[align=right]
لا للتجحيش...
لا للدكتاتورية...لا للتجحيش...
لا للهوى هوايا...
لا لتحويل الملتقى إلى نسخة طبق الأصل عن أي دولة عربية ، من يلتفون حول النّظام لهم كلّ امتيازات النخبة ، و آخرون تدسوهم كل الأقدام..
لا للنّفاق و الرياء و الظهور المحدودبة..
لا للمتمسّحين ... و لا لسياسة تشجيع التمسّح .. هنا من المفروض أن يُربّى المواطن الحر ، لا المواطن الذي يجيد الدّهن و اللّحس و النّفاق..
هنا كان نقاشا فوضويا استمر أشهرا وما زال ، قيل فيه ما يُسمح و ما لا يسمح ، ما هو محترم و ماهو غير ذلك ، و الجميع دون استثناء إنقضّ كل منهم على الآخر ، و الكلّ استخدم جميع الوسائل للنيل من خصمه ، أو ممن يعارضه ، و استهدف استفزازه و إهانته و شتمه في بعض الاحيان ، بتخطيط مسبق مع سبق الإصرار و التّرصد...
هنا انقلب العرب إلى مجموعات كلّ يتمترس خلف بلده ، و الكل دافع عن بلده ، دون أن يُحكّم العقل فيما إذا كان كان يخلط بين البلد (الوطن) و النّظام ، و دون أن يحكّم عقله إن كان محقا أو غير محق ، و دون أن يحكّم العقل إذا كان خصمه مصيبا أم لا ..
هنا على الذين قبلوا لأنفسهم و سمحوا لها بالهجوم على بلدان و حكومات و أنظمة الآخرين ، عليهم أن يقبلوا هجوم الآخرين على بلدانهم و حكوماتهم و أنظمتهم ..
إلى هنا ... يجب أن يعود كلّ المحظورين ... و غير ذلك ، سنصبح لونا واحدا رغم الإدعاء بتشكّل الألوان ، و ما علينا إلاّ أن نصطف طوابيرا لنهتف بحياة الأنظمة العربية المتبقية بيننا بأزلامها و رجالها و نسائها .. فقد انتصروا و طردوا الآخرين .
ثمّ علينا أن نعيد النشيد تمجيدا لرئيس دولتنا في الملتقى ، بأنه أمسك العصا من طرف واحد...و ضرب بها مجموعة واحدة ، لأنّهم كانوا هابطي اللغة شتّامين ... هذا صحيح ، لكن الإهانات و اللغة الهابطة ، ليست حجّة و لا تبرّر هذا التّصرف في هذه الحالة بالذات ، لأنها ليست مقياسا ، لأن الكلّ دون استثناء مؤيدين ومعارضين رجالا و نساء ، شيبا و شبانا ، كلّهم استخدموها ، الفرق فقط بدرجة حدّتها ، أما من حيث مبدأ الخطيئة فالكل انغمس فيها...امغمس كثيرا أم انغمس قليلا هذا يصبح تفصيل و ليس مقياسا لاتّخاذ قرار
تحياتي
حكيم
[/align]
اترك تعليق: