظ" عليهم و "نلاطفهم" و "نساعدهم" و "نرشدهم" ...الخ . يأتي الأب أو الأم أو الأخ الأكبر ليطبق نظام الأسرة القيمي ، ليقول لهذا أنت أخطأت أو أحسنت بحق أخيك ، بمعنى أنّه يُطبق ناموسا في الأسرة (المجتمع الصغير) من أجل ردع السلوكيات السلبية و الحد منها ، لا لمجلرّد القمع ، و لا لمجرد الإلتزانم بتعاليم الأب ، بل الهدف النّهائي التّفاهم و التّحاب .. أن يكون هناك إنصاف و عدل كي تسود المحبة و التّفاهم ، و كلّ هذا لا يلغي من طباعنا جميع الأفعال السلبية المشينة و لا الايجابية الجميلة ... و هكذا نرى أن سلوك الإنسان مركّبا و معقّدا و ليس بسيطا و لا يمكننا حصره بوصف أو توصيف واحد.

    3. عندما تخرج الذّات الآن إلى مجتمع أوسع يضمّ أكثر من الأسرة ، يضم الأقارب و الجيران و الأصدقاء ، نجد أن سلوكيات الفرد أيضا اختلفت و انتقلت إلى مستوى أعلى من التّعقيد ، فـ "الحرص" و "التحسب" و "الحذر" و "التجمّل" و "التظاهر" و "التكلف" ...الخ أصبح أوضح و أقوى في سلوكنا ، أي يظهر أقوى كمقياس لسلوكنا نأخذه بعين الإعتبار كي نظهر بالمظهر الذي نرغب أمام الآخرين ، من جهة ثانية ، تصبح باقي السلوكيات الايجابية و السلبية أيضا أكثر حضورا و أقوى و أشدّ فاعلية ، إذ تصبح تحكم علاقاتنا في أغلب جوانبها ، و من ثمّ نحدّد مواقفنا ، فهذا الشخص نرتاح للتّعامل معه و ذاك لا نرتاح ، هذا نفرح لرؤيته و زيارته و ذاك نقوم باستقباله روتينيّا كواجب ، ننتظر بفارغ الصبر الانتهاء منه ، نوازن و نقيّم ، فإذا جاء أحد الاقرباء و ربّما شديد القرابة منّا لطلب الزّواج من إحدى بناتنا ، نتوشوش فيما بيننا داخل الأسرة لنقرّر إن كان مناسبا أو غير مناسب ، نقبله أو نرفضه ، و هذه عمليّة تقييمية بناءا على سلوك ظهر لنا و اخضعناه لنظامنا القيمي ، بمعنى ، أنّنا في كل حركة نأتي بها داخل المجتمع ، و كلّ سلوكا مهما كان طفيفا يخضع مرات و مرات لمراقبة النّظام القيمي ، منّا أنفسنا ، و من الآخر في ذات الوقت .... و قد نُظهر أو نُخفي أحكامنا ، و كلّها ضمن ديبلوماسيّة التعامل مع الآخرين ، و ضمن سلوكياتنا المطعّمة بالسلبيات (الرذائل) و الايجابيات (الفضائل) ، لذلك نجد أن هذا القريب جدا الذي تقدّم للزواج من إحدى بناتنا و رفضناه مثلا ، يتفاجأ و يغضب بل يحزن و يثور أهله ، لأنّه لم يكن يتوقّع و لا أهله أيضا ، أن هذا هو رأينا فيه ، كلّ هذا نعرفه جميعا و لنا خبرات واسعة و متنوّعة فيه ، ما علينا إلا أن نضعه في سياق التحليل و المفاهيم الصحيحة . إنّنا عالم مختلف كلّيا عندما نكون وحدنا و عالم آخر يختلف في كلّ جوانبه عندما نكون مع الآخرين في مجتمع واحد كبر أو صغر ، بعض الاشياء نحسبها و ننتبه لها و لكن معظمها تتمّ بصورة روتينية في أذهاننا دون أن نشعر.. و كلّها تخضع لنظام قيمي و معاييري شامل.

    نلاحظ أن الناموس الذي يحكم سلوكياتنا و فيما بعد آراءنا و قناعاتنا ، اتّسع ، أي أن النظام القيمي الذي يوازن سلوكنا و يفرض نظام عقوباته و ردعه ، أصبح أبعد عن ذواتنا ، و أبعد عن أسرتنا . بيننا و بين ذواتنا نحن نحكم ، في الأسرة يحكم الأب و الأم و الأخ الأكبر و ليس نحن ، الآن أصبح الحكم في يد العادات و التقاليد إضافة لكبار السن و غيرهم ، صار الأشخاص الذين يحضرون في أذهاننا عندما نقدم على تصرّف ما ، أكثر عددا و أبعد عنّا ، عن سلطة ذواتنا و تأثيرنا عليهم ، و صارت القواعد أوسع ، و ظهر شيء جديد غير محسوس و لا ملموس "العادات و التقاليد" ، فيتمثّل فينا كسلطة مجهولة ، لكنّها قويّة الحاضور ، فتكتسب قوة إضافية و إذعان أشد من طرفنا.


    4. الآن في المجتمع الواسع المفتوح الأمور تختلف أيضا و تنتقل لمستوى أعلى من التعقيد و التركيب ، و تتنوّع السلطات و ممثليها ، و كل هذا التنوع لا يُلغي سلوكنا السلبي و لا الايجابي و إنما يضبطه و يؤطره وفق نظام قيمي و معياري شامل هدفه الردع من أجل الوصول إلى االتحاب و التفاهم ..


    الخلاصة نضعها في هذه القواعد البديهية الأربع:


    *** يختلف حضور الذات و هيمنتها من مرحلة لأخرى ، فهي الحاكم المطلق عندما نكون وحيدين ، ثم تفقد من سلطتها في الأسرة لصالح الآخر (أفراد الأسرة) ثم تفقد أكثر في نطاق العائلة و الاصدقاء ، ثم تفقد معظم أو كلّ سيطرتها في نطاق المجتمع المفتوح الواسع.

    * ** مراقبتنا الذاتية لسلوكنا تسير بخطّ معاكس للنقطة السابقة ، بمعنى كلّما كانت سلطة الذات أكبر و أوسع (عندما نكون وحيدين) تكون المراقبة الذاتية التي نمارسها على أنفسنا أقل و أبسط أو معدومة ، تزيد مراقبتنا لذواتنا قليلا في الأسرة ، و تشتدّ بين الأقرباء و الاصدقاء و تسيطر و تهيمن المراقبة الذاتية على سلوكنا في المجتمعات المفتوحة.

    ***السلوكيات الايجابية و السلبية (الفضيلة و الرذيلة ) نمارسها و تمتزج في سلوكياتنا كلّما خرجنا من دائرة إلى دائرة أوسع ، فهي غير موجودة عندما نكون وحيدين ، و تظهر بأشكالها البسيطة في الأسرة و تتعقد بين الأقرباء و الأصدقاء و تتعقّد أكثر و تصبح مركّبة و أساسية في المجتمعات الواسعة المفتوحة .

    *** النظام القيمي و المعياري يسير متوازيا مع النقطة السابقة فهو بسيط لا يذكر عندما نكون وحيدين ، يظهر بأشكاله الأولى في الأسرة ، يتوسع و يتعقد بين الأصدقاء و الأقرباء و يصبح كلّيا مركّبا و خارج تأثيرنا و سيطرتنا في المجتمعات الواسعة المفتوحة.

    هذه مبادئ و بديهيات أربعة أساسية علينا تذكرها جيّدا و استيعابها لأنّها ستحكم مفاهيمنا للأشياء من حولنا.


    ......... / يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 15-01-2010, 08:47.

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد


    الأستاذ الدكتور الفاضل د. حكيم

    أرجو التفضل بنشر الدراسة الخاصة عن الحوار

    مرة أخرى لتكون متواترة ليتسني للجميع قراءتها

    ومحاورة فقراتها في محاولة جادة للوصول إلى حل

    في هذه الإشكالية المطروحة ...

    وكان لابد من استكمال الردود على المشاركات جميعها

    فأرجو مشكورا معاودة نشرها للإفادة ..

    كما أدعو الأفاضل للحوار حولها ..

    كل الشكر دكتور وجل الإحترام








    ماجي

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
    الزميلة القديرة
    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
    ماجي نور الدين
    لاأرى ضررا إن اختلفنا في الرؤى بل على العكس هي ظاهرة صحية لأن اختلاف الرؤى يكسبنا خبرة جديدة من الطرف الآخر وإن كان رأيه مخالفا لرأينا وبالتأكيد ردي هذا لم يكن إلا لأني وجدت الاختلاف الموجود فعلا بكل الطروحات السابقة للزميلات والزملاء الذين سبقوني
    إن إشكالية انحراف النقاش وأخذه مسار آخر ربما يختلف قليلا عن الجوهر ليست بالأمر الجديد على أي ندوة .. (( لنعتبرها كذلك)) لأننا وببساطة شديدة لسنا مبرمجين أو حواسيب تأخذ قالبا محددا.
    وهنا تكمن لباقة ولياقة وثقافة المديرالمحاور الذي سيتمكن من إعادة الموضوع لمساره دون أن ينتقص أو يصغر الرأي الآخر أو يقزمه.
    قد تعود سلوكيات المحاورين الشاذة (( إن جاز التعبير هذا )) من تراكمات الماضي والضغط الكبير الذي يعانيه مجتمعنا الشرقي وهو يفرض علينا ال (( لا )) عادة والعيب أو الاجبار على الرضوخ للرأي الآخر دون الاقتناع بها أساسا وبالتأكيد لتربية بيوتنا القدر الكبير في ترسيخ تلك السلوكيات ولهذا يجد الرأي الآخر متنفسا كبيرا من خلال محاولة إثبات الذات التي (( تكسرت )) خلال النشئة الأولى أولا ومن ثم المجتمع .
    لكننا يجب أن نأخذ بضرورة الاستمرار بالحوارات والنقاشات التي من شأنها تقريب وجهات النظر أولا وتطوير مداركنا والطرف المخالف أيضا وفتح أفقا جديدة للتعارف فرأيي أن عدم معرفتنا بالطرف الآخر هي إحدى الإشكاليات التي تواجهنا أثناء الحوارات.
    أرجو أن لاأكون زائرة ثقيلة عليكم
    تحياتي من بغداد


    مرحبا بالأديبة الراقية الأستاذة عائده

    نعم سيدتي أتفق معكِ تماما أن هذا الإختلاف

    هو الأساس ليكون هناك حوارا موضوعيا هادفا

    وعن طريق هذا الحوار تتضح قيمة الأفكار التي

    يعتنقها البعض ..

    ولكن دائما نصطدم وثقافة الأنا المجبولة على الحديث

    الأحادي الجانب ، وكما قال الدكتور السليمان :

    لا فائدة ترجى من "الحوار" فيه لأنه لا توجد
    عند العرب، عرب اليوم، ثقافة حوار.
    وانعدام ثقافة الحوار ليس مقتصرا على العامة
    بل يعاني منه الخاصة والعامة على السواء.

    وهذا مانبحث فيه ألا وهو كيفية تقبل رأي الآخر

    والتعامل معه بالإحترام والفهم الكافيين للوصول

    إلى النتائج المرجوة من هذا الحوار والتي تعد

    من أهدافه ..

    كل التحية ودائما أنتظر تواصلك الطيب

    ودائما دائما ضيفة عزيزة علينا ...








    ماجي

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رقيه المنسي مشاهدة المشاركة
    عزيزتى ماجى
    المشاركة الأصلية بواسطة رقيه المنسي مشاهدة المشاركة
    فى الحياه امور كثيره ويوجد ارارء ويوجد حقائق
    الحقائق لا خلاف عليها ووجب على الجميع الاعتراف بها بعيدا عن اى راى شخصى
    ولكن هذه الحقائق قل ما تدخل فى حوارتنا
    فاى اختلاف او اى حوار فستجدى انه على اراء وليس حقائق
    وطالما ان النقاش على راى وليس حقيقه فلا يوجد راى صحيح وراى خطا
    فراى مختلف باختلاف الظروف المحيطه به
    فى مانع من النقاش دون الوصول لحل
    فائده النقاش هو عرض الافكار وليس الوصول باراى لجعله حقيقه
    تحياتى


    مرحبا بالأخت الفاضلة رقيه

    الحوار يقوم على طرح الأفكار ولكن هذه الأفكار

    لابد أن تستند على حقائق وإلا ما الداعي للدخول

    في أي حوار طالما لا تدعمه الحقائق الموضوعية؟؟

    فإذا ماتخلى عن حجته الدامغة سيكون

    نوع من الفضفضة لمن لديه وقت فراغ ..

    أما الحوار فله دعائمه التي يقوم عليها حتى يكون

    حوارا حقيقيا ومن هذا المنطلق يصل بنا إلى النهاية

    المرجوة وهي الهدف من طرحه ..، والخروج بالثقافة

    والمعرفة عن طريق التواصل بين الثقافات المختلفة

    ويكون لدينا نتائج يمكن تنفيذها وطرحها كـ حلول

    للإشكالية المطروحة في هذا الحوار ..

    كل الشكر لحضورك ودائما مرحبا بكِ









    ماجي

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
    الأديبة الأريبة الغالية على قلوب الجميع أستاذة ماجي نور الدين المحترمة

    يسعدني أن أتابع مواضيعك القيمة دون أن أدخل في دائرة الحوار

    ولا اخبي عليك، بأني قررت أن لا أدخل إلى أي حوار مهما كانت نوعية اتجاهاته الفكرية، حيث أثبت لي بأن هناك من الأقلام المتأقلمة في جوف الأنا، أفكار حامليها مصابة بداء العظمة، وهذا هو الداء الخطير الذي يصاب به الإنسان دون أن يعي لذلك، مما يدفعهم على أن يتمترسوا خلف ساتر الدكتاتورية، ولا يروق لهم إلا ما يتحدثون به، وكأن الله تبارك وتعالى لا يخلق سواهم، فينظرون إلى الأحداث من نافذة ضيقة، فلا يرون إلا ما في أنفسهم، فما عليك إلا أن تتجاهلي كل من يريد النيل من أفكارك، وما يسعني إلا أن أشد على أزرك، وأحي فيك الرغبة في المواصلة، وعدم الإلتفات إلى من لا يرى إلا نفسه

    وللجميع خالص تحياتي

    ولك مني أجمل تحية وفائق التقدير




    الأديب الفاضل الأستاذ طارق

    عود أحمد أيها الراقي العزيز وألف حمدا لله على سلامتك

    شكرا لمشاركتك ولدعمك الطيب ، فكلمة طيبة يكون لها

    فعل السحر وأخرى خبيثة يكون عليها ولا يكون لها..

    والله موجود ومطلع على أفعال وأقوال هؤلاء وعليه

    وحده الجزاء ..

    ولن يصل أحد بهذه الطريقة لمبتغاه إن شاء الله

    لأن القناعة بصدق ما أقدمه هي المحك الوحيد

    أما هذه المحاولات فلن تعصف بكيان يحترم ذاته

    والآخرين ..

    كل الإحترام والتقدير








    ماجي

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
    [line]-[/line]
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الفاضل اسماعيل الناطور ..
    ـ أنت تعلم أننا في مجتمعاتنا العربية لا نهتم كثيرا بنظافة المكان ، ومع ذلك فإننا لا نحترم كثيرا عمال النظافة الذين يسهرون على إزالة أوساخنا ، إننا ننظر إليهم دائما بعيون الريبة وكأنهم يعتدون على حقوقنا ،، إن لسان حالنا يقول لهم بطريقة أو بأخرى أتركوا كل شيئ على حاله حتى يحكم عليه المواطن ..وإلا فأنتم غير أمناء في عرضكم وشرفكم وأخلاقكم .
    ـ ما بين نظافة المكان ونظافة الفضاءات الأخرى يتغير فقط شكل الأوساخ .
    ـ هل يحق لنا أن نطلب من إذاعة مثلا أن تبث اي كلام فاحش بحجة ترك الحكم للجمهور ؟؟
    ـ هل يحق لنا أن نطلب من مدير صحيفة أن ينشر أي كلام هابط بحجة ترك الحكم للقارئ ؟؟
    ـ أعتقد أن ما تقوم به الأستاذة الفاضلة ماجي نور الدين قد يتعذر على كثيرين ممن يجلسون في أبراجهم العاجية فقط كي يشار إليهم بالبنان ،، ذلك ليس فقط لأن هذه الأستاذة الموقرة هي من خيرة أقلام هذا الملتقى نضجا وفكرا وعمقا وابداعا وأدبا ،، إنما أيضا لأنها النبل والطهر والحكمة التي يحسدها عليها من هم في أعمار والدها أو حتى جدها ..
    فأنا منذ وصولي إلى هذا الملتقى لم أسمع يوما أنها آذت نملة ، فلا أدري لماذا اذا نتلذذ بايذائها


    الأديب والمفكر الكبير أستاذ محمد رندي

    شكر الله لك هذه الوقفة والتي تتوافق مع قيمك

    ومبادئك القيمة وهذا عهد الجميع بك وأنا منهم ،،

    فدائما لا ترتضي لأحد المهانة والتطاول على شخصه

    فقط لإختلافنا معه وهذا وارد بطبيعة الحال ..

    فلن نجد توافقا تاما بين كل الناس ولكن الإحترام

    هو سبيلنا للتعامل مع الآخر مهما إختلفنا معه أو نظر

    البعض على أنهم فوق الجميع ، وكنت أتمنى أن نتعامل

    كمثقفين نكن قدرا من الإحترام ،،،

    ولكن هيهات أن ندرك كل مانريد ..

    شكرا لك وجزاك الله خيرا عني

    كل الإحترام






    ماجي

    اترك تعليق:


  • حكيم عباس
    رد
    أؤرجو حذف المشاركة للتكرار و شكرا
    التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 15-01-2010, 08:51.

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
    أعتقد الأجابة وصلت لك أخت ماجي
    المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة

    هناك مخربين للحوار هناك أعضاء مهمتهم التخريب والهدم لنقص في وعيهم وفي سلوكهم الغير سوي.. -السخرية و السباب و التجريح لا يملك شيئاً يقوله يهرب من جهله إلى تلك الأساليب


    الأخت الفاضلة الاستاذة خلود ..

    شكرا الله لكِ ردك الطيب في لحظة عدم وجودي

    وتوجيه هذا (.....)...!

    مع أن حقيقة وضعهم كان يفرض التعامل بشكل

    آخر كـ مثقفين ولكن هذه هي النفس البشرية ..

    كل الشكر والتقدير









    ماجي

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غفران حرب مشاهدة المشاركة
    عزيزتي ماجي إنّ همك في هذا الحديث لامسني كثيراً ، و لعلّ السبب في هذا الخلل نراه في الحوارات يعود لأسباب كثيرة منها : اختلاف مشارب المتحاورين ،وتباين آرائهم و مستوياتهم الثقافية .. و الافتقار إلى المنهجية الصحيحة في الحوار التي تجعله ينطلق من نقطة معينة و ينتهي إليها في نهاية المطاف لإغلاق الدائرة .. إن الحوارات في المنتديات لا تؤتي أكلها لأنها منحنيات لم تغلق ، لا يعرف أصحابها كيف يغلقونها ..حتى إن حاولوا يصطدمون بمن يمنعهم من الوصول إلى النتائج المرضية ..
    المشاركة الأصلية بواسطة غفران حرب مشاهدة المشاركة
    الحل يا عزيزتي بيد من يشرف على الحوارات بإمكانه أن يتفق مع الجميع على شروط للحوار بحيث تناقش النقطة التي يتحاور الجميع بشأنها بالأدلة و لتحذف المداخلة التي تشذ عن موضوع الحوار و لينبه صاحبها إلى سبب الحذف .. و لتحذف كذلك المداخلة التي تعمد إلى الاتهام دون حجة أو بينة إنما فقط لتزوير الوقائع و تحريفها ..
    عندما يحصل ذلك ربما نصل إلى نتائج واضحة و مرضيةلأن تلك الحوارات لن يدخلها إلا من يجد في نفسه الأهلية للتقيد بشروطها


    مرحبا بالفاضلة العزيزة الأخت غفران

    أرى قراءتك الواعية المتعمقة في ردك العميق

    وهذا الموضوع أكبر دليل على الضبابية الفكرية

    والتعتيم الثقافي الذي يحاول البعض فرضه على الجميع

    مع محاولة فرض الوصاية على كافة الردود طالما

    لم تتفق مع ما ذهبوا إليه وفق رؤاهم الخاصة ..

    وتحين كل فرصة للمشاركة بما يقلل من شأن الحوار

    وشخصنة أي موضوع بعداء واضح مع أن كل الأسباب

    واهية ولا دليل عليها سوى وجهة النظر الشخصية ..

    التي لا يتفق معها أحد ..

    شكرا لكِ وأتمنى أن تواصلي معنا متابعة الحوار

    وهذه الدراسة الجديدة للأستاذ الدكتور حكيم عباس

    فربما من خلال مناقشاتنا تتضح الرؤية وسط هذا

    الضباب الذي يتخلل أفكار البعض ..

    كل التحية والإحترام








    ماجي

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    نعيب زماننا والعيب فينا، محاولة لإنهاء مشاكلنا

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    الزميلة القديرة
    ماجي نور الدين
    لاأرى ضررا إن اختلفنا في الرؤى بل على العكس هي ظاهرة صحية لأن اختلاف الرؤى يكسبنا خبرة جديدة من الطرف الآخر وإن كان رأيه مخالفا لرأينا وبالتأكيد ردي هذا لم يكن إلا لأني وجدت الاختلاف الموجود فعلا بكل الطروحات السابقة للزميلات والزملاء الذين سبقوني
    إن إشكالية انحراف النقاش وأخذه مسار آخر ربما يختلف قليلا عن الجوهر ليست بالأمر الجديد على أي ندوة .. (( لنعتبرها كذلك)) لأننا وببساطة شديدة لسنا مبرمجين أو حواسيب تأخذ قالبا محددا.
    وهنا تكمن لباقة ولياقة وثقافة المديرالمحاور الذي سيتمكن من إعادة الموضوع لمساره دون أن ينتقص أو يصغر الرأي الآخر أو يقزمه.
    قد تعود سلوكيات المحاورين الشاذة (( إن جاز التعبير هذا )) من تراكمات الماضي والضغط الكبير الذي يعانيه مجتمعنا الشرقي وهو يفرض علينا ال (( لا )) عادة والعيب أو الاجبار على الرضوخ للرأي الآخر دون الاقتناع بها أساسا وبالتأكيد لتربية بيوتنا القدر الكبير في ترسيخ تلك السلوكيات ولهذا يجد الرأي الآخر متنفسا كبيرا من خلال محاولة إثبات الذات التي (( تكسرت )) خلال النشئة الأولى أولا ومن ثم المجتمع .
    لكننا يجب أن نأخذ بضرورة الاستمرار بالحوارات والنقاشات التي من شأنها تقريب وجهات النظر أولا وتطوير مداركنا والطرف المخالف أيضا وفتح أفقا جديدة للتعارف فرأيي أن عدم معرفتنا بالطرف الآخر هي إحدى الإشكاليات التي تواجهنا أثناء الحوارات.
    أرجو أن لاأكون زائرة ثقيلة عليكم
    تحياتي من بغداد

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد


    مرحبا بالدكتور الفاضل د. حكيم

    شكرا دكتور لهذه الدراسة القيمة وأسعدني حضورك

    الراقي ومشاركتنا في هذا الحوار ..

    ويسعدني أن تكمل معنا هذه الدراسة القيمة وأن نتحاور

    فيها وكذلك كل الأفاضل الأعزاء فربما وصلنا لحلول

    لهذه الإشكالية التي تصيب البعض بالتعصب لدرجة

    السب وكأنه المخرج الوحيد في سير الحوار ..

    وننتظر تتمة هذه الدراسة القيمة الشاملة

    كل التقدير والإحترام








    ماجي

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
    العزيزة الأستاذة ماجى نور الدين

    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة


    تحية طيبة و بعد

    قلت فى مداخلتى السابقة رقم 3 الآتى..


    و اريد توضيح لماذا هذه الاسئلة؟!

    فمن المعلوم لأصحاب الفكر ان البحث عن حلول سليمة يجب أن يسبقه طرح اسئلة سليمة بعد دراسة الظاهرة محل البحث. و الظاهرة الخاصة بالحوار متكررة و ملحوظة. و ما قلته هنا لم يأت من فراغ ، لذلك اسأل الله ان يتيح من الوقت ما استطيع به ان أوضح ما وراء هذه الأسئلة.

    و قد أشار د. عبد الرحمن السليمان فى مداخلته رقم 11 عن الصورة السلبية للحوار بين العرب حاليا و كما قال...

    و لذلك لابد من ان نبحث هذا الوضع من منظور موضوعى. و كثيراً ما نقرأ كلمة موضوعى و علمى و نكتشف ان ما يقال مجرد رأى شخصى غير مستند إلى معلومات غير الذات و الإشارة إليها ، و الاشارة للذات والإعتماد عليها لا يمثل الموضوعية العلمية.

    و أيضا فقدد سألت بعض الأسئلة فى مداخلتك رقم 16 ، و ارجو من الله ان يوفقتى للرد على مل سألت. و بمناسبة الصالون فقد جاء فى مداخلة لى فى موضوع أغلق حديثا ما يلى....

    و كانت النتائج هى...

    1) إغلاق الموضوع
    2) رأيت من يتفق معى فى فتح هذه الصفحة

    و الخوف أن تغلق صفحتك هذه دون التوصل لنتائج و علاجات
    *************

    هناك عدة عوامل يجب طرحها لمناقشة هذا الموضوع

    00- ما هو تصور الناس للأنترنت؟

    طبعا انا كنت شاهدا و معاصراً لبزوغ الأنترنت والشبكات قبلها التى كانت تستعمل بين الجامعات فى أمريكا ، و ايضا قبل ظهور الحاسب الآلى الشخصى و الويندوز ، و رأيت استعمالات متعددة.

    طبعا هناك تصورات متعددة لأستخدام الأنترنت بين الشرق والغرب وبين الشمال و الجنوب. هناك من يستعملها للعلم والبحث و الدوريات العلمية و المناقشات الأكاديمية و هؤلاء لهم أهداف تختلف عن الأخرين الذين يتعاملون من النت بوجهات نظر مختلفة.

    هناك من يرى النت كسوق خضار أو سمك... اصوات و فصال و كل ينادى على بضاعته و يحاول أن يكسب الزبائن

    و هناك من يرى النت كحديقة الحيوان ، ناس و حيوانات متعددة للفرجة على بعضهم البعض و الحيوانات المحبوسة

    وهناك من يحب المندتيات كحلقات للمصارعة..من أجل لاشىء سوى تحقيق فى شىء فى النفس.. حب الصراع و التعارك ( مثل عراك الديوك أو الثيران) و الخناق و الشد والجذب

    وهناك من يراها وسيلة للمعرفة
    وهناك من يراها وسيلة للتعبئة
    وهنا من يراها و سيلة لتزييف الوعى
    وهناك من يراها وسيلة لإضاعة الوقت
    وهناك من يراها اسلوب لتسويق البضائع والربح المالى
    وهناك من يراها ...
    وهناك...
    *****

    إذن المسألة الأولى هى كيف نرى الأنترنت كعرب؟

    و لا يستطيع شخص أو أكثر أن يملى وجهة نظره كمستعمل، لأن فى العالم ملايين لهم و جهات نظر مختلفة

    00- و بعد الاجابة على هذا السؤال نأتى لمسألة أخرى خاصة بالحوار...

    هل يقرأ القارىء كل الموضوع الحوارى ؟ أم ينتقى منه بعض العبارات و الجمل؟
    هل يقرأ القارىء الموضوع الحوارى من أجل الهجوم او الدفاع عن الكاتب و الذم أو المدح أ و القدح؟

    كيف يقرأ القارىء موضوعات الحوار؟
    ما هدفه من القراءة ؟
    ما هى خلفيته العلمية والثقافية و..؟

    ما هو مقدار الوقت الذى قضاه للتدرب على الحوار؟

    هل الأسرة علمته الحوار؟
    هل المدرسة علمته الحوار؟
    هل الجامعة علمته الحوار؟
    هل الحزب السياسى علمه الحوار
    هل الجماعة الأسلامية علمته الحوار؟
    هل الطائفة علمته الحوار؟
    هل الفضائيات و برامج الحوار علمته الحوار؟

    ..................

    و للحديث بقية إن شاء الله

    و تحياتى
    مرحبا الفاضل العزيز د.م. عبد الحميد

    شكرا لحضورك ولاستكمال النقاش حول " الحوار"
    وأعتز بأن نفس الفكرة طافت بفكرك وبعض هذه التساؤلات
    التي طرحتها للنقاش ..
    نعم لابد من وضع محاور للنقاش وفق رؤية موضوعية
    ولنتدرج به حتى نصل لصورة الحوار الحقيقي في واقعنا
    وليس أدل عليه من هذا الموضوع بجميع مشاركاته
    حتى نضع أيدينا لنتعرف على هذا الداء الخطير
    الذي نراه في تعاملنا مع الحوار وماتفضلت حضرتك
    به :
    هل يقرأ القارىء كل الموضوع الحوارى ؟ أم ينتقى منه بعض العبارات و الجمل؟
    هل يقرأ القارىء الموضوع الحوارى من أجل الهجوم او الدفاع عن الكاتب و الذم أو المدح أ و القدح؟

    كيف يقرأ القارىء موضوعات الحوار؟
    ما هدفه من القراءة ؟
    ما هى خلفيته العلمية والثقافية و..؟

    ما هو مقدار الوقت الذى قضاه للتدرب على الحوار؟

    هل الأسرة علمته الحوار؟
    هل المدرسة علمته الحوار؟
    هل الجامعة علمته الحوار؟
    هل الحزب السياسى علمه الحوار
    هل الجماعة الأسلامية علمته الحوار؟
    هل الطائفة علمته الحوار؟
    هل الفضائيات و برامج الحوار علمته الحوار؟

    ويبدو أن البعض لا يحسن هذا الحوار ولم يتدرب
    عليه بصورة تجعله يتقبل الآخر بل يدخل ومعه
    بعض خلفياته ليضعها دون أن يتبين إلى أين تصل
    كلمته ومايعبر به في هذا الحوار..!

    شكرا دكتور وننتظر تتابع حوارك القيم
    الذي نثري به فكرنا ولنتعلم من فيض ثقافتك الراقية

    كل الدعاء بالموفقية لك دكتور
    وكل الإعتزاز والتقدير







    ماجي




    اترك تعليق:

يعمل...
X