يا مفكري الملتقى إليكم أسئلة تبحث عن إجابات؛ فهل من مجيب ؟!/ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم..
    المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة

    الفاضلة ماجي..
    رأيتك توجّهين النداء للمفكرين بهذا المنتدى..و لا أعلم ما تقصدين بهذه التسمية..وقد رأيت تحت أسماء البعض." كبار المفكرين العرب" حيث استغربت ما معنى " كبار" هل هم في مرحلة الشيخوخة؟ أم تم عرضهم على اختبارات الذكاء المتطورة و خرجنا بالنتيجة الحتمية أنهم كبار ..

    لأنّي أرى أي إنسان مفكر.. ولو ضاع التفكير لزالت إنسانيته..
    أما التفاوت..فيرجع لأشياء كثيرة لا يمكن أن نحصرها في ملتقى..

    لكنّي سأركّز على النقطة التي جعلتك تثيرين هذا النقاش وأسالك..
    هل تخاطبين إنسانا يبحث في مكتبة في هدوء تام.. أو يناقش أطروحة مع أساتذة يلتزمون بموضوع البحث ولهم رصيدا من منهجية علمية يتبعونها بكل جدية..
    أم تتحدثين عن إنسان بالملتقى أثيرت أعصابه.. يخضع لنظرية المثير و الاستجابة فتتحكم في سلوكه..خاصة في اختلاف البيئات والمستويات و الديانات.

    يجب التحديد أيتها الرائعة.
    فالقضية ليست سهلة كما أثارها السيد عبد الحميد مظهر بأن الشخصية العربية مقموعة مظلومة.. ليست بهذه البساطة أبدا..
    ولا كما أثارها الأخ إسماعيل.. باقتباسه بعض الردود.

    تحياتي
    سعاد


    مرحبا بك ِ سيدتي الفاضلة الأستاذة سعاد

    لقد عنونت الموضوع حتى أرى وجهات النظر

    جميعها ولكِ أن تلاحظي أن المفكر لا يكتب تحت اسمه

    ولكن يطرح أطروحاته الفكرية من خلال الحديث المُجد

    دون التطرق لمسميات لا تضيف لشخصه صفة ..

    والأهم هنا هو عرض هذه الإشكالية التي تعم كل أنواع

    الحوار داخل الملتقى وخارجه ومحاولة الوصول إلى حلول

    مرجوة للتعامل مع مثل هذه الأنماط البشرية التي تحاول

    السيطرة والخروج عن كل موضوع مطروح إلى الشخصنة

    بالتعامل مع شخص الكاتب بدلا من التعامل وقراءة مضمون

    الموضوع ...

    هو حال العرب دائما وقد إعتادوا على أن يتكلم واحد

    والآخر ينصت فقط ويصدق على كلام المتحدث ..

    ويسعدني أن أرى جميع الآراء سواء من قارىء عادي

    أو من مثقف أو من مفكر كما يصفون أنفسهم ..

    أنتظر عودتك الطيبة

    ولك الشكر الجميل










    ماجي

    اترك تعليق:


  • غفران حرب
    رد
    عزيزتي ماجي إنّ همك في هذا الحديث لامسني كثيراً ، و لعلّ السبب في هذا الخلل نراه في الحوارات يعود لأسباب كثيرة منها : اختلاف مشارب المتحاورين ،وتباين آرائهم و مستوياتهم الثقافية .. و الافتقار إلى المنهجية الصحيحة في الحوار التي تجعله ينطلق من نقطة معينة و ينتهي إليها في نهاية المطاف لإغلاق الدائرة .. إن الحوارات في المنتديات لا تؤتي أكلها لأنها منحنيات لم تغلق ، لا يعرف أصحابها كيف يغلقونها ..حتى إنحاولوا يصطدمون بمن يمنعهم من الوصول إلى النتائج المرضية ..
    الحل يا عزيزتي بيد من يشرف على الحوارات بإمكانه أن يتفق مع الجميع على شروط للحوار بحيث تناقش النقطة التي يتحاور الجميع بشأنها بالأدلة و لتحذف المداخلة التي تشذ عن موضوع الحوار و لينبه صاحبها إلى سبب الحذف .. و لتحذف كذلك المداخلة التي تعمد إلى الاتهام دون حجة أو بينة إنما فقط لتزوير الوقائع و تحريفها ..
    عندما يحصل ذلك ربما نصل إلى نتائج واضحة و مرضيةلأن تلك الحوارات لن يدخلها إلا من يجد في نفسه الأهلية للتقيد بشروطها

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
    الأخت العزيزه ماجي
    المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
    ليس كل ما يكتب نافع او مفيد
    وليس كل ما يقرا مهم او يضيف
    فاغلب المواضيع التي تجدي فيها أقبال كبير هي مواضيع المقاهي والصور والتهجيص

    لكن المواضيع التي تكتبها ماجي تحتاج لفنان صاحب ذوق
    أو أديب يفهم في الأخيله ويتوسم الجمال
    أو كاتب باحث يستنبط عمق الأسئله

    وثقي دائما أختي الكريمة
    أن مواضيع الملتقى الأجتماعي هي الأكثر مشاهده بين المواضيع التي تقول شيئا للأعضاء والزائرين وتكون واجهة محترمة للمتلقى فهي تظهر الوجه الحقيقي للمثقف وتظهر رقي القلم والشخصية السوية بيننا



    مرحبا بالأخت الغالية الأستاذة خلود

    وعودٌ أحمد وألف حمدا لله على سلامتك

    وإن كنت طلبت منك الراحة وعدم الدخول في مناقشات

    في الوقت الحالي حفاظا على صحتك ..

    ولكن مرحبا بكِ ولتعلمي سيدتي أن هذا الموضوع

    وإن ظهر كأني أطرحه للحوار الإجتماعي إلا أنه ينسحب

    على باقي أروقة الحوار في الملتقى ، فثقافة الأنا شديدة

    إلى حد التعصب والإيمان بأن كل صاحب وجهة نظر

    هو الأصدق حتى وإن خالف هذا طبيعة المواقف التي

    يخوضها ..

    وشكرا لكلماتك الداعمة والمشجعة ويكفيني فخرا شاء

    غيري أم أبى أنني تسلمت هذه الأقسام وهى خاوية

    على عروشها وهاقد جاءها النخبة الأجلاء للحوار

    والتحاور وفق توجهات كل واحد منهم ..

    كما حظيت بأعلى زوار لمتابعة كل ما يوجد في الأقسام

    رغم محاولة القلة للنيل من جهدي ولكني دائما أقف

    على أرض ثابتة مفادها أنني أتعلم ولا أدعي جهلا

    العلم الكامل ويكفيني أن عمري قد يصل إلى نصف

    أعمارهم وحجم تجربتي الإنسانية يتقلص إلى ربعهم

    ومع ذلك أجد رؤيتي أعمق من رؤاهم بدليل أنني لا أتخفى

    ولا ألمح ولا أغمز وألمز كما يفعل البعض ..

    وبالفعل سيدتي يبدو أن المواضيع التي تأخذ شكل الهزل

    والتي تسير وفق منهجية التسطيح الفكري هي المطلوبة

    ولكن الحمد لله الثبات على المبدأ هو أساس النجاح ووجود

    بعض النخبة الحقيقيين من أصحاب الرؤى الفكرية الحقيقية

    يعد سندا لي وحجة في وجه من لا فكر له ...

    شكرا لكِ حضورك الطيب رغم فترة النقاهة وهذا أقدره

    لكِ ، ودائما أسعد بالتواصل معكِ

    كل التحية








    ماجي

    اترك تعليق:


  • خلود الجبلي
    رد
    صدقتي أخت ماجي
    أليس من حق كل منا أن يبدى وجهة نظره و رأيه فيما يقرأ دون قمع و إتهامات باطلة؟؟؟؟؟ وفرض راي شخصي على الأخرين

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد

    مرحبا بالأستاذ إسماعيل الناطور ..

    أنا من قام بحذف مداخلاتك لأنها لا تضيف شيئا

    للحوار لأن ماتفضلت به يعتبر وجهة نظرك الخاصة

    وليس بالضرورة أن تتوافق مع وجهات نظر أخرى..

    فخروجك للتعليق على مشاركاتك غيرك يعتبر

    تضييعا للجهد ومحاولة لجعل الجميع يعرض

    عن المشاركة لما يجدونه من عدم السماح لهم

    بطرح وجهة نظرهم بحرية كما طرحت وجهة نظرك

    بحرية مماثلة ..

    طبيعة الحياة تقوم على أساس التطور والتغير وعلينا

    استيعاب مايستجد من ثقافة وعلم وإبداع ، ولابد من الاعتراف

    بوجود الآخر وتقبل حواره وليس وضع قيودنا عليه

    والسماح للحوار أن يخرج من جانب واحد لآن هذا يشكل

    معوقا حقيقيا لاستيعاب كل هذا التطور وهذا التغير

    على حد سواء مما يعد تهميشا يقودنا إلى الضبابية الفكرية ..

    هذا الموضوع له وجهة عامة ويصب على الحوار

    بفة عامة لم يكن للحوار الإجتماعي تحديدا

    ولكن ماكتبته كان بمثابة مدخلا للوصول إلى ما أريد

    بالبداية من المكان الذي أعمل فيه ثم الإنطلاق إلى باقي

    أروقة الحوار في جميع الأقسام في الملتقى وهاقد وصلت له ..

    وطبيعة الاشكالية بيني وبينك أنني لا أعمل تحت وصاية

    أحد ولا من خلال فكر أحد شئت حضرتك أم أبيت ،

    فمنذ طرح أول قضية إجتماعية شائكة وحضرتك تتدخل

    برفض طرح هذه القضايا التي تمس الأسرة بحجة

    أن هذه القضايا لا تمثل بعدا حقيقيا في المجتمعات العربية

    وهذا من وجهة نظرك الخاصة لأن ماتثبته الأيام هو توغل

    هذه القضايا غير الأخلاقية في مجتمعاتنا وتزايدها

    بصورة لافتة للأنظار وهذه وجهة نظرك الشخصية

    والتي ثبت عدم صحتها وفق ما يستجد كل يوم من قضايا

    جديدة تتعلق بهذه القضايا التي سبق ورفضتها

    وليس بالضرورة أن أتقبلها ..

    أو أن أعمل وفق رؤيتك حتى أجاملك أو أجامل غيرك

    فهذا لا أرتضيه لنفسي ولا أعمل وفقه ..

    وعودة إلى ماطرحته من قضايا وجميعها موجودة هنا

    ولا أتكلم من فراغ ..، كل مواضيعي ناجحة والحمد لله

    وتستطيع التأكد بنفسك وطرحي لهذا الموضوع كان قراءة

    واعية لكل أشكال الحوار في الملتقى وليس تحديدا الملتقى

    الإجتماعي وقد حظيت بمشاركة نخبة من المفكرين الأفاضل

    في مواضيعي السابقة وهذا أكبر دليل على نجاح

    تعاملي وهذه الموضوعات وهذه تعد وجهة نظرك

    الخاصة والتي يمكنك طرحها بموضوعية وليس عن طريق

    شخصنة الموضوع ...

    وتأكيدا على أهمية الحوار لابد استيعاب أنه نوع

    من المواجهة بين الأفكار والمواقف ويستلزم التفاعل

    ووجود العقلية التواصلية لينتج عنه أراء جديدة

    ومختلفة بعيدا عن ثقافة الأنا التي تضيع كل الجهود ..

    وهذا لايتأتى سوى بالصدق مع الذات

    والصدق في طرح القضية محور الحوار ..

    كل الشكر لتواجدك وحضورك

















    ماجي

    اترك تعليق:


  • يسري راغب
    رد
    ملخص ما سبق من اراء
    ----------------
    الاستاذ اسماعيل الناطور :-
    ابتعاد صاحب الموضوع عن فكرته - وضرورة تحديد الفكره بوضوح
    ---------------
    الدكتور عبدالحميد مظهر :-
    مفهوم الانترنت واسس الحوار عند المشاركين - ارضية الحوار على الانترنت -
    ---------------
    الشاعر فايز زكريا يوسف :-
    ضعف الحجه عند احد المحاورين واصراره على التمسك برايه رغم ضعف حجته
    ---------------
    الاستاذ محمد رندي :-
    التباين في حجم المعرفه لدى المتحاورين وضرورة الفصل بين المحاور والمناقش
    --------------
    الاستاذ محمد الموجي :-
    ركز على ضرورة تحديد محاور النقاش وعنونتها وحسن ادارة المناقشه
    -------------
    الاستاذ ابوصالح :-
    ركز على اهمية ان يكون هناك تفنيد للاراء المطروحه - مثل الاتجاه المعاكس
    --------------
    الاستاذ يسري راغب
    طرح الفرق بين الحواريات ومتطلبات كل منها / ندوه او مقابله او دردشه ..الخ
    --------------
    الدكتور عبدالرحمن السليمان :-
    انعدام ثقافة الحوار عند المثقف العربي - مما يبعد الجادين والملتزمين عن الحوار
    --------------
    الاستاذه سعاد سعيود :-
    تصنيف المتلقي الموجود في الملتقى ومستواه الفكري هو المحدد الاساسي
    -----------------
    الاستاذه رنا خطيب :-
    ادارة الحوار - اسلوب الحوار و تخصص المشاركين - والرؤى المتعدده
    --------------
    الاستاذه خلود الجبلي :-
    جمالية العرض - والخبره السابقه للمحاور - وعدم مصادرة الراي الاخر
    --------------
    الاستاذه ماجي نور الدين :-
    والفكره تدور حول : لماذا نبدا متحمسين في اي حوار وننتهي دون اي نتيجه
    والتساؤل الثاني :- قلة عدد المداخلات والمشاهدات للموااضيع الفكريه الحواريه
    -----------------
    لعلي لم اخطيء في هذا الملخص
    لكي تتكون لدينا رؤيه كامله للموضوع المطروح من كافة جوانبه -
    ولي عوده ان شاء الله
    التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 14-01-2010, 11:10.

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد



    عفوا للجميع لتخطي مشاركاتهم حتى أرد

    على السيد إسماعيل الناطور في مداخلته الأخيرة

    ثم سأعود للترتيب مرة أخرى ..

    كل التحية

    وطاب يومكم












    ماجي

    اترك تعليق:


  • العزيزة الأستاذة ماجى نور الدين

    تحية طيبة و بعد

    قلت فى مداخلتى السابقة رقم 3 الآتى..

    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
    [align=right]
    العزيزة ماجى

    تحيتى

    انها مأساة

    و الأكثرمن ذلك هو عندما تُطرح حُلولاً و لكنها.. لا تُقرأ و لا تطبق و نعود كما بدأنا!

    و السؤال الأهم هو

    هل هناك خلل فى الشخصية العربية من طول ما عاشت فى ظل القهر والظلم؟

    وهل هناك خلل فى العقلية العربية و عدم تفرغ المعلمين والمربيين فى المدارس و الجامعات للتدريب و التهذيب و التعلم و تزكية النفس؟

    و هل هناك خلل فى الأسرة و تربيتها للأولاد؟

    و هل...و هل..وهل؟

    ومن يعالج إذا كان الطبيب ليس متفرعاً للعلاج؟

    و تحياتى
    [/align]
    و اريد توضيح لماذا هذه الاسئلة؟!

    فمن المعلوم لأصحاب الفكر ان البحث عن حلول سليمة يجب أن يسبقه طرح اسئلة سليمة بعد دراسة الظاهرة محل البحث. و الظاهرة الخاصة بالحوار متكررة و ملحوظة. و ما قلته هنا لم يأت من فراغ ، لذلك اسأل الله ان يتيح من الوقت ما استطيع به ان أوضح ما وراء هذه الأسئلة.

    و قد أشار د. عبد الرحمن السليمان فى مداخلته رقم 11 عن الصورة السلبية للحوار بين العرب حاليا و كما قال...

    هذا موضوع مهم ولكن لا فائدة ترجى من "الحوار" فيه لأنه لا توجد عند العرب، عرب اليوم، ثقافة حوار. وانعدام ثقافة الحوار ليس مقتصرا على العامة بل يعاني منه الخاصة والعامة على السواء.

    ما هو الحل؟ لا أدري، وكل واحد يبحث له عن حل يريحه. شخصيا قررت عدم الدخول في حوار مع أحد، وقصر نشاطي على نشر المعلومة التي أعتبرها مفيدة فقط.
    و لذلك لابد من ان نبحث هذا الوضع من منظور موضوعى. و كثيراً ما نقرأ كلمة موضوعى و علمى و نكتشف ان ما يقال مجرد رأى شخصى غير مستند إلى معلومات غير الذات و الإشارة إليها ، و الاشارة للذات والإعتماد عليها لا يمثل الموضوعية العلمية.

    و أيضا فقدد سألت بعض الأسئلة فى مداخلتك رقم 16 ، و ارجو من الله ان يوفقتى للرد على مل سألت. و بمناسبة الصالون فقد جاء فى مداخلة لى فى موضوع أغلق حديثا ما يلى....

    القراء الأفاضل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الموضوع الدائر الحوار حوله على هذه الصفحة هو

    "الخلود والنظرية النسبية"

    ومن الملاحظ فى كثير من الموضوعات التى يهتم البعض بالمشاركة فيها ، يبدأ الحوار ساخنا وبالتدريج يتشتت و يتفرع و بعدها يبرد و من ثم يتوقف ، وفى العادة لا نصل فيه لنتائج عامة يمكن بعد ذلك متابعتها و مراجعتها ، و بذلك ينتقل الموضوع و كل المداخلات لذمة التاريخ و لا يظهر مرة أخرى إلا نادراً. و للإطمئنات لصحة ما أقول ما عليك إلا أن تراجع الموضوعات التى طرحت فى الملتقى و فى المنتديات المتعددة و تحسب عدد الموضوعات التى تمت للنهاية و توصل المساهمون فيها لنتائج ، و الموضوعات التى توقفت بلا نتائج و حتى دون أى مساهمات و مداخلات.

    ومن هنا أتوقع أن يكون مصير موضوع " الخلود والنسبية" هو نفس المصير المحكوم بالإتجاه العام السائد...السكتة القلبية و الخلود فى الصمت الرهيب.

    و هنا نجد أنفسنا فى مواجهة سؤال مُلّح ، سؤال علينا أن نفتح له صفحة جديد فى الملتقى للحوار حول الاسباب وراء توقف الحوارات و تشعبها و عدم الوصول لنتائج....لماذا؟

    و لماذا فى كثير من الحوارات يظهر العامل الشخصى و ننسى الموضوعى؟

    ولماذا فى الكثير من الحوارات تغلب الجمل و العبارات الانشائية التى لا تصل بنا إلى أى طريق و لا نجنى منها فوائد تتناسب مع مقدار الحبر الذى كتبت به؟

    و لنا عودة فى صفحة جديدة للحوار حول هذه المعضلة الحوارية إن شاء الله.

    و الآن ما هى النتيجة التى توصلنا إليها فى موضوع

    الخلود و نظرية النسبية؟

    و كانت النتائج هى...

    1) إغلاق الموضوع
    2) رأيت من يتفق معى فى فتح هذه الصفحة

    و الخوف أن تغلق صفحتك هذه دون التوصل لنتائج و علاجات
    *************

    هناك عدة عوامل يجب طرحها لمناقشة هذا الموضوع

    00- ما هو تصور الناس للأنترنت؟

    طبعا انا كنت شاهدا و معاصراً لبزوغ الأنترنت والشبكات قبلها التى كانت تستعمل بين الجامعات فى أمريكا ، و ايضا قبل ظهور الحاسب الآلى الشخصى و الويندوز ، و رأيت استعمالات متعددة.

    طبعا هناك تصورات متعددة لأستخدام الأنترنت بين الشرق والغرب وبين الشمال و الجنوب. هناك من يستعملها للعلم والبحث و الدوريات العلمية و المناقشات الأكاديمية و هؤلاء لهم أهداف تختلف عن الأخرين الذين يتعاملون من النت بوجهات نظر مختلفة.

    هناك من يرى النت كسوق خضار أو سمك... اصوات و فصال و كل ينادى على بضاعته و يحاول أن يكسب الزبائن

    و هناك من يرى النت كحديقة الحيوان ، ناس و حيوانات متعددة للفرجة على بعضهم البعض و الحيوانات المحبوسة

    وهناك من يحب المندتيات كحلقات للمصارعة..من أجل لاشىء سوى تحقيق فى شىء فى النفس.. حب الصراع و التعارك ( مثل عراك الديوك أو الثيران) و الخناق و الشد والجذب

    وهناك من يراها وسيلة للمعرفة
    وهناك من يراها وسيلة للتعبئة
    وهنا من يراها و سيلة لتزييف الوعى
    وهناك من يراها وسيلة لإضاعة الوقت
    وهناك من يراها اسلوب لتسويق البضائع والربح المالى
    وهناك من يراها ...
    وهناك...
    *****

    إذن المسألة الأولى هى كيف نرى الأنترنت كعرب؟

    و لا يستطيع شخص أو أكثر أن يملى وجهة نظره كمستعمل، لأن فى العالم ملايين لهم و جهات نظر مختلفة

    00- و بعد الاجابة على هذا السؤال نأتى لمسألة أخرى خاصة بالحوار...

    هل يقرأ القارىء كل الموضوع الحوارى ؟ أم ينتقى منه بعض العبارات و الجمل؟
    هل يقرأ القارىء الموضوع الحوارى من أجل الهجوم او الدفاع عن الكاتب و الذم أو المدح أ و القدح؟

    كيف يقرأ القارىء موضوعات الحوار؟
    ما هدفه من القراءة ؟
    ما هى خلفيته العلمية والثقافية و..؟

    ما هو مقدار الوقت الذى قضاه للتدرب على الحوار؟

    هل الأسرة علمته الحوار؟
    هل المدرسة علمته الحوار؟
    هل الجامعة علمته الحوار؟
    هل الحزب السياسى علمه الحوار
    هل الجماعة الأسلامية علمته الحوار؟
    هل الطائفة علمته الحوار؟
    هل الفضائيات و برامج الحوار علمته الحوار؟

    ..................

    و للحديث بقية إن شاء الله

    و تحياتى
    التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 14-01-2010, 02:46.

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فائز زكريا اليوسف مشاهدة المشاركة
    [align=center]


    الأديبة الغالية : ماجي فهمـــي .

    نعم أيتها الراقية فكرًا والسامقة قامـــةً على شــُـرُفات الأدب العربي الأصيل

    نعم معك كل الحق في هــذه التساؤلات التي تتسرّب في دهاليز الحيرة لكل ذي فكرٍ ثاقب

    فمع كل الأسف وكثيرًا ما نتابع عبر البرامج الحوارية ( ثقافية أو سياسية أو اقتصادية )

    نقاشــًا حول موضـــوعٍ ما ويكون أحد طرفي الحوار ضعيف الحجــة

    فما تبلغ منه مبلغـًا أمتن من خيط العنكبوت ويأتي ببضاعة مــُـزْجاة تدعو للسخرية حينـًا

    والاشمئزاز في أحايينَ أكثر

    والمثير في الأمر أن يكون صاحب الحجة الأوهن من مجتمعات غربية تـُصنـَّف على أنها

    مجتمعات حضارية تعترف بالخطـأ ولو لاح في الأفق لـَوحا

    ومع ذلك نراه يجــترُّ حجــته اجتراراً مقيتا دون أن يركن للحــق والصواب

    ولو بدا له كالشمس في رابعة النهار على مبدأ : " عـَنــْزةٌ ولــو طارت "

    رضي الله عن عمر بن الخطاب

    إذ قال قولته المشهورة للمرأة التي عارضته _ من آخر المسجد_ في مهور النساء

    ( أصابتْ امرأة وأخطــأ عمـــر )


    الغالية : مـــاجي !

    ومع كل هـــذا.... فطـــرْحُ المواضيع للنقاش خيرٌ من اختزانها حبيسة الفكـــر







    [/align]

    اترك تعليق:


  • فائز زكريا اليوسف
    رد
    [align=center]


    الأديبة الغالية : ماجي نور الدين .



    نعم أيتها الراقية فكرًا والسامقة قامـــةً على شــُـرُفات الأدب العربي الأصيل

    نعم معك كل الحق في هــذه التساؤلات التي تتسرّب في دهاليز الحيرة لكل ذي فكرٍ ثاقب

    فمع كل الأسف وكثيرًا ما نتابع عبر البرامج الحوارية ( ثقافية أو سياسية أو اقتصادية )

    نقاشــًا حول موضـــوعٍ ما ويكون أحد طرفي الحوار ضعيف الحجــة

    فما تبلغ منه مبلغـًا أمتن من خيط العنكبوت ويأتي ببضاعة مــُـزْجاة تدعو للسخرية حينـًا

    والاشمئزاز في أحايينَ أكثر

    والمثير في الأمر أن يكون صاحب الحجة الأوهن من مجتمعات غربية تـُصنـَّف على أنها

    مجتمعات حضارية تعترف بالخطـأ ولو لاح في الأفق لـَوحا

    ومع ذلك نراه يجــترُّ حجــته اجتراراً مقيتا دون أن يركن للحــق والصواب

    ولو بدا له كالشمس في رابعة النهار على مبدأ : " عـَنــْزةٌ ولــو طارت "

    رضي الله عن عمر بن الخطاب

    إذ قال قولته المشهورة للمرأة التي عارضته _ من آخر المسجد_ في مهور النساء

    ( أصابتْ امرأة وأخطــأ عمـــر )


    الغالية : مـــاجي !

    ومع كل هـــذا.... فطـــرْحُ المواضيع للنقاش خيرٌ من اختزانها حبيسة الفكـــر







    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة فائز زكريا اليوسف; الساعة 13-01-2010, 23:23.

    اترك تعليق:


  • محمد رندي
    رد
    الأستاذة الفاضلة ماجي ..
    ـ أعتقد أنه من بين الأسباب الرئيسة لفشل الحوارات ، هو عدم التجانس الفكري بين المتحاورين ، والتباين المفرط في معارفهم المتعلقة بموضوع الحوار أو النقاش ..
    ـ مبدئيا مناقشة أية فكرة تتطلب معرفة بها وإلماما بعناصرها ، وهذا ما نفتقد إليه في هذا الملتقى حين يسعى بعض الأعضاء لإقتحام مواضيع شائكة ليس لهم بها أية معرفة ،،
    هنالك مواضيع نجحت لأن الذين ناقشوها على إطلاع بخباياها وعلى معرفة بحيثياتها ،، وذلك بغض النظر عن تباين هذه الأراء وإختلافها ، المهم في المعرفة ،، ولنأخذ نموذجا لذلك موضوع # العلمانية # الذي شارك مجموعة من الأساتذة الأفاضل في مناقشته فرغم التباين المفرط في مواقف هؤلاء من العلمانية إلا أن النقاش كان مجديا ومثمرا .. لكن ثمة مواضيع أخرى ورغم أهمتها فإن الحوار فيها لم يكتمل بسبب إختراقها من بعض السطحيين الذين لا علاقة لهم بها ..
    ـ حتى تنجح حواراتنا ،، يجب أن نلتزم طريقتين (02) لا ثالث لهما ..
    ـ الطريقة الأولى : ويعتمدها الأساتذة الذين يجدون عندهم القدرة على الإضافة من منطلق معرفتهم ودرايتهم بالموضوع المطروح للنقاش .
    ـ الطريقة الثانية : يلتزمها الأساتذة الذين لا معرفة لهم بالموضوع ويتم من خلالها طرح التساؤلات والإستفسارات لتوضيحها من أصحاب الطريقة الأولى ..
    وبهذه الطريقة فقط يمكن أن تنجح حواراتنا ..
    اسباب فشل حواراتنا هي جهلنا بأدبيات الحوار ، واعتقادنا بموسوعيتنا التي تخول لنا المشاركة في جميع المواضيع ..مع أن الموضوعية تحتم علينا أن نتابع لنتعلم كما يفعل جميع خلق الله المتمدنون ..

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
    انت تريد ان تقول
    ان اسلوب الاتجاه المعاكس في ادارة اي حوار هو الاكثر فاعليه
    الاكثر حيويه
    اما اسلوب المائده المستديره والحوار المنظم لا يعمق الرؤيه
    ولا يصل الى النتيجه المطلوبه
    هذا يمكن ان يكون في الحوار السياسي جائزا
    لكن الندوات العلميه لاتقبل اتجاه معاكس
    هناك اوراق تعد وتقرا وتوزع وتتم مناقشتها
    وكل ورقه تناقش تضع بعد المناقشه خلاصة الافكار والتوصيات
    اما الندوات المفتوحه او المناظرات السياسيه الجماهيريه فقد تقبل الاتجاه المعاكس
    البحث العلمي الاكاديمي يحتاج الضبط والربط
    والحوار السياسي يفضل ان يكون اتجاهاته متعاكسه
    ودمتم
    لا يوجد شيء أكاديمي أو سياسي من وجهة نظري في الحوارات في المنتديات، بل هي مكان لتبادل وجهات النظر، والعبرة ليس في الحوار أثناء الحوار، بل بعد الانتهاء منه، ومن ثم العودة إليه للاستفادة منه، وهو ما أقوم به أنا في مواضيعي، حيث أرجع إلى المواضيع التي اشترك بها وأعيد اقتباس ما أرى أنه يستحق الاقتباس ويدخل من ضمن الفكرة الجديدة التي عرضت من خلالها الموضوع.

    مشكلتك أنت وكما طرحها د. عبدالحميد مظهر في مداخلته الأولى هو التفكير من زاوية بأن حواراتنا أكاديمية أو سياسية بسبب عدم استيعاب فكرة المنتديات على الشابكة (الإنترنت) وفق ما تتيحه لك إمكانيات الشابكة (الإنترنت) لكي تخرج بفائدة أكبر.

    نظرتكم ما زالت وفق النظرة التي خرجتم بها من حياتكم على أرض الواقع، لو استوعبتم فكرة الشابكة (الإنترنت) والمنتديات بها، ستكون استفادتكم أكبر، ولهذا ترى شروط الصالون بالطريقة التي هي عليها الآن والتي واضح فيها من وجهة نظري عدم استيعاب الإمكانيات الجديدة التي توفرها لكم الشابكة (الإنترنت)

    ولذلك أوافق د. عبدالرحمن السليمان فيما طرحه في مداخلته اليتيمة حتى الآن

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    الأستاذة ماجي
    موضوع مهم فعلا لأنه يتعلق بالحيثية الأساسية لتواجدنـــا في المنتديات .. وهي في المقام الأول حوارية .. لكن الحوار يحتاج إلى ربان ماهر يقود السفينة في المسار الصحيح الذي يظهر كل الآراء ويخرجها للنــور لاسيما ما يختلف معها لأن الإختلاف هنــا سيكون مفيدا في اظهار ماخفي عنــه أو تأكيد مايؤمن بــه ،

    وكذلك يعيد الحوار إلى مساره ومحاوره كلما انحرف .. مع استخلاص النتائج التي أنتجها الحوار باستمرار وبيان نقاط الإتفاق والإختلاف وتحرير نقاط الإختلاف كلما اختلط الأمـــر وتشعبت الأفكار ..
    ولذلك أعجبني جدا ماطرح في الصالون من اشتراط تحديد محاور الحوار ثم إلزام صاحب الرد بكتابة عنوان لرده أو مداخلتـه يلزمه بالإلتزام بمحور واضح ومحدد .
    إلى جانب ضرورة أن يتمتع ربان الحوار بالقدرة على مناقشة أصحاب الرأي بموضوعية وحكمة وحيادية كاملة دون محاولة لإملاء رأيه على الأخرين .

    تحياتي لك
    [/align][/cell][/table1][/align]


    مرحبا بالعميد الأستاذ الموجي

    بالفعل يقع على المحاور مسؤولية إدارة الحوار

    وفق محاور تتعلق بزواياه جميعا بحيث تتكامل

    لتعرض في النهاية موضوعا متكاملا يصل إلى

    نتائج واضحة ممنهجة وفق آليات العمل في المجتمع،،

    ولكن ألا ترى أن الميل يتجه دائما للموضوعات

    الهزلية والتي تؤصل للتسطيح الفكري وعدم تناول

    قضايا المجتمع التي تظهر على السطح وغض الطرف

    عنها حتى تتفاقم وتتزايد ..؟؟

    وأرى أن تجربة الصالون تجربة رائدة ويبذل د. مظهر

    جهدا مضاعفا لتصحيح مسار تداخل الحوارات رغم

    أن الصالون يرتاده نخبة الفكر والثقافة ...

    وبالطبع الإختلاف هو من يظهر قيمة الهدف الصحيح

    في التضاد إرساءا للقيمة وإبرازا لها حتى لغويا ..

    وكما تفضلت ، تعلمنا في إدارة الحوار عدم التدخل

    ولكن استقبال وجهات النظر المختلفة دون إظهار

    الميل نحو إحداها فلابد أن يكون المحاور حياديا

    وإلا سيحصل على نتائج واهية هذا إذا إستمر الحوار

    إلى النهاية ..

    كل التحية والإحترام








    ماجي

    اترك تعليق:


  • رنا خطيب
    رد
    الحمد الله أنني فد انتبهت إلى توظيف كلماتي قبل أن تمسني لعنة فرعون..

    " و يجب أن يفرض شخصيته و قوتها في حماية الفكرة من الانحراف "

    كيف إن قلت فرض الشخصية على الأشخاص؟

    و هذه للاسف أحد مشاكلنا السلبية في الحوار و التي تكمن في تقلص الوعي عند المشارك و تعامله مع الأفكار وفقا للعامل الشخصي..و قد أكدت المشاركة رقم 29 فحوى كلامي .

    دمتم سالمين
    رنا خطيب

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    - شخصية المحاور فيجب أن يتمتع بلغة حوارية راقية و خلفية ثقافية جيدة و أن يكون ملما على الأقل بأبجديات الموضوع المطروح و يجب أن يفرض شخصيته و قوتها في حماية الفكرة من الانحراف و يجب أن يكون لبقا و صبورا مستوعبا للآخرين. و يجب أن يظهر المحاور بأنه مهتما بكل المشاركين و يخلق نوعا من الألفة لكي تلتقي الأفكار و تتدفق بسبب الشعور بالاطمئنان

    الاهتمام بأهمية ما لونته باللون الأحمر هي النقطة التي ذكرتها لك في مداخلة سابقة يا ماجي والتي تعمل على افشال أي موضوع حواري يطرح للنقاش في الملتقى من قبل من يهتم بهذه النقطة من وجهة نظري،

    وتزيد هذه المشكلة استفحالا عندما تكون الأنا متضخمة لدى من يدير الحوار وبيده الصلاحيات الإدارية

    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 13-01-2010, 22:18.

    اترك تعليق:

يعمل...
X