يا مفكري الملتقى إليكم أسئلة تبحث عن إجابات؛ فهل من مجيب ؟!/ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماجى نور الدين
    رد



    بسم الله الرحمن الرحيم

    " الحوار "

    أسس الحوار , مفهومه , محدداته ومقوماته :

    المحاور :

    ـ الحوار وآليته ومحدداته
    ـ الإقبال عليه
    ـ العزوف عنه وعدم الوصول إلى أدني نتائج مرجوة
    ـ تجديد الحوار
    ـ ارتباط الحوار بشخص المتحاور في بعض الحالات
    ـ تحديث الخلفية المعلوماتية من أجل الاستفادة في الحوار .
    ـ وماقد يظهر بعد ذلك من محاور تتم إضافتها
    من قبل مشاركينا الأفاضل .

    تلخيص المشاركات :

    مع الأخذ في الإعتبار تجميع مشاركات الاسم الواحد
    لتتكون فكرة كاملة عما طرح المشارك في الموضوع.،
    إن كان له أكثر من مشاركة واحدة ..
    مع فهرسة المشاركات للتسهيل على من يريد الإطلاع
    على المشاركة الأصلية .

    1) الأستاذ د.م. عبد الحميد مظهر

    ( صفحة رقم 1 مشاركة 3 ):

    ـ طرح بعض الأسئلة كمدخل لأسباب فشل الحوار :
    هل الخلل في الشخصية العربية نتيجة القهر والظلم ؟
    هل الخلل يقبع في الفكر العربي نتيجة عدم وجود المربيين
    الأكفاء وعدم تفرغهم للتربية السليمة وزرع السمات الشخصية
    القيمة منذ الصغر وهذا أيضا قد ينسحب على الأسرة وهي المعلم
    الأول .

    2) الأستاذ د.م.عبد الحميد مظهر

    ( صفحة رقم 2 مشاركة 30 ):

    ومن أجل دراسة موضوعية مبنية على أسس علمية حقيقية
    لابد من دراسة الظاهرة محل البحض ثم طرح الأسئلة :
    ـ كيف نرى الإنترنت كعرب ؟
    فالنظرة تختلف بطبيعة الحال من شخص إلى آخر ،
    وبعد الوصول إلى الإجابة الواقعية.. نتجه إلى سؤال آخر
    ـ هل يقرأ القارىء الموضوع الحواري كله أم فقرات منه؟
    ـ لماذا يدخل هل للإفادة والمعرفة أم لقدح والذم ؟
    ـ ماالهدف من القراءة ؟ وماهي الخلفية العلمية والثقافية ..الخ ؟
    ـ هل تدرب على الحوار ومن قام بتدريبه ؟؟

    3) الأستاذ د.م. عبد الحميد مظهر

    ( صفحة رقم 5 مشاركة 71):

    ـ الملمح العام في الملتقى عدم الوصول إلى نتائج للحوار وهذا
    له علاقة بعدم قبول الرأي المخالف ورفضه لأسباب ذاتية
    شخصية ..
    وقد يتخذ شعارا دينيا لهذا الرفض ويحضر الآيات والأحاديث
    للتأكيد على هذا الرفض ، الإحتماء بالإسلام مع عدم تطبيقه ..

    أهم مشاكل الحوار :

    ـ إنتقاء مشاركة بعينها وممارسة المدح والذم.
    ـ عدم طرح محاور للحوار ليسير وفق نهج علمي مدروس.
    والحرية غير المنضبطة ولا الملتزمة التي تجعل البعض يرفض
    هذه المحاور .، وسهولة الكتابة دون رقيب ذاتي ..
    ـ كراهية المعايير .
    ـ عدم تحديث الفكر وتجديد الثقافة والمعرفة وطرح نفس الأفكار.
    ـ إهمال صاحب الموضوع للحوار .
    ـ لابد أن يستند أي بحث في القضايا على رصيد معلوماتي
    وهذه المعلومات لابد أن تكون موثقة وليست كلام مرسل
    لا يستند على حقائق أكيدة لها مصادرها الموثقة ..
    ـ كما يرفض بعض المتحاورين تصحيح الأخطاء ،فينتقل
    الحوار إلى الشخصنة .

    ***

    4) الأديب الأستاذ يسري راغب

    ( صفحة رقم 1 مشاركة 5)

    الموضوعات الحوارية وتقسيماتها .
    ـ إقبال الأعضاء على الموضوعات الخفيفة ربما لعدم التخصص
    مع وجود نخبة متخصصة تتابع الحوارات الجادة .

    5 ) الأديب الأستاذ يسري راغب

    ( صفحة ا مشاركة 15):

    ـ الاستشهاد بالدور الراقي الذي يقدمه الصالون
    ـ من المهم أن يقسم الموضوع لمحاور
    ـ أهمية من يقود الحوار لآنه يسيطر على دفة الموضوع ويقوده
    إلى النهاية وتحقيق الثمار المرجوة منه .
    على أن يكون في مستوى فكر المشاركين .
    6) السيد العميد الأستاذ الموجي

    ( صفحة رقم 1 مشاركة 6)
    ـ موضوع مهم حيث يتعلق بحيثية تواجدنا بالمنتديات
    ـ يحتاج الحوار إلى ربان ماهر يقود سفينه الحوار
    في الطريق الصحيح
    على أن يظهر جميع النقاط خاصة ما يختلف معها
    لأن هذا الإختلاف
    سيبرز ماخفى عنه أو يؤكد مايومن به .
    ـ الهيمنة على مسار الحوار وإعادته حينما ينحرف
    عن مساره ..
    ـ الاستشهاد بتجربة الصالون القيمة والتي تقوم
    على طرح محاور محددة للحوار والتزام كل مشارك
    بكتابة المحور الذي سيشارك فيه .
    ـ الموضوعية والحكمة والحيادية التامة أساسيات في نجاح الحوار.

    7) الأستاذة خلود الجبلي

    ( صفحة 1 مشاركة 7 )

    ـ ليس بالضرورة كل مايكتب مفيد ونافع.
    ـ وليس كل مايقرأ مهم أو يضيف
    ـ ملاحظة أن أكثر الموضوعات استقطابا للمرور
    والمشاركة هي الموضوعات الهزلية السطحية .

    8) الشاعرة الأستاذة سعاد سعيود

    ( صفحة 1 مشاركة 8 )

    ـ ألقاب الأعضاء وماهيتها .
    ـ كل إنسان يفكر ومتي توقف عن هذا التفكير فقد إنسانته
    ـ اختلاف لغة الحوار بين البيئات المختلفة والمستويات
    والديانات
    ـ القضية ليست سهلة وهي أكثر تعقيدا مما تبدو .

    9) الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السليمان

    ( صفحة ا مشاركة 10 )

    ـ موضوع مهم ولكن لافائدة ترجى من الحوار
    ـ عدم تعود الفرد على ثقافة الحوار
    ـ نظرا لصعوبة التواصل الحواري ، فلا سبيل لايجاد حل
    لحل هذه المعضلة .

    10) الفاضلة الأستاذة رنا خطيب

    ( صفحة 2 مشاركة 19 )

    ـ مسؤولية إدارة الحوار واستكماله يقع على المحاور
    ـ تخطيط محاور للموضوع الحواري
    ـ التحدي وإرادة الاستمرار فيه
    ـ أهمية الموضوع المطروح بالنسبة للمكان الذي سيطرح فيه
    ـ المؤهلات الشخصية للمحاور والهيمنة على مجريات الحوار
    ـ إختلاف الإسلوب تبعا لنوعية الموضوع وأيضا سمات المشاركين
    ـ هناك الكثير من الجهود المبذولة التي أتاحت التوسع في الموضوعات الحوارية .
    ـالنص عبارة عن موضوع ومؤثر ومتأثر وغياب أحدهم
    يقود إلى الفشل ..
    ـ أهمية الاختلاف في الحوار لآنه أحد أسباب التفاعل .



    <<< يتبع >>>



    اترك تعليق:


  • حامد السحلي
    رد
    شكرا جزيلا للأخت ماجي
    هل استمرار الحوار لمدة سنتين كان بسبب الاختلاف

    في الرأي بين المتحاورين أم بسبب تفرعات أخرى

    ومستجدات تظهر تباعا لها علاقة بالموضوع الأساسي

    المطروح للنقاش .. أم التوالد المستمر للموضوعات الفرعية
    شعرت بشي من عدم فهم هذه النقطة التي طرحتها
    رغم أن االشابكة قصّرت كثيرا الوقت والمسافات بين المتحاورين ووضعت الفكر في إطار أسهل إلا أن هذا لم يجعل القضايا العميقة بحد ذاتها سريعة وبسيطة وسطحية
    أي في الحوار في كثير من القضايا الرأي ليس وليد اللحظة وليس هو سؤال وجواب بسيطين أو مسطّحين
    والشابكة ضاعفت كثيرا عدد المتحاورين وخلفياتهم وألغت كثيرا من الجوانب الإنسانية التي يحملها الحضور المباشر
    وهذا يستدعي في الحوار الجاد والرصين مزيدا من العمق والبحث والاستدلال وتعبا أكبر في فهم مراد المتحاورين والتأسيس على مجموعة منطلقات وتعارف على مفاهيم المصطلحات
    كل هذا يتطلب أن يسير الحوار بالتوازي مع عشرات الحوارات الأخرى المتعلقة أو القريبة
    كما يتطلب إدراكا لقدرات الآخرين والوقت المخصص للتواصل من كل منهم وما يمكن إنتاجه في هذا الوقت من إضافات جادة وعميقة بعد قراءة وفهم إضافات الآخرين
    بالتالي لا يمكن تصور حوار جاد في قضية عميقة ينتهي بأيام أو ربما بأسابيع
    وبينما يتطلب الحوار من خلال المنتديات أو القوائم البريدية جهدا في إعادة صياغة الأفكار خصوصا في الحوارات الطويلة والعميقة فإن الويكي يلغي هذا الجهد
    والويكي ببساطة هو مقالة رئيسية يحررها الجميع ونقاش حول أفكار المقالة أثناء تحريرها والمقالة تخضع لمعايير مختلفة بحسب الجهة المشرفة على الويكي وهي تتدرج من لا معايير مطلقا إلى معايير ويكيبيديا التي تضع شكلا محددا للمقالة ومعايير للموسوعية والمصداقية أي التوثيق وهي محور نقاشنا هنا حول حوار فاعل جاد
    أنظر مثلا إلى مقالة آينشتاين http://en.wikipedia.org/wiki/Einstein المقالة تتحدث عن آينشتاين حياته وأعماله مع روابط لتوثيق أو مقالات أخرى حول ما ورد في المحتوى
    أنظر إلى الحوار حول المقالة الذي قد يتضمن خلافا أو نقاشا حول نقطة... http://en.wikipedia.org/wiki/Talk:Albert_Einstein
    وأخيرا نظرة إلى تاريخ المقالة وكل التعديلات عليها http://en.wikipedia.org/w/index.php?...action=history خمسمئة تعديل منذ حزيران وحتى الآن
    قارن هذا مع النسخة العربية من المقالة وتاريخها رغم أن التعديلات كثيرة إلا أن معظمها تراجع نتيجة التخريب إضافة لسيطرة توجه أحادي شللي على ويكيبيديا العربية ليس بعيدا عن الملتقى ولكل توجه منطقة نفوذ
    والأهم من ذلك غياب المفهوم العلمي الموسوعي عن معظم المساهمين العرب الذين يحاولون طرح آرائهم أو يستخدمون النسخ واللصق

    أتمنى أن أكون قد أوضحت جزءا من المفهوم

    اترك تعليق:


  • رزان محمد
    رد
    [align=right]
    السلام عليكم،

    كل الشكر للأخت العزيزة ماجي للموضوع المهم لنا جميعاً، وقد كنت كتبت رداً أكثر من ثلاث مرات وللأسف لا أرسله لسبب أو لآخر، وإن كنت لا أعد نفسي من مفكري الملتقى ولكن أحببت المشاركة بهذا الموضوع بما لدي.

    سألخص بعض النقاط التي آراها من وجهة نظري واضحة بشكل كبير جدا في حواراتنا ربما يكون بعضها قد طرح من قبل بعض الأخوة:
    1- عدم القراءة الحيادية، أي التعامل مع الشخص وليس مع الفكرة، وهذه طبيعية بشرية لا يمكن انكارها، شئنا أم أبينا، أي إن كنت أتفق مع شخص في معظم أفكاره أو احمل إعجاباً لأفكار شخصية ما، فإن إقتناعي بأفكاره يكون أسهل من شخص آخر لا أملك تجاهه أي فكرة مسبقة، وإن كانت هذه الحالة هي الأكثر حيادية، وأكثر منها القراءو السلبية، أي ان أقرأ لشخص أختلف معه في أفكار هي جوهرية بالنسبة لي، فيتطلب اقناعي جهداً ليس باليسير.
    ولكن نلاحظ هنا، وفي الحوارات الدائرة في الملتقى، حالات تزيد فيها هذه الصفة بشكل كبير ومبالغ فيه إلى حد يفوق التصور، وتتجاوز الحد الطبيعي فتتعامل مع الشخص بشكل مطلق،وليس مع الفكرة النمطروحة، إن كان الواحد منا لايتقبل الآخر لسبب ما، فهو يرفض أي فكرة صادرة عنه، حتى ودون أن يحمل نفسه عبء القراءة للفكرة قبل رفضها.
    2- تصور مسبق وواهم غالباً عن مقصد الشخص في نقاشه، فنحيل الفكرة من العام إلى الخاص، أي كل نقاش يدور حول أفكار عامة نحيله إلى أهداف شخصية ضيقة من تحقيق انتصارات أو سحق أو تقليل أو تسفيه للآخر، وهذا من أكثر النقاط تدميراً للحوار.
    3- عدم المقدرة على قول لا أعرف.
    4- عدم الجرأة على قول لقد أخطأت.
    5- لاننكر أنه أحيانا الاسلوب الفظ والاستعلائي، ينفر القارئ مهما كان مهتماً.
    6-بالنسبة لي، وربما هي حالة ٌ لكثير من الأعضاء، عندما أهتم لقراءة موضوع ما وما أكثرها في الملتقى، ولكن ، ما إن يبدأ الموضوع بأخذ صورة جدلية بعيدة عن جوهر الموضوع ، يخف اهتمامي بالموضوع بكل أسف، ليس لانعدام الأفكار المهمة، إذ لاشك أن هناك أفكار مهمة مازالت تطرح وذلك لسببي؛ لطول الوقت اللازم صرفه في الدخول في قراءة مجادلات قد تنزلق بالقارئ، الذي هو أنا، لأن يدخل ويتدخل فتستنزف من جهده وقته وأعصابه، وفي النهاية قد يناله منها ما بناله أيضاً،من جهة، ومن جهة أخرى للكم الكبيرمن الوقت الذي سيمضيه لفرز المداخلات التي مازالت تدور حول محور الحوار الأصلي، عن تلك التي تبتعد عن الموضوع.
    7- هناك موضوع قيم قرأته ذات مرة وهو لا يتجاوز الصفحة، ولكن يصف زاوية من حال أمتنا وأسباب فشلها وليس فقط في الحوارات، في جملة ذهبية ولا أستثني نفسي إطلاقا وهي " نحن أبناء اللحظات" بمعنى أن ردود أفعالنا لحظية آنية، نتحمس لفكرة للحظات تطول أو تقصر، فنشارك فيه بكلمة أو اثنتين بشكل عفوي، إرضاء لدافع ما نفسي عاطفي، وليس استجابة عقلية لاحتياجانا، ولذلك لا يلبث أن يخمد حماسنا ويفتر، لانلبث أن يشد اهتمامنا من جديد موضوع آخر، وبما أننا لانملك الإرادة والهدف والصبر لاتمام الأول فسرعان ماندعه لننتقل للثاني، وهكذا... فكم من ملف فتحناه في حياتنا بهذه الطريقة ولم نغلقه، وربما سبب ذلك يعود لعدم التنظيم وأساليب تربوية خاطئة.

    أجمل تحية.
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 17-01-2010, 11:58.

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
    الأستاذة العزيزة ماجي

    بصراحة شديدة
    وبدون أخذ ورد.. أو كثير من كلام..
    وخير الكلام ما قل ودل كما يقال..
    نحن كذلك.. وسوف نبقى كذلك.. لأننا:-
    1- تنقصنا التربية.. بما تعنيه الكلمة من معنى
    2- يلزمنا مناهج محدّثة..
    3- إعادة تأهيل.. لتصحيح المسار..
    4- أمن إجتماعي وسياسي..
    5- وترشيد اقتصادي..

    بعد هذه الشروط الخمسة
    تتغير كل المفاهيم لدى الفرد
    ومنها مفهوم الدخول والخروج في حوار بمقدمة وخاتمة ونتائج إيجابية معتمدة..
    أرجو أن أكون قد تحدّثت في صلب الموضوع..
    لأنّي لم أتمكّن من قراءة كل المداخلات لضيق الوقت..
    إنما التقطت الفكرة العامة من الحوار المطروح..

    تقديري ومحبّتي لك ولكل الأخوة المتداخلين

    ركاد أبو الحسن



    الفاضل العزيز أستاذ ركاد

    مرحبا بك وبمشاركتك التي تعبر عن عميق فكرك

    فقد أوجزت ما تناولناه بالحوار ومعوقات التواصل

    الفكري الحواري بين مختلف الثقافات والتي تصل بنا

    دائما إلى التشتت والخلاف والانشقاق ..، فلا نصل

    إلى نهاية حقيقية ذات طابع تنويري يمكن الإعتماد

    عليها في رصد نتائج إيجابية واقعية تفيدنا في واقعنا

    المجتمعي فتعيننا على حل الكثير من المشكلات

    والقضايا فيه ،،،

    ولكن كيف يمكن من وجهة نظرك تحقيق هذه الشروط

    الخمسة لضمان وجود حوار إتصالي تواصلي حقيقي ومثمر ،

    في ظل هذه الظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية

    التي تمر بها المجتمعات العربية جميعها على حد سواء ؟؟

    شكرا لك أيها الفاضل العزيز ودائما أنتظر مشاركاتك

    الطيبة ،،

    كل الإحترام








    ماجي

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
    أستاذي محمد الجابري

    شكرا جزيلا لك على المرور والنصيحة
    أختلف معك كثيرا فيما ذهبت إليه، فالكتابة الرزينة في الفكر ليست موضوعا هامشيا يفور فترة ويعرض فيه المهتمين آراءهم بسرعة في الفورة وكفى وهو الشائع للأسف في المنتديات وفي الغالبية الساحقة من المواضيع
    في قوائم بريدية تقنية استمر الحوار في موضوع واحد thread زهاء سنتين
    مجموع المواضيع التي شاركت بها أنا للآن 109 منها 14 موضوعا مهمة لي وقد تطلبت كتابة كل مداخلة فيها مني جهدا لا يستهان به وهي محفوظة في ذاكرتي كموضوع حوار فعال ولا مانع لدي أن يستمر الحوار بها سنوات وهذا أحدها
    هذا الأمر للأسف ليس حكرا على المنتديات بل هو أسلوب تفكير في عالمنا الإسلامي.. أنظر إلى ويكيبيديا العربية معظم مواضيعها كتبت دفعة واحدة مع القليل من التعديلات بينما مقالات في ويكيبيديا الانكليزية بنيت من مئات التعديلات الأساسية والألاف من التعديلات الثانوية
    وهذا أمر ذكرته مرارا وتكرارا أن المنتدى ليس آلية مناسبة لبناء فكر مبدع فعال فهو يصلح لعرض الفكر والتداول السريع حوله، بينما الأسلوب الفعال هو الويكي الذي يمثل آلية تقنية لحوار علمي جاد ومسؤول
    ولكن إن كان صعبا دفع مفكري الفضاء الافتراضي العرب لفهم الويكي والتعامل معه دعونا نتعامل مع المنتدى بحس أعلى من الوعي والحوار والفكر الخلاق
    لا بأس بحوار لطيف أو نكتة هنا وهناك ولكن بعض المواضيع تحتاج جدية ومسؤولية وأن نضع الرد بحيث يكون في مكانه الصحيح من موضوع هو جزء من بناء فكري كامل نسعى لتطويره وبناءه
    ولا يمكن تطوير هذا البناء دون وعي شمولي للبناء كله ووعي عميق بما يساهم فيه الشخص وإدراك لآليات التعاون والتواصل مع الآخرين
    كتبت هذا الرد بناءا على طلب الأخت ماجي في موضوعها يا مفكري الملتقى إليكم أسئلة تبحث عن إجابات؛ فهل من مجيب ؟!/ ماجي
    وأنا حقيقة لم أقرأ كل الردود في ذلك الموضوع وإنما مررت عليها وقرأت ما لفت نظري منها وهي حوالي الربع فقط
    كما أنني كتبت الرد موجها لأستاذي محمد الجابري بشأن تبسيط موضوعي تكون القناعة:: اليقين/الظن/الشك وضوابط عرضها وهو يدور حول مقالة قديمة لي تبلورت بعد حوار استمر عدة أشهر في قائمة بريدية ويتعلق بآليات القناعة والإدراك وكيفية الإثبات

    وأرجو المعذرة على تكرار الرد في موضوعين



    مرحبا بالأستاذ الفاضل حامد السحلي

    شكرا لهذا الحضور الطيب وهذه الإضافة التي تلقي

    الضوء على منحى آخر يتسم به الفكر العربي وهو الجمود

    والتوقف وعدم التجديد بما يتوافق ومتطلبات العصر وفق

    معايير التقدم والنشاط الحضاري الذي يضيف الجديد كل ثانية ..

    ولكن لي سؤال إذا سمحت لي :

    هل استمرار الحوار لمدة سنتين كان بسبب الاختلاف

    في الرأي بين المتحاورين أم بسبب تفرعات أخرى

    ومستجدات تظهر تباعا لها علاقة بالموضوع الأساسي

    المطروح للنقاش .. أم التوالد المستمر للموضوعات الفرعية

    فما أن ينتهي الحوار في موضوع معين حتى يبدأ في آخر

    كامتداد للحوار وهكذا .....؟؟

    وهل هذه الإطالة تفيد الحوار أم تجعله يسير في طرق

    وتفرعات عديدة بما قد يشتت الفكر فلا نصل إلى نتائج

    محددة تعبر عن ماهية هذا الحوار بالنسبة للويكي

    ثم بالنسبة للملتقى ؟؟

    شكرا لك ودائما أسعد بحضورك القيم ومشاركاتك

    الراقية في شتى القضايا ...

    كل الإحترام








    ماجي

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
    [align=right]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأستاذة والأخت الفاضلة ماجى نور الدين


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تحية طيبة

    أود إكمال ما قلته سابقاً (مداخلة 30) و الإجابة على مداخلتك ( رقم 12) ، و لكن بخصوص مداخلتى الأولى ( رقم 3) سأنتظر حتى يُنهى الأستاذ د. حكيم ما بدأ به ، لأن ما تفضل به يتشابك بطريقة ما مع كتبته من اسئلة فى مداخلة رقم 3 و تم الاعتراض عليها فى بعض الردود.

    أنت طرحت موضوعاً يدور حول الحوار و اختلاف الأراء ، و الملمح العام فى الملتقى هو عدم الوصول لنتائج و ثمرات فى الكثير من الحوارات. و هذا من أحد جوانبه له علاقة بعدم قبول الرأى المخالف و رفضه ، اعتمادا على رأى ذاتى شخصى للرافض ، فيبدأ المتداخل ( فى حوار ما ) بعدم قبول الآخر الذى لا ينتمى لمجموعته أو طريقة تفكيره أو غيرها من العوامل الذاتية الشخصية ،و تأتى بعد الرفض و النقد تعليلات و اتهامات و أحكام على صاحب الرأى تعتمد على رأى أيضا ... و لكنها فى أحيان كثيرة تتلفع بالدين و الرسول ، وهنا قضية مهمة للغاية...الإشارة للقرآن و الآيات و الأحاديث لتأييد الذات والرأى الشخصى ضد المخالف. و ينسى صاحب الدعوات الدينية و الإسلامية أهم الأسس الإسلامية ، مثلاً...

    00- الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة
    النحل (آية:125):ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين
    00- العدالة رغم الكراهية...
    المائدة (آية:8):يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون
    00- القول اللين الجميل
    اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (43)
    فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ ( طه 44 )

    00- المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه ( حديث)
    00- النصيحة فى العلن فضيحة ( الإمام الشافعى على ما أتذكر)
    00- و غيرها كثير ( راجع كتاب خلق المسلم للشيخ محمد الغزالى)

    و بالرغم من الإحتماء بالإسلام مع عدم تطبيقه ، يتكرر النقد الشخصى

    رأى يُحاكم و ينتقد رأى الآخر و يحكم عليه حكما ذاتيا و شخصيا ، و يتشدق بالإسلام و لا يطبقه على نفسه

    و هنا أحد أهم المشاكل الحوارية

    يدخل البعض برأى ليُقّيم به رأى أخر ..لآخرينتقيه انتقاءً..من ضمن الأراء التى لا تعجبه أو لا يحبها أو يكره صاحبها ، فيمدح أو يذم و يقدح...

    و ينسى الموضوع الأصلى

    و سوف أوضح هذا بالاشارة إلى بعض الأمثلة ، إن شاء الله.

    لذلك ففى ملتقى الحوار الفكري و الثقافي حاولنا وضع معايير للنشر و الالتزام بهدف للحوار بمحاور و البعد عن الإتهام والشخصنة و عدم القص و اللصق والتكرار الممل ، وقد...

    فُتح المجال لكل الاتجاهات و الآراء دون تمييز بين صغير و كبير أو عضو قديم أو عضو جديد

    و يمكن لأى منصف أن يذهب و يراجع الأسماء التى كتبت موضوعات هناك. ولم يُمنع من الكتابة أو يُحظر من يكتب فى أى موضوع طالما يلتزم ب....

    الفكر و الثقافة بشكل عام

    و ليس التهييج السياسى و الطائفى و غيره ، والذى هو من أسباب المشاكل التى تنقل الحوار الفكرى إلى عصيان و سكاكين و ضرب و مدافع و ألفاظ و اتهامات بين أناس لا يعلم الكثير منهم عن الآخر غير سطوره!!

    وفى الحوار ايضا يُلاحظ أن الكثير من الأعضاء لا يساهم فى الحوارات ولا نعرف الأسباب ، فبعض الأسباب معروفة و أخرى غير معروفة ، و بالرغم من ذلك لا تكتمل الحوارات ، ولا نصل لنتائج فى الكثير منها. ومن الملاحظ أيضا أن صاحب الموضوع لا يتابع ما يكتبه فيكتب و يجرى ، ولا يلتزم بمحاوره إذا وضع محاور أصلاً ، و هذا هو عنصر أخر بالاضافة إلى اعتماد الرأى الشخصى لتفنيد أراء منتقاة لآخرين وهو...

    عدم الالتزام بمعايير للحوار للوصول لنتائج وثمرات مرجوة...و السؤال...

    لماذا لا يحب البعض الإلتزام بمعايير موضوعية و ليست شخصية و محاور للنقاش؟

    أنها الحرية غير المنضبطة و لا الملتزمة...
    سهولة الكلام والكتابة دون رقيب ذاتى و دون مراجعة لما يُكتب من رد و تعليق ، مادام لوحة المفاتيح متاحة و الحاسب الآلى موجود والنت مفتوحة.

    لماذا كراهية المعايير؟....هذا يحتاج تفكير و بحث...

    وطبعاً لن يُعجب البعض من التفكير و البحث والمنهج العلمى لأن كل ذلك قيود و أكاديميات بغيضة فى ملتقى للفكر والثقافة!!..لأننا فى ملتقى حر..كل شىء فيه متاح بلا معايير للجودة...بمعنى ... البعض يفضلون ملتقى الحوار الفكرى و الثقافى ...سوق...سوق خضار أو سوق سمك أو سوق ألفاظ و كلمات وعبارات انشائية تطلق بسهولة!!

    ثم شىء ملحوظ أخر و هو
    عدم المراجعة ، فمن المفترض فى مجال الفكر والثقافة ان يراجع الانسان فكره وثقافته من وقت لأخر ، ولكن كثيرة هى الحالات التى لايراجع الكاتب افكاره و يكرر ما كتبه و كأنه وحى من الله لا يأتيه الباطل ، و يعترض عندما يُسأل عن التوثيق للمعلوماته التى يبنى عليها رأيه!!

    و شىء أخر و هو
    عدم الاعتماد على قراءة الكتب والأعمال الفكرية المشهود لها ، فهى المراجع الاساسية للفكر والثقافة و يكتفى الكثير بمواقع يختارها من النت و لا يستطيع أحد أن يضمن صحة ما تكتبه هذه المواقع لأنها ايضا لا تُوّثق ما تنشر بالطرق المعروفة فى التوثيق المعلوماتى والعلمى، ومن هنا يستعمل بعض الكُتّاب معلومات و أراء من النت لمهاجمة أو الدفاع عن كاتب ما بسبب ما.

    أنها الحرية التى يبحث عنها البعض.حرية فى الفكر و الثقافة والعلم.....حرية باسم الأدب و العلم والثقافة...حرية الإبداع ، وحرية النقد بلا معايير و لا قوانين ولا معايير ولا قيم...الحرية أولاً و أخيراً..!؟

    وهذا هو الطريق عند البعض للرقى والنهضة الثقافية والفكرية ، وهذا هو مفهوم منتديات الأدب والفكر عند البعض ممن يكتب و يعقب !!

    حتى الآن انا اكتب حول الحوار فى موضوعات فكرية و ثقافية و علمية ولا أتكلم عن الأدب فهذا له أهله

    و كما تعلمين سيدتى الفاضلة ماجى

    أن البحث فى هذه القضايا ( فكرية ، وعلمية ، وثقافية) لابد أن يستند إلى رصيد معلوماتى و معطيات و معارف موثقة، وهل هناك آراء لا تبنى على معلومات؟ وهل من يكتب هنا يُوحى إليه؟.... و هناك العديد من الحوارت التى تتشتت و تفرعت وبعدها تموت بالسكتة القلبية لهذا السبب..اخطاء فى الاستنتاج العقلى معتمد على معلومات غير موثقة.....أراء مبنية على تصورات و خيالات و استنتاجات لا تفرق بين استنباط ولا استقراء !

    ومجرد ذكر ذلك يسبب حساسية للبعض فيستمر فى النقد والتجريح و السخرية......و التهمة هى:... التعالم... الأكاديمية... ، جهل اصحاب الألقاب. البرج العاجى...طبعا هناك عقليات قادرة على تبرير أى شىء وابتكار النقد المناسب للشخص المناسب... فالتبريرات و الأحكام و الأفكار النقدية جاهزة و متكررة و موجودة فى القواميس.

    ونقطة أخرى..
    يلاحظ أيضاً أن بعض الكتاب يريد ان يتكلم عن موضوعات بفهمه الضيق و الخاص به لها ، و لا يريد أى تصحيح لإخطاءه ، والإ فالهجوم على من يصحح له معلومة و ليس رأياً ...فهنا يتهم الآخر ب...

    الحجر على الرأى و الحرية ، و الإتهام بالديكتاتورية ، والتعالم و...و..

    مثال على ذلك كلمة " العلم" و"الموضوعات العلمية" ...

    البعض ليس له خلفية فى العلم و يتكلم فى العلم و لا يقبل أى إعتراض على الأخطاء العلمية التى يرتكبها ، و لا يقبل ما هو معروف فى العلم من قواعد ومنهج تحقيق ، و تدريب على استعمال وتطبيق مبادىء و قوانين العلم، ولا يرضى إلا بما فى عقله و قرأه فى بعض الكتب و المقالات ، او سمعه فى محاضرة أو شريط أو خطبة !!

    و شىء آخر...
    هناك المُحاور صاحب الأسلوب الإنشائى ، كلام جميل ومنمق و يدور و يلف حول أشياء فى عقله و ليست فيما هو مكتوب ، و يعترض إذا قرأ رداً مخالفاً لما يتصوره تفسيراً للمكتوب ، و ليس موجوداً أصلاً فى السطور ...و ينتقل الحوار إلى انت قلت و أنا قلت!!

    اصبح الحوار ... أنا و أنت.. وذهبت الموضوعية ..مع الإدعاء بالموضوعية و العلمية... وهنا يتوه الإنسان فى معانى العلمية والموضوعية

    و نقطة أخرى...
    عند البعض نوع من الإنتقائية ، ينتقى كلمة أو أثنتين أوعبارة و يخرجها من السياق ، و من ثم يتأمل معرفته بالكاتب..أين يسكن؟ جنسيته؟ خلفيته..إلخ ، ولا يقرأ كل ما كتب بل يختار و ينتقى ما يريده... و بعد ذلك يهرش رأسه ليخرج من ذاكرته ما يتناسب مع الموقف و تجهيز الاتهام....

    جاهل!!...تغريبى!!...ديمقراطى!!!...عالمانى-علمانى!!...سلفى!!...شيعى ، ايرانى ، فارسى ، قطرى!!..قومى..أحمر..أخضر..اصفر......فى برج عاجى!!...كافر!!...تكفيرى...أسلاموى!! ...عميل!!.. شيوعى!!...أخوانى!! عبد للغربّ ، كاره للإسلام!!....إلخ

    و شىء أخر...
    وهو عدم الحرص على الرد السليم بعد قراءة الموضوع... هناك من لا يهتم بفهم المكتوب ، وعندما تستشكل عليه بعض الألفاظ و الجمل و العبارات فبدلاً من يسأل الكاتب، يكتب رداً يعتمد فيه على تفسير ما قرأ

    و هناك امثلة أخرى سوف أذكرها إن شاء الله ، و ايضا نماذج كثيرة من عدة منتديات لتوضيح ما ذكرت.

    و بخصوص الملتقى فهناك حصيلة معلوماتية...معلومات...مقالات وحوارات...ردود وتعليقات..كلها معطيات كثيرة فى الملتقى و متوفرة و يمكن الاعتماد عليها لمحاولة فهم بعض الأسباب من وراء عدم نضج الحوارات واليأس من وجود ثمرات لها.

    و سأعود إن شاء الله

    و تحياتى
    [/align]


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    مرحبا بالفاضل العزيز د.م. عبد الحميد

    شاكرة لك هذا الحضور والتفاعل البناء في سبيل

    وضع صور واضحة المعالم لما يدور في حواراتنا

    والتي تدفع إلى المزيد من التأخر والتخلف عن الركب

    الحضاري الذي أصبح ينطلق بسرعة البرق فينتج كل يوم

    الجديد والمبهر ومازلنا نتحسس الطريق للوصول إلى حوار

    يزيح هذه الضبابية الفكرية التي قد تضلل البعض ،

    فمشكله حواراتنا التي باتت من مدة طويلة لا تخرج

    عن كونها مساجلات وجدالات عقيمة سواء هنا كـ حيز

    أدبي ثقافي نمارس فيه الحوار أو خارجه , لذا طرحت

    هذا الموضوع لبحث أسباب غياب الحوار وتراجعه

    وتحديد أهم الطرق لاحياءه وتجديده بما يصل بنا إلى

    هذه النتائج المرجوة منه..

    وصدقا لا أعرف دكتور سبب الركون دائما في حواراتنا

    إلى الدين رغم معرفتنا المسبقة أن لكل متحاور إيمانه

    وحرصه على العمل وفق الفكر الإسلامي ومن خلاله

    فلا يطرح ما يخالفه أو يجور على ثوابته ، مع أن

    ديننا الحنيف يحثنا على الفهم والتدبر في مناحي الحياة

    ولم يجعلنا عقولا جامدة من دون فكر أو تفكر وتدبر ..

    وهذا كله يؤدي إلى ظهور إتهامات لا يجيزها الدين مثل

    التكفير وعدم التدين والتشهير و....و.... الخ

    فصروحنا العلمية تؤسس دائما على الحوار الحضاري

    والفهم العميق للدين ومن ثمة معالجة القضايا بالحجة

    والبرهان ، وقد أطلق القرآن حرية العقل في التفكير

    ومحاورة الآخرين على أساس الحجة والبراهين

    حتى يعلم الناس كيف يصلون إلى قناعاتهم الفكرية

    وكل هذا مع التوصية أن يكون السبيل الوحيد بالحكمة

    والموعظة الحسنة والقول الطيب ، وأجد هؤلاء

    يمارسون محاولات للهيمنة الفكرية على عقول

    الآخرين بطرق أبعد ما تكون عن الدين وما أمرنا به

    لذلك نصل إلى هذا التشتيت والخلاف والطريق

    المسدود الذي يعيدنا إلى الخلف ويفقدنا الإحساس

    بالوقت الذي يمر دون فائدة تذكر ..، وهنا تكمن

    إشكالية أخرى وهي عدم إهتمامنا بقيمة الوقت

    في حياتنا وعدم الإحساس بما قد يضيفه إلينا

    من ثقافة وعلم وفكر يقودنا ويدفعنا إلى الرقي الحضاري

    الذي يجعلنا نعود إلى ركب التفوق الذي كان لنا

    ثم فقدناه ومعه إفتقدنا مصداقيتنا التي تعمق وتؤصل

    لهذا الدين القويم أمام العالم ..

    شكرا دكتور لهذه المساحة الحوارية الرائعة

    والتي تستمد روعتها من فكرك المستنير والقيم

    وأنتظر عودتك لهذا الحوار بالمزيد من عطائك

    الطيب ..

    كل الإحترام









    ماجي

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بهائي راغب شراب مشاهدة المشاركة
    الأستاذة ماجي نور الدين
    المشاركة الأصلية بواسطة بهائي راغب شراب مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موضوع يحتاج إلى تحليل واقعي حول .. لماذا الحوار لا يجمعنا هنا في الملتقى .. لأن الملاحظ . إن النتائج بشكل عام تقريبا تنتهي كثيرا بالتمييز والعزل الذي يؤثر على دافعية بقية الأعضاء للمشاركة في الإدلاء بدلائهم في المواضيع المطروحة للنقاش ..
    من وجهة نظري ، أرى بان الحوار لكي يكون حوارا حقيقيا يحتاج إلى :

    * اختيار الموضوع المطروح .. بحيث يكون جادا في أهمية القضية ومحوريتها أحيانا .. أو أن الموضوع متابعة واستكمال لموضوع سبق طرحه للحوار ..

    * يجب على المتحاور هنا أن يدخل على الموضوع بنية خالصة لله وحده .. بان يقدم الرأي والفكرة التي لديه وبادلتها عن احتاجت لذلك ..

    * على المحاور أن يحترم الرأي الآخر الذي يطرحه محاور آخر لديه رؤية مختلفة وربما تتباين بالكامل مع صاحب الموضوع الأصلي ..

    * يجب التأكيد على حماية القاعدة الحوارية : " رأيك خطأ يحتمل الصواب ، ورأيي صواب يحتمل الخطأ " والحجة هنا تقوم على الأدلة المقدمة .

    الحوار سيدتي هو من الأساليب الإبداعية التي يُلْجأُ إليها للتقريب بين الناس جماعات وأفراد ، فإن كان الحوار يوجهنا على المزيد من الانشقاق والخلاف . .فهنا يجب إزاحته جانبا ولو مؤقتا .. حتى يتم البحث في أدوات وطرق جديد تؤدي إلى نجاح الحوار.. ولا اعني هنا ان يخرج المتحاورون متفقين فيما بينهم .. بل أعني انهم يصلون إلى نتائج ترضي الجميع حيث أنهم عند هذه اللحظة بالذات يكونون قد وصلوا إلى فهم مشترك حول الاحتياجات الخاصة لكل محاور .. ومدى مطابقتها للوقائع وللواقع الموجود أمام الجميع على الطاولة ..
    وأعتقد أن من بعض الإشكاليات المعيقة للحوار ..
    اختلاف طريقة المحاور في تقديم نفسه إلى الآخرين .. فواحد يكثر الحديث عن القواعد والنظريات والمبادئ .. وواحد يدخل في الموضوع مباشرة ويسهب في الشرح الطويل الممل .. وواحد يخترق الحجب ويقرر أن الأمر يجب أن يكون كذلك .. وواحد يعرف طريقه جيدا فيعرض رأيه بما قل ودل .. وواحد يخشى الوثائق وآخر يقدمها ، وآخر يزيفها وآخر يشكك فيها ..

    إذن الإشكاليات التي تواجه الحوار وتضعه على المحك كثيرة ومتشعبة ، وفي هذا المجال أضع ملاحظة واحدة ( من عدة ملاحظات ) حول الحوار هنا في الملتقى :

    حوار الكبار ( النخبة ) : ويتمثل بقيام ملتقى أو قسم خاص بأشخاص معينين بالاسم يسمح لهم بالمشاركة فيه ، ويمنع الآخرون من ذلك ..
    ولا يخفى على احد الضرر المعنوي الذي يمثله هذا الجانب .. حيث يوحي للكثيرين بأنهم صغار وليسوا من أهل الفكر والفهم وتبادل الرأي .. حيث جاء تقسيمهم ضمن الفئة التي لا يمكنها المشاركة .. فقط يمكنها الرؤية والقراء ومراقبة المتحاورين ..
    وهنا أيضا لا أريد أن أقسو أو أعين أحدا . .بل أتكلم عن حالة واقعة عامة ... لا يجوز تعميمها أبدا ولا التمسك بها ..

    الحوار الجاد لا يحتاج فقط إلى عالم يحاور عالم .. بل يحتاج أيضا إلى العوام الذين يثيرون القضايا ويطرحونها بحثا عن أجوبة وحلول لها ..
    والحوار الجاد أيضا كما يحتاج العالم الذي يمتلئ معرفة وعلما يحتاج إلى الإنسان الأخر الذي يمتلك خبرة وحكمة السنين .. فكل واحد من هذين يمتلك الكثير من الأسئلة والأجوبة معا .. وليس المطلوب البحث عن تمييز بل المطلوب البحث عن حلول وتوافق في الآراء وتقارب في الأفكار والمفاهيم ..

    وأقدم هذه القصة الحية كدليل : في مدينة خانيونس ممرض قديم عمل في التمريض لأكثر من سبعين عاما .. حتى قبل تقاعده قبل 20 سنة .. كان الأطباء ليس الجدد فقط بل والمتوسطي العهد يلجئون إليه في تنفيذ أعمال ومهام الأطباء أنفسهم ليس في العلاج فقط بل وفي التشخيص .. وكان الناس يلجئون إليه هو فقط دون الأطباء .. لا أريد أن أعمم . لأن هذا الممرض يعتبر حالة خاصة .. لكنه يؤكد أن المعرفة وحكمة الخبرة يجب أن تتجاورا دائما ولا يفصل بينهما أبدا ..

    ودمت بود


    الأستاذ الفاضل بهائي راغب ..

    أتفق معك فيما ذهبت إليه في رصد ما يحتاجه الحوار

    حتى يبدأ بداية تستقطب كل أنواع الفكر للتحاور معا

    بما يدعم تلاقح هذه الأفكار كل حسب إنتماءاته وتوجهاته ،

    البداية دائما تأتي مشجعة ولكن مع المضي في هذا الحوار

    نجد أحيانا علو صوت الأنا بما ينتج عنه تباعد نقاط التواصل

    بما يفرز في النهاية السير في طريق مبهم لانهاية له ،

    أو التوقف عند نقاط لا تعطينا هذا الجديد الذي من أجله

    بدأنا هذا الحوار ..

    وتقبل فكر ورأي الآخر مهما إختلف مع ما إنطوت عليه

    أفكارنا هو أساس التحاور ، فهذا الإختلاف هو من يؤسس

    لتلاق ٍ فكري يخصب ثقافة الفرد ويدفع بها إلى التحاور

    التواصلي المثمر ..، أما الدخول إلى الحوار بهدف الترويج

    لثقافة معينة أو فكر معين أو رأي معين دون الإعتداد برأي

    الآخر ودون الإعتماد على دلائل قوية كـ حجة تقوي هذا الطرح

    المعرفي فهذا بالتأكيد سيجهض الحوار ويدخله في غيابات

    مظلمة لن تفيد سوى التأكيد على الفُرقة والخلاف مما يقود

    إلى المزيد من الانشقاق ..

    ولكن دعني أسألك أستاذنا الفاضل :

    ـ هل تعتقد أن الحوار لابد أن يتضمن نوعا من الفلسفة

    بالرغم من رفض بعض الفكر لها وإعتبارها دخيلا

    غربيا يتسلل إلى ثقافتنا الإسلامية ، رغم وجودها

    بدرجات متفاوتة في حياة المجتمع والفرد على حد سواء ..؟؟!

    شكرا لك ودائما أسعد بهذا التواصل القيم والذي يثري

    الفكر بالجديد ..

    كل الإحترام









    ماجي




    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة
    أخي حكيم..
    المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة

    أشكرك على المجهود الكبير الذي قمت به..
    لكن أريد أن اسألك..

    ما الفرق بين المحاضرة والحوار؟

    تحياتي
    سعاد


    الفاضلة العزيزة الأستاذة سعاد

    كل الشكر على الحضور وتتبع هذا الحوار

    الطيب والذي يصب في محاولة البحث عن لغة

    للحوار الفكري في شتى أروقة الحوار بأنواعه المختلفة ..

    كل التقدير والإحترام










    ماجي

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الفاضل حكيم،


    كل الشكر لكم والتقدير للتحليل المفيد الرائع الذي نتابعه معكم، ولكن:
    *أليس الموضوع يتكلم عن حوار عربي و" الذات" العربية والذهنية العربية تحديداً؟
    أم هو عن النفس البشرية بشكل عام؟
    فعلى سبيل المثال مما جاء في المقال:

    لكن، ذهنية الموظف الحكومي تختلف كثيرا بين ما هي عليه في الدول العربية عما هي عليه في الدول الغربية، هناك حرية التفكيرمتاحة، وحرية الرأي متاحة، وحرية التعبير عن الرأي متاحة، وحرية انتقاد الدولة والنظام والحكومات والقيام بالمظاهرات متاحة...إلخ. وبالتالي فشخصية الموظف الحكومي خير بكثير من الموظف التابع لمؤسسات خاصة.

    **نقطة أخرى / ما المقصود بـ :

    -ماهي الذات هل هي الأنا ؟
    2- ثم ما المقصود من حضورها وهيمنتها هل هو سلطتهاعلى نفس صاحبها، تحكمها بتصرفاته، أم المقصود قدرتها على السيطرة على/ التأثير على/ من حولها؟

    تحية طيبة.

    والشكر والتقدير موصول للأخت العزيزة، الأستاذة ماجي، للموضوع القيم.


    مرحبا بالفاضلة العزيزة د. رزان

    شاكرة لكِ هذا التفاعل القيم والذي تعودناه منك

    مع هذه الدراسة المتكاملة للأستاذ الدكتور حكيم عباس

    والذي تكرم علينا بالمشاركة القيمة في سبر أغوار وتتبع

    الشخصية وأنواعها والبيئة التي تشكل ثقافتها بالإضافة

    إلى العوامل الأخرى المؤثرة ...،

    والتي تنعكس مجتمعة على سلوك هذه الشخصيات وثقافة الحوار

    مع الآخر عبر لغة تواصلية تؤسس على إحترام الآخر

    وتقبل فكره المطروح بفهم واستيعاب بعيدا عن النمطية

    والمنهج الصارم الذي تفرضه ثقافة الأنا ...

    وننتظر إجابات الدكتور العزيز حكيم عن تساؤلاتك

    المطروحة ..،

    كل الشكر لهذا الحضور الطيب ودائما أسعد به ..







    ماجي

    اترك تعليق:


  • mmogy
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة

    ملحوظة: أحد أعضاء المنتدى من أصحاب التدين أتهمنى صراحة بسوء الأدب بسبب التزامى بحوار جاد فى ملتقى الحوار الفكري و الثقافي!!! ، لقد أيقظنى من غفوتى الأستاذ الداعى إلى الله ولم أدرك فعلاً أننى قليل الأدب إلا منه..والحمد لله
    أستاذنا الجليل د.م.عبد الحميد مظهر
    من فضلك أعطني رابط المشاركة التي فيها هذا الإتهام وأنا أقطع لك دابره من الملتقى كله .

    اترك تعليق:


  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
    أخى د. عبد الرحمن

    و أخى د. حكيم

    تحيات مهاجر من زمن طويل يحمل هموم الوطن قبل سفره الطويل و فى أثناء بعده و غربته ، وفى الرحلات المستمرة للوطن العربى الكبير فى محاولات كثيرة لعمل شىء ما مع الحكومات و الأفراد لم يكتب لها النجاح...فبلادنا طاردة !! ومازال الهم جاثم ويبدو أن الهم سيظل فى القلب و العقل والوجدان حتى أتوارى التراب.

    ولكن يا أخى د. عبد الرحمن وأخى د. حكيم لن يفهم و يشعر ما نحن فيه الكثير ممن لا يقرأ بعمق و استيعاب ما وراء السطور... ويدرك ان من يضع وقته فى منتديات ليساهم بشىء ما فى تمهيد الطريق للارتقاء الصحيح دون تزييف للوعى و دون عبارات إنشائية و دفاع كلامى زائف ، و دون نفاق لتوضيح مواطن الخلل الحقيقى...

    أقول من لا يقرأ بعمق ما نكتب ، ومن لا يُقّدر ما نحاول القيام به للإرتقاء بمستوى الحوار ، سوف يرسل لك على الخاص قصائد هجاء و ذم كما يصلنى الكثير من مجهولي الهوية من اصحاب الهجاء الشعري..شعراً... والفصاحة اللغوية...نثراً... فى الذم و التجريح، و كأنى أخذ أجراً على ما أقوم به لمحاربة الإسلام والعروبة و الدعوة للتغريب و الإباحية!!

    ولا حول ولا قوة إلا بالله

    وتحياتى

    ملحوظة: أحد أعضاء المنتدى من أصحاب التدين أتهمنى صراحة بسوء الأدب بسبب التزامى بحوار جاد فى ملتقى الحوار الفكري و الثقافي!!! ، لقد أيقظنى من غفوتى الأستاذ الداعى إلى الله ولم أدرك فعلاً أننى قليل الأدب إلا منه..والحمد لله
    [align=justify]
    أخي الحبيب وأستاذي الفاضل الدكتور عبدالحميد مظهر،

    قال صلى الله عليه وسلم: (المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم).

    وجاء في الأمثال والحكم البليغة: (أشد الناس جرأة على الأسد أكثرهم رؤية له)!

    أظن أن الثقافة العربية اليوم أحوج ما تكون إلى حضرتك والدكتور الليثي والدكتورة رزان محمد والأستاذة سعاد سعيود وجميع المثقفين والكوادر المغتربة والمهجرة والمنفية من جهة، وإلى المثقفين النشطاء من المقيمين في الأوطان مثل الأستاذ محمد شعبان الموجي والدكتور توفيق حلمي
    والدكتور وسام البكري والدكتور حكيم عباس والأستاذ محمد رندي وجميع أصحاب المبادئ على اختلافها من جهة أخرى، لأن الحالة حقا تعبانة وبحاجة إلى جهد حقيقي.

    أخي وأستاذي: أشعر كثيرا بألمك. وأتمنى أن تكون دائما معنا، وأن تكون بخير.

    وتحية طيبة عطرة.
    [/align]

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد


    الأستاذ الدكتور حكيم ..

    مرحبا بك وبتواجدك الطيب دائما ، كل الشكر والتقدير

    لجهدك الواضح الذي بذلته في هذه المشاركات والذي نتج

    عنه دراسة متكاملة ، ذات منهجية واضحة ودقيقة ،

    وقد أحكَمَتْ وضع المقدمات والعِلل والأسباب

    والنتائج ...


    ولكن يخطر في الذهن سؤال ما زال يشغلني

    البحث عن جوابٍ له ، وهو:

    إذا سلّمنا بربط أسباب فشل الحوار بين المثقفين

    في عالمَنا العربي بالمعاناة الشاملة المتمثلة

    بقضايا الأمة الكبرى ـ وهذا صحيح جداً ـ فهل اتباع

    أساليب الضبط والحزم والصرامة مُجدية دائماً

    في تأسيس حوار علميّ بنّاء ؟ !.

    شكرا لك دكتور لهذا الحضور الراقي الذي تعودنا

    عليه وهذه الفيوض الفكرية والثقافية القيمة ومنابعها

    الأصيلة التي تزخر بها روحك الألقة ...

    شكرا لهذه الهدية الرائعة فلقد أهدتني الكثير

    من المعاني السامية ،،،

    دمت راقيا ألقا ..

    كل الإحترام








    ماجي

    اترك تعليق:


  • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    [align=justify]

    سبحان الله العظيم. قرأت مشاركات د. حكيم عباس وكنت أنوي اقتراح ما تفضل به د. وسام بكري لأهمية مشاركة د. حكيم التي وضعتني في الصورة الدقيقة لذهنيات الناس في الأوطان! أشعر - بعد قراءة النص - أن الحالة لم تتغير منذ ثلاثين سنة .. لذلك لا أدري أأدعو للدكتور حكيم أن وضعني بمقالته الجيدة في الصورة، أم أدعو عليه لأنه أعادني ثلاثين سنة إلى الوراء


    [align=right]

    يقال إن المهاجر الذي يحمل بين ضلوعه هموم وطنه، مقيم في وطنه لم يهاجر! الوطن شيء مثل طاعون الإيدز والعياذ بالله، إذا ابتليت به - لا سمح الله - لا تدري كيف تتخلص منه وتبقى "صاغ سليم"!

    وفي الحقيقة كل ما يكتبه المثقف المهاجر الذي لم يحدث قطيعة مع الوطن، هو صرخات بوجه مَن يحب.

    وتحية طيبة عطرة. [/align]
    أخى د. عبد الرحمن

    و أخى د. حكيم

    تحيات مهاجر من زمن طويل يحمل هموم الوطن قبل سفره الطويل و فى أثناء بعده و غربته ، وفى الرحلات المستمرة للوطن العربى الكبير فى محاولات كثيرة لعمل شىء ما مع الحكومات و الأفراد لم يكتب لها النجاح...فبلادنا طاردة !! ومازال الهم جاثم ويبدو أن الهم سيظل فى القلب و العقل والوجدان حتى أتوارى التراب.

    ولكن يا أخى د. عبد الرحمن وأخى د. حكيم لن يفهم و يشعر ما نحن فيه الكثير ممن لا يقرأ بعمق و استيعاب ما وراء السطور... ويدرك ان من يضع وقته فى منتديات ليساهم بشىء ما فى تمهيد الطريق للارتقاء الصحيح دون تزييف للوعى و دون عبارات إنشائية و دفاع كلامى زائف ، و دون نفاق لتوضيح مواطن الخلل الحقيقى...

    أقول من لا يقرأ بعمق ما نكتب ، ومن لا يُقّدر ما نحاول القيام به للإرتقاء بمستوى الحوار ، سوف يرسل لك على الخاص قصائد هجاء و ذم كما يصلنى الكثير من مجهولي الهوية من اصحاب الهجاء الشعري..شعراً... والفصاحة اللغوية...نثراً... فى الذم و التجريح، و كأنى أخذ أجراً على ما أقوم به لمحاربة الإسلام والعروبة و الدعوة للتغريب و الإباحية!!

    ولا حول ولا قوة إلا بالله

    وتحياتى

    ملحوظة: أحد أعضاء المنتدى من أصحاب التدين أتهمنى صراحة بسوء الأدب بسبب التزامى بحوار جاد فى ملتقى الحوار الفكري و الثقافي!!! ، لقد أيقظنى من غفوتى الأستاذ الداعى إلى الله ولم أدرك فعلاً أننى قليل الأدب إلا منه..والحمد لله
    التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 16-01-2010, 23:34.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    [align=justify]
    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
    قبل أن تتواصل الأستاذة الكريمة ماجي في موضوعها القيّم، أرجو أن تسمح لنا أستاذنا الفاضل د. حكيم عباس بنسخ مشاركاتك الخَمس هذه (وليس نقلاً)؛ لتكون موضوعاً مستقلاً في الصالون الأدبي، لأهميته.
    فما رأيك الكريم ؟
    مع خالص تقديري.
    سبحان الله العظيم. قرأت مشاركات د. حكيم عباس وكنت أنوي اقتراح ما تفضل به د. وسام بكري لأهمية مشاركة د. حكيم التي وضعتني في الصورة الدقيقة لذهنيات الناس في الأوطان! أشعر - بعد قراءة النص - أن الحالة لم تتغير منذ ثلاثين سنة .. لذلك لا أدري أأدعو للدكتور حكيم أن وضعني بمقالته الجيدة في الصورة، أم أدعو عليه لأنه أعادني ثلاثين سنة إلى الوراء


    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

    الأول : ناتج عند من رحلوا عن مجتمعاتنا و تغرّبو في العالم بغض النّظر عن الأسباب التي لا يهمنا بحثها هنا ، لأنّها لا تتعلّق بموضوعنا "الحوار و مشاكله" . أقصد منهم الفئة الأوسع ، أؤلئك الذين ظلوا يتابعون أخبار بلادهم ، و ظلوا يشعرون بالإنتماء لها . لهذه الذهنيّة سمة عامة ، لعلّها هي سبب متاعبهم ، يقدرون على رؤية ما توصلت له المجتمعات الأخرى و يلمسونه و يعيشون وسطه ، و يرون حال مجتمعاتهم التي رحلوا عنها و أزماتها ، فيشعرون بكاهل الفرق الصاعق الهائل ، يستشعرون مدى خطورته كأنّه غير قابل للتعويض ، فتجدهم يُقبلون علينا بمرارة و إلحاح بخطاب تعتريه لهجة الشفقة علينا أحيانا و الأمر و الإرشاد أحيانا أخرى أو النصيحة و الموعظة ، فنواجههم بالصدّ و الرّفض و مختلف التّهم ، ييأسون و يبتعدون ، تحت وطأة الانتماء يعودون من جديد ليخوضوا غمار التّجربة ثانية ، أكثر إلحاحا و أحيانا بلهجة استفزازية متعالية و هكذا .. ليس من الصعب كشف مثل هذه الذهنية في حواراتنا و مواضيع الملتقى ، الذهنيّة التي تتسم بهذا بمزيج لامتنوّع ، لكننا و لكوننا مستفزّين أصلا و متحسّسون ( سنرى فيما بعد كيف و لماذا) نواجههم بالعنف و الصدّ و الرّفض.
    [/align]
    [align=right]

    يقال إن المهاجر الذي يحمل بين ضلوعه هموم وطنه، مقيم في وطنه لم يهاجر! الوطن شيء مثل طاعون الإيدز والعياذ بالله، إذا ابتليت به - لا سمح الله - لا تدري كيف تتخلص منه وتبقى "صاغ سليم"!

    وفي الحقيقة كل ما يكتبه المثقف المهاجر الذي لم يحدث قطيعة مع الوطن، هو صرخات بوجه مَن يحب.

    وتحية طيبة عطرة. [/align]

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    الأستاذ الدكتور وسام البكري
    تحياتي الطيّبة

    هذا شرف عظيم لي ، و إغداق منكم لا أدري إن كنت أستحقه.
    على بركة الله يا دكتور، فقط لو تكرّمت بأن تبقى نسخة عن الموضوع هنا على صفحات موضوع الأخت الطيبة ماجي ،
    [/align][/cell][/table1][/align]
    نشكرك الشكر الجزيل لموافقتك الطيبة، ولدراستك القيّمة.
    وكما قلتُ: هو نسخ فقط، إذ لا يمكن أن نجرّد الموضوع منها، خلافاً للأعراف والآداب.
    وسأغلق موضوعك بعد النّسخ إلى أن تستوفي الأستاذة ماجي موضوعها.
    وتحياتي الطيبة لك أستاذنا القدير د. حكيم عباس وللأستاذة ماجي نور الدين.

    اترك تعليق:

يعمل...
X