//مرايا بلا صور,, جلاديولس المنسي\\

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلاديولس المنسي
    أديب وكاتب
    • 01-01-2010
    • 3432

    #46
    إنتظــــرونــــــا بالجــــديــــد

    تعليق

    • جلاديولس المنسي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2010
      • 3432

      #47
      إن الروافد الحضارية للكيان السلوكي لأمتنا تتمثل في النماذج التيكانت سائدة في بلاد ما بين النهرين، ووادي النيل، وجزيرة العرب، وسواحل المتوسط. ومن يتصفح (على سبيل المثال) شرائع (حمورابي) سيجد أن النظرة للمرأة لا تختلف كثيراعما كانت عليه في مناطق بلاد الشام وشمال إفريقيا واليمن. فالحرة ليست كالأَمَةفالأخيرة عند حمورابي كان لها نصف دية الحرة، وعليها نصف عقوبات الحرة، وحرائرالعرب كانت تحمل رمزية كبيرة وتكون عوامل هامة في إشعال المعارك، وقصة حرب (ذي قار) سببها رفض تزويج ابنة النعمان ابن المنذر لكسرى الفرس.

      كما أن وأد البناتنفسه كان ينبع من الخشية لأن يتساهل والد البنت في تزويجها ممن يقل عنها (حسباونسبا)، أو أنها تسلك بسبب الفقر مسلكا يلحق بشرف عائلتها الأذى.

      لكن لميمنع ذلك من أن المرأة كانت تتبوأ مكانة عالية في إدارة القوم قد تصل لأن تكون ملكةكما في مصر أو اليمن، أو تكون كاهنة تشير على قومها بالرأي السديد، أو تكون امرأةلها تجارتها واقتصادياتها.


      تكـــلـــم عن " الأسلام والمرأة"


      ترى هل أصبحت " المرأة المعاصرة " أيا كانت ديانتها وموطنها ولغتها على درجة كبيرة من الغباء وقلة العقل والضعف والاستكانة وسهولة التحكم فيها ، وهل هي اليوم بالفعل منزوعة من أي أسلحة دفاع ذاتية ، مستسلمة لكل ما يقع على دماغها من مصائب ، راضية بما يقرره بعض الرجال وأشباه الرجال المستهترون بالقيم والأخلاق والمبادئ ، هل أصبحت المرأة في مكان لا تملك فيه من أمرها شيئا ، وهل سلب منها عقلها وإرادتها ، وأين جهودها وقدراتها وطاقاتها ومؤهلاتها في التمسك بالمبادئ والقيم التي تحافظ على شخصيتها وتحمي كينونتها ، لماذا هي اليوم مستغلة أسوأ استغلال ..؟؟؟

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
        إن الروافد الحضارية للكيان السلوكي لأمتنا تتمثل في النماذج التي كانت سائدة في بلاد ما بين النهرين، ووادي النيل، وجزيرة العرب، وسواحل المتوسط. ومن يتصفح (على سبيل المثال) شرائع (حمورابي) سيجد أن النظرة للمرأة لا تختلف كثيراعما كانت عليه في مناطق بلاد الشام وشمال إفريقيا واليمن. فالحرة ليست كالأَمَة فالأخيرة عند حمورابي كان لها نصف دية الحرة، وعليها نصف عقوبات الحرة، وحرائرالعرب كانت تحمل رمزية كبيرة وتكون عوامل هامة في إشعال المعارك، وقصة حرب (ذي قار) سببها رفض تزويج ابنة النعمان ابن المنذر لكسرى الفرس.

        كما أن وأد البنات نفسه كان ينبع من الخشية لأن يتساهل والد البنت في تزويجها ممن يقل عنها (حسباونسبا)، أو أنها تسلك بسبب الفقر مسلكا يلحق بشرف عائلتها الأذى.

        لكن لم يمنع ذلك من أن المرأة كانت تتبوأ مكانة عالية في إدارة القوم قد تصل لأن تكون ملكة كما في مصر أو اليمن، أو تكون كاهنة تشير على قومها بالرأي السديد، أو تكون امرأةلها تجارتها واقتصادياتها.


        تكـــلـــم عن " الأسلام والمرأة"


        ترى هل أصبحت " المرأة المعاصرة " أيا كانت ديانتها وموطنها ولغتها على درجة كبيرة من الغباء وقلة العقل والضعف والاستكانة وسهولة التحكم فيها ، وهل هي اليوم بالفعل منزوعة من أي أسلحة دفاع ذاتية ، مستسلمة لكل ما يقع على دماغها من مصائب ، راضية بما يقرره بعض الرجال وأشباه الرجال المستهترون بالقيم والأخلاق والمبادئ ، هل أصبحت المرأة في مكان لا تملك فيه من أمرها شيئا ، وهل سلب منها عقلها وإرادتها ، وأين جهودها وقدراتها وطاقاتها ومؤهلاتها في التمسك بالمبادئ والقيم التي تحافظ على شخصيتها وتحمي كينونتها ، لماذا هي اليوم مستغلة أسوأ استغلال ..؟؟؟
        الأخت الفاضلة
        الكثير تحدث عن الإسلام والمرأة
        ومن خبرة حياة
        فالمرأة بكل المعاني -الشرف-الصبر-الفضيلة-حتى الأنوثة لم أجدها إلا بالمرأة المتدينة عن عقيدة
        ونعود إلى من تحدث عنها وفي مقدمتهم الأخ مصطفى شرقاوي ومحمد جابري ولكن لأترك لنفسي مساحة تصحيح عليك بالإضافة
        فالمرأة والإسلام تحتاج أكثر لنستدل على المقصود

        تعليق

        • جلاديولس المنسي
          أديب وكاتب
          • 01-01-2010
          • 3432

          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
          الأخت الفاضلة
          الكثير تحدث عن الإسلام والمرأة
          ومن خبرة حياة
          فالمرأة بكل المعاني -الشرف-الصبر-الفضيلة-حتى الأنوثة لم أجدها إلا بالمرأة المتدينة عن عقيدة
          ونعود إلى من تحدث عنها وفي مقدمتهم الأخ مصطفى شرقاوي ومحمد جابري ولكن لأترك لنفسي مساحة تصحيح عليك بالإضافة
          فالمرأة والإسلام تحتاج أكثر لنستدل على المقصود
          أستاذي الفاضل إسماعيل الناطور
          الأضافه نتركها لشخصيتي المختاره التى سوف توافيني بالرد لاحقا من خلال رساله خاصه وسأتولى أنا نشر ردها على أسئلتي تباعاً إن شاء الله ...
          ننتظر رد الشخصيه الثانيه بموضوعي " مـــــرايـــا بــــلا صـــور "
          كل التقدير لك أستاذي إسماعيل الناطور

          تعليق

          • جلاديولس المنسي
            أديب وكاتب
            • 01-01-2010
            • 3432

            #50
            أليكم أعزائي رد شخصيتي المختارة على أسئلتي


            ترى هل أصبحت " المرأة المعاصرة " أيا كانت ديانتها وموطنها ولغتها على درجة كبيرة من الغباء وقلة العقل والضعف والاستكانة وسهولة التحكم فيها ، وهل هي اليوم بالفعل منزوعة من أي أسلحة دفاع ذاتية ، مستسلمة لكل ما يقع على دماغها من مصائب ، راضية بما يقرره بعض الرجال وأشباه الرجال المستهترون بالقيم والأخلاق والمبادئ ،

            إن واقع المرأة المعاصرة ومكانتها بلغ من السقوط والانتكاس في ظل الحركات النسائية التي تدعو إلى التحرر من القيم والمبادئ لم يكن لتصل إليه لولا أنها عرفت قيمة المرأة ومكانتها في الإسلام ...وهذا يستدعي منّا أن نبحث عن أهم الأسباب التي دفعت بالمرأة المعاصرة لسهولة التحكم بها كيفما شاء لهم دعاة التحرر دون النظر إلى طبيعتها وفطرتها وأنوثتها ....

            عند الأمم السابقة كان الرجل ينظر إلى المرأة نظرة دونية ، ولم يكن ليعترف بمكانتها وحقوقها الاجتماعية .....

            " إن المرأة عند الأمم السابقة لم تنل مكانتها التعليمية التي تستحقها، لأنه كان يُنظر إليها على أنها دون الرجل في كل شيء، فكانت مكانتها الاجتماعية تتسم بالدُونية. ففي بلاد الهند كان ينظر إلى المرأة على أنها دورة للروح في حياة شريرة، وكان الهنود يؤمنون بتناسخ الأرواح. أمّا في مصر الفرعونية فقد كانت المرأة أقل من الرجل في قيمتها ومكانتها. وعند اليونان والرومان كانت المرأة ظلاً للرجل ومجرد تابع له ولا تملك من أمرها شيئاً. وكانت المرأة في المسيحية ينظر إليها على أنها فخ نصبه الشيطان للرجل، وأنها سلاح إبليس للفتنة والإغراء. ومنذ عهد ليس ببعيد لم يكن للمرأة الأوروبية أيّ حقوق، ففي أوائل القرن التاسع عشر كان النظام الأوربي يبيح للزوج أن يبيع زوجته بمبلغ زهيد. وفي العصر الجاهلي، كانت المرأة في وضع لا تحسد عليه، فقد كانت مخلوقاً للخدمة والمتعة للرجل(1).

            هذه المفاهيم الخاطئة التي ظلمت المرأة ومنعت عنها حتى أبسط حقوقها التي تريد أن تنالها دفعت بدعاة التحرر بإقرار مفاهيم إصلاحية – كما تزعم – لتنشر سمّ زعافها بحجة استرداد المرأة لشخصيتها ، ونيل حقّها من التعليم ، والدعوة إلى تحقيق المساواة فيما بينها والرجل وعلى كل المستويات الاجتماعية والثقافية والفكرية والسياسية والاقتصادية ؛ ونسيت هذه الدعوات المشبوهة أن المرأة لم تكن لتنال حقوقها وحريتها الكاملة لولا الإسلام الذي رفع من شأنها ومكانتها ....

            بالعودة إلى ما بيّنه الله في كتابه العزيز :

            وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ ( البقرة – 35)

            وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَفَكُلاَمِنْ حَيْثُ شِئْتُمَاوَلاَتَقْرَبَاهَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ( الأعراف-19)
            فَدَلاَّهُمَابِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْلَهُمَا سَوْءَاتُهُمَاوَطَفِقَايَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَامِن وَرَقِ الْجَنَّةِوَنَادَاهُمَارَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَاالشَّجَرَةِوَأَقُل لَّكُمَاإِنَّ الشَّيْطَآنَلَكُمَاعَدُوٌّ مُّبِينٌ(الأعراف-22 )

            نجد بأن التكليف والنداء من ربّ العالمين وتحمل المسؤولية لم يكن موجّها لآدم عليه السلام ؛ بل إنه كان موجّها لآدم وحواء معا ، لا كما تقول أسفار العهد القديم عند اليهود والنصارى بأن حواء هي التي أغرت آدم عليه السلام ليأكل من الشجرة ويرتكب الخطيئة ...

            وجاء الإسلام ليقرّ للمرأة والرجل في تحمل المسؤولية على السواء فهذا نبيّنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ينادي من على جبل الصفا:

            ( يا معشر قريش : اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئا، يا بني عبد مناف: لا أغني عنكم من الله شيئا، يا عباس بن عبد المطلب: لا أغني عنك من الله شيئا، ويا صفية عمة رسول الله: لا أغني عنك من الله شيئا، ويا فاطمة بنت محمد: سليني ما شئت من مالي، لا أغني عنك من الله شيئا ).(2)

            ألم يكن هذا النداء من خير الرسل والأنبياء إشارة واضحة إلى أن الرجل والمرأة على أنهما في المسؤولية سواء ولا فرق بينهما ؟؟....

            إذا فالمرأة لم تكن اليوم مستغلة أسوأ استغلال -كما ورد في السؤال -لولا أنها والرجل على السواء ابتعدت عن المبادئ والقيم التي أكرمهما الله بها ربنا ...

            (1) المرأة بين الفقه والقانون، الدكتور مصطفى السباعي

            (2) رواه الشيخان .

            تعليق

            • جلاديولس المنسي
              أديب وكاتب
              • 01-01-2010
              • 3432

              #51
              [align=center]
              من صاحب الرد ....؟
              [/align]

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #52
                هو الأخ الحكيم مصطفى شرقاوي
                والله أعلم

                تعليق

                • جلاديولس المنسي
                  أديب وكاتب
                  • 01-01-2010
                  • 3432

                  #53
                  اعد المحاوله أستاذي / إسماعيل الناطور

                  تعليق

                  • مصطفى شرقاوي
                    أديب وكاتب
                    • 09-05-2009
                    • 2499

                    #54
                    هل هو أ / حامد السحلي

                    تعليق

                    • جلاديولس المنسي
                      أديب وكاتب
                      • 01-01-2010
                      • 3432

                      #55
                      ممكن أقدم تسهيل للجميع
                      الشخصيه اليوم

                      مع عضوة من عضوات ملتقانا

                      أستا / مصطفى شرقاوي أعد المحاوله

                      تعليق

                      • مصطفى شرقاوي
                        أديب وكاتب
                        • 09-05-2009
                        • 2499

                        #56
                        إذاً فهي " بنت الشهباء "

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #57
                          إذن نعود للأخ محمد جابري
                          والذي لم آراه يشارك كثيرا في حوار حول المرأة ولكن نعتمد على خطابه الديني
                          هنا دعوة للكتابة فقط ولو بسطر أو سطرين للإجابة عن إحدى السؤالين -ما المقصود فعلا بحرية المرأة العربية ؟ -ماذا بقى لها من طموح يمنعه عنها الرجل العربي؟ أرجو الإجابة محددة ومختصرة وبعيد عن العموميات نريد فهما وتركيزا لنبحث عن حلولا

                          حرية المرأة
                          التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 21-02-2010, 08:06.

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #58
                            وبنت الشهباء
                            السيدة الفاضلة
                            قد تكون فعلا من قال هذا
                            لأن هذا ما أعرفه عنها
                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...680#post416680
                            حرية المرأة

                            آسف لم أقرأ عضوة إلا الآن
                            إذن هي أقرب إلى الفاضلة بنت الشهباء
                            تلك المرأة التي تبحث عن الأدب كأدب
                            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 21-02-2010, 08:13.

                            تعليق

                            • مصطفى الصالح
                              لمسة شفق
                              • 08-12-2009
                              • 6443

                              #59
                              يعطيكي العافية اختي العزيزة

                              ربما هي د. رزان

                              تحياتي
                              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                              حديث الشمس
                              مصطفى الصالح[/align]

                              تعليق

                              • جلاديولس المنسي
                                أديب وكاتب
                                • 01-01-2010
                                • 3432

                                #60
                                أمامنا من الإجابا ت إثنتان
                                الأستاذه الفاضله بنت الشهباء
                                والأستاذه الفاضله رزان
                                فأيهما تختارون
                                .....؟
                                فلننتظـــــر مــــــــــــن هـــــــــــــي صــــاحبـــــة الــــرد......؟

                                تعليق

                                يعمل...
                                X